اسماء الله شرح كامل

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم

شرح كامل لأسماء الله الحسنى من مجهودي جلست اكتب فيه اسبوع كامل الله يكتب الاجر كلنا عارفين فضل اسماء الله والله استفدت منه اشياء كثيره وحبيت انزله للأستفاده واتمنى من المشرفات يثبتون الموضوع
واتمنى من كل وحده مشاركه بمنتدى غير عالم حواء تنزله الموضوع مايحتاج إلا نسخ ولصق الله يكتب الأجر

دعواتكم ربي ييسر امورنا ويبلغني مرادي يارررررررررررررب

الحمدلله الكبير المتعال"ذي الجلال والعظمة والجمال له الأسماء الحسنى والصفات العليا والمجد والكمال وأشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمدآ عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعــــــــد ..
فإن الفقه الأسلامي في اسماء الله الحسنى باب شريف من العلم بل هو الفقه الأكبر وهو الأساس الذي علبه بناء هذا الدين فلا تكاد تخلو ايه من أياته من ذكر لأسماء الله الحسنى وصفاته العليا ممادل على أهمية هذا العلم الشريف وعظم شأنه وكثرة خيراته وعوائده وأنه أصل من أصول الأيمان وركن من أركان الدين وأساس من أسس ملة الإسلام وعليه تبنى مقامات الدين الرفيعة ومنازله العالية وكيف يستقيم أمر البشرية وتصلح حال الناس بدون معرفتهم بفاطرهم وبارئهم وخالقهم ورازقهم وبدون معرفتهم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا ونعوته الكاملة الدالة على كماله وجلاله وعظمته وأنه المعبود بحق ولا معبود بحق سواه ولكن أكثر الناس شغلهم ما خلق لهم عما خلقوا له.
فضل العلم بأسماء الله :
1-أنه أفضل العلوم وأعلاها منزله وذلك الشرف معلومه ولاأشرف من العلم ب الله ومن الأسماء وصفاته
2-ان معرفة الله والعلم به تدعو إلى محبته وتعظيمه وخوفه ورجاءه واخلاص العمل له وعظم علمه باالله وعظم إقباله على الله وأستسلامه لله والبعد عن نواهيه
3-ان الله يحب اسمائه وصفاته ويحب ظهورها في خلقه فهو وتر يحب الوتر وجميل يحب الجمال قوي والمؤمن القوي احب إليه عليم يحب العلماء محسن يحب المحسنين رحيم يحب الرحماء ويرحمهم جواد يحب الأجواد حيي يحب اهل الحياء يجازي عباده بحسب وجود هذه الصفات وعدمها
4-ان الله خلق الخلق من العدم وسخر لهم مافي لأرض ليوحدوه ويعبدوه (وماخلقت الجن والأنس إلاليعبدون)
5-ان أحد أركان الأيمان الستة وأفضلها هو الأيمان ب الله فليس الأيمان هوقول أمنت ب الله بل حقيقته معرفة ربه وبذل الجهد في التعرف على اسماءالله وصفاته حتى يبلغ درجة اليقين وبسب معرفته بربه يكون أيمانه كلما زاد زاد أيمانه وكلما نقص نقص من عرف الله عرف ماسواه ومن جهل ب الله فهو لسواه أجهل قال تعالى (ولاتكونو كالذين نسوالله فأنساهم أنفسهم)
6-العلم به تعالى أصل الأشياء كلها فمن عرف به حقيقة المعرفه يستدل بما عرف من صفاته وأفعاله يستدل بها على مايفعله ويشرعه لأنه لايأمر ولايشرع إلاحسب مااقتضته اسماؤه وصفاته فأفعاله دائره بين العدل والحكمه والفضل فلايشرع من الأحكام إلاماقتضته وأخباره كلها حقه وصدق وأوامره ونواهيه كلها عدل وحكمه فمن تدبر كتاب الله وما انزل الله فيه نفسه وتدبر القصص يستدل أن الله هو الحق المبين الذي لايعبد إلا أياه وأنه غفور رحيم وأنه شديد العقاب وأنه الفعال لما يريد وأنه على كل شيء قدير وذلك يورثه زياده ف اليقين وقوه في الأيمان وتمامآ ف التوكل وحسن الأقبال على الله
7-معرفة الله واسماؤه وصفاته تجاره رابحه ومن ربحها وجد راحة الصدر وانشراحه والجنه والفوز برضى الله والنجاة من النار ف القلب إذا اطمأن ورضي ب الله ربأ ومعبودآ ومليكآ حسن اقباله عليه وجد في نيل مايرضي الله
8-العلم بأسمائه وصفاته هوالعاصم من الزلل والمقيل من العثرات والفاتح لباب الأمل والمعين على الصبر والواقي من الخمول والكسل والمرغب في القربات والمرهب من المعاصي والسلوان من المصائب والحرز من الشيطان والجالب للمحبه والدافع إلى السخاء والأحسان
هذه جمله من الأساليب العظميه الداله على فضل العلم ب الله وحاجة العبادله وهي حاجه للكل ف الله لاغنى عنه طرفة عين
فحفظ العبد من الصلاح واستحقاق من المدح والثناء إنما يكون بحسب معرفته ب الله وعمله بما يرضيه ويقرب إليه
أقســام أسمــــــاء الله :
1-صفات تتعلق ب الذات لم يزل ولايزال يتصف بها لاتنفك عن الذات السميع على صفة السمع والقوي دال على ثبوت صفة القوه العزيز-العلي-القدير-العظيم-البصير-العليم ثبوت صفة العلم جميعها صفات ذاتيه ملازمه للذات لاتنفك ولاتتعلق ب المشيئه
2-الدال على صفه فعليه وهي التي تتعلق ب المشيئه الخالق-الرازق-التواب-الغفور-الرحيم-الحسن-العفو جمعيها صفات فعليه لكونها لاتتعلق ب المشيئه قال الله تعالى (والله يرزق من يشاء بغير حساب) (ويتوب الله على من يشاء) (يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون)
3-الأسماء الداله على التنزيه والتقديس وتبرئة الله عن النقائص والعيوب ومالايليق بجلاله القدوس-السلام-السبوح فإنها ترجع إلى التنزيه والتقديس والسلامه من النقائص والعيوب اوأن يكون له مثيل أونظير وعن كل مالايليق بجلاله
القدوس-التقديس وهو التنزيه
السلام-السلامه من العيوب
السبوح-التسبيح وهو التنزيه
4-الاسماء الداله على جملة أوصاف عديده لاعلى معنى مفرد اسم متناول لجميعها الصفاتتناول الأسم الدال على الصفه الواحده منهاالمجيد-متصف بصفات متعدده تتسم ب الكمال ولفظه يدل السعه والكثره والزياده
المجيد يرجع إلى عظمة اوصافه وكثرتها وعظمة ملكه وسلطانه وتفرده ب الجلال المطلق والجمال والكمال المطلق دال على صفات عديده
الحميد له جميع المحامد جميع الكمال فكل صفه من صفاته يحمدعليها
العظيم من له كمال العظمه في اسماؤه وصفاته وافعاله
الصمد واسع الصفات وعظيمها في حلمه وعظمته وعلمه وحكمته وجميع صفاته وهذه ليست إلالله
ليس من اسماؤه مالايدل على صفته (ولله الأسماء الحسنى)
والأسماء الجامده لاتدخل في اسماء الله التي لاتدل على صفه
لذالك الدهر ليس من اسماء الله (لاتسبو الدهر فأنا الدهر) فسب الدهر-الزمان-محرم لأن الله مسخره الألحاد في الأسماء ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ماكانوا يعلون ) الألحاد بأسماءه أي العدول بها وبحقائقها ومعانيها عند الحق الثابت لها مأخوذ من الميل من الحد وعنه الحد الشق في القبر _ المائل ع الوسط المحد المائل عن الحق الى الباطل ( ولن تجد من دونه ملحدا )أي من تعدل وتهرب وتميل اليه هم انواع الالحاد فهو ع جادة الصواب مـالهـــــــــدف ؟؟؟ ماهو الألحاد في أسماء الله وما هي أنواعه ( نتعلم لكي لان قع فيه فهذا من الحيطه والحذر ) ( وذروا الذين يلحدون ) تحذير ابتعدوا عن طريقهم حتى لاتقعو فيما وقعوا فيه سيجزون أي يعاقبون ولن تذكرالعقوبه لفظاعتها أنواعه أولا / تسمية الاصنام بأسمائه كالعزى والات من العزيز ولله يشتق للأصنام والمعبودات الباطل من اسماء الله وهذا الالحاد حقيقته مالو بأسماءه الى معبوداتهم الباطله ثانيا/تسميته بما لايليق به كتسمية النصارى له بالأب والعله الفاعله وعند الغل اسقه موجبا بذاته او ع فاعله عله فاعله بالطبع وهو مايوجد الشيء بسببه بدون ارادته ثالثا / وصفه بما يتعالى عنه من نقائص كاليهود قالو انه فقير وانه استراح بعد ان خلق خلقه ( غلت ايديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ) رابعا / تعطيل الأسماء كالجهميه اسماؤه الفاظ مجرده لاتتضمن صفات ولامعاني كالسميع والحي والبصير ولاسمع له ولابصر ولا حياة ولاكلام ومن جحد شيئا مما وصف الله به نفسه او وصفه بها الرسول فهو ملحد التعطيل وجحد الحقائق (التعطيل يقصد به الترك والنفي والتعطيل جحدها ( وبئر معطله ) أي خاليه منزوله التعطيل للأ سناء جحدها ونفيها وعدم اثباتها أن بتعطيل الأسم ومايدل عليه من صفه
خامسا :يد الله كايدينا وسمعه كسمعنا
والله يقول (ليس كمثله شي وهو السمع البصير)
ثلاث فروق :
1- اهل السنة اثبات بلا تمثيل وتنزيه بلا تعطيل لما هولاء وسط
2- المشبهه بالقوى بالثبات لدرجه التمثيل
3- المعطلة جمعهم الحاد واختلفت طرقه
الأسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وبه أقوال عده من أشهرها هو الله وقول الحي القيوم


الــــــوارث
(وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون)
ونحن الوارثون مامعــناه؟؟؟
فلان ورث ابيه أي احدهما باق والأخر ميت
نفهم من هذا أن معنى الوارث أي
أن الله هو الباقي بعد فناء الخلق ف الله هوالحي والمالك حقآ لكل مخلوق وإنما تمليك عباده ماملكهم أنما هوتمليك صوري (الملك يومئذ الحق للرحمن)
وقوله تعالى(وإنالنحن نحيي ونميت ونحن الواثون)
أي سيأتي على الدنيا زمان لاباقي إلاالله حين يقول (لمن الملك اليوم)فيجيب(لله الواحد القهار)
*لاإرث إلابعد فناء
-الله كتب لكل أحد مقعد ف الجنه ومقعد ف النار
-فأهل الجنه يرثون مقاعد أهل النار
-وأهل النار يرثون مقاعد أهل الجنه
الــواجب أن تتعلق القلوب بهذا الأسم في أن يمن الله علينا بأن نرث الجنه
(الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ الجنه حيث نشاء)
وكان اخر خطبه خطبها عمر بن عبد العزيز أن حمد الله وأثنى عليه, ثم قال: "أما بعد, فإنكم لم تخلقو عبثآ,ولن تتركوسدى,وإن لكم معادآ ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم,فخاب وخسر من خرج من رحمة الله ,وحرم جنة عرضها السموات والأرض ,ألم تعلمو أنه لايأمن غدآ إلامن حذر هذا اليوم وخافه,وباع نافدآبباق,وقليلآ بكثير,وخوفآ بأمان ,الاترون أنكم من أصلاب الهالكين ,وسيكون بعدكم الباقين حتى تردون إلى خير الوارثين؟؟!!
ثم أنكم في كل يوم تشيعون غاديآورائحآ إلى الله عز وجل ,قدقضى نحبه,وانقضى أجله ,حتى تغيبوه في صدع من الأرض ,في بطن صدع غير ممهدولاموسد,قدفارق الأحباب وباشر التراب ,وواجه الحساب ,مرتهن بعمله غني عما ترك ,فقيرإلى ماقدم.
فاأتقو الله عبادالله قبل أنقضاء مواثيقه,ونزول الموت بكم ,ثم جعل طرف ردائه على وجهه,فبكى وأبكى من حوله)رحمه الله تعالى
الفتــــاح
قال الله تعالى(قل يجمع بينناربنا ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم)
وقوله تعالى(وسع ربنا كل شيئ علمآ على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)
ومعنى هذا الأسم,, أي أن الذي يحكم بين عباده بمايشاء ويقضي فيهم بما يريد ويمن على من يشاء منهم بما يشاء لاراد لحكمه ولامعقب لقضائه وأمره قالى تعالى(مايفتح الله للناس من رحمه فلاممسك لها ومايمسك فلامرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم)
وهذا أن أيمان العبد بأن ربه سبحانه هو الفتاح يستوجب من العبد حسن توجهه إلى الله وحده بأن يفتح له أبواب الهدايه وأبواب الرزق وأبواب الرحمه وأن يفتح على قلبه بشرح صدر للخير قال سبحانه(أفمن شرح الله صدره للأسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين)
قال القرطبي :وهذا الفتح والشرح ليس له حد وقد أخذ كل مؤمن منه بحظ ففاز منه الأنبياء بالقسم الأعلى ثم من بعدهم الأولياء ثم العلماء ثم عوام المؤمنين ولم يخيب الله سوى الكافرين....
قصص ومواقف
*اعرف صديقآ لي انجب مولودآبولاده عسره سحب الجنين من رحم الأم بأله تستخدم في الولاده العسره حينما وضع الجهاز على رأسه وسحب أصيب دماغه بخلل فصار هذا الطفل الصغير كلما مر وقت قصير انتفض فسأل صديقي أول طبيب قال له هذه أصابه ب الدماغ لابد من أن يكون هذا الطفل أعمى أوأبله أو مشلول قلنا هذا طبيب حديث العهد بالعلم فسألنا أعلى طبيب أطفال في دمشق فقال الكلام نفسه مااضاف ولا أنقص سألنا طبيبآ ثالثآ ورابعآ وخامسآ أدخل مستشفى الأطفال وهذا الكلام ماتغير لأن الأختلاجات أساسهاإصابة الدماغ وإصابة الدماغ لاتبرأ لأن الخليه العصبيه لاتنمو لوأن الأعصاب تنمو لمات الأنسان ألمآ فمن رحمة الله ب الأنسان أن الأعصاب لاتنمو , والأطباء جميعآ أجمعو على أن هذا المولود لابد أن يكبر ويبقى أبله أومشلولآ أو أعمى وصدقوني أن أباه كان يتمنى أن يموت طفله لان موت هذا الطفل الصغير أهون بكثير من أن يكبر على حاله , ثم أخذإلى طبيب وهذا الطبيب على شيء من الأيمان قال لعل الله يشفيه فأجرى تخطيطآ للدماغ وأعطى الدواء وماهي إلاستة أشهر حتى عاد الفل كطفل سوى لاشيء يقلق صحته والأن عمره اثناعشرة سنه يتحرك ويلعب ومتفوق في دراسته لماذا أسمه الفـــاح لقد أغلقو كل الأبزاب وربنا عزوجل فتح له باب الشفاء
*حدثني أخ قال لقد كنت ذاهبآ إلى ميناء اللاذقيه لتخليص بضاعه ومعي مستندات كثيره جدآ وهناك أشخاص كلفوني بأيصال مستندات إلى بعض الموظفين هناك محفظه كلها مستندات ذهبت إلى الكرنك لأركب تفقدت هذه المحفظه الممتلئه بهذه المستندات لبضاعه وصلت إلى اللاذقيه فلم أخذها أقسم ب الله أن الدم جف في عروقي, قال أصفر وجهي بضائع ب الملايين له ولزملائه قال وقفت على مدخل الكرنك وأدعو ي فتاح قال وقفت ساعه كامله لايوجد عندي حل وألغيت سفري فماعدت أذكر السياره التي أقلتني إلى الكرنك ثم بدعاء شديد ودعاء فيه ألحاح وقفت أمامي سياره قلت أذهب لاأريد الركوب قال له السائق ألست الذي ركبت معي قبل قليل قال له خذ هذه المحفظه ببركة الدعاء عادت المحفظه هو لم يعد يتذكر أي سياره ركب والسائق بيد الله والسائق اراد الله عزوجل يلهمه ان يعود يلقي عطفآ في قلبه
*أعرف رجلآ متبرمآ دائمآ مشمئزآ دائمآ جمع وطرح وضرب وجد أنه باع معمله وبيته ومحله التجاري في الحريقه بكذا مليون القصه قديمه وبعضها في بنك في أوروبا بالمائه ثمانية عشر يعيش ملكآ في اوروبا ثم نفذ الخطه باع المحل وباع المعمل وباع البيت وباع السياره ثم أخذ تأشيرة خروج وذهب إلى أرقى بلد ب العالم السويد في باله أن يضع الاموال بالبنك ويشتري بجزء منها بيت وسياره فخمه ثم يعيش على فوائد المبلغ كيف؟؟!!!إن وضع المال في البنك يحتاج إلى وثيقه معينه والمبلغ كبير جدآ فوضعه بأسم أخر إما قريب أوصديق هناك وفي اليوم التالي سأله تأدية المبلغ قال له من أنت؟لاأعرفك كل ثروته ضاعت بساعات لتأمين وثيقه معينه وفي اليوم التالي أنكره فأين الذكاء
هذه أبقها في بالك مع الله لاينفه ذكاء لاينفع حذر من قدر ولكن ينفع الدعاء مما نزل وممالم ينزل "وماتوفيقي إلا بالله "لن يقع شيء إلا بأمر الله ...
الجبـــــار
وقد ذكرهذا الاسم مره واحده في القران الكريم مقرونا باسم الله العزيز في قوله تعالى (هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحن الله عما يشركون)
والجبار له ثلاث معان
الاول بمعنى القهار لكل شي الذي دان له كل شي وخضع له كل شي فالعالم العلوي والسفلي بما فيهما من المخلوقات العظيمه كلها قد خضعت في حركتها وسكونها وما تاتي وما تنذر لمليكها ومدبرها ليس لها من الامر شي ولا من من الحكم شي بل الامر كله لله والحكم الشرعي والقدري والجزائي كله له لا حاكم الاهو ولا رب غيره ولا سواه
الثاني يرجع الى لطف الرحمه والرأفة فهو الذي يجبر الكسير ويغني الفقير وييسر العسير ويجبر المريض والمصاب بتوفيقه للصبر و تيسير المعافاة له مع تعويضه على مصابه اعظم الاجر ويجبر جبرا خاصا قلوب الخاضعين لعظمته وجلاله وقلوب المحبين له الخاضعين لكماله الراجين لفضله ونواله بما يفيضه على قلوبهم من المحبه وانواع المعارف والتوفيقي الالهي والهدايه و الرشاد وقول الداعي (اللهم اجبرني)يراد به هذا الجبر الذي حقيقته اصلاح العبد ودفع جميع المكاره والشرور عنه وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين السجدتين(اللهم اغفر لي وارحمني واجبرني واهدني وارزقني)رواه الترمذي وابن ماجه
الثالث من معاني الجبار أي العلي على كل شي الذي له جميع معاني العلو علو الذات وعلو القدر وعلو القهر
والجبروت لله وحده ومن تجبر من الخلق باء بسخط الله واستحق وعيده وقد توعد جل وعلا من كان كذالك بالنكال الشديد والطبع على القلوب ودخول النار يوم القيامه قال تعالى (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار)
وروى احمد والترمذي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يخرج عنق من النار يوم القيامه له عينان يبصر بهما واذنان يسمع بهما ولسان ينطق به فيقول اني وكلت بثلاثه بكل جبار عنيد وبكل من ادعى مع الله الها اخر والمصورين)
*أخوة يوسف أرادو به كيدآ فجعلوه في غيابة الجب ماالذي حصل؟!!دخلو عليه قال انا يسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر المحسنين ماالذي حصل؟!! والله غالب على أمره ولاكن أكثر الناس لايعلمون
*والله لقد سمعت قصه من أخ كريم ف المسجدقال لي :إن رجلآ معروفآ ب المعنى الفاحش قد خطب أبنته مهندس شاب أخلاق عاليه ذكي دخله دخل مهندس فهذا العم يعمل في تجاره ناجحه جدآ ورائجه جدآ يحصل منها مئات الملايين تباحث الغني مع زوجته قائلآ:هذا المهندس فقير ليس في إمكانه أن يعيش مع أبنتنا رفض لفقره لاكن رفض بأستعلاء وكبر بقدرة قادر هذه التجاره الرائجه أساسها قانون هذا القانون أوقف العمل ب فجأه توقفت تجارته فجأه أصبح بحاجة مصروف يومه وأن يكون وسيطآ في أن يطلب أبنته هاذا المهندس الذي وفقه الله عزوجل ففتح مكتبآ ثم كان أن وافق هذا العم على تزويج أبنته من هذا المهندس موظفآ هذه قصه والله وقعت في هذه البلده ولاكن لأذكر تفصيلاتها الدقيقه القصه قديمه من عشر سنوات سمعتها لكن هاذا العم الغني المتعجرف المتكبر أضطر أن يعمل عند صهره المهندس ..الله جبــــــــــــار
*والقصه تعرفونها ان رجلآ مع زوجته طرق الباب طارق فتحت الباب وكان الرجل يأكل مع زوجته دجاجآ رغبت أن تعطيه شيئآ من الطعام فنهرها وقال أطرديه دارت الأيام طلقت هذه الزوجه وخطبها أنسان ميسور الحال وهما جالسان يأكلان الطعام نفسه ولحكمه بالغه طرق الباب فأنطلقت لتفتح الباب فأضطربت فقال زوجها من الطارق؟؟ قالت سائل قال ل ماذا أضطربتي هي قصه قدتكون رمزيه قالت أتدري من السائل إنه زوجي الأول الذي أمرني أن أطردك
*كان هناك طبيبآ جبارآ لايوجد في دمشق غيره وهذه القصه منذ سبعين عامآ تقريبآلايخرج من العياده إلابليره ذهب وعربه تنقله لعدم وجود المركبات في زمانه وكان طبيبآ نسائيآ لايهمه أحد المرأه التي تلد فقيره كانت أم غنيه تملك المال أولاتملكه ذكر لي بعضهم أن فقراْ الناس كانو يضطرون لبيع الفراش من تحتها ولادة عسره وطبيب وحيد في البلد ولايخرج من بيته إلابليره ذهب وعربه
بنى بناء بأرقى أحياء دمشق والان البناء موجود ومزخرف بالحجارة من أندر الأبنيه يعد مبناه أصيب ب الفالج تحمله أهله عدة أيام ثم أمرت زوجته أن يوضع في القبو فوضعوه وكانت تبعث له الطعام مع الخادمه فيسألها الخانم فتقول له قلت لها ولم تأتي وقد طلبها أول مره والثانيه والثالثه ولم تأتي فتقول الخادمه هذا طعامك أمامك ماذا تريد من الخانم ثماني سنوات مشلول ويقدم له الطعام لاكن رائحته الكريهه فاحت نقل إلى بيت بعيد ليبقى هذا الفناء انيقا وبيعدا عنه وهو الذي بناه وهذه القصه مشهوره جدآ الله جبـــار لم يكن يرحم المراءه الفقيره فتبيع الفراش من تحتها والأنسان يتجبر ويتحكم ب الناس أحيانا بعلمه حيث يقول لا يوجد غيري في هذا الأختصاص وأحيانا يكون رجل بحاجة إلى هذا الطبيب فيعلم أنه أنسان محتاج فيتحكم به والله جبــــار مع الضعيف ضد القوي مع المظلوم ضد الظالم مع الفقير ضد الظالم مع الفقير ضد الغني الظالم وليس كل غني ظالم
الوهـــاب ورد ثلاث مرات –صيغة مبالغه لاتطلق إلاعلى الله فهو يملك كل الموجودات
فالله ملك بعض عباده بعضا من الموهوبات لكن لأحد يملك لمن يشاء مايشاء فلا أحد يهب ولدا لعقيم اوشفاء لسقيم أوهدى لضال أو عافيه لذي بلاء
أما الله يملك كل شيء وقادر على أن يهب مايشاء لمن يشاء ننظر لما يهبه الله لبعض عباده اللتي يهبها الله لبعض خلقه فمثلا النبوه والكتاب ف النبوه منزله عظيمه شريفه منحه إلاهيه وعطيه ربانيه من أعظم عطايا الله ولاتنال بجهد ولاسعي من الأنسان ولا عمل دؤوب قال تعلى(الله أعلم حيث يجعل رسالته) ثم ذكر18نبيآ ورسولا ثم قال (اولئك الذين أتيناهم الكتب والحكم والنبوة )
فبين أن هذا عطاء محض وهبه ربانيه
قيل أن الحسن والحسين سبطا رسول الله رأيا شيخا كبيرا لايحسن الوضوء وأراد أن يعلماه ويرفقا به فقالا أننا أختصمنا أينا أحسن وضوء –فعلم مرادهما-وسألهما من هما ولما أخبراه وضع يد على رأسيهما وقال (الله أعلم حيث يجعل رسالته)
*قصه وقعت لأحد إخواننا الكرام يعمل في عمل دخله الشهري ثلاث ألاف له أخ مؤمن فقد عمله فقد دخله كليا فشكا له همه فقال له تعال وأعمل معي وخذ نصف الربح وهودخله ثلاث ألاف أقسم لي وهو صادق أول شهر ربح عشر أمثال الدخل السابق "عشــــرة أمثـــال " أنك أنت الوهــــاب
القــريب - المجــيب – الحــيي – الستيـــر
قريب قرب خاص بالعابدين الداعين له أثاره من لطف وتوفيق وعنايه وإجابة دعوه وإثابه
(وإذا سألك عبادي عني فأني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان)
المجيب أي يسمع الدعاء ويجيب السؤال لايخيب المؤمن ولايرد المسلم المناجي له أحاديث رغبت ب الدعاء
الواجب قوة اليقين وعظم الرجاء وزيادة الأمتثال وطمع فيما عند الله
الحيي حياؤه وصف يليق به ليس كحياء المخلوقين كما أن علمه وسمعه وحكمته ليست كعلم وسمع وحكمة البشر
(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)
الواجب الحياء من الله بحفظ الجوارح وعدم الظلم والتسلط
انــواع الحياء
جفايه ك حياء أدم
اجلال عمرو بن العاص للرسول
سؤال نسأل الله كل شيء حتى ملح الطعام كما قال موسى عليه السلام
الستير (إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر)
أي الذي يستر على عباده كثيرا ولايفضحهم بل يكرم عبد ويقيض له أسباب الستر ويوفقه للندم والتوبه فيقبله ويعفو عنه ويغفر له وهذا من لطفه سبحانه وتعالى
ويكره أن يظهر العبد معاصيه ويشهرها بعد ستر الله عليه
الواجب الستر على أنفسنا وعلى الناس
( من ستر مسلما ستره الله)..
الحفيـــظ والحــافظ
متقاربان معنا ولفظا
الله حافظ لكل شيء حفظ الخلق كلهم وأحاط بوجودهم
يحفظ مايشاء ومن الهلكه
له حفظان عام وخاص
عــام-حفظه لعباده بتيسيره لهم الطعام والشراب والهواء وهدايتهم لما فيه مصالحهم
خــاص-حفظه لأوليائه وذالك يحفظ إيمانهم من الشبه المضلة والفتن الجارفه والشهوات المهلكه فيعافيهم منها ويحفظهم كذالك من اعدائهم من الجن وأنس فينصرهم ويدفعنهم كيد الاعداء ومكرهم
(إن الله يدافع عن الذين آمنوا)
(أحفظ الله يحفظك)
حفيظ على أعمال عباده يعاقب المسيء ويثيب المحسن
(وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر)
(وإن عليهم لحافظين كراما كاتبين)
ومن المحفـــوظات
1-حفظه للسماء أن تقع على الأرض (وجعلنا السماء سقفا محفوظا)
2-حفظه للقرآن(أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
3-حفظه للكعبة فهي حجارة لا كن الله عظمها في نفوس القرشيين رغم أنهم يعبدون الأصنام)
لفتـــه لم يعظموا الحجر الأسود وحجر مقام أبراهيم ؟,,شعائر الله,,
4- حفظ الدين الأسلامي(ومن يتبع غير الأسلام دينآ فلن يقبل منه)
الواجــب أن ندعو الله أن يحفظ ديننا فلا حافظ للعبد في دينه ودنياه إلا الله لذالك من الأذكار (اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والأخرة اللهم إني أسألك العفو العافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم أستر عوراتي وأمن روعاتي اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعذ بعظمتك أن أغتال من تحتي)
الغنــــي
قال تعالى(يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد)
الغنـــي:أي هو الغني بذاته,له الغنى التام المطلق من جميع الوجوه والإ عتبارات لكماله وكمال صفاته التي لا يتطرق إليه نقص من كمال غناه أنه لا تنفعه طاعة الطائعين ,ولا تضره معصية العاصين بينما جميع الكائنات فقيره تفتقر إلى الله ولا تستغني عنه طرفة عين قال موسى(رب لما أنزلت إلى من خير فقير)
قال عليــه السلام"اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن الفقراء أنزل علينا الغيث...."
في الحديث القدسي/(يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني اهدكم ,يا عبادي كلكم جائع إلا من اطعمته فا أستطعموني أطعمكم)/
معناه،،الخلق كلهم فقراء إلى الله في جلب مصالحهم ودفع مضارهم لا يملكون لأنفسهم شيئا فقراء إلى الله حتى في أعظم الحاجات وأشد الضرورات ولولا توفيق الله لهلكنا،،
والأنسان مهما بلغ غناه فهو فقير إلى الله "يا حي ي قيوم برحمتك استغيث"
وقال عليه السلام"دعوات المكروب اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت"
الفقير إلى الله حاجته بعدد أنفاسه أو أكثر؛؛أنظري كم حاجه تطلبين من الله وكم كرب تريدي أن يفرجه الله عنك؛؛
أنا الفقير إلى رب البريات أنا المسكين في مجموع حالاتي
بعض الناس غني بلا مال عزيز بلا سلطان <لأنه أفتقر إلى الله فأغناه اشتغل بطاعة الله تفرغ لعبادته فملأ قلبه غنى جعل همه الأخرة وجعل غناه في قلبه>
عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:يقول ربكم تبارك وتعالى يا أبن أدم تفرغ لعبادتي املأ قلبك غنى وأملأ يديك رزقا يا ابن ادم لا تباعد مني فا ملا قلبك فقرا و املا يديك شغلا"ومعنى تباعد مني أي لا تبتعد عني ولاعن طاعتي
انظري كيف قال أملا قلبك غنى فإن الله يقول (هل جزاء الأحسان إلا الإحسان)
لأنه لا يضيع أجر عمل أحد من ذكر او انثى وقال الله تفرغ , وليس اعبدني لأن العباد كثيرون ولكن قال تفرغ لعبادتي وقال :املأ قلبك غنى لأن الغنى في القلب وليس اليدين مثال / عندما يحين وقت الصلاة نجد البعض لا يغلقون محلاتهم حرصا ع جمع المال فهم فقراء ولأنهم لا يعلمون ان من تفرغ لله يملأ يديه رزقا . 2/ هم الأخره اجعلي قلبك فيه هم الأخره , ولقاء الله , والوقوف بين يديه والبعث والنشور والحساب وبين لنا ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قـــــــال ( من كانت الدنيا همه فرق الله عليه امره وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا الا ماكتب له ومن كانت الاخره نيته جمع الله له امره وجعل غناه في قلبه واتته الدنيا وهي راغمه ) ولو نظرنا للدنيا نظره حقيقيه لوجدنا الدنيا ليس فيها شيء يسر ولذلك ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم .. الدنيا ملعونه وملعون مافيها الا ذكر الله وعالم ومتعلم .. فلذلك من كان همه الدنيا فهذا مسكين من جعل الله فقره بين عينيه يكون دائما خائفا من الفقر مهما اوتي من النعم فهذا ابتلاء له وعقوبة مباشره من الله ,ان لم يتب لله وهو فقره بين عينيه لأنه لا يستغني قلبه بشي ,مهما أوتي من نعم فهو لا يشبع من الدنيا اما من كان الغنى في قلبه فلا يضره ما لقي من الدنيا ان وجد الطعام اكل وان لم يجد الحمد لله او يصوم , كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فان كان هذا غنى من كانت الأخرة همه فما حال من كان الله عز وجل هو اكبر همه ؟؟؟ كيف ينظر إلى وجه الله يوم القيامة ؟ كيف يرضي الله ؟كيف يفوز بمحبة الله ؟ فهذا مرتبته أعلى ممن كانت الأخرة همه 3/ الرضا بما قسمه الله : اذا أردتي أن تكوني فقيرة بين يدي الله مستغنية بالله عن غيره ارضي بما قسم الله تعالى لكن للأسف لم نرضى نتأفف دائما ننظر لما عند الناس ما في قناعه إلا من رحم الله لذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قـــــال : قــــال رسول الله صلى الله عليه وسلم , من يأخذ هؤلاء الكلمات عني فيعمل بهن ؟ فقال أبي هريرة رضي الله عنه أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد خمسا وقال اتق المحارم تكن اعبد الناس وارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا و أحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فان كثرة الضحك تميت القلب انظري إلى سرعة استجابة أبي هريرة هذا الصحابي الجليل لذا فا لنبتعد عن محارم الله لكي نكون اعبد الناس ونرضي بما قسم الله لنا لأنه هو الرزاق يرزق من يشاء ويمنع من يشاء لحكمه فلماذا أعطي أختي الأولاد وجعلني عقيما ؟ لحكمه لذا لا تنظري أختي عندها وأنا ليس عندي بل احدي الله واشكريه فهو يوزع الأرزاق انظري للنعم التي أعطاها لك الطمأنية والسكينة فاحمدي الله واقنعي فلو نظرتي لغيرك كيف يعانون ولا يستطيعون النوم إلا بمهدئات ويعانون من الاكتئاب لأ حسستي بنعم الله التي لا تعد ولا تحصى
الحفيظ و الحافظ
متقاربا معنى ولفظا
1-الله حافظ لكل من يشاء من الهلكة
فلــه حفظان "عام وخاص"
عـــام/حفظه لعباده بتيسيره لهم الطعام والشراب و هدايته لهم لما فيه مصالحهم
خـــاص/حفظه لأوليائه وذالك بحفظ إيمانهم من الشبه المضلة والفتن الجارفة والشهوات المهلكة فيعافيهم منها ويحفظهم كذالك من أعدائهم من الجن والأنس فينصرهم ويدفع عنهم كيد الأعداء ومكرهم (إن الله يدافع عن اللذين أمنوا)
(أحفظ الله يحفظك)
2-حفيظ على أعمال عباده يعاقب المسيء ويثيب المحسن
(وكل شيء فعلوه في الزبر وكل صغير وكبير مستطر)
(وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين)
ومن المحفوظــات
1-حفظه للسماء من ان تقع على الأرض (وجعلنا السماء سقفا محفوظا)
2-حفظه للقرآن (إنا نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
3-حفظه للكعبة فهي حجارة لكن الله عظمها في نفوس القرشيين رغم أنهم يعبدون الأصنام
لفتـــه/لم يعظموا الحجر الأسود وحجر مقام ابراهيم شعائر الله
4-حفظ الدين الأسلامي (ومن يتبع غير الأسلام دينا فلن يقبل منه)
الـــواجب؛ندعو الله ان يحفظ ديننا ولا حافظ للعبد في دينه ودنياه إلا الله لذالك من الأذكار (اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والأخرة ,اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ,اللهم أستر عوراتي وأمن روعاتي اللهم أحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي)
الحسيب,الوكيل,الكافي,الكفيل,النصير
للحسيب معنيان
1-هو الكافي عباده وكل ما أهمهم أمور دينهم ودنياهم
2-انه الحفيظ على عباده كل ما عملوه (أحصاه الله ونسوه)وكفايته عامه وخاصة
عـــامه/كفى جميع المخلوقات قام بإيجادها وإمدادها وإعدادها لكل ما خلقت له وهيأ للعباد من جميع الأسباب ما يغنيهم ويسقيهم ويطعمهم
خـــاصة/للمتوكلين وقيامه بإصلاح أحوال عباده المتقين
(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
أي كافيه كل أموره الدينية والدنيوية
فإذا اعتمد العبد على ربه بقلبه اعتمادا قويا كاملا في تحصيل مصالحه ودفع مضاره وحسن ظنه به حصلت له الكفاية التامة وأتم الله له أحواله وسدده في أقواله وأفعاله وكفاه همه وكشف عنه غمه قال تعالى(ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
ولم يقل له من الأجر كذا وكذا بل جعل الله نفسه كافي عبده
الكافي/الذي كفاية الخلق كل ما أهمهم بيده
الكفيل/القائم أمور الخلائق المتكفل بأقواتهم وأرزاقهم
(وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان وقد جعلتم الله كفيلا)
كفيلا قيل شهيا وقيل حافظا وقيل ضامنا ومن صدق مع الله بذالك ورضي به كفيلا أعانه الله على الوفاء ورزقه من حيث لا يحتسب
الوكيل/الكافي الكفيل
عام أي المتكفل بأرزاق جميع المخلوقات وأقواتهم والقائم بتدبير شؤون الكائنات وتصديق أمورها
خاص/(وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)أي نعم الكافي لمن لجأ أليه والحافظ لمن أعتصم به وهو خاص بعباده المؤمنين المتوكلين عليه
النصيــر
الذي تكفل بنصر عباده وتأييدهم والدفاع عنهم فالمنصور من نصره الله (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم)
(إن ينصركم الله فلا غالب لكم)
(أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن)
(وكان حقا علينا نصر المؤمنين)
وقد ذكر الله فتنة أنبيائه وأوليائه ب النصر
(إنا لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)
وهم لا يطلبون نصرهم إلا من الله ولا يلجئون إلا إليه
لوط(قال رب انصرني على القوم المفسدين)
محمد والمؤمنين (أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)
سنن ابو داوود عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزى فقال(اللهم أنت عضدي ونصيري بك أجول وبك أصول وبك أقاتل).
العلي,الأعلى,المتعال,القوي,المتين,القاهر,القهار,القدير, القادر,المقتدر,العزيز،الغالب,النصير
قال تعالى(وهو العلي العظيم)(سبح أسم ربك الأعلى)
وقال (الكبير المتعال) وقال(يرزق من يشاء وهو القوي العزيز)وقال(ذو القوة المتين)
تدل هذه الأسماء على الأعلى مقال علوه المطلق فهو علي 1-علو الذات –استوى على العرش وعلى جميع الكائنات
2-علو قدره-علو صفاته وعظمتها
3-علو قهر-قهر كل شيء فجميع الكائنات نواصيهم بيده فلا يتحرك منهم متحرك ولا يسكن ساكن إلا بأذنه سبحانه ما شاء كان وما لم يشاء لم يكن
المتين/شديد القوه
القوي/الذي لا يعجزه شيء ولا يغلبه غالب ولا يرد له قضاء ينفذ أمره ويمضي قضاؤه في خلقه يذل من يشاء وينصر من يشاء فلا عزيز إلا من أعزه الله ولا منصور إلا من نصره الله
قال تعالى (إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذل كم فمن ذا الذي ينصركم من بعده)
الواجب الأيمان بعلم الله وقوته يورث تعظيم الله والأنكسار بين يديه والخضوع لجنابه والخوف منه واللجؤ إليه وحده وحسن التوكل عليه استسلاما لعظمته مع التبرؤ من الحول والقوه إلا به تعالى
القــاهر والقهــار
(وهو القاهر فوق عباده)(وهو الواحد القهار)
القهار ورد في6مواضع القاهر في موضعين كلاهما في سورة الأنعام
*ملحوظة*اتى اسم الله القهار في جميع مواضع وروده مضموما إلى اسمي"الله الواحد"
القهار صيغة مبالغه من القاهر
معناه الذي قهر جميع الكائنات وذلت له جميع المخلوقات
الله الواحد بدل على وحدانيته وتفرده وتوحيده بالعباد
فلا تسوى المخلوقات المقهورة بالله الواحد القهار
الغالب ورد مره واحده (والله غالب على أمره)
الغالب معناه الذي يفعل ما يشاء لا يغلبه شيء ولا يرد حكمه راد
النصير /الذي تولى نصر عباده وتكفل بتأييد أوليائه والدفاع عنهم والنصر لايكون إلامنه
فالمنصور من نصره الله (ومالنصر إلامن عند الله العزيز الحكيم)
(إن ينصركم الله فلاغالب لكم)
الواجب/الأيمان بأن الله هو الغالب على الأطلاق ومن تمسك به فهو الغالب (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي)
ويجب الأيمان بأن النصر والعاقبه الحميده لمن أنتصر بالله وألتجأ إليه
القادر- القدير- المقتدر
جميعها تدل على ثبوت صفة القدره لله فبقدرته أوجد الموجودات وبقدرته دبرها وبقدرته سواها وأحكمها
العزيــز
معناه/أي الذي له جميع معاني العزه (إن العزة لله جميعا)
وللعزه ثلاث معاني كله ثابته لله عز وجل على التمام والكمال
المعنى الأول-عزة القوة وهي وصفه العظيم الذي لاتنسب إليه قوة المخلوقات وإن عظمت
المعنى الثاني-عزة الأمتناع فهو الغني بذاته فلايحتاج إلى أحد لايبلغ العباد ضره فيضروه ولانفعه فينفعوه بل هــو الضار النافع المعطي المانع لايغلبة أحـــد
المعنى الثالث-عزة القهر والغلبة لجميع الكائنات فهي كلها مقهورة لله خاضعة لعظمته منقادة لأرادته نواصي جميع الخلق بيده لا يتحرك منها متحرك ولا يتصرف متصرف إلابحوله وقوته وإذنه فما شاء الله كان ومالم يشاء لم يكن و لاحول ولاقوة إلابالله
فالله يعز عباده إذا أطاعوه (إن العزة لله جميعا)
لذالك تطلــب العزة من الله وحده
الكبير,العظيم,المتكبر
قال الله في الحديث القدسي(الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منها قذفته في النار)
أي الذي له الكبرياء نعتا والعظمة وصفا
فالله أكبر من كل شيء وكل شيء مهما كبر يصغر عند كبرياء الله وعظمته
المتكــبر اسم يدل على وصفه سبحانه بالتكبر في المتكبر هي تاء التفرد والأختصاص فالكبرياء وصفه سبحانه الذي لا يليق إلابه
قال قتادة(الذي تكبر من كل سواه)
فالمتكبر يدل على تعالى الله عن صفات الخلق ورفعته عن كل نقص وعيب فهو المتكبر عن الشر والسوء والظلم
وإذا استكبر العبد عن الغاية التي خلق لأجلها وهي عبادة الله وأفراده بالذل والخضوع والإنكسار فإن الله يعاقبه بأعظم العقاب
من منا يصدق أن الأنسان إذا ذهب إلى شمال الأرض إلى القطب المتجمد الشمالي حيث الحرارة سبعين تحت الصفر بإمكانه أن يرتدي معطفا جيدا وأن يضع الأشياء التي تقيه البرد وليس بإمكانه أن يغطي عينيه فإذا لامس الهواء الخارجي ماء العين تجمد من وضع في ماء العين مادة مضاده للتجمد هو المتكبر لم ينس هذه فإذا عاش الإنسان هناك بلا هذه المادة يفقد بصره فورا هو المتكبـــــر تفكر في خلق الله قال تعالى(إن في خلق السماوات والأرض و أختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الأبصار الذين يذكرون الله قياما وقعودا ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار)
ناطحــة سحاب في العالم
أتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر
من منا يصدق أن في الكبد وظائف تزيد عن خمسة ألاف وظيفة وأن الإنسان دون كبد يعيش ثلاث ساعات فقط إذا أردت أن أمضي في الحديث عن معجزات الله عز وجل وعن أعجاز الله في خلقه فالأمر لا ينتهي لكن الله تعالى لخص هذا كله حيث قال(وفي أنفسكم أفلا تبصرون)
الشهيد,الرقيب,المهيمن,المحيط
المحيط/ المطلع على جميع الأشياء الذي لا يخفى عليه شيء سمع جميع الأصوات خفيها وجليها وأبصر جميع الموجودات دقيقها وجليها صغيرها وكبيرها وأحاط علمه بكل شيء الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا
الرقيب/المطلع على ما أكنته الصدور القائم على كل نفس بما كسبت رقيب للسماوات ورقيب على جميع المخلوقات ورقيب للمبصرات ببصره
المتأمل بين مدلول الأسمين يجد تقارب منهما مترادفان
وكلاهما يدل على إحاطة علم الله بالمبصرات والمسموعات وعلمه بالخواطر واللواحظ
المهيمن/المطلع على خفايا الأمور وخبايا الصدور الذي أحاط بكل شيء علما الشاهد على الخلق بأعمالهم الرقيب فيما في صدورهم قولا وفعلا ولا يغيب عنه من أعمالهم شيء
المحيط/اسم دال على إحاطة الله بكل شيء علما وقدرا وقهرا
إحاطة علم/لا يغيب عنه من خلقه مثقال ذرة
إحاطة قدره/لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء
إحاطة قهر/لا يقدرون على قوته ولا على الفرار منه
الواجــب/المراقبة لله الشهيد-الرقيب-المهيمن-المحيط
والمراقبة هي من أعلى أعمال القلوب وهي التعبد لله بأسمه الرقيب فالمراقبة معناها دوام علم العبد بإطلاع الله على ظاهره وباطنه في كل لحظة وكل نفس وطرفة عين
فتكون مراقبته عند الأمر بالأستجابة و المراقبة للنهي بالأجتناب
"الأحسان أن تعبد الله كأنك تره فأن لم تكن تراه فأنه يرك"
المتأمل بين مدلول الأسمين يجد تقارب منهما مترادفان
وكلاهما يدل على إحاطة علم الله بالمبصرات والمسموعات وعلمه بالخواطر و اللواحظ ومن باب أولى بالأعمال الظاهرة ولهذا كانت المراقبة التي هي من أعلى أعمال القلوب هي التعبد لله بإسمه الرقيب الشهيد فمتى علم العبد أن الله يراقبه ويراه أوجب له ذالك حفظ له ذالك حفظ له باطنه وظاهره وجوارحه (واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه)
(وهو معكم أينما كنتم)
(ألم يعلم بأن الله يرى )
(يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور)
"اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل والمال والولد"هل هذه الصفة في إنسان ما أن يكون معك في السفر وفي الوقت نفسه يكون خليفتك في بيتك وأهلك وأولادك مستحيل فهاتان الصفتان لا تجتمعان إلا في الله
*قبل سنوات دوله متقدمة جدا يقول أهلها من أشد منا قوة صنعوا مركبة فضائيه قرروا أن تبقى في الفضاء سنة تقريبا
سبعة رواد فضاء مع إمرأة والخطة أن تحمل هذه المرأه في الفضاء من أحد الرواد وأن تبقى في الفضاء تسعة أشهر وتلد في الفضاء ومعهم مولود في المركبة ليكون أول مولود يولد في الفضاء وسمو المركبة تسا النجر أي المتحدي سبعين ثانيه من أنطلاقها أصبحت كره من اللهب من المهيمن؟؟ الم يقوموا بالعد التنازلي!! ألم يضبطوا الأجهزة جهازا جهازا أين المهيمن؟؟الله كن مع المهيمن وأرتح بالا
واجبنا/تعرف على نفسك وأحوالك ومعاصيك وأمراض النفس والقلب
طهر نفسك من المعــاصي والقلب من السوي والشريك
استحــي من الله المراقب المطلع
الرزاق
التعريف/ المتكفل بأرزاق العباد والقائم على كل نفس بما يقيها من قوتها
الله كما تفرد بالخلق تفرد بالرزق فلا أحد يخلق ولا أحد يرزق غيره
قال تعالى(هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض)
الرزق نوعان 1-عــام
للبر والفاجر والمؤمن والكافر وهو رزق الأبدان قال تعالى(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)كقصة الثعبان الأعمى والطير يأتيه بالرزق
وهو لا يدل على كرامة عند الله أذا كثر ولا هوان أن قل
(وأما إذا ماأبتلاه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما أبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهـــنن)
فالغنى والفقر والسعة والضيق ابتلاء و أمتحان ليعلم الشاكر من الكافر والصابر من الجازع
ولنعلم أن نعم الله لا تعد ولا تحصى "صحة ومال وزوج ومأكل ومشرب وعقل "والإنسان لا يقدر النعمة إلا إذا رأى من فقدها
قد لا يرزقك الله المال ولكنه رزقك الصحة والزوج وهناك العكس مال ولا صحة
احمدي الله على ما رزقك ولا تلتفتي إلى القليل الذي حرمت منه أنظري إلى الكثير الذي رزقت إياه حتى المرض رزق تطهير وتنقيه ورفعه (وكأين من دابة لاتحمل رزقها الله يرزقها وأيكم)النملة في البر-الثعبان الأعمى-الجنين في بطن أمه –السلاحف تخرج من البيض تتجه للبحر بحثا عن قوتها من هداها؟؟ الله قد يرزق الإنسان بدعوة في ظهر الغيب
لاتكثروا الأولاد حددوا النسل لارزق!! الرزاق هو الله
2-رزق خاص/ وهو أعظم من رزق الأبدان
رزق القلوب وتغذيتها بالعلم والأيمان ولاقوت للقلوب أعظم من معرفة أسماء الله وملئ القلب خوفا من الله وطمعا به تعالى والأعظم الجنة (ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبد)
وقوله تعالى(إن هذا لرزقنا ماله من نفاد)
الواجــب/أن نعتقد بقلوبنا أنه لارازق إلالله مهما كانت القوة
فما كان لك أتاك على ضعفك
ومالي سلك لم يأتك على قوتك
*سمعت أن أحد التجار في الحرب العالمية الثانية باع السكر بزيادة قليلة فجاءت الضابطة فأغلقت المحل بالشمع الأحمر إلى أن أنتهت الحرب تضاعف السعر مائة ضعف فاغتنى إلى ولد ولده كما يقولون فقد ترزق بشيء مزعج فالله
عز وجل هو الرازق ذو القوة المتين
الموضوع طويل وله ألاف الشواهد قد ترزق من حيث لا تحتسب قد ترزق بسبب تافه جدا قد ترزق بنظره قد ترزق برسالة جاءتك خطأ قد ترزق ببضاعة كاسدة
الصمد, السيد, الوتر
ورد الصمد في سورة الأخلاص ومعناه السيد العظيم الذي قد كمل في علمه وحكمته وحكمه وقدرته وعزته وعظمته وجميع صفاته الذي صمدت إليه جميع المخلوقات وقصدته كل الكائنات في جميع الشؤون والحاجات
الســـــيد
عن عبدالله بن الشخير رضي الله عنه قال(انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا:أنت سيدنل فقال:السيد الله تبارك وتعالى)
السيد الله/أي أن السيد حقيقة لله فهو وحده تعالى الذي تحق له السيادة ملكا وخلقا وتدبيرا و ذلولا وأنكسارا
فهو السيد الذي له التصرف والتدبير في الكون
وهو السيد الذي ينبغي أن تصرف له وحده الطاعة والذل والخضوع بلا شريك فمن أتخذ غير الله سيدا سواء من المقبورين أو الأحياء يعتقد فيه جلب النفع أودفع الضر أو علق به حاجته أو طلب كشف غمته فقد أشرك بالله العظيم
الوتــــر
(لله تسع وتسعون أسما مائه ألا واحد ,لايحفظها أحد إلادخل الجنة هو وتر يحب الوتر)
الوتر/هو الفرد الذي لاشريك له ولانظير وهو دال على وحدانية الله وتفرده بصفات الكمال والجلال وأنه لاشريك له وهذا يوجب أنه يفرد وحده بالذل والخضوع والحب والرجاء والتوكل وسائر أنواع العبادة
قال أبو العباس(والوتر يراد به التوحيد فيكون المعنى أن الله في ذاته وكماله وأفعاله واحد ويجب التوحيد أي يوحد ويعتقد أنفراده)
صفة اللطف
ومن معاني لطفه إدراك أسرار الأمور حيث أحاط بها خبره
قال تعالى(إن ربي لطيف لما يشاء)فالله سبحانه وتعالى يسوق لعبده الخير ويدفع عنه الشر لطفا به فعندما ينزل القدر من عند الله سبحانه وتعالى ينزل معه اللطف
فعندما تنزل المصيبة فالله لطيف بنا فيجب الصبر والأحتساب ولايجب تضييع لطف الله بنا لأن الله يدرك أسرار الأمور ويعلم مواقع القطر من الأرض فيسوق ذاك الماء إلى ذالك البذر ونحن لانعلم وجود هذا البذر ولكن الله يعلمه ويراه فيوصل إليه الماء فينبت منه مالا نعلم سبحانه
ومن لطفه سبحانه وتعالى أنه يدفع عن العبد جميع المكروهات داخليا وخارجيا فإذا سهل للعبد طريق الخير فقد لطف به وأعانه عليه فهذا كذالك من لطف الله جل وعلا فالكلام الذي نتكلم والمجلس الذي نحن فيه للتدبر في أسمائه وصفاته هو فلذالك أختي أرفعي يديك وقولي (يارب أسألك اللطف يالطيف ألطف بي وأجعلني أهلا للطفك)
فالله يلطف بمن يشاء وبمن هو أهل لهذا اللطف ويستحقه فإذا رأيت أن الله قد يسر للعبد اليسرى وسهل له طريق الخير وذلل صعابه وفتح له أبوابه ونهج له طرقه ومهد له أسبابه وجنبه العسرى فأعلمي أن الله قد لطف به
ومن لطفه أن يتولى المؤمنين وذالك من أوجه عده ومنها:
1-أنه يخرجهم من الظلمات إلى النور
2-أن يقدر لهم أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم
3-إذا قدر الله للعبد طاعة لا تنال إلا بالعون قدر له أعوانا عليها ومساعدين على حملها كما قال الله على لسان موسى(واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي)
4-ومن لطفه كذالك أنه يحول بين المرء والمعصية
الرحمن - الرحيم
لله جل وعلا رحمتان
رحمه عامه-لجميع الخلق مؤمنهم وكافرهم برهم وفاجرهم إنسهم وجنهم وحتى الحيوانات والبهائم وسائر المخلوقات كلها تشمل رحمة الله تعالى فقد وسعت كل حي وعمت كل مخلوق
فهو سبحانه أرحم بعباده من الأم بولدها "عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبي فإذا امرأة من السبي تبتغي –أي تطلب- إذا وجدت صبيا في السبي أخذته فألصقته ببطنها وأرضعته فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم:أترون هذه طارحه ولدها في النار ؟قلنا لا والله وهي تقدر على ألاتطرحه فقال عليه السلام:الله أرحم بعباده من هذه بولدها"
فمن أثار رحمته بعباده أن خلقهم ورزقهم وسخر مافي الوجود لخدمتهم ومن رحمته تعالى أن خلق الشمس والقمر وجعل الليل والنهار وبسط الأرض وأرسى الليل والنهار وبرحمته أنشأ السحاب الثقال وأنبت الزرع والمرعى وسخر الأنعام وذللها ومن رحمته بعباده أرسل لهم الرسل وأنزل عليهم الكتب وهداهم من الضلال وأرشدهم لمصالح دينهم ودنياهم
ومن أثار رحمته بعباده أن أنزل على عباده رحمة يتعاطون بها فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:أن لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحده بين الجن والأنس والبهائم والهوام فيها يتعاطفون وبها يتراحمون وبها تعطف الوحش على ولدها"
ولنا أن نتخيل حالنا وقد سلبت الرحمة من قلوبنا فلا الأم أم ولا الأب أب ولا الإنسان إنسان فكل رحمة بين المخلوقين هي جزء واحد من مئة رحمه من رحمات الله فما أحد إلا ويتقلب في رحمة الله أناء الليل وأطراف النهار فسبحان الرب الرحيم ما أوسع رحمته
أما رحمته الخاصة فهي للمؤمنين قال تعالى(وكان بالمؤمنين رحيما)
وهي أغلى وأعلى ما يناله ويدركه المؤمن فبها يمحو سيئاتهم ويسترها لهم ويبدلهم بالحسنات فيتجاوز عن الأساءة ويغفر لهم الزلل ويدخلهم الجنة قال تعالى:(واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الأخره إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به ما أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويأتون الزكاة والذين هم بأياتنا يؤمنون )
عن صفوان بن محرز المازني قال(بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما أخذ بيده إذ عرض له رجل فقال كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في النجوى فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن الله يدني المؤمن فيضيع عليه كنفه ويستره فيقول أتعرف ذنب كذا أتعرف كذا ؟؟فيقول نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه ورأى في نفسه أنه هلك قال: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم فيعطى كتاب حسناته وأما الكافر والمنافق فيقول الأشهاد :(هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)
السلام
هو اسم ورد في القرآن مره واحده في قوله تعالى (هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون )
ومعنى هذا الأسم الكريم أي السلام من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله فهو جل وعلا السلام الحق بكل إعتبار سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم وسلام في صفاته من كل عيب ونقص وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة وهو سبحانه من الصاحبة والولد والسلام من النظير والكفء والسمي والمماثل والسلام من الند والشريك وهو اسم يتناول جميع صفات الله تعالى فكل صفة من صفاته جل وعلا وسلام من كل عيب ونقص وقد فصل هذا الأمر وقرره ابن القيم رحمه الله تعالى بتقرير واف وبسطه بكلام رصين متين ثم ختمه بقوله :فتأمل كيف تضمن أسمه"السلام"كل مانزه عنه تبارك وتعالى وكم ممن حفظ هذا الأسم لايدري ماتضمنه الأسرار و المعاني.
*أنت إذا سرت على قدميك اللطيفتين ماذا يضمن لك أن لاتقع ؟؟جهاز للتوازن أودعه الله في أذنك الداخلية ثلاث قنوات فيها سائل فيها أهداب فإذا ملت على أحد محوريك ارتفع السائل في مكان دون الأخر وهذه الأشعار الدقيقة أحست بالميل فأعطت أمر إلى الدماغ كي تعود إلى ماكنت عليه لولا هذا الجهاز الذي أودعه الله في الأذن الداخلية لا احتاج الأنسان إلى قدم قطرها سبعون سنتمتر يحتاج إلى مركز أستناد واسع إذآ من أجل سلامتك جعل الله لك هذا الجهاز جهاز التوازن في الأذن نعم من أجل سلامتك أنت أيها الإنسان جعل الله هذه الخلايا العظمية تهجع مديدا ثم تستيقظ لتلتئم
*قال لي طبيب متخصص في الكليتين:لو أننا جئنا بمبضع الجراح واستأصلنا الكلية الأولى وجئنا إلى الكلية الثانية و أستئصلنا تسعة أعشاره بالمبضع إن عشر الكلية الثانية يكفي لتصفية دم الإنسان إذا الله عز وجل من أجل سلامتك أعطى كليتيك عشرين ضعفا عن حاجتك هذا من أجل سلامتك فإذا قرأت اسم الله "السلام" أي زودك بوسائل السلام هذا من معاني اسم الله العظيم جل جلاله
الله
وهو اسم عظيم من أسماء الله الحسنى وهو أكثر أسماء الله الحسنى ورودا في القرآن الكريم فقد ورد أكثر من ألفين ومائتي مرة وهذا مالم يقع لأسم أخر وقد افتتح الله جل وعلا به ثلاثا وثلاثين أية
وذكر جماعة من أهل العلم أنه أسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ولهذا الأسم خصائص ومميزات أختص بها
منها أنه الأصل لجميع أسماء الله الحسنى وسائر الأسماء المضافة إليه قال الله تعالى (ولله الأسماء الحسنى فأدعوه بها)
وهو مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى دال عليها بالإجمال والأسماء الحسنى تفصيل وتبيين لصفات الإلهية التي هي صفات الجلال والكمال والعظمة فهو الأسم الذي مرجع سائر أسماء الله الحسنى أليه ومدار معانيها عليه وأجمع وأحسن ماقيل في معناه ماورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال:"ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين"
أي الذي له أوصاف الجلال والكمال والعظمة التي أستحق لأجلها أن يؤله وأن يخص وحده بالذل والخضوع والأنكسار
الــــرب
وهو اسم عظيم لله جل وعلا تكرر وروده في القرآن الكريم في مقامات عديدة وسياقات متنوعة تزيد على خمسمائة مره قال الله تعالى(الحمد لله رب العالمين)
وقال تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياى ومماتي لرب العالمين)
ومعنى الرب /أي ذو الربوبية على خلقه أجمعين خلقآ وملكا وتصرفا وتدبيرا وهو من الأسماء الدالة على معان لاعلى معنى واحد
بل إن هذا الأسم إذا أُفرد يناول في دلالاته سائر أسماء الله الحسنى وصفاته العليا وفي هذا يقول أبن القيم رحمه الله "إن الرب هو القادر الخالق البارئ المصور الحي القيوم العليم السميع البصير المحسن المنعم الجواد المعطي المانع الضار النافع المقدم المؤخر الذي يضل من يشاء ويهدي من يشاء ويسعد من يشاء ويشقي من يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء إلى غير ذالك من معاني ربوبيته التي له منها ما يستحقه من الأسماء الحسنى
الحي - القيوم
وهما أسمان وردا في القرآن مقترنين في ثلاث مواضع أولهما في أية الكرسي(الله لا إله إلا هو الحي القيوم)
والثاني في أول سورة آل عمران(الم*الله لا إله إلا هو الحي القيوم)والثالث في سورة طه (وعنت الوجوه للحي القيوم)
واسمه تبارك وتعالى"الحي"فيه إثبات الحياة صفة لله وهي حياة كاملة ليست مسبوقة بعدم ولا يلحقها زوال وفناء ولا يعتريها نقص وعيب جل ربنا وتقدس عن ذالك
واسمه "القيوم"فيه إثبات القيوميه صفة له وهي كونه سبحانه قائما بنفسه مقيما لخلقه
وهذان الأسمان "الحي القيوم"هما الجامعان لمعاني الأسماء الحسنى إذ جميع صفات البارئ سبحانه راجعه لهذين الأسمين
فالصفات الذاتية كالسمع والبصر واليد والعلم ونحوها راجعة إلى هذين الأسمين
فالصفات الذاتية كالسمع والبصر واليد والعلم ونحوها راجعة إلى اسمه "الحي"وصفات الله الفعلية كالخلق والرزق والإنعام والإحياء والإماتة ونحوها راجعة إلى أسمه القيوم ولذا ذهب بعض أهل العلم إلى أنهما أسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سٌئل به أعطى
الخالق والخلاق
وقد ورد اسم الله الخالق قي القرآن الكريم في عدة مواضع منها قوله تعالى (هو الله الخالق البارئ المصور)
وورد بصيغة المبالغة "الخلاق"في موضعين من القرآن في قوله تعالى(إن ربك هو الخلاق العليم)وقوله(بل هو الخلاق العليم)
والخلقٌ يطلق ويراد به أمران:
أحدهما :إيجاد الشيئ و إبداعه على غير مثال سابق ومنه قوله تعالى(أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها ملكون)
والثاني بمعنى التقدير ومنه قولهم خلق الأديم أي قدره ومنه قوله تعالى(وتخلقون إفكا)أي تقدرونه وتهيئونه
فالخلق في نعوت الأدميين معناه التقدير أما الخلق الذي هو أيداع الشيء وأيجاده على غير مثال سابق فمتفرد به رب العالمين كما قال تعالى(هل من خلق غير الله)
وقوله (هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظلمون في ضلل مبين)
وخلق الله لهذه المخلوقات لم يكن لهوا ولا عبثا تنزه الرب وتقدس عن ذالك بل خلقهم ليعبدوه ويوحدوه (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون*فتعلى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم)
الخالق-البارئ-المصور
وقد جمع الله هذه الأسماء الثلاثة في قوله تعالى(هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى)أي هو المتفرد بخلق جميع المخلوقات وبرأ بحكمته جميع البريات وصور بإحكامه وحسن خلقه جميع الكائنات فخلقها وأبدعها وفطرها في الوقت المناسب لها وقدر خلقها أحسن تقدير وصنعها أتقن صنع وهداها لمصالحها وأعطى كل شيء خلقه اللائق به ثم هدى كل مخلوق لما هيئ وخلق له
فالخالق هو المقدر للأشياء على مقتضى حكمته والبارئ الموجد لها بعد العدم والمصور أي المخلوقات والكائنات كيف يشاء فالبارئ المصور فيهما كما قال ابن القيم تفصيل لمعنى اسم الخالق فالله عز وجل إذا أراد خلق شيء قدره بعلمه وحكمته ثم برأه أي/أوجد وفق ما قدره في الصورة التي شاءها وأرادها سبحانه
فانتظمت هذه الأسماء الثلاثة حسب ترتيبها في الآية على الخلق أولا وهو تقدير وجود المخلوق ثم بريه وهو إيجاده من العدم ثم جعله بالصورة التي شاءها سبحانه
الملك – المليك
وقد ورد أسم الملك في القرآن الكريم في خمسة مواضع منها قوله تعالى(هوالله الذى لا إله إلا هو الملك القدوس)
وورد اسم المليك في موضع واحد في قوله(إن المتقين في جنت ونهر*في مقعد صدق عند مليك مقتدر)
وهذان الاسمان دالان على أن الله سبحانه ذو الملك ,أي المالك أي المالك لجميع الأشياء المتصرف فيها بلا ممانعه ولامدافعه
وقد تكرر في القرآن الكريم بيان أن تفرد الله بالملك لا شريك له دليل ظاهر على وجوب إفراده وحده بالعباد قال تعالى(ذلكم الله ربكم له الملك له الملك لآإله إلاهو فأنى تصرفون)
وأن عبادة من سواه ممن لايملك لنفسه ضرا ولانفعا ولاحياة ولا موتا ولانشورا أضل الضلال وأبطل الباطل وقد ورد في القرآن آيات عديدة تقرر هذه الحقيقة وتجلي هذا الأمر
كما قال تعالى(ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون من دونه مايملكون من قطمير)
ومن لايملك في هذا الكون ولامثقال ذرة لايجوز أن يصرف له شيء من العبادة إذا العبادة حق للملك العظيم والخالق الجليل والرب المدبر لهذا الكون لا شريك له عز شأنه وعظم سلطانه وتعالى جده ولا إله غيره
الأحد-الواحد
أما أسمه تبارك الأحد فقد ورد في موضع واحد من القرآن في سورة الإخلاص وهي السورة العظيمة التي ورد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها تعدل ثلث القرآن لكونها أخلصت لبيان أسماء الرب الحسنى وصفاته العظمية العليا وأما أسمه الواحد فقد تكرر مجيئه في مواضع عديدة من القرآن
وهما اسمان دالان على أحدية الله ووحدانيته أي أنه سبحانه هو المتفرد بصفات المجد والجلال المتوحد بنعوت العظمة والكبرياء والجمال فهو واحد في ذاته لاشبيه له وواحد في صفاته لامثيل له وواحد في أفعاله لاشريك له ولاظهير وواحد في ألوهيته فليس له ند في المحبة والتعظيم والذل والخضوع وقد تكرر ورود اسم الله الواحد في القرآن الكريم في مقامات متعددة في سياق تقرير التوحيد وإبطال الشرك والتنديد
فقال سبحانه في تقرير الوحدانية ووجوب إخلاص الدين له (وإلهكم إله واحد لآ إله إلا هو الرحمن الرحيم)وقال تعالى في إبطال عقائد المشركين (وقال الله لاتتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد فإيى فارهبون)
فالواجب على العباد توحيده عقدا وقولا وعملا بأن يعترفوا ب كماله المطلق وتفرده بالوحدانية وأن يفردوه بأنواع العباده وحده لاشريك له
الهادي
وقد ذكر الله هذا الأسم في موضعين من القرآن وهما قوله تعالى(وإن الله لهاد الذين ءامنو إلى صراط مستقيم )وقوله (وكفى بربك هاديا ونصيرا)
"والهادي"هو الذي يهدي عباده ويرشدهم ويدلهم إلى مافيه سعادتهم في دنياهم وأخراهم وهو الذي بهدايته أهتدى أهل ولايته إلى طاعته ورضاه
وهو الذي بهدايته اهتدى الحيوان لما يصلحه واتقى مايضره
فالله هو الذي خلق المخلوقات وهداها(الذي خلق فسوى*والذي قدر فهدى)فهداها الهداية العامة لمصالحها وجعلها مهيئة لما خلقت له وهدى هداية البيان فأنزل الكتب وأرسل الرسل وشرع الشرائع والأحكام والحلال والحرام وبين أصول الدين وفروعه وهدى وبين الصراط المستقيم الموصل إلى رضوانه وثباته ووضح الطرق الأخرى ليحذرها العباد وهدى عباده المؤمنين هداية التوفيق للأيمان والطاعة وهداهم إلى منازلهم في الجنة كما هداهم في الدنيا إلى سلوك أسبابها وطرقها فأسمه "الهادي"متناول جميع أنواع الهداية
العليم
وقد ورد هذا الأسم في القرآن الكريم في أكثر من مائة وخمسين موضعا قال تعالى(يخلق مايشاء وهو العليم القدير)
وقال تعالى(وكفى بالله عليما)
أي الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن والإسرار والإعلان وبالعالم العلوي والسفلي بالماضي والحاضر والمستقبل فلايخفى عليه شيء من الأشياء علم ماكان وماسيكون ومالم يكن أن لوكان كيف يكون أحاط بكل شيء علما وأحصى كل شيء عددا
وللإيمان بهذا الأسم العظيم آثار مباركه على العبد بل هو أكبر زاجر وأعظم واعظ
قال الشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله(أجمع العلماء على أنه أكبر واعظ وأعظم زاجر نزل من السماء إلى الأرض ولاتكاد تقلب ورقة واحده من أوراق المصحف الكريم إلا وجدت فيها هذا الواعظ الأكبر والزاجر الأعظم (بكل شيء عليم) (والله بماتعملون خبيرا) (يعلم ماتسرون)
فينبغي علينا جميعا ان نعتبر بهذا الزاجر الأكبر والواعظ الأعظم وأن لاننساه لئلا نهلك أنفسنا)
الع
5
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وردي سماوي
وردي سماوي
جزاك. الله خييير
الوردة الروماانسية
اسالي شيخ حبيبتي
ام جنجونة
ام جنجونة
جزاكِ الله خير
ونفع الله بكِ الاسلام والمسلمين
لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اغلب تفاصيلي زحام
جزاك الله خيررر
ملكني غلاااك
ملكني غلاااك
جزاك ربي عنا كل خير