تجمع المصابات بمرض الفيبروميالجيا/ لا يوجد تفاعل + قديم

الصحة واللياقة

بسم الله الرحمن الرحيم

لمعرفة المزيد عن هذا المرض ارجو الاطلاع على نشرة الجمعية السويدية للفيبروميالجيا باللغة العربية على هذا الرابط

http://www.fibromyalgi.se/1.0.1.0/512/download_414.php

المرض الخفي والذي عجز الاطباء علن اكتشاف علاج ناجح له رغم إصابة ستة مليون شخص في امريكا
يصيب النساء اكثر من الرجال وهذا لا يعني عدم إصابة الرجال فيه فهناك العديد من الرجال مصابين بهذا المرض

هناك جمعيات ومستشيفيات خاصة لهؤلاء الممرضة في أوربا وأمريكا وهناك تجمعات عديدة في الفيسبوك لهؤلاء
كذلك هناك المجلات الشهرية التي تتابع أمور هؤلاء المرضى

ولكن لايوجد لدينا اي اهتمام في العالم العربي وحتى الاطباء الكثير منهم لا يعرفون عن هذا المرض الخفي
تصورا بعد فحوصات لعدة اشهر في مستشفيات حكومية وخاصة جميع الاطباء يصرون ان الألم الذي اشعر فيه
هي توهمات فقط وان جميع الفحوصات تشير باني سليمة

ولكن بعد اطلاع صديق اخي وهو دكتور طلب منه الاطلاع على مواقع تشرح هذا المرض واكتشفت ان كثير
من الأعراض تتشابه مع اعتراضي وقررت التعايش معه وخصوصا بن هناك من عاش معه اكثر من خمسين سنة بصورة اعتيادية ومارس حياته بصورة طبيعية

اتمنى الشفاء للجميع ولكن اتمنى من أصابها هذا المرض ان تكتب تجربتها للفائدة
609
289K

هذا الموضوع مغلق.

ام عمروعثمان
ام عمروعثمان
جميعنا يشعر بالتعب، بل و يكتئب معظمنا في بعض الأوقات، لكن اللغز المعروف بمتلازمة الإرهاق (الإعياء) المزمن ليست شبيهة بالتقلبات التي نعيشها في حياتنا اليومية، أو حتى الشعور المؤقت في رد فعل تجاه ضغط عضوي أو عاطفي أو نفسي استثنائي.
العلامة المميزة للمرض هي الإعياء الملحوظ و الذي يبدأ فجأة، و لا يضعف، مسبباً تعب مُضني أو إرهاق ينتج بسهولة عند شخص لا يبدو عليه ظاهرياً سبب واضح للشعور بهذا التعب المؤلم. و هذا التعب و الألم و الضعف البالغ لا يذهب بالنوم الجيد، لكنه بدلاً من ذلك يسلب حماسة الشخص لأشهر و أحياناً سنوات.
ام عمروعثمان
ام عمروعثمان
    إن مرض الفيبروميالجيا (Fibromyalgia) أو التهاب العضلات والألياف المزمن شائع في المجتمع ولكنه غير مفهوم تماماً من الناحية الطبية، فهو يؤثر على اجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم مسبباً آلاماً مزمنة تؤثر على حياة المريض ووظائفه لعدة سنوات وتتركه محبطاً وخصوصاً عند النساء في مرحلة منتصف العمر.

الأسباب

لا يوجد سبب معروف لهذا المرض ولكنه مرض حقيقي وأعراضه حقيقية، وقد يأتي كثير من المرضى محبطين لأنهم قد زاروا الكثير من الأطباء وقيل لهم من قبل الأطباء أو من قبل اقربائهم بأن اعراضهم هي عبارة عن تهيؤات وأعراض نفسية، وعلى الرغم من ان هؤلاء المرضى قد يكونون عرضة للضغوط والاكتئاب نتيجة هذا المرض المزمن إلا ان المرض بحد ذاته لا يسبب هذا المرض ولكن قد يكون هناك آثار ضغط جسدي أو نفسي أو بعض أمراض الغدد الصماء أو التهابات المفاصل التي تحدث قبل بداية هذا المرض ويعتقد بعض الباحثين بأن المرض له خلفية خلل في المناعة، كما أظهرت الأبحاث أن هؤلاء المرضى لديهم نقص في معدلات مادة السيروتونين (Serotonin) في الدماغ وهي المادة المسؤولة عن الألم والنوم والمزاج.

الأعراض

الأعراض تكون مزمنة وتختلف شدتها من يوم لآخر، وعادة ما تتكون من آلام وتيبسات في جميع أجزاء الجسم وخصوصاً قرب المفاصل وشعور بالارهاق وعدم الراحة حتى بعد النوم وصعوبة في النوم وصداع وخدران في الأيدي والاذرع وشعور بتورم وانتفاخ في الأيدي، بالإضافة إلى ذلك فقد يشتكي المريض أو المريضة من أعراض اسهال أو امساك أو مغص وشدة آلام الدورة الشهرية عند النساء وأعراض اكتئاب مزمن.

التشخيص

عادة ما يأتي المرضى وقد زاروا العديد من الأطباء واجروا العديد من الأشعات والتحاليل التي لا تجدي نفعاً وذلك لان هذا المرض لا يظهر في هذه الاشعات والتحاليل بتاتاً ولا ينصح باجرائها إلا عندما يريد الطبيب التأكد من عدم وجود مرض آخر بأعراض مشابهة، اما بالنسبة للتشخيص فهو يعتمد على أخذ تاريخ المرض من المريض نفسه وعلى وجود آلام عند الضغط على عدة مناطق في الجسم قرب المفاصل المختلفة في الجسد.

العلاج

إن أهم خطوة في العلاج هي معرفة التشخيص وبعد ذلك شرح المرض لهؤلاء المرضى حتى نساعد على ازالة أوهامهم والحصول على تعاونهم، وعادة ما تتكون الخطة العلاجية من تجنب الارهاق والابتعاد عن الضغوط النفسية وعن الأنشطة التي قد تزيد من الاعراض لدى المرضى، بالإضافة إلى ذلك فإن العلاج الطبيعي والتأهيلي قد يساعد في تخفيف الآلام وتقوية العضلات والأربطة مما يجعلها أكثر مقاومة للاجهاد، كما أن الطبيب المعالج قد يلجأ إلى الادوية المسكنة للآلام والأدوية المضادة للالتهابات والأدوية المرضية للعضلات عند اللزوم، ولأن هذا المرض يكون مزمناً وعادة ما تصاحبه أعراض اكتئاب وتوتر واحباط من قبل المرضى فان الطبيب المعالج قد يلجأ إلى وصف بعض الأدوية الخفيفة المضادة للاكتئاب لفترات قصيرة، أيضاً استخدام حقن الكورتيزون الموضعية في المواضع الشديدة الألم، اما بالنسبة للطب البديل كالابر الصينية والحجامة وغير ذلك فانه لا مانع من تجربتها إذا كان المريض يشعر بتحسن معها، ويجب التنويه بأن هذه الخطة العلاجية قد لا يكون الغرض منها إزالة المرض تماماً وكلياً بشكل دائم ولكن الغرض هوالتحكم في الاعراض والتقليل من شدتها وحدتها بشكل كبير يسمح للمريض أو المريضة بالتمتع بحياة طبيعية خالية من الآلام باذن الله.

@ استشاري العظام والعمود الفقري - مستشفى الحرس الوطني
ام عمروعثمان
ام عمروعثمان
النظام الغذائي الأمثل.. لمرضى متلازمة الآلام الليفية العضلية

آلام العضلات والإجهاد أهم أعراضها


د. مدحت خليل
متلازمة الآلام الليفية العضلية (فيبروميالجيا) (Fibromyalgia Syndrome) هي اضطراب روماتيزمي تصاحبه آلام عضلية مزمنة ليس لها سبب بدني واضح، يكثر بين الإناث عن الرجال، وكثيرا ما يصيب صغار البالغين. وفي معظم الحالات تبدأ الأعراض في الظهور تدريجيا وتزداد شدتها ببطء، كما تتراوح شدة المرض من الحالات البسيطة إلى الشديدة. ولا يمكن التنبؤ بسير المرض، فبعض المرضى يشفون تلقائيا، والبعض الآخر يعاني من دورات اشتداد المرض وانحساره على فترات متبادلة.
* القاهرة: د. مدحت خليل*

* إن أسباب متلازمة الآلام الليفية العضلية غير معروفة، فبعض الأدلة تشير إلى اضطراب في عمل الجهاز المناعي، أو اضطراب في كيمياء المخ، أو العدوى بفيروس «ابشتين بار» (EBV) أو بفطر «كانديدا» (Candida)، أو التسمم المزمن بالزئبق الناتج عن حشوات الأسنان. كما يعتقد الباحثون أن متلازمتي «فيبروميالجيا» (Fibromyalgia syndrome) والإجهاد المزمن (Chronic fatigue syndrome) ترتبطان ارتباطا وثيقا ببعضهما، إلا أنه في حالات متلازمة «فيبروميالجيا» تغلب آلام العضلات على الإجهاد، بينما يغلب الإجهاد على الألم في حالات متلازمة «الإجهاد المزمن».

* آلام العضلات

* أغلب الحالات تعاني من نقاط محددة تكون فيها العضلات مؤلمة بشكل غير طبيعي (الفقرة السفلية للرقبة، والعضلات المتصلة بقاعدة الجمجمة، وعضلات الرقبة، ونقطة اتصال الضلع الثاني بالعمود الفقري، والجزء العلوي من عظمة الفخذ، ومفصل الركبة، والجزء العلوي من الظهر، وجانبا المرفق، والعضلات الخارجية للأرداف).

عادة ما يوصف الألم على أنه «حرقة» أو «دفقة» أو «طعنة»، وكثيرا ما يكون الألم والتيبس أكثر في الصباح عنه في الأوقات الأخرى من اليوم. كما أن ممارسة الأنشطة المختلفة، مثل رفع الأشياء وصعود الدرج، قد تكون صعبة ومؤلمة جدا.

وتشمل الأعراض الأخرى لهذه المتلازمة:

- صداع نصفي.

- اكتئاب.

- قولون عصبي - سوء امتصاص - عسر هضم.

- خفقان القلب.

- اضطراب الذاكرة.

- مثانة عصبية.

- حساسية جلدية.

- جفاف العين والفم.

- الشعور بالدوار وعدم الاتزان.

- دورات شهرية مؤلمة.

- اضطرابات النوم (أرق - توقف التنفس أثناء النوم - صرير الأسنان - متلازمة الساق المتململة).

* زيادة حدة الأعراض

* وأهم العوامل المسببة لزيادة حدة الأعراض هي:

الإرهاق العضلي.

الضغوط العصبية.

قلة الحركة والنشاط.

القلق والاكتئاب.

قلة النوم.

الإصابة المتكررة للعضلات.

الدرجات المتطرفة من الحرارة والرطوبة.

الإصابة بالأمراض المعدية أو الطفيلية.

الأنيميا.

اضطراب وظائف الغدة الدرقية.

انخفاض سكر الدم.

* النظام الغذائي للمصابين

* الغذاء المتوازن:

- يجب أن يحتوي النظام الغذائي على الأطعمة النيئة بنسبة 50% على الأقل، من عصائر الخضراوات والفاكهة الطازجة، إلى جانب الحبوب الكاملة (خصوصا الأرز الأسمر) والمكسرات النيئة والبذور (بذور القرع والكتان) والدجاج (منزوع الجلد) وأسماك المياه الباردة (التونة والسلمون والسردين).

- يجب تناول من 4 - 5 وجبات يوميا لتوفير إمداد ثابت للطاقة اللازمة لوظائف العضلات.

* الماء والسوائل:

- نحو 10 - 12 كوب ماء يوميا (يمكن إضافة بضع قطرات من عصير الليمون أو ماء الزهر).

- عصائر الخضراوات والفاكهة الطازجة (جزر، وكرفس، وخس، وتوت، وعنب أحمر، وكانتالوب، وكيوي، ومشمش).

- شاي الأعشاب مثل (القرفة، والنعناع، والكراوية، والينسون، والحلبة، والبابونغ).

- تجنب المواد الحافظة ومكسبات اللون والطعم والرائحة والكولا والصودا والمياه الغازية والكحول.

- تجنب الإكثار من احتساء الشاي والقهوة.

- الإقلال تدريجيا من تناول الكافيين لتجنب اضطرابات المزاج والنوم.

* الخضراوات والفاكهة:

- الإكثار من الفاكهة والخضراوات الطازجة مثل التوت الأحمر والأسود، والفراولة، والعنب الأسمر والأحمر، والكيوي، والبطيخ، والمشمش، والجزر، والسبانخ، والقرع، والبطاطا الحلوة.

- تجنب الفلفل الأخضر والباذنجان والطماطم والبطاطس البيضاء، لاحتوائها على مادة «سولانين» التي تتداخل مع عمل إنزيمات العضلات وتؤدي إلى الشعور بالألم والإجهاد.

* الكربوهيدرات:

- يجب أن تمثل الكربوهيدرات نحو 30 - 55% من إجمالي السعرات اليومية.

- ينصح بتناول خبز الحبوب الكاملة، وخبز الشعير، ورقائق الشوفان، ودقيق الشوفان، وبسكوت الشوفان، وبسكوت الأرز.

- تجنب الكربوهيدرات المكررة Refined carbs مثل (الدقيق الأبيض، والمعكرونة المصنوعة من القمح أو دقيق سيمولينا، والكيك الجاهز تجاريا، والدونتس، والحلوى، وحبوب الإفطار المصنعة).

- تجنب استخدام المحليات الصناعية مثل الاسبارتام أو السكرين.

- ينصح بتناول أكثر من 40 غراما من السكر الأبيض لكل 2000 سعر حراري يوميا (أي نحو 8% من إجمالي السعرات اليومية).

* البروتينات:

- يجب أن تمثل البروتينات نحو 20 – 40% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

- يفضل الحصول على البروتينات من المصادر النباتية مثل البقول والصويا والمصادر الحيوانية مثل الأسماك.

- تجنب اللحوم الحمراء والدهنية والمصنعة والمملحة والمدخنة.

* الألياف النباتية:

- تناول نحو 14 غراما من الألياف النباتية لكل 1000 سعر حراري يوميا.

- ينصح بتناول الحبوب الكاملة، والتفاح بقشره، والبقول، والمكسرات النيئة.

- تجنب النخالة (الردة) لأنها قد تتسبب في حدوث انتفاخات ومغص في البطن.

* الدهون:

- يجب أن تمثل الدهون نحو 20 – 35% فقط من إجمالي السعرات اليومية.

- لا يجب أن تمثل الدهون المشبعة أكثر من 10% من إجمالي السعرات اليومية.

- عدم تناول أكثر من 300 ملغم كولسترول يوميا.

- ينصح بتناول المكسرات النيئة غير المملحة مثل اللوز النيئ.

- ينصح بتناول خلطة البذور التالية (300 غرام بذر كتان + 200 غرام بذر قرع أو سمسم + 100 جم لوز نيئ).

- ينصح بتناول الأغذية الغنية بالأحماض الدهنية – أوميغا3 (زيت بذر الكتان، وزيت الزيتون، وزيت السمك، وزيت كبد الحوت).

- تجنب الدهون المشبعة والمتحولة مثل: «الجبن المطبوخ، والجبن الدسم، والألبان الدسمة، واللحوم الحمراء، وجلد الطيور، والسجق واللانشون، وزيت جوز الهند والنخيل، والكيك والمقرمشات والحلوى، والزبد، والمايونيز، والمقليات، والبطاطس المقلية».

وسائل علاج أخرى

* المكملات الغذائية:

- مساعد الإنزيم Q10 Co- (لزيادة وصول الأكسجين إلى الأنسجة والعضلات).

- خمائر أسيدوفيليس (Acidophilus) (لتعويض البكتيريا النافعة في القولون والأمعاء).

- مكملات حمض الماليك (Malic acid) والماغنسيوم (Magnesium) (لزيادة إنتاج الطاقة وتحسين التمثيل الغذائي للسكر).

- ليسيثين الصويا (Soy Lecithin) (لتعزيز الطاقة والمناعة وتحسين الدورة الدموية).

- إنزيم الباباز (Papaya enzyme) (للإقلال من الالتهابات وتحسين امتصاص الطعام).

- فيتامين إيه (A) (لإزالة الجذور الحرة المؤكسدة وتعزيز كفاءة جهاز المناعة).

- فيتامين إي (E) (مضاد قوي للتأكسد).

- فيتامين سي (C) مع بيوفلافونيدات (مضاد للتأكسد، ومضاد للفيروسات ومنشط للطاقة في الجسم).

- فيتامين دي (D) مع الكالسيوم والماغنسيوم والبورون والمنغنيز والزنك والبوتاسيوم (للوقاية من هشاشة العظام).

- أوميغا 3 وأوميغا 6 (لوقاية الخلايا من الأضرار والإقلال من الألم والإجهاد).

* المسكنات ومضادات الاكتئاب:

- عادة لا تفيد المكسنات مثل الأسبرين والأسيتامينوفين وإيبوبروفين أو العقاقير الباسطة للعضلات أو التخدير الموضعي في إزالة الآلام الليفية العضلية.

- مضادات الاكتئاب قد تكون مفيدة في بعض الحالات لكنها يمكن أن تتسبب في الكثير من الآثار الجانبية، مثل النعاس والتعود عليها وفقدان التوازن وزيادة حدة الدوار.. لذا لا يجب استعمالها إلا تحت الإشراف الطبي المتخصص.

* الرياضة والعلاجات الطبيعية:

- برنامج منتظم من التمرينات الرياضية المعتدلة المنتظمة أفضل من التمرينات العنيفة غير المنتظمة.

- المشي اليومي مع بعض تدريبات الإطالة (أو المد) (Stretch exercise).

- التدرج في التمرينات الرياضية والحذر من إجهاد العضلات الزائد.

- تأكد من إعطاء جسمك الراحة الكافية والنوم الهادئ.

- أخذ حمام أو مرشاش دافئ عند الاستيقاظ لتنشيط الدورة الدموية والتخفيف من تيبس الصباح.

- التبادل بين الماء الدافئ والبارد أثناء الاستحمام.

- الاسترخاء والتدليك والعلاج بالحرارة العميقة والاسترجاع الحيوي، تفيد في أغلب الحالات، بشرط الذهاب إلى طبيب مختص من ذوي الخبرة في هذه المجالات.

* استشاري الجهاز الهضمي والكبد والتغذية العلاجية في كلية الطب بجامعة القاهرة
ام عمروعثمان
ام عمروعثمان
 إن مرض الفيبروميالجيا (Fibromyalgia) أو التهاب العضلات والألياف المزمن شائع في المجتمع ولكنه غير مفهوم تماماً من الناحية الطبية، فهو يؤثر على اجزاء مختلفة من عضلات وأوتار الجسم مسبباً آلاماً مزمنة تؤثر على حياة المريض ووظائفه لعدة سنوات وتتركه محبطاً وخصوصاً عند النساء في مرحلة منتصف العمر.
simply-gold
simply-gold
السلام عليكم ورحمه الله

انا مريضه بالفايبرومايلجا .. ويؤسفني جدا انك تعانين من هذا المرض ايضا !
لانه مثل ما قلتي المرض الخفي .. وقد اطلقت عليه انا لقب المرض اللئيم !
لانك تعانين منه معاناه شنيعه لكن بدون ان تظهر عليك اي اعراض ..حتى التحاليل والاشعات والاطباء لا يستطيعون اثبات وجود هذا المرض !
بالنسبه لتجربتي عانيت لوقت طوييييييييييييل وتنقلت بين الاطباء والمستشفيات لمدة طويله ..
ولكن دون فائدة ..كدت اصاب بالجنون عندما يقولون لي لا يوجد شئ التحاليل لا تظهر اي شئ ؟! .. حتى اقرب الناس مني شككوا في كلامي فمنهم من قال انك تتهيأين الاعراض والبعض الاخر يقول انتي توسوسين ومنهم من قال هذ حسد او عين واعتقد ان كثيرا منهم اعتبرني مجرد كااااااااااااااذبه !!
ولكني لم استسلم رحت ابحث بنفسي في الكتب والنت الى ان وصلت الى مرض اعراضه متطابقه مع اعراضي واذكر اني اخذت الورقه وعرضتها على طبيبي
وقلت له اظن اني اعاني من هذا المرض ! وبعد المزيد من التحاليل اكد الطبيب
شكي ,,وحمدت الله اني لست مجنونه او متوهمه او مريضه نفسيه ..و تضاربت عندي الاحاسيس بعد ان خرجت من عند الطبيب .. كنت سعيدة اني اخيييييييرا
وجدت تفسيرا لكل الاعراض الشنيعه التي كنت اعاني منها :
التعب الشديييييييييييد - الالام في العضلات والعظام وفي الجسم كاملا - الارق المزمن -التوتر -العصبيه - الاكتئاب -الالام البطن -الانتفاخ - الغازات- الاحساس بالبرد الدائم - جفاف العين والفم- الصداع المؤلم -الاتهابات المتكررة-عدم التركيز والنسيان الشدييييييييييد وغيرها من اعراض هذا المرض السئ !
ولكن في نفس اللحظه التي فرحت لاني وجدت تفسيرا لاعراضي احسست باحباط كبيييييييييييير لانه وعلى لسان الطبيب
( مرض لا علاج له !)
طبعا اكيد مررت بجميييييييييع مراحل ما بعد اكتشاف المرض وانا متأكدة انك مررت
بنفس الشئ .. اولا عدم التصديق ومحاوله اثبات عكس هذ التشخيص بالتنقل من طبيب الى اخر .. ثم مرحله الغضب والتأنيب سواء تأنيب النفس او الاخرين او حتى الظروف التي ادت الى مرضي ..ثم مرحله الخوف من المستقبل الحزن على حياتي والاكتئاااااااااااااااب !
حياتي انقلبت جحييييييييم بكل معنى الكلمه ! التعب الشديد منعني
من القيام بابسط الامور ..الالام الجسم الزمتني الفراش لمعظم الوقت
علاقتي بزوجي تأثرت لدرجه كبيرة ..اطفالي عانوا معي وبدون ان يكون لهم ذنب ! احسست باني في السبعين من عمري وان حياتي قد انتهت . ولكن عندما تقطعت بي جميع السبل والجميع تخلى عني في ازمتي من الاطباء الذين زرتهم الى عائلتي واقرب المقربين مني .. اكتشفت ان وحيدة فعلا ..واني يجب ان اجد الحل بنفسي .. اتجهت الى رب العالمين فهو الشافي المعافي وان قال الاطباء غير ذلك .. وهو السند وعليه التوكل عندما يتخلى عنا الناس .
رجعت الى البحث وحاولت ان افهم عن هذ المرض أن اقرأ عنه ..ولكن للاسف باللغه العربيه ( لاشئ ابدا ) مجرد كلام بسيط لا ينفع .. بحثت عن مجموعات مساندة ووجدت الكثير ..مجموعات للذئبه الحمراء والروماتيزم والروماتويد والسرطان شافا الله كل مريض بها امين !
ولكن لا يوجد ولا مجموعه وحدة لهذ المرض ؟!! اضطررت للبحث باللغه الانجليزيه ووجدت مجموعات ايضا بسيطه واشتركت معها واصبحت عضوة في اكثر من مجموعه واشتركت مع مؤسسه تعنى بهذا المرض في امريكا . استفدت الكثير من المعلومات وتراسلت مع مرضى مثلي
ولكن لم يدم هذا طويلا لاني اصبت بالاحباط فالكل يشتكي والكل يتألم والكل تقريبا جرب اكثر من علاج مفترض ولكن دون فائدة !
اعرف اني اطلت الحديث ولكني اردت ان اذكر تجربتي الشخصيه مع هذا المرض فربما يستفيد شخص ما منها .
بعد سنييييييييييييين من المعاناه بدون علاج توجهت الى الطب البديل
وجربت الابر الصينيه والتدليك والحجامه والاعشاب والمكملات الغذائيه .


اتمنى ان تذكري تجربتك كامله ومدة معاناتك من هذا المرض وطريقه علاجك . وسوف ارجع ان شاء الله للموضوع لتكمله باقي تجربتي .