سمورة الدلوعة
•
ماشاء الله عليك اختي كفيت ووفيت وربي يعطيك الصحة و العاافية
بلبله
•
مضاعفات الولادة
1- المجئ بالمقعده
المجئ بالمقعدة يعني بكل بساطة أن الجنين معكوس الإتجاه أي أن رأسه بالأعلى وأرجله ومقعدته متجهة للأسفل . قد يكون هناك صعوبة في ولادة الجنين عندما يكون مجيئه بالمقعدة وذلك لأن الجزء السفلي من الجنين يكون أصغر نسبياً من رأسه . من الممكن أن يقوم الطبيب بلف الجنين لكي يجعل رأسه متجهاً إلى الأسفل قبل الولادة إذا لم يكن هناك أي مخاطر أو موانع من ذلك .
العديد من الأمهات يلدن بدون صعوبة أو مخاطر خصوصاً اللاتي ولدن من قبل ولادات طبيعية . قد يحدث مضاعفات أثناء ولادة الجنين عند مجيئه بالمقعدة ولابد من وجود طبيب الولادة وأخصائي التخدير عند الولادة بالإضافة إلى وجود القابلة ، وأحياناً قد يكون إستخدام الملقط لتوليد رأس الطفل أو إجراء عملية قيصرية عاجلة ضرورياً حسب مايراه الطبيب .
إذا أكتشف مجئ الطفل بالمقعدة أثناء الحمل أو قبل الولادة ، ولف الطفل لم يكن الخيار المناسب أو لم يتم نجاحه ، فإن الأم لها الخيار بأن تطلب عملية قيصرية وهذا القرار لابد من مناقشته بعناية مع الطبيب المعالج .
2- تمزق المهبل والعجاج العاني
إذا تمزق الجلد حول المهبل وتباعدت أطرافه أثناء الولادة ، أو تم إجراء عملية توسيع فإن ذلك يستوجب عمل خياطة جراحية لذلك . كثير من الأمهات يشعرن بالقلق والخوف حول ما إذا كان التمزق أو عملية التوسيع ستعود إلى ما كانت عليه قبل الولادة أم لا ، ونقول لحسن الحظ أنها تعود إلى ماكانت عليه لمعظم الأمهات ولاداعي للقلق .
قبل الخياطة ، يتم إعطاء الأم تخدير موضعي حول التمزق أو التوسعة حتى لا تشعر الأم بالألم أثناء الخياطة ، ويستخدم عادة خيوط جراحية لاتحتاج إلى إزالة لأنها تتحلل وتذوب .
ماذا يحدث إذا تمزقت العضلات الموجودة حول فتحة الشرج ؟
قليل من الأمهات يتعرضن لمثل هذه المشاكل فيحدث تمزق للعضلات المحيطة لفتحة الشرج ، وهذه العضلات مهمة جداً للتحكم في عملية التبرز . يحدث هذا النوع من التمزق إذا كان الطفل كبير الحجم ولكن من الممكن حدوثها إذا تم إستخدام الملقط أو الجفت لتوليد الطفل .
يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لخياطة هذه العضلات المتمزقة تحت التخدير العام أو النصفي لأنها مؤلمة للأم . ننصح الأمهات اللاتي تعرضن لمثل هذه المضاعفات أن يراجعن الطبيب مباشرة عند الشعور بعدم التحكم في التبرز بعد الولادة أياً كان نوعه .
3- المجيئات المعيبة
المجئ الوجهي
المجئ المقعدي
المجئ الرأسي
المجئ الكتفي
1- المجئ بالمقعده
المجئ بالمقعدة يعني بكل بساطة أن الجنين معكوس الإتجاه أي أن رأسه بالأعلى وأرجله ومقعدته متجهة للأسفل . قد يكون هناك صعوبة في ولادة الجنين عندما يكون مجيئه بالمقعدة وذلك لأن الجزء السفلي من الجنين يكون أصغر نسبياً من رأسه . من الممكن أن يقوم الطبيب بلف الجنين لكي يجعل رأسه متجهاً إلى الأسفل قبل الولادة إذا لم يكن هناك أي مخاطر أو موانع من ذلك .
العديد من الأمهات يلدن بدون صعوبة أو مخاطر خصوصاً اللاتي ولدن من قبل ولادات طبيعية . قد يحدث مضاعفات أثناء ولادة الجنين عند مجيئه بالمقعدة ولابد من وجود طبيب الولادة وأخصائي التخدير عند الولادة بالإضافة إلى وجود القابلة ، وأحياناً قد يكون إستخدام الملقط لتوليد رأس الطفل أو إجراء عملية قيصرية عاجلة ضرورياً حسب مايراه الطبيب .
إذا أكتشف مجئ الطفل بالمقعدة أثناء الحمل أو قبل الولادة ، ولف الطفل لم يكن الخيار المناسب أو لم يتم نجاحه ، فإن الأم لها الخيار بأن تطلب عملية قيصرية وهذا القرار لابد من مناقشته بعناية مع الطبيب المعالج .
2- تمزق المهبل والعجاج العاني
إذا تمزق الجلد حول المهبل وتباعدت أطرافه أثناء الولادة ، أو تم إجراء عملية توسيع فإن ذلك يستوجب عمل خياطة جراحية لذلك . كثير من الأمهات يشعرن بالقلق والخوف حول ما إذا كان التمزق أو عملية التوسيع ستعود إلى ما كانت عليه قبل الولادة أم لا ، ونقول لحسن الحظ أنها تعود إلى ماكانت عليه لمعظم الأمهات ولاداعي للقلق .
قبل الخياطة ، يتم إعطاء الأم تخدير موضعي حول التمزق أو التوسعة حتى لا تشعر الأم بالألم أثناء الخياطة ، ويستخدم عادة خيوط جراحية لاتحتاج إلى إزالة لأنها تتحلل وتذوب .
ماذا يحدث إذا تمزقت العضلات الموجودة حول فتحة الشرج ؟
قليل من الأمهات يتعرضن لمثل هذه المشاكل فيحدث تمزق للعضلات المحيطة لفتحة الشرج ، وهذه العضلات مهمة جداً للتحكم في عملية التبرز . يحدث هذا النوع من التمزق إذا كان الطفل كبير الحجم ولكن من الممكن حدوثها إذا تم إستخدام الملقط أو الجفت لتوليد الطفل .
يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لخياطة هذه العضلات المتمزقة تحت التخدير العام أو النصفي لأنها مؤلمة للأم . ننصح الأمهات اللاتي تعرضن لمثل هذه المضاعفات أن يراجعن الطبيب مباشرة عند الشعور بعدم التحكم في التبرز بعد الولادة أياً كان نوعه .
3- المجيئات المعيبة
المجئ الوجهي
المجئ المقعدي
المجئ الرأسي
المجئ الكتفي
بلبله
•
الغالية عبير22 :27:
مشكورة على المرور و الكلمات الحلوة حبيبتي و بالنسبة للصور منقولة من موقع طبيبي للامانة :26:
حبيبتي سمورة الدلوعة :21:
مشكورة يالغالية على المرور و ربنا يعطيك العافية و الصحة كمان و تقوميلنا بالسلامة و اتجبيلنا احلى نونو يا رب :26:
مشكورة على المرور و الكلمات الحلوة حبيبتي و بالنسبة للصور منقولة من موقع طبيبي للامانة :26:
حبيبتي سمورة الدلوعة :21:
مشكورة يالغالية على المرور و ربنا يعطيك العافية و الصحة كمان و تقوميلنا بالسلامة و اتجبيلنا احلى نونو يا رب :26:
بلبله
•
4- المجئ المقعدي
يقصد بالولادة بالمقعد هو تقدم دخول مقعد الجنين في الدخول لحوض المرأة ومن ثم نزوله بالمقعد أولاً وبعد ذلك تتم ولادة الجسم وفي الأخير تتم ولادة الرأس. وتعتبر الولادة بالمقعد من الولادات غير الطبيعية ومن أصعب الولادات نظراً لما قد تسببه من مضاعفات عديدة على الأم والجنين.
وتوجد ثلاثة أنواع للمجىء بالمقعد ففي النوع الأول تكون الأطراف السفلى مثنية عند الركبتين والحوض والنوع الثاني تكون الأطراف السفلى ممتدة بشكل مستقيم على بطن الجنين والنوع الثالث تقدم القدمين في النزول قبل المقعد.
وتوجد أسباب عديدة لمجيئ الجنين بالمقعد فقد يكون السبب نتيجة لعيوب في الرحم في حالة الرحم ذي القرنين أو الرحم دون القرن الواحد وجود حاجز داخل الرحم أو قد يكون السبب نتيجة وجود أورام ليفية في الرحم أو في حالة إذا تمت بدون إجراء الاستعدادات الكاملة لمثل هذه الولادة وهي معرفة وزن الجنين وقياس الحوض ومباشرة هذه الولادة بطبيب قليل الخبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات فمن المشاكل التي تحدث هي حدوث صعوبة في ولادة الرأس وتأخره مما يؤدي إلى نقص الاكسجين ويسبب اختناقاً للوليد ويتأثر الجنين وتحدث مضاعفات عصبية دائمة وقد تحدث إصابات للجنين أثناء السحب فتحدث كسور وأحياناً الأعضاء الداخلية تمزق مثل الكبد والأمعاء والكلى ولكن أخطرها هو نقص الأكسجين عن المخ.
أما المشاكل التي تحدث للمرأة هو تمزق في المهبل وعنق الرحم وأحياناً انفجار في الرحم نتيجة السحب لاخراج الجنين من قبل الطبيب قليل الخبرة ويفضل دائماً إجراء عملية قيصرية في الحامل البكر إذا كان المجيء بالمقعد بسبب عدم وجود معرفة سابقة بإمكانية الولادة ولكون عضلات الحوض والقناة الولادية تكون شادة. وهذا وجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وفي حالة وجود مشاكل في الجنين مثل كبر حجم الرأس أو وجود تشوهات في الجنين أو في حالة الولادة المبكرة فمثلاً في الشهر السابع يصل نسبة الوضع المقعدي 25% وفي العديد من الحالات لا يوجد أسباب تؤدي إلى الوضع المقعدي.
ففي حالة استمرار وضع الجنين بهذا الشكل فيجب على الطبيب القيام بعمل أشعة صوتية لاكتشاف إحدى العوامل المسببة لهذا الوضع مثل المشيمة النازلة. وقياس وزن الجنين وبعد ذلك يقوم بإجراء أشعة سينية لقياس مدخل ومخرج الحوض للتأكد من سلامته وعدم وجود عيوب خلقية قد تؤثر على مسيرة الولادة.
وكما ذكرنا سابقاً فإن الولادة بالمقعد صعبة وتصاحبها العديد من المشاكل أثناء الولادة على الجنين وآلام معاً فقد يتعرض الجنين أثناء الولادة المهبلية خصوصاً لا يعني ان تتم جميع الولادات في البكر بالعملية القيصرية بل يجب اختيار الحالات التي يمكن السماح لها بالولادة المهبلية وذلك بالتأكد من حجم الحوض ووزن الجنين ومباشرة الولادة بأخصائي ذي خبرة جيدة في مثل هذه الحالات وهذا ينطبق على حالات الحمل المتكررة.
يقصد بالولادة بالمقعد هو تقدم دخول مقعد الجنين في الدخول لحوض المرأة ومن ثم نزوله بالمقعد أولاً وبعد ذلك تتم ولادة الجسم وفي الأخير تتم ولادة الرأس. وتعتبر الولادة بالمقعد من الولادات غير الطبيعية ومن أصعب الولادات نظراً لما قد تسببه من مضاعفات عديدة على الأم والجنين.
وتوجد ثلاثة أنواع للمجىء بالمقعد ففي النوع الأول تكون الأطراف السفلى مثنية عند الركبتين والحوض والنوع الثاني تكون الأطراف السفلى ممتدة بشكل مستقيم على بطن الجنين والنوع الثالث تقدم القدمين في النزول قبل المقعد.
وتوجد أسباب عديدة لمجيئ الجنين بالمقعد فقد يكون السبب نتيجة لعيوب في الرحم في حالة الرحم ذي القرنين أو الرحم دون القرن الواحد وجود حاجز داخل الرحم أو قد يكون السبب نتيجة وجود أورام ليفية في الرحم أو في حالة إذا تمت بدون إجراء الاستعدادات الكاملة لمثل هذه الولادة وهي معرفة وزن الجنين وقياس الحوض ومباشرة هذه الولادة بطبيب قليل الخبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات فمن المشاكل التي تحدث هي حدوث صعوبة في ولادة الرأس وتأخره مما يؤدي إلى نقص الاكسجين ويسبب اختناقاً للوليد ويتأثر الجنين وتحدث مضاعفات عصبية دائمة وقد تحدث إصابات للجنين أثناء السحب فتحدث كسور وأحياناً الأعضاء الداخلية تمزق مثل الكبد والأمعاء والكلى ولكن أخطرها هو نقص الأكسجين عن المخ.
أما المشاكل التي تحدث للمرأة هو تمزق في المهبل وعنق الرحم وأحياناً انفجار في الرحم نتيجة السحب لاخراج الجنين من قبل الطبيب قليل الخبرة ويفضل دائماً إجراء عملية قيصرية في الحامل البكر إذا كان المجيء بالمقعد بسبب عدم وجود معرفة سابقة بإمكانية الولادة ولكون عضلات الحوض والقناة الولادية تكون شادة. وهذا وجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وفي حالة وجود مشاكل في الجنين مثل كبر حجم الرأس أو وجود تشوهات في الجنين أو في حالة الولادة المبكرة فمثلاً في الشهر السابع يصل نسبة الوضع المقعدي 25% وفي العديد من الحالات لا يوجد أسباب تؤدي إلى الوضع المقعدي.
ففي حالة استمرار وضع الجنين بهذا الشكل فيجب على الطبيب القيام بعمل أشعة صوتية لاكتشاف إحدى العوامل المسببة لهذا الوضع مثل المشيمة النازلة. وقياس وزن الجنين وبعد ذلك يقوم بإجراء أشعة سينية لقياس مدخل ومخرج الحوض للتأكد من سلامته وعدم وجود عيوب خلقية قد تؤثر على مسيرة الولادة.
وكما ذكرنا سابقاً فإن الولادة بالمقعد صعبة وتصاحبها العديد من المشاكل أثناء الولادة على الجنين وآلام معاً فقد يتعرض الجنين أثناء الولادة المهبلية خصوصاً لا يعني ان تتم جميع الولادات في البكر بالعملية القيصرية بل يجب اختيار الحالات التي يمكن السماح لها بالولادة المهبلية وذلك بالتأكد من حجم الحوض ووزن الجنين ومباشرة الولادة بأخصائي ذي خبرة جيدة في مثل هذه الحالات وهذا ينطبق على حالات الحمل المتكررة.
بلبله
•
5- اختناق الجنين أثناء الولادة
من المشاكل الخطيرة التي ربما يتعرض لها المولود اثناء الولادة هي حالات الاختناق التي ربما تؤدي الى مضاعفات وخيمة مثل التخلف الذهني والعصبي شوربما الى وفاة الجنين.
وتهدف العناية الطبية أثناء الحمل والولادة لتفادي مثل هذه المشاكل الخطيرة، ويحدث اختناق الجنين بسبب ضعف في المشيمة مما يؤدي الى ضعف كمية الدم المتدفق من الأم عبر المشيمة الى الجنين، وبالتالي نقص في كمية الاكسجين ويحدث ضعف المشيمة بسبب أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري المزمن والتعرض لأمراض مزمنة جرثومية او فيروسية او تحدث تكلسات في المشيمة نتيجة لحدوث تشيخ في المشيمة وتؤدي هذه الاضطرابات في المشيمة الى ضعف نمو الجنين.
وقد يكون أحياناً المشكلة في الحبل السري أو قد يكون عقده في الحبل السري تمنع تدفق الدم الى الجنين. وقد يحدث دخول السائل العقي الى رئة الجنين مما يسبب انسداد رئة الجنين، وبالتالي بعض الاكسجين الذي يؤثر مباشرة على الدماغ وحدوث العيوب السابقة الذكر.
ولتفادي حدوث مثل هذه المشاكل يجب اجراء المتابعة للحمل من الشهور الاولى للتأكد من نمو الجنين الطبيعي واستبعاد حدوث مشاكل في المشيمة. ويمكن التأكد من ذلك بالفحص السريري للرحم، وبعد ذلك اجراء الأشعة فوق الصوتية للتأكد من نمو الجنين ووضعية المشيمة.
وأثناء الولادة تتم متابعة نبضات الجنين باستخدام جهاز المتابعة للقلب وتقلصات الرحم ومتابعة تقدم مراحل الولادة ويمكن تفادي حدوث الجفاف للأم باعطائها السوائل المغذية والاكسجين، ويمكن التأكد من عدم التعرض للجنين لنقص الاكسجين وحدوث حموضة الدم، وذلك بأخذ عينة من دم الجنين ومعرفة مستوى حموضة الدم في الجنين، وبالتالي تفادي ارتفاعها واتخاذ قرار بتوليد الجنين بأسرع وقت ممكن حتى لو تم إجراء عملية قيصرية.
ويجب ان تتم الولادة في وجود اخصائي اطفال حديثي الولادة حتى يتم عمل الإجراءات الضرورية ف مثل هذه الحالات، وذلك باعطاء الاكسجين وتنشيط الرئة وسحب السائل العقي من الرئة في حالة وجوده تفادياً للمخاطر.
من المشاكل الخطيرة التي ربما يتعرض لها المولود اثناء الولادة هي حالات الاختناق التي ربما تؤدي الى مضاعفات وخيمة مثل التخلف الذهني والعصبي شوربما الى وفاة الجنين.
وتهدف العناية الطبية أثناء الحمل والولادة لتفادي مثل هذه المشاكل الخطيرة، ويحدث اختناق الجنين بسبب ضعف في المشيمة مما يؤدي الى ضعف كمية الدم المتدفق من الأم عبر المشيمة الى الجنين، وبالتالي نقص في كمية الاكسجين ويحدث ضعف المشيمة بسبب أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري المزمن والتعرض لأمراض مزمنة جرثومية او فيروسية او تحدث تكلسات في المشيمة نتيجة لحدوث تشيخ في المشيمة وتؤدي هذه الاضطرابات في المشيمة الى ضعف نمو الجنين.
وقد يكون أحياناً المشكلة في الحبل السري أو قد يكون عقده في الحبل السري تمنع تدفق الدم الى الجنين. وقد يحدث دخول السائل العقي الى رئة الجنين مما يسبب انسداد رئة الجنين، وبالتالي بعض الاكسجين الذي يؤثر مباشرة على الدماغ وحدوث العيوب السابقة الذكر.
ولتفادي حدوث مثل هذه المشاكل يجب اجراء المتابعة للحمل من الشهور الاولى للتأكد من نمو الجنين الطبيعي واستبعاد حدوث مشاكل في المشيمة. ويمكن التأكد من ذلك بالفحص السريري للرحم، وبعد ذلك اجراء الأشعة فوق الصوتية للتأكد من نمو الجنين ووضعية المشيمة.
وأثناء الولادة تتم متابعة نبضات الجنين باستخدام جهاز المتابعة للقلب وتقلصات الرحم ومتابعة تقدم مراحل الولادة ويمكن تفادي حدوث الجفاف للأم باعطائها السوائل المغذية والاكسجين، ويمكن التأكد من عدم التعرض للجنين لنقص الاكسجين وحدوث حموضة الدم، وذلك بأخذ عينة من دم الجنين ومعرفة مستوى حموضة الدم في الجنين، وبالتالي تفادي ارتفاعها واتخاذ قرار بتوليد الجنين بأسرع وقت ممكن حتى لو تم إجراء عملية قيصرية.
ويجب ان تتم الولادة في وجود اخصائي اطفال حديثي الولادة حتى يتم عمل الإجراءات الضرورية ف مثل هذه الحالات، وذلك باعطاء الاكسجين وتنشيط الرئة وسحب السائل العقي من الرئة في حالة وجوده تفادياً للمخاطر.
الصفحة الأخيرة