××الزوجات الثانيات *****حياااااكم******××

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
حياكم الله وبياكم اخواتي بملف ومنزل جديد يضم كل زوجه ثانيه نتقاسم فيه افراحنا والامنا ونتبادل فيه خبراتنا


قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : (( التقوى هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل )).
اوصيكم اخواتي بتقوى الله في السر والعلن وان تجعلين رضا الله غايتك وامنيتك
وقال طلق بن حبيب رحمه الله : التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله.
تقوى الله ان نعمل بطاعة الله على نور الكتاب والسنه وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وان نترك المعاصي كذالك امتثالا لاموامر الله سبحانه وتعالى وخوفا من عقابه


ولتعلمي ان السعيده من قامت بحق الله على الوجه الاكمل وتوكلت على الله وفوضت امرها لله فهو كفيل باسعادها وحفظها وحفظ زوجها وابنائها
فتقوى الله اساس كل حياة ناجحه باذن الله سبحانه وتعالى

عندما يمتليء القلب بتقوى الله وحب الله سبحانه وتعالى فلن يخلو منه مساحه صغيره للحقد والحسد والبغضاء مما يمحق الذنوب ويضيع السعاده و
يوجب التعاسة والشقاء فعليك بالعفو عن من ظلمك والتسامح ممن ظلمتي
بل اصفحي عمن ظلمك فالصفح أبلغ من العفو، فإن العفو هو عدم المؤاخذة مع إمكان بقاء أثر ذلك في النفس، أما الصفح فهو التجاوز عن الخطإ مع محو أثره من النفس.

قال القرطبي في التفسير: والعفو ترك المؤاخذة بالذنب، والصفح إزالة أثره من النفس، صفحت عن فلان إذا أعرضت عن ذنبه، وقد ضربت عنه صفحا إذا أعرضت عنه وتركته، ومنه قوله تعالى: أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا {الزُّخرف:5}

وان سلامة صدرِ المرء من الغشَش وخُلوّ نفسِه من نزعةِ الانتصار للنَّفس والتشَفِّي لحظوظِها لهي سِمَة المؤمن الصالح الهيّن اللَّيِّن الذي لا غلَّ فيه ولا حسَد، يؤثر حقَّ الآخرين على حقِّه، ويعلم أنَّ الحياةَ دارُ ممرٍّ وليسَت دار مَقرٍّ؛ إذ ما حاجةُ الدنيا في مفهومه إن لم تكُن موصِلَةً إلى الآخرة؛ بل ما قيمةُ عيشِ المرء على هذه البسيطة وهو يَكنِزُ في قلبه حبَّ الذات والغِلظة والفَظاظَة و يُفرِزُ بين الحين والآخر ما يؤكِّد من خلالِه قَسوَةَ قلبِه وضيق عَطَنه؟!
ما أكثَرَ الذين يبحَثون عن مصادرِ العزِّة وسبُلها والتنقيب عنها يمنةً ويَسرةً والتطلُّع إلى الاصطباغِ بها أو بشيءٍ منها مهما بلَغ الجَهدُ في تحصيلها، مع كثرَتِها وتنوُّع ضُروبها، غيرَ أنَّ ثمَّةَ مصدرًا عظيمًا من مصادرِ العزَّة يغفل عنه جلُّ النّاس مع سهولَتِه وقلَّة المؤونةِ في تحصيله دون إجلابٍ عليه بخيلٍ ولا رَجلٍ؛ إنما مفتاحُه شيءٌ من قوَّةِ الإرادة وزمِّ النفسِ عن استِتمامِ حظوظها واستيفاءِ كلِّ حقوقِها، يتمثَّل هذا المفتاحُ في تصفِيَة القلب من شواغلِ حظوظ الذّات وحبِّ الأخذ دون الإعطاءِ.



هذه العزّةُ برمَّتها يمكِن تحصيلُها في ولوجِ المرء بابَ العفو والصَّفح والتسامح والمغفرة، فطِيبُ النفس وحسنُ الظنّ بالآخرين وقَبول الاعتذار وإقالةُ العثرة وكَظم الغيظ والعفوُ عن الناس كلُّ ذلك يعَدّ من أهمِّ ما حضَّ عليه الإسلام في تعامُل المسلمين مع بعضِهم البعض. ومَن كانت هذه صفَته فهو خليقٌ بأن يكونَ من أهل العزَّة والرفعة؛ لأنَّ النبيَّ قال: ((ما نقَصَت صدقةٌ من مالٍ، وما زاد الله عبدًا بعفوٍ إلاَّ عِزًّا، وما تواضَعَ أحدٌ للهِ إلا رفعَه)) رواه مسلم، وفي لفظٍ لأحمد: ((ما مِن عبدٍ ظُلِمَ بمظلمةٍ فيُغضِي عنها لله إلاَّ أعزَّه الله تعالى بها ونصَره)). فهذِه هي العِزَّة يا باغيَ العزة، وهذه هي الرِّفعة يا من تنشُدُها.

إنها رِفعة وعِزّة في الدنيا والآخرة، كيف لا وقد وعد الله المتَّصفِين بها بقولِه: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ ؟! والكاظِمونَ الغيظَ ـ عباد الله ـ هم الذين لا يُعْمِلون غضَبَهم في الناس، بل يكفّون عنهم شرَّهم، ويحتسِبون ذلك عند الله عز وجل، أمّا العافون عن الناس فهم الذين يعفونَ عمَّن ظلمَهم في أنفسهم، فلا يبقَى في أنفِسهم موجِدَة على أحدٍ. ومن كانت هذه سجيَّته فليبشِر بمحبَّةِ الله له حيث بلَغَ مقامًا من مقاماتِ الإحسان، وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ . ألا إنَّ مَن أحسن فقد أحبَّه الله، ومن أحبَّه الله غفَر له ورحمه، إِنَّ رَحْمةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِّنَ المُحْسِنِينَ .


العفو ـ عبادَ الله ـ شِعار الصالحين الأنقِيَاء ذوِي الحِلم والأناة والنّفس الرضيّة؛ لأنَّ التنازلَ عن الحقِّ نوعُ إيثارٍ للآجلِ على العاجل وبسطٍ لخُلُقٍ نقيٍّ تقيٍّ ينفُذ بقوّةٍ إلى شِغاف قلوب الآخرين، فلا يملِكون أمامه إلا إبداءَ نظرةِ إجلالٍ وإكبار لمن هذه صفتُه وهذا ديدَنُه.

إنَّ العفو عن الآخرين ليس بالأمرِ الهيِّن؛ إذ له في النّفسِ ثِقلٌ لا يتِمّ التغلُّب عليه إلاّ بمصارعةِ حبِّ الانتصار والانتقامِ للنفس، ولا يكون ذلك إلا للأقوياءِ الذين استعصَوا على حظوظ النّفس ورغباتها وإن كانت حقًّا لهم يجوزُ لهم إمضاؤُه لقوله تعالى: وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ ، غيرَ أنَّ التنازل عن الحقّ وملكةَ النفس عن إنفاذِه لهو دليلٌ على تجاوزِ المألوفِ وخَرق العادات. ومِن هنا يأتي التميُّز والبراز عن العُموم، وهذا هو الشَّديد الممدوحُ الذي يملِك نفسه عند الغضب كما في الصحيحَين وغيرهما عن النبي ، وقد أخرج الإمام أحمَد في مسنده قولَ النبيِّ : ((من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفِذَه دعاه الله على رؤوسِ الخلائق حتى يخيِّرَهُ من أيِّ الحور شاء)).

ويجب علينا جميعا
الاشتغال باصلاح الذات عن الناس ممايقربنا الى الله
ومماهو انفع لنا في الدنيا والاخره ومن قصص اصلاح الذات الممتعه
ذهب رجل ألى إلى إبراهيم بن أدهم وقد كان من أطباء القلوب ، وقال له : إنى مسرف على نفسى فأعرض علىَّ ما يكون زاجراً لها . فقال له إبراهيم : إن قدرت على خمس خصال لن تكون من العصاة . فقال الرجل _ وكان متشوقاً لسماع موعظته _ : هات ما عندك يا إبراهيم . فقال : الأولى أذا أردت أن تعصى الله فلا تأكل شيئاً من رزقه ، فتعجب الرجل ثم قال متسائلاً : كيف تقول ذلك يا إبراهيم والأرزاق كلها من عند الله ؟ فقال : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تأكل رزقه وتعصيه . قال : لا ، يا إبراهيم هات الثانية . فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصى الله فلا تسكن بلاده ، فتعجب الرجل أكثر من تعجبه السابق ثم قال : كيف تقول ذلك يا إبراهيم والبلاد كلها ملك الله ؟ فقال له : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تسكن بلاده وتعصيه ؟ قال : لا ، يا إبراهيم هات الثالثة . فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصى الله فانظر مكاناً لا يراك فيه فاعصه فيه . فقال : كيف تقول ذلك يا إبراهيم وهو أعلم بالسرائر ( يعلم السر وأخفى ) ويسمع دبيب النملة على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ؟ فقال له إبراهيم : إذا كنت تعلم ذلك فهل يجدر بك أن تعصيه ؟ قال : لا ، يا إبراهيم هات الرابعة . فقال إبراهيم : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل له : أخِّرنى إلى أجل معدود . فقال الرجل : كيف تقول ذلك يا إبراهيم والله تعالى يقول (فَإذا جَاءَ أجَلُهم لاَ يَسْتأخِرون سَاعَة ولاَ يَسْتَقدِمون ) ؟ فقال له : إذا كنت تعلم ذلك فكيف ترجو النجاة ؟ قال : نعم . هات الخامسة يا إبراهيم . فقال : إذا جاءك الزبانية وهم ملائكة جهنم ليأخذوك إلى جهنم فلا تذهب معهم ، فما كاد الرجل يستمع إلى هذه الخامسة حتى قال باكياً : كفى يا إبراهيم أنا أستغفر الله وأتوب إليه . ولزم العبادة حتى فارق الحياة

وبما انك تملكين وقت فراغ اكثر من غيرك فعليك استغلال يوم فراغك من واجباتك الزوجيه بما ينفع ويقربك الى الله ومن ذالك

قراءة القرآن الكريم وترتيب ورد يومي في ذلك ..

حفظ القرآن ومراجعة ما تم حفظه في السابق

قراءة الكتب النافعة

الصلاة النافلة وكثرة السجود

حفظ بعض الأحاديث والأوراد

ذكر الله (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله )

حضور المحاضرات ومجالس العلم

سماع الأشرطة النافعة وتلخيصها

النوافل

الارتباط بالصحبة الصالحة والمداومة على حضور مجالسهم النافعة

التدبر في آيات الله في الكون

التواصي مع الإخوان على استغلال الفراغ

الاتصال بالزملاء والسؤال عن أحوالهم

خدمة الأهل ومساعدتهم في البيت

قضاء بعض الأوقات في التحدث الطيب مع الأهل

التفكير في أمور يمكن عملها والتخطيط لها في أوقات الفراغ

الدعوة إلى الله تعالى

ترتيب الأوقات وتنظيمها

عيادة مريض أو اتباع جنائز

التدرب على استغلال الوقت من بحوث وتلخيصات

دعاء الله على أن يعينه على استغلال الوقت

عمل برامج نافعة لأصحابه وتقديم الملاحظات النافعة

خدمة الاخوة في الله في أمورهم العامة

تعلم ما ينفع الشباب في الرحلات وغيرها مثل الميكانيكا والطباعة السريعة في الحاسب الآلي .. وغيرها

عمل مسابقات مفيدة لزملائه

المكوث في المسجد والاعتكاف في رمضان

الدراسة ومراجعة المواد وحل الواجبات

ترتيب زيارات لأهل العلم

عمل بعض الأمور السهلة النافعة والممتعة للأصحاب في الرحلات واللقاءات مثل عمل سندويشات للرحلة .. أو غيرها من الأمور المدخلة للأخوة السرور

قراءة باب (كثرة طرق الخير) من رياض الصالحين ومحاولة التطبيق

تأليف القصص والأشعار والمقالات

الصيام

عمل النشرات والملصقات النافعة

المشاركة في المنتديات الإسلامية

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

التفكر في الذنوب والالتجاء إلى الله والتوبة إليه

التفكر في الموت والآخرة والاستعداد لملاقاة الله تعالى

زيارة المكتبات الإسلامية والتسجيلات

ذكر الأذكار حسب السنة والاهتمام بالأذكار المعينة على كيد الشياطين

القيام بالرياضة البدنية والجري والألعاب السويدية المفيدة

واعلم أن الوقت إما لك أو عليك وإن لم تشغله بالطاعة شغلك بالمعصية

ولتتذكري انك ماجوره على ما يصيبك من نار الغيره التي مرت بها امهات المؤمنين من قبلنا غيرة سيدة نساء العالمين رضي الله عنها من السيده خديجه
وبعد وفاة خديجة ( رضي الله عنها ) تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة ثم تزوج عائشة رضي الله عنهما فكانت أمنا عائشة تشعر بشيء من الغيرة لكثرة ثناء النبي صلى الله عليه وسلم على خديجة وذكره إياها وذلك لفرط أمنا محبة عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
وعن عائشة قالت ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة وإني لم أدركها قالت وكان رسول الله إذا ذبح الشاة فيقول ( أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة ) قالت فأغضبته يوما فقلت خديجة فقال رسول الله ( إني قد رزقت حبها )
وعن عائشة قالت : استأذنت هالة بنت خويلد أخت خديجة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرف استئذان خديجة فارتاح لذلك فقال ( اللهم هالة بنت خويلد ) فغرت فقلت وما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين هلكت في الدهر فأبدلك الله خيراً منها
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : ما غرت على امرأة للنبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على خديجة هلكت قبل أن يتزوجني لما كنت أسمعه يذكرها وأمره الله أن يبشرها ببيت من قصب وإن كان ليذبح الشاة فيهدي في خلائلها منها ما يسعهن
وفي رواية للبخاري وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها في صدائق خديجة فربما قلت له كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلا خديجة فيقول ( أنها كانت وكانت وكان لي منها ولد )
وعن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة أثنى فأحسن الثناء قالت فغرت يوما فقلت ما أكثر ما تذكر حمراء الشدقين قد أبدلك الله خيراً منها قال ( أبدلني الله خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله أولادها وحرمني أولاد الناس )
وعن عبد الله البهي قال قالت عائشة رضي الله عنها كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من ثنائه عليها واستغفاره لها فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت لقد عوضك الله من كبيرة السن قالت فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي وقلت في نفسي : اللهم إن أذهبت غضب رسولك عني لم أعد أذكرها بسوء فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما لقيت قال كيف قلت ؟ والله لقد آمنت بي إذا كذبني الناس وآوتني إذا رفضني الناس ورزقت منها الولد وحرمتموه مني قالت فغذا وراح على بها شهراً
قال الإمام الذهبي قلت وهذا من أعجب شيء
أن تغار رضي الله عنها من امرأة عجوز توفيت قبل تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة ثم يحميها الله من الغيرة من عدة نسوة يشاركنها في النبي صلى الله عليه وسلم فهذا من ألطاف الله بها وبالنبي صلى الله عليه وسلم لئلا يتكدر عيشها ولعله إنما خفف أمر الغيرة عليها حب النبي صلى الله عليه وسلم لها وميله إليها فرضي الله عنها وأرضاها
وفي بيت عائشة كرامات أخرى للطاهرة خديجة فقد جاءت النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم امرأة عجوز من صويحبات الطاهرة خديجة فأحسن لقاءها وأكرم مثواها وبسط لها رداءه فأجلسها عليه وصار يسأل عن أحوالها وما صارت إليه فقالت عائشة لما خرجت يا رسول الله أقبلت على هذه السوداء هذا الإقبال فقال ( إنها كانت تدخل على خديجة وإن حسن العهد من الإيمان


وهكذا صعدت تلك النفس المطمئنة إلى ربها حين أجلها المحتوم بعد أن ضربت مثالا رائعا في الدعوة إلى الله والجهاد في سبيله وقد عاشت مع الرسول الكريم خمساً وعشرين سنة كانت فيها الزوجة الحكيمة العاقلة التي لم تبخل بشيء فيه مرضاة الله ورسوله وقد استحقت أن تبشر بالجنة
هكذا رحلت أمنا الغالية خديجة رضي الله عنها التي لا ينتهي أبدا عبير سيرتها فلو استطردنا في الكلام عنها لنفد القرطاس قبل أن تذكر نبذة يسيرة من مكارمها وفضائلها التي فاح عبيرها فملأ الكون كله
وتالله إن لأمنا خديجة رضي الله عنها فضلا كبير على كل مسلم ومسلمة إلى قيام الساعة فهي التي آزرت الحبيب صلى الله عليه و سلم في دعوته وساندته في محنته وواسته في كربيه وآنسته في وحدته
وها نحن نقدم سيرتها لكل أخت مسلمة لتتعلم كيف تكون القدوة الحقيقية في زمن غابت فيه القدوات

أختاه : هاهي أمنا خديجة رضي الله عنها قدوة لا تتكرر عبر الزمان إن سيرتها هي زاد المسير إلى طريق الطهر والعفاف والبذل والتضحية والعطاء
وأخيراً فلا أملك ونحن نودع أمنا الغالية إلا أن أقرأ قوله تعالى
( إن المتقين في جنت ونهر * في مقعد صدق عند مليك مقتدر )
فرضي الله عنها وأرضاها وجعل جنة الفردوس مثواها

الشكر كل الشكر لاختي الفاضله (شواقه) على زعام الملف السابق الرائع على هذا الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=3800551
اتمنى من الله اعلي القدير ان يجعله عامرا بذكره
وبكل مفيد وان يجمعنا في ظله يوم لا ظل الا ظله كما جمعنا في هذا المجالس الطيبه


تحذير المشرفات اتمنى من كل زوار ومتابعين الملف احترام الملف واعضائه

×××××
تنبيه للعضوات خارج الملف
يمنع الردود المستفزة والجارجة المثيرة للجدل لعضوات التجمع
اي عضوة مخربة سوف يتم ايقافها
××××××
وتنبيه لعضوات التجمع
اي رد مخالف يتم التبليغ عنه
وسوف نقوم نحن المشرفات بالأزم
وعدم الرد عليه من قبلكم والدخول بالجدال معهم
حتى لايتم إغلاق التجمع
أن وجد رد على المخربة سوف يتم إغلاق التجمع
نرجوا الأتزام من الجميع



:26::26::26::26:
2K
85K

هذا الموضوع مغلق.

حواء باريس
حواء باريس
مبروك عليكم الملف ان شاء الله ملف خير وبركه
!!فاقده حبيبها!!
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
خالة الحبايب
خالة الحبايب
بسم الله وعلى بركة الله جزاك الله خيرا فقوده مقدمه تفوق الممتاز
جعلها الله في ميزان حسناتك
والف مبروك لكل السلطانات على هالملف جعله عامر بذكره
ام طيف.سيف الندامه
الف مبروك التجمع الجديد وفقكم الله لكل خير وجعله حجه لنا لا علينا
مشكوره فقوده والله يشفيك ويعافيك ويلبسك تاج الصحه والعافيه

ببسي احبه
ببسي احبه
خوخه يا ضرتي وين هديه حملي