شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
علاج للصلع



الشعر مهم لكل إنسان فبالإضافة لأهميته الجمالية للشخص ويعطي الشكل المميز له، فهو درع يحمي جلد الإنسان من الحرارة والبرودة والاحتكاك الشديد الذي يؤثر على الجلد.
الشعرة: تتكون من جزءين الأول: الجزء الخارجي وهو غير حي (ميت) والجزء الداخلي في الجلد (حي).
وتتحكم الصفات الوراثية (حسب قانون مندل) المكتسبة من الأبوين في نوع الشعر ولونه وكثافته في مناطق الجسم المختلفة.
واتفقت المراجع الطبية على أن تساقط الشعر بمعدل +50 شعرة باليوم هو طبيعي في أكثر
المرحلة الاولى للمريض
الأحيان، وتمر الشعرة بمراحل عديدة في حياتها:
1 ــ مرحلة البناء Anaphase.
2 ــ مرحلة النمو Telephase.
3 ــ مرحلة الاندثار Cata phase.


أسباب تساقط الشعر:
ما عدا النسبة الطبيعية المذكورة أعلاه هناك أسباب عديدة لتساقط الشعر بصورة غير طبيعية أهمها:
> عوامل وراثية:
وهذه تلعب دوراً كبيراً خاصة في صلع الرجال (male baldness) في مرحلة البلوغ وقد تستقر بعد سن الأربعين وتكون على عدة أنواع منها الصلع الجزئي أو الكلي.
> عوامل خارجية:
ــ استخدام الشامبوهات غير الجيدة والتي تحتوي على مواد مخدشة للجلد وبالتالي تؤدي إلى تساقط كثيف للشعر.
ــ السشوار الحار قد يؤدي إلى تساقط الشعر عند الاستعمال المتكرر.
ــ كثرة النوم علي منطقة معينة من الرأس في بعض الأحيان يؤدي إلى تساقط الشعر.
ــ استخدام أغطية الرأس بشدة ولفترات طويلة قد تؤدي إلى زيادة تساقط الشعر.
ــ كثرة غسل الشعر أو بالعكس عدم غسل الشعر لفترات طويلة في بعض الأحيان يقلل من كثافة الشعر.
ــ عوامل أخرى مثل التدخين بكثافة في بعض الدراسات تؤدي إلى تساقط الشعر.


عوامل مرضية أو صحية


مراحل تطور العلاج



> فقر الدم الشديد (anemia) يؤدي إلى تساقط الشعر خاصة عند النساء.
> نقص الفيتامينات والعناصر المهمة في الغذاء (سوء تغذية)


malenntrition) مثل (Biotine).
> الحمل: (Preginancy) خاصة عندما تكون غير مهتمة بالغذاء خلال فترة الحمل.
> الحروق: Bwns مثل الحروق بالماء أو الزيت الحار أو النار مباشرة تؤدي إلى حروق الجلد وبالتالي فقدان الشعر بصورة دائمة خاصة الحروق العميقة.
> الأمراض الجلدية: كل الفطريات الجلدية (Fungling) التي تصيب الجلد وبعض الأمراض الجلدية المزمنة لفروة الرأس.
> داء الثعلبة (allopecia) وهو من الأمراض المناعية (auto immune) التي تصيب جلد الإنسان وتتسبب في تساقط الشعر جزئياً أو كلياً.
> الاختلال الهرموني (Hormonal disturbances) وذلك لاضطراب الغدد الصماء وخاصة الغدة الدرقية في الرقبة والتي قد تؤدي إلى تساقط الشعر.
> الحالات النفسية والعصبية: ككثير من الحالات المرضية التي تصيب الإنسان بسبب اضطراب الحالة النفسية للشخص.
> الحوادث الأخرى Tranma: الشدة الخارجية نتيجة حوادث مختلفة قد تؤدي إلى فقدان كلي أو جزئي لفروة الرأس.
> عوامل أخرى قد تكون غير معروفة.


الوقاية خير من العلاج
المرحلة النهائية بعد العلاج


> عدم استخدام الصابون والشامبوهات غير الصحية والتي لا تلائم نوعية الشعر.
> الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات والعناصر الضرورية لنمو الشعر مثل الفواكه المختلفة والخضراوات الطرية وخاصة السبانخ التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد.
> استخدام السشوار في الحالات الضرورية فقط على أن يكون الهواء معتدل الحرارة نسبياً.
> استشارة الطبيب المختص في حالة حدوث تساقط غير طبيعي للشعر.


العلاج:
> معالجة الحالات المرضية والصحية من قبل اختصاصي كفقر الدم الشديد والأمراض الجلدية الأخرى.
> إعطاء الفيتامينات الضرورية والعناصر المهمة في تقوية الشعر.
> استخدام الحمامات الزيتية الطبيعية وخاصة الشعر الجاف بإشراف اختصاصي مثل زيت الخروع، زيت الزيتون، زيت جوز الهند، عصارة الثوم أو زيت الثوم.. زيت الحية.. الخ.
> استعمال بعض المستحضرات الطبية أو الشامبوهات المعروفة عالميا بعد استشارة الطبيب طبعا مثل المينوكسديل Minoxidil شامبو آسيوي وكذلك ثونو سكالبين لوشن Tono Scalpine.. الخ.
> زراعة الشعر: بدأت عمليات زراعة الشعر تتطور بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة وخاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الطبي وتشمل زراعة الشعر الطبيعي من الشخص نفسه أو زراعة الشعر الطبيعي الجاهز ولكل طريقة إيجابيات وسلبيات مختلفة.


زراعة الشعر الطبيعي Hair Transplantation
وتتم زراعة الشعر من مناطق الشعر الكثيفة للشخص نفسه إلى المناطق المعدومة أو الفقيرة ولا يمكن استخدام شعر من شخص آخر لاحتمالية الرفض الكبيرة وتتم هذه العملية بعدة طرق ويمكن إجراء التخدير الموضعي والعام حسب الحالة أو رغبة المريض.
> زراعة بصيلة الشعرة الواحدة: وهي زراعة مكثفة على مرحلة وأكثر حسب مساحة الصلع وتتم تقطيع البصيلات بالمايكروسكوب.
> زراعة شتلة الشعر (Punch graft) ويتم فيها زراعة قطعة أو شتلة صغيرة من الجلد الطبيعي وتحتوي على 8 ــ 10 شعرة في الشتلة الواحدة ويمكن زراعة عدد من هذه القطع في المرحلة الواحدة.
> زراعة خصلة صغيرة من الشعر (Strip hair graft) وتكون هذه الخصل طويلة وحسب الاحتياج مثلا 5 سم وعلى ألا يزيد عرضها عن نصف سم أو 5 ملم فقط ويمكن استخدامها في زراعة الحاجب المفقود في الحروق مثلا أو غيرها.
> زراعة السدلات (hair flaps) وهي من الطرق القديمة استخدمها العالم جوري (Jhri) في تغطية الصلع في مرحلة واحدة أو أكثر ويمكن استخدامها في تغطية الصلع الناتج من الحروق أو الحوادث.
> موسعات الجلد Tissue expander: وهذه الطريقة تستخدم في بعض المراكز التجميلية لتغطية مساحات كبيرة من الصلع الناتج عن الحروق أو رفع أورام جلدية كبيرة من الرأس وذلك عن طريق توسيع بالون مزروع تحت الجلد الكثيف بالشعر أو الطبيعي بحقنة بماء مقطر بطريقة خاصة لحين يصبح الجلد (الذي تم توسيعه أو تمديده) جاهزاً لتغطية المناطق المشوهة بعد رفع البالون طبعاً.


> الشعر الصناعي:
وهناك عدة أنواع أيضاً:
> زرع شعرة صناعية تباع جاهزة في مراكز خاصة.
> حياكة الشعر وتستخدم في بعض مراكز التجميل النسائية.
> الباروكات الصناعية ويفضلها أكثر الممثلين وتثبت بعدة طرق لاصق خاص مثلاً وفي بعض الأحيان تستخدم في مراكز معينة وتثبت بذرعة معدنية في العظم (Oesteo Integrated) لتغطية مساحة كبيرة من فروة الرأس والأنسجة الأخرى كما يحدث بعد إزالة أورام كبيرة من فروة الرأس.
بهذه الطرق كلها يمكن إعادة الشعر لمن فقده آجلاً أم عاجلاً
شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
مراحل نمو الشعر

لا ينمو الشعر جميعه في نفس الوقت، بل إن هناك مراحل مختلفة للنمو: ففي الوقت الذي تكون فيه مجموعة من بصيلات الشعر في حالة نمو، تكون الأخرى في حالة كمون أو سكون، ومجموعة ثالثة في حالة تساقط. هذه المراحل الثلاثة تكون في وضع متوازن في الأحوال العادية.

وتختلف مدة نمو بصيلات الشعر بدرجات متفاوتة باختلاف الجنس والعمر ومن مكان لآخر وحسب ظروف معينة. فمثلاً قد تستمر مرحلة نمو شعر الرأس لمدة ثلاثة سنوات أو أكثر حيث تستمر الشعرة في الطول. أما في مناطق أخرى من الجسم فتكون هذه الفترة أقل، فتصل إلى حوالي شهرين في الشعر الذي يغطي الأصابع، وحوالي ستة أشهر بالنسبة لشعر الأطراف في الذكور، وثلاثة أشهر في شعر الشنب والذقن.

معدل نمو شعر الرأس أكثر في الإناث، وبالعكس فإن معدل نمو شعر الجسم أكثر من الذكور، ويرجع ذلك إلى أثر الهرمونات المذكرة.

وكما ذكرت سابقاً فإن مراحل نمو الشعر تكون في حالة توازن فمثلاً تكون نسبة شعر الرأس الذي يكون في مرحلة النمو في الأحوال العادية حوالي 85%. إذ تكون باقي البصيلات في مرحلة السكون أو الخمول، نظراً للإجهاد الذي ألم بها. لذلك فإنها تخلد للراحة لفترة من الزمن حتى تستطيع أن تستجمع قواها وتعاود نشاطها بعد ذلك. هذه البصيلات المجهدة تكون أكثر استجابة للمؤثرات الداخلية أو الخارجية، وبذلك يكون شعرها أكثر عرضة للتساقط من شعر البصيلات النامية.

في الأحوال الطبيعية يجب ألا تتعدى نسبة الشعر المتساقط من فروة الرأس عن 1%. فإذا كان عدد شعر الفروة حوالي مائة ألف شعرة، وأقصى ما تعمره ألف يوم، فإن معدل التساقط اليومي لشعر فروة الرأس يجب ألا يتعدى حوالي مائة شعرة.

هل يمكن أن نعرف المرحلة التي يمر بها الشعر؟
يمكن أن نعرف ذلك عند نزع الشعرة مع البصيلة: فالشعرة التي تكون في مرحلة النمو، تظهر البصيلة ملونة، ويمكن رؤية الشعرة داخل الجراب. أما الشعرة التي في مرحلة السكون، فتكون البصيلة رفيعة وغير ملونة.



العوامل التي تؤثر على نمو الشعر

تؤثر عوامل كثيرة على نمو الشعر وأهمها:

1- قص الشعر:
يعتقد البعض بأن حلق الشعر أو قصه قد يزيد من نموه. إن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً، إذ أن هذا المؤثر يؤثر على الجزء الخارجي من الشعرة التي فوق سطح الجلد. وكما هو معروف بأن هذا يتكون من خلايا كيراتينية ميتة، وأن الجزء النشط من الشعرة هو البصيلة وخلاياها النامية التي تحيط بها تحت سطح الجلد.
إن قص الشعر قد يزيد من خشونة الشعرة فقط ولكن ليس له دور على نمو الشعر.

2- تدليك فروة الرأس:
قد يفيد تدليك الفروة برفق على تنشيط البصيلات، إن التدليك الخفيف للشعر قد يؤدي إلى نتيجة إيجابية وذلك بتنشيط الدورة الدموية بفروة الرأس. ويجب الحذر من التدليك بعنف إذ قد يؤدي ذلك إلى مردود عكسي بالإضافة إلى أنه قد يسبب قشرة بفروة الرأس.

3- الهرمونات:
إن للهرمونات دوراً هاماً وأساسياً على نمو الشعر:

زيادة نشاط الغدة النخامية:
يؤدي إلى تساقط الشعر من فروة الرأس وبالعكس يؤدي ذلك إلى زيادة نمو شعر الجسم ويتبعه أيضاً بعض الظواهر الأخرى.

الغدة الدرقية:
- نقص إفرازات الغدة الدرقية يؤدي إلى ظهور شعر رفيع ويفقد لمعانه وحيويته وبالتالي يسبب تساقط شعر فروة الرأس والجسم معاً. إذ يكون التأثير على جميع بصيلات الشعر. ويرجع ذلك إلى ترسبات المواد الميوسينية تحت الجلد إذ تؤثر تلك على نشاط البصيلات.
- زيادة إفرازات الغدة الدرقية له أثر محدود على بصيلات الشعر، إذ تتأثر مناطق معينة من فروة الرأس وتسبب ظهور مرض الثعلبة، وهو تساقط الشعر من مناطق محددة من فروة الرأس.

الغدد الفوق كلوية:
زيادة نشاط هذه الغدد يؤدي إلى زيادة نمو شعر الجسم. إذ أن الغدد الفوق كلوية تفرز الهرمونات المذكرة التي تنشط بصيلات شعر الجسم وبالعكس فإنها تؤدي إلى تساقط شعر فروة الرأس.
لذلك عند زيادة ظهور شعر الجسم على الإناث يجب أخذ هذه الملاحظة بعين الاعتبار.

الهرمونات المذكرة:
الهرمونات المذكرة هي المسؤولة عن ظهور شعر الذقن والشارب وشعر الجسم عند الذكور وذلك تحت ظروف معينة منها: الاستعداد الجيني والعمر.

لماذا يظهر شعر الإبط والعانة في الإناث عند البلوغ؟
يرجع ذلك إلى نفس السبب إذ أن بصيلات الشعر لدى الإناث تكون حساسة جداً لتأثير الهرمون المذكر عند البلوغ وأن نسبة بسيطة جداً منه تنشط تلك البصيلات وتؤدي إلى ظهور الشعر على تلك المناطق دون غيرها.

هل يُفرز الهرمون المذكر في الإناث؟
إن الغدد الفوق كلوية تفرز في الأحوال العادية نسبة ضئيلة من الهرمون المذكر في الإناث الذي ينشط بصيلات الشعر على مناطق الإبط والعانة. وأود أن أشير هنا بأن الهرمونات المذكرة تزداد إفرازاتها عند وبعد البلوغ لذلك نلاحظ أن الشعر من مقدمة فروة الرأس يكون عادة خفيفاً لدى الذكور من أثر تلك الهرمونات.؟

غدة البنكرياس:
نقص إفرازات غدة البنكرياس يؤدي إلى تساقط الشعر كما هو الحال لدى مرضى السكري.

4- الفيتامينات:
ليس للفيتامينات دور هام على نمو الشعر ولكن استعمال فيتامين أ بجرعة كبيرة ولمدة طويلة يؤدي إلى تساقط الشعر.
ويعتقد البعض أن لمادة الزنك أثر إيجابي على نشاط بصيلات الشعر.

5- سوء التغذية:
لا شك بأن له أثر ضار على خلايا الجسم بصفة عامة وبالتالي على بصيلات الشعر. ويجب الإشارة هنا بأن اتباع نظام قاسي لإنقاص الوزن قد يكون له نفس الأثر.

6- التوترات النفسية والعصبية:
إن للعوامل النفسية والصدمات العصبية المتكررة أثراً بالغاً على نمو الشعر. فالخوف مثلاً يؤدي إلى انقباض العضلات وبالتالي إلى قلة الدورة الدموية بالجلد. وينعكس ذلك مباشرة على البصيلات، حيث يؤثر على حيويتها وقد تظهر مناطق من فروة الرأس خالية من الشعر. وهو ما يسمى "بمرض الثعلبة".

7- الأدوية والعقاقير:
المركبات الموضعية مثل مراهم الكورتيزون قد تساعد على نمو الشعر أحياناً وذلك لأثرها على تنشيط البصيلات.
كما أن العقاقير التي تستعمل لعلاج بعض حالات السرطان مثل مركبات "الميثوتروكسيت" تؤدي إلى تساقط الشعر. وكذلك العقاقير التي تمنع تجلط الدم مثل "الهيبارين" وعقار "الكلوروكين" الذي يستعمل لعلاج مرض الملاريا تؤدي إلى تساقط الشعر.

8- الأشعة السينية "أشعة x":
التعرض للأشعة السينية لمدة طويلة قد يؤدي إلى أضعاف بصيلات الشعر وبالتالي إلى التساقط.

9- العمليات الجراحية والتخدير العام:
يلاحظ أحياناً تساقط الشعر بعد العمليات الجراحية ولكن هذه مرحلة مؤقتة إذ لا تلبث وأن تعاود البصيلات نشاطها مرة أخرى وتعوض الشعر المتساقط.

10- الأسنان:
تسوس الأسنان والتهاب طاحونة العقل قد يؤدي إلى تساقط الشعر ولكن يعود الشعر إلى وضعه الطبيعي غالباً بعد معالجة المسبب.

11- الأنيميا الحادة:
تسبب تساقط الشعر وذلك لأثر ذلك على بصيلات الشعر.

12- الأمراض المزمنة:
مثل أمراض القلب والكلي والكبد ومرض السل يؤدي إلى تساقط شعر فروة الرأس.

13- الالتهابات الجرثومية والفطرية:
مثل مرض القراع يسبب تساقط موضعي للشعر، ويظهر ذلك على شكل بقع دائرية مغطاة ببعض القشور ولكن تظهر أطراف الشعر القصير على سطح تلك البقع.

14- أمراض الحميات:
مثل مرض التيفوئيد: إذ يتبعه تساقط مؤقت للشعر ولا يلبث وأن يعود عادة إلى وضعه الطبيعي بعد أن يبرأ المريض.

15- المواد الكيماوية:
خاصة تلك التي تستعمل لفرد أو تجعيد الشعر أو استعمال الأصباغ الكيماوية تؤدي تلك إلى تفتت الشعر وبالتالي إلى تساقطه.

16- العمر:
يبدأ تساقط الشعر مع التقدم بالعمر وذلك لأن خلايا بصيلات الشعر تصاب بالهرم والإجهاد.

17- الجنس:
شعر فروة الرأس يكون أغزر وأطول في الإناث من شعر الذكور والعكس صحيح بالنسبة لشعر الجسم.

18- السلالة:
يكون الشعر غزيراً بين بعض الأجناس مثل الجنس القوقازي، وخفيفاً بين بعض الآسيويين مثل أجناس جنوب شرق آسيا. كما أن الشعر يكون عادة أغزر بين ذوي البشرة الداكنة.
شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
زيادة نمو شعر الجسم


يحتوي جراب الشعر على شعرة واحدة على الغالب، ولكن قد يشغل أكثر من شعرة جراب واحد ويحدث ذلك عندما تتكون الشعرة الجديدة لتحل محل الأخرى القديمة، ولكن لظروف معينة تبقى الجديدة والقديمة متجاورتان ولكن هذا التلازم يكون مؤقتاً، إذ لا يلبث وأن يسود الجديد على القديم والبقاء للأصلح.
وفي بعض الحالات تكّون البصيلة أجيالاً من الشعر يظهر على سطح فروة الرأس معاً من نفس المخرج. أو أن هذه الشعرات يكون مصدرها بصيلات متجاورة، ولكنها تخرج من نفس الجراب ومن نفس المسام.
إن زيادة نمو شعر الجسم مشكلة رئيسية تعاني منها كثير من الإناث، وقد تسبب لهن أمراضاً نفسية ومشاكل اجتماعية، ويظهر ذلك عادة بين ذوات البشرة الداكنة.



ما هو المقصود بزيادة نمو شعر الجسم؟


يقصد بزيادة نمو شعر الجسم هو تحول الشعر الرقيق القصير الفاتح اللون وهو ما يسمى "بشعر الزغب" والذي يغطي عادة جسم الأطفال والإناث إلى شعر كثيف، سميك وداكن اللون نتيجة عوامل مختلفة.



أسباب زيادة نمو شعر الجسم

1- الجنس:


تختلف درجات نمو الشعر في الأجناس المختلفة. فنجد أن شعر الجسم يكون ظاهراً في الجنس القوقازي وبين ذوات البشرة الداكنة أحياناً، أكثر من ذوات البشرة الفاتحة. كما أن بعض الأجناس في الشرق الأدنى وجنوب أوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب روسيا يكون شعر جسم الإناث ظاهراً أكثر من الأجناس الأخرى. بينما في بعض الأجناس من آسيا والهند والقارة الإفريقية قد لا يظهر الشعر على جسم الإناث، وحتى إن الذكور قد يعانون من قلة نمو الشعر على الجسم والذقن والشارب. ويلاحظ أن ظهور شعر الجسم على الإناث يصحبه كثافة شعر الحاجبين والأطراف ويكون شعر الرأس اقل غزارة على المقدمة.

إن ظهور شعر الجسم في تلك الحالات السابقة لا يصحبه زيادة في نسبة الهرمونات وتكون العادة الشهرية منتظمة، والحوض والرحم والمبايض طبيعية، وهذا ما يُميزه عن غيره من الأسباب المؤدية إلى زيادة نمو شعر جسم




الصور الثلاث لشعرانية


2-عوامل وراثية:


قد يظهر زيادة في نمو شعر الجسم قبل البلوغ نتيجة عوامل وراثية وبالتالي تظهر مرحلة البلوغ مبكرة، ويصاحبها زيادة في نمو شعر الجسم أو قد يصاب الجهاز التناسلي بتشوهات.

وهذه الحالات يمكن معالجتها بسهولة بمركبات الكورتيزون، إذا أعطيت في الوقت المناسب، وبجرعة مناسبة وبإشراف دقيق جداً من الطبيب المختص.



3- الهرمونات:


إن للهرمونات تأثيراً مهماً جداً على زيادة نمو شعر الجسم:

(أ) الغدة الدرقية: نقص إفرازات هذه الغدة يسبب ظهور الشعر على الأطراف والظهر قبل سن البلوغ. وكذلك فإن أورام الغدة الدرقية تؤدي إلى نفس النتيجة.

(ج)الهرمونات المذكرة: قد تصرف الهرمونات المذكرة للإناث أحياناً لوقف إدرار الحليب أو في حالات أخرى.
وينتج عن ذلك زيادة نمو شعر الجسم. لأن الهرمونات المذكرة تنشط بصيلات شعر الجسم، وتؤدي بالتالي إلى ظهور الشعر عليها.


(د) حبوب منع الحمل: خاصة تلك الأنواع التي تحوي مركبات البروجسترون وعلى نسبة كبيرة من الاوستروجين. قد يكون لها أثر ظاهر على نشاط البصيلات وبالتالي إلى ظهور شعر الجسم.


(هـ) زيادة في إفرازات الغدد الفوق كلوية:

كما هو الحال في مرض "كُشنج" إذ بالإضافة إلى ظهور شعر الجسم، تزداد إفرازات الغدة الدهنية بالجلد، وتؤدي إلى ظهور حبوب الشباب كذلك كما يتبعه تساقط وقشرة بفروة الرأس.

4 - العقاقير الطبية:


- مركبات الكورتيزون إذا أعطيت لمدة طويلة تنشط بصيلات شعر الجسم.
- أدوية مرض البهاق "الميثوكسي سورالين".
- البنسلين وعقار الفينايتون (يستعمل في علاج مرض الصرع) تؤدي هذه كذلك إلى زيادة نمو شعر الجسم.
- بعض الأدوية المستعملة في علاج ارتفاع ضغط الدم.



5 - اضطرابات في الكروموسومات:


وذلك في المجموعات MO.XY إذ يكون في تلك الحالات مزيج من خلايا الخصية أو المبيض كما يحدث في "الخنثى" إذ تحمل تلك الحالات بعض الصفات المذكرة والمؤنثة معاً. وقد يسبب ذلك زيادة في نمو شعر الجسم.


6 - أورام المبايض:


تفرز بعض أورام المبايض الهرمونات المذكرة التي تنشط البصيلات وتسبب زيادة في نمو شعر الجسم.


7- أورام الغدد فوق كلوية:

تسبب أورام الغدد فوق كلوية زيادة في نمو شعر الجسم وذلك لزيادة إفرازات الهرمونات المذكرة.


زيادة نمو الشعر الموضعي

قد يظهر الشعر كثيفا وذو لون داكن على مناطق معينة من الجسم. والأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة هي:

(أ) الإصابات الخفيفة المتكررة:


تؤدي إلى تأثير متباين على بصيلات الشعر، فقد ينشط ذلك المؤثر البصيلات كما هو الحال في "الحمالين" حيث يغطى أكتافهم شعر كثيف. وقد يظهر الشعر في أماكن التآم الجروح والندبات.

(ب)نقص إفرازات الغدة الدرقية:

يسبب ظهور الشعر بجانب الركبة.


(جـ) ظهور الشعر في أماكن الشامات أو (الخال).

(د) الأدوية الموضعية:

- مركبات الكورتيزون خاصة المركز منها وذلك لمدة طويلة كما يحدث عند علاج مرض الصدفية وحساسية الجلد المزمنة.
- مركبات السولارين الموضعية التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. قد تؤدي هذه المركبات إلى ظهور الشعر الموضعي نتيجة تمشيط بصيلات الشعر.


تغير لون الشعر

يعتمد لون الشعر على مدى نشاط الخلايا الملونة بالجلد وهي خلايا (الميلانوسايتس) التي تفرز مادة الميلانين التي تلون الشعر. كما أن تركيز تلك المادة الملونة في نسيج الشعرة يتأثر بعوامل مختلفة أهمها تركيز أنزيم معين يسمى أنزيم (التايروزينيز).



ألوان الشعر المختلفة


(أ) الشعر الأسود:

تتركز المادة الملونة بنسبة كبيرة بالشعر وذلك نتيجة اتحاد الميلانين الذي يعطي الشعر اللون الداكن، مع التايروزين.

(ب) الشعر البني:

تكون الخلايا الملونة في هذا النوع من الشعر أصغر حجماً وأقل عدداً من النوع الأول.

(ج) الشعر الأشقر:

تترسب المادة الملونة على الأنسجة الداخلية ولكن تخلو ألياف الشعر الأشقر من المادة الملونة لهذا يظهر اللون فاتحاً.


(د) الشعر الأحمر:

هذا النوع من الشعر يحدث عادة بين ذوات البشرة الشقراء. وسبب ظهور هذا النوع من الشعر هو ترسب صبغة من أملاح الحديد على ألياف الشعرة، وتكون مادة الميلانين مترسبة بنسبة ضئيلة على الألياف الداخلية للشعرة.


(هـ) الشعر الأبيض (الشيب):

هو نوع من الشعر تخلو خلاياها من المادة الملونة وسيرد شرح ذلك لاحقاً.

ملاحظة: يتغير شعر فروة الرأس نتيجة عوامل أخرى منها بعض أمراض اضطرابات في عملية بناء المواد البروتينية للجسم كما هو الحال في مرض (الكواشركور) في الأطفال.
إذ يسبب ذلك تغيراً في لون الشعر إلى اللون الأشقر المائل للاحمرار.
كما أن بعض العقاقير الطبية مثل الكلوروكين التي تستعمل في علاج مرض الملاريا تفقد تلك لون الشعر.




الشيب (الشعر الأبيض)

ظهور الشيب عملية فسيولوجية تحدث عادة عند التقدم في العمر. وذلك عندما لا تستطيع الخلايا الملونة التي تفرز مادة الميلانين (والتي تعطي الشعرة اللون) الاستمرار في نشاطها، إذ تفقد الشعرة لونها وتصبح بيضاء وهذا ما يسمى "بالشيب".

إن ظهور الشيب على شعر الرأس أو الوجه لا يعني مطلقاً التقدم بالسن فقد يظهر قبل البلوغ أو بعد ذلك نتيجة ظروف معينة. كما أن الاستعداد الشخصي والعوامل النفسية والوراثية لهما أثر مهم في ظهور الشيب المبكر. ويجب الإشارة بأن بعض حالات الشيب المبكر تكون مؤقتة، إذ قد تعاود الخلايا الملونة نشاطها مرة أخرى خاصة بعد زوال المؤثر وبالتالي يعود لون الشعر إلى وضعه العادي ويحدث هذا أحياناً في أمراض الحميات ومرض الثعلبة.

أما إذا كان المؤثر على الخلايا الأم (الكيراتينوسايتس) التي تنتج الخلايا الملونة، فإن فرصة إعادة تلوين الشعر مرة أخرى تكاد تكون معدومة إذ تستمر الشعرة فاقدة لونها. يبدأ ظهور الشيب بعد العقد الرابع عادة في الجنسين وقد يحدث مبكراً كما هو الحال في بعض الأجناس المختلفة مثل الزنوج والجنس القوقازي.

يظهر الشعر الأبيض تدريجياً على شعر الفروة، إذ يبدأ على المناطق الجانبية والسوالف ثم يمتد إلى مقدمة الشعر وبالتالي إلى المؤخرة ثم إلى شعر اللحية والشارب وفي بعض الأحيان يبدأ الشعر الأبيض على اللحية والشارب قبل ظهوره على شعر فروة الرأس.




أسباب الشيب


هناك عوامل كثيرة تؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض منها:


1- التقدم بالسن: وهي عملية فسيولوجية كما ذكرت سابقاً إذ تجهد الخلايا الملونة وبالتالي تفقد نشاطها ولا تستطيع أن تزود الشعر باللون الطبيعي.

2- عامل وراثي: يحدث الشيب في سن مبكرة وغالباً ما يظهر على مقدمة الفروة وقد يصاحبه بقع فاتحة اللون بالجلد.

3- التوترات النفسية والعصبية:
إن لهذه العوامل أثراً هاماً في ظهور بعض الشعرات البيضاء بين شعر فروة الرأس، ورغم أن هذا التأثير محدوداً على الشعر إلا أنه في حالات نادرة قد يظهر شعر الشيب فجأة، ليشمل معظم شعر الرأس كما هو الحال عند التعرض للصدمات العصبية الحادة أو الخوف الشديد وتفسير هذه الظاهرة لأن تلك المؤثرات تؤدي فعلاً إلى ظهور الشعر الأبيض نتيجة توقف نشاط الخلايا الملونة وتسبب كذلك تساقط الشعر الملون بنسبة كبيرة حيث يظهر بعدها الشعر الأبيض متفوقاً في العدد على الشعر الملون، وإذا استمر تأثير تلك العوامل فإنما يتبقى من الشعر الملون يتحول إلى شعر أبيض، وبهذا يبدو شعر الرأس أبيض اللون.

4- الهرمونات:
لها أثر مهم كذلك على سرعة ظهور الشيب كما هو الحال عند نقص إفرازات الغدة النخامية التي تنشط إفرازاتها الخلايا الملونة فإذا نقص إفرازات تلك الغدة فإن الشعر فاقد اللون.
كما أن نقص في إفرازات الغدة الدرقية يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض كذلك.

5- مرض الثعلبة:
وهو التساقط الموضعي للشعر. إذ تظهر مناطق من فروة الرأس خالية من الشعر نتيجة عوامل مختلفة وعندما تستعيد البصيلات نشاطها فقد يحدث أحياناً أن تبقى الخلايا الملونة خاملة ولا تعطي الشعر اللون الطبيعي. لهذا يظهر الشعر الذي نما في تلك المنطقة غير ملون.

6-مرض البهاق:
يحدث مرض البهاق عندما تفقد الخلايا الملونة بالجلد مقدرتها على إفراز المادة الملونة وبهذا تظهر مناطق من الجلد بيضاء اللون وهو ما يسمى "بمرض البهاق". وإذ حدث نفس المؤثر على فروة الرأس فإن الشعر يفقد لونه الطبيعي كذلك ويصبح أبيض اللون.

7- المؤثرات الفيزيائية:
التعرض للحرارة الشديدة أو التعرض المستمر لأشعة السينية قد يؤدي إلى ظهور الشعر الأبيض.


نمو الشعر تحت الجلد

ينمو الشعر في الأحوال العادية داخل جراب الشعرة ثم يخرج على سطح الجلد من المسامات التي تعلوها، ولكن في بعض الأحوال يستمر نمو الشعر تحت الجلد ويخرج بعد ذلك إلى السطح من مسام مجاور وقد تظهر الشعرة النامية متجعدة تحت سطح الجلد.

تحدث هذه الحالة عادة في شعر الذقن وشعر الرقبة خاصة بين ذوي الشعر المتجعد أو حالات الأكزيما الدهنية.

والسبب الحقيقي لهذه الظاهرة غير معروف تماماً ولكن قد يكون للجنس ونوع البشرة والتعرض للإصابات وطريقة الحلاقة من أسفل إلى أعلى أثر على ذلك.

قد يتبع نمو الشعر تحت الجلد التهابات في مناطق نمو الشعر عند اختراقها لسطح الجلد خاصة بين ذوي البشرة الدهنية. فقد تستمر تلك الالتهابات لفترة طويلة وتسبب كثيراً من الضيق خاصة وأن مدى الاستجابة للعلاج يكون محدوداً. لذا يلزم أحياناً نزع تلك الشعرات من تحت الجلد.




ظهور عقد بالشعر


يحدث ذلك غالبا بين ذوي الشعر الأكرت (المتجعد) نتيجة الاحتكاك المستمر للشعرة. إما بواسطة طرق التجميل المختلفة لاحتكاك الشعر بسطح المخدة، أو بسبب بعض الأمراض الجلدية التي تصيب المناطق المغطاة بالشعر.
وتؤدي تلك إلى ظهور عقد موزعة على ساق الشعرة إذ تفقد الشعرة لمعانها وحيويتها وقد تتقصف بعد ذلك.




تشابك الشعر

يحدث ذلك من قلة العناية بنظافة الشعر أو بعد استعمال المركبات الكيماوية خاصة أثناء فرد أو تجعيد الشعر، أو باستعمال المثبتات أو الأنواع الغير مناسبة من الشامبوهات.
يظهر الشعر في تلك الحالات متلبداً ومتشابكاً، يصعب تسريحه.
وفي بعض الحالات لا بد من قص الشعر حتى يمكن التخلص من الشعر المتشابك وإعطاء الفرصة لذلك لظهور الشعر على حالته الطبيعية.
شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
الأمراض التي تصيب فروة الرأس


سأبين في هذا الباب الأمراض التي تصيب المناطق التي يغطيها الشعر خاصة فروة الرأس وسأركز على بعض الأمراض التي تهم قارئ خاصة مرض الأكزيما الدهنية.



الأكزيما الدهنية

تعتبر الأكزيما الدهنية من أكثر الأمراض الدهنية التي تصيب فروة الرأس. وهي حالة فسيولوجية يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في ظهورها نتيجة لذلك تزداد إفرازات الغدد الدهنية بالجلد حيث تظهر القشرة على فروة الرأس في الحالات البسيطة من الأكزيما الدهنية وقد يكون تأثيرها أشد فتؤدي إلى تساقط الشعر خاصة من مقدمة الفروة، ولذلك تعتبر الأكزيما الدهنية من أهم أسباب تساقط الشعر والصلع لدى الذكور.

ليس هناك سن معينة لظهور الأكزيما الدهنية فقد تظهر بعد الولادة مباشرة. ونتيجة لذلك يغطي طبقة دهنية متجمعة على مقدمة فروة الرأس ويكون الشعر دهني الملمس مع ظهور القشرة على الفروة، وبثور صغيرة على الجلد. وقد تستمر هذه لمدة طويلة ويمكن إزالة القشرة المتجمعة على فروة الرأس باستعمال بعض المراهم الخاصة أو بطريقة سهلة: وذلك بوضع قليل من زيت الزيتون الدافئ الذي يترك فترة على الفروة ثم تمشط المنطقة برفق فنخرج تلك الطبقة الدهنية.

في بعض الحالات الشديدة تشمل الأكزيما مناطق غير فروة الرأس فتظهر على شكل مناطق حمراء اللون ومغطاة بقشور بنية تميل إلى الاصفرار ودهنية الملمس مصحوبة بحكة وتظهر على الوجه وخلف الأذنين ومقدمة الصدر والمنطقة التناسلية.
تؤثر الأكزيما الدهنية بدرجة كبيرة على الأطفال بين الفخذين خاصة مع استعمال الحفائظ البلاستيكية. إذ قد تغزو الجراثيم المختلفة والفطريات تلك المنطقة وتسبب الكثير من المضاعفات. وسيرد شرح ذلك بالتفصيل لاحقاً.



أعراض الأكزيما الدهنية

أهم الأعراض التي تصاحب الأكزيما الدهنية هي:-


1- ظهور القشرة على فروة الرأس:-

هي الشكوى الرئيسية لمعظم الحالات إذ يكون الشعر مغطي بالمادة الزيتية. ونتيجة لذلك فإن المصابين بحاجة إلى الغسل المتكرر للفروة وقد تظهر رائحة كريهة إذا ترك الشعر بدون عناية بين فترة وأخرى.
ويختلف تركيز القشور على الفروة وقد تكون خفيفة في بعض الأحيان أو قد تظهر هذه القشور بغزارة على سطح الفروة وعلى الشعر وتتساقط على الملابس.


2- حساسية بفروة الرأس:

تؤدي إلى احمرار بالفروة وتكون بذلك مغطاة بالقشور الزيتية ويتبعها حكة مزعجة للمصاب، ويمتد تأثير الحساسية إلى جميع مناطق فروة الرأس وهذا ما يميزها عن مرض الصدفية التي يتبع الأخيرة قشور بيضاء جافة تشمل مناطق محددة من فروة الرأس.


3- التهاب بفروة الرأس:

إن ترسب الدهون على الفروة يهيئ بيئة خصبة لنمو الفطريات والجراثيم المختلفة. لذلك قد يصاحب الأكزيما الدهنية التهابات بفروة الرأس خاصة مع وجود الحكة الشديدة. حيث تظهر بثور أو دمامل صغيرة على الفروة وتتعرض هذه للتسلخ المستمر خاصة عند تسريح الشعر، وقد تنتشر الالتهابات وتزيد المضاعفات خاصة مع عدم العناية بنظافة فروة الرأس.


4- في حالات أخرى من الأكزيما الدهنية:

يتعدى تأثيرها ويصل إلى مناطق أخرى غير فروة الرأس لتشمل الحاجبين والرموش والجبهة وبجانب الأنف وخلف الأذنين وأعلى الصدر والظهر والفخذين وتؤدي إلى احمرار وقشور تغطي هذه المناطق ويصحبها حكة بالجلد.


ملاحظة:


تظهر الأكزيما الدهنية على المناطق التي تتركز بها الغدد الدهنية (كما هو مبين بالشكل) ولهذا يصاحبها عادة ظهور حب الشباب على الوجه والصدر والظهر.

العوامل التي تؤدي إلى انتشار الأكزيما الدهنية

تؤثر عوامل مختلفة على نشاط الغدد الدهنية وبالتالي على ظهور الأكزيما الدهنية وأهم هذه ما يلي:

1- بعض الأمراض الداخلية.
2- اضطرابات المستمر والعوامل النفسية والسهر الطويل.
3- التوتر المستمر والعوامل النفسية والسهر الطويل.
4- الإسراف في تناول المواد الكربوهيدراتية والدهنيات والمكسرات والشوكولاته، قد يكون لها بعض الأثر أحيانا.
5- اضطرابات نشاط الغدد الدهنية بالجلد.
6- استعمال مركبات الكورتيزون لمدة طويلة.
7- الإهمال في نظافة فروة الرأس والجسم.
8- حمو النيل (الحرارة):
وهو مرض جلدي يحدث نتيجة تجمع العرق تحت سطح الجلد وعدم خروجه ويؤدي ذلك إلى ظهور بثور صغيرة في حجم رأس الدبوس وتنتشر على الجلد مصحوبة بوخز وحكة وقد يصاحب هذا المرض قفل مسامات الغدد الدهنية، ويسبب ذلك تجمع الدهنيات تحت الجلد وتزيد بالتالي من الأكزيما الدهنية مع ظهور حبوب الشباب.



إرشادات عامة للاكزيما الدهنية

كما ذكرت سابقاً بأن الأكزيما الدهنية: هي حالة مرتبطة بعوامل وراثية، ولذلك لا يمكن التخلص منها نهائيا على الأقل في مرحلة معينة من العمر ولكن يمكن التخفيف من أثارها ومن المضاعفات بواسطة العناية المستمرة بفروة الرأس وذلك بالمحافظة على نظافة الفروة باستعمال الشامبو المناسب ويجب الإشارة هنا بأن الإسراف في النظافة قد يؤدي إلى مردود عكسي.

كما أن كثيراً من الشامبوهات قد تحوي مركبات قد تؤذي فروة الرأس والشعر معاً عند الإسراف في استعمالها وقد تسبب تساقط الشعر والى مزيد من تكّون القشور على الفروة.

















هذه الصور لإلتهاب الجلد الزهمي.


ويجب ملاحظة ما يلي:

1- أن الشامبوهات التي تحوي على مركبات القطران مثل (شامبو البولي تار POLYTAR وشامبو الزنكون Zincon) إذا استعملت هذه الشامبوهات بعناية بمعدل مرتين أسبوعياً قد تساعد على التخلص من القشرة والمحافظة على فروة الرأس نظيفة في أغلب الأحيان.

2- كما يجب عدم الإسراف في استعمال بعض الشامبوهات التي تحوي مركبات الكبريت أو السالينيم سلفايد. وإن كانت هذه الأنواع ذات فائدة للتخلص من قشرة فروة الرأس إلا أن استعمالها بكثرة كما هو الحال في بعض الأنواع الأخرى قد يؤدي إلى تساقط الشعر أو حساسية بفروة الرأس.

3- لا أنصح باستعمال الصابون لفروة الرأس. إذ أن هذه قد تترك رواسب قلوية على الفروة وإذا كان ولا بد من استعمال الصابون فيجب البحث عن أنواع خالية بقدر الإمكان من المركبات الضارة ويجب شطف الشعر جيداً وذلك للتخلص من رواسب الصابون.

4- إذا كانت القشرة غزيرة على فروة الرأس فإن الشامبو قد لا يكون كافيا للتخلص منها، إذ لا بد من استعمال بعض المركبات التي تساعد على إزالة القشور مثل مركبات السالسليك أو الكبريت.

5- أما إذا كانت الأكزيما الدهنية مصحوبة بحكة واحمرار بفروة الرأس فقد يلزم فرك الفروة ببعض مركبات الكورتيزون السائلة وذلك تحت إشراف الطبيب.


مرض الفطريات بفروة الرأس



(مرض القراع)


مرض معدي يصيب الأطفال عادة من سن 3-13 سنة. ولدى البالغين غالباً المقاومة ضد الإصابة بهذا المرض. ويرجع ذلك إلى وجود الأحماض الدهنية التي تغطي سطح فروة الرأس.

تحدث الإصابة عادة بين طلاب المدارس وفي الأماكن المزدحمة مثل المخيمات وذلك نتيجة للعدوى المباشرة.
وقد لوحظ أن الإصابة في الذكور أكثر منها في الإناث وذلك لأن شعر الذكور يكون عادة قصيراً وبذلك يسهل وصول الفطريات إلى الفروة وإحداث الإصابة بها تحت ظروف معينة.

طرق العدوى:

مصادر العدوى بمرض القراع كثيرة وأهمها:

1- أدوات الغير الملوثة: فرشاة الشعر - المشط - الطاقية وغيرهما.
2- عدوى مباشرة: تحدث خاصة بين طلاب المدارس، ويجب الإشارة هنا بأنه يجب التنبيه على الطلاب بالتخلص من بعض العادات مثل تقريب الرأس من رأس زميله والاحتكاك به خاصة عند التحدث بصوت منخفض أثناء الدرس أو اللعب.
3- الحيوانات الأليفة: مثل القطط والكلاب إذ أن بعضها قد يكون مصاباً بالفطريات حيث تنقلها إلى الأطفال خاصة عند تدليل تلك الحيوانات أو اللعب معها.


أعراض مرض القراع:

نتيجة لغزو الفطريات للمادة الكيراتينية للشعر والجلد معاً فإن ذلك يؤدي إلى تفتت تلك المواد وبالتالي إلى تساقط الشعر بالمنطقة المصابة. وتظهر تلك على شكل دائري خالية من الشعر الطويل إذ يظهر الشعر كأنه مقصوص على سطح الفروة، وهذا ما يفرق مرض القراع عن مرض الثعلبة حيث تكون مناطق الثعلبة ملساء خالية من الشعر.

يغطي منطقة القراع قشور تعتبر مصدراً مهماً للعدوى، وقد تغزو الفطريات مناطق معينة من فروة الرأس وتستقر بها أو قد تهجرها إلى منطقة أخرى مكونة مواطن أخرى دائرية الشكل. وسبب ظهور الشكل الدائري هو أن الفطريات تبدأ نشاطها من الوسط حيث تتغذى على المواد الكيراتينية هناك حتى إذا استنفذتها إنتقلت إلى الأطراف بعيداً عن مكان الإصابة.


يشخص مرض القراع عادة بسهولة من قبل الطبيب المختص ولكن في بعض الأحيان قد يلزم إجراء تحليل مخبري للقشور والشعر وذلك لتحديد نوع الفطر.


تختلف شدة الإصابة بمرض القراع حسب فصيلة الفطر المسبب للعدوى فبعضها يؤدي إلى ظهور بقعة أو أكثر. والبعض الآخر يشمل تأثيره معظم منطقة الفروة ويؤدي إلى تساقط الشعر من معظم أجزاء الفروة. ونوع ثالث يؤدي إلى ظهور دمامل والتهابات شديدة خاصة تلك الفطريات التي تنتقل عن طريق الحيوانات وتسبب هذه الصلع الدائم في المناطق المصابة نتيجة لإتلاف بصيلات الشعر بها.


كما أن مرض الفطريات قد يصيب مناطق أخرى بعيداً عن فروة الرأس خاصة بين الفخذين والإبطين والصدر والأطراف ويؤدي إلى ظهور بقع دائرية الشكل. كما يؤثر كذلك على الأظافر وبين الأصابع ويؤدي إلى تغيير لون الأظافر وتفتتها.


إرشادات عامة للوقاية من مرض القراع



يجب شرح طبيعة مرض القراع وطرق العدوى إلى الوالدين حتى يساعدهم ذلك في العناية بالمصاب ووقاية الآخرين من الإصابة. مع ملاحظة الآتي:

(أ) تعويد الأطفال على الالتزام باستعمال أدواتهم الشخصية فقط وعدم استعمال أدوات الغير خاصة فيما يتعلق بفرشاة الشعر والمشط والطاقية.
(ب) تعويد الأطفال على النظافة منذ الصغر خاصة العناية بنظافة فروة الرأس مرتين أسبوعياً على الأقل. وذلك باستعمال الشامبو المناسب وضرورة شطف الرأس جيداً بالماء لإزالة ما يتبقى من الرواسب الضارة.
(جـ) عدم الاحتكاك بالمصابين.
(د) يجب الإشراف على أماكن الحلاقة والمراقبة الصحية المستمرة وضرورة توعية أصحاب تلك المهنة. وعليهم تنظيف الأدوات جيداً باستعمال المطهرات اللازمة. وعدم الحلاقة لمن يشتبه بإصابته بمرض القراع أو التهابات بفروة الرأس.
(هـ) التخلص من الحيوانات الأليف مثل القطط والكلاب إذا كانت مصابة.



إرشادات للمصابين بمرض القراع

1- يجب أن تغلي الطاقية أو الشماغ حتى لا تحدث عدوى ذاتية أو أن يصل المرض إلى شخص آخر.
2- يجب اتباع إرشادات الطبيب بدقة واستعمال العلاج للفترة التي يحددها. حيث أن عدم إكمال العلاج قد يؤدي إلى معاودة الفطر نشاطه مرة أخرى، وقد تكتسب بعضها المناعة من مضادات الفطر ويصبح العلاج بعد ذلك عسيراً.
3- يفضل بعدم ذهاب المصاب بمرض القراع إلى المدرسة حتى يتم شفاؤه من المرض، وذلك بعد موافقة الطبيب. وإذا كانت هناك ضرورة تلزم المصاب الذهاب إلى المدرس كما هو الحال أثناء فترة الامتحانات فيفضل أن يجلس بعيداً عن زملائه.

ويستغرق علاج مرض القراع حوالي أسبوعين وقد تطول المدة أو تقصر حسب ظروف المرض والمريض معاً وكذلك حسب نوع فصيلة الفطر المسبب لذلك.
شمس راكبه جمس
شمس راكبه جمس
قمل الرأس

يصاب شعر فروة الرأس والجسم بالقمل خاصة بين المجتمعات الفقيرة وفي الأماكن السكنية المزدحمة كما هو الحال في المخيمات. وقد تحدث الإصابة أيضاً بين أفراد العائلات الموسرة. ولكن ما لا يعرف سببه هو أن الزنوج لا يصابون عادة بقمل فروة الرأس. ويجب الإشارة بأن قمل العانة الذي ينتقل نتيجة المعاشرة الجنسية لا يصيب شعر فروة الرأس مطلقاً.




طرق العدوى:


1- مباشرة من المصاب إلى شعر الرأس. وأكثر الأماكن إصابة هي مؤخرة الشعر وعلى الجانبين وذلك لغزارة الشعر بتلك المناطق.
2- استعمال أدوات المصاب مثل فرشاة الشعر والمشط أو الطاقية.


أعراض الإصابة بقمل فروة الرأس:
تضع الأنثى بيضها على الشعر، ويظهر ذلك على شكل عقد صغيرة بيضاء اللون على الشعر. يفقس البيض بعد 9 أيام وتخرج منه الحشرة الصغيرة وهي القملة التي تعيش لمدة شهر.


ويعتبر القمل وسيطاً هاماً لنقل بعض الأمراض مثل مرض التيفوس أما الأعراض المصاحبة فهي:-


1-حكة شديدة بالفروة: وقد تكون هذه هي أهم ما يلفت الانتباه خاصة بين طلاب المدارس. لهذا يجب ملاحظة ذلك عند تكرار الحكة وعلى الأم تفتيش الشعر بين فترة وأخرى إذ قد يظهر البيض على الشعر أو حشرات القمل.


2-التهابات بفروة الرأس:
تزداد حدة الالتهابات مع الحكة الشديدة. خاصة إذا كانت أظافر الطفل طويلة فتؤدي إلى جروح وتقرحات بالفروة ويصحبها تضخم بالغدد اللمفاوية المجاورة أسفل مؤخرة الرأس وعلى الجانبين.


إرشادات عامة:
1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.
2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.
3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.
4- غلي الملابس جيداً وكويها.
5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.
6- علاج القمل سهل ويسير:
إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).
يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.


ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل.

ارشادات عامه :




1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.
2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.
3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.
4- غلي الملابس جيداً وكويها.
5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.
6- علاج القمل سهل ويسير:
إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).
يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.


ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل.



1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.


2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.
3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.
4- غلي الملابس جيداً وكويها.
5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.
6- علاج القمل سهل ويسير:
إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).
يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.


ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل.





1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.
2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.
3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.
4- غلي الملابس جيداً وكويها.
5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.
6- علاج القمل سهل ويسير:
إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).
يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.

ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل.

ارشادات عامه :



1- يجب المحافظة على نظافة الشعر وذلك باستعمال الشامبو المناسب مرتين أسبوعيا على الأقل.
2- عدم مخالطة المصابين بالمرض.
3- من الأفضل أن يكون شعر طلاب المدارس قصيراً لأن الشعر الطويل يسهل كثيراً من حدوث العدوى.
4- غلي الملابس جيداً وكويها.
5- رش الأماكن المزدحمة بالسكان مثل المعسكرات دورياً بمادة د.د.ت، خاصة الأمتعة والملابس وقد يلزم أحياناً رش الأشخاص مباشرة إذا ثبت وجود العدوى.
6- علاج القمل سهل ويسير:
إذ يكفي أن يبلل الشعر بالماء الدافئ ويفرك بشامبو خاص يحتوي على المواد القاتلة للقمل مثل (مركبات البنزايل بنزويت). ويوجد مستحضرات متوفرة من هذه الأنواع مثل (شامبو فريدرم Freederm Shampoo).
يترك الدواء على الشعر لمدة ربع ساعة، ثم يُغسل ويمشط فيخرج البيض والحشرات الميتة أثناء ذلك. وغالباً ما يكون هذا كافياً للتخلص من القمل. وقد يلزم في بعض الأحيان تكرار العلاج مرة أخرى بعد أسبوع.
ويجب الإشارة هنا بأنه لابد من معالجة الالتهابات الجرثومية التي تصاحب قمل الرأس مثل الدمامل والقروح بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف الطبيب. وأنصح بأن تعالج الالتهابات أولاً وبعدها يعالج القمل.


التهابات فروة الرأس




1- الالتهابات الجرثومية:


متعددة مثل الحصف الجلدي، إذ تغزو الجراثيم المختلفة تحت ظروف معينة الفروة خاصة بعد الكدمات أو الجروح أو مصاحبة لبعض الأمراض التي يتبعها حكة شديدة ويؤدي ذلك إلى ظهور الدمامل والتقرحات بفروة الرأس.


وقد تظهر الالتهابات حول فوهة الشعرة عند خروجها من تحت سطح الجلد، وهذا النوع قد يؤثر على المناطق السفلى من الفروة وتؤدي إلى مضاعفات بها خاصة بين الأشخاص الذين ينقصهم المناعة الكافية. كما قد تعمل تلك الالتهابات على إتلاف بصيلات الشعر وبالتالي إلى التساقط الدائم للشعر. ويظهر هذا النوع من الالتهابات على شكل فآليل صديدية لونها أصفر على مخارج الشعر خاصة عند عدم توفر العناية بنظافة الشعر أو عند استعمال المركبات الكيماوية التي تستعمل لفرد أو تثبيت الشعر، أو من بقايا رواسب الشامبو أو الصابون عند عدم شطفها جيداً من على الفروة. كما أن الفراشي المصنوعة من النايلون الخشن أو السلك تؤدي إلى حدوث جروح متكررة بالفروة وبالتالي تكّون بيئة جيدة لنمو الجراثيم بها.


كما أن بعض الأنواع من صبغات الشعر التي تسب حساسية بفروة الرأس وتقرحات بها تؤثر كذلك على حيوية الفروة، وتساعد على انتشار الالتهابات الجرثومية بها.


إذا لم تعالج هذه الالتهابات بعناية فقد تنتشر لتشمل مناطق أوسع من الفروة، وتظهر على شكل مجموعات من الدمامل الصغيرة التي يخترقها الشعر وقد تتسلخ ويخرج منها سائل أصفر اللون. وهذا النوع من الالتهابات يحدث بين الأطفال وفي البالغين خاصة في حالات التوتر، إذ يعمد البعض على حك الرأس أو فركه بيده. ولهذا تظهر دمامل صغيرة يعلوها بعض القشور ولا تلبث هذه الدمامل وان تتسلخ بسهولة عند تكرار حكها أو بعد تسريح الشعر وقد يستمر هذا النوع لمدة طويلة.



2- الالتهابات الفطرية:


يصيب مرض القراع فروة الرأس ويسبب بها مضاعفات قد تؤدي إلى تساقط الشعر (وقد ورد شرح ذلك سابقاً).


3- الالتهابات الفيروسية بفروة الرأس:


تسبب أنواع من الفيروسات الثواليل على فروة الرأس والوجه وعلى الجلد. وقد يصل عددها إلى المئات إذا لم تعالج. وتظهر هذه بوضوح على الوجه خاصة منطقة الذقن إذ أن الحلاقة المتكررة تلعب دوراً هاماً في انتشار تلك الأنواع على الذقن وفروة الرأس كذلك. كما أن فراشي الشعر والأمشاط وأدوات الحلاقة عامل هام في نقل العدوى إلى الآخرين أو ذاتياً للمصاب نفسه.


يجب معالجة الثواليل الجلدية منذ البداية قبل أن يتضاعف عددها، ويتم ذلك بواسطة الكي الكهربائي أو باستعمال مركبات كيماوية خاصة وذلك تحت إشراف الطبيب.


وأود أن أشير هنا إلى أن تلك المركبات التي تستعمل في علاج الثواليل الجلدية تتكون من مواد حامضية مركزة مثل مركبات حامض السالسليك وحامض اللاكتيك وقد تؤدي إلى حروق شديدة بالجلد. لهذا يجب الحذر عند استعمالها وإبعادها عن متناول الأطفال.


تصاب فروة الرأس بأنواع أخرى من الفيروسات مثل تلك الأنواع التي تسبب مرض "الحزام الناري" وهو ما يسمى بمرض "الهربس زوستر" إذ يؤدي هذا النوع من الفيروسات إلى ظهور فقاقيع صغيرة ومتجمعة على الجسم أو على فروة الرأس مصحوبة بألم شديد في منطقة الفروة أو المناطق الأخرى المجاورة وهذا النوع من الفيروسات يحتاج إلى عناية فائقة من الطبيب المعالج.


إرشادات عامة:


1- المحافظة على نظافة فروة الرأس عامل هام في الوقاية من الإصابة بالالتهابات الفطرية والجرثومية والفيروسية.
2- مراجعة الطبيب المختص وكلما كان العلاج مبكراً كلما كانت فرصة الشفاء أسرع والمضاعفات أقل.
3- عدم استعمال المضادات الحيوية خاصة الموضعية منها إلا تحت إشراف الطبيب، إذ أن بعض المضادات مثل بودرة السلفا والبنسلين والنيومايسين قد تسبب حساسية بفروة الرأس وبذلك تزيد من مضاعفات المرض.




الأورام التي تصيب فروة الرأس


تصاب فروة الرأس مثلها مثل سائر الجلد بأورام مختلفة منها الحميد ومنها الخبيث. ويجب عدم التهاون عند ملاحظة أي ورم بفروة الرأس مهما صغر حجمه فقد يكون كيساً دهنياً أو سرطاناً خبيثاً، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب دون تأخير.


ويجدر الإشارة هنا بأن بعض الأورام الحميدة خاصة الشامات أو ما يسمى بـ "الخال" يفضل عدم إزالتها إلا تحت ظروف معينة، وذلك إذا بدأ حجمها في الكبر، أو تغير لونها، أو بدأ ظهور الشعر بها، أو كانت مصحوبة بحكة شديدة، أو أخذت في التقرح وإلا فتركها ساكنة كما هي أفضل من العبث بها.