لم أر فى حياتى قصة أسخف ولا أسوأ من هذه.. فلقد قامت زميلتى فى العمل بعرض سى دى شهير أمامى به صور مروعة لشاب قيل أنه يبلغ من العمر 18 سنة و تم إخراجه من القبر بعد 3 ساعات من دفنه.. ويقول الصوت المرافق للفيلم المصور: لقد كان شاب وسيماً جدا وشعره كسواد الليل , وقد قُتل هذا الشاب ومن ثم تم دفنه , ولكنه
أستجد دليل في أوراق التحقيق في ملف قضيته , فأمروا بتشريح جثة الشاب فأخرجوا الجثة بعد دفنها فقط ب 3 ساعات ظناً منهم أنهم سيجدونها على ماهي عليه كما تركوها منذ ساعات فقط , ولكن عذاب الله شديد فلقد وجدوا الجثة متفحمة وقد تشوهت من شدة العذاب
والضرب في القبر حتى تهشم وجه الشاب وتخرق
وحين سؤال أهله عن ماذا كان عليه هذا الولد , فقالوا :لم يكن يصلي ويحافظ على صلاته , وانه من مدمنى المواقع الاباحية على النت
كانت صديقتى تنظر بفخر إلينا وكأنها قد انفردت بتقديم وثيقة هامة لنا من العالم الآخر عن عذاب القبر.
فقلت لها: أنا مؤمنة بعذاب القبر، لكننى لا أؤمن بهذه الصور الملفقة التى زيفها إنسان لا يخش الله
فتشنجت صديقتى وهى تقول لى بعصبية شديدة: لا هذه الصور حقيقية. ولقد صوروها للشاب بعد إخراجه من قبره بثلاث ساعات
فقلت لها: هل كنت معهم وهم يصورونه؟!
فردت قائلة: لا. ولكنه كان لا يصلى و.... فقاطعتها قائلة:معلوم فى الإسلام أنه لا يستطيع أحد من الثقلين الإنس والجن أن يشعر بعذاب من فى القبر.. لأنه لو أتاح الله لنا ذلك فسيتبع جميع البشر طريق الحق مرغمين من هول ما يرون أو يسمعون من عذاب القبر. والله تعالى لا يريد ذلك. وإنما يريد أن نختار بمنتهى الحرية والإرادة إما طريق الحق أو طريق الضلال..
ثم أن هذه الصور المروعة لها تأثير سىء جدا، حيث تصور الله فى صورة الإله الشديد القسوة خاصة أن الشاب المزعوم صغير السن ومقتول أيضا! تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك
مثال آخر:الفتاة العمانية التى مسخت
انتشرت فى بعض المنتديات الإسلامية للأسف الشديد هذه القصة الهزلية عن فتاة عمانية ألقت المصحف فى المرحاض فمسخت إلى هذه الصورة الموضحة أعلاه!
وتمر الأيام وتنكشف الحقيقة..فلقد تبين أن الصور التي نشرت وزعم أنها لفتاة عمانية مسخت ما هى إلا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت
والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط
وهذه هى الصور الحقيقية التى تم استخدامهالبناء قصة وهمية عليها.
مثال آخر: معجزة الأشجار التى تكون مجموعتها عبارة لا إله إلا الله
وقبل نحو عقدين من الزمان انتشرت في الشوارع والميادين الرئيسية في مصر لوحةٌ ملونة كان الباعة يهتفون للترويج لها باعتبارها معجزة.. اللوحة كان مكتوباً تحتها أنها صورةٌ التقطها شخصٌ ما في إحدى غابات ألمانيا حيث تبدو الأشجار المتراصة وكأنها تشكل جملةَ "لا إله إلا الله"
وزيادة فى الحبكة الدرامية، قيل أن السلطات الألمانية قامت بغلق هذه المنطقة من الغابة حتى لا يفتتن بها الناس!!
جازت الخدعة على كثيرين وانتفخت معها جيوب الباعة ومن ورائهم أصحاب هذه الحيلة بعد أن نجحوا في خداع العديد من المواطنين الذين كانوا يقفون أمام هذه اللوحة بانبهارٍ ثم يمدون أيديهم في جيوبهم ليشتروا "المعجزة" بمبلغٍ لا يزيد على جنيه واحد.. ثم ينطلقون إلى أعمالهم ومنازلهم ويعلقونها كي يراها غيرهم ويردد مثلهم: "سبحان الله"
لكن اللعبة لم تستمر طويلاً
فقد ظهر الدكتور سيد الخضري أستاذ علم الأدوية ليؤكد أن الصورة المزعومة ليست سوى لوحة..مجرد لوحةٍ عادية رسمها بنفسه وصاغها بفرشاته وسجلها في الشهر العقاري في المنصورة في العاشر من سبتمبر أيلول عام ألف وتسعمئةٍ وسبعةٍ وثمانين..لكنه فوجيء بمن يستغل الفكرة بشكلٍ سيء ويغرر بالعامة من دون أي مراعاةٍ لحقوق الفنان الأدبية..فليس من المهم هذه الحقوق بقدر ما يهم المنتفعين جني مزيدٍ من الأرباح ولو كان ذلك عن طريق نشر الأكاذيب والضلالات وادعاء المعجزات والخوارق
الطريف أن هذا الفنان التشكيلي والأستاذ الجامعي الذي أبدع اللوحة تلقى تهديدات بالقتل في محاولةٍ لإسكاته..ربما لأنه قطع الطريق على من حاولوا استغلال اللوحة وبيعها على أنها صورة مأخوذة من إحدى غابات ألمانيا لتدلل على أن قدرة الخالق وصلت إلى قلب أوروبا..وربما أيضاً لأنه أيقظ الناس من سباتهم على حقيقة اللوحة التي يملك نسختها الأصلية للتدليل على صحة كلامه
شجرة الكافور المباركة!!
تلك الشجرة الموجودة في موقف العاشر على طريق مصر ـ الإسماعيلية الصحراوي تمثل الآن صداعاً للبعض من سكان المنطقة ورجال الأمن.. بعد أن روّج البعض أن لفظ الجلالة واسم الرسول الكريم محفوران على لحائها
وبالرغم من تأكيد أكثر من لجنةٍ علمية أنها ليست شجرةً مباركة..فإن كثيراً من المواطنين واصلوا التكالب عليها والتدافع للتمسح بها.. ليصنعوا زحامهم الخاص الذي عرقل حركة المرور وتسبب في تلقي قسم النزهة أكثر من بلاغ لوقائع نشل وسرقات حدثت في موقع الشجرة
لم يتوقف كثيرون عند تقرير اللجنة العلمية برئاسة عميد زراعة عين شمس الدكتور عبد العزيز حسن أستاذ النبات بالكلية لفحص الشجرة..الذي أكد أن العبارات الموجودة عليها حفرها أحد الأشخاص منذ ستة أشهر..وأفرزت الشجرة مكان الحفر ما يسمى بـ "التكلسات" والتي صبغت العبارات المحفورة باللون البني مما أعطى انطباعاً بأنها طبيعية
إن هناك متلاعبون بالعقول ومتسترون بالدين يجدون طريقهم مفروشةً بأشخاصٍ مستعدين لتصديق أي شيء لتستمر اللعبة..من دون أن يسأل أحدهم نفسه عن الحقيقة أو يخضِعَ ما يراه للعلم والمنطق..وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا إن هذه "الاكتشافات العظيمة" هي الطريق إلى الإيمان..في حين يتعين أن نؤمن أكثر بأن الدين ليس بحاجةٍ إلى شجرة كافور أو حجرٍ أصم أو حبة فاكهة أو خضراوات كي نعرف أن الله – عز وجل- موجودٌ في كل مكان وأنه – سبحانه وتعالى- هو خالق هذا الكون الذي يسيِّره كيف يشاء
فالألوهية ليست في حاجةٍ إلى مثل هذه الاكتشافات التافهة وليست أيضاً في انتظار كشفٍ علمي كي نقول إن هذا الأمر ورد في القرآن
ثانيا: استخدام أساليب تبث الرعب من الدين
وليس أدل على ذلك من المثال الذى ساقته الأخت الفاضلة محاسن فى تعليقها على موضوعى السابق بالمدونة فلقد قالت الشيخ محمد حسين يعقوب تسبب لي في فزع شديد
وحزن كبير
حيث أنه في بداياته
كان له شريطان واحد بعنوان الصلاة
والثاني بعنوان عذاب القبر
يبدأ بصوت كصوت هواء الصحراء مرعب وكأنه يصور فيلم رعب ثم يبدأ الحديث بكلمة ثعبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان بطريقة مفزعة
ولا أتذكر بقية مسلسل الرعب لأنني لا أحب هذا التذكر فأصلا هذا ممنوع وتحدث فيه كثيرا الشيخ سيد طنطاوي فالدين بالترغيب والحب ( لتكون العبادة حبا في الله وليست رعبا )
نعم صدقت يا أختى الغالية.. فالدعوة لدين الله تكون بالحب والترغيب وليس بالإرهاب والترويع
ثالثا: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى غير موضعها
وليس هناك مثال أدل على ذلك من موضوع استخدام إحدى شركات الكاسيت للمؤثرات الصوتية مثل عواء الذئاب وصرير الأبواب لتكون مصاحبة للتلاوة القرآنية!! مما يؤدى إلى تشتيت ذهن القارىء وعدم تركيزه فى المعانى الجليلة للقرآن الكريم.. ويمكن للقارىء العزيز أن يطلع على هذا الموضوع بشىء من التفصيل وذلك على الرابط التالى
هذا هو الرابط
وأستطيع أن أقول أن هذه الوسائل كفيلة بلا ريب بتنفير الناس من الدين الحق.. فانتبهوا يا أولى الألباب!
أستجد دليل في أوراق التحقيق في ملف قضيته , فأمروا بتشريح جثة الشاب فأخرجوا الجثة بعد دفنها فقط ب 3 ساعات ظناً منهم أنهم سيجدونها على ماهي عليه كما تركوها منذ ساعات فقط , ولكن عذاب الله شديد فلقد وجدوا الجثة متفحمة وقد تشوهت من شدة العذاب
والضرب في القبر حتى تهشم وجه الشاب وتخرق
وحين سؤال أهله عن ماذا كان عليه هذا الولد , فقالوا :لم يكن يصلي ويحافظ على صلاته , وانه من مدمنى المواقع الاباحية على النت
كانت صديقتى تنظر بفخر إلينا وكأنها قد انفردت بتقديم وثيقة هامة لنا من العالم الآخر عن عذاب القبر.
فقلت لها: أنا مؤمنة بعذاب القبر، لكننى لا أؤمن بهذه الصور الملفقة التى زيفها إنسان لا يخش الله
فتشنجت صديقتى وهى تقول لى بعصبية شديدة: لا هذه الصور حقيقية. ولقد صوروها للشاب بعد إخراجه من قبره بثلاث ساعات
فقلت لها: هل كنت معهم وهم يصورونه؟!
فردت قائلة: لا. ولكنه كان لا يصلى و.... فقاطعتها قائلة:معلوم فى الإسلام أنه لا يستطيع أحد من الثقلين الإنس والجن أن يشعر بعذاب من فى القبر.. لأنه لو أتاح الله لنا ذلك فسيتبع جميع البشر طريق الحق مرغمين من هول ما يرون أو يسمعون من عذاب القبر. والله تعالى لا يريد ذلك. وإنما يريد أن نختار بمنتهى الحرية والإرادة إما طريق الحق أو طريق الضلال..
ثم أن هذه الصور المروعة لها تأثير سىء جدا، حيث تصور الله فى صورة الإله الشديد القسوة خاصة أن الشاب المزعوم صغير السن ومقتول أيضا! تعالى الله علوا كبيرا عن ذلك
مثال آخر:الفتاة العمانية التى مسخت
انتشرت فى بعض المنتديات الإسلامية للأسف الشديد هذه القصة الهزلية عن فتاة عمانية ألقت المصحف فى المرحاض فمسخت إلى هذه الصورة الموضحة أعلاه!
وتمر الأيام وتنكشف الحقيقة..فلقد تبين أن الصور التي نشرت وزعم أنها لفتاة عمانية مسخت ما هى إلا مجسمات لتخيلات علمية بتناسخ البشر مع الحيوانات باستخدام تقنيات الاستنساخ والتقنية الحيوية وهي منشورة علي مواقع معارض علي شبكة الإنترنت
والملاحظ لهذه الصور يجد خلفيتها نفس الخلفية لصورة صاحب الإشاعة والذي قام بتظليل الصورة فقط
وهذه هى الصور الحقيقية التى تم استخدامهالبناء قصة وهمية عليها.
مثال آخر: معجزة الأشجار التى تكون مجموعتها عبارة لا إله إلا الله
وقبل نحو عقدين من الزمان انتشرت في الشوارع والميادين الرئيسية في مصر لوحةٌ ملونة كان الباعة يهتفون للترويج لها باعتبارها معجزة.. اللوحة كان مكتوباً تحتها أنها صورةٌ التقطها شخصٌ ما في إحدى غابات ألمانيا حيث تبدو الأشجار المتراصة وكأنها تشكل جملةَ "لا إله إلا الله"
وزيادة فى الحبكة الدرامية، قيل أن السلطات الألمانية قامت بغلق هذه المنطقة من الغابة حتى لا يفتتن بها الناس!!
جازت الخدعة على كثيرين وانتفخت معها جيوب الباعة ومن ورائهم أصحاب هذه الحيلة بعد أن نجحوا في خداع العديد من المواطنين الذين كانوا يقفون أمام هذه اللوحة بانبهارٍ ثم يمدون أيديهم في جيوبهم ليشتروا "المعجزة" بمبلغٍ لا يزيد على جنيه واحد.. ثم ينطلقون إلى أعمالهم ومنازلهم ويعلقونها كي يراها غيرهم ويردد مثلهم: "سبحان الله"
لكن اللعبة لم تستمر طويلاً
فقد ظهر الدكتور سيد الخضري أستاذ علم الأدوية ليؤكد أن الصورة المزعومة ليست سوى لوحة..مجرد لوحةٍ عادية رسمها بنفسه وصاغها بفرشاته وسجلها في الشهر العقاري في المنصورة في العاشر من سبتمبر أيلول عام ألف وتسعمئةٍ وسبعةٍ وثمانين..لكنه فوجيء بمن يستغل الفكرة بشكلٍ سيء ويغرر بالعامة من دون أي مراعاةٍ لحقوق الفنان الأدبية..فليس من المهم هذه الحقوق بقدر ما يهم المنتفعين جني مزيدٍ من الأرباح ولو كان ذلك عن طريق نشر الأكاذيب والضلالات وادعاء المعجزات والخوارق
الطريف أن هذا الفنان التشكيلي والأستاذ الجامعي الذي أبدع اللوحة تلقى تهديدات بالقتل في محاولةٍ لإسكاته..ربما لأنه قطع الطريق على من حاولوا استغلال اللوحة وبيعها على أنها صورة مأخوذة من إحدى غابات ألمانيا لتدلل على أن قدرة الخالق وصلت إلى قلب أوروبا..وربما أيضاً لأنه أيقظ الناس من سباتهم على حقيقة اللوحة التي يملك نسختها الأصلية للتدليل على صحة كلامه
شجرة الكافور المباركة!!
تلك الشجرة الموجودة في موقف العاشر على طريق مصر ـ الإسماعيلية الصحراوي تمثل الآن صداعاً للبعض من سكان المنطقة ورجال الأمن.. بعد أن روّج البعض أن لفظ الجلالة واسم الرسول الكريم محفوران على لحائها
وبالرغم من تأكيد أكثر من لجنةٍ علمية أنها ليست شجرةً مباركة..فإن كثيراً من المواطنين واصلوا التكالب عليها والتدافع للتمسح بها.. ليصنعوا زحامهم الخاص الذي عرقل حركة المرور وتسبب في تلقي قسم النزهة أكثر من بلاغ لوقائع نشل وسرقات حدثت في موقع الشجرة
لم يتوقف كثيرون عند تقرير اللجنة العلمية برئاسة عميد زراعة عين شمس الدكتور عبد العزيز حسن أستاذ النبات بالكلية لفحص الشجرة..الذي أكد أن العبارات الموجودة عليها حفرها أحد الأشخاص منذ ستة أشهر..وأفرزت الشجرة مكان الحفر ما يسمى بـ "التكلسات" والتي صبغت العبارات المحفورة باللون البني مما أعطى انطباعاً بأنها طبيعية
إن هناك متلاعبون بالعقول ومتسترون بالدين يجدون طريقهم مفروشةً بأشخاصٍ مستعدين لتصديق أي شيء لتستمر اللعبة..من دون أن يسأل أحدهم نفسه عن الحقيقة أو يخضِعَ ما يراه للعلم والمنطق..وكأنهم يريدون أن يقولوا لنا إن هذه "الاكتشافات العظيمة" هي الطريق إلى الإيمان..في حين يتعين أن نؤمن أكثر بأن الدين ليس بحاجةٍ إلى شجرة كافور أو حجرٍ أصم أو حبة فاكهة أو خضراوات كي نعرف أن الله – عز وجل- موجودٌ في كل مكان وأنه – سبحانه وتعالى- هو خالق هذا الكون الذي يسيِّره كيف يشاء
فالألوهية ليست في حاجةٍ إلى مثل هذه الاكتشافات التافهة وليست أيضاً في انتظار كشفٍ علمي كي نقول إن هذا الأمر ورد في القرآن
ثانيا: استخدام أساليب تبث الرعب من الدين
وليس أدل على ذلك من المثال الذى ساقته الأخت الفاضلة محاسن فى تعليقها على موضوعى السابق بالمدونة فلقد قالت الشيخ محمد حسين يعقوب تسبب لي في فزع شديد
وحزن كبير
حيث أنه في بداياته
كان له شريطان واحد بعنوان الصلاة
والثاني بعنوان عذاب القبر
يبدأ بصوت كصوت هواء الصحراء مرعب وكأنه يصور فيلم رعب ثم يبدأ الحديث بكلمة ثعبااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان بطريقة مفزعة
ولا أتذكر بقية مسلسل الرعب لأنني لا أحب هذا التذكر فأصلا هذا ممنوع وتحدث فيه كثيرا الشيخ سيد طنطاوي فالدين بالترغيب والحب ( لتكون العبادة حبا في الله وليست رعبا )
نعم صدقت يا أختى الغالية.. فالدعوة لدين الله تكون بالحب والترغيب وليس بالإرهاب والترويع
ثالثا: استخدام التكنولوجيا الحديثة فى غير موضعها
وليس هناك مثال أدل على ذلك من موضوع استخدام إحدى شركات الكاسيت للمؤثرات الصوتية مثل عواء الذئاب وصرير الأبواب لتكون مصاحبة للتلاوة القرآنية!! مما يؤدى إلى تشتيت ذهن القارىء وعدم تركيزه فى المعانى الجليلة للقرآن الكريم.. ويمكن للقارىء العزيز أن يطلع على هذا الموضوع بشىء من التفصيل وذلك على الرابط التالى
هذا هو الرابط
وأستطيع أن أقول أن هذه الوسائل كفيلة بلا ريب بتنفير الناس من الدين الحق.. فانتبهوا يا أولى الألباب!
الصفحة الأخيرة
مافي صورحبيبتي