حديث المرأة التي تصوم وتصلي وتؤذي جيرانها .. وانها في النار شوفو الحديث ممكن شرح

ملتقى الإيمان

حديث المرأة التي تصوم وتصلي وتؤذي جيرانها .. وانها في النار شوفو الحديث

ممكن شرحه بارك الله فيكم

جزاكم الله خير وما هو نوع الأذية هذه هل هي السخرية ام ماذا


..... فإنه عليه الصلاة والسلام قد أخبر عن امرأة أنها من أهل النار مع صلاتها وصدقتها وصيامها، لماذا؟ لأنها كانت تؤذي جيرانها، والحديث رواه أحمد والبزار وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد، ورواه ابن أبي شيبة ، قال رجل: (يا رسول الله! إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها -باللسان- قال: هي في النار، قال: يا رسول الله! فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار من الإقط -الإقط هو اللبن المجفف، وهو من الشيء الزهيد- ولا تؤذي جيرانها، قال: هي في الجنة) فما نفع تلك كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها؛ لأنها تؤذي جيرانها، وهذه نفعها الإحسان وعدم إيذاء الجار، فأخبر عليه الصلاة والسلام أنها في الجنة، فهذه من الأدلة على خطورة هذا الموضوع، وأنه لابد من الاهتمام به.

الحديث منقول من الشبكة الاسلامية
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=FullContent&audioid=100486#100489


6
32K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام الحسنات
ام الحسنات
السلام عليكم ورحمة الله

أختي العزيزة كنوز ريماس، أي الرسول (ص) أوصى بالجار كثيرا وحذر من اللسان وزلاته كثيرا. الأذية بالسان ممكن تكون بأي شكل من الأشكال، السخرية "ولايسخر ..... ولا نساء من نساء"، المسبة، الأغتياب، التحدث بما لاتحب أن تسمعه جارتك بنية التجريح، الكذب، الى اخره.
معلوم أن كل هذه الأمور هي مذمومة في الأخلاق وفي الدين، لكن هنا هي مضاعفة لأنها تؤذي حق الجار. أرجو أن أكون قد أفدتك اختي
كنوز ريماس
كنوز ريماس
الله يعطيك العافية اختي ام الحسنات

ابقي شرح اكثر لاني البقي انصح احدى جارتي لانها تنقل الكلام بين الجارات
فلة الرياض
فلة الرياض
جزاك الله خير يالغاليه
ام الحسنات
ام الحسنات
اختي الغالية أكيد هذه ظاهرة أخرى من مظاهر ايذاء الجار. فنقل الحديث بين الجلرلت سوفبالتأكيد يؤدي الى خلق المشاكل فيما بينهم وبهذا فهي تؤذي أكثر من جارة لها وبصراحة تؤذي نفسها أكثر.
المشكلة ياعزيزتي أنها لاتدرك نتائج ماتفعله. أفهميها أن هذا يؤدي الى المشاكل وانعدام الثقة بها حيث أنها بقصد أو بغير قصد تفشي أسرار الناس. كذلك ان ماتفعله نفاق وخيانة لحق الجار والصداقة. كل هذا هو اهدار للدين والحقوق التي يريدنا الرسول الأعظم أن نحافظ عليها.
ذكريها أختي بقول الله عز جاره أن "المنافقين كانوا اخوان الشياطين" كذلك اقراي عليها الحديث موضوع النقاش لعلعا تفهم مغزاه وتفهم أن من حق الجار عليها الحفاظ على أسراره الاصلاح بينه وبين جاره والمساعدة في حل مشاكله لافي زيادتها.
وفي عودة للحديث أختي فاني أقول لك أن الرسول الأعظم يعظم حق الجار على الجار وهو "لاينطق عن الهوى"، هذا يعني أن الله عز وجل أمره بذلك. وهناك دائما شيئ أكبر من شيئ وشيئ يغطي على شيئ. ايذاؤها للجيران بالطرقة التي تفعل هو أكبر عند الله ورسوله من صلاتها وصومها وذلك لأن "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" ومن الواضح أن صلاة تلك المرأة في الحديث لم تنهها عن المنكر الذي هو ايذاء الجار فما يفعل الله بصلاة لاتنهى عن المنكر؟
ام محمد الغوطي
جزاكي الله خيرا