قاعدة (( مهووووب شغلك)) رائعة وقصص أروع

ملتقى الإيمان



تأملت قبل أيام سبب عجزنا وتكاسلنا ... وضعف يقيننا ... وقصور توكلنا على الله تعالى ... وتفويض أمورنا إليه ...

فوجدتُ أن سبب ذلك - بالجملة - يعود لتخذيل الشيطان ... وتثبيطه ... وتعجيزه .

ثم وجدتُني - دون أن أشعر - أخاطب نفسي ... بنفسي ... وأذكرها ، وأحثها ، وأوصيها ... بأن علينا العمل ، والبذل ، الصبر ، والمصابرة ، وعدم ربط العمل بالنتائج ... وأقول لها يا نفس :

(مهوب شغلك)...

.. وأتجرأ ... فأضعُ قاعدة يسيرة في تلك العبارة .
...
أني وضعت قاعدة أسميتها ...

قاعدة :
(مهوب شغلك) .

وهي من القواعد النافعة - فيما أحسب - فيما يتعلق بالدعاء ، والرجاء ، والدعوة إلى الله ... وبذل ماتستطيع ... لله تعالى .

وأعتذر مؤخرا ... لكون هذه القاعدة بالعامية ... لكن أحسب أنها ستوضح المقصد بإذن الله .

---
معاني الكلمات :
- مهوب : ليس من .
- شغلك : عملك أو شأنك .

فإذن ( مهوب شغلك ) تعني : ليس من شأنك .



-لتوضيح القاعدة ... أذكر قصة يسيرة ... حدثت لأحد الإخوة الأفاضل في العمل ... توضح في مجملها معنى القاعدة .

( جمعان ) شاب لدينا في العمل ... ابتلي بـ ( دين ) لأحد إخوانه ... وقدره ( 16000 ) ريال ...

تأخر في التسديد ... فاستُدعي .... ثم أُدخل السجن في رمضان الماضي 1428هـ ...

وكان يُوصَى دائما من إخوانه بالدعاء ... والصدق في اللجأ إلى الله ... وإلحاح الدعاء له سبحانه ... واغتنام الأوقات الفاضلة في ذلك ...

دخلت العشر الأواخر ... وهو في السجن ... وما زال يدعو ...

اقترب يوم العيد ... وما زال يدعو ... ويُلح في الدعاء ... ولم ييأس من رحمة الله ...

جاءه الشيطان وثبطه ... وخذّله ... وأدخل في قلبه اليأس ... لكنه صبر ...

لو استمع وخضع لتثبيط الشيطان ... الذي قال له :
الناس في إجازات ... ولن تخرج من السجن ... وسيكون العيد هنا ... وأولادك لن يفرحوا بالعيد ... إلخ ... لجلس في السجن إلى ما بعد العيد ...

لكنه - أحسبه والله حسيبه - صدق مع الله ... وأيقن بالفرج ... وتنفيس الكرب ... وأن الله لن يخيّب من رجاه ودعاه .

ولسان حاله ... مخاطبا نفسه :
يا نفس ( مهوب شغلك ) ...
يا شيطان : ( مهوب شغلك ) ...
يا أولادي ( مهوب شغلكم ) ....

أنا أدعو الكريم ... الرؤوف .. الرحيم ... وهو أعلم بحالي .. وأرحم بي من نفسي ...

يا نفس ... عليكِ الدعاء والصدق مع الله ...

وكيفية الفرج من الله تعالى ... هو يتولاه .. بكرمه ... وقدرته ... سبحانه وتعالى .

الشاهد /
اتصل بي أحد الإخوة مغرب يوم (29) ليلة (30) وسألني عنه ... وكم المبلغ الذي عليه ... ؟.

فقلت له ما أعرفه عنه ... وفي أي سجن هو ... حيث كان السجن في مدينة تبعد عن الرياض قرابة الـ ( 80 ) كيلو .

ثم قال : خيرا .

هذا المتصل ... لا يعرف (جمعان) ... ولم يره من قبل ...

لكن سخره الله له ... وهو أرحم الراحمين ..

أخذ الرجل المبلغ المطلوب بعد صلاة التراويح ... ثم ذهب إلى المدينة التي سُجن فيها الرجل ...

وبحث عنه ... وسأل من يعرفه ... إلى أن وصل إليه ...

ثم طلب من المسئول أن يخرجه ... وهو سيقوم بتسديد دينه ...

يقول ( جمعان ) : لم أصدق نفسي وهم ينادونني باسمي : ( جمعان ... خروج ) ..

خرج ( جمعان ) وهو لا يصدق نفسه ...

أخذه الرجل بسيارته ... حتى أوصله إلى الرياض ... ثم وضع معه مبلغا من المال .. يدخل به على أهله ... ويفرحهم به .

انظروا إلى كرم الله تعالى على من دعاه ...

يسخر له رجلا :
- يسدد عنه دينه ...
- ويخرجه من السجن ....
- ويأخذه إلى الرياض ...
- ويعطيه ما تيسر من مال ليدخل الفرح والسرور عليه وعلى أهله ..

أسأل الله أن يعيننا على ذكر الله ... وشكره ... وحسن عبادته .

بعد هذه القصة أقول ... لعل القاعدة اتضحت ... وهي باختصار :

ليس لك شأن في كيفية قضاء الله تعالى للأمر ... أنت فوض الأمر إلى الله ... وتوكل عليه ... وأحسن ظنك به ... ثم انتظر كرم الكريم ... ورحمة الرحيم ... وانظر قدرة القدير ... وما يفعله سبحانه وتعالى .


أختي الحبيبة /

- ( تشتكين من قسوة قلبك ) ... أكثري يمن الدعاء ، وألحّي في المسألة ... وليرى الله منك الصدق في شكواك ... ابكِ بين يديه ... ثم ( مهوب شغلك ) ... فوضي الأمر إلى الله ... وأحسني الظن به ... وسترين ما يسرك بإذنه تعالى .

- ( مظلومة ) ... أكثري من الدعاء بأن يكشف الله عنك الظلم ... ويهدي من ظلمك ... ثم ( مهوب شغلك ) ... كيف تفرج ، وكيف تنكشف ... هذا ليس إليك ... فوضي الأمر إلى الله ... وسترين ما لم يكن يخطر لك على بال .

- ( مديونة) ... أكثري من الدعاء .. مع بذل الأسباب .. ولا تملّي من الدعاء ... ألحّي فيه ... ابكِ بين يدي الله تعالى ... أعيدي .. لا تملي ... ولا تيأسي ... وأحسني الظن بربك ... لا تقولي إن المبلغ كبير ... وكيف يُسدد ... ومن يسدده ... هذا ( مهوب شغلك ) ... الله تعالى يتولى أمرك بفضله ورحمته وجوده ... وسترين ما يُسعدك بإذنه تعالى ... والقصص في هذا كثيرة .

- ( محرومة من الذرية ) ... أكثري من الدعاء ... ألحّي فيه ... في سجودك .. في القيام ... في الخلوات .... لاتيأسي ... لا تسمعي لتخذيل الشيطان ... ابذلي الأسباب ... أحسني الظن بربك ... ثم ( مهوب شغلك ) ... أمر الله تعالى في قول ( كن ) ... ومن خلقك .. ورزقك ... قادر بقول ( كن ) أن يبدل الأمر من حال إلى حال ... والقصص في هذا كثيرة .

- ( أحد أفراد أسرتك في حال لا يسر ) ... لا تيأسي ... ألحي في الدعاء ... ابذلي الأسباب ... استمري في النصيحة ... أكثري من الدعاء لهم بالصلاح ... ثم ( مهوب شغلك ) ...الله تعالى قادر على أن يهديهم ، ويصلح أحوالهم ... بما لا يخطر لك على بال ... والله على كل شيء قدير .

يتبع بإذن الله
71
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

udadaa
udadaa
جزاك الله خير
أم صلوحي 2008
أم صلوحي 2008
قال الشيخ المبارك / محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله :

( أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن ، وشاء الله أني لقيته يوماً وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم .

جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته قال : هل رأيت فلاناً ؟.

قلت : ما رأيته ، كيف موضوعك ؟.

قال : والله ما انحلت ، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً ليحلها .

قلت له : لا ، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك .

قال : يؤثر على فلان ؛ رئيس الإدارة ؟.

قلت : نعم يؤثر .

قال : تعرفه ؟.

قلت : نعم أعرفه .

قال : تستطيع أن تكلمه ؟.

قلت : نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت .

قال : أنت كلّمه جزيت خيراً .

قلت : ما يحتاج .

قال : من ؟.

قلت : الله ....

قال : هه ! .

قلت : هو الله عز وجل ؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا ، فلما قلتُ لك : الله قلتَ : هه ؟! ... إنك لم تعرفه في هذه المواقف ...

وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته .

فخرج وقد قلت له : جرب دعوة الأسحار ، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك ؟.

قال : نعم .
قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك .

شاء الله لعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة .

قال : قمتُ من مجلسِك ، ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه ، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت ... ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني ..
فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه

وأصبح الصباح وقلت : أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني ؛ الذي فيه حاجته .

وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه ...

فذهبت ، ومررت على إدارة معينة .. لم أر مانعاً من السؤال فيها ... كأن شخصاً يسوقني .

فدخلت على رئيس تلك الإدارة ... وإذا به يقوم من مقعده ، ويرحب بي ، ويقعدني بجواره ، ويسأل عن أحوالي .

فقلتُ : والله موضوعي كذا وكذا ..

فقال : وينك يا شيخ ؛ نبحث عن أمثالك .

وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ... وقال له : اذهب الآن إلى مدير التوظيف ... وقل له : أرسلني أبو فلان ، ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا .

يقول : فقمت وأنا لا أكاد أصدق ، وإذا بهمي قد فرج ... وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام ، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم ) .

انتهت القصة ..

هل اتضحت قاعدة : ( مهوب شغلك ) ..؟!.

نحتاج أن نعرف ربنا حق المعرفة ...

نحتاج إلى أن نطيل في السجود ... ونبث شكوانا إلى الله ...

نحتاج إلى أن نتوكل على الله حق توكله ...

نحتاج إلى يقين صادق ... لا شك فيه ... ولا تردد ...

نحتاج إلى إحسان الظن بربنا ... كأنه رأي العين ....

ثم لننظر منح ربنا وعطاياه وإحسانه ... سبحانه وتعالى .

يعني الثقة بالله-تعالى- دون القياس على الظروف،،وأن حصول الأمر ممكن أو غير ممكن...هذا عين الصواب

أصلح الله أحوالنا




هذه قصة لأحد الإخوة ... تبين لنا معنى من معاني قاعدة : ( مهوب شغلك ) :


قال الأخ الفاضل /

بدايه ... أقسم بالله ، رافع السموات وباسط الارض ، لا أقول لكم إلا ماوقع لي :

بعد انهيار فبراير ... وصلت خسائري إلى نحو 90% ونيف ...
ضاقت بي الدنيا .. انهارت أحلامي ... عشت ضائقة لايعلمها إلا الله ...
تكالبت علي أمور أخرى ... أكثر سوءا من خسائر الأسهم ...

الأمور خلال ثلاث سنوات في تدهور مستمر ...

يا إلهي .. ماذا يحدث ؟؟.

وفي حالة عزلة ... وتأمل ... قررت أن أحاسب نفسي ...

أنا مؤمن .. وبالتالي أنا مدرك جيد ... أن ثمة خلل يحدث ...

أبحرت في التفكير ...

قرأت القرآن .. هذه المرة ... بتأمل ..

استوقفتني هذه الآية :

(( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ))

ثم تسآلت : ماذا قدمت كي يكافئني الله ؟.

ماذا قدمت كي أنال البر ؟.

ماذا قدمت كي أحظى بقبول دعوتي عند خالقي ؟.

أصلي .. ذلك واجب ..!!.

أصوم .. ذلك واجب ..!!.

وبعد مزيد من التفكير ... والتأمل .... اتخذت قراري ...

لن أنال البر حتى أنفق مما أحب ...

المال والبنون زينة الحياة الدنيا

والله إني أحب المال ... ليس بحثا عن الكماليات ...

لكني أسعى لتأمين مسكن آمن لأبنائي ...

لذا قررت أن أنتزع مما أحب لأقدمه لله تعالى ...

كل شهر أستقطع من راتبي ... ( 5 إلى 10 % ) .

خصصتها ... صدقه لوجه الله ... يستفيد منها فقير أعلمه !!.

ضللت على هذا الحال قرابة الــ ( 9 ) أشهر ...

وفي شهر رمضان هذا العام 1429هـ

التزمت بصلاة القيام في العشر الآواخر ( فقط ) ... ولم أصلي التراويح ...

بكيت وأنا أدعي الله أن يعوضني ... ويعوض كل خاسر في سوق الأسهم ...

أقسم بالله العلي العظيم أنه حتى منتصف شهر شوال ...

جاءني رزق من الله ... لم أسعَ له ... ولم أتحرَ له .... ولم أتصوره ... ولا حتى في أحلامي ...

أقسم بالله العظيم ... أن هذا الرزق ... قد أعاد لي رأس مالي الذي خسرته في سوق الأسهم ....

ولله الحمد والمنة (( أرجو أن لايسألني أحد عن نوع هذا الرزق )) .ة

زوجتي لا تعلم شيئا عن الصدقة التي أستقطعها ...!!.

لا أحد يعلم .. ويشهد الله أنه حتى الآن لا أحد يعلم ..

كنت أبتغي أن أنفق بيمني بما لاتعلم شمالي ... كي لا تقع نفسي الأمارة بالسوء في الرياء

لماذا إذن أخبرتكم بقصتي ؟.

اولا : لا أحد منكم يعرفني على حقيقتي وبالتالي أنا في مأمن إن شاء الله من الوقوع في الرياء .
ثانيا : لأني أريد لكم الخير ... وضعت بين أياديكم تجربتي لعلها تنفعكم وتساعدكم .

بالمناسبة هذه الصدقة التي التزمت بها ، وعاهدت نفسي على أن لاتنقطع باذن الله ماحييت .. لم تشفع لي فقط في استعادة خسائري بسوق الاسهم ..
إنما ... وأقسم بالله العلي العظيم أنها أصبحت مثل ( القارمن ) الذي يدلك على الطريق الصحيح ...

والله يا إخواني كان لي أعداء أقوى مني ... فنصرني الله عليهم .

كانت نفسيتي سيئة جدا ... فصلحت ولله الحمد .

كانت هناك ثمة أمور تعاكس رغباتي فاستقامت ولله الحمد .


ربما يعتقد البعض أن هذه القصة واحدة من القصص الخيالية .... ولكن أقسم بالله العلي العظيم أن هذا ماحدث لي تماما .
---
انتهت القصة .

يتبع بإذن الله


.
أم صلوحي 2008
أم صلوحي 2008
قال الشيخ المبارك / محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله : ( أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه وظيفته فبقي في حزن ، وشاء الله أني لقيته يوماً وقد اصفر لونه ونحل جسمه وهو في حزن وألم . جاءني يسألني عن بعض من يتوسط له في حاجته قال : هل رأيت فلاناً ؟. قلت : ما رأيته ، كيف موضوعك ؟. قال : والله ما انحلت ، وأنا أبحث عن فلان حتى يكلم فلاناً ليحلها . قلت له : لا ، هناك من يحل لك الموضوع ويكفيك همَّك . قال : يؤثر على فلان ؛ رئيس الإدارة ؟. قلت : نعم يؤثر . قال : تعرفه ؟. قلت : نعم أعرفه . قال : تستطيع أن تكلمه ؟. قلت : نعم أكلمه وتستطيع أن تكلمه أنت . قال : أنت كلّمه جزيت خيراً . قلت : ما يحتاج . قال : من ؟. قلت : الله .... قال : هه ! . قلت : هو الله عز وجل ؛ اتق الله عز وجل .. لو قلت لك فلان من البشر قلت هيا ، فلما قلتُ لك : الله قلتَ : هه ؟! ... إنك لم تعرفه في هذه المواقف ... وكان له ثلاثة أشهر لم تحل مشكلته . فخرج وقد قلت له : جرب دعوة الأسحار ، ألست مظلوماً وقد ضاع حق من حقوقك ؟. قال : نعم . قلت : قم في السحر كأنك ترى الله واشتكِ كل ما عندك . شاء الله لعد أسبوع واجهته وإذا بوجهه مستبشر .. كان يبحث عن وظيفة . قال : قمتُ من مجلسِك ، ولم أبحث حتى عن ذلك الرجل الذي كنت أوسّطه ، وعلمت أني محتاج إلى هذا الكلام فمضيت إلى البيت ... ومن توفيق الله أنني قمت من السحر كأن شخصاً أقامني .. فصليت ودعوت الله ولُذْتُ به كأنني أراه وأصبح الصباح وقلت : أريد أن أذهب إلى المكان الفلاني ؛ الذي فيه حاجته . وإذا بشيء في داخلي يدعوني للذهاب من طريق في خارج المدينة لا حاجة لي فيه ... فذهبت ، ومررت على إدارة معينة .. لم أر مانعاً من السؤال فيها ... كأن شخصاً يسوقني . فدخلت على رئيس تلك الإدارة ... وإذا به يقوم من مقعده ، ويرحب بي ، ويقعدني بجواره ، ويسأل عن أحوالي . فقلتُ : والله موضوعي كذا وكذا .. فقال : وينك يا شيخ ؛ نبحث عن أمثالك . وخيَّره بين وظيفتين أعلى مما كان يطمع فيه ... وقال له : اذهب الآن إلى مدير التوظيف ... وقل له : أرسلني أبو فلان ، ويقول لك أعطني وظيفة رقم كذا . يقول : فقمت وأنا لا أكاد أصدق ، وإذا بهمي قد فرج ... وانتهت معاملتي في ثلاثة أيام ، وزملائي قد تعيَّنوا قبلي بعشرة أيام ما انتهت معاملاتهم ) . انتهت القصة .. هل اتضحت قاعدة : ( مهوب شغلك ) ..؟!. نحتاج أن نعرف ربنا حق المعرفة ... نحتاج إلى أن نطيل في السجود ... ونبث شكوانا إلى الله ... نحتاج إلى أن نتوكل على الله حق توكله ... نحتاج إلى يقين صادق ... لا شك فيه ... ولا تردد ... نحتاج إلى إحسان الظن بربنا ... كأنه رأي العين .... ثم لننظر منح ربنا وعطاياه وإحسانه ... سبحانه وتعالى . يعني الثقة بالله-تعالى- دون القياس على الظروف،،وأن حصول الأمر ممكن أو غير ممكن...هذا عين الصواب أصلح الله أحوالنا هذه قصة لأحد الإخوة ... تبين لنا معنى من معاني قاعدة : ( مهوب شغلك ) : قال الأخ الفاضل / بدايه ... أقسم بالله ، رافع السموات وباسط الارض ، لا أقول لكم إلا ماوقع لي : بعد انهيار فبراير ... وصلت خسائري إلى نحو 90% ونيف ... ضاقت بي الدنيا .. انهارت أحلامي ... عشت ضائقة لايعلمها إلا الله ... تكالبت علي أمور أخرى ... أكثر سوءا من خسائر الأسهم ... الأمور خلال ثلاث سنوات في تدهور مستمر ... يا إلهي .. ماذا يحدث ؟؟. وفي حالة عزلة ... وتأمل ... قررت أن أحاسب نفسي ... أنا مؤمن .. وبالتالي أنا مدرك جيد ... أن ثمة خلل يحدث ... أبحرت في التفكير ... قرأت القرآن .. هذه المرة ... بتأمل .. استوقفتني هذه الآية : (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون )) ثم تسآلت : ماذا قدمت كي يكافئني الله ؟. ماذا قدمت كي أنال البر ؟. ماذا قدمت كي أحظى بقبول دعوتي عند خالقي ؟. أصلي .. ذلك واجب ..!!. أصوم .. ذلك واجب ..!!. وبعد مزيد من التفكير ... والتأمل .... اتخذت قراري ... لن أنال البر حتى أنفق مما أحب ... المال والبنون زينة الحياة الدنيا والله إني أحب المال ... ليس بحثا عن الكماليات ... لكني أسعى لتأمين مسكن آمن لأبنائي ... لذا قررت أن أنتزع مما أحب لأقدمه لله تعالى ... كل شهر أستقطع من راتبي ... ( 5 إلى 10 % ) . خصصتها ... صدقه لوجه الله ... يستفيد منها فقير أعلمه !!. ضللت على هذا الحال قرابة الــ ( 9 ) أشهر ... وفي شهر رمضان هذا العام 1429هـ التزمت بصلاة القيام في العشر الآواخر ( فقط ) ... ولم أصلي التراويح ... بكيت وأنا أدعي الله أن يعوضني ... ويعوض كل خاسر في سوق الأسهم ... أقسم بالله العلي العظيم أنه حتى منتصف شهر شوال ... جاءني رزق من الله ... لم أسعَ له ... ولم أتحرَ له .... ولم أتصوره ... ولا حتى في أحلامي ... أقسم بالله العظيم ... أن هذا الرزق ... قد أعاد لي رأس مالي الذي خسرته في سوق الأسهم .... ولله الحمد والمنة (( أرجو أن لايسألني أحد عن نوع هذا الرزق )) .ة زوجتي لا تعلم شيئا عن الصدقة التي أستقطعها ...!!. لا أحد يعلم .. ويشهد الله أنه حتى الآن لا أحد يعلم .. كنت أبتغي أن أنفق بيمني بما لاتعلم شمالي ... كي لا تقع نفسي الأمارة بالسوء في الرياء لماذا إذن أخبرتكم بقصتي ؟. اولا : لا أحد منكم يعرفني على حقيقتي وبالتالي أنا في مأمن إن شاء الله من الوقوع في الرياء . ثانيا : لأني أريد لكم الخير ... وضعت بين أياديكم تجربتي لعلها تنفعكم وتساعدكم . بالمناسبة هذه الصدقة التي التزمت بها ، وعاهدت نفسي على أن لاتنقطع باذن الله ماحييت .. لم تشفع لي فقط في استعادة خسائري بسوق الاسهم .. إنما ... وأقسم بالله العلي العظيم أنها أصبحت مثل ( القارمن ) الذي يدلك على الطريق الصحيح ... والله يا إخواني كان لي أعداء أقوى مني ... فنصرني الله عليهم . كانت نفسيتي سيئة جدا ... فصلحت ولله الحمد . كانت هناك ثمة أمور تعاكس رغباتي فاستقامت ولله الحمد . ربما يعتقد البعض أن هذه القصة واحدة من القصص الخيالية .... ولكن أقسم بالله العلي العظيم أن هذا ماحدث لي تماما . --- انتهت القصة . يتبع بإذن الله .
قال الشيخ المبارك / محمد بن محمد المختار الشنقيطي حفظه الله : ( أذكر رجلاً مرة تنكدت عليه...
الهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من قبل الظلمة وغيرها وغيرهمن بلاد المسلمين الذين يعذبون ويقتلون بلا.جريرة اكتسبوها....... آلمنا جميعا ...

من لم يتألم لحال إخوانه ... فليحاسب نفسه ... وليراجع إيمانه ..

الكثير منا يتألم ويتحسر ... ويشتد غيظه وحنقه على هؤلاء الخونة المعتدين وما يفعلونه بالمسلمين في بقاع الأرض ... لكن نقول : ما العمل ؟!.

نحن - ولله الحمد - نملك سلاحا عظيما قويا مؤثرا ...

الجميع يدعو إليه ... ويحث على فعله ...

الدعاء ... وما أدراك ما الدعاء ...

إذا اجتمع الدعاء الصادق ... مع اليقين الجازم ... حصلت الإجابة بإذن الله .

سمعنا عن من يخذّل ... ويقول : نحن ندعو ، ونتوسل إلى الله تعالى ، ونسأله في صلواتنا ، وقنوتنا ، ونلحُّ عليه في سجودنا ... ومع هذا ... لم نرَ الإستجابة !!.

بل على العكس ... العدو يشتد عداؤه ... وتشتد عداوته ... وأصبح عدوانه على الأخضر واليابس !!.

وأقول : ودَّ الشيطان ... لو ظفر منا بهذا ...

فهل يريد منا إلا اليأس والتثبيط والتخذيل ؟!.

هل يريد منا إلا أن نقول : لا فائدة من الدعاء ... ولا رجاء مع الرجاء !!.

فنقول له :
( مهوب شغلك )

ربنا ... كريم ... رحيم ... رحمن ... جبار ... منتقم ... قوي ... لا يحب الظلم ولا الظالمين ... ويبغض الكافرين ... ولا يحب المعتدين ... وينصر عباده المؤمنين .... وهو تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ...

النصر آت ... ولو تأخر ... وإن النصر مع الصبر ... وإن الفرج مع الكرب ... وإن مع اليسر يسرا .
وما ينطق رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الهوى ...

يقيننا بنصر الله ... ورضانا بقضاء الله ... وإحسان ظننا بالله ... يعقبه الفرج بإذن الله ...

فالدعاء ... الدعاء ... من قلب صادق ، موقن ، محب ، وجل ، خائف ... ثم لننظر إلى فضل الله تعالى وأفضاله .

نسأل الله أن يوزعنا شكر نعمه .




حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال :
اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول :
إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها .

جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها .

ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته ... سبحانه وتعالى .

أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى .

شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها .

وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة .

إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل :
العلاج صعب ...
سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ...
لايوجد له علاج حتى الآن ...
لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ...

كل هذا ... ( مهوب شغلك ) ...

وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت .

تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام ، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه ، وكون امرأته عاقرا ...

فقلت لنفسي : لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام .

لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ...

لانقل كيف ؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ...

كل هذا : ( مهوب شغلنا ) .

نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ...

فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ...

وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل .

أصلح الله أحوالنا .

نصيحة /
أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله .

يتبع بإذن الله
أم صلوحي 2008
أم صلوحي 2008
الهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من قبل الظلمة وغيرها وغيرهمن بلاد المسلمين الذين يعذبون ويقتلون بلا.جريرة اكتسبوها....... آلمنا جميعا ... من لم يتألم لحال إخوانه ... فليحاسب نفسه ... وليراجع إيمانه .. الكثير منا يتألم ويتحسر ... ويشتد غيظه وحنقه على هؤلاء الخونة المعتدين وما يفعلونه بالمسلمين في بقاع الأرض ... لكن نقول : ما العمل ؟!. نحن - ولله الحمد - نملك سلاحا عظيما قويا مؤثرا ... الجميع يدعو إليه ... ويحث على فعله ... الدعاء ... وما أدراك ما الدعاء ... إذا اجتمع الدعاء الصادق ... مع اليقين الجازم ... حصلت الإجابة بإذن الله . سمعنا عن من يخذّل ... ويقول : نحن ندعو ، ونتوسل إلى الله تعالى ، ونسأله في صلواتنا ، وقنوتنا ، ونلحُّ عليه في سجودنا ... ومع هذا ... لم نرَ الإستجابة !!. بل على العكس ... العدو يشتد عداؤه ... وتشتد عداوته ... وأصبح عدوانه على الأخضر واليابس !!. وأقول : ودَّ الشيطان ... لو ظفر منا بهذا ... فهل يريد منا إلا اليأس والتثبيط والتخذيل ؟!. هل يريد منا إلا أن نقول : لا فائدة من الدعاء ... ولا رجاء مع الرجاء !!. فنقول له : ( مهوب شغلك ) ربنا ... كريم ... رحيم ... رحمن ... جبار ... منتقم ... قوي ... لا يحب الظلم ولا الظالمين ... ويبغض الكافرين ... ولا يحب المعتدين ... وينصر عباده المؤمنين .... وهو تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ... النصر آت ... ولو تأخر ... وإن النصر مع الصبر ... وإن الفرج مع الكرب ... وإن مع اليسر يسرا . وما ينطق رسولنا صلى الله عليه وسلم عن الهوى ... يقيننا بنصر الله ... ورضانا بقضاء الله ... وإحسان ظننا بالله ... يعقبه الفرج بإذن الله ... فالدعاء ... الدعاء ... من قلب صادق ، موقن ، محب ، وجل ، خائف ... ثم لننظر إلى فضل الله تعالى وأفضاله . نسأل الله أن يوزعنا شكر نعمه . حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال : اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول : إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها ... فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب ... وكذا أهلها . جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات ... إلا أن المرض لازال يسري في جسدها . ثم ... رزقها الله من يذكرها بالله ، وبفضله ، ورحمته ، وقدرته ... سبحانه وتعالى . أخذت إجازة مع زوجها ... ثم ذهبا إلى مكة ... موقنين بفضل الله ورحمته ، محسنين الظن به ... سبحانه وتعالى . شربت من زمزم واغتسلت به ... وأكثرت ، وأكثرت ، وأكثرت ... وسألت الله تعالى الشفاء ... في عمرتها ، في طوافها ، في سجودها ، في آخر ساعة من الليل ... في جميع أوقاتها . وبعد أسبوعين راجعت المستشفى ... وتم الكشف عليها ... فاتضح أنها قد شُفيت تماما ... ولله الحمد والمنة . إذا أصيب المسلم بالمرض ... فلا يقل : العلاج صعب ... سبق أن أصيب به فلان وفلان وفلان فلم يشفَ ... لايوجد له علاج حتى الآن ... لايصاب به في المليون ... إلا عدد قليل ... كل هذا ... ( مهوب شغلك ) ... وجّه قلبك إلى فوق ... تصلح أمورك اللي تحت . تأملتُ في أول سورة مريم ... في حال زكريا عليه السلام ، وكيف رزقه الله الولد مع كبر سنه ، وكون امرأته عاقرا ... فقلت لنفسي : لو تدبر هذه الآيات من لم يُرزق الذرية ... وفعل كما فعل زكريا عليه السلام ... لرزقه الكريم القادر كما رزق زكريا عليه السلام . لاتقل الطب الحديث ... يقول باستحالة الحمل والولادة لمن هذه حالة ... لانقل كيف ؟ ... لاتقل مستحيل ... لانقل لايمكن ... كل هذا : ( مهوب شغلنا ) . نؤمن بقدرة الله تعالى ... ونؤمن بما ذكره الله تعالى عن حال زكريا عليه السلام وامرأته ... فالعَرض ظاهر .... والعلاج بيّن ... وماعلينا إلا أن نتوجه بقلوبنا إلى أعلى ... لتصلح أمورنا في الأسفل . أصلح الله أحوالنا . نصيحة / أرجو أن ننصح من لم يرزق بالولد بقراءة أول سورة مريم ... وتدبرها ... والقراءة في تفسيرها ... وسيجد انشراحا بإذن الله . يتبع بإذن الله
الهجوم السافر المتوقع من إخوان القردة والخنازير ... على إخواننا في غزة .وعلى إخواننا في سوريا من...
حضر لي الأخ / فهد قبل أسبوعين تقريبا ... شاكيا من مديره في العمل ... وشاكيا من ضعف مرتبه في الشركة التي يعمل فيها .

فقلت له : إلى متى ... وأنت تعمل في هذه الوظيفة ذات الدخل المحدود ، وأنت تستطيع بإذن الله أن تحصل على أفضل منها ؟!.

فقال : أين أذهب ، وماذا تريدني أن أعمل ؟!.

فقلت له : توجه فوق ... تصلح أمورك تحت !!.

فقال لي : ماذا تقصد ؟!.

فقلت له : هل دعوت الله تعالى بصدق ، ويقين ، وإلحاح ... طالبا منه تعالى أن يرزقك أفضل من هذه الوظيفة التي أنت فيها ؟! ، وأن يرزقك الرزق الطيب ، والمال المبارك .

فقال : نعم .

فقلت له : أعلم أنك قد دعوت الله تعالى ... لكن كيف دعوت ؟!...

أعرف أنك دعوت دعاء كثير من الناس ... رفعُ يدين ... ثم توجهٌ باللسان فقط دون القلب ... ثم كررت هذا الدعاء مرة أو أكثر ... ثم قلت : قد دعوت ؟!.

فحرك رأسه موافقا لما قلتُ .

فقلت له : الآن ... اذهب إلى المصلى وصلِ صلاة الضحى ، وأكثر من الدعاء والإلحاح ... وابكِ بين يديه بأن يفرج همك ، وينفسك كربك ... وسترى ما يسرك بإذن الله .

ووالله يإخوان ... إن الفرج قد أتى إلى الأخ فهد في اليوم نفسه !!.

اتَّصلتْ عليه إحدى الوزارات بعد المغرب !! ... طالبة منه أن يحضر إليهم في اليوم التالي لاستكمال إجراءات التوظيف ، وأنه قد تم قبوله !!.

يقول الأخ فهد ... متعجبا ... وكأنه لم يصدق ... ما رأيك ؟!.

فقلت : رزقٌ ساقه الله إليك ... وقد استجاب لك ... فلا تتأخر .

فالحمد لله .

فهل تعرفنا على كرم الله تعالى وعطاؤه وفضله ...

أصلح الله أحوالنا .




خاطرة /

تريدين أن تعملي الطاعة ... اسألي الله الإعانة والقبول .

تريدين أن تذكري الله ... اسألي الله الإعانة والقبول .

تريدين أن تتزوجي ... اسألي الله التوفيق والإعانة والتيسير .

تريدين أن تعالجي ... اسألي الله الإعانة والتسديد والتيسير .

تريدين أن تسافري ... اسألي الله التيسير والإعانة والتوفيق .

تريدين أن تذهبي إلى السوق ... اسألي الله الإعانة والتيسير .

تريدين أن تنجزي عملا ... اسألي الله الإعانة والتوفيق .

تريدين أن تشتري بيتا أو تستأجري دارا ... اسألي الله الإعانة والتوفيق والتيسير .

تريدين أن تشتري خضارا أو فاكهة ... اسألي الله الإعانة والتيسير .
.
تريدين أن تزوري مريضا ... اسألي الله الإعانة والتيسير .

تريدين أن تعملي كوبا من الشاي ... اسألي الله الإعانة والتوفيق .

اجعلي قلبك متصلا بربك ... في كل عمل تعملينه ... لتري نعَمه ، وفضله ، وتوفيقه ، وتسديده .

تبرأي من حولك وقوتك ... إلى حول الله وقوته ...

الجئي إلى الله تعالى ، واعتصمي به ... لتري كرمه ، ورحمته ، وهدايته ... سبحانه وتعالى .

وبعدها : ( مهوب شغلنا )

فالذي يتعامل مع الكريم الرحيم الرحمن القدير ... لن يكون فيه قلبه أدنى هم ، أو أدنى غم ، أو أدنى كرب .

أسأل الله أن يصلح أحوالنا .





مما يناسب ذكره في قاعدة : ( مهوب شغلك ) ... الإشارة إلى البركة في الراتب ... أو البركة في الدخل ... أو البركة في المال .

وهذا الأمر إذا ذُكر تسابقت الألسن لذكر القصص فيه ... وفي إثباته ... وبيان ثبوته .

قد يتسائل العبد الضعيف عن كيفية حلول البركة في المال ؟! ...
وكيف تكون ؟!...
وكيف أنفق ... ويزداد مالي ؟!.
بل كيف يتنامى مع بذل المال والتصدق به ... في حين لايكون لديك المال الكافي لنفقاتك ؟!.

كل هذا ... من عند الله ... الله تعالى أعلم بعباده ... وهو سبحانه من يجعل البركة فيما يشاء من رزق عباده .

نحن نبذل لله ... وسيرينا الله تعالى كرمه وبركاته تعالى .

قصة ( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي ... حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال ... ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ، ولديه بيت يملكه ... لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف ...

يقول : سبحان الله ؛ والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب ... وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " ..

إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة ، وبالفعل خصصت مبلغ ( 500 ) ريال من الراتب للصدقة ...

والله من أول شهر ... بقي ( 2000 ) ريال ، بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير ...

الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من( 500 ) إلى ( 900 ) ريال ... وبعد مضي خمسة أشهر ... أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي ... والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره ...

فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري .

انتهت القصة

يتبع بإذن الله
أم صلوحي 2008
أم صلوحي 2008
حضر لي الأخ / فهد قبل أسبوعين تقريبا ... شاكيا من مديره في العمل ... وشاكيا من ضعف مرتبه في الشركة التي يعمل فيها . فقلت له : إلى متى ... وأنت تعمل في هذه الوظيفة ذات الدخل المحدود ، وأنت تستطيع بإذن الله أن تحصل على أفضل منها ؟!. فقال : أين أذهب ، وماذا تريدني أن أعمل ؟!. فقلت له : توجه فوق ... تصلح أمورك تحت !!. فقال لي : ماذا تقصد ؟!. فقلت له : هل دعوت الله تعالى بصدق ، ويقين ، وإلحاح ... طالبا منه تعالى أن يرزقك أفضل من هذه الوظيفة التي أنت فيها ؟! ، وأن يرزقك الرزق الطيب ، والمال المبارك . فقال : نعم . فقلت له : أعلم أنك قد دعوت الله تعالى ... لكن كيف دعوت ؟!... أعرف أنك دعوت دعاء كثير من الناس ... رفعُ يدين ... ثم توجهٌ باللسان فقط دون القلب ... ثم كررت هذا الدعاء مرة أو أكثر ... ثم قلت : قد دعوت ؟!. فحرك رأسه موافقا لما قلتُ . فقلت له : الآن ... اذهب إلى المصلى وصلِ صلاة الضحى ، وأكثر من الدعاء والإلحاح ... وابكِ بين يديه بأن يفرج همك ، وينفسك كربك ... وسترى ما يسرك بإذن الله . ووالله يإخوان ... إن الفرج قد أتى إلى الأخ فهد في اليوم نفسه !!. اتَّصلتْ عليه إحدى الوزارات بعد المغرب !! ... طالبة منه أن يحضر إليهم في اليوم التالي لاستكمال إجراءات التوظيف ، وأنه قد تم قبوله !!. يقول الأخ فهد ... متعجبا ... وكأنه لم يصدق ... ما رأيك ؟!. فقلت : رزقٌ ساقه الله إليك ... وقد استجاب لك ... فلا تتأخر . فالحمد لله . فهل تعرفنا على كرم الله تعالى وعطاؤه وفضله ... أصلح الله أحوالنا . خاطرة / تريدين أن تعملي الطاعة ... اسألي الله الإعانة والقبول . تريدين أن تذكري الله ... اسألي الله الإعانة والقبول . تريدين أن تتزوجي ... اسألي الله التوفيق والإعانة والتيسير . تريدين أن تعالجي ... اسألي الله الإعانة والتسديد والتيسير . تريدين أن تسافري ... اسألي الله التيسير والإعانة والتوفيق . تريدين أن تذهبي إلى السوق ... اسألي الله الإعانة والتيسير . تريدين أن تنجزي عملا ... اسألي الله الإعانة والتوفيق . تريدين أن تشتري بيتا أو تستأجري دارا ... اسألي الله الإعانة والتوفيق والتيسير . تريدين أن تشتري خضارا أو فاكهة ... اسألي الله الإعانة والتيسير . . تريدين أن تزوري مريضا ... اسألي الله الإعانة والتيسير . تريدين أن تعملي كوبا من الشاي ... اسألي الله الإعانة والتوفيق . اجعلي قلبك متصلا بربك ... في كل عمل تعملينه ... لتري نعَمه ، وفضله ، وتوفيقه ، وتسديده . تبرأي من حولك وقوتك ... إلى حول الله وقوته ... الجئي إلى الله تعالى ، واعتصمي به ... لتري كرمه ، ورحمته ، وهدايته ... سبحانه وتعالى . وبعدها : ( مهوب شغلنا ) فالذي يتعامل مع الكريم الرحيم الرحمن القدير ... لن يكون فيه قلبه أدنى هم ، أو أدنى غم ، أو أدنى كرب . أسأل الله أن يصلح أحوالنا . مما يناسب ذكره في قاعدة : ( مهوب شغلك ) ... الإشارة إلى البركة في الراتب ... أو البركة في الدخل ... أو البركة في المال . وهذا الأمر إذا ذُكر تسابقت الألسن لذكر القصص فيه ... وفي إثباته ... وبيان ثبوته . قد يتسائل العبد الضعيف عن كيفية حلول البركة في المال ؟! ... وكيف تكون ؟!... وكيف أنفق ... ويزداد مالي ؟!. بل كيف يتنامى مع بذل المال والتصدق به ... في حين لايكون لديك المال الكافي لنفقاتك ؟!. كل هذا ... من عند الله ... الله تعالى أعلم بعباده ... وهو سبحانه من يجعل البركة فيما يشاء من رزق عباده . نحن نبذل لله ... وسيرينا الله تعالى كرمه وبركاته تعالى . قصة ( أبو سارة ) مهندس ميكانيكي ... حصل على وظيفة بمرتب شهري 9 آلاف ريال ... ولكن أبو سارة رغم أن راتبه عالي ، ولديه بيت يملكه ... لاحظ أن الراتب يذهب بسرعة ولا يعلم كيف ... يقول : سبحان الله ؛ والله لا أدري أين يذهب هذا الراتب ... وكل شهر أقول الآن سأبدأ التوفير وأكتشف أنه يذهب " يطير " .. إلى أن نصحني أحد الأصدقاء بتخصيص مبلغ بسيط من راتبي للصدقة ، وبالفعل خصصت مبلغ ( 500 ) ريال من الراتب للصدقة ... والله من أول شهر ... بقي ( 2000 ) ريال ، بالرغم أن الفواتير والمصاريف نفسها لم تتغير ... الصراحة فرحت كثيرا وقلت سأزيد التخصيص من( 500 ) إلى ( 900 ) ريال ... وبعد مضي خمسة أشهر ... أتاني خبر بأنه سوف يتم زيادة راتبي ... والحمد لله هذا فضل من ربي عاجز عن شكره ... فبفضل الله ثم الصدقة ألاحظ البركة في مالي وأهلي وجميع أموري . انتهت القصة يتبع بإذن الله
حضر لي الأخ / فهد قبل أسبوعين تقريبا ... شاكيا من مديره في العمل ... وشاكيا من ضعف مرتبه في...
قصة خطف : ( شهد )

البعض بل الأكثر قد سمع ، واستمع ، أو قرأ عن قصة خطف الطفلة الرضيعة ( شهد ) حفظها الله ... في أول يوم من قدومها إلى الدنيا ... في شهر محرم الماضي 1429هـ .

خُطفت ( شهد ) بعد ولادتها بساعات !! ...

وانشغل الجميع بمتابعة أخبارها ...

والدعاء لها بالحفظ ... والدعاء لوالديها بالصبر والثبات ... والدعاء للجهات الأمنية بالتوفيق والقبض على من قام بخطفها ...

قابلتُ والدها - فترة اختطفاها وغيابها - ... وسألتُه عن أخبارها ... فقال : الله المستعان ... الله ييسر الأمور ... لا يوجد لدينا أي أخبار عنها !!.

فقلتُ له : الدعاء ... لا تنس الدعاء ...

فقال : ليس علينا إلا الدعاء ... ثم بذل الأسباب ... والله كريم .

ثم عرفتُ بعد ذلك أن والدها قد عُرض عليه - عن طريق بعض ضعفاء النفوس- عُرض عليه الاستعانة بالسحرة الأشرار ... للقبض على الخاطف ... فرفض ذلك رفضا قاطعا ... لا تنازل معه .
بل كان يوبخ ، ويعظ من يطلب منه ذلك أو يشير عليه به .

كان اعتماده على الله ... وتفويض أمره إلى الله ... وتوكله على الله ....

كان يقينه بالله كبيرا ... وثقته به - سبحانه - لا حدود لها ...

يدعو ... ويلحُّ في الدعاء ... ويلظُّ به ...

لم يفتر ... ولم يمل ... ولم ييأس ... ولم يثبّطه الشيطان ...

بل أصرّ ... وألّح ... وأكثر ... من الدعاء والانطراح بين يدي الله تعالى ...

لسان حاله : ربي أرحم ... و أرأف ... وأكرم ... وأعظم ... من أن يرد من دعاه ...

لم يشغل نفسه بـ :

- كيف نجد ( شهد ) ؟!.

- كيف نحصل عليها ؟!.

- كيف يقبض على الخاطف ؟!.

- وجودها مستحيل !.


كل هذا ( مهوب شغلك ) ...

ليس عليك إلا الدعاء ... والتفويض ... والتوكل ... ثم بذل الأسباب ....

والله تعالى بكرمه ، ورحمته ، وجوده ... سيردها لك ...

وهذا ما حصل ولله الحمد ...

فقد قيّض الله تعالى من يبلغ الجهات الأمنية عن وجود الطفلة مع إحدى العوائل التي لا تُنجب ...

فبادرت الجهات الأمنية - ولله الحمد - بالمتابعة والتحقق والتحقيق ...


فعادت الطفلة ( شهد ) إلى أهلها ...

في موقف ... لا يمكن وصفه ...

ومشهد ... لا يمكن الحديث عنه .

من الذي قيّض ذلك الرجل ليقوم بالتبليغ ... ؟!.

من الذي وفق الجهات الأمنية للتحقق من المطابقة ؟!.

من الذي وفق والديّ الطفلة للصبر والثبات ... ؟!.

من الذي حفظ والديّ الطفلة من أن يسلكان الطرق المحرمة في الحصول على ابنتهم ؟!.

إنه الكريم جل جلاله ... وتقدست أسمائه ...

( مهوب شغلنا )

لنفوض الأمر الله ... ونعتمد عليه ... ونتوكل عليه ... ثم نبذل الأسباب ...

ثم لننظر إلى رحمة الرحيم ... وقوة القوي ... وقدرة القادر ... ووجبروت الجبار ... سبحانه وتعالى




حدثني أحد الإخوة فقال :
ابتليت بمرض الشلل الرعاشي ، وآلام في الرقبة ، والركبتين ، ولازلت في سن الخمسين .. فبحثت عن العلاج في أماكن عدة ، وسافرت للخارج مرات عديدة .. وأنفقت المبالغ الطائلة .. بحثا عن العلاج .. وكما ترى .. هذه الأدوية بعضها بعد الوجبات وبعضها قبل .

وكان صاحبي يقوم قبيل الفجر فيدعو ما تيسرله إلى صلاة الفجر .. وكان يلح ويلح ويلح في الدعاء .. كما كنت أرى ذلك في عينيه .

أرشده أحد إخوانه إلى طبيب شعبي في الرياض .. فذهب إليه ، وقد كان المكان مزدحما ، فبسبب الألام كان صاحبنا لايستطيع الجلوس ، فكان يدخل من مكان تجمع المرضى ويخرج ، ثم يدخل ويخرج .. وهكذا .

فنظر إليه أحد المرضى ، وسأله : مابك ؟.
فقال صاحبي : كما ترى ، شلل رعاشي .. أبحث له عن علاج .
فقال الرجل : وهل تجد ألما في الرقبة ؟.
قال : نعم .
فقال الرجل : وألما في الركبتين ؟.
فقال : نعم .
فقال الرجل : وألما في المفاصل ؟.
فقال - متعجبا - : نعم .
فقال الرجل : ولا تستطيع أن تتحكم في الخارج ( أكرمكم الله ) ؟.
فقال : نعم ، نعم ، نعم .

فقال الرجل : كل ما بك .. قد مرَّ بي ، وتعبت منه ، حتى كدت أن أهلك .. والآن : أنا كما ترى .. سليما معافى ولله الحمد .

فسأله صاحبي : وماذا فعلت ؟.
فقال : ذهبت إلى الأردن للعلاج عند طبيب في أحد المستشفيات ، فأعطاني علاجا معينا .. فشفاني الله تعالى من كل هذه الأمراض في فترة يسيرة قاربت الثلاثة أسابيع .

ثم قال : هذا رقم جوالي ، وأعطني رقم جوالك .. فعنوان الطبيب في بلدي ( طريف ) شمال المملكة ، وقد حضرت إلى هذا الطبيب في الرياض لينظر في علاج ابني الصغير من ضمور في عظامه ، وأسأل الله أن ينفع به .

( انتهت القصة ) .
--
قلت :
- انظر إلى الله لطف الله تعالى .. كيف يسر لصاحبي اللقاء بهذا الرجل الذي قدم من ( طريف ) لمدة يومين ثم يعود إلى بلدة !.. وقد كان اللقاء بين العصر والمغرب ، فسبحان من جمع بينهما ,
- ثم انظر إلى تيسير الله تعالى له بأن بادره بالسؤال ، ولم يستحي منه أو يقول : ماعلاقتي أنا به ، فنحن وإياه في بيت الطبيب .

- ثم انظر توفيق الله تعالى بأن رزق صاحبي هذا الرجل اللطيف الذي عرض عليه الخدمة ، وقال له : سأتصل عليك بمجرد الوصول إلى ( طريف ) وأعطيك جميع ما يتعلق بالطبيب .

فسبحان الله اللطيف الرحيم الرحمن ... لندعوه ، ونلح في دعاءنا له .. ثم (مهوب شغلنا) كيف يكون الفرج ..
الفرج آت بإذن الله .. كيف ؟!

( مهوب شغلنا )

يتبع بإذن الله