ياقلبـ? ابتســ㋡ــم
دروووس التععبير لققيتهآآآ :icon30:

الفصصصل الاول
المقال النقدي
المقال العلمي
المسرحية

***
ان ششاء الله انززل موااضضيع لهــآآ
وبيككون ككل درسس لححالهه اووكك ..,
ياقلبـ? ابتســ㋡ــم
الممقال النقــدي


.. 1 ..

يقول أبو الطيب : المتنبي
يـُدفـّنُ بعضنا بعضاً ويمشي
أواخرنا على هام ِ الأولي.

ويقول أبو العلاء المعري:
خففِ الوطء ما أظـُنُّ أديم الأرض إلا من هذه الأجسادِ

ويقول عمر الخيام (ترجمة أحمد رامي):
خفف الوطء إن هذا الثرى
من أعينٍ ساحرةِ الاحورارِ

إذن: فكل من الشعراء الثلاثة خاض تجربة الموت، والدفن، ورأى القبور، وتصور حال
من حلّوها.

فأبو الطيب شاعر حاد النظرات قاسي القلب عاش حياته وغبار المعارك كساؤه وصليل السيوف حداؤه، والحياة عنده للقوي، ولا حظ فيها للضعيف، ومنظر الموت والدفن مألوف لديه. فإذا تفحصنا تجربته الشعرية نجدها تجربة شاعر فارس يخوض المعارك فإما قاتل أو مقتول، فإذا انجلى غبار المعركة وكان من الناجين لم يأبه لما وراء ذلك، وهذا واضح في بيته الذي أوردناه آنفا.
انظر إليه كيف وظف الكلمات لتجسد تجربته الشعرية، يقول: "يدفـّن" ولم يقل "يَدْفِن"؛ فهذه الشدة على الفاء تكشف لنا عن قلب قاس وعين جامدة، ويقول "بعضنا بعضا"؛ نعم هكذا أبناء لآباء، وآباء لأبناء، وأعداء لأعداء، من بعض لبعض، ويقول: "تمشي"؛ أي تستمر مسيرة الحياة ولا تتوقف، وما طبيعة هذا المشي إنه مشى سريع شديد الوطء مشي على الهام (الرؤوس) فآخرنا يدوس على أولنا قد شغلته الحياة عن النظر إلى من سبقوه وأصبحوا ترابا.

وتستطيع أن تقول إن المتنبي كان واقعيا ولكنه كان قاسي القلب لا مكان للعاطفة الإنسانية في قلبه، ولا يعني هذا أن المتنبي لم يكن يألم كما يألم الناس، ولكن تجارب الحرب جعلت منه أنموذجا للشاعر الفارس الفيلسوف.

وإذا انتقلنا إلى أبي العلاء المعري ذي المحبسين الذي ضاق بالحياة والأحياء وتشكك فيها وفيهم، اعتزل الناس بعدما رأى ما رأى منهم، اتهم العلماء والفقهاء بله التجار والسفهاء.
انظر إليه كيف يقول: "خفف الوطء" وهذا انعكاس لحاله، فهو الضرير الأعمى الذي يتحسس طريقه يخشى أن يصطدم بجدار أو يهوى في حفرة، "خفف الوطء" لا تمش مختالا
تدوس هام الورى. "ما أظن أديم الأرض"ظنه يكاد يكون يقينا ولكنه لم يبلغ ذلك "إلا من هذه الأجساد" هذا القصر وهذا الحصر يوحي لنا بأن شاعرنا كان يجيل ذلك في فكره فتارة يهتدي، وتارة يضل، تارة يعتصم بالدين، "منها خلقناكم وفيها نعيدكم" (طه. 55) فهذه الأجساد من التراب وإلى التراب، وستبلى وتتحول ترابا، فلا يليق بنا الاختيال، ولا يليق بنا التكبر، وعلينا أن نسير متواضعين فلم التكبر وقد عرفت النشأة، وعرفت المنتهى؟!

وننتقل إلى شاعر الفرس عمر الخيام، الشاعر العالم رأينا له نظرة تشبه نظرة أبي العلاء إلا أنه يزيد عليها لمسة من جمال كان ثم بان، فهل هذا التصوير الرائع للشاعر أم للمترجم أم لكليهما؟ إنه لكليهما.. للشاعر الذي ابتكر المعنى، وللمترجم الذي وظف الألفاظ هذا التوظيف الدقيق. فإذا انتقلنا من مصراع البيت الأول إلى مصراع الثاني، نجد شاعرنا والترجم قد بلغا أوج التجربة الشعورية. "إن هذا الثرى من أعين ساحرة الاحورر". الثرى الذي ندوسه بأقدامنا ليس من الأجساد فقط، فإن بعض الأجساد تستحق أن تداس بالنعال والأقدام معا. أما الأعين الساحرة فلا - فرفقا بالقوارير - ورفقا بالجمال.

هذه نظرات تجلت لي وأنا أتأمل الأبيات الثلاثة ما اتفق من معانيها وما اختلف، ويتبين لنا أن التجربة الشعرية جزء من نفس الشاعر، وهي الباب الذي نلجه لنطلع على مشاعر الشاعر وأحاسيسه، ومدى ارتباطه بالطبيعة وبالناس.


.. 2 ..

قال المتنبي يمدح سيف الدولة:-
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
يكلف سيف الدولة....الخ.

المقال النقدي
هذه القصيدة التي لم يبدأها المتنبي بغزل كعادته في ترسمه خطا من سبقه من الشعراء، بل بدأها بما اشتهر به من حكمة رائعة، مسدداً سِهَام فكره إلى صنوف الناس، فعلى أقدارهم تأتي أعمالهم.
جعل المتنبي هنا المطلع مؤكداً المعنى بهذا الأسلوب القصري الرائع، وهذه الأبيات مليئة بفن المتنبي من مقابلة رائعة قوت المعنى كما في:
( وتعظم في عين الصغير.. وتصغر في عين العظيم..)
( الأبطال كلمى مهزومون.. وأنت ثابت مبتسم..)
( ....... والنصر غائب.. والنصر قادم..)
وقد اشتهر بذلك في جُلِّ روائعه:
فصــبحهــم وبــسطـــهم حــرير ومسـاهــم وبــسـطــهــم تـــراب
* * *
أزورهم وسواد الليل يشفع لي وأنثى وبياض الصبح يغري بي
وكذلك عُرف بالتشخيص الذي يُنطق فيبث الحياة فيما لا حياة فيه فيكون من وراء ذلك الروعة:-
هل الحدث الحمراء تعرف لونها...؟
وحتى كأن السيف للرمح شاتم..
وأخيراً فإن المبالغة لمن سمات فن المتنبي، بل لعله يتميز بها تميزاً واضحاً:-
وذلك ما لا تدعيه الضراغم.
هل تعلم الحدث الحمراء أي الساقيين سقاها: الغمائم أم الجماجم؟
كأنهم سروا بجياد ما لهن قوائم.
أما التصوير فالمتنبي يصل فيه بعبقريته إلى قمته: فها هو يشبه المنايا بالموج في كثرته وعنف حركته واضطرابه في أثناء المعركة، ويشبه تشتيت شمل الأعداء فوق جبل الأحيدب هزجاً بالنصر بدراهم نثرت فوق عروس تعبيراً عن الفرح والاستهانة.
وأخيراً فأن لجمال التقسيم نصيباً في هذا البيت الذي يتحدث عن الضرب الذي أتى الهامات ثم صار إلى اللبات، وهو مايدل على قوة اقتداره على الوصول إلى القمة في التعبير، والقصيدة صورت المعركة تصويراً رائعاً وتتضح فيها خصائص أسلوب المتنبي وضوحاً كاملاً.


.. 3 ..

على دروب الشمس¨
للأستاذ/ عبدالفتاح أبو مدين
أعترف وأنا أكتب هذه السطور ، بأن صديقي الأستاذ/ محمد هاشم رشيد / شاعر مجيد ، قرأت وسمعت منه قصائد جيدة في سنين مضت ، قبل وبعد إخراجه ديوانه الأول " وراء السراب"، ففي شعره قوة التعبير والتحليق البعيد والخيال الـمجنح، والأسلوب السلس الـمتين ، فهو شاعر مجدد ينحو منحى شعراء الـمهجر والبلاد العربية من الـمبرزين ، وله نفس يطول في بعض الـمواقف حتى يصل إلى الـملاحم ، وهو من طلائع شعراء الـمدينة الـمنورة ، بعيد الصوت لأنه يعنى بشعره ، تنميقًا ومعاني وأخيلة وبراعة صور ، هكذا عهدته وعرفته ومازال رأيي فيه شاعرًا مجيدًا .
وقد أفضل فأهدى إلي ديوانه الأخير ، " على دروب الشمس " الذي صدر عن نادي الـمدينة الأدبي ، في طباعة أنيقة على ورق صقيل . وليصدقني أخي الشاعر أنني افتقدت " الحرارة " التي عرفتها فيه ، في كثير من قصائد ديوانه هذا ، بصرف النظر عن كون أكثر قصائد الديوان قيلت في مناسبات مختلفة ، وفي أوقات مختلفة كذلك ، أو يرجع بعضها إلى تسع عشرة سنة خلت ، ومنها الجديد وليد عام أو أكثر ، وليس بد من أن أعلن لصاحبي أنه لم يثرني في ديوانه هذا سوى قصيدتين ، إحداهما : " صدى الهجرة " والثانية : " أنا وابني والعيد " ، وكذلك أبيات متناثرة في بعض القصائد .
وكم وددت .. لو أنه مضى في نشيده الجميل "صدى الهجرة " فأطال هذه القصيدة ، ولم يقف بها عند العقبة ، وهو قادر على أن يزيد فيها من وحي السيرة العطرة ليضمخ نفوسنا بنشيد عبق، عبر مسيرة الدعوة الخالدة التي أنقذت البشرية من الظلمات إلى نور الهداية . وهي ليست " ثورة " كما يسميها الشاعر ، ولكنها دعوة إلى الخير ، خير الإنسانية وسعادتها ، وانتشالها من الظلام إلى توحيد الله وحده .
وأنا لست مع الشاعر في قوله :
لك يا صاحبي مطالع لحن أَبَـدِيّ الإيـقاع والأنـغـامِ
وهو يعني بهذا الوصف ، رفض النبي محمد صلى الله عليه وسلم لدعوة قومه ، حين عرضوا على عمه أبي طالب أن يسودوا ابن أخيه عليهم إذا شاء ، وأن يجمعوا له الـمال ، بشرط أن يكف عن الدعوة التي جاء إليهم بها ، وهي عبادة الله وحده ونبذ ما عدا ذلك ، فقال عليه السلام قولته الـمشهورة : " والله يا عم ، لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الدين لـما تركته ، حتى يظهره الله أو أهلك دونه " . وهذا الجواب الحكيم لا يعبر عنه بأنه مطالع لحن ، وإيقاع وأنغام ، ولكنه الجواب السديد والثبات على الأمر ، والتمسك بمهام الرسالة وأعبائها لأنها إرادة الله .
ويستعمل الشاعر ، كلمة " السكب " في غير موضعها ، وهي لا تستعمل إلاّ للماء والكلام، وذلك في قوله من قصيدة "صدى الهجرة " وفي غيرها :
لم يزلْ يسكب اللهيب ويَسري ثــورة في مـنابـر الإسلام
وربما قبلت من باب المجاز ، ولكن لا تقبل كلمة " ثورةً " مكان دعوة .
وكلمة " المختار " في البيت التالي ، رغم أننا لا نختلف في معناها إلا أنها دعت لها القافية .. لإكمال البيت :
فاسألوا" الشِّعب "عن سِنيِّ الحصارِ كيف مرت بمعشر الـمختار
واستعمل الشاعر كلمة يصدح ، وكان الأولى أن يكون يصدع ، وذلك في :
ونداء السماء يصدح رغم السِّجـ ـنِ والشوكِ واللظى والقيودِ
ولو استعمل الشاعر كلمة " صَبَّ " مكان سَكَبَ ، التي يكررها في هذه القصيدة لأصاب كثيرًا ، " وصَبَّ " استعملت في الكتاب العزيز للماء وللعذاب ، وعن الاستعمال الثاني ، يقول الله تعالى : ( فصب عليهم ربك سوط عذاب ) وقال جل شأنه : ( ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الجحيم ) .
ويقول شاعرنا :
هـو عـام ، ويلـتـقي الأحــبــاب هو عام ، فأين أين العذاب
اسكبوه كما تشاؤون فالنصـ ـرُ قريبٌ وفي غدٍ لــي مآب
وكلمة " سكب " رقيقة ، لا تصلح في التعبير عن التعذيب ، والتعبير القرآني دقيق وحسبك أنه من عند الله ، نزل على أفصح العرب ، وعلى قوم عرفوا بالبلاغة والفصاحة ، فكان الحجة التي لا تدمغ ، وقد عجزوا أمام تحديات القرآن الذي نزل بلغتهم فلم يستطيعوا أن يأتوا بمثله ، ولو بسورة أو آية .
وقصـيدة " أنا وابني والعيد " قلت : إنها مما شدني .. في هذا الديوان ، ومعها " صدى الهجرة " وهما قصيدتان جيدتان .
وفي هذه القصيدة أنا وابني والعيد ، يتحدث الشاعر عن ابنه الطفل فيقول :
لم يعش كما عشنا بأعماق اللهيب لا ولم يبصر من الكون سوى اللون الحبيب
وكلمات ( سوى اللون الحبيب ) عبارة عن حشو أفسد البيت وأفقد معناه ، والقصيدة جيدة في مجملها .. بلا ريب ، فهي تصوير جميل ، وليس ذلك غريبًا على شاعر موهوب متمرس .
وأنا لا أريد أن أثقل على أخي الشاعر محمد هاشم رشيد في الوقوف على ديوانه ، " على دروب الشمس " ذلك أن أكثر قصائده لم تعجبني ، لأنها تفقد الحرارة والعمق اللذين يشدان القارئ الجيد ، وقد عهدته الشاعر الـمجيد ، ولا أريد أن أغضبه ، وكان في مقدوري أن أقول كلمة عابرة ليس فيها معنى سوى الـمجاملة عن ديوانه هذا ، ولكني آثرت الصدق ، فلا أبخسه حقه ولا أغالطه ، وحسبه منى الحب ، وهو ما دعاني إلى الوفاء إليه في هذه الكلمة عن ديوانه الجيد . وعسى أن نقرأ لشاعرنا من جيد شعره ما هو له أهل ، وعسى أن تنشط فيه الدوافع ، وهو ناضج منذ زمن بعيد ، وهو في تقديري بعيد عن مراحل الكهولة التي تجنح إلى الركود والخمود ، وما تزال فيه حرارة
الشباب : قوته ودوافعه ، والشاعر لا يشيخ قلبه ، فهو فتًى يتجدد كل يوم مع الحياة وأحداثها وصروف الدهر .
ياقلبـ? ابتســ㋡ــم
الممقال العلممي


.. 1 ..

البكاء
أثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء مفيد للصحة إلا أن نوعية الدموع التي تذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة فالدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواع وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات.

ويرى العلماء أن الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم حزن تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما أنها تساعد على العلاج النفسي .

وتشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة.

ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد فقد تبين أن85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.

ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي مشيراً إلى التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي الذي يثيره الغبار مثلاً.



فالدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني البرولاكين و آي سي تي أتشن اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد.

وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسئول عن إفراز الحليب.

كما أوضح أن الحزن مسئول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسئول عن 20 بالمائة من الدمع أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.

أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين فهناك الدموع المطرية التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها والدموع التحسسية ودموع العواطف التي تنهمر كرد فعل على أحداث عاطفية.

وأشار إلى أنه أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 ملليمترات من الدمع يومياً.

جدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين.


.. 2 ..

كيف تُصنَّف الألوان

يعتقد الخبراء أنه ربما يمكننا أن نميز عددًا من الألوان يُقدر بنحو 10 ملايين. يختلف كل لون من هذه الألوان عن بقية الألوان في واحد من درجات النقبة أو الإضاءة أو كثافة اللون أو اثنين منها أو جميعها. وتسمياتنا للألوان غير مضبوطة؛ حيث إنها لا تسمح لنا أن نصف بدقة كل الألوان التي نراها. ونتيجة لذلك، يجد الناس غالبًا صعوبة عندما يحاولون وصف أو تناسب لون محدد. فتناسب الألوان مهم جدًا وبالأخص في صناعات مثل صناعتي الطلاء والنسيج. ومن مهام صانعي الطلاء أو النسيج تقليل الفروق في لون مخصوص لطلاء أو قماش من دفعة طلاء أو ثوب قماش إلى دفعة أخرى أو ثوب آخر.


وقد طوّر خبراء الألوان طرقًا وأسسًا مختلفة لتصنيف الألوان حتى يتسنى لهم التغلب على مشكلات وصف الألوان وتناسبها.

وهناك اثنان من نظم التصنيف المستخدمة على نطاق واسع هما: 1ـ نظام ميونسل لتصنيف الألوان 2ـ نظام الوكالة الدولية لمواصفات الألوان.



نظام ميونسل للألوان

نظام ميونسل لتصنيف الألوان. أحد وسائل تصنيف الألوان المفيدة والأكثر رواجًا.طُوِّر هذا النظام في أوائل القرن العشرين بوساطة ألبرت ميونسل، وهو رسام ُصورٍ شخصية، أمريكي الجنسية.


ويمكن عرض نظام ميونسل بأساليب مختلفة. يَعْرِض أحد الأساليب الشائعة عينات مختلفة من الألوان مرتبة حول محور رأسي. والنُّقَب المختلفة مرتبة حول هذا المحور مثل القضبان الإشعاعية لإطار مستدير، بحيث يكَوِّن كل قضيب إشعاعي نقبة مختلفة. (****** الإشعاعي لإطار يشبه نصف القطر في الدائرة). ويمثل المحور تدريج القيمة، أو الإضاءة. وهو مقسم إلى عشرة أجزاء. وتمثل هذه الأجزاء مستويات للقيمة مبتدئة من الأسود بأسفل المحور وعابرة خلال ظلل الرمادي ومنتهية بالأبيض بأعلى المحور. ولكل عينات الألوان الواقعة عند نفس المستوى القيمة نفسها. والألوان التي تقع بالقرب من المحور لها كثافة لون منخفضة. وكلما كان موقع اللون أبعد من المحور كانت كثافته أكبر.


شجرة ميونسل للألوان تعرض عدة عينات لونية مرتبة حول محور مركزي. ويمكن أن تكون مثل هذه الشجرة ذات فائدة في مساعدة من يحاول موافقة لون مخصوص.

ولمضاهاة لون معين باستخدام نظام ميونسل أو أي نظام آخر، يجب إيجاد ذلك اللون من بين عينات الألوان المتاحة. ولكن عدد العينات في هذا النظام لا يمكن أن يعادل أو يقترب من عدد الألوان التي يمكننا أن نميزها. ولهذا السبب يستحيل في بعض الأحيان إيجاد تناسق لوني دقيق.


نظام الوكالة الدولية لمواصفات الألوان. غالبًا ما يحتاج صانعو المنتجات، كالأطعمة والطلاء والورق والمواد البلاستيكية والمنسوجات، لتناسب الألوان بدقة تامة. ولأن إبصار الألوان يختلف بين الناس، فإن اللونين اللذين يكونان متوافقين لشخص ما، ربما لا يكونان متوافقين لشخص آخر. ولهذا السبب لا يعتمد أصحاب الصناعات على العين البشرية في موافقة الألوان بدقة تامة، بل يستخدمون نظام الوكالة الدولية لمواصفات الألوان. وهذه الوكالة منظمة دولية تطوّر وتخترع طرقًا معيارية لقياس الألوان.


ويمكن لصانع الطلاء الذي يريد إنتاج نفس اللون لطلاء أخضر في مصنعين مختلفين استخدام نظام الوكالة الدولية. ولكي يتم التأكد من أن اللونين متوافقان أولا، يحلل خبراء الألوان لون الطلاء الأخضر المنتج في أحد المصنعين لتحديد الأطوال الموجية للضوء المكون له. ويُجري الخبراء هذا التحليل بمقياس الضوء الطيفي (السبكتروفوتومتر). ويفصل هذا الجهاز الأطوال الموجية المختلفة للضوء المنعكس من الطلاء، ويقيس شدتها بعد ذلك. وتُستخدم جداول عددية لتحويل هذه المعلومات إلى ثلاث قيم عددية ـ قيمة لكل من الألوان الأولية للضوء، التي توافق اللون الأخضر الأصلي عندما تخلط. وتعرِّف هذه الجداول العددية ـ والتي تسمى الراصدات القياسية ـ خواص مضاهاة الألوان لعين إنسان ذي إبصار طبيعي لها.


ويُحَلَّل، أيضًا، الطلاء المنتج في المصنع الآخر بمقياس الضوء الطيفي. وبعد ذلك تضاف كميات صغيرة من الخضاب لضبط ومعايرة لون الطلاء. وتستمر إضافة الخضاب حتى يسفر التحليل عن نفس القيم العددية الثلاث للألوان الأولية التي حُصِّلت في المصنع الأول. وعندما يُحصل على هذه القيم الثلاث للألوان الأولية فإن الطلاءين الأخضرين يتوافقان، بالرغم من أنهما ربما يحتويان على تركيبات مختلفة من الخضابات.


.. 3 ..

التوتر النفسي وراء كل أزمة
كتب قسم المتابعة:
مشاكل الحياة لم تعد قليلة ولم يعد ما يمكن احتسابها بغير المهمة منها فقطاع كبير من الناس يكاد يكونون في حالة اصطدام شبه يومي مع ما يعترضهم مما لا يخطر على بال ولكن تسبيب ذلك للتوتر العصبي ما قد يجعل المرء غير حكيم في معالجة المنغصات وعلى أكثر من صعيد.
ولأن مسألة الصراع لا تُحلَّ حلاً اجوداً إلا بواسطة الفرد ذاته، من حيث يدري أو لا يدري فرغم أن مشورة الآخرين واجبة وتعتبر من الأمور الموضوعية كما يتمسك في ذلك بعض الناس بأقوال وأحاديث وحكم جمعت ضمن صفحات تاريخ حكماء الماضي إلا أنه من الغريب حقاً أن بعض أو أغلب المشورات مع الغير لا تعطي نتائج مثمرة سريعة ولأن أي مشكلة لا تتشابه مع حال ترميم موقع أثري (مثلاً) فإن حسم الصراع مع الآخر يبقى هو الصعب أحياناً لكن حسمه الأكبر يبقى مع الذات. وبعض المتابعون يعتبرون مثل هذا الكلام هو من باب (عدّ النجوم) بعد أن أصبحت النخبة القائدة للعمل أينما تواجد تبجحها لا تعيش على مبدأ تأسيس فاضل يأخذ مثلاً أن الموضوع (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وضرورة اللا سكوت عنه هو تقرباً من الواقع الاجتماعي العام المرير... المتطلع نحو الأفضل.
إن أمامنا ونحن ننظر إلى المشاكل الكبرى في العالم ما يمكن تسميته بالهجرة من الواقع إلى الخيال إذ تكاد أكثر مشاريع (الآمال الشخصية) منتظرة فرجاً قادماً ومجرد امتلاك مثل هذا الشعور الذي يدخل على باب (النرجسية) كافٍ للقول عنه أن تراكمه في النفس البشرية يراكم لديها شيئاً من التوتر الذي لا تبدو بوادره ظاهرة بأحيان كثيرة ولعل من أول مسببات ذلك أن التوجس من تحقيق أمل ما أو مكتسب طبيعي ووضع الصدفة أحياناً للعراقيل أمامه يؤدي بالمرء للإصابة بأمراض نفسية غير خطرة أحياناً مثل حالة (أحلام اليقظة).. إضافة لأمراض بيولوجية أيضاً.
من جانب آخر يقال أن للتوتر النفسي فوائد جمة فلولاه لما أستطاع الإنسان حل مشاكله حيث أن أي مشكلة صغيرة كانت أم كبيرة تكسب المرء شيء من الخبرة لمعرفة الآخر ودروس الحياة ضمن احتمالات تكون له بمثابة الدرع الواقي في معاركه المعنوية القادمة متى ما بدأت. إلا أنه ومن الطبيعي جداً فإن امتلاك رهافة من الأحاسيس تجعل المرء في حالة تحفز من القادم المجهول الذي ينظر له بحذر من درجة (بين بين!).
والعوامل التي تلعب دوراً في تسبيب التوتر النفسي عديدة وعدم العمل لإزالة آثارها تجعله يعيش حتى مشاكله اليومية الطفيفة وكأنها أثقالاً كبيرة على صدره متناسياً أن المسبب للمشاكل له قد يكون من ذاته وضمن ما يعانيه من التفكك النفسي ولم يستطع هو تقويم نفسيته، فيلجأ إلى (الكفر بالحياة) وكأنه قد أصبح في الموقع اللدود لنفسه ذاتها حيث يعتقد اعتقاداً جازماً أن في أي موقف لا مبالاة فيه اتجاه مشاكله العائلية (مثلاً) ما يوازي ليس رفض العلاج بل وعدم الثقة بأي دواء وفي مثل هذه النظرة اللا موضوعية للأمور قسوة على النفس أكثر مما هي قسوة على الآخر.
إن معرفة المرء لموقعه في الحياة مع الإيمان بقدر الله سبحانه وتعالى يوفر شيئاً من سكينة النفس و الرضى بالقدر وامتلاك مثل هذه الأنفاس السجية تجعل من الإنسان أكثر قدرة على التحكم بأموره اليومية وبالتالي امتلاكه النظرة القريبة السيطرة بحكمة على معضلات الحياة.
وبمعنى آخر فإن كل التجارب الحيوية تشير إلى أن في الإيمان بالله (قلباً وقالباً) مساهمة عظيمة في تغيير دفة الأمور لصالح التصورات الإنسانية النابعة من العقل والضمير. ومعروف أن قلة من أصحاب الفكر الوضعي يحاولوا أن ينكروا على الناس إيمانهم الفطري بالله سبحانه وتعالى وكأن تلك القلة تحاول إقناع البشرية أنها بغير أوساط التخبط والتهميش لن تكون هناك حياة بمعنى الحياة السامية.
وهكذا ف*(المبالغة) هنا قد أقحمت أكثر مجالات التعامل الاجتماعي حيوية ولأن الإنسان لا يعرف مما يخبؤه الغد له من أنباء وحالات فإنه ومن جانب تبريري يعيش على الأمل المفقود أو الأمل شبه المفقود إذ أن أكثر دراسات علم النفس الحديث تشير بعبارات واضحة أن الإنسان يعيش بنسبة ما خوفاً من المجهول القادم الذي ربما سيخرب حتى حياته الحالية أكثر إن لم تكن قد جرت عليها عملية التخريب البطيئة.
ولأن من النادر بهذا الزمن حفظ السر الشخصي بعد أن دخلت (مفردة الديمقراطية) بتجرد على عالم العلاقات بحيث شاع اليوم بين الناس أن السر الممكن أن يخفى اليوم سيظهر حتماً قريباً إذ لا أحد يمكنه أن يحفظ السر دوماً والحجة هنا أن الكثير من الأمور التي تحتفظ بطابع السرية في وصفها هي ليست سرية تماماً. ومثل هذه الحالة تسبب لإنسان القرن (21) قلقاً دائماً لأنها تتطلب منه المزيد من الاعتماد على محاكاة ذاته على حساب شرح ما في صدره للآخرين المقربين إليه الذي يفضله أطباء النفس لمعادييهم من المرضى وأشباه المرضى.
إن الطب النفسي بقدر ما تقدم وظهرت له فروع وتخصصات عديدة لكن الحقيقة المرة التي ينبغي أن تقال أن مشاكل الإنسان في المجتمع المتطور أو المقدم على التطور تكثر وتتعقد فروعه أيضاً والإنسان المعروف أنه ذو طاقة محدودة لتحمل أبعاد مشاكل الحياة ممكن أن تقوى أو تضعف هذه الطاقة لديه وفقاً لعوامل معينة ويبقى المهم والمهم جداً أن يحيى المرء حياته وهو على يقين تماماً بأنه لم يظلم أحداً.
ياقلبـ? ابتســ㋡ــم
المسسرحيةة


.. 1 ..

مسرحية الضياع
الديكور : غرفة نوم – قهوة – قاعة جامعة – منزل الشلة ( مخبأ الذئب )
الإكسسوارات : 4 ماصات - كراسي – كتاب مدرسي – شيشة ( جراك )
الأدوار : الطالب الجامعي ( ناصر ) - الصديق الصالح ( صالح ) – صديق السوء ( مناور)
الشلة ( 3 أفراد ) – صاحب القهوة ( أبو عبده ) .

نص المسرحية

المشهد الأول
يفتح الستار على طالب جامعي وهو يذاكر دروسه في غرفة النوم ويشعر بألم في رأسه
ناصر رأسي يؤلمني آه آه رأسي يوجعني أريد بعض الشاي وغداً علي امتحان ماذا أفعل ... ولكن خطرت ببالي فكرة .. سوف أذهب إلى القهوة لأشرب الشاي هناك ومن ثم أعود وأستكمل دروسي .
في هذه اللحظة يرتدي الطالب شماغه ويذهب إلى القهوة
يقفل الستار
المشهد الثاني
يفتح الستار على مقهى أبو عبده ويكون هناك بعض الشلة أصدقاء السوء يلعبون مثلاً ( ورقة – شطرنج ) ويكون مناور صديق السوء معهم . يذهب ناصر إلى معلم القهوة أبو عبده ويقول له :

ناصر أريد كوباً من الشاي من فضلك
أبو عبده على عيني تفضل استريح على الكرسي ..
(( يستريح ناصر على أحد الكراسي وينتظر إحضار الطلب وهو يختلس بنظرات سريعة نحو الشلة . ثم يقوم المعلم بإحضار الشاي لناصر ويقوم مناور من عند الشلة ذاهباً إلى ناصر على أنه مهندس أو شخصية نافعة في المجتمع ))

مناور السلام عليكم
ناصر وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تفضل
مناور شكراً لك، ولكن لم أراك في هذا المكان من قبل
ناصر نعم أنا أسمي ناصر أدرس في كلية الطب وغداً على اختبار لهذا أقضي معظم وقتي في الدراسة
مناور على ذكر الدراسة هذه الأيام أيام اختبارات ..صحيح؟
ناصر نعم ، ولكن ما هو عملك ؟
مناور أنا المهندس مناور ، تخرجت من كلية الهندسة في العام قبل الماضي
ناصر تشرفنا يا مهندس مناور
مناور ما الذي جاء بك إلى هذا المكان
ناصر رأسي يؤلمني
مناور بس .. هذه مشكلتك .. خذ هذه الحبة وهي تريحك من الألم الذي في رأسك وتخزن معلومات الكتاب الدراسي في دسك وتنسخه داخل هذا الرأس ، فأنا عندما كنت طالب مثلك أستعمل هذه الحبة فهي تريحني من آلام الرأس وتساعدني في فهم وحفظ الدروس وتجعلني أجتاز مرحلة الاختبارات بيسر وسهولة .
ناصر معقولة ؟؟
مناور أيه أكيد مثل ما أقولك .. وبعد تخليك متفوق على كل زملائك وساعتها أنا أكون أول من يفتخر فيك .. ( ابتسامه عريضة )
ناصر أشكرك على هذه النصيحة لابد أنك مهندس تحب مجتمعك ووطنك وتسعى في بناءه ونهضته
مناور أكيد يا ناصر هذا واجبي نحو أبناء بلدي الحبيب
ناصر ولكن أين أضع هذه الحبة
مناور في كوب الشاي طبعاً ( ضحكات بريئة )
ناصر يتناول كوب الشاي الممزوج بالحبة
مناور ( بصوت منخفض نحو الجمهور ) لقد وقع في الفخ
ناصر أستأذنك لقد قرب موعد الامتحان
مناور تفضل ولا تنسانا في المرات الجايه
ناصر مع السلامة ( وهو ممسكاً بكتابه ويقرأ ) ولقد أثبتت النظريات الحديثة أن تفاعلات الأكسدة والإختزال لا تحدثان في وقت واحد .... ( يختفي )
مناور ( ضحكات ) لا أبشرك ها لحبة بتخليهم يتفاعلان مع بعضهما بدون عوامل مساعدة . (( يعود للشلة مرة أخرى للعب )) .

المشهد الثالث
يفتح الستار على قاعة الامتحانات في الجامعة . الدكتور يوزع الأسئلة . ويبدو الطالب مناور ممسكاً برأسه ويشده بيده . يقرأ الأسئلة ولا يجيب عن شئ ويقول :
ناصر يا إلهي ؛ أين ذهبت الإجابات ؟ أين ذهب الحفظ والتعب والفهم ؟ إنني متعب حقاً أريد شاي ذلك المهندس . ويصرخ بحالة هستيرية (( إلحقني يامهندس ؛ إلحقني ياحليب السعوية .... ))
الدكتور ماذا بك يا ناصر ما الذي جرى لك ؟
ناصر لاشيء يا دكتور ؟ لا شيء ؟
الدكتور لماذا لم تجب عن الأسئلة وزملائك قد انتهوا من حلها . (( يبدأ بجمع الأوراق ))
في القاعة يدور الحوار التالي مع صالح صديق ناصر
صالح لماذا لم تحل الأسئلة يا ناصر لقد كانت الأسئلة سهلة جداً وواضحة .
ناصر لقد مسح كل شيء في ذاكرتي ولا أدري ما لسبب في ذلك ؟
صالح أتشكو من شئ يا ناصر ؟
ناصر أشكو من ألم شديد في رأسي ورغبة في شرب كوباً من شاي ذلك المهندس
صالح ومن ذلك المهندس ؟
ناصر رجل تعرفت عليه في المقهى ليلة البارحه ، ونصحني أن أتناول حبة يقول انها تريحك من الألم وتساعدك في دراستك ، والنتيجة ياصديقي عاد الألم بعشرة أضعاف مما كان عليه بل أكثر . حتى أن جسمي منهار وأعصايي تعبة جداً وقد مسحت ذاكرتي ولم أجب على أي سؤال ولو بكلمة ، فقد كنت في دوامة ..
صالح هذا ليس إلا مهندس سوء ، وصاحب شر ، وإنسان يريد هدمك وخرابك ، وأنا أنصحك أن تبتعد عنه وألا تبرح تلك القهوه .
ناصر لا أستطيع ، أريد أن أتناول شاي ذلك المهندس ، لاأستطيع أن أتحمل هذا الألم
سوف أذهب .
صالح لا ، لا ، عد إلى هنا ، تعال ، لا حول ولا قوة إلا بالله ..
المشهد الرابع
يفتح الستار مرة أخرى داخل القهوة ، يدخل ناصر وهو يتألم ويقول :
ناصر أين المهندس مناور ، أين هو
أبو عبده مناور النصاب أصبح مهندساً !!!
ناصر أما كان مهندساً ؟
أبو عبده لا يا أخي مناور رجل محتال ونصاب ولا تتشرف كلية الهندسة أن تقبل أو تخرج إنسان مثل مناور ..
ناصر ولكن أين هو
أبو عبده سوف يأتي بعد قليل . (ثم ينتظر قليلاً )
مناور من الذي يسأل عني ؟
ناصر أنا ... أنا كنت أبحث عنك فلم أجدك ؟
مناور أهلاً بالدكتور ناصر
ناصر أهلاً بك ، من فضلك أريد حبة رأسي يؤلمني
مناور أدفع ثمن هذه الحبة أولاً .

ناصر وكم ثمن هذه الحبة
مناور يخبره بصوت منخفض لا يسمعه الجمهور
ناصر ولكن ثمنها باهض جداً ، وأنا ليس معي إلا مال قليل أريد أن أشتري به كتب للجامعة
مناور دعك من الجامعة والدراسة وأعطني المال الذي معك ويبقى عليك نصفه تأتي به في المرة القادمة ، وهيا بنا الآن لنذهب إلى المنزل
ناصر وأي منزل ؟؟؟
مناور مخبأ الذئب سوف تكون مسروراً هناك هيا بنا (( يذهبا ويقفل الستار ))
المشهد الخامس
يفتح الستار على بيت الشلة ( مكتوب على الحائط والجدران مجموعة عبارات منها بيت الذئب )
وهم في حالة سكر وإدمان
مناور من سيناورني هذه الليلة ؟
سعد سينازلك ناصر ( ضحكات صاخبة )
مناور وما هو الرهان ؟
سعد الذي يخسر منكما سيبيت في هذا الكرتون
مناور موافق . تعال يا ناصر وأحضر معك الورقة .
سيناريو النهاية
يبدأ اللعب ويخسر ناصر اللعبة ثم يقبل الرهان . وهو أن يبيت الليلة داخل الكرتون ، ويطفأ الضوء ويسلط الضوء على ناصر وهو في الكرتون ، يتفكر في هذه الظلمة المماثلة لظلمة القبر (( تظهر في الخلفية صوت مسجل لواعظ يتكلم عن ظلمات القبر وما فيه من عذاب ونعيم ))
يكون هناك محاورة وهمية بينه وبين نفسه )) وفي نهاية الحدث يقوم ويصرخ فيقومون فزعين
ثم يبدأ يعضهم وينصحهم ، بأن يقوموا من غفلتهم ويبتعدوا عن ماهم عليه من المنكرات والمعاصي ، وما هم عليه الآن ، (( ثم يعرض نشيد إسلامي في شريط بعنوان :
{حتى متى } ))
((يسدل الستار على المشهد الأخير ))
المسرحية من إعداد سيناريو وحوار
الطالب : عقاب صالح عوض الرشيدي


.. 2 ..

اسم المشهد: المغامر والإسكافي.
الديكور : سوق ـ مجلس الوالي ـ منزل .
الإكسسوارات: سيف للمغامر ـ جواهر ونقود ـ أحذية ـ كرسي الوالي.
الأدوار: الإسكافي ـ المغامر ـ عمران ـ والي الصين ـ وزير الوالي ـ المبعوث.
************************************************** *****
" المشهد الأول "
يفتح الستار على سوق ولاية ( عدل ستان ) فيكون هناك بعض المارة ، ودكان الإسكافي صانع الأحذية ، ويكون في الناحية الأخرى ثلاثة أشخاص يحكون فيما بينهم ، يدخل المغامر ومعه فانوسه ويقول أحدهم : من هذا الشخص غريب الأطوار ، فيقوا أحدهم : إنه المغامر يعيش أمنيته يستبعدها أصحاب العقول الراجحة يقول أحدهم وما هي أمنيته ؟ يقول إنه يحلم بأن يكون له فانوس بمجرد أن يلمسه يحقق طلباته ، فيقول أحدهم شر البرية ما يضحك ، يتقدم المغامر نحو الإسكافي ويقل له :
المغامر : السلام عليكم
الإسكافي : وعليكم السلام ، ما هي طلباتك .
المغامر : أريد حذاءً يليق بغامر مثلي .
الإسكافي : نعم ، فسأختار لك حذاءً يليق بمقامك .
المغامر : شكراً ، يخرج الإسكافي حذاءً ويناوله المغامر .
المغامر : حذاءٌ جميل يليق بمغامر جميل ، ولكن كم ثمنها .
الإسكافي : بخمسة دنانير .
المغامر : تفضل ، ولكن ماذا تفعل بكل هذه البضاعة .
الإسكافي : أنا إنسان أصنع الأحذية أشتري الجلد من تجار ولاية عدل ستان وأصنعها أحذية وأتاجر بها هنا وفي بلاد الصين .
المغامر: في بلاد الصين !!
الإسكافي : نعم ، إلا تعرفها .
المغامر : بلى ، ولكن لم أرها .
الإسكافي : سأصطحبك معي إن أردت .
المغامر: يا حبذا ، ولكن متى موعد الرحلة .
الإسكافي : بعد غدٍ إن شاء الله .
المغامر يفكر وكأنه في حيره ويقول : خطرت ببالي فكرة وهي حيلة في نفس الوقت سوف نذهب أن وأنت إلى بلاد الصين على أنني من كبار تجار القمح في ولاية عدل ستان وأن لي قافلة قمح سوف تتبعني وهي في طريقها إلى هناك ، ونحاول أن نقنعهم وسوف تقنعهم أنت بالطبع ، وفي هذه الحيلة نستطيع أن نبيع القافلة ونكسب أموالهم بدون أن يروا قافلة قمح وسوف أنفق بعض المال هناك على الفقراء والمساكين على أنه زكاة أموالي حتى تطمئن قلوبهم وبعد ذلك نهرب ونتقاسم الأموال ونصبح من كبار تجار وأثرياء ولاية عدل ستان ونحقق أحلامنا .
الإسكافي : ولكن .
المغامر : دون لكن فهذه فرصة لا يضيعها إلا أحمق لا يريد العيش .
الإسكافي : موافق ، ولكن خذ هذه النقود واشتر بها ملابس فخمة وبشتاً وخاتم ، لكي لا يدخل قلوبهم الشك في ذلك .

" يذهبان ويقفل الستار"
************************************************** *****
" المشهد الثاني "
يفتح الستار على أسواق بلاد الصين ويدخلان ويصادفان رجلاً في الطريق ويسألانه : أين تجار بلاد الصين ؟
الرجل : ومن أنتم .
المغامر : نحن من تجار ولاية عدل ستان نريد أن نبيع بضاعتنا على تجاركم .
الرجل : أهلاً بكم في بلاد الصين هاهم أمامكم تفضلا .
يتقدمان إلى التجار ويقولان : السلام عليكم .
التجار : وعليكم السلام .
المغامر : هل أنتم تجار البلاد هنا .
عمران : نعم ، أنا عمران أحد التجار هنا ، ماذا أردتما .
المغامر : أنا من كبار تجار القمح في ولاية عدل ستان وتتبعني قافلتي ، فأريد أن أبيعها في بلادكم .
عمران : وكم تريد بها .
المغامر : خمسون ألف دينار .
عمران : حسناً فأنا سوف أشتري نصفها .
المغامر : ادفع ثمنها .
عمران : نعم سأدفع لك حين تحضر القافلة .
المغامر : ولكني بحاجة إلى النقود الآن فإذا أردت القافلة فأهلاً وسهلاً وإن أبيت فغيرك كثير .
الإسكافي : أيها التاجر عمران أنا أكفله فأنا تاجر الأحذية معروف في بلادكم فإلم تحضر القافلة وذهبت نقودك فسأدفع لك بدلاً من نقودك لا قدر الله ولكن أطمئنك فهذا الرجل من كبار تجار ولاية عدل ستان ومعروف عنه الصدق والعدل والأمانة .
عمران : أمري إلى الله ، إذاً اتفقت خذ نقودك .
يأخذ المغامر النقود ويبدأ يوزع وينفق بعضها على الفقراء والمساكين على أنها زكاة أمواله يحبه الناس ويدعون له ، يتقدمان ويلتقيان برجل ويسألانه : أين نجد مسكناً يليق بمقامنا .
الرجل : نعم ، أنا عندي مسكناً يليق بكم وبأمثالكم .
المغامر : أين هو .
الرجل : اتبعاني .
" يذهبان معه ويقفل الستار "
************************************************** *****
" المشهد الثالث "
يفتح الستار على قاعة الوالي ، والوالي جالس على كرسيه يدخل الوزير ويدور هذا الحوار :
الوزير : السلام عليكم .
الوالي : وعليكم السلام ، ما هي أخبار البلاد هذا اليوم .
الوزير : لا أخبار جديدة يا مولاي إلا أن رجلاً يقال له المغامر من ولاية عدل ستان يضج اسمه على ألسنة العامة ويقولون أنه ينفق من أمواله على الفقراء والمساكين .
الوالي : أريد أن أرى هذا الرجل ، ادعه إلى المجيء إلى هنا في القصر أيها الوزير .
الوزير : أمرك يا مولاي .
" يقفل الستار "
************************************************** *****
" المشهد الرابع "
يفتح الستار على منزل المغامر والإسكافي وهما يحسبان النقود التي كسباها ، يقرع الباب :
المغامر : من عند الباب .
المبعوث : أنا مبعوث من مولانا الوالي .
المغامر : تفضل تفضل .
المبعوث : يبلغكم الوالي سلامه ، ويدعوكم إلى أن تحضروا إلى القصر هذه الليلة .
المغامر : أمد الله في عمر مولانا الوالي أخبره أننا سوف نحضر هذه الليلة إن شاء الله .
" يذهب المبعوث ويقفل الستار "
************************************************** *****
" المشهد الخامس "
يفتح الستار على قاعة قصر الوالي يستأذن المغامر والإسكافي الوالي في الدخول ويسمح لهما يدخلان ويسلمان على الوالي ويقول :
الوالي : أهلاً بتجار ولاية عدل ستان
المغامر والإسكافي : أهلاً بك .
الوالي : من منكما المغامر .
المغامر : أنا يا مولاي .
الوالي : وما هي تجارتك أيها المغامر .
المغامر : أنا أتاجر يا مولاي بالقمح ولدي قافلة تأتي بعد غدٍ إن شاء الله فقد بعت نصفها على تاجر من بلادكم يقال له عمران وبقي النصف الثاني أريد أن أبيعه غداً إلا إذا كنت تريد أن تشتريه يا مولاي .
الوالي : نعم ، أريد أن أشتري النصف الآخر ولكن كم تريد ثمنها .
المغامر : بعت النصف الأول بخمسة وعشرون ألف دينار وسوف أبيع هذا النصف بنفس القيمة .
الوالي : قبلت وسأعطيك مالك حالاً لما سمعت عنك من صدق وأمانة وإحسان إلى فقراء بلادنا .
المغامر : أشكرك على هذه الثقة يا مولاي .
الوالي : أحاجبٌ أعطه خمسة وعشرون ألف دينار .
يأتي الحاجب بالمبلغ ويعطيه المغامر.
الوالي : يمكنكما الذهاب وسوف أبعث ورائكما بعد غدٍ لنأخذ حصتنا من القمح .
المغامر : حسناً إن شاء الله .
" يذهبان ويقفل الستار "
************************************************** *****
" المشهد السادس "
يفتح الستار على بيت المغامر والإسكافي يقول الإسكافي للمغامر أريد طعام فأنا جائع اذهب وأحضر لنا طعام .
يذهب المغامر ويبقى الإسكافي في البيت ويقول: لماذا لا أخبر الوالي في حقيقة الأمر فلربما جعلني أحد المقربين إليه أو عوضني وكافئني على هذه الخدمة فسوف أذهب لإخباره .
" يذهب ويقفل الستار "
************************************************** *****
يفتح الستار على قاعة قصر الوالي يستأذن بالدخول ويدخل ويقول الإسكافي : السلام على مولانا الوالي .
الوالي : وعليك السلام ، هل أتت القافلة .
الإسكافي : أي قافلة يا مولاي ، فليس هناك قافلة قمح ولا يحزنون ، فإن ذلك الرجل يا مولاي نصب عليكم وأخذ أموالكم .
الوالي : ماذا تقول .
الإسكافي : نعم يا مولاي ، وهو الآن في البيت ابعث ورائه واقبض عليه قبل أن يهرب .
الوالي : يا قائد الشرطة ، اذهب وأحظر ذلك المحتال وصادر جميع أمواله بالحال .
قائد الشرطة : أمرك مولاي ، ويذهب قائد الشرطة ويحضر المغامر .
الوالي : أما أنت أيها الإسكافي فسوف أُكافئك على ما فعلت أيها الحاجب أحظر ثلاثون ألف دينار ، يحظر الحاجب ثلاثون ألف دينار ويعطيها الإسكافي ويحظر قائد الشرطة المغامر ويأمر الوالي بسجنه ، ويذهب الإسكافي إلى منزله .
************************************************** *****
" المشهد السابع "
يفتح الستار على بيت الإسكافي وهو حزين ويقول : لماذا أخبرت عن صديقي ورفيق دربي ، صحيح أنني كسبت مالاً حلالاً بدل المال الحرام الذي كسبناه ، ولكن ........ خطرت ببالي فكرة سوف آخذ هذا السيف وأذهب إلى السجن وأُنقذ صديقي ونتقاسم الثلاثون ألف دينار ونهرب إلى ولاية عدل ستان تجاراً كبار .
************************************************** *****
" المشهد الثامن "
يفتح الستار على السجن والمغامر مقيد ومكبل بالحبال وأمامه الحارس يأتي الإسكافي من الخلف ويضرب الحارس ضربة تلقيه أرضاً ويفك قيد المغامر ويهربان إلى ولاية عدل ستان .


.. 3 ..

مناظره بين التمره والكاكاو

في المسرح تدخل قطعة الشكلا على التمرة وهي جالسة على كرسي فتقف التمرة وتقول:

::::التمرة ::::
من عندنا !! يا مرحبا يا مسهلا ..
لابد أن هنالك أمر جللا ..
وإلا لما وطئت هذا المنزلا ..
ولا رأينا هذا الحلا..

::::الكاكاو::::
صدقت يامن تنازعني المجالا..
أتيت لحاجة وللمكث لن أطيلا..
أرأيت ذلك الجاهلا..
كنت في يد إبنه, ورماني وهو يخاطبه: دع عنك هذي الشوكلا..
وفي يده وضع تمرا عسقلا..
وقال بأنها أفضل مني..
وأتيت لأعرف فيما تمتازين عني؟؟!!..

::::التمرة::::
عزيزي الكاكاو:
الحمدلله القائل(وهزي إليك بجذع النخاة تساقط عليك رطبا جنيا)
والصلاة والسلام على من قال "بيت لا تمر فيه جياع أهله"
ورضي الله عمن قالت : "ماكان لنا طعام إلا الأسودان : التمر والماء " . أما بعد :
أنازعك كلا..
فانت عني تجهلا..
فانا رمز للعطاء,, أنا رمز للعلا..

::::الكاكاو::::
عزيزتي التمرة:
كلما سمعت قول الشاعر فيك :

طعام الفقير وحلوى الغني --- وزاد المسافر والمغترب

ندمت على ذلك الزمان الذي لم يعرفوني فيه ، ولم يتمتعوا بمن هو أحق أن يقال ذلك فيه ..
فقد مضى زمان كنتي فيه الغذاء والدواء ، ولم يكن يخلو منك بيت أو خباء ..
وحين جلبوني من الأدغال ، ففتنت الأجيال ، والتهمني النساء والرجال ، وُجنّ بي الأطفال..

::::التمرة::::

من أنت يامسحوق ، حتى تجادل في الحقوق ؟
وهل تقارن بين من يجلب من الأدغال ومن يزرعه الناس ويتفيؤون منه الظلال ؟
شجرتي كمثل المؤمن ، باسقة نافعة ، ولكل خير جامعة ، فأنا رطب جني ،وطعام شهي ..

::::الكاكاو::::

أنا من تربعت على عرش الحلويات .. فليس لأحد ما لي من النكهات ..
ولو رأى حالك الأوائل .. لبكوا على مجدك الزائل ..
فقد ضاق الناس ذرعاً بك .. ولم يجدوا بداً من عجنك ..
وغشاك طوفان المدينة الكريم .. فجعلوا منك آيسكريم !
ومن كان يستطيع النطق.. أن التمر سيؤول إلى العلق !
ورضوك من البوظة بدلاً ! فواخجلاً !
وكسدت منك بعض الأنواع ، فليس لها عشاق وأتباع ،
كما لا تصلح لأهل الحميات ؟ فليس فيك نوع منخفض السعرات


::::التمرة::::

لقد وضعوني في البوضه.. ياشوكلاطة يامغرورة..
لأنه ليس لدي من السعرات بعض ما عندك.. فإلتزم ياكاكاو قدرك..
ولا تغتري,, فأنت ناقلة للمرض,, من بدانة وسكر وضغط,,
أما أنا فيستحب علي للصائم الفطر ..وأن يفطر يوم العيد مني على وتر..ويخرجني في أصناف زكاة الفطر..
وبي يسن تحنيك المولود.. وليس بشيء منك يا لدود..

::::الكاكاو::::
يبدوا أنك تجهلين أخباري .. فلو حللت بداري فستعرفين سبب إشتهاري..
فمني صاف ومخلوط ، ومحشو وممطوط ..
وسمين ونحيف ، وثقيل وخفيف ..
وكل ما لا ينتهي مما تريد وتشتهي ..
تجارتي ذهبية ، ونكهتي عالمية . وطعومي زكية ..
مع البسكويت والحليب ، فهل تستطيع أن تجيب ؟
ألا ترى أن تأمر أصنافك بالرحيل من بعد أن غزاك البديل؟
فاذهب موفور الكرامة ، من قبل أن تحل الندامة .


::::التمرة::::
يا(كاااكااو) ..لو لم يكن من هوان شأنك إلا تضعيفُ قبّح اسمك ، لكفى وشفى ..
كما لا يختلف اثنان.. ولا تتناطح عنزان.. في أنك ناخر الأسنان .. مفسد الأبدان .. فحقك أن تهان ..
ومن أين لك أن تكون البديل.. وقد ذكر القرآن مني النقير والقطمير والفتيل !
ولو لم يهجر إلا التمر في هذا الزمان ، لسهل الأمر وهان ..
ولكن المصيبة في هجران تعاليم الدين وغربة الحق المتين ..
فذلك والله البلاء ، وإلى الله وحده الإلتجاء ..
ألا ترى ياكاكاو أنك جاوزت قدرك ؟ وحفرت بغر علم قبرك ؟
فول دبرك قبل أن أقصم ظهرك ..
ياقلبـ? ابتســ㋡ــم
وه وخلصصنــآآآ من هالتعبيـــرر << ممابغينآآآ هع :22:

لككل درس 3 ممواضيع :pinklove:

يلا ربي يوووفقنـــآأإآ

**
دعوـآآتككم حبووبآآت