53 ورقة عمل تناقش اختبارات القبول للجامعات على طاولة مؤتمر القياس والتقويم

الطالبات والمعلمات


تقرير جريدة الرياض : 53 ورقة عمل تناقش اختبارات القبول للجامعات على طاولة مؤتمر القياس والتقويم



الاثنين 5 محرم 1434 هـ - 19 نوفمبر 2012م - العدد 16219
برعاية خادم الحرمين في 18 محرم المقبل بالرياض.
53 ورقة عمل تناقش اختبارات القبول للجامعات على طاولة مؤتمر القياس والتقويم



الرياض- فهد الفهيد

توقع خالد بن عبدالعزيز المبارك أمين عام المؤتمر، أن يشهد المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم المقرر عقده في
الفترة من 18 إلى 20 محرم المقبل زخماً معرفياً يليق بالأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، وأهمها ترسيخ المعايير الأساسية
لزيادة معدلات جودة مخرجات ومدخلات التعليم في المملكة.

وقال المبارك في تصريح خاص ل «الرياض» أنه من موقعه كأمين عام للمؤتمر يراه الأول من نوعه على مستوى العالم العربي،
حيث يمثل أهم فعاليات البرنامج العلمي للعام الأكاديمي الحالي 2012-2013م، مشيراً إلى أن رعاية خادم الحرمين الشريفين
الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظه الله- للمؤتمر تعد من أهم ركائز النجاح المتوقع للمؤتمر أن يحققه على سبيل لفت الانتباه
إلى أهمية تحسين مستوى جودة العملية التعليمية من حيث المدخلات والمخرجات الخاصة بمنهجية عمل التعليم العالي،
باعتبارها الطريق الأمثل لتحقيق نتائج إيجابية كبرى على مستوى قطاع التعليم في المملكة على وجه العموم.

وأوضح أمين عام المؤتمر الدولي الأول للقياس والتقويم أن الملتقى سيستعرض أكثر من 53 ورقة عمل تتناول العديد من الملفات
التي تهم اختبارات القبول للجامعات، وتشمل أهم التجارب العالمية في مجال القياس والتقويم المطبقة بعدد من الدول المتقدمة،
كما يناقش المؤتمر مميزات وعيوب النظريات والنماذج المختلفة للقياس وطريقة التعامل معها، إضافة إلى أوراق عمل أخرى تناقش
أهمية تطوير الجهات التي تنوي استخدام اختبارات القبول لديها حتى تتوافق أنظمتها مع تلك الاختبارات.

ومن بين التجارب التي يناقشها المؤتمر كنماذج ناجحة للقياس والتقويم، تجربة ماليزيا في قياس مستوى جودة طلاب المرحلة الجامعية،
حيث أدى تحرير قطاع التعليم العالي الماليزي عام 1996م، إلى ازدياد التحاق الطلبة بالجامعات بشكل سريع، وغير متوقع، ووفقاً للتقرير
الاقتصادي السنوي الماليزي لعام 2010/2011، فإن معدل الزيادة في أعداد المــلــتحقيـــن بالجامعات تضاعف عدة مرات ، حيث ارتفـــع
من 98364 طالباً عام 1995 إلى 437420 طالباً في 2009م، وفي خضم تلك الزيادة، برزت مشكلة البطالة في صفوف خريجي الجامعات
بشكل متصاعد، فاتجه المسؤولون عن النظام التعليمي إلى استخدام القياس والتقويم لضمان حصول الخريجين على عمل دائم يتناسب
مع مؤهلاتهم، وهو ما افتقدته النظم التعليمية في السابق، ونتج عنه تخريج آلاف من الطلبة بمخرجات تعليمية لا تتناسب ومعطيات
السوق فكانت بطالة المتعلمين وهي الأخطر النتيجة المتوقعة.

وعلى النطاق المحلي يستعرض المؤتمر تجربة أرامكو السعودية في تنمية مواردها البشرية من خلال الاهتمام الجيد التعليم الجامعي،
وبرامج الدرجات العلمية المتقدمة والتدريب المتخصص، وما تتطلبه من تطبيق أساليب صارمة خاصة بتقييم مدى استعداد المرشحين
لتعييناتهم التعليمية المستهدفة.

رابط الخبر : http://www.alriyadh.com/2012/11/19/article785566.html
هذا الخبر من موقع جريدة الرياض اليومية www.alriyadh.com

.
0
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️