الزهره الحزينه
حبيبتي ... انا فاهمتك وفاهمه وضعك يمكن لانك قريبه من عمري بس حبيبتي انصحك نصيحه لوجه الله مادمتي على البر حاولي تنسيه بكل الطرق وتتركيه يروح في حال سبيله وانتي شوفي حياتك قبل ماتتمادي في المعاصي وتندمي بعدها على معرفتك فيه وانا اقول لك هذي النصيحه اشوف انك ماراح تكوني سعيده معاه يكفي انه متزوج وعنده عيال والحياة مع متزوج صعبه جدا وتقدري تتخيلي المشاكل اللي راح تجي من ورى هذا الزواج غير كذا اهلك ما اعتقد راح يوافقوا عليه .. وبعدين بما انك ماعرفتيه الا من خلال التلفون فتأكدي ان في اشياء كثيره جدا ماتعرفيها عنه وماتدري وش ذا الانسان ... حبيبتي انتي صغيره وهو اكبر منك ب 10 سنيين ويقدر يقنعك بأي كلام بدون ماتنتبهي مو لانك مو واعيه بس لانك تحبيه ولانك غير مدركه لأساليب الرجال وطرقهم علشان يخلو البنت تصدقهم يمكن تقولي انه صادق وانا واثقه فيه بس حبيبتي لازم تحطي ولو نسبة 10% انه ممكن يكون كاذب عليك في اشياء ... انا عارفه انك راح تقولي صعب انساه وانا متعلقه فيه وراح يترك فراغ كبير في حياتي بس صدقيني كل هذا يهون قدام اللي راح يصير لك لو بقيتي معه او تزوجتيه اتكلم معك على انك اختي وخايفه عليك واتمنى تفكري في كلامي وتحاولي من اليوم ومن هذي اللحظه تنسيه وتجاهليه تماما وياريت تغيري رقم تلفونك وتمحي كل ذكرى له في حياتك وماراح تندمين صدقيني ..

أختك الزهره الحزينه ..
:26:
بنت الدار 2003
بنت الدار 2003
ومن ناحيتى اقول لك كما قال اجدادنا

اهلى ولو جاروا على كرام

وصدقينى انت تعيشين احلام فى احلام وبعد كم سنه راح تندمين على كل حاجه عملتيها
لكن الله يستر عليك ويهديك
شام
شام
بسم الله الرحمن الرحيم

أختي العزيزة صاحبة الموضوع .....

حياك الله بتحية طيبة مباركة تنسيك همك ’ وتفرج كربتك , وترزقك الرضى والسلوان .....

حقيقة كلما هممت بكتابة رأيي في الموضوع لم أستطع كتابة اي شيء .....

لأن علي الكتابة أمام مشكلة كبيرة جدا , وقد تآلمت كثيرا لإحساسي بصدقك وحرقتك وضيقك الشديد .....

تعرفين الخطأ وتتمنين العمل بالصواب ولكن تنقصك القدرة عل ىذلك .......

أختي الكريمة ......

الأخوات والإخوة كتبوا الكثير الكثير منهم من تعاطف معك , ومنهم من دبت فيهم الحمية والغيرة عليك بسبب محادثتك لشاب خارج إطار الحلال ......

ولكن كل منهم كان يريد النصيحة والمشورة الطيبة لك , وقديما قالوا :

اضحك لمن يبكيك ولا تضحك لمن يضحكك .......

لم اجد شيائ اكتبه لك خيرا من أنه:

من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه في دينه ودنياه

حديث شريف بما معناه ......

أختي العزيزة ...

سأقول لك كلمة اتجاه إهمال الاهل وعدم رضاك عن معاملتهم .....

نعم قد تكون هذه هي العلاقة فعلا ....وقد يظلم الاهل احد أولادهم لجهل منهم أو لميل في نفوسهم , أو يتوهم الإين أو البنت ذلك لسوء تصرفهم وربما كانوا لا يقصدون ذلك ......

طيب ....

غذا كانت علاقة اهلك معك غير طيبة فهل طريقةى تعاملك معهم طيبة ؟؟؟؟؟

أقصد أن تراجعي اسلوبك في التعامل معهم لربما وجدوا منك تصرفات لا يرضون عنها وأنت لا تعلمين
فالإنسان عادة لا يعلم عيوب نفسه .....

والشيء الثاني والاهم من هذا كله :
هناك قاعدة ذهبية في الدين تقول :

(( من اصلح ما بينه وما بين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس ))
وهو حديث شريف

إذا متنت علاقتك بالله تعالى وأصلحت عباداتك وعلاقتك به , ورضي عنك فلا بد من أنم تصلح علاقتك بأهلك .....

هذا شيء .إذا متني الصلة بالله تعالى وأكثري له الدعاء وتضرعي على بابه ليل نهار .....

كلما سجدت وكلما ركعت وكلما تحركت وكلما حزنت أو فرحت وكلما انهالت من عيونك الدموع وكلما انقطع الرجاء من قلبك فلا تقطعي رجاءك بالله
من أن يصلح حالك ويعفو عنك ويلهمك رضاهخ , ويفك كربك , ويرزقك الزوج الصالح الذي يسعدك في الدنيا والىخرة .....

كنت أريد ان اتكلم عن شيء مفقود في القضية وهو علاقتك بالله التي تصلح او تفسد أحوال الإنسان ......وهذه لا فرق فيها بين طائع او عاص

فكلما كان العابد او العاص متذلل خاضع منكسر يدعو ليل نهار يطلب الفرج من الله عزوجل ولا ينتظر الفرج إلا من عنده وسلم له أمره , إلا أعطاه الله عزوجل ما يتمناه في الدنيا والىخرة وفتح عليه ابوابا للرضى والسعادة القلبية والجسدية ......

صدقيني .....
راجعي كتب الأحاديث القدسية ومتعي قلبك وأملي نفسك بقراءة تلك الاحاديث والحب الإلاهي للعبد .....

إذا فعلاقتك بالله وإصلاحها والعمل عليها هي اهم وأول شيء عليك فعله ....

الشيء الثاني :

أنت أعلم منا بهذا الشاب الذي تكلمينه وتعرفت عليه
وأنت من سيحكم عليه

لكن تذكري أختي :

لا تستطيعين الحكم عليه بمجرد مكالمات هاتفيه مهما طالت او قصرت
إذا كنت تريدين معرفة ذلك الشخص معرفة علمية وموثوقة فعليك بالسؤال عنه أناسا ثقاتا من بلده
في العمل وفي السكن وفي ا الأصدقاء
وغير ذلك فإنك لا تعرفينه أبدا ولو كان طاهرا خلوقا مصليا كما بدا في مكالماتكم الهاتفية ..

الآن :
قبل أن تسألي عنه : هل لزواجكما من سبيل ......؟؟؟؟

يعني هل فعلا ستتزوجان ....

إذا كان كذلك فلا بد من السؤال عنه (( وهي ضرورة حتمية مصيرية )) ولا بد من التكافؤ بينك وبينه

فأي زواج ليس فيه تكافؤا فهو غير قادر على النجاح في أغلب الاحيان إلا مارحم ربي ....

وازني بين صفاتك وصفاته
أنت فتاة في مقتبل العمر مثقفة ......... الخ
وهو شاب لا تعرفين عنه الله اعلم غير المحادثات الهاتفية متزوج وله اولاد , لا تعرفين صدقه من كذبه سوى ما ترتاح نفسك إليه .......... الخ

إذا كان مكافئا لك (( وأنا على يقين انه ليس كذلك )) وإذا كان زواجكما ممكنا وسيقوم حتما بخطبتك فلا تقبلي باستمرار العلاقة إلابالزواج .......
وإلا فانسيه تماما واقطعي علاقتك معه .....

تسألينني كيف .......؟؟؟؟

أختي الحبيبة :

إذا كانت امرأة محبة لزوجها ومتيمة به وهو كذلك ومتزوجان ثم حالت بينهما الظروف ووقع مالم يكن بالحسبان وتطلقا .
ومضى كل فريق في طرقه ......

أليس ما انت عليه أهون من هذا .......؟؟؟

أنت كل علاقتك معه محداثات هاتفية
والمطلقة هذه قد عاشت سنين من عمرها من زوجها وقرة عينها ثم انفصلا ودارت الأيام والتفت كل فريق لحياته ولم تتوقف الدنيا .

ستستطيعين ذلك إن شغلت نفسك وقلبك بالله تعالى وشغلت فراغك بأشياء مفيدة كدراسة أو عمل أو تعلم مهنة أو أي شيء
وعندما تطلبين العون من الله عزوجل بصدق وإخلاص ودموع تنهمر سيأتيك العون منه حتما .....

وتذكري دائما : (( أنه من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))

الطريق امامك وأنت في مقتبل العمر
فهيا لتكوني ممن يباهي الله عزوجل بهم ملائكته ويظلهم في ظله يوم لا ظل إلا ظله : شاب نشأ في طاعة الله .....

انتهزي هذه الفرصة لتجددي علاقتك بالله وتستغفري ذنوبك وتتوبي توبة نصوحا , وكلنا بحاجة للتوبة والإستغفار وطلب العون من الله عزوجل ......

أريد منك أختي الحبيبة ان تتأملي هذه الآيات الكريمة :




وأخيرا :
إذا صدقت مع الله عزوجل سيصدقك وعده ,
وتذكري دائما :


(( معصية أورثت ذلا وانكسارا , خير من طاعة اورثت عزا واستكبارا ))


(( وليس الطريق لمن سبق , ولكن الطريق لمن صدق))

فرج الله عنك كربتك ورزقك نعيم قربه ورضوانه وبارك لك في عمرك ورزقك الطاعة والحكمة .....

أختك شام
سمى الشوق
سمى الشوق




أختي شام

بارك الله لك بكل حرف كتبتة

لقد كان ردك جامعاً في نظري لما وصفة اخي أبو أحمد ( شرعي .. منطقي .... وواقعي .. )

لقد قرأت ردك مرتين ..

وأحدث بي في دواخلي ردود فعل مغايرة في المرتين

أتمنى من الله أن يحدث تأثيرة في نفس تلك الحائرة

وأن يوفقها الله ..

هذا حل شرعي دون تعنيف



وصدقيني أن هذة الجملة فتحت تفكيري لذنوب صغيرة
لا علاقة لها بالموضوع ...
لقد تذكرت موضوع قرأتة البارحة عن السلبيات في الشخصية
أتمنى أن يطبق العبد الدعاء للخلاص من اي صفة سلبية
كما يدعو لأي فعل سلبي فية مثل هنا



هذا منطقي وهو نفس رأيي
لاني أتمنى منها أن تفكر في صفاتة متجردة بعيداً عن حبها لة
وتتذكر أنها لا تعرف منة سوى ( صوت )
العقل والتفكير هما أساس الدين
العقل يقودنا إلى الله كما القلب
وديينا دين العقل والتفكر والتدبر لا دين المعجزات كما الأقوام السابقة


أما ما بعد كلمة أختي الحبيبة فبدا لي واقعياً

وهي الحلول الأسلم دون دفع ..بل بإرادة الإيمان

وأنا دائماً أفضل حينما يترك الأنسان ذنب ما.. أن يتركة

بإرادة الإيمان وبمنطق العقل الرباني لا بتأثير الخوف

الخوف شعور والشعور يتلاشى مع انتفاء المسبب

كتهديد كوعيد كتأثير محاضرة أو آية ...لكن يعود بعد ذلك

أما إرادة الأيمان لا ينقضها شي بإذن الله لأنها أتت بتفكر وباقتناع بأوامر الله

أتمنى من الله أن يوفقها لما يحب ويرضى

وبارك الله لك أختي شام لهذا التسلسل الجميل

ماشاء الله


shahr
shahr
اختي الكريمة من الطبيعي في هذا السن ( سن البلوغ والأستعداد للزواج ) ان تنضج المشاعر وتظهر على السطح
وتصبح الفتاة( حتى لو تمتعت بوالدين عطوفين ) تحن للعاطفة الودودة والرفق والمعانقة والإحتضان والأستقرار والأستقلال النفسي خاصة ان كل من حولها
مختلف الطباع عنها وهذا لا يتحقق الا من خلال الزواج ...بمعنى ان المسألة ليست فقدان حنان ام واب وانما الغريزة الطبيعية في الإنسان
فكونك اختي الكريمة مستمرة على علاقة مثل هذه عدد من السنين بدون اي جدوى مع رجل عديم الغيرة لأنه يفعل ما يظن ان زوجته تفعله
اتق الله يا اختي في زوجته وبناته التي يعتصر قلبها الما على حالها مع زوجها اللذي يغازل غيرها بالحرام وهي مغصوبة من اجل بناتها الصغيرات انتبهي من دعوة تدعوها عليك
ويا اختي اذا ساءت سمعتك من ذا المحترم اللذي سيتزوجك
ولو كان من تحادثينه صادقا و ومحاورا مقنعا كما تقولين لكان اتى الى والدك وطلب يدك من زمان فهذا ليس صعبا
بس الظاهر انك مخدوعة وينضحك عليك
ادعي الله ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين واجعلنا للمتقين اماما
ادعي الله ان يرزقك زوج تحبينه ويحبك ووفري مشاعرك على زوجك بالحلال ولا تهدرينها خسارة