ظاهرة مؤلمة.( هل فى بيتك خادمة او سائق ) ادخل هنا

الملتقى العام

ظاهرة مؤلمة.
الخدم والسائقين
إن هذه ظاهرة خطيرة لها آثار سلبية كبيرة أكثر من إيجابيتها
وقد ظهرت لنا بعض آثارها السلبية
مرأة أوكلت عمل المنزل إلى الخادمة فلا تعلم ما يدور بالمنزل
تركت الأمر في الداخل بيد الخادمة وفي الخارج بيد السائق
للأسف بعضهن حتى الطبخ تتولاه الخادمة أما هي فلا تعرف للزوج ولا
للأبناء حقا ولا واجب بل تعتبر القيام بهذه الأعمال من عمل المتأخرات
غير المتحضرات بل البعض لديهن أكثر من خادمة..
بل للأسف بعضهن يخرجن مع السائق بدون محرم وكأن السائق ليس برجل ...
إن هذه ظاهرة خطيرة لها آثار سلبية كبيرة أكثر من إيجابيتها
وقد ظهرت لنا بعض آثارها السلبية
...
قامت بعض الخادمات
بعمل سحر للأسرة التي كانت تخدم عندها..ومن هذه القصص قصة
لعائلة قامت الخادمة بعمل سحرلهم فصار الزوج يكره زوجته
والزوجة تكره زوجها فيتركها تذهب إلى أهلها وإذا ذهبت طلب
رجوعها وهكذا بل أصبح يصدر أصواتا غريبة مثل أصوات الحيوانات
والله المستعان
وكم من الأسر تعاني هذه الأمور بأسباب الخدم والسائقين
بل لهم آثار أخطر على معتقدات الصغار إذا كانوا من غير المسلمين
إني لا أدري أي قلب لايرحم لهذه الأم تترك أبناءها لعبة في يد
الخدم والسائقين وإذا أنكر عليها أحد ذلك قالت ماعليهم خطر ولا
فيها ولا مشكلة وش المشكلة ما عليهم خلاف ..أين عطف الأم
وشفقتها ورحمتها ..أرجو من الجميع إبداء وجهات نظرهم في هذا
الموضوع ووضع بعض الحلول للتقليل من هذه الظاهرة ..
...
الخدم والسائقون يغتالون براءة فلذات أكبادنا في اطار من الثقة ـ الغفلة
مجرد من الإنسانية اغتال
سائق مجرد من الإنسانية أم مشاري.. سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق
بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله.. قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين.

تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم.. واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه!! بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة.. يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوت مخنوق بالعبرة.. ذات يوم هاتفوني من مدرسته.. قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه.. اسرعت بالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات.. تبكي أم مشاري وهي تنهي بتلك العبارة الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب!!.. ورغم أن السائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود..
...
كانت صغيرة

[ كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء.. لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون.. شابة مطفأة بلا مستقبل.. كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية.. كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة.. دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين.. نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرة.. وكانت وحيدة.. وكان عمرها ست سنوات..
..
حكاية الصبي محمد

وتتواصل المواجع.. ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق.. كان محمد طفلا رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا .. كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل.. محمد كان طيبا فقال نعم.. ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر.. دقائق وعاد السائق مستجيرا .. قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى.. دخل محمد معه المنزل.. ولم يخرج إلا بعد ثلاثة ايام.. اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا !!

أقل من أسبوع

رغم حرص أمها الكبير على عدم تركها و هي ابنة الست سنوات مع السائق وحدها في ذهابها وايابها من المدرسة إلا ان نية الغدر المبيتة لم ترحم نورا الصغيرة من اقسى وامر تجربة يمكن ان تمر بها في حياتها كلها. مرضت الأم ووافقت مكرهة على ان تذهب الصغيرة مع السائق إلى المدرسة يومي المرض حرصا على مستقبلها من الضياع.. كانت هذه الفرصة هي ما ينتظره سائق غريب ووقف وجود الأم حائلا دون تحقيق رغبته والآن سنحت الفرصة وما كان ليضيعها.. فيما بعد تلقت الأم اتصالا هاتفيا من مديرة مدرسة ابنتها تدعوها للحضور فورا ..
ذهبت الأم.. لتجد ابنتها مضرجة بالدماء تعاني من اغتصاب وحشي لسائق هارب!!

ستر من الله

كان هذا مجرد تحرش.. جاء ولدها مفزوعا صارخا .. أخبرها أن سائق الأقارب يطلب منه أن ينزع ملابسه.. كانت في زيارة لهم.. غاب الصغير قليلا في الخارج قبل أن يعود باكيا .. لقد ستر الله ولم يحدث للصغير شيء وتم ضرب السائق واقتياده للشرطة ولكن هل في كل مرة تسلم الجرة؟..

وللخادمات قصة أخرى

قد تكون البداية مع ملاحظات غريبة.. يراها الأب في تصرفات أطفاله.. كما حدث مع والد الطفل الصغير (ع) فقد لاحظ ان ولده ذا السنوات الثلاث يفرط في تعلقه وتمسحه بأمه افراطا غير معهود وحركات غريبة ان أثارت في البداية ضحكا فانها بعد قليل اثارت شكوكا دفعت الأب إلى مراقبة الصغير في غيابه وفوجيء باستغلال الخادمة له استغلالا جنسيا لم يرحم سنينه الثلاث ولا وضع للطفولة اعتبار.. وكانت الحقيقة.. لقد قامت الخادمة بتعليم وتلقين الصغير.. الصغير جدا أسس العلاقة المحرمة..

والكبار أيضا

وهذه خادمة أخرى تمكنت من اخضاع (س.م) ابن الخمسة عشر ربيعا لنزواتها وجعلته أسيرا لشهواتها وشهواته بالتبعية كان الولد متفوقا ... ناجحا .. اجتماعيا يحب الحياة والناس ولكن بعد وصول الخادمة بدأ يرفض ترك المنزل لحضور المناسبات وبدأ تحصيله الدراسي يتراجع ولم ينتبه الأهل إلى السبب.. الصدفة وحدها قادت الأب ليعرف الحقيقة..

خرج مع الأم لحضور مناسبة وكالعادة رفض (س) الذهاب معهم بحجة المذاكرة عاد الأب بعد قليل ليبحث عن شيء نسيه.. وفي غرفة الخادمة وجدا الحقيقة الغائبة عندما رأى ابنه والخادمة والشيطان ثالثهما.. (س) تعرض يومها لضرب مبرح من الأب والخادمة رحلت إلى بلدها.. فهل انتهت المشكلة؟!!

والمزيد من القصص

لاحظت الأم ان ابنتيها التوأمتين تفزعان من حضور الخادمة لتلبية نداء الأم لها.. لم تعر الأمر اهتماما فهما مازالتا صغيرتين (4 سنوات) ولكن ذات يوم استيقظت على صراخ احداهما من غرفة الخادمة.. ذهبت مسرعة لتقف على ما يحدث كانت احدى ابنتيها امام الخادمة العارية تجبرها على المنكر والثانية تنتظر.. أي مصيبة!!

وأم أخرى كانت تحادث ابنتها وتلاطفها والحديث كما يقولون ذو شجون وبدأت الصغيرة بعفوية سنواتها الخمس تتحدث عن أشياء مخزية تفعلها معها الخادمة وتطلب منها ان تفعلها بدورها.. صعقت الأم من هول ماسمعت اخرجت الخادمة من حياتها وتفرغت هي للاب
72
37K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الؤلؤة البراقة
جرائم الخدامات

قامت إحدى الخادمات بوضع منوم بصفة مستمرة لربة المنزل في المشروبات حتى تظل خاملة وكسولة ولا تقوم بواجباتها ، في ذات الوقت الذي كانت فيه الخادمة تهتم بالزوج وتظهر أمامه بالملابس الخليعة حتى تثيره ونجحت في ذلك حتى ترك زوجته وتزوجها.

خادمه فلبينية أرادت الانتقام من الأسرة التي تعمل لديها ، فقامت بسكب الكيروسين على بطن أحد أطفال الأسرة والذي لم يتجاوز عمره سنتين وأشعلت النار فيه ، في الوقت الذي كانت أمه غافلة وتشاهد التلفاز ، وقد نقل الطفل إلى ألمانيا للعلاج وقد اضطر الأطباء إلى بتر أحد أعضائه.

قامت إحدى الخادمات الفلبينيات بوضع طفل في فريزر الثلاجة أثناء الليل لكثرة بكائه واتكال أمه نهائيا على الخادمة ، والتي كانت في حاجة إلى الراحة من عناء عمل النهار، مما أدى إلى وفاة الطفل والذي أعادته الخادمة مرة أخرى إلى سريره ولم يكتشف أهل الطفل السبب وجاء تقرير الطبيب أن سبب الوفاة هو البرودة وبعد مرور وقت سافرت الخادمة لبلدها وقد أخبرت خادمة الجيران أسرة الطفل المتوفى بأن الخادمة المسافرة هي التي قتلت الطفل بوضعه في البراد ، وأنها أخبرتها التفاصيل قبل سفرها ، وهكذا فلتت من العقاب.

إحدى الخادمات أراد رب الأسرة تسفيرها رغما عنها ، وقبل ذهابها للمطار وضعت طفل الأسرة في الغسالة وقامت بتشغيلها وقد اكتشفت الأم هذه الجريمة بعد وقت قصير من ارتكابها فقامت بالاتصال لزوجها على هاتف سيارته حيث كانت الخادمة معه ولم يصلا بعد للمطار وأبلغته بالحادث فجن جنونه وأنزل الخادمة عنوة من السيارة وقام بدهسها ومر عليها بسيارته عدت مرات حتى قتلها .

قامت الخادمة بهدف الانتقام من مخدومتها ، بغرس أكثر من دبوس في رأس الطفل الصغير مما أدى إلى وفاته.

قررت أسرة ترحيل خادمة هندية تعمل لديهم ، وقبل السفر مباشرة قامت الخادمة بسد فتحة الشرج لطفل الأسرة الذي لم يتجاوز عمره 8 أشهر بمادة لاصقة ( السوبر جلو) ، مما أدى إلى وفاته ، ولم تكتشف الأسرة سبب الوفاة وإنما الطبيب هو الذي اكتشف ذلك وكانت الخادمة قد غادرت بالفعل .

أحبت خادمة فلبينية ابن مخدومها الشاب الوسيم وعشقته ، ولكن الشاب لم يعرها اهتماما كافيا أدى إلى بها إلى عمل تعويذات سحرية له مما تسبب عنه تدهور في صحة الشاب الذي أصبح يبدو كالكهل ، وقد فعلت ذلك لكي لا يتزوج الشاب غيرها وسافرت لبلدها تاركة الشاب لا يجد علاجا شافيا من هذا السحر .

جلبت أسرة مواطنة خادمة فلبينية ، وكانت تنام معها ابنتهم البالغة من العمر 15 سنة في غرفة واحدة ، ومع مرور الأيام أصيبت الابنة بشحوب وغثيان وألم في المعدة فلما عرضتها الأسرة على الطبيب تبين أنها حامل وقد أنكرت الابنة وجود أية علاقة بينها وبين أحد فشكوا في الخادمة والتي تبين أنها رجل وليست إمرة ، وانه كان يضع منوما في مشروب الفتاة كلما أراد ممارسة الجنس معها .
الؤلؤة البراقة
? مآسي

تذكر أم عبدالرحمن ( أخصائية اجتماعية ) أن كاميرات الفيديو كشفت الكثير من المآسي في البيوت بسبب الخدم ، وهذه التجربة حدثت قريباً ، فلقد شك الوالدان بنوم طفلهما الصغير كثيراً وشكله المنهك المتكاسل دائماً ولم يعرفوا لذلك سبباً ، حتى وضعوا كاميرا خفية ، فوجدوا أن الخادمة تضع دبوساً في منطقة معينة من الرأس إذا صرخ الطفل ، وبعدها يسكت الطفل وينام لمدة طويلة .
بالطبع لم يتمالك الأب نفسه وأوسع الخادمة ضرباً ثم أرسلها لبلادها .
كاميرات
وفي أحد محلات كاميرات الفيديو يقول البائع معظم مبيعات الكاميرات في المنازل بغرض مراقبة الخدم والخوف على الأطفال ، ولقد اكتشفت أحد زبائني بعد تركيب الكاميرات
تعذيب الخادمة لطفلته
تعذيب الخادمة لطفلته وضربها له بشدة .
خادمته تضع طفله الرضيع أثناء صراخه
ويقول بائع آخر : اكتشف أحد الآباء عن طريق الكاميرا أن خادمته تضع طفله الرضيع أثناء صراخه في الثلاجة لمدة قصيرة ، وتخرجه مرة أخرى ، فيهدأ الطفل بعدها بسبب البرودة الشديدة !
...
وهذه قصة أخرى ترويها( أم فيصل قائلة :
جرائم الخدم لا تأتي من فراغ ، بل من المعاملة السيئة .. وبالتالي تعتبر الخادمة أن الأولاد هم هدفها في الانتقام ، ولا تتورع عن فعل شيء ، وأنا أعرف أسرة كانت خادمتهم سيئة وشقية وكانوا يعاملونها معاملة أيضاً سيئة للغاية لمدة عامين كاملين ، وبعدها وصلت العلاقة بينهما إلى عداوة واضحة أنهوا على إثرها عملها لديهم ، وعزموا على إرسالها لبلادها ، وبعد توصيلها للمطار والأب في السيارة اتصلت به الخادمة لتقول له : ابحث عن طفلك الصغير في الغسالة !
...
وخادمة اخرى
انتقام عصري!!
وحالة لاتقل غرابة عما سبق الاشارة عليه فالخادمة أرادت الانتقام من الاسرة ولكن على طريقتها فقامت بوضع النمل داخل وجبة طعام يكتشف الأب الأمر ويبادر الى ابلاغ الجهات المختصة ويتم القاء القبض على الخادمة فتعترف بجريمتها !!

وخادمة اخرى
وخادمة اخرى ارادت هى الأخرى الانتقام ولكن بطريقة اخرى فقامت بوضع السم فى وجبة طعام رب الأسرة فيلقى حتفه على الفور فالامر لايتوقف على الجرائم الجنسية بل الى جرائم اخرى
...
خادمة كانت تلعب بالاعضاء
خادمة كانت تلعب بالاعضاء التناسلية لطفل رضيع تكتشفها الأم وتسقط من هول الموقف !!ومن هنا لابد من مراقبة الخدم فى منازلنا ومراقبة السائقين الاجانب الذين يحملون فتياتنا المراهقات الى مدارسهن
وهذه الجريمة خير شاهد
فقد القت الاجهزة الامنية فى احدىالمناطق القبض على سائق وافد يمارس الجنس مع ابنة كفيله فى مكان نائي بعيدا عن الانظار !!
...
وفى الرياض القت الاجهزة الامنية
القبض على سائق اجنبي يقود سيارة ومعه ست فتيات كن ومعهن السائق تحت تأثير المسكر وتم احالتهم الى التحقيق !
وفى احدى الاستراحات النائية فى خميس مشيط تم القاء القبض على اشخاص معهم خادمات فى اوضاع مريبة وتم القاء القبض على فتيات يمارسن السحاق مع خادمات من جنسيات مختلفة !!

خادمه تغرس ابرتي خياطة في رأس رضيييييييييييييعه
شهدت منطقة القصيم يوما ماااااااء حادثة جنائية تعتبر من أبشع ما شهدته المنطقة ليس في أبعادها فقط وما آلت اليه، ولكن في الأسلوب الاجرامي الذي مورس في هذه الجريمة الذي ترفضه وتأباه الأنفس البشرية فضلا عمن يدعي الاسلام، كما أنها أظهرت القدرة الفائقة في استجواب المتهمين والوصول للحقائق من قبل أعضاء هيئة التحقيق والادعاء العام تحقيقاً لمبدأ العدالة الجنائية.
وذلك عندما تفاجأت ربة أسرة ببريدة أن رأس طفلتها التي تبلغ ستة أشهر يتقاطر منه دم وسط صراخ من الطفلة والتي فيما بعد انقطع صوتها لتسارع الأم مع والد الطفلة بنقلها لقسم الطوارئ بمستشفى الولادة والأطفال ببريدة والذي تجلت فيه مدى الفاجعة للأسرة، حيث أوضح الدكتور أن الطفلة وعبر الاشعات المتعددة تحمل في رأسها إبرتين غرستا في الهامة، ليسارع الوالد بنقل ابنته لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ليتقرر اجراء عملية جراحية لرأس الطفلة لاخراج الإبرتين وسط تخوف كبير من مدى سلامة الطفلة سواء مما أحدثته الإبرتان وما تخلل طريقهما في الرأس وتبعاته من نزيف دموي نظرا لحساسية موقع الإبرتين أو من جراء العملية وخطورة موقعها كذلك.. إلا ان الأب ورغم ما يعيشه وقتها من فجيعة في طفلته وصراع نفسي كبير جراء المتسبب فيما حدث إلا أنه قرر وبايمان تام الموافقة على ذلك ليسلم فلذة كبده وقد اغرورقت عيناه بالدمع رحمة على الطفلة المسكينة لاستشاري جراحة المخ والأعصاب عصام الشعيل، الذي أمضى مع الطفلة سبع ساعات وسط المشارط وطنين الأجهزة في غرفة العمليات ليخرج زافاً البشرى لوالدها الذي ظل طوال ساعات الليل المتأخرة يجوب ممرات المستشفى الخالية من المارة ينتظر الفرج من الله والذي جاءه على يد المفخرة السعودية بأن الله لطف بطفلته وان ما تعرضت له لن يؤثر على مراكز المخ ووظائفه وقد تم استخراج الإبرتين من رأسها. ظلت بعد ذلك بضعة أيام في العناية المركزة ثم النقاهة بعدها قرر الطبيب المعالج خروج الطفلة لمنزل والدها سليمة معافاة.
هيئة التحقيق والادعاء العام بالقصيم كانت قد باشرت اختصاصها ممثلة بدائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على النفس لمعرفة المتسبب في ذلك وتم ايقاف الخادمة التي تعمل في منزل الأسرة حيث تشير إليها أصابع الاتهام وكانت في بداية الأمر منكرة تماما لكل ما وجه اليها إلا أنه وبالاستجواب المركز معها من قبل محقق القضية ملازم تحقيق عبدالعزيز القفاري اعترفت بجريمتها موضحة انها كانت تتحين الفرصة السانحة لتنفيذ جريمتها والتي من خلالها لا يمكن ان تتهم بشيء بحيث لا تكون هي آخر من حمل الطفلة.
مشيرة الى أنها عثرت في المنزل على علبة صغيرة تحوي على عدد كبير من إبر الخياطة والتي يزيد طول الواحدة منها على اثنين سنتمتر وعندما كانت الطفلة المغدورة مستلقية بجانب أختها التي تكبرها بخمس سنوات أخذ الإبرتين وغرست كل واحدة على حدة في رأس الطفلة وتضغطها باصبعها الى ان تغيب داخل الرأس وسط غفلة من البنت الصغيرة وقد اختارت هامة الرأس حسب افادتها كونها منطقة لينة ممكن ان ينفذ من خلالها أي جسم خارجي.
وعن دوافع ارتكابها لهذه الجريمة ذكرت في محصلة أقوالها أنها تعيش في بلدها حيث أنها تحمل الجنسية الأسيوية ظروفاً صعبة وان هناك طفلة قريبة لها علمت أنها تعرضت لكسر في احدى رجليها وهي تقرب سناً من ابنة كفيلها.
كفيل الخادمة الجانية ووالد الطفلة ذكر ل«الجزيرة» ان الخادمة كانت تعامل على أحسن حال وأنه لا يجد سراً لارتكابها فعلتها إلا أنه في الأخير شكر المولى جلت قدرته على سلامة ابنته كما شكر لجهة التحقيق جهدها الى ان وصلت للحقيقة التي طمأنت باله
...
الؤلؤة البراقة
وترجع ظاهرة الخدم في المجتمع السعودي للأسباب الآتية:

1. دخول المجتمع السعودي عصر الطفرة الاقتصادية وبالتالي زيادة دخل الفرد وإمكانياته المادية مما أدى إلى ارتفاع مستوى المعيشة بمعدلات كبيرة كما ترتب عليه وجود فائض مادي لدى الأسرة السعودية بوجه عام، فنشأت النزعة المتنامية إلى تغيير صورة البيت السعودي من حيث البناء والأثاث والمقتنيات والرغبة في اكتمال ظاهرة الوجاهة الاجتماعية والظهور بمظهر الطبقات الغنية- ولو من ناحية الشكل على الأقل- فزادت أعباء الخدمة في القصور وأصبح لابد من خادمة تساعد ربة البيت، كضرورة عملية لم تلبث أن تطورت فيما بعد وبسرعة غريبة إلي ضرورة اجتماعية وظهر طبقي يرضي غرور الكثيرين من الأفراد الذين كانوا في قاع المجتمع ثم نقلتهم الطفرة الاقتصادية إلى أعلى مستويات الدخل.. فزادت طموحاتهم وتضخمت احتياجاتهم وعلاقاتهم ومسئولياتهم فنشأت الحاجة إلى المزيد من الخدم.

2. اتساع وتعدد مجالات عمل رب الأسرة واضطراره للغياب عن بيته أوقاتا طويلة وحاجة الأسرة لبديل يقوم بقضاء احتياجات الأسرة، كما أن تعدد الزوجات والبيوت للزوج الواحد مع اتساع نشاطه وأعماله يكون دائما في حاجة لمعاونين له بصفة مستمرة، قلبية وقضاء حوائج كل بيت.

3. انتشار التعليم وتحوله لعملية أساسية في بناء الفرد السعودي مما زاد من أعباء الأم وحاجة الأبناء لمن يوصلهم للمدارس.

4. وجود كثير من الزوجات في المراحل التعليمية المختلفة وعدم إمكانية الجمع بين متطلبات الدراسة وشئون البيت.

5. كثرة عدد الأبناء وتضخم مطالبهم واحتياجاتهم اليومية التي تفوق قدرة الأم.

6. خروج المرأة للعمل وعدم قدرتها على الجمع بين أعباء الوظيفة وخدمة بيتها وأولادها.
7. اتساع نطاق العلاقات الاجتماعية نتيجة لتحسن الأوضاع المالية لكثير من الأسر وكثرة الولائم والزيارات العائلية.

8. تطور النظرة الاجتماعية للأعمال المنزلية واعتبارها من الأعمال الدنيا التي لا تليق بهم، محافظة على المظهر.

9. سهولة استقدام الخدم الذين أصبح وجودهم لدى الأسرة دليلا على الغنى والمستوى الطبقي الراقي، كما أن أجر الخادم لا يشكل عبئا مالياً.

10. وجود أفراد معاقين أو في سن الشيخوخة في كثير من الأسر ذات الدخل المرتفع وهم في حاجة لخدمة خاصة، مما يزيد الأعباء على الزوجة التي قد تكون مريضة ولا تستطيع القيام بالأعباء المنزلية.

11. رغبة كثير من الأزواج لتوفير الراحة للزوجة وإعفائها من أعمال الخدمة المنزلية لتحافظ على صحتها وجمالها.
الؤلؤة البراقة
وقد أجريت العديد من الدراسات والاستبيانات حول هذه الظاهرة الخطيرة لمعرفة حجم انتشار ظاهرة الخدم
وقد أجرى أحد الباحثين استبياناً في بعض مدارس مدينة الرياض وأجريت الدراسة على ستمائة وخمسين أسرة وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
1. عدد الأسر التي لديها سائق خصوصي 185 أسرة بنسبة 29% تقريبا.

2. عدد الأسر التي يوجد لها خادمة من بين الأسر التي شملها الاستبيان فقط 485 أسرة بنسبة 77% تقريبا.
3. كشفت الدراسة عن أن 7% من الخادمات مسيحيات، 5% بوذيات.. !

4. بالنسبة للسائقين تبين أن 17% منهم نصارى، 4% بوذيون وأن معظم السائقين في سن الشباب بنسبة 78%. وعدد النساء السعوديات اللاتي يركبن مع السائق بمفردهن 90 أسرة بنسبة0 5%

5. أن عدد السائقين الذين يدخلون على النساء في المنزل 40 سائقا بنسبة 22%.
وقد أجاب كل الأفراد الذين شملهم البحث بنسبة 100% بأن السائق أو الخادم الكافر يشكل خطورة على عقيدة الأسرة.. كما أن الخادمة في البيت ليست آلة، بل إنسانة لها ثقافة معينة ومشاكل اجتماعية وقيم ومعايير وتقاليد اجتماعية مختلفة وبالتالي تنتقل ثقافتها، فيظهر التأثر بها ويردد الصغار الكلمات والطقوس وحتى الأغاني بلغات الخدم، وهنا مكمن الخطر.
كما أن خطورة السائق الشاب على بنات ونساء الأسرة أشد وأعظم من خطورة الخادمة على أفرادها، بسبب الخلوة بالنساء، خاصة في سفر أو غياب الزوج عن البيت من ناحية.. وما يعانيه السائق والشاب الأعزب من حرمان جنسي من ناحية أخرى.
كما ان الخدم يرغبون في العودة لبلادهم وأسرهم وحياتهم الطبيعية، فيكون همهم الأكبر خلال مدة عملهم المحدودة جمع أكبر قدر من المال بأي صورة، سواء كانت بالسرقة والاختلاس وممارسة الانحراف سرا وابتزاز بعض أفراد الأسرة عن طريق التهديد بكشف بعض الأسرار الخاصة لمن يهمه الأمر وكذلك التعاون وتسهيل بعض صور الانحراف داخل بعض الأسر.
وفي الختام نسئل الله الحمايه والعون لمن اظطر اليهم....
الؤلؤة البراقة
(للتأمل- العبره- مراجهة الحسابات)
الشغالة


مشهد(1)
طالبة تنهي تدريبها في رياض الاطفال، ولهذا ذهبت للتدريس في روضة اطفال كجزء نهائي من دراستها... تقول هذه الطالبة فيما نقلته لي أحدى قريباتي: تقول كنت أحاول استثارة أذهان الطالبات حول علاقتهن بالأم وفضل الأم عليهن، فبدأت أطرح بعض الاسئلة من الذي يطعمك اذا جعت؟ وقالت مجيبة أمي... فصرخت الطالبات قائلات.. الشغالة.. فاتبعت بسؤال آخر: من الذي يعطيك الدواء اذا مرضت وانتظرت الجواب فجاء صوت البنات قائلاً: الشغالة فسألت سؤالاً آخر ورابعا وخامسا وكان لدى الطالبات رد واحد ثابت (الشغالة). انتهت القصة

مشهد(2)
في غرفة الانتظار في المستشفى كنت وزوجتي ننتظر موعداً، فدخلنا وعندما انتهينا خرجنا وكان في الغرفة القريبة أم وأب وطفلتهما... يبدو أن الطفلة خضعت - ربما- للتطعيم، ولكنها كانت تبكي بكاء مراً... وفجأة تناولتها (الشغالة) فسكتت بعد أن استكانت في حضن الشغالة.

مشهد(3)
طفل تأتي به أمه وعمره قرابة 20شهراً، وقصته، أنه منذ ان بلغ 14شهراً وكان حينئذ يمشي ويصدر بعض الأصوات، ويلعب بشكل عادي، ويأكل بشكل عادي، لكن فجأة أصبح منطوياً، صامتاً، لا يتكلم ، ولا يمشي ولا يأكل، وأصبح في حالة يرثى لها، وظل على تلك الحال حوالي 5شهور، وبدأ يتحسن مؤخراً.. والسؤال هو ما الذي حصل؟
كانت الأم ملحة على أنه لم يحدث شيء، وهي خائفة مثل الكثيرين من اضطراب التوحد، وماذا تفعل؟ وهل سيكون ابنها صاحب إعاقة؟ اسئلة كثيرة كانت تحاول أن تجد الاجابة عليها، وقد ذهبت قبل حضورها الى عيادتي لبضعة مراكز تعليم خاص أخبروها أن طفلها يعاني من التوحد.. هذه الأم فوجئت بسؤال طرحته عليها، وهو سؤال عادي وان استغربه الكثيرون، وهو: هل عندكم شغالة؟ ما صفاتها؟ هل تغيرت حديثاً أم لا؟ هل أنت تعتنين بطفلك أم الشغالة؟ انتبهت الأم لحظتها وقالت : كان لدي"شغالة" رائعة لكنها ذهبت وعمر طفلي 14شهراً وكان ملتصقاً بها والتي جاءت بعدها لم يستطع طفلي تقبلها
قلت : اذا عرف السبب بطل العجب .. طفلك عانى من اضطراب يشبه الاكتئاب بسبب فقده للشغالة الأولى التي يبدو انها لروعتها كانت تتحمل الجزء الاكبر من العناية به، والآن بدأ يستعيد صحته النفسية وأرجو أن لا يكون لهذا تأثير عليه مستقبلاً...

مشهد(4)
في السوق تسرع الأم لقضاء حاجاتها وربما لقضاء الوقت مع قريبتها أو صديقتها، والأطفال يتراكضون خلفها وخلفهم ((الشغالة)) تسوقهم كما تساق الغنم، ومع كل هذا لا تلتفت لهم أمهم إلا حينما نريد أن تشتري لهم ((بطاطسا)) أو "برجرا" فهم يحتاجون الغذاء أهم حاجات الانسان