رياح الغربة
رياح الغربة
القبعات الست:::::::::: بتقنية القبعات الست نستخدم عملياً مهارات التفكير المختلفة للتعامل مع القضايا والتحديات التي تواجهنا، وقد اختار دي بونو (de Bono,1992) هذه الطريقة نظراً لأن خلفيته كطبيب، جعلته يميز العاملين بقبعاتهم. فالممرضة ترتدي نوعاً من القبعات، والجنود يرتدون نوعاً آخر، ولاعبي كرة المضرب لهم قبعاتهم المميزة، وهكذا. وبالإضافة إلى ذلك ، فإن تمييز نوع التفكير بالقبعات هو لأنه من السهولة خلع قبعة وارتداء غيرها. أي من السهولة نقل المتدرب من نوع أنواع التفكير إلى نوع آخر. وهذه القبعات الست كالتالي: القبعة البيضاء وتدل هذه القبعة على التفكير بالحقائق والأشكال والمعلومات. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ما المعلومات الموجودة؟ ما المعلومات التي نحتاج إليها؟ وكيف نحصل على المعلومات التي نحتاجها؟ واللون الأبيض للقبعة دلالة على الصفاء والنقاء والانفتاح. والشيء الأساسي في هذا النوع من التفكير هو معرفة السؤال الذي نسأله حتى نحصل على المعلومات التي نحتاجها. القبعة الحمراء وتدل هذه القبعة على التفكير بالمشاعر والأحاسيس والحدس. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ما مشاعري نحو هذه القضية الآن؟ واللون الأحمر مأخوذ من الدفء. ويتصل بالمشاعر والأحاسيس والتخمين دون الحاجة لتقديم برهان والدليل. القبعة الصفراء وتدل هذه القبعة على التفكير والفوائد والمردود والتوفير. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: لماذا يمكن فعل هذا؟ لماذا توجد فوائد؟ لماذا يعتبر هذا جيداً؟ واللون الأصفر مأخود من ضوء الشمس، وهو للدلالة على الآمال وابداء الأسباب لهذه الآمال. والتفكير بهذه القبعة فيه نظرة طموحة للمستقبل ورؤية للفوائد التي ستحقق من الفكرة المقترحة. القبعة الخضراء وتدل هذه القبعة على التفكير الاستكشافي، والمشاريع، والمقترحات والآراء الجديدة، وبدائل الإجراءات. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: ماذا يمكن أن نعمل هنا؟ هل هناك آراء أخرى؟ واللون الأخضر مأخوذ من لون العشب والأشجار وانبساق الأوراق والأغصان. والتفكير بهذه القبعة تفكير إبداعي فيه النشاط والحيوية والمقترحات المبتكرة. القبعة السوداء وتدل هذه القبعة على التفكير الحذر والحكمة، وملاءمة الحقائق. ويكون التفكير استجابة للأسئلة من مثل: هل هذه الحقائق والأدلة مناسبة؟ هل تعمل بشكل صحيح؟ هل هي أمينة؟ هل بالإمكان عملها؟ ما المخاطر والمشكلات المترتبة عليها؟ واللون الأسود مأخوذ من العبوس والصرامة أو إعطاء علامة سوداء على عدم المعرفة. والتفكير بهذه القبعة يمنعنا من ارتكاب الأخطاء. لذلك فهده القبعة هي أكثر القبعات استخداماً. القبعة الزرقاء وتدل هذه القبعة على النقاء في التفكير، وضبط عملية التفكير وتلخيص ما نحن عليه الآن، تمهيداً للانتقال إلى الخطوة اللاحقة في التفكير. ويكون هذا التفكير استجابة للأسئلة من مثل: أين أنت؟ وما موقفك؟ ما الخطوة التالية؟ واللون الأزرق للقبعة من لون السماء وسموها فوق كل الأفكار فكل القبعات يكون التفكير فيها بأشياء مادية، ولكن الزرقاء تهتم بالتفكير بالآراء ففيها تفكير في التفكير، وتلخيص للآراء، وتوجيه لسير الحوار والمناقشات والتعليقات. هنا ملف خاااااااااص بها لمزيد من التوضيح
القبعات الست:::::::::: بتقنية القبعات الست نستخدم عملياً مهارات التفكير المختلفة للتعامل مع...
دورتي كيف تصيغ أهدافك التدريسية بمهارة




المعلم السوبر

رياح الغربة
رياح الغربة
حقيبة المعلم الالكترونية الجزء الاول والثاني هذه حقيبة لكل المواد لا تقتصر على المعلم في الكويت بل يستفيد منها كل المعلمين في دول مجلس التعاون الجزء الاول http://www.moe.edu.kw/hagybat%20almalem%201/index.html الجزء الثاني http://www.moe.edu.kw/hagybat%20almalem2/index.html
حقيبة المعلم الالكترونية الجزء الاول والثاني هذه حقيبة لكل المواد لا تقتصر على المعلم في الكويت...
دورات تدريبية في
فن التعااااااااامل مع الطلاب

والادارة بوظائفها الخمس




فن التعامل مع الاختبارات

رياح الغربة
رياح الغربة
دورات تدريبية في فن التعااااااااامل مع الطلاب والادارة بوظائفها الخمس فن التعامل مع الاختبارات
دورات تدريبية في فن التعااااااااامل مع الطلاب والادارة بوظائفها الخمس فن التعامل مع...
طرق التدريس :

إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس، فإن ذلك يرجع في الأصل إلى أفكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية، وعن طبيعة المعرفة ذاتها، كما يرجع أيضاً إلى ما توصل إليه علماء النفس عن ما هية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس .




وأورد الهيجاء(2001م) تعريف هايمان لطريقة التدريس على \"أنها نمط


أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها-


توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما\"ص171،نجد بأن هذا


التعريف عاماً لطريقة التدريس. وعرفها الخليفة(2003م) بشكل أكثر


دقة\"بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم،


والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق أهداف التدريسية


المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة\"ص168.


ويمكن أن نعرفها بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غي التقليدية التي


يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف


إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية

التربوية والتعليمية

مفهوم أسلوب التدريس

أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم.

ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها.


مواصفات الأسلوب الناجح :

1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف .

2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية .

3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها .

4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل .

5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب .

6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء .




طبيعة أسلوب التدريس

سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه.


ولقد كانت التربية القديمة تهدف إلى تشكيل طبيعة الطفل بأن تفرض عليه طريقة التفكير التقليدية، وطريقة العمل العادية ، فابتعت الاستجابة العاطفية ، أي أنها أرادت أن تحل محل التأثيرات الطبيعية الغريزية للطفل: تأثيرات صناعية، نمتها خلال عدة أجيل: الاتجاهات الدينية والعقلية والاجتماعية التي نظرت إلى العواطف البشرية على أنها شر، ورأت لذلك أنه يتحتم أن يحال بين القلب ورغباته الطبيعية، ونظرت إلى الحواس على أنها لا يمكن الثقة بها ، ولذا، فهي ليست جديرة بأن تكون أساسا للمعرفة، فالنزعات الإنسانية والغرائز تنبع من طبيعة شريرة في أصلها، ولذا، فإن وجهتها هي الشر، ويجب أن نقتلها ، فالرغبات الطبيعية التي كانت ترمي التربية والدين إلى كبتها والقضاء عليها كان يجب أن يتحاشاها المربي. . . فكان هدف التربية أن يصبّ الطفل في قوالب من السلوك غير طبيعية حيث يكون الدافع الطبيعي مختفيا وراء السلوك الذي يرضاه ويحتم وجوده الكبار ولو كان هذا السلوك يخفي وراءه دافعا يغاير التعبير الخارجي.


وقد تضافرت العقائد الدينية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتربوية على اتخاذ هذه الموقف من طبيعة الطفل. ولم يقتصر الأمر على وجهات النظر الدينية والفلسفية في رفض التربية المؤسسة على تدريب الحواس واستغلال الخيال، وتوجيه الميول الطبيعية والغرائز ، بل شاركتهما في ذلك وجهة النظر السيكولوجية، ، فقد اعتقد علماء النفس آنذاك، بأن العقل البشري يتكون من مجموعة متباينة من الملكات تنمو وتتمرن بما يناسبها من الأعمال، وتتوقف قيمتها على صعوبة العمل الذي تؤديه، وأقوى هذه الملكات في نظرهم هي ملكة التفكير. فقووها عن طريق الرياضات العقلية والمجادلات المنطقية واللغات، ثم إنه م قد اعتبروا الذاكرة الأساس الذي يعتمد عليه كل من الملكات الأخرى.


فقد سادت في ذلك التاريخ، أساليب تقليدية غلفها التكلف والتصنع.. ومن أمثلة ذلك ما ساد في عصر روسو، وما قبل روسو، وبيت سائدة طيلة القرن التاسع عشر برغم صيحات قادة التربية الذين تزعمهم روسو. . .




أساليب التدريس الحديثة وأنواعها :


كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ.

أساليب التدريس المباشرة

يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي.

حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.


أسلوب التدريس غير المباشر

 يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم.

أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه.

المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر

وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي

"ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس.

كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم.

أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد

أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية.

كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم.

وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط باستراتيجية استخدام الثواب والعقاب.


أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة

تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة.

ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التى تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي.

ـ أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ


قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استمعال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي :

أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ.

ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها.

جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة.

د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما.

هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ.

أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة

حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ.

ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط. وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم.

أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم

المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات.


أسلوب التدريس الحماسي للمعلم

لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ.

وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً.

ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً.

أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي

أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، كما وجدت تلاميذ الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي.

ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي




أما عن طرق التدريس فليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرائق التدريس، وما على المعلم إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه . وهناك طرق تدريسية تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات، وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم إلى حد كبير مثل طريقة الالقاء، وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيراً من المعلم والتلميذ وإن كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها ألا وهي طريقة الحوار والمناقشة، وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريس الفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحاسبات الآلية، وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الالقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات، وقد أورد سعادة الأستاذ الدكتور صالح السيف أن من طرق التدريس هو طريقة التدريس عن طريق Robot بحيث يقوم بتدريس وظائف محددة للطلاب، وأكد على الاهتمام المهني وزرع حب المهنة للطلاب وعلى أنها تؤدي إلى أفضل النواتج والمنصبة في العملية التعليمية وتنمي في الطالب حب المهنة والاخلاص لها ويتم ذلك عن طريق اعطاء الطالب جرعات اضافية من هذه الدروس المهنية كي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع.

الحقائب التعليمية

وهي عبارة عن مجموعة نشاطات مكتوبة متضمنة بعض التطبيقات لهذه الأنشطة، وتقوم هذه الطريقة على أساس تنظيم برامج الدراسة في صورة مجموعة من النشاطات المكتوبة تتضمن الموضوعات والتطبيقات التي تعتبر النشاط مركزها وترتبط بها الحقائق والمفاهيم وألوان النشاط المختلفة التي يمارسها التلاميذ والمعلم وهذه النشاطات أو بمعنى أصح التطبيقات تعرض عملي داخل الفصل ليستفيد منها الطلاب .




طريقة Keller

وهي عبارة عن دراسة موجهة تعطى الدروس على أشكال وحدات، والوحدات هي إما وجدة خبرة وهي التي تقوم على ميول التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم التي تواجههم في الحياة دون إهمال للمادة الدراسية أو وحدة مادة التي تقوم على أساس المادة الدراسية التي تتناول مجالات المعرفة . ويتم تحقيق ذلك داخل الفصل .



طريقة Park Hurrist

وهي عبارة عن دراسة ذاتية عن طريق مجموعة من الوحدات حيث يعتمد الطالب كلياً على نفسه، حيث يذهب الطالب إلى معامل خاصة ليقوم بالتطبيق علماً بأن كل معمل يوجد به معلم للمساعدة إذا أراد الطالب والتعليم عن طريق سؤال زملاءه ولا يعطى الطالب وحدة حتى يتم الانتهاء من الوحدات السابقة، ومن عيوب هذه الطريقة إنها لا تراعي الفروق الفردية.


التعليم المبرمج

وهو تعليم ذاتي يسعى التعليم فيه إلى وضع ضوابط على عملية التعلم، وبذلك بالتحكم في مجالات الخبرة التعليمية وتحديدها بعناية فائقة وترتيب تتابعها في مهارة ودقة بحيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه وإكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء .

وقبل أن يسير الطالب في هذه الخطوات فإنه يجتاز أختبار أخر بعد الانتهاء في هذا البرنامج حتى يتسنى له معرفة مدى تحقيقه لأهداف الدرس ومستوى أدائه لما حققه منها .


طريقة الحاسب الآلي

وهي من الطرق الحديثة في التدريس حيث يقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات ليروا عن قرب كيف يمكنهم الاستفادة علمياً من تشغيل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طريق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بكامل أدواته ولوازمه .

وهناك بعض الجمعيات التي نشأت بعد الصناعات العسكرية عن طريق بناء المنهج بحيث يواكب الطالب السرعة الهائلة في تطور التكنولوجيا مثل PSSC و CBA و HPP





طريقة التدريس من خلال اللجان :

إحدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات ، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب ، وبين الجماعات من جانب آخر .

طريقة المشروع :

إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البلاد المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة ، وهى تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء . تجمع هذه الطريقة بين القراءة ، وبين الاطلاع على المشروع ، والخبرة العلمية ، والممارسات النشطة التي يقوم بها الطلاب

طريقة حل المشكلات :

من الأساليب التدريسية الشائعة ، والمفيدة تربويا ، حيث تنمى عددا من المهارات بين الطلاب ، تنفذ هذه الطريقة مع الطلاب على شكل جماعات وأفراد وفى كل المراحل ، مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة . هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ، تم دراسة كل عنصر على حدة

ثانيا: التنمية الذهنية

إن النقلة الحضارية التي تمت في الدول المتقدمة خلال 50 سنة الماضية كانت نتيجة عقول خبراء متخصصين تم الاستعانة بها وتوظيف قدراتها لتطور العصر، ومن أهداف التنمية الذهنية ما يلي :

• تنمية القدرة على التفكير الذي يستند إلى العقل والمنطق واستخدام التفكير الناقد والمحاكمة العقلانية والمنطقية في حل المشاكل، والقدرة على الاستنباط والاستنتاج من البيانات والمعلومات المختلفة المتوفرة بين أيدينا ومن مصادر متعددة .

• تنمية القدرة على تقويم المعرفة التي تتوافر لدى الفرد . والتفكير المستقل الناقد ليتمكن من اتخاذ القرار، والأخذ بزمام المبادرة وفي مجالات واسعة من مجالات الحياة .

• امتلاك قسط وافر من المعرفة المتراكمة عن المفاهيم والعمليات الحسابية والأدبية والعلوم الطبيعية .

• تنمية القدرة على استخدام مصادر المعرفة الجديدة وبخاصة التقنية منها ليتمكن الفرد من التزود بالمعلومات التي هو بحاجة إليها .

• تنمية الاتجاهات تجاه الأنشطة العقلية بما في ذلك حب الاستطلاع، وحب المعرفة والرغبة في الاستزادة من التعلم والاطلاع على كل ما هو جديد في الميادين المختلفة .

ويمكن استثمار القدرات الذهنية في الأشخاص الذين لهم دوافع للابداع ( الموهوبين ) وهذه القدرات أو الدوافع تريد من يساعدها وينمي مهاراتها، ونظراً لتعقد الحضارة وتشابك ميادينها أصبح من الضروري الاعتماد وبشكل كبير على القدرات العقلية، فنحن بحاجة إلى تنمية كاملة للقوى العقلية عند كل فرد وأن يعمل بأقصى طاقته، وذلك لدى الأفراد الذين تتوفر لديهم القدرة على التفكير العقلي الناقد والمحاكمة المنطقية هم القادرون على اصدار أحكام وهم الذين يتمكنون من دمج ألوان المعرفة القديمة بألوان المعرفة الجديدة المتسارعة في نموها .
رياح الغربة
رياح الغربة
طرق التدريس : إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا كانت هناك طرق متعددة مشهورة للتدريس، فإن ذلك يرجع في الأصل إلى أفكار المربين عبر العصور عن الطبيعة البشرية، وعن طبيعة المعرفة ذاتها، كما يرجع أيضاً إلى ما توصل إليه علماء النفس عن ما هية التعلم، وهذا ما يجعلنا نقول أن هناك جذور تربوية ونفسية لطرائق التدريس . وأورد الهيجاء(2001م) تعريف هايمان لطريقة التدريس على \"أنها نمط أو أسلوب -يمكن تكراره- في معاملة الناس والأشياء والأحداث موجها- توجيهاً مقصوداً وواعياً- نحو تحقيق هدف ما\"ص171،نجد بأن هذا التعريف عاماً لطريقة التدريس. وعرفها الخليفة(2003م) بشكل أكثر دقة\"بأنها مجموعة من إجراءات التدريس المختارة سلفاً من قبل المعلم، والتي يخطط لاستخدامها عند تنفيذ التدريس، بما يحقق أهداف التدريسية المرجوة بأقصى فعالية ممكنة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة\"ص168. ويمكن أن نعرفها بأنها مجموع الأنشطة و الإجراءات غي التقليدية التي يقوم بها المعلم بالتعاون مع التلاميذ في مختلف المواقف التعليمية بهدف إكساب المتعلمين عدة خبرات تربوية لتظهر آثارها عليهم كمحصلة للعملية التربوية والتعليمية مفهوم أسلوب التدريس أسلوب التدريس هو الكيفية التي يتناول بها المعلم طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس، أثناء قيامه بعملية التدريس، أو هو الأسلوب الذي يتبعه المعلم في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عن غيره من المعلمين الذين يستخدمون نفي الطريقة، ومن ثم يرتبط بصورة أساسية بالخصائص الشخصية للمعلم. ومفاد هذا التعريف أن أسلوب التدريس قد يختلف من معلم إلى آخر، على الرغم من استخدامهم لنفس الطريقة، مثال ذل أننا نجد أن المعلم (س) يستخدم طريقة المحاضرة، وأن المعلم (ص) يستخدم أيضاً طريقة المحاضرة ومع ذلك قد نجد فروقاً دالة في مستويات تحصيل تلاميذ كلا منهم. وهذا يعني أن تلك الفروق يمكن أن تنسب إلى أسلوب التدريس الذي يتبعه المعلم، ولا تنسب إلى طريقة التدريس على اعتبار أن طرق التدريس لها خصائصها وخطواتها المحددة والمتفق عليها. مواصفات الأسلوب الناجح : 1 - بداية يجب أن نفهم أن التربويين يتركون للمعلم حرية اختيار الطريقة أو الأسلوب المناسب حسب رؤيته هو وتقديره للموقف . 2 - أن يكون الأسلوب متمشيا مع نتائج بحوث التربية ، وعلم النفس الحديث ، والتي تؤكد على مشاركة الطلاب في النشاط داخل الحجرة الصفية . 3 - أن تكون الطريقة التي يتبعها المعلم متمشية مع أهداف التربية التي ارتضاها المجتمع، ومع أهداف المادة الدراسية التي يقوم المعلم بتدريسها . 4 - أن يضع في اعتباره مستوى نمو التلاميذ، ودرجة وعيهم ، وأنواع الخبرات التعليمية التي مرورا بها من قبل . 5 - نتيجة للفروق الفردية بين التلاميذ ، فإن المعلم اللماح يستطيع أن يستخدم أكثر من أسلوب في أداء الدرس الواحد ، بحيث يتلاءم كل أسلوب مع مجموعة من الطلاب . 6 - مراعاة العنصر الزمني ، أي موقع الحصة من الجدول الدراسي ، فكلما كانت الحصة في بداية اليوم الدراسي كان الطلاب أكثر نشاطا وحيوية . كما ينبغي على المعلم أن يراعى عدد الطلاب الذين يضمهم الفصل ، حيث أن التدريس لعدد محدود منهم قد يتيح للمعلم أن يستخدم أسلوب المناقشة والحوار دون عناء . طبيعة أسلوب التدريس سبق القول أن أسلوب التدريس يرتبط بصورة أساسية بالصفات والخصائص والسمات الشخصية للمعلم، وهو ما يشير إلى عدم وجود قواعد محددة لأساليب التدريس ينبغي على المعلم اتباعها أثناء قيامه بعملية التدريس، وبالتالي فإن طبيعة أسلوب التدريس تضل مرهونة بالمعلم الفرد وبشخصيته وذاتيته وبالتعبيرات اللغوية، والحركات الجسمية، وتعبيرات الوجه ، والانفعالات، ونغمة الصوت، ومخارج الحروف، والإشارات والإيماءات، والتعبير عن القيم، وغيرها، تمثل في جوهرها الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بها المعلم عن غيره من المعلمين، ووفقاً لها يتميز أسلوب التدريس الذي يستخدمه وتتحدد طبيعته وأنماطه. ولقد كانت التربية القديمة تهدف إلى تشكيل طبيعة الطفل بأن تفرض عليه طريقة التفكير التقليدية، وطريقة العمل العادية ، فابتعت الاستجابة العاطفية ، أي أنها أرادت أن تحل محل التأثيرات الطبيعية الغريزية للطفل: تأثيرات صناعية، نمتها خلال عدة أجيل: الاتجاهات الدينية والعقلية والاجتماعية التي نظرت إلى العواطف البشرية على أنها شر، ورأت لذلك أنه يتحتم أن يحال بين القلب ورغباته الطبيعية، ونظرت إلى الحواس على أنها لا يمكن الثقة بها ، ولذا، فهي ليست جديرة بأن تكون أساسا للمعرفة، فالنزعات الإنسانية والغرائز تنبع من طبيعة شريرة في أصلها، ولذا، فإن وجهتها هي الشر، ويجب أن نقتلها ، فالرغبات الطبيعية التي كانت ترمي التربية والدين إلى كبتها والقضاء عليها كان يجب أن يتحاشاها المربي. . . فكان هدف التربية أن يصبّ الطفل في قوالب من السلوك غير طبيعية حيث يكون الدافع الطبيعي مختفيا وراء السلوك الذي يرضاه ويحتم وجوده الكبار ولو كان هذا السلوك يخفي وراءه دافعا يغاير التعبير الخارجي. وقد تضافرت العقائد الدينية والفلسفية والنفسية والاجتماعية والتربوية على اتخاذ هذه الموقف من طبيعة الطفل. ولم يقتصر الأمر على وجهات النظر الدينية والفلسفية في رفض التربية المؤسسة على تدريب الحواس واستغلال الخيال، وتوجيه الميول الطبيعية والغرائز ، بل شاركتهما في ذلك وجهة النظر السيكولوجية، ، فقد اعتقد علماء النفس آنذاك، بأن العقل البشري يتكون من مجموعة متباينة من الملكات تنمو وتتمرن بما يناسبها من الأعمال، وتتوقف قيمتها على صعوبة العمل الذي تؤديه، وأقوى هذه الملكات في نظرهم هي ملكة التفكير. فقووها عن طريق الرياضات العقلية والمجادلات المنطقية واللغات، ثم إنه م قد اعتبروا الذاكرة الأساس الذي يعتمد عليه كل من الملكات الأخرى. فقد سادت في ذلك التاريخ، أساليب تقليدية غلفها التكلف والتصنع.. ومن أمثلة ذلك ما ساد في عصر روسو، وما قبل روسو، وبيت سائدة طيلة القرن التاسع عشر برغم صيحات قادة التربية الذين تزعمهم روسو. . . أساليب التدريس الحديثة وأنواعها : كما تتنوع إستراتيجيات التدريس وطرق التدريس تتنوع أيضاً أساليب التدريس، ولكن ينبغي أن نؤكد أن أساليب التدريس ليست محكمة الخطوات، كما أنها لا تسير وفقاً لشروط أو معايير محددة، فأسلوب التدريس كما سبق أن بينا يرتبط بصورة أساسية بشخصية المعلم وسماته وخصائصه، ومع تسليمنا بأنه لا يوجد أسلوب محدد يمكن تفضيله عما سواه من الأساليب، على اعتبار أن مسألة تفضيل أسلوب تدريسي عن غيره تظل مرهونة، بالمعلم نفسه وبما يفضله هو، إلا أننا نجد أن معظم الدراسات والأبحاث التي تناولت موضوع أساليب التدريس قد ربطت بن هذه الأساليب وأثرها على التحصيل، وذلك من زاوية أن أسلوب التدريس لا يمكن الحكم عليه إلا من خلال الأثر الذي يظهر على التحصيل لدى التلاميذ. أساليب التدريس المباشرة يعرف أسلوب التدريس المباشر بأنه ذلك النوع من أساليب التدريس الذي يتكون من آراء وأفكار المعلم الذاتية (الخاصة) وهو يقوم توجيه عمل التلميذ ونقد سلوكه، ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي تبرز استخدام المعلم للسلطة داخل الفصل الدراسي. حيث نجد أن المعلم في هذا الأسلوب يسعى إلى تزويد التلاميذ بالخبرات والمهارات التعليمية التي يرى هو أنها مناسبة، كما يقوم بتقويم مستويات تحصيلهم وفقاً لاختبارات محددة يستهدف منها التعرف على مدى تذكر التلاميذ للمعلومات التي قدمها لهم، ويبدو أن هذا الأسلوب يتلاءم مع المجموعة الأولى من طرق التدريس خاصة طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة. أسلوب التدريس غير المباشر  يعرف بأنه الأسلوب الذي يتمثل في امتصاص آراء وأفكار التلاميذ مع تشجيع واضح من قبل المعلم لإشراكهم في العملية التعليمية وكذلك في قبول مشاعرهم. أما في هذا الأسلوب فإن المعلم يسعى إلى التعرف على آراء ومشكلات التلاميذ، ويحاول تمثيلها، ثم يدعو التلاميذ إلى المشاركة في دراسة هذه الآراء والمشكلات ووضع الحلول المناسبة لها، ومن الطرق التي يستخدم معها هذا الأسلوب طريقة حل المشكلات وطريقة الاكتشاف الموجه. المعلم ومدى استخدامه للأسلوب المباشر والأسلوب غير المباشر وقد لاحظ ( فلاندوز ) أن المعلمين يميلون إلى استخدام الأسلوب المباشر أكثر من الأسلوب غير المباشر، داخل الصف، وافترض تبعاً لذلك قانونه المعروف بقانون ( الثلثين ) الذي فسره على النحو الآتي "ثلثي الوقت في الصف يخصص للحديث ـ وثلثي هذا الحديث يشغله المعلم ـ وثلث حديث المعلم يتكون من تأثير مباشر " إلا أن أحد الباحثين قد وجد أن النمو اللغوي والتحصيل العام يكون عالياً لدى التلاميذ اللذين يقعون تحت تأثير الأسلوب غير المباشر، مقارنة بزملائهم الذين يقعون تحت تأثير الأسلوب المباشر في التدريس. كما أوضحت إحدى الدراسات التي عنيت بسلوك المعلم وتأثيره على تقدم التحصيل لدى التلاميذ، أن أسلوب التدريس الواحد ليس كافياً، وليس ملائماً لكل مهام التعليم، وأن المستوى الأمثل لكل أسلوب يختلف باختلاف طبيعة ومهمة التعلم. أسلوب التدريس القائم على المدح والنقد أيدت بعض الدراسات وجهة النظر القائمة أن أسلوب التدريس الذي يراعي المدح المعتدل يكون له تأثير موجب على التحصيل لدى التلاميذ، حيث وجدت أن كلمة صح، ممتاز شكر لك، ترتبط بنمو تحصيل التلاميذ في العلوم في المدرسة الابتدائية. كما أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لنقد المعلم على تحصيل تلاميذه فلقد تبين أن الإفراط في النقد من قبل المعلم يؤدي انخفاض في التحصيل لدى التلاميذ، كما تقرر دراسة أخرى بأنها لا توجد حتى الآن دراسة واحدة تشير إلى أن الإفراط في النقد يسرع في نمو التعلم. وهذا الأسلوب كما هو واضح يترابط باستراتيجية استخدام الثواب والعقاب. أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة تناولت دراسة عديدة تأثير التغذية الراجعة على التحصيل الدراسي للتلميذ، وقد أكدت هذه الدراسات في مجملها أن أسلوب التدريس القائم على التغذية الراجعة له تأثير دال موجب على تحصيل التلميذ. ومن بين هذه الدراسات دراسة ( ستراويتز) التي توصلت إلى أن التلاميذ الذين تعلموا بهذا الأسلوب يكون لديهم قدر دال من التذكر إذا ما قورنوا بزملائهم الذين يدرسون بأسلوب تدريسي لا يعتمد على التغذية الراجعة للمعلومات المقدمة. ومن مميزات هذا الأسلوب أن يوضح للتلميذ مستويات تقدمه ونموه التحصيلي بصورة متتابعة وذلك من خلال تحديده لجوانب القوة في ذلك التحصيل وبيان الكيفية التي يستطيع بها تنمية مستويات تحصيله، وهذا الأسلوب يعد أبرز الأساليب التى تتبع في طرق التعلم الذاتي والفردي. ـ أسلوب التدريس القائم على استعمال أفكار التلميذ قسم ( فلاندوز ) أسلوب التدريس القائم على استمعال أفكار التلميذ إلى خمسة مستويات فرعية نوجزها فيما يلي : أ ـ التنويه بتكرار مجموعة من الأسماء أو العلاقات المنطقية لاستخراج الفكرة كما يعبر عنها التلميذ. ب ـ إعادة أو تعديل صياغة الجمل من قبل المعلم والتي تساعد التلميذ على وضع الفكرة التي يفهمها. جـ ـ استخدام فكرة ما من قبل المعلم للوصول إلى الخطوة التالية في التحليل المنطقي للمعلومات المعطاة. د ـ إيجاد العلاقة بين فكرة المعلم وفكرة التلميذ عن طريق مقارنة فكرة كل منهما. هـ ـ تلخيص الأفكار التي سردت بواسطة التلميذ أو مجموعة التلاميذ. أساليب التدريس القائمة على تنوع وتكرار الأسئلة حاولت بعض الدراسات أن توضح العلاقة بين أسلوب التدريس القائم على نوع معين من الأسئلة وتحصيل التلاميذ، حيث أيدت نتائج هذه الدراسات وجهة النظر القائلة أن تكرار إعطاء الأسئلة للتلاميذ يرتبط بنمو التحصيل لديهم، فقد توصلت إحدى هذه الدراسات إلى أن تكرار الإجابة الصحيحة يرتبط ارتباطاً موجباً بتحصيل التلميذ. ولقد اهتمت بعض الدراسات بمحاولات إيجاد العلاقة بين نمط تقديم الأسئلة والتحصيل الدراسي لدى التلميذ، مثل دراسة ( هيوز ) التي أجريت على ثلاث مجموعات من التلاميذ بهدف بيان تلك العلاقة، حيث اتبع الآتي : في المجموعة الأولى يتم تقديم أسئلة عشوائية من قبل المعلم، وفي المجموعة الثانية يقدم المعلم الأسئلة بناء على نمط قد سبق تحديده، أما المجموعة الثالثة يوجه المعلم فيها أسئلة للتلاميذ الذين يرغبون في الإجابة فقط. وفي ضوء ذلك توصلت تلك الدراسة إلى أنه لا توجد فروق دالة بين تحصيل التلاميذ في المجموعات الثلاث ، وقد تدل هذه النتيجة على أن اختلاف نمط تقديم السؤال لا يؤثر على تحصيل التلاميذ.وهذا يعني أن أسلوب التدريس القائم على التساؤل يلعب دوراً مؤثراً في نمو تحصيل التلاميذ، بغض النظر عن الكيفية التي تم بها تقديم هذه الأسئلة، وإن كنا نرى أن صياغة الأسئلة وتقديمها وفقاً للمعايير التي حددناها أثناء الحديث عن طريقة الأسئلة والاستجواب في التدريس، ستزيد من فعالية هذا الأسلوب ومن ثم تزيد من تحصيل التلاميذ وتقدمهم في عملية التعلم. أساليب التدريس القائمة على وضوح العرض أو التقديم المقصود هنا بالعرض هو عرض المدرس لمادته العلمية بشكل واضح يمكن تلاميذه من استيعابها، حيث أوضحت بعد الدراسات أن وضوح العرض ذي تأثير فعال في تقدم تحصيل التلاميذ، فقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على مجموعة من طلاب يدرسون العلوم الاجتماعية. طلب منهم ترتيب فاعلية معلميهم على مجموعة من المتغيرات وذلك بعد انتهاء المعلم من الدرس على مدى عدة أيام متتالية، أن الطلاب الذين أعطوا معلميهم درجات عالية في وضوح أهداف المادة وتقديمها يكون تحصيلهم أكثر من أولئك الذين أعطوا معلميهم درجات أقل في هذه المتغيرات. أسلوب التدريس الحماسي للمعلم لقد حاول العديد من الباحثين دراسة أثر حماس المعلم باعتباره أسلوب من أساليب التدريس على مستوى تحصيل تلاميذه، حيث بينت معظم الدراسات أن حماس المعلم يرتبط ارتباطاً ذا أهمية ودلالة بتحصيل التلاميذ. وفي دراسة تجريبية قام بها أحد الباحثين باختيار عشرين معلماً حيث أعطيت لهم التعليمات بإلقاء درس واحد بحماس ودرس آخر بفتور لتلاميذهم من الصفين السادس والسابع، وقد تبين من نتائج دراسته أن متوسط درجات التلاميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوهرية من درجاتهم في الدروس المعطاه بفتور في تسعة عشر صفاً من العدد الكلي وهو عشرين صفاً. ومما تقدم يتضح أن مستوى حماس المعلم أثناء التدريس يلعب دوراً مؤثراً في نمو مستويات تحصيل تلاميذه، مع ملاحظة أن هذا الحماس يكون أبعد تأثيراً إذا كان حماساً متزناً. أسلوب التدريس القائم على التنافس الفردي أوضحت بعض الدراسات أن هناك تأثيراً لاستخدام المعلم للتنافس الفردي كلياً للأداء النسبي بين التلاميذ وتحصيلهم الدراسي، حيث أوضحت إحدى هذه الدراسات أن استخدام المعلم لبنية التنافس الفردي يكون له تأثير دال على تحصيل تلاميذ الصف الخامس والسادس، كما وجدت تلاميذ الصفوف الخامس وحتى الثامن وذلك إذا ما قورن بالتنافس الجماعي. ومن الطرق المناسبة الاستخدام هذا الأسلوب طرق التعلم الذاتي والافرادي أما عن طرق التدريس فليست هناك طريقة تدريس واحدة أفضل من غيرها، فلقد تعددت طرائق التدريس، وما على المعلم إلا أن يختار الطريقة التي تتفق مع موضوع درسه . وهناك طرق تدريسية تقوم على أساس نشاط التلميذ بشكل كلي مثل طريقة حل المشكلات، وهناك طرق تقوم على أساس نشاط المعلم إلى حد كبير مثل طريقة الالقاء، وهناك طريقة تدريسية تتطلب نشاطاً كبيراً من المعلم والتلميذ وإن كان المعلم يستحوذ على النشاط الأكبر فيها ألا وهي طريقة الحوار والمناقشة، وهناك طرق تدريسية مثل طرق التدريس الفردي كالتعليم المبرمج أو التعليم بالحاسبات الآلية، وهناك طرق التدريس الجمعي مثل الالقاء والمناقشة وحل المشكلات والمشروعات والوحدات، وقد أورد سعادة الأستاذ الدكتور صالح السيف أن من طرق التدريس هو طريقة التدريس عن طريق Robot بحيث يقوم بتدريس وظائف محددة للطلاب، وأكد على الاهتمام المهني وزرع حب المهنة للطلاب وعلى أنها تؤدي إلى أفضل النواتج والمنصبة في العملية التعليمية وتنمي في الطالب حب المهنة والاخلاص لها ويتم ذلك عن طريق اعطاء الطالب جرعات اضافية من هذه الدروس المهنية كي تعود بالفائدة على الفرد والمجتمع. الحقائب التعليمية وهي عبارة عن مجموعة نشاطات مكتوبة متضمنة بعض التطبيقات لهذه الأنشطة، وتقوم هذه الطريقة على أساس تنظيم برامج الدراسة في صورة مجموعة من النشاطات المكتوبة تتضمن الموضوعات والتطبيقات التي تعتبر النشاط مركزها وترتبط بها الحقائق والمفاهيم وألوان النشاط المختلفة التي يمارسها التلاميذ والمعلم وهذه النشاطات أو بمعنى أصح التطبيقات تعرض عملي داخل الفصل ليستفيد منها الطلاب . طريقة Keller وهي عبارة عن دراسة موجهة تعطى الدروس على أشكال وحدات، والوحدات هي إما وجدة خبرة وهي التي تقوم على ميول التلاميذ وحاجاتهم ومشكلاتهم التي تواجههم في الحياة دون إهمال للمادة الدراسية أو وحدة مادة التي تقوم على أساس المادة الدراسية التي تتناول مجالات المعرفة . ويتم تحقيق ذلك داخل الفصل . طريقة Park Hurrist وهي عبارة عن دراسة ذاتية عن طريق مجموعة من الوحدات حيث يعتمد الطالب كلياً على نفسه، حيث يذهب الطالب إلى معامل خاصة ليقوم بالتطبيق علماً بأن كل معمل يوجد به معلم للمساعدة إذا أراد الطالب والتعليم عن طريق سؤال زملاءه ولا يعطى الطالب وحدة حتى يتم الانتهاء من الوحدات السابقة، ومن عيوب هذه الطريقة إنها لا تراعي الفروق الفردية. التعليم المبرمج وهو تعليم ذاتي يسعى التعليم فيه إلى وضع ضوابط على عملية التعلم، وبذلك بالتحكم في مجالات الخبرة التعليمية وتحديدها بعناية فائقة وترتيب تتابعها في مهارة ودقة بحيث يقوم الطالب عن طريقها بتعليم نفسه بنفسه وإكتشاف أخطائه وتصحيحها حتى يتم التعلم ويصل المتعلم إلى المستوى المناسب من الأداء . وقبل أن يسير الطالب في هذه الخطوات فإنه يجتاز أختبار أخر بعد الانتهاء في هذا البرنامج حتى يتسنى له معرفة مدى تحقيقه لأهداف الدرس ومستوى أدائه لما حققه منها . طريقة الحاسب الآلي وهي من الطرق الحديثة في التدريس حيث يقوم المعلم باصطحاب طلابه إلى معمل الحاسبات ليروا عن قرب كيف يمكنهم الاستفادة علمياً من تشغيل الحاسب وتعلم بعض الدروس عن طريق هذه الأجهزة . هذا إذا ما توفرت الأجهزة وتوفر المعمل بكامل أدواته ولوازمه . وهناك بعض الجمعيات التي نشأت بعد الصناعات العسكرية عن طريق بناء المنهج بحيث يواكب الطالب السرعة الهائلة في تطور التكنولوجيا مثل PSSC و CBA و HPP طريقة التدريس من خلال اللجان : إحدى الطرق الحديثة التي تعتمد على تقسيم الطلاب إلى جماعات ، مع مراعاة الفروق الفردية بينهم من جانب ، وبين الجماعات من جانب آخر . طريقة المشروع : إحدى طرق التدريس الحديثة والمتطورة المنفذة في البلاد المتقدمة ولاسيما الولايات المتحدة ، وهى تقوم على التفكير في المشروعات التي تثير اهتمامات الطلاب الشخصية ، وأهداف المنهج الموضوع من قبل الخبراء . تجمع هذه الطريقة بين القراءة ، وبين الاطلاع على المشروع ، والخبرة العلمية ، والممارسات النشطة التي يقوم بها الطلاب طريقة حل المشكلات : من الأساليب التدريسية الشائعة ، والمفيدة تربويا ، حيث تنمى عددا من المهارات بين الطلاب ، تنفذ هذه الطريقة مع الطلاب على شكل جماعات وأفراد وفى كل المراحل ، مثلها مثل طريقة المشروع في الولايات المتحدة . هدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ، تم دراسة كل عنصر على حدة ثانيا: التنمية الذهنية إن النقلة الحضارية التي تمت في الدول المتقدمة خلال 50 سنة الماضية كانت نتيجة عقول خبراء متخصصين تم الاستعانة بها وتوظيف قدراتها لتطور العصر، ومن أهداف التنمية الذهنية ما يلي : • تنمية القدرة على التفكير الذي يستند إلى العقل والمنطق واستخدام التفكير الناقد والمحاكمة العقلانية والمنطقية في حل المشاكل، والقدرة على الاستنباط والاستنتاج من البيانات والمعلومات المختلفة المتوفرة بين أيدينا ومن مصادر متعددة . • تنمية القدرة على تقويم المعرفة التي تتوافر لدى الفرد . والتفكير المستقل الناقد ليتمكن من اتخاذ القرار، والأخذ بزمام المبادرة وفي مجالات واسعة من مجالات الحياة . • امتلاك قسط وافر من المعرفة المتراكمة عن المفاهيم والعمليات الحسابية والأدبية والعلوم الطبيعية . • تنمية القدرة على استخدام مصادر المعرفة الجديدة وبخاصة التقنية منها ليتمكن الفرد من التزود بالمعلومات التي هو بحاجة إليها . • تنمية الاتجاهات تجاه الأنشطة العقلية بما في ذلك حب الاستطلاع، وحب المعرفة والرغبة في الاستزادة من التعلم والاطلاع على كل ما هو جديد في الميادين المختلفة . ويمكن استثمار القدرات الذهنية في الأشخاص الذين لهم دوافع للابداع ( الموهوبين ) وهذه القدرات أو الدوافع تريد من يساعدها وينمي مهاراتها، ونظراً لتعقد الحضارة وتشابك ميادينها أصبح من الضروري الاعتماد وبشكل كبير على القدرات العقلية، فنحن بحاجة إلى تنمية كاملة للقوى العقلية عند كل فرد وأن يعمل بأقصى طاقته، وذلك لدى الأفراد الذين تتوفر لديهم القدرة على التفكير العقلي الناقد والمحاكمة المنطقية هم القادرون على اصدار أحكام وهم الذين يتمكنون من دمج ألوان المعرفة القديمة بألوان المعرفة الجديدة المتسارعة في نموها .
طرق التدريس : إن طريقة التدريس ليست سوى مجموعة خطوات يتبعها المعلم لتحقيق أهداف معينة . وإذا...
ثالثا: النشاط المدرسي



كان النشاط المدرسي في السابق يتخذ على أنه من عوامل القضاء على وقت الفراغ وبهذا يكون هو غاية في حد ذاته . إلا أن النظرة السليمة تجاه النشاط المدرسي هي اتخاذه وسيلة لتحقيق غاية أسمى وأجل تتمثل في تنمية مهارات الطلاب واكسابهم خبرات تربوية تساعدهم على حياتهم الخاصة ومن ثم الاسهام في بناء مجتمعهم بشكل عام .


وبذلك يكون منهج النشاط المدرسي جزءاً أساسياً من المنهج العام في المدرسة، حيث أن المناهج وأن صح القول المقررات الدراسية في مدارسنا لا تفي بالغرض المطلوب من رسالة المدرسة العامة، والتي منها اشباع رغبات التلاميذ وسد حاجاتهم عن طريق الممارسة العملية بنوع من الشعور بالحرية فيما يتم تعليمهم إياه . وهناك نوعان من النشاط هما :


1 – نشاط مرافق .


2 – نشاط مساند .


النشاط المرافق


وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بعد اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز هنا عن طريق العملي .


النشاط المساند


وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بدون اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز عن طريق مجهودات يمكن عن طريقها أخذ المعلومة .


ويعتبر تعزيز المعلومة بالطريقتين أفضل وأحسن من تعزيز المعلومة بطريقة واحدة، حيث يعتبر النشاط المساند والمرافق من وسائل تعزيز المعلومة لدى الطالب بالإضافة إلى حب استطلاع الطالب ورغبة التحصيل ورغبة التخصص ويمكن اعتبار أن التعليم عن طريق الأنشطة من أحد طرق التدريس الحديثة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار .


تنظيم بيئة الصف


حجرة الدراسة ينبغي أن تكون ملائمة لدراسة التلاميذ من حيث توفر المقاعد والأثاث واللوازم الأخرى التي تجعل الجميع يحسون بالراحة النفسية والجسمية والعقلية في الفصل . وينبغي أن لا يزيد عدد طلاب الفصل عن الحد الذي يزعج المعلم في آدائه ويسبب له بعض المضايقات، والعدد المناسب لطلاب الفصل هو بين (15-25) طالب في الوقت الحاضر، فما زاد عن ذلك فهو يضايق المعلم .


رابعا: الكفايات


الكفاية Competency Tency في معناها الواسع هي معرفة وإتقان المادة العلمية أو اكتساب المهارات، كما أنها تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية . بناء على قدرته الذاتية على امتلاك المعرفة بطرق مختلفة تشير إلى حسن الأداء وتشغيل الذهن والفكر بعمق لتصبح المعرفة جزءاً من سلوكه . وللكفاية خمسة محاور وهي :


1 – الأداء .


2 – التطبيق .


3 – التقديم .


4 – الاجتماعي .


5 – النشاط .


أولاً : كفاية النشاط :


إن كفاية النشاط تحدد في عدة مجالات من الأنشطة فمنها النشاط العلمي حيث يعتبر نشاط مساند ويقوم به الطالب وفق خطوط محددة من قبل المعلم .


النشاط الترويحي : حيث اختلف الأراء حيث قيل على أن الهدف منه هو أن يؤدي إلى التغيير داخل الطالب ( هدوء وما شابه ذلك ) .


النشاط الترفيهي : وهو نشاط يتعلق بمزاولة الألعاب الرياضية المختلفة سواءاً أن كان منفرداً كالسباحة أو مع مجموعة مثل لعبة كرة القدم والطائرة والسلة … الخ .


النشاط الثقافي : وهو نشاط يقوم على عدة أوجه، ومنه إقامة الرحلات الطبيعية مثل القيام برحلة إلى منتزه أو حديقة حيوان، حيث يتم تدارس موضوع معين له صلة بالتعلم وبه معلومة لها أثر .


النشاط العلمي : وهو عبارة عن نشاط يقوم به الطالب بناءاً على رغبته مثل الحدادة والنجارة يجد الطالب نفسه فيها، وبالتالي يستطيع تنمية مهاراته وعلومه من خلال مزاولة هذه الأنشطة وهو نشاط مرافق .


النشاط الرياضي : كما ذكر سابقاً بأن هذا النشاط عدة أهداف بحيث أنه ينمي روح العمل التعاوني بين الطلاب ويؤدي إلى وحدة الهدف ويعطي الطالب الثقة في الذات .


الكفاية الاجتماعية :


لكل مجتمع عاداته وتقاليده ومقدساته التي يعتز بها ويحافظ عليها، ويخطط لتطويرها وفق آماله وامكاناته، كما أن لكل مجتمع مشكلاته التي يسعى لحلها ، وآماله التي يسعى إلى تحقيقها.


والمدرسة هي المؤسسة الاجتماعية المتخصصة التي أنشأها المجتمع لكي تكون وسيلة في بناء الأجيال المقبلة، والاضطلاع بمسئوليات الحاضر والمستقبل .


والكفايات الاجتماعية للمعلم تتمثل في :


- مطالب المجتمع .


- واقع المجتمع .


- احتياجات المجتمع .


- العلاقة مع أولياء الأمور في تربية النشء .


وتعتبر الكفاية الاجتماعية داخل المدرسة من أهم أنماط الكفايات، حيث أنها تؤكد على الصلة ( العلاقة ) المعلم مع زملائه من ناحية ومع الطلاب من ناحية أخرى والادارة من ناحية ثالثة بحيث يتم خلق جو اجتماعي يمكن من خلاله تلبية متطلبات واحتياجات المجتمع من خلال معايشة المعلم للمحيط التعليمي للدولة وطرح هذه المتطلبات والاحتياجات للدولة داخل الفصل وداخل المؤسسة التعليمية أينما كانت ، وايجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا المطروحة والتي تعود على المجتمع بكافة فئاته بالنفع والخير، طالما استطاع المعلم أن يكون جسور من القناعة بينه وبين المحيط به من معلمين وطلاب وأولياء أمور وإدارة .


كفاية الأداء :


ويقصد بها المهارة في الاداء التدريسي، ويشمل ذلك المهارات الخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه، داخل الفصل الدراسي . حيث تعتبر مهارة الأداء أحد الجوانب الهامة في القطاع التعليمية ويشمل جوانب عديدة، ومنها مهارات التفاعل الصفي ومنها :


 التهيئة والاثارة .


 استخدام الوسيلة .


 استخدام المواد والأجهزة التعليمية .


 حيوية المعلم .


 التعامل مع الوسائل التعليمية .


 القدرة على عرض المعلومة بشكل جيد .


 القدرة على ربط هذه المعلومة بالواقع الحياتي .


 التفاعل مع المواقف الطارئة .


 التفاعل مع صياغة الأهداف والاستنتاج .


 معاملة الطلاب .


وذلك لأن التربية الحديثة اهتمت بجانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي والمعرفي، إلا أن المعرفة ما زالت وسوف تظل ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة، لذا يجب على كل معلم أن يمتلك قدراً من المعلومات الغزيرة في مجال تخصصه الأكاديمي .


كفاية مهارة التطبيق :


التقويم التربوي عملية واسعة، تهتم بقياس المخرجات وتقويم الناتج التعليمي ومن ثم محاولة علاج ما قد يظهر من قصور فيه . وتشتمل مهارة المعلم في إجراء التقويم على عدة عمليات متسلسلة، لا بد أن يتدرب على اتقانها وهذه العمليات هي :


 تخطيط برامج التقويم .


 تنفيذ برامج التقويم .


 تنظيم نتائج التقويم وتلخيصه .


 القدرة على توصيل معلوماته عن طريق العرض الجيد للمعلومة .


 مهارة تشغيل وصيانة الأجهزة وحفظها .


ويمكن اختصار كفاية التقويم على أنه يجب على المعلم أن يدرك كيف يكتشف نقاط الضعف لدى الطلاب ويعالجها ونقاط القوة ويستغلها . ويتم أخذ هذه الكفاية عن طريق مهارة التقويم من حيث طرح التساؤلات للكشف عن وصول المعلومة وطرح التساؤلات لمعرفة المعرفة التحصيلية لدى الطلاب .


معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي


إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، ولكن نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد على استخدام الطرق التقليدية.


ونحن هنا بين مؤيد ومعارض للتنويع في استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي، ففريق يرى بأنه لا يمكن أن نستخدم غير الطرق التدريسية التقليدية في ظل وجود مثل هذه المحتويات. وفريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها وفوائدها. ومن هذه الآراء سنصل إلى أهم المعوقات التي حالت دون استخدام وتنوع الطرق التي يستخدمها المعلم مع محتويات المنهج الحالي. مع ذكر الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة، لنصل إلى خطوات المعالجة، والمقترحات، و التوصيات لهذا الموضوع.


المنهج:


عرفه الرائد(1987هـ) لغويا ًعلى \"أنه الطريق البين الواضح\"ص1447 وفي لسان العرب لأبن منظور( د.ت)\" نهج الطريق أي وضح واستبان، وقد جاء تعريفه على أنه انتقاء وتنقية\"ص896.


أما المفهوم الشامل للمنهج فعرفه السبحي و بنجر(1997م) على \" أنه جميع الخبرات التي يتعرض لها المتعلم تحت إشراف المدرسة من أجل تحقيق أهداف معينة مرسومة من قبل\"ص14. ويقصد بالمنهج كل ما يقدم للمتعلم من خبرات تحث إشراف المدرسة للوصول إلى تحقيق أهداف مرسومة من قبل.


المعوقات


عرفها الثقفي نقلاً عن معوضة بأنها(( مجموعة المشكلات أو الصعوبات الفنية والمادية والإدارية والإشرافيةالتي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة في المواقف التعليميةالمختلفة)). ص11


هي المشكلات أو الصعوبات المختلفة التي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي.


ويمكن تحديد المشكلة في المعوقات التي حالت دون استخدام طرق التدريس الحديثة- المناقشة، حل المشكلات، العرض...الخ- والاكتفاء بالطريقة التقليدية طريقة المحاضرة، والعرض - بعض الأحيان- مع محتويات المناهج الحالية في مدارس الملكة العربية السعودية


الأهداف


• التعرف على الأسباب التي أدت إلى الاكتفاء بطرق التدريس التقليدية دون غيرها مع محتوى المناهج الحالية.


• الوصول إلى توصيات تساعد إلى استخدام طرق التدريس الحديثة.


• الوقوف على الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة حول هذه المشكلة.


• إيجاد حلول لهذه المشكلة.


الأهمية


• الوصول للمعوقات التي حالت دون استخدام الطرق الحديثةمع محتويات مناهجنا الحالية.


• توجيه اهتمام المختصين بتطوير محتويات مقررات مدارسنا للأفضل والابتعاد عن المقررات التي تهتم بالمعرفةفقط


• لفت الانتباه لوجود كتاب المعلم الذي يعين المعلم على استخدام الطرق المناسبة لكل موضوع.


نبذة عن المشكلة:


إن طرق التدريس الجيدة تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة، كما أنها تدفعهم للمشاركة مع المعلم، وتراعي الفروق الفردية، وتساعد في تحقيق أهداف المنهج، وتتفق مع طبيعة النشاط العقلي للطلاب(عبدالسلام،200 0م،ص70-71). وطبيعة المحتوى تفرض على المعلم اختيار طرق تدريسه، وهناك محتويات يغلب عليها الطابع النظري، وأخرى يغلب عليها الطابع العلمي أو التجريبي، وتنبع المشكلة في أن محتويات المواد الدراسية التي تدرس الآن تميل إلى الطابع النظري الكثيف، والذي يركز على صب المعلومات في عقول المتعلمين، وحول هذه المشكلة نجد فريقين أحدهم يرى بأن هذا المحتوى لا يمكن أن يستخدم معه إلا الطرق التقليدية، و فريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها من حيث الدافعية والتشويق وغيرها من الفوائد التي يرونها.


ولأهمية هذا سيتم البحث عن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة و معرفة الحلول الممكنة لتلافيها.


الحجج المؤيدة لاستخدام طرق التدريس الحديثة:


• إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين.


• إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين.


• الطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب.


الحجج التي تعارض تعدد طرق التدريس مع المحتوى الحالي:


• لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض.


• حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس.


• في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة.


خطوات المعالجة:


• تغيير محتويات المناهج في التعليم العام بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، والابتعاد عن التركيز على الكم المعرفي الكثيف الذي يهمل النمو الشامل للمتعلمين.


• إشراك الطالب، وولي الأمر، والمعلم مع المختصين في إعداد محتويات مناهج مراحل الإعداد العام في مدارسنا.


• التقليل من الكم الكبير من المعارف والعلوم والتركيز على تنمية جميع جوانب الشخصية لدى الطالب في التعليم.


• استخدام جميع الطرق الحديثة التي تتلاءم مع محتويات المنهج.


المقترحات:


• أجراء دراسة توضح طرق التدريس المستخدمة مع محتويات المناهج الحالية.


• إجراء دراسة تحليلية لبعض محتويات المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم العام ومعرفة الطرق الملائمة لتدريس هذه المحتويات.


• إجراء دراسة لمعرفة أسباب عزوف المعلمين عن التنوع في استخدام طرق التدريس.


التوصيات:


• فتح المجال للتأليف وبث روح المنافسة بين المختصين لأعداد كتب للمعلم تتضمن طرق تدريس تتلاءم مع محتويات المنهج.


• إعداد كتاب للمعلم مصاحب لكل مقرر دراسي يتضمن طرق التدريس المناسبة لكل موضوع من مواضيع المقرر.


• عقد دورات للمعلمين للاستفادة من كل ما هو حديث في مجال طرق التدريس.


رياح الغربة
رياح الغربة
ثالثا: النشاط المدرسي كان النشاط المدرسي في السابق يتخذ على أنه من عوامل القضاء على وقت الفراغ وبهذا يكون هو غاية في حد ذاته . إلا أن النظرة السليمة تجاه النشاط المدرسي هي اتخاذه وسيلة لتحقيق غاية أسمى وأجل تتمثل في تنمية مهارات الطلاب واكسابهم خبرات تربوية تساعدهم على حياتهم الخاصة ومن ثم الاسهام في بناء مجتمعهم بشكل عام . وبذلك يكون منهج النشاط المدرسي جزءاً أساسياً من المنهج العام في المدرسة، حيث أن المناهج وأن صح القول المقررات الدراسية في مدارسنا لا تفي بالغرض المطلوب من رسالة المدرسة العامة، والتي منها اشباع رغبات التلاميذ وسد حاجاتهم عن طريق الممارسة العملية بنوع من الشعور بالحرية فيما يتم تعليمهم إياه . وهناك نوعان من النشاط هما : 1 – نشاط مرافق . 2 – نشاط مساند . النشاط المرافق وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بعد اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز هنا عن طريق العملي . النشاط المساند وهو نشاط يقوم بتعزيز المعلومة بدون اعطاءها الجزء النظري ويتم التعزيز عن طريق مجهودات يمكن عن طريقها أخذ المعلومة . ويعتبر تعزيز المعلومة بالطريقتين أفضل وأحسن من تعزيز المعلومة بطريقة واحدة، حيث يعتبر النشاط المساند والمرافق من وسائل تعزيز المعلومة لدى الطالب بالإضافة إلى حب استطلاع الطالب ورغبة التحصيل ورغبة التخصص ويمكن اعتبار أن التعليم عن طريق الأنشطة من أحد طرق التدريس الحديثة التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار . تنظيم بيئة الصف حجرة الدراسة ينبغي أن تكون ملائمة لدراسة التلاميذ من حيث توفر المقاعد والأثاث واللوازم الأخرى التي تجعل الجميع يحسون بالراحة النفسية والجسمية والعقلية في الفصل . وينبغي أن لا يزيد عدد طلاب الفصل عن الحد الذي يزعج المعلم في آدائه ويسبب له بعض المضايقات، والعدد المناسب لطلاب الفصل هو بين (15-25) طالب في الوقت الحاضر، فما زاد عن ذلك فهو يضايق المعلم . رابعا: الكفايات الكفاية Competency Tency في معناها الواسع هي معرفة وإتقان المادة العلمية أو اكتساب المهارات، كما أنها تعني قدرة الفرد على ترجمة ما تعلمه في مواقف حياتية فعلية . بناء على قدرته الذاتية على امتلاك المعرفة بطرق مختلفة تشير إلى حسن الأداء وتشغيل الذهن والفكر بعمق لتصبح المعرفة جزءاً من سلوكه . وللكفاية خمسة محاور وهي : 1 – الأداء . 2 – التطبيق . 3 – التقديم . 4 – الاجتماعي . 5 – النشاط . أولاً : كفاية النشاط : إن كفاية النشاط تحدد في عدة مجالات من الأنشطة فمنها النشاط العلمي حيث يعتبر نشاط مساند ويقوم به الطالب وفق خطوط محددة من قبل المعلم . النشاط الترويحي : حيث اختلف الأراء حيث قيل على أن الهدف منه هو أن يؤدي إلى التغيير داخل الطالب ( هدوء وما شابه ذلك ) . النشاط الترفيهي : وهو نشاط يتعلق بمزاولة الألعاب الرياضية المختلفة سواءاً أن كان منفرداً كالسباحة أو مع مجموعة مثل لعبة كرة القدم والطائرة والسلة … الخ . النشاط الثقافي : وهو نشاط يقوم على عدة أوجه، ومنه إقامة الرحلات الطبيعية مثل القيام برحلة إلى منتزه أو حديقة حيوان، حيث يتم تدارس موضوع معين له صلة بالتعلم وبه معلومة لها أثر . النشاط العلمي : وهو عبارة عن نشاط يقوم به الطالب بناءاً على رغبته مثل الحدادة والنجارة يجد الطالب نفسه فيها، وبالتالي يستطيع تنمية مهاراته وعلومه من خلال مزاولة هذه الأنشطة وهو نشاط مرافق . النشاط الرياضي : كما ذكر سابقاً بأن هذا النشاط عدة أهداف بحيث أنه ينمي روح العمل التعاوني بين الطلاب ويؤدي إلى وحدة الهدف ويعطي الطالب الثقة في الذات . الكفاية الاجتماعية : لكل مجتمع عاداته وتقاليده ومقدساته التي يعتز بها ويحافظ عليها، ويخطط لتطويرها وفق آماله وامكاناته، كما أن لكل مجتمع مشكلاته التي يسعى لحلها ، وآماله التي يسعى إلى تحقيقها. والمدرسة هي المؤسسة الاجتماعية المتخصصة التي أنشأها المجتمع لكي تكون وسيلة في بناء الأجيال المقبلة، والاضطلاع بمسئوليات الحاضر والمستقبل . والكفايات الاجتماعية للمعلم تتمثل في : - مطالب المجتمع . - واقع المجتمع . - احتياجات المجتمع . - العلاقة مع أولياء الأمور في تربية النشء . وتعتبر الكفاية الاجتماعية داخل المدرسة من أهم أنماط الكفايات، حيث أنها تؤكد على الصلة ( العلاقة ) المعلم مع زملائه من ناحية ومع الطلاب من ناحية أخرى والادارة من ناحية ثالثة بحيث يتم خلق جو اجتماعي يمكن من خلاله تلبية متطلبات واحتياجات المجتمع من خلال معايشة المعلم للمحيط التعليمي للدولة وطرح هذه المتطلبات والاحتياجات للدولة داخل الفصل وداخل المؤسسة التعليمية أينما كانت ، وايجاد الحلول المناسبة لجميع القضايا المطروحة والتي تعود على المجتمع بكافة فئاته بالنفع والخير، طالما استطاع المعلم أن يكون جسور من القناعة بينه وبين المحيط به من معلمين وطلاب وأولياء أمور وإدارة . كفاية الأداء : ويقصد بها المهارة في الاداء التدريسي، ويشمل ذلك المهارات الخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه، داخل الفصل الدراسي . حيث تعتبر مهارة الأداء أحد الجوانب الهامة في القطاع التعليمية ويشمل جوانب عديدة، ومنها مهارات التفاعل الصفي ومنها :  التهيئة والاثارة .  استخدام الوسيلة .  استخدام المواد والأجهزة التعليمية .  حيوية المعلم .  التعامل مع الوسائل التعليمية .  القدرة على عرض المعلومة بشكل جيد .  القدرة على ربط هذه المعلومة بالواقع الحياتي .  التفاعل مع المواقف الطارئة .  التفاعل مع صياغة الأهداف والاستنتاج .  معاملة الطلاب . وذلك لأن التربية الحديثة اهتمت بجانب النمو الوجداني والمهاري إلى جانب النمو العقلي والمعرفي، إلا أن المعرفة ما زالت وسوف تظل ذات أهمية خاصة للمعلم ولعمله في المدرسة، لذا يجب على كل معلم أن يمتلك قدراً من المعلومات الغزيرة في مجال تخصصه الأكاديمي . كفاية مهارة التطبيق : التقويم التربوي عملية واسعة، تهتم بقياس المخرجات وتقويم الناتج التعليمي ومن ثم محاولة علاج ما قد يظهر من قصور فيه . وتشتمل مهارة المعلم في إجراء التقويم على عدة عمليات متسلسلة، لا بد أن يتدرب على اتقانها وهذه العمليات هي :  تخطيط برامج التقويم .  تنفيذ برامج التقويم .  تنظيم نتائج التقويم وتلخيصه .  القدرة على توصيل معلوماته عن طريق العرض الجيد للمعلومة .  مهارة تشغيل وصيانة الأجهزة وحفظها . ويمكن اختصار كفاية التقويم على أنه يجب على المعلم أن يدرك كيف يكتشف نقاط الضعف لدى الطلاب ويعالجها ونقاط القوة ويستغلها . ويتم أخذ هذه الكفاية عن طريق مهارة التقويم من حيث طرح التساؤلات للكشف عن وصول المعلومة وطرح التساؤلات لمعرفة المعرفة التحصيلية لدى الطلاب . معوقات استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي إن اختيار الطريقة المناسبة لتدريس المحتوى لها أثر كبير في تحقيق أهداف المادة وتختلف الطرق باختلاف المواضيع والمواد وبيئة التدريس، ولكن نلاحظ أن واقع التعليم الحالي في مدارسنا يعتمد على استخدام الطرق التقليدية. ونحن هنا بين مؤيد ومعارض للتنويع في استخدام طرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي، ففريق يرى بأنه لا يمكن أن نستخدم غير الطرق التدريسية التقليدية في ظل وجود مثل هذه المحتويات. وفريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها وفوائدها. ومن هذه الآراء سنصل إلى أهم المعوقات التي حالت دون استخدام وتنوع الطرق التي يستخدمها المعلم مع محتويات المنهج الحالي. مع ذكر الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة، لنصل إلى خطوات المعالجة، والمقترحات، و التوصيات لهذا الموضوع. المنهج: عرفه الرائد(1987هـ) لغويا ًعلى \"أنه الطريق البين الواضح\"ص1447 وفي لسان العرب لأبن منظور( د.ت)\" نهج الطريق أي وضح واستبان، وقد جاء تعريفه على أنه انتقاء وتنقية\"ص896. أما المفهوم الشامل للمنهج فعرفه السبحي و بنجر(1997م) على \" أنه جميع الخبرات التي يتعرض لها المتعلم تحت إشراف المدرسة من أجل تحقيق أهداف معينة مرسومة من قبل\"ص14. ويقصد بالمنهج كل ما يقدم للمتعلم من خبرات تحث إشراف المدرسة للوصول إلى تحقيق أهداف مرسومة من قبل. المعوقات عرفها الثقفي نقلاً عن معوضة بأنها(( مجموعة المشكلات أو الصعوبات الفنية والمادية والإدارية والإشرافيةالتي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة في المواقف التعليميةالمختلفة)). ص11 هي المشكلات أو الصعوبات المختلفة التي تحول دون استخدام المعلم لطرق التدريس الحديثة مع محتويات المنهج الحالي. ويمكن تحديد المشكلة في المعوقات التي حالت دون استخدام طرق التدريس الحديثة- المناقشة، حل المشكلات، العرض...الخ- والاكتفاء بالطريقة التقليدية طريقة المحاضرة، والعرض - بعض الأحيان- مع محتويات المناهج الحالية في مدارس الملكة العربية السعودية الأهداف • التعرف على الأسباب التي أدت إلى الاكتفاء بطرق التدريس التقليدية دون غيرها مع محتوى المناهج الحالية. • الوصول إلى توصيات تساعد إلى استخدام طرق التدريس الحديثة. • الوقوف على الحجج المؤيدة، والحجج المعارضة حول هذه المشكلة. • إيجاد حلول لهذه المشكلة. الأهمية • الوصول للمعوقات التي حالت دون استخدام الطرق الحديثةمع محتويات مناهجنا الحالية. • توجيه اهتمام المختصين بتطوير محتويات مقررات مدارسنا للأفضل والابتعاد عن المقررات التي تهتم بالمعرفةفقط • لفت الانتباه لوجود كتاب المعلم الذي يعين المعلم على استخدام الطرق المناسبة لكل موضوع. نبذة عن المشكلة: إن طرق التدريس الجيدة تثير اهتمام الطلاب وتدفعهم للتعلم وتشوقهم للمعرفة، كما أنها تدفعهم للمشاركة مع المعلم، وتراعي الفروق الفردية، وتساعد في تحقيق أهداف المنهج، وتتفق مع طبيعة النشاط العقلي للطلاب(عبدالسلام،200 0م،ص70-71). وطبيعة المحتوى تفرض على المعلم اختيار طرق تدريسه، وهناك محتويات يغلب عليها الطابع النظري، وأخرى يغلب عليها الطابع العلمي أو التجريبي، وتنبع المشكلة في أن محتويات المواد الدراسية التي تدرس الآن تميل إلى الطابع النظري الكثيف، والذي يركز على صب المعلومات في عقول المتعلمين، وحول هذه المشكلة نجد فريقين أحدهم يرى بأن هذا المحتوى لا يمكن أن يستخدم معه إلا الطرق التقليدية، و فريق آخر يرى بتعدد طرق التدريس لأهميتها من حيث الدافعية والتشويق وغيرها من الفوائد التي يرونها. ولأهمية هذا سيتم البحث عن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه المشكلة و معرفة الحلول الممكنة لتلافيها. الحجج المؤيدة لاستخدام طرق التدريس الحديثة: • إن تعدد طرق التدريس الحديثة تنمي التفكير العلمي لدى المتعلمين، والعمل الجماعي، والقدرة على الابتكار و الإبداع، وتواجه الفروق الفردية بين الطلاب.كما أنها تواجه المشكلات الناجمة عن الزيادة الكبرى في أعداد المتعلمين. • إن الاقتصار على الطرق التقليدية لا تتيح الفرصة أمام الطلاب للقيام بأية أنشطة تعليمية وبالتالي يصبحون سلبيين. • الطرق التقليدية تهمل مهارات البحث والقراءة والإطلاع، و إبداء الرأي، والمناقشة عند الطلاب. الحجج التي تعارض تعدد طرق التدريس مع المحتوى الحالي: • لا ينكر أحد أهمية التنوع في طرق التدريس، ولكن المقررات الدراسية المزدحمة بالمعلومات والمعارف، ومع الأعداد الكبيرة من الطلاب في الصفوف الدراسية فإنه لا يتناسب مع هذا المحتوى إلا الطرق التقليدية، والمتمثلة في طريقة الإلقاء، وطريقة العرض. • حتى يتمكن المعلم من إنهاء المقررات النظري الكثيفة يتوجب عليه استخدام الطرق التقليدية في التدريس. • في ضل وجود أعدا كبيرة داخل الصف فإن المعلم لا يستطيع متابعة بحوث الطلاب، ومراجعة قراءاتهم، وترك المجال أمام هذا العدد لإبداء الرأي والناقشة. خطوات المعالجة: • تغيير محتويات المناهج في التعليم العام بما يتلاءم مع التطورات الحديثة، والابتعاد عن التركيز على الكم المعرفي الكثيف الذي يهمل النمو الشامل للمتعلمين. • إشراك الطالب، وولي الأمر، والمعلم مع المختصين في إعداد محتويات مناهج مراحل الإعداد العام في مدارسنا. • التقليل من الكم الكبير من المعارف والعلوم والتركيز على تنمية جميع جوانب الشخصية لدى الطالب في التعليم. • استخدام جميع الطرق الحديثة التي تتلاءم مع محتويات المنهج. المقترحات: • أجراء دراسة توضح طرق التدريس المستخدمة مع محتويات المناهج الحالية. • إجراء دراسة تحليلية لبعض محتويات المناهج الدراسية في مختلف مراحل التعليم العام ومعرفة الطرق الملائمة لتدريس هذه المحتويات. • إجراء دراسة لمعرفة أسباب عزوف المعلمين عن التنوع في استخدام طرق التدريس. التوصيات: • فتح المجال للتأليف وبث روح المنافسة بين المختصين لأعداد كتب للمعلم تتضمن طرق تدريس تتلاءم مع محتويات المنهج. • إعداد كتاب للمعلم مصاحب لكل مقرر دراسي يتضمن طرق التدريس المناسبة لكل موضوع من مواضيع المقرر. • عقد دورات للمعلمين للاستفادة من كل ما هو حديث في مجال طرق التدريس.
ثالثا: النشاط المدرسي كان النشاط المدرسي في السابق يتخذ على أنه من عوامل القضاء على وقت...
ثامنا ً: المشروعات :
تعريف المشروع :
هو أي عمل ميداني يقوم به الفرد ويتسم بالناحية العلمية وتحت إشراف المعلم ويكون هادفاً ويخدم المادة العلمية ، وأن يتم في البيئة الاجتماعية.
ويمكن القول بأن تسمية هذه الطريقة بالمشروعات لأن التلاميذ يقومون فيها بتنفيذ بعض المشروعات التى يختارونها بأنفسهم ويشعرون برغبة صادقة في تنفيذها. لذلك فهي أسلوب من أساليب التدريس والتنفيذ للمناهج بدلاً من دراسة المنهج بصورة دروس يقوم المعلم بشرحها وعلى التلاميذ الإصغاء إليها ثم حفظها هنا يكلف التلميذ بالقيام بالعمل في صورة مشروع يضم عدداً من وجوه النشاط ويستخدم التلميذ الكتب وتحصيل المعلومات أو المعارف وسيلة نحو تحقيق أهداف محددة لها أهميتها من وجهة نظر التلميذ.
أنواع المشروعات :
قسم ( كبا ترك ) المشروعات إلى أربعة أنواع هي :
1ـ مشروعات بنائية ( إنشائية ) :
وهي ذات صلة علمية، تتجه فيها المشروعات نحو العمل والإنتاج أو صنع الأشياء ( صناعة الصابون ، الجبن ، تربية الدواجن ، وإنشاء حديقة … الخ ).
2ـ مشروعات استمتاعية :
مثل الرحلات التعليمية ، والزيارات الميدانية التي تخدم مجال الدراسة ويكون التلميذ عضواً في تلك الرحلة أو الزيارة كما يعود عليه بالشعور بالاستمتاع ويدفعه ذلك إلى المشاركة الفعلية .
3ـ مشروعات في صورة مشكلات :
وتهدف لحل مشكلة فكرية معقدة، أو حل مشكلة من المشكلات التي يهتم بها التلاميذ أو محاولة الكشف عن أسبابها، مثل مشروع تربية الأسماك أو الدواجن أو مشروع لمحاربة الذباب والأمراض في المدرسة وغير ذلك.
4ـ مشروعات يقصد منه كسب مهارة :
والهدف منها اكتساب بعض المهارات العلمية أو مهارات اجتماعية مثل مشروع إسعاف المصابين.
خطوات تطبيق المشروع :
1ـ اختيار المشروع :
وهي أهم مرحلة في مراحل المشروع إذ يتوقف عليها مدى جديدة المشروع ولذلك : يجب أن يكون يكون المشروع متفقاً مع ميول التلاميذ، وأن يعالج ناحية هامة في حياة التلاميذ، وأن يؤدي إلى خبرة وفيرة متعددة الجوانب ، وأن يكون مناسب لمستوى التلاميذ ، وأن تكون المشروعات المختارة متنوعة، وتراعي ظروف المدرسة والتلاميذ، وإمكانيات العمل.
2ـ التخطيط للمشروع :
إذ يقوم التلاميذ بإشراف معلمهم بوضع الخطة ومناقشة تفاصيلها من أهداف وألوان النشاط والمعرفة ومصادرها والمهارات والصعوبات المحتملة، ويدون في الخطة وما يحتاج إليه في التنفيذ، ويسجل دور كل تلميذ في العلم، على أن يقسم التلاميذ إلى مجموعات ، وتدون كل مجموعة عملها في تنفيذ الخطة، ويكون دور المعلم في رسم الخطة هو الإرشاد والتصحيح وإكمال النقص فقط.
التنفيذ :
وهي المرحلة التي تنقل بها الخطة والمقترحات من عالم التفكير والتخيل إلى حيز الوجود، وهي مرحلة النشاط والحيوية ، حيث يبدأ التلاميذ الحركة والعمل ويقوم كل تلميذ بالمسئولية المكلف بها، ودور المعلم تهيئة الظروف وتذليل الصعوبات كما يقوم بعملية التوجيه التربوي ويسمح بالوقت المناسب للتنفيذ حسب قدرات كل منهم.
ويلاحظهم أثناء التنفيذ وتشجيعهم على العمل والاجتماع معهم إذا دعت الضرورة لمناقشة بعض الصعوبات ويقوم بالتعديل في سير المشروع.
4ـ التقويم :
تقويم ما وصل إليه التلاميذ أثناء تنفيذ المشروع .
والتقويم عملية مستمرة مع سير المشروع منذ البداية وأثناء المراحل السابقة، إذ في نهاية المشروع يستعرض كل تلميذ ما قام به من عمل، وبعض الفوائد، التي عادت عليه من هذا المشروع، وأن يحكم التلاميذ على المشروع من خلال التساؤلات الآتية :
1ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة لنمو خبراتنا من خلال الاستعانة بالكتب والمراجع؟
2ـ إلى أي مدى أتاح لنا المشروع الفرصة للتدريب على التفكير الجماعي والفردي في المشكلات الهامة.
3ـ إلى أي مدى ساعد المشروع على توجيه ميولنا واكتساب ميول اتجاهات جديدة مناسبة.
ويمكن بعد عملية التقويم الجماعي أن تعاد خطوة من خطوات المشروع أو إعادة المشروع كله بصورة أفضل، بحيث يعملون على تلافي الأخطاء السابقة.
مميزات وعيوب طريقة المشروع :
المميزات :ـ
1ـ المواقف التعليمي : في هذه الطريقة يستمد حيويته من ميول وحاجات التلاميذ وتوظيف المعلومات والمعارف التي يحصل عليها الطلاب داخل الفصل، حيث أنه لا يعترف بوجود مواد منفصلة.
2ـ يقوم التلاميذ بوضع الخطط ولذا يتدربون على التخطيط ، كما يقومون بنشاطات متعددة تؤدي إلى إكسابهم خبرات جديدة متنوعة.
3ـ تنمي بعض العادات الجيدة عند التلاميذ : مثل تحمل المسئولية، التعاون ، الإنتاج ، التحمس للعمل ، الاستعانة بالمصادر والكتب والمراجع المختلفة.
4ـ تتيح حرية التفكير وتنمي الثقة بالنفس، وتراعي الفروق الفردية بين التلاميذ حيث أنهم يختارون ما يناسبهم من المشروعات بحسب ميولهم وقدراتهم .
العيوب :
1ـ صعوبة تنفيذه في ظل السياسة التعليمية الحالية، لوجود الحصص الدراسية والمناهج المنفصلة، وكثرة المواد المقررة.
2ـ تحتاج المشروعات إلى إمكانات ضخمة من حيث الموارد المالية، وتلبية متطلبات المراجع والأدوات والأجهزة وغيرها.
3ـ افتقار الطريقة إلى التنظيم والتسلسل : فتكرر الدراسة في بعض المشروعات فكثير ما يتشعب المشروع في عدة اتجاهات مما يجعل الخبرات الممكن الحصول عليها سطحية غير منتظمة.
4ـ المبالغة في إعطاء الحرية للتلاميذ، وتركيز العملية حول ميول التلاميذ وترك القيم الاجتماعية والاتجاهات الثقافية للصدفة وحدها.
تاسعاً: طريقة الزيارات الميدانية :
تعتبر طريقة التدريس بأسلوب الزيارات الميدانية من الطرق الفعالة في مجال المواد الاجتماعية، وذلك لكونها تنقل التلميذ من المحيط الضيق المتمثل في الورشة أو الفصل الدراسي إلى مواقع العمل والإنتاج، وتهدف هذه الطريقة إلى ربط المؤسسة التعليمية بالبيئة بمختلف جوانبها، والعمل على تطور البيئة وتحديد المشكلات التي تواجهها، وتنمية الحساسية الاجتماعية لدى التلاميذ، وترجمة المبادئ والنظريات إلى حلول علمية لمواجهة مشكلات البيئة.
وسواء كانت الزيارة الميدانية لها بصورة لأحد المصانع أو المزارع أو المتاحف، فإنه لكي تكون هذه الطريقة فعالة لابد من التخطيط لها بصورة كبيراً بالبرنامج التعليمي حتى تؤدي الغرض منها، كطريقة تعليم بدلاً من كونها طريقة ترفيهية كما هو جاري حاليا.
خطوات استخدام طريقة الزيارات الميدانية في التدريس :
لاستخدام هذه الطريقة في التدريس فإن على المعلم أن يتبع الخطوات الآتية :
أـ تحديد أهداف الزيارة ومكانها.
ب ـ تقديم التقارير عن الزيارة وتحديد جوانب الاستفادة من هذه الزيارة .
جـ ـ تحديد المشكلات التي تمت ملاحظتها أثناء الزيارة.
د ـ تقويم نتائج الزيارة من قبل التلاميذ والمعلم والعاملين في موقع الزيارة.
عاشراً: طريقة التدريب العلمي :
يعد التدريس عن طريق التدريب العلمي من أفضل الأساليب التي تستخدم لتدريس المواد الاجتماعية خاصة الخرائط والآثار. ذلك لأن التدريب العلمي أكثر ارتباطاً بحاجات التلاميذ، كما أنه يظهر بطريقة كبيرة علاقة التكامل بين الجانب المهاري والجانب المعرفي في عملية التعليم. وتعتبر هذه الطريقة الأساسية للتعليم الحرفي والمهني.
ولكي نعلم التلاميذ بهذه الطريقة ينبغي أن تكون البيئة مهيئة لتعلم المهارة المطلوبة، بكل العناصر التي يمكن أن تمارس فيها وأن تعززها، على أن تكون هذه العناصر في متناول اليد.
وهذه العناصر هي:

ـ أن المتعلم يجد تعلمه أيسر بكثير إذا أوتي فهماً بالأساليب التي من أجلها يتعلم ما هو مقبل عليه.
ـ أن هناك قدراً كبيراً من المعلومات مما يرتبط بالمهارة نفسها وعلى المتعلم أن يتقنها ويتمكن منها، وعلى ذلك يجب أن تعرض عليه بوضوح.
ـ أن يمارس التمرين على المهارة في ظروف فعلية وفي وضعها الفعلي .
ـ أن يتاح للتلميذ الاطلاع على مجمل المهارة العلمية، حيث أنه متى تمكن المتعلم من الإحاطة بكل المشكلة من أولها إلى آخرها، تعززه فيها قوة الدوافع التي بدأ بها.
ـ خطوات التدريس بطريقة التدريب العلمي :
تسير عملية التدريس في طريقة التدريب العلمي على النحو الآتي :
أ ـ تحديد الهدف من التدريب.
ب ـ تحديد موضوع التدريب بدقة.
جـ ـ إعطاء صورة أولية عن الموضوع مبيناً أهميته وعلاقته بباقي موضوعات البرنامج.
د ـ البدء بعرض موضوع التدريب وعرض الأجزاء المختلفة.
هـ ـ متابعة أسماء هذه الأجزاء وعلاقتها بالنص.
وـ استخدام الجوانب العضلية في تشغيل وفك وتركيب الأجزاء المختلفة ، مع شرح العلاقات والخطوات المتتابعة لذلك.

المصدر موقع الدكتور : صلاح عبدالسميع