بحيرة عسل

بحيرة عسل @bhyr_aasl

عضوة نشيطة

رضعي طبيعي و خليك واثقة من نفسك

الأمومة والطفل

تتساءل العديد من الأمهات حديثات العهد بالولادة عما إذا كان أطفالهن يتناولون القدر الكافي من الحليب ، و يخشى الكثير منهن أنه لن يكون في مقدورهن إنتاج الكمية المناسبة من الحليب التي تفي بحاجة أطفالهن . و سنقوم بشرح عملية إنتاج الحليب آملين أن نعيد بذلك الطمأنينة إليهن .

تعتمد كمية إنتاج الحليب من الثديين على تكرار و فعالية ** الطفل للحليب من الثديين ، فعندما يمص الطفل الحليب تفرز الغدة النخامية هرمونين أحدهما يسمى هرمون اوكسيتوسين و الثاني هرمون برولاكتين.

يعتبر هرمون برولاكتين هرمون إنتاج الحليب ، و عليه كلما كرر الطفل المص بفعالية ، زاد إفراز جسمك لهذا الهرمون و بالتالي تزداد كمية الحليب التي ينتجها الثدي ، و إذا كان طفلك بحاجة الى كمية أكبر من الحليب التي تنتجينها فإن ذلك يتطلب تكرار عملية الرضاعة أو المص بصورة أكثر فعالية لزيادة الحليب .

أما الهرمون الثاني ، و هو الاوكسيتوسين فانه يحدث تقلصات بالثديين تدفع الحليب عبر قنوات الحليب الى الحلمات ليتمكن الطفل من تناوله و تسمى هذه العملية "عملية در الحليب" . و معظم الأمهات يشعرن بهذه العملية على شكل وخز أو شد في الثديين بعد فترة وجيزة من بدء الطفل الرضاعة .

تعتبر عملية إنتاج الحليب نموذجاً ممتازاً لعملية العرض و الطلب ، ففي البداية لا يعرف جسمك كمية الحليب التي يحتاجها طفلك ، و لكن عندما تكررين إرضاع طفلك يقوم جسمك تلقائياً بتعديل إمدادات الحليب لتفي باحتياجات الطفل .

هل يتناول طفلك الكمية الكافية من الحليب ؟
يمكنك أن تطمأني إلى أن طفلك يتناول الكمية الكافية من الحليب إذا كان:

• عدد حفاضاته المبللة فعلاً يتراوح بين ست و ثمان حفاضات في اليوم ، و عدد مرات إخراج البراز يتراوح بين مرتين و خمس مرات في اليوم . و ربما يقل عدد مرات إخراج البراز لدى الأطفال الأكبر سناً (بعد ستة الى ثمانية أسابيع من العمر) ليصل الى مرة واحدة في اليوم أو حتى كل ثلاثة الى أربعة أيام ، و لكن يظل الأخذ بعدد الحفاضات المبللة كدليل على أن الطفل يتناول كفايته من الحليب .
• وزنه يزداد بمعدل أربعة إلى سبعة اونسات في الأسبوع أو على الأقل رطل واحد ( 453 غم ) في الشهر ، و هذه هي الزيادة الطبيعية ، لكن ممكن أن تتفاوت الزيادة من طفل إلى آخر بالإضافة إلى أن الطفل نفسه قد يكتسب معدل زيادة أكبر في أسبوع و أقل في أسبوع آخر ، و يعد هذا الأمر طبيعياً تماماً .
• عند فحص طفلك للمرة الأولى تذكري دائماً بأن وزن معظم الأطفال ينقص في الأيام التي تلي الولادة مباشرة ، و عليه فإنه يتم تحديد الوزن المكتسب اعتبارا ً من أقل وزن يصل إليه الطفل بعد الولادة بدلاً عن الوزن الذي ولد له .
• يرضع بصورة متكررة – كل ساعتين أو ثلاث ساعات أو من ثمان إلى اثنتي عشر مرة خلال أربعة و عشرين ساعة . و يعتبر ذلك المعدل الطبيعي ، و لكن قد تقل عدد الرضعات لدى بعض الأطفال بينما تزداد لدى آخرين .
• يبدو بصحة جيدة و لون جلده طبيعي و هناك زيادة ملحوظة في وزنه و طوله و مفعم بالحيوية و النشاط و عضلات جسمه قوية .

الإنذارات الكاذبة :
تعتقد بعض الأمهات بأن كمية الحليب لديهن غير كافية ، بينما في الواقع لا تكون لديهن أي مشكلة فيما يتعلق بكمية الحليب و ما يقلقهن هو أعراض ناجمة عن مسببات أخرى ، أو أنهن غير معتادات على الأنماط المختلفة التي تعتبر طبيعية لدى الأطفال الذين يرضعون من الثدي ، فإذا كان وزن طفلك يزداد و عدد حفاضاته المبللة و المتسخة كثيرة ، فعندئذ لا تكون لديك أية مشكلة تتعلق بكمية الحليب خصوصاً إذا اتسمت تصرفات طفلك بالأساليب التالية :

• يرضع طفلك بصورة متكررة ، يتميز معظم الأطفال بالحاجة الماسة للمص أو لملامسة جسم الأم بصورة متكررة ، تذكري دائماً أن الرضاعة المتكررة تؤكد أن الطفل يتناول كمية حليب كافية و لا تعني أن هناك نقصاً في كمية الحليب .

• يبدو الطفل جائعاً بعد وقت قليل من الرضاعة . من خصائص حليب الأم انه سريع الهضم مقارنة بالحليب الصناعي و بالتالي فإنه لا يتسبب في إجهاد الجهاز الهضمي للطفل و لهذا فإن الطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية يكون بحاجة الى الرضاعة المتكررة أكثر من الطفل الذي يرضع من الزجاجة

• عادات الرضاعة لدى طفلك أو زيادة وزنه أو أساليب نومه تختلف عن الأطفال الآخرين . لكل طفل شخصيته المميزة القائمة بذاتها ، و هناك اختلافات كثيرة ضمن الحدود الطبيعية .

• يزيد الطفل عدد مرات الرضاعة أو زمن الرضاعة أو الاثنين معاً بصورة مفاجئة . الأطفال الذين يخلدون كثيرا للنوم عندما يكونون حديثي الولادة يستيقظون فجأة و يبدءون في الرضاعة بصورة متكررة . كما يمر الأطفال بطفرات نمو من حين لآخر على فترات .

• تنتاب الطفل حالات نكد . يمر العديد من الأطفال بفترات نكد خلال اليوم و غالبا ما يحدث ذلك في نفس الوقت من كل يوم . هناك بعض الأطفال الذين ينتابهم النكد معظم الوقت . و لهذه الحالة مسببات كثيرة غير الجوع، و لكن لا يوجد في الغالب سبب واضح ، حاولي أن تستخدمي وسائل أخرى لتهدئة الطفل إذا لم يساعد الإرضاع في ذلك ، و من هذه الوسائل لف الطفل في بطانية خفيفة أو تغيير وضعه أو التجول به أو هزه . و لكن ضعي في بالك أنه مهما كانت أسباب نكد الطفل ، فإنه في الغالب يكون بحاجة للحمل و الاحتضان .

• لا يتسرب من الثدي أي كمية أو قد يتسرب كمية قليلة من الحليب . ليس هناك علاقة بين التسرب و كمية الحليب التي تقومين بإنتاجها . ربما تكتشفين أن انسياب الحليب بين الرضعات لم يعد مشكلة بمجرد ما تستقر كمية إمدادات الحليب و انتظامها بما يتوافق مع احتياجات طفلك .

• يصبح الثدي فجأة أطرى مما كان عليه . يحدث ذلك عندما تتعادل كميات إنتاجك من الحليب مع احتياجات طفلك و بالتالي يزول الاحتقان الذي حدث في بداية الأمر .

• لا تشعرين مطلقاً بنزول أو در الحليب أو يبدو أن ذلك لم يعد قوياً كما كان من قبل قد يحدث ذلك بمرور الوقت ، بعض الأمهات لا يشعرن بانسياب الحليب على الإطلاق ، و لكن يمكنهن التأكد من انه ينساب فعلا بمراقبة الأسلوب الذي يتبعه أطفالهن في المص و البلع .

عندما تكون مخاوفك في مكانها :
إذا رأيت أن إمداداتك من الحليب لا تفي طفلك فيجب أن تحددي الشيء الذي يعوق عملية الإنتاج . قد تتسبب أو تساهم العناصر المذكورة في تقليل كمية الحليب المنتج :

• التغذية التكميلية : قد تحد التغذية التكميلية بإعطاء الطفل الحليب الصناعي ، أو العصير أو الماء بين الرضعات في الأسابيع الأولى لولادة الطفل من كمية الحليب التي تنتجها الأم ذلك أن هذه المكملات ستشبع الطفل و بالتالي ستجعله ينتظر فترة أطول حتى يحين موعد الرضاعة التالية . و هذا يؤدي الى تقليل عدد مرات الرضاعة من الثدي ، فكلما تناول الطفل كمية أكبر من الحليب من القارورة خلال اليوم نقصت كمية الحليب التي ينتجها جسم الأم في اليوم التالي . و عليه فإن التغذية التكميلية تؤدي الى تقليل إنتاج الأم للحليب بدلا من زيادته .

• وضع الطفل بصورة غير صحيحة عند الرضاعة : يجب أن يكون الطفل مستلقياً على أحد جانبيه و أن يكون كامل جسمه مقابل جسمك ، يجب ألا يضطر للف أو إدارة رأسه حتى يصل الى الثدي . و ليتمكن الطفل من أن يمص بفعالية يجب على الأم أن تتأكد من أن فمه مفتوحاً بصورة واسعة قبل أن تجذبه إليها بسرعة حتى يقفل شفتيه مغطياً أكبر جزء من الحلقة المحيطة بالحلمة .

• الارتباك الذي تحدثه الحلمات : قد يصاب الطفل بالارتباك عند استعمال حلمة الزجاجة خصوصاً لأنها تتطلب نمطاً آخر من الرضاعة . فإذا كان طفلك لا يرضع من الثدي بصورة جيدة فلن يتمكن من حث الثدي على إنتاج الحليب الكافي له .

• اللهايات : بعض الأطفال على استعداد لتلبية احتياجاتهم من المص عن طريق استخدام اللهاية التي تتسبب في تقليل مدة الرضاعة من الثدي و بالتالي تؤثر سلباً على عملية العرض و الطلب .

• واقيات الحلمات : قد تؤدي واقيات الحلمات الى تقليل الإشارات المندفعة نحو الدماغ و التي تنشأ عادة بسبب ** الطفل حلمة الأم مباشرة . و يتسبب ذلك في الحد من سرعة إفراز و در الحليب الأمر الذي يؤثر مباشرة على الكمية التي يحصل عليها الطفل عند كل رضاعة . إن استخدام واقيات الحلمات لعدة أيام سيؤدي الى تقليل كمية الحليب التي تنتجها الأم .

• جدول الرضاعة : تأخير إرضاع الطفل إلى أن تشير الساعة إلى مرور زمن معين يتعارض مع نظام العرض و الطلب الخاص بإنتاج الحليب . و إرضاع الطفل عندما يكون جائعاً يضمن عادة تأمين كمية كافية من الحليب .

• الطفل الهادئ كثير النوم : بعض الأطفال ينامون معظم الوقت و يرضعون بصورة غير منتظمة و لفترات قصيرة . فإذا ما اتصف طفلك بذلك و وزنه لا يزيد و عدد حفاضاته غير منتظمة و المتسخة قليل ، فيجب عليك أن توقظيه بصورة منتظمة و حثه بلطف و تشجيعه على الرضاعة مرة كل ساعتين على الأقل خلال النهار . كذلك قد يتطلب الأمر منك تحديد عدد مرات رضاعته ، حتى يتعلم بنفسه كيفية الرضاعة ، بالطريقة التي تشبعه تماما .

• مدة الرضاعة : قد تساعد الرضاعة لمدة طوية (من 20 الى 45 دقيقة) في ضمان إمداد كمية كافية من الحليب و التأكد من أن طفلك يحصل على الكمية الكافية من الحليب المنساب في الفترة الأخيرة و الذي يكون غنياً بالوحدات الحرارية . و تقليل فترة الإرضاع في كل رضعه قد يمنع زيادة إمدادات الحليب بينما تزداد حاجة طفلك إليه .

• تقديم ثدي واحد للطفل في كل رضعه : تفضل بعض الأمهات بعد أن يستقر الحليب في الثديين ، أن تقدم لطفلها ثدي واحد عند كل رضعه . و لكن إذا كنت ترغبين في زيادة إمدادات الحليب فإنه من الضروري أن تستخدمي كلا الثديين .

• العناية بالأم : قد يتعارض الإعياء ، و الإجهاد و التوتر مع انسياب الحليب مما ينشأ عنه نقص في إمدادات الحليب و عليه فإنه من المهم أن تأخذي قسطاً كافياً من الراحة بين الفينة و الأخرى خلال ساعات النهار خصوصاً عندما تجلسين لإرضاع طفلك .

حل المشكلة :
إذا وجدت أن بعض أو جميع العناصر المذكورة أعلاه قد تسببت في تقليل الحليب لديك ، يمكنك اتخاذ بعض الخطوات الايجابية لزيادة الحليب .

اطلبي المساعدة :
عند شعورك بالقلق تجاه قلة الحليب لديك و إذا كان نمو طفلك بطيئاً أو إذا كان وزنه يتناقص فيجب أن تكوني على اتصال مباشر مع طبيب الأطفال ، في كثير من الحالات تحل هذه المشاكل بسرعة باتباع أساليب إرضاع أفضل ، غير أن بعض حالات بطء زيادة الوزن قد تكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة .

أرضعي بصورة متكررة :
يجب عليك مواصلة إرضاع الطفل طالما يود ذلك ، نظمي وقتك بحيث تقضين ما بين 24 إلى 48 ساعة (أو لمدة أطول من ذلك إذا كانت إمدادات الحليب لديك بطيئة) لا تؤدين خلاله أي عمل تقريباً غير إرضاع طفلك و الاستراحة . قد يحتاج الطفل الذي ينام كثيرا إلى إيقاظه و حثه على الرضاعة بصورة أكثر .

إجعلي الطفل يرضع من الثديين في كل مرة :
إن تناوب الطفل على الرضاعة من الثديين عند كل رضاعة يؤكد أن الطفل يحصل على كل الحليب الموجود فيهما ، علاوة على أن هذا التناوب يحث الثديين في وقت واحد و بصورة متكررة .

تأكدي من وضع طفلك بصورة صحيحة :
لتمكني طفلك من الإمساك بالثدي بالصورة الصحيحة ، أسندي ثديك بإحدى يديك بوضع إبهامك على الجزء العلوي للثدي و بقية الأصابع أسفله. تأكدي من أن الأصابع خلف حلقة الثدي . دغدغي شفتي طفلك بالحلمة و انتظري حتى يفتح فمه بصورة واسعة . ادخلي الحلمة بحيث تكون في وسط الفم فوق اللسان و شدي الطفل إلى حضنك بسرعة تأكدي من أن الشفتين تطبقان على حافة الحلقة الخارجية بعيداً عن الحلمة و من المفروض ألا تشعري بأية آلام أو أوجاع إذا كان الطفل يمسك الثدي بصورة صحيحة .

جربي التحول من ثدي إلى آخر أثناء الرضاعة :
يساعد التناوب مرتين أو ثلاث مرات خلال كل رضاعة في المحافظة على رغبة الطفل في المص ، كما أن ذلك يضمن حصول طفلك على أغنى جزء من حليبك .

يجب أن يمص طفلك الثدي فقط :
تفادي الزجاجات و اللهايات ، حيث أنها تشكل مصدراً أساسياً لإرباك الطفل فالرضاعة من حلمة الزجاجة تتطلب نوعاً معيناً من المص يختلف عن الرضاعة من ثدي الأم . و لكن إذا دعت الحاجة الى الاستعانة بالتغذية التكميلية لفترة مؤقتة فيمكن في هذه الحالة استخدام الملعقة أو أداة للرضاعة التكميلية ، و هي أداة تستعمل لتغذية الطفل بالحليب الإضافي من خلال أنبوب صغير أثناء رضاعة الطفل من الثدي أما استخدام اللهايات قد يتعارض مع الرضاعة الإضافية اللازمة أثناء المحاولات التي تبذلينها لتنمية إمدادات الحليب لديك .

قدمي لطفلك حليب الثدي فقط :
تفادي استخدام كل الأطعمة الصلبة و الماء و العصير . إذا كان طفلك يتلقى تغذية تكميلية فلا يجوز أن تقطعيها على نحو مفاجئ و لكن عليك أن تقومي بذلك بصورة تدريجية كلما أحسست بزيادة الحليب عندك . كما عليك أن تراقبي عن كثب كميات البلل و البراز في حفاضات طفلك لتتأكدي من أنه يتناول ما يكفيه من الغذاء . و تذكري أنه يجب استشارة طبيب الأطفال عند تخفيض كميات التغذية التكميلية .

اشربي كمية كبيرة من السوائل و تناولي وجبات غذائية متوازنة :
تناولي كميات متنوعة من الأطعمة بصورتها الطبيعية قدر الإمكان حاولي عند كل مرة ترضعين فيها طفلك أن يكون بجانبك كوب ماء أو عصير .

خذي قسطاً كبيراً من الراحة و الاسترخاء :
إذا كنت تتمتعين بقسط وافر من الاسترخاء و الراحة فإن ذلك سوف يزيد من كمية حليبك :
*  نظمي وقتك بحيث يكون نشاطك قليلاً جداً لعدة أيام .
*  أوقفي أداء الأعمال غير الضرورية .
*  اخلدي للنوم مع طفلك بصورة متكررة ، كلما سنحت الفرصة لذلك .
*  ومن أجل الاسترخاء جربي الاستحمام بالماء الدفيء و التمارين الرياضية أو أية نشاطات أخرى تناسبك .
*  حاولي أن تقضي على الأقل عدة دقائق يومياً في أداء شيء خاص تستمتعين به .

تذكري بأنه يجب عرض الطفل على الطبيب بصورة منتظمة إذا كان وزنه لا يزيد .
الاتصال بالأمهات المرضعات في الحالات العادية سيمنحك الدعم الكافي و التشجيع الذي تحتاجينه لزيادة حليب الثدي . و سوف تجنين ثمار جهودك مبكراً عندما يصبح طفلك قوياً ، يتمتع بالصحة و العافية
56
10K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

_حواء_
_حواء_
بارك الله فيج موضوع رائع
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
مشكوووره ويعطيك العافيه
احب جدة حتى الموت
جزاكي الله خيرا
لؤلؤه الخلد
لؤلؤه الخلد
جزاك الله الجنه والله لايحرمني من الضنى
أسمى الأماني
أسمى الأماني
مششششششششكورة