لكل من تقرأ سورة البقرة باستمراار...هاام جداً...((مشاركتي في فعالية قرآني نبض حياتي))

الأسرة والمجتمع







....بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

أخواتي الغاليات....

الكثيراات منا من تقرأ سورة البقرة باستمرار في كل ثلاثة أيام والبعض في كل يوم....

لكن ربما لتجد إحداكن صعوبة في قرائتها دفعة واحدة...بجلسة وااحدة...

.أو تجد صعوبة في التركيز فيها....

فلقد جربت طريقة...جعلتني لا أشعر بالصفحة إلا انتههههت.....




فماهي هذه الطرريقة؟؟؟؟

وكيف ذلك؟؟؟






هي معرفة المعااني......

فسورة البقرة في الجزء الأول منها عبارة عن قصة ...فلو فهمتيها لاستمتعي فعلا بالقرااءة...







والله ثم والله إن تفسيرها ممتع ....وسهل وبسييط....مجرد أنك تعرفين المعااني وتفهميها..






.سترين نفسك تسررح مع الآيات ..وتفكر بها ...ولا تشعري إلا أن الصفحة انتهت!!!





ليست كل مفردات سورة البقرة غرريبة...لا...أغلبها وااضحة وبعضها غرريب...



لذلك أحببت أن يكون لي معكن (( ..في كل يوم مساء ...))...جلسة أفسر لكن فيها خمس أوجه

فقطط...والتفسير الذي ساكتبه لكن مصدره(( المصحف المفسر ))....وليس بالضرورة أن ألتزم بصيغة


التفسير الموجودة في المصحف.....بل بصياغتي الخاصة....


وبإذن الله لن أطيل عليكن أبدا....ولن ينتهي رمضان إلا وأنتي متدبرة سورة البقرة كاااملة وعارفة معانيها

..ومنتبهة إلى الآيات التي فيها طريقك للعلاج من أي مرض كااان....

أريد من أخواتي اللواتي يرغبن الاستماع إلي يوميا....أن يخبروني بذلك....

وسأبدأ اليوم إن شااء الله......














الوجه الأول:.....



الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ

يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِنْ

رَبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(6) خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ

قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ

وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ

الْآخِرِ وَممَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ

مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا

إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِنْ لَا يَشْعُرُونَ(12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قالُوا

أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ

شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15)

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16)






غشاوة.....: غطاء على أبصارهم

آمنوا كما آمن الناس: آمنوا كإيمان الصحابة و(( هو إيمان بالقلب واللسان والجوارح ))

قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء : السفهاء هم ضعاف العقول والرأي....

يمدهم في طغيانهم: يمهلهم.....

يعمهون: ليزدادوا حيرة وضلالاً وتردداً......




********************


















الوجه الثاني:......


مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17)


معنى الآية.....تخيلي أختي....
حال المنافقين الذين آمنوا إيماناً ظاهراً لا باطناً....ثم كفروا....وأصبحوا يتيهون في ظلمات ضلالهم ولا أمل لهم في الخروج منها....

مثل:جماعة في ليلة مظلمة...أوقد أحدهم ناراً عظيمة للدفء والإضاءة....فلما أنارت ما حوله ....

أطفئت وأعتمت...فصار أصحابها في ظلام لا يرون شيئاً..ولا يهتدون إلى طريق أو مخرج!!!!!



















صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19)


معنى الآية:....

حال المنافقين الذين يظهر لهم الحق تارة ...ثم يشكون فيه تارة أخرى...

مثل :جماعة يمشون في العراء...سقط عليهم مطر شديد...فيه ظلمات بعضها فوق بعض...مع قصف الرعد

ولمعان البرق....والصواعق المحرقة....فأصبحوا من شدة الهووول...يضعون أصابعهم في آذانهم خشية الهلاك.....













يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

معنى الآية:
يقااارب البرق من شدة لمعانه..أن يسلب أبصاارهم....ومع ذلك...

إذا أضاء لهم الطريق مشوا في ضوئه...

وإذا ذهب ...أظلم الطريق عليهم فوقفوا في أماكنهم..

..











يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ فِرَاشًا

وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (22)

وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ

(23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ۖ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24)








******************



















الوجه الثالث:





وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا

ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (25)

معنى الآية......
بشر الذين آمنوا بالله,,,وفعلوا الطاعات....بحداائق عجيبة.....تجري الأنهاار من تحت قصورها

العالية...وأشجارها الظليلة....كلما رزقهم الله نوعاً من الفاكهة اللذيذة....قالوا قد رزقنا هذا النوع من قبل!!!!

فإذا ذاقوه وجدوه شيئاً مختلفاً في طعمه ولذته....وإن تشابه مع سابقه في اللون والمنظر والاسم.....

ولهم في الجنة أزواج مطهرة من الدنس الحسي (( البول والحيض))...والدنس المعنوي ((الكذب وسوء الخلق))......









إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا

الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ (26)

الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ

الْخَاسِرُونَ (27)كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (28)هُوَ الَّذِي

خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ ۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

يقطعون ما أمر الله به ان يوصل: أي يقطعوون أرحامهم......



*****************



















الوجه الرابع:

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ

وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)


معنى الآية:
قال الله تعالى للملائكة....سأجعل في الأرض قوماً...يخلف بعضهم بعضاً لعمارتها....
قالوا : علمنا ما الحكمة من خلقهم؟؟؟ وهم من شأنهم الإفسااد في الأرض وإرااقة الدماء ظلماً وعدواناً...
ونحن ننزهك التنزيه اللائق بجلالك...
ونمجدك بكل صفات الجلال والكمال...
قال :إني أعلم مالا تعلمون من المصلحة الراجحة من خلقهم....













وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ


معنى الآية....
من فضل الله تعالى على سيدنا آدم...أن علمه أسماء الأشياء كلها....ثم عرض مسمياتها (يعني عرض الأشياء) على الملائكة...فقال لهم:
علمووني أسماء الموجودات إن كنتم صادقين بأنكم أولى في الاستخلاف منهم!!!!!

















قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ

بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (33) وَإِذْ قُلْنَا

لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ (34) وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ

الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا

فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (36)

فَتَلَقَّىٰ آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
(37)



معنى الآية:
ألهم الله تعالى سيدنا آدم كلمات يقولها توبة واستغفاراً.....وهي:
((ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين))





**************





















الوجه الخامس:

قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39)











يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)

بني إسرائل: ذرية يعقوب عليه السلام...
اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم: أي اذكروا نعمي الكثيرة عليكم....

وأوفوا بعهدي: أتموا وصيتي((تؤمنوا بكتبي ورسلي جميعا وتعملوا بشرائعي))

أوف بعهدكم:أتمم لكم ما وعدتكم به ((الرحمة في الدنيا والنجاة في الآخرة))

وإياي فارهبون:خافون واحذروا نقمتي إن كفرتم ونقضتم العهد.....














وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلَا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ۖ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ (41)

أي آمنوا بالقرآن الذي أنزلته على محمد....موافقا لما تعلمونه من صحيح التوراة....ولا تكونوا أول فريق من أهل الكتاب يكفر به...ولا تستبدلوا بآياتي ثمناً قليلاً من حطام الدنيا الزاائل..واعملوا بطاعتي واجتنبوا معصيتي....










وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (42)

ولا تخلطوا الحق الذي بينته لكم...بالباطل الذي افتريتموه...وتكتمون الحق من صفات النبي محمد في كتبكم..وأنتم تجدونها مكتوبة عندكم!!!!














وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ (43) أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ

الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (44)
وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (45) الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ


معنى الآية...أتأمرون الناس بفعل الخيرات,,,,وتتركون أنفسكم فلا تأمرونها بالخير الأعظم وهو الإسلام...وأنتم تقرؤون التوراة وما فيها من صفات الحبيب محمد ووجوب الإيمان به......أفلا تستعملون عقولكم استعمالا صحيحا؟؟؟؟؟











يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ (47) وَاتَّقُوا يَوْمًا لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (48)


فضلتكم على العالمين بكثرة أنبيائكم وما أنزل عليهم من كتب
!!

























119
14K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طالبة صغيرة
طالبة صغيرة
أخوووااااتي اليووم أطلت عليكن لكن غدا أقصررر إن شاااء الله
قلبي للرحمن
قلبي للرحمن
موضوع قيم...ومجهود طيب.. بارك الله فيك ورزقك من حيث لا تحتسبين
طالبة صغيرة
طالبة صغيرة
وياااك يا قلبي.....هذا من ذووقك... وفيك باارك الله....

أسأل الله أن يحقق أمانيك ويفرج همومك وغمومك
اسسومه
اسسومه
جزاك الله خير
ملتقانا الكوثر
متابعه لك باأذن الله