كويتية تقدم نصائح لنساء السعودية بعدم قيادة السيارة أكدت أن لها سلبيات خطيرة أخلاقية

كويتية تقدم نصائح لنساء السعودية بعدم قيادة السيارة

أكدت أن لها سلبيات خطيرة أخلاقية واجتماعية وأسرية..


أحمد العبدالله – خاص:
وجهت معلمة كويتية تبلغ من المعمر 37 عاما نصيحة للنساء السعوديات بعدم الإقبال على قيادة السيارة، مؤكدة أن قيادة المرأة ستعرضها لكثير من السلبيات الأخلاقية والاجتماعية والأسرية، فمن الناحية الأخلاقية تتعرض المرأة للتحرش الجنسي، ولسماع ألفاظ غير لائقة، إلى جانب تعرضها لأساليب المضايقة على الطريق، ومن الناحية الاجتماعية جردت السواقة المرأة من طبيعة جنسها وحرمتها من عفافها وأصبحت المرأة التي تقود سيارة لا تحتفظ من أنوثتها إلى بالشكل الخارجي، وعلى المستوى الأسري فإن قيادة السيارة للمرأة جعلها تتخلى عن كثير من واجباتها تجاه بيتها وزوجها وأبنائها مما يعود بالضرر على جو الحياة الأسرية.



معاناتي الشخصية مع قيادة السيارة

أوضحت المواطنة الكويتية معاناتها الشخصية جراء قيادتها للسيارة لتكون شاهد إثبات من أرض الواقع، فقالت أنها تقود سياراتها منذ 10 سنوات، فهي تعمل معلمة تستخدم سياراتها في التنقل للمدرسة، وللذهاب إلى الأسواق، إلا أنها تعاني من كثرة المشكلات التي واجهتها، حيث قالت: أن قيادة السيارة جردتني من جسد المرأة وجعلتني لا احتفظ إلا بالشكل الخارجي الذي يثبت أنني امرأة، لكن في حقيقة الأمر تحولت إلى رجل! مؤكدة أن العشرات من النساء يعانين من هذه الآفة.




تحطيم الأسرة وفقدان الأمومة

وعبرت المعلمة عن شدة حزنها لما تمر به أسرتها من خلل في العلاقات الأسرية، فأصبحت لا تتحمل من زوجها كلاما ، ولا أن تعطي أولادها حنانا، مؤكدة أنها أصبحت لا تستطيع أن تتعامل معهم، بل قالت: أنها حرمت من المتعة بطفلها الصغير، وأعطته لخادمتها تربيه؛ لانشغالها طول اليوم بالخروج والدخول، إلا أنها تحاول الآن أن تغير من نفسها لتزن أمور بيتها، فقيادة السيارة من وجهة نظرها ينعكس بالكثير من المشكلات على الأسرة.



سلبيات على الطريق

أكدت المواطنة الكويتية أن قيادة المرأة للسيارة يعرضها لكثير من المشكلات على الطريق، من خلال اختلاط المرأة بالرجال في إشارات المرور، وتعرضها للمعاكسات من بعض الشباب، بل تتعرض المرأة للمضايقات؛ فقد يقوم شاب بمتابعتها وتضيق الطريق عليها، مؤكدة أن هذا حدث بالفعل مع طالبة في الجامعة بالكويت تعرضت للمضايقة من مجموعة من الشباب وهي تقود سيارتها وقاموا يغازلونها فخرجت إلى الطريق المعاكس للسير للتفادي هذه المضايقات، مما أدى لوفاتها، عليه أكدت المعلمة أن سلبيات قيادة المرأة للسيارة تمثل تسعة وتسعين وتسعة من عشرة، فما الداعي لأن تتحمل المرأة إلى مراقبة الطريق والحركة والباب والشارع والجوال وكل شيء وهي تستطيع أن تستغني عن هذا كله وتريح بالها.
وأضافت أن المرأة قد تتعرض لاغتصاب على الطريق، ومع هذا تسكت ولا تتكلم خوفا من الفضيحة، فترجع بيتها وكأن شيئا لم يكن، لأنها لا تستطيع أن تتحدث مع زوجها في هذا الأمر.



المرأة السعودية أكثر عرضة للخطر

وأبدت الكويتية أثناء حديثها تعجبها لمطالبة البعض إعطاء المرأة السعودية الحق بقيادة السيارة، قائلا: أن الخطر يداهم المواطنات الكويتيات اللاتي قمن بالقيادة بالرغم من أن الكويت دولة صغيرة مدنها متقاربة، فالمرأة في الكويت تخرج من بيتها لدوامها لا تستغرق الـ 10 دقائق لتصل إليه، ومع ذلك تعاني من أضرار القيادة للسيارة، فكيف في السعودية؟ المعروف عنها أن بها أماكن كثيرة مقطوعة وخطرة، ومدنها متباعدة، فقد تستغرق المرأة السعودية لكي تصل إلى عملها الساعة والساعة والنصف؛ وقد يزيد، مما يجعلها أكثر عرضة للخطر، مؤكدة أن المرأة التي تقود سيارتها من الصعب أن يثق فيها زوجها.



حجج واهية

واعتبرت المعلمة الكويتية أن الأسباب التي تدفع بعض النساء للمطالبة بقيادة السيارة كاعتبارها السائق شيئا مخيفا، أو ادعائها أنها ستوفر سكن وراتب السائق، أو أنها منزعجة من السائق، أو غيرها من الأسباب كلها واهية لا صحة لها، متسائلة ما الفرق إذن بين أن يكون في البيت سائق يسكن بخارجه أو أن يتحول السائق إلى داخل البيت؟، مؤكدة أنه لا فرق فالمرأة ستصبح سائقا وستترك ما عليها من واجبات تجاه أسرتها.فهي عبارة عن حجج يستخدمها من يريد أن يجرف المرأة إلى طريق مظلم، أو أن المرأة كالطفل الصغير تشعر أن هذه السيارة لعبة وترغب في قيادتها دون النظر للعواقب.
نصيحتي لأختي السعودية احذري القيادة




وفي الأخير قدمت المعلمة الكويتية نصيحة لكل امرأة سعودية؛ بعدم التفكير في قيادة السيارة، فهي تقدم نصيحة من وحي تجربتها الخاصة، فقالت: (أنصح السعوديات بعدم قيادة السيارة للحفاظ على أنفسهن، مؤكدة أن السعودية بلد محافظ يأخذ العالم كله منه الأخلاق الحسنة، فعلى المرأة السعودية أن تظل كما هي تاج على رؤوس كل نساء العالم)، كما دعت المعلمة كل رجل غيور يريد أن يحافظ على بيته ويشتري زوجته وابنته أن يمنعهما من قيادة السيارة.










م/ن