ومانيل المطالب بالتمني بالعام الجديد
يبدا العام الجديد ,فكل عام وانتم بالف خير ,واعتاد الناس مع بدايات العام الجديد ان يتمنون ويتمنون بحثا عن اشياء جديدة وفرح جديد.يتمنى الناس ويسرحون ويمرحون في تمنياتهم ..لكن الغالبية العظمى من الناس ..يقولون: نأمل ان يكون افضل من العام الذي مضى..هي الحياة نقف امام ابواب الحظ عسى ان نحظى بحظ جديد ..وهيهات يتحقق حلمك او امنياتك او تطلعاتك او طموحاتك ..فما نيل المطالب بالتمني /ولكن تؤخذ الدنيا غﻼبا.والناس على اختﻼف ميولهم ومشاربهم وافكارهم وارائهم يحلمون بأشياء كثيرة واحﻼم اكثر ,لكن القضايا الوطنية واﻻنسانية تبقى واحدة عند كل الناس..وخﻼل جولة في افكار الكثيرين .. واﻻستماع الى طموحاتهم وامنياتهم تشعر بالفوارق في اﻻمنيات.. فقد قالت لي نداء ..انها تحلم بسﻼم دائم يسود النفوس البشرية لكي تغيب الحروب وتختفي, ونرى الناس فرحى بما لديهم سعداء في عوالمهم الصغرى والكبرى والسعادة تلف حياتهم والعدالة تلف مسيرتهم, وتتوج قلوبهم ولم تخف المتفوقة نداء امنياتها باكمال درستها العليا وتحقيق طموحها الذاتي وسعادتها باﻻقتران بمن تحب وتهوى..وفي العمل واﻻنجاز يتمنى امجد ان يحقق الدرجة التي توهله لكي يدخل دورة تدريبية ستقام في احدى الدول اﻻوربية حيث سيكون التنافس عليها شديدا,لكن ميسون تدرك ان الحياة تحتاج الى جهد وتحدي حتى تصل الى ما تريد وتتمنى ان تزور اليابان لﻼطﻼع على احدث اﻻنجازات والتكنولوجبا..ويبقى العام الجديد فرصة للناس لكي يعبروا عن امنياتهم واحﻼمهم ..فتقول لبنى اتمنى فعﻼ ان احقق عﻼمة فوق الثمانين في امتحان التوجيهي حتى أستطيع دخول كلية العلوم لدراسة الرياضيات ..وتقول ان التوجيهي ما زال اﻻمتحان اﻻكثر انصافا للطﻼب اذا كان الجميع في ظروف واحدة ..ويذهب جاد الحق الى الجامعة حيث يتمنى ان ينهي الفصل الدراسي الثاني بالخروج بمعدل يوهله الدخول الى الجامعة اﻻردنية لدراسة الماجستير في ادارة اﻻعمال..اذن هي اﻻمنيات كما تقول هيفاء حيث تمنت ذات يوم ان تكون في شقة مملوكة لها وما زالت تتمنى كل عام ان تحقق امنيتها ,وما زالت تنتظر ذلك العام وتتمنى ان يكون قريبا..الناس في امنياتهم واحﻼمهم يدركون ان السعادة غاية الحياة لكن ليس كل واحد يستطيع ان يحظى بها ,كما يقول ابو عيسى الذي عاش في امريكا اكثر من عشر سنوات انه يتمنى ان يعيش في منطقة زراعية تحاط بها الحيوانات اﻻليفة..والطيور تغرد فيها ..وتعبرها جداول المياة الصافية وتكون بعيدة عن الناس ونفاقهم وانانيتهم وحسدهم وعدم مصداقيتهم..ويرى ان العيش مع الطيور واﻻستماع الى تغريدها افضل مكان للحلم.لكن الفتى جميل وهو في عامه الخامس عشر يقول ما زلت اتمنى ان اصبح ﻻعبا دوليا تتسابق عليه اﻻندية واحقق اﻻﻻف من الدنانير ..او اصبح مغنيا مشهورا ..اوممثﻼ اقف ذات مساء على خشبات المسرح في هوليود هناك في لوس انجليس. ولعل امنيات البحث عن زوجة صالحة هي ايضا من امنيات شباب هذا الجيل ويقول عصام لقد شارفت على الثﻼثين وها انا انا ابحث عن زوجة اعيش معهاا العمر اﻻحلى.. اريد ان تاتي هذة الفتاة دون ان يختارها احدا لي.. ان اجدها امامي فجاة هذا العام دون سابق انذار او تخطيط تدخل القلب وتستقر في اعماقة فيفرح القلب بها وينتفض لها كما العصفور بلله القطروترى لطيفة: انها تتمنى ان يكون اﻻهل على قدر المسؤلية ويتساهلوا في تخفيض المهور من اجل زواج بناتهم دون ان يكبدوا الشباب الثمن الباهظ فنسبة العنوسة في تزايد والمشكﻼت اﻻجتماعية واﻻخﻼقية بحاجة الى حل يساهم به الجميع وخصوصا اﻻهل ..هوالعام الجديد يدخل حياتنا وفيه متسع لتحقيق اﻷمنيات ,فكل عام وأنتم بخير.
0
987
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️