إيفاد المعلمات السعوديات الى المدارس السعودية بالخارج

الطالبات والمعلمات

ذكرت مصادر مطلعة أن نظام إيفاد المعلمات السعوديات للعمل بالمدارس السعودية في الخارج أمام المقام السامي لإقراره قريبا، وأكد مدير عام المدارس السعودية بالخارج الدكتور عيسى الرميح ان لجانا متخصصة تدرس جدوى ايفاد المعلمات المصاحبات لازواجهن في أي ممثلية للمملكة بالخارج، مؤكدا أن الأمر لن يقتصر على المدرسين فقط، لكن يشمل جميع العاملين السعوديين في الخارج بما فيها المبتعثون المؤهلون للتدريس، مؤكدا أن إيفاد المعلمات أمام المقام السامي لم يصدر به قرار حتى اللحظة. ومجلة التربية والتعليم العالي تتوقع ان تتم الموافقة على هذا القرار
وبين الرميح : أن المتبع حاليا هو التعاقد مع معلمات سعوديات يعملن في مدارس التعليم العام بالمملكة، ويأتي التعاقد معهن عن طريق مجالس ادارات المدارس السعودية بالخارج خاصة اذا كان هناك احتياج ، حيث ان المعلمة السعودية المرافقة لزوجها في تلك الدولة هي الأولى بالتعاقد وبراتب مقطوع حسب ميزانية المدرسة، وقال : ” هناك معايير وضوابط موجودة لدى الادارات العامة للتربية والتعليم ، حيث نرسل طلبات الاحتياج ونطلب اختيار المعلمين المتقدمين وفق المعايير والشروط ولا يمكن للمعلم ان يجتاز تلك المعايير والضوابط إلا اذا كان من المعلمين المتميزين، مؤكدا أن جميع المعلمين الموفدين لديهم الغيرة والامانة، حيث إن اختيارهم لتمثيل المملكة بالخارج يمر بعدة مراحل من اختبارات في ادارة التعليم ثم ينتقل بعد ذلك الى المرحلة التالية والأهم وهي المقابلة بالوزارة، وتضم لجنة المقابلة أعضاء بالوزارة ومشرف متخصص وممثل للخارجية، إضافة الى مدير المدارس السعودية بالخارج ويكون التركيز في المقابلة على صلاحية المعلم للعمل بالخارج واختبار فكره ومدى تقبله للرأي والرأي الآخر واندماجه مع المجتمع الجديد منعا للمشاكل التي قد تحدث فيما بعد، مؤكدا “أن آلاف المعلمين يتقدمون، لكن يتم اختيار المئات فقط “. ونفى الرميح حدوث حالات لانهاء ايفاد المعلمين ووصفها بالنادرة جدا ـ حسب قوله ـ وتحدث بناء على طلب المعلم نفسه نظرا لظروفه الطارئة والوزارة في هذه الحالة تقدر وضعه وتعفيه. يذكر أن المعلمات السعوديات الموفدات للتدريس في بعض المدارس والأكاديميات السعودية في الخارج، تغطى ابتداءً من واشنطن إلى المدرسة السعودية في بكين، مروراً بالقارة الأوروبية والأفريقية في جميع التخصصات الدراسية بما فيها التربية الإسلامية واللغة العربية والإنكليزية والمواد العلمية، وأن 7 آلاف طالب ينتمون إلى 58 جنسية عالمية التحقوا بالمدارس السعودية في الخارج هذا العام، 32 بالمائة منهم سعوديون، يقوم على تعليمهم نحو 900 معلم، 250 منهم موفد من المملكة. وتطبق المدارس السعودية في الخارج المنهج السعودي مع إضافة لغة بلد المقر، وتكثيف اللغة الإنكليزية والحاسب الآلي، فيما يوجد بعض الأكاديميات التي تطبق مناهج دورية عالمية
المصدر : مجلة التربية والتعليم العالي
http://www.moeamohe.com/
0
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️