كن رحيما
أخي الزوج : فقط الرحمه والموده .. أنظر إلى زوجتك لتجدها / تكنس ، تغسل ، تكوي ، تحمل وماأدراك مالحمل ومابه من الام وأوجاع وربما تموت ، الولادة ومايصاحبها من الام ، ترضع الابناء وترعاهم ، تدرسهم ، تلبسهم وتهتم بهم وتتحمل مشاكلهم وإزعاجاتهم من أجلك لكي ترتاح ، الدورة الشهريه وماأدراك مالدورة والامها الجسدية والنفسيه ،،، لم ننتهي بل بقي أن نذكر ماتقوم به لأجاك وماتصنعه لأجلك وكيف هي تريد إسعادك بكافة ماذكرته لك بعاليه إضافة إلى أنها تتزين وتلبس لك لكي تسرك وتشرح خاطرك أمام ضيوفك بما صنعته لهم وتسلم لك نفسها رغم مابها من هموم ومتاعب وأوجاع لكي ترضيك وتعطيك حقك قدر المستطاع وزياده ... أين نحن من زوجاتنا ؟؟ لماذا لانعاملهن أفضل معاملة ؟ لماذا لانسمعهم كلمات الشكر والثناء والمدح والإعجاب والكلمات الطيبه والدعاء لهن بعد أي عمل مثل بعد الإنتهاء من طعام قد طبخته لك بأن تقول لها سلمت يداك يالغاليه والله يمتعك بالصحة والعافيه أكلك لذيذ مثلك ،، ماذا ينقص منا لو قمنا بشكرها وإسماعها أطيب الكلام وأن نمدحها في أكلها وأخلاقها وجمالها .. ماذا ينقص ؟؟ بادر أخي الزوج فهي بحاجة لك ولرحمتك وحنيتك ولكلامك الطيب فلا تكن بخيلاً فهذا أحقوقها . مع أمنياتي للجميع بحياة زوجيةسعيده ،،
أختي الزوجه : لحياة أفضل وسعادة دائمه ،، فالمطلوب ليس صعباً،،
كوني هادئة مع زوجك ولاترفعي صوتك فوق صوته ولاتراقبيه ولاتفتشي بأوراقه وحاجياته ولايدخل الشك في قلبك فإنه دماروعذاب ولاتثقلي عليه بالطلبات لاتتذمري من هواياته بل ساعديه لاتكذبيه أمام من يتحدث معهم لا تسأليه أين كنت ؟ متى تعود ؟ أين ذاهب ؟ كنت مع من ؟ إبتعدي عن هذه الأسئلة التي قد تنفر زوجك منك ويقابلها بمعاملة سيئة ،، لا تضحكي وقت زعله ولا تحزني وقت سروره لاتظهري له تأففك وضجرك فتحرجيه وتكسريه لاتفشي أسراره ولا تفشي مشاكلكم مهما كانت إلا إذا وجدتي ضرراً ولابد من تدخل من تثقين به لدرء المشاكل وحلها لا تعقيدها ونشر الفضائح بلا مبررات وبلا حلول .. لا تقارني زوجك بالاخرين لاتقللي من شأنه ولاتفعلي مايكرهه ولاتعانديه فيكسرك وتخسريه .. لاتسبي أهله بل أذكريهم بالخير وعامليهم كما تعاملين أهلك ، لاتجعلي الاولاد يزعجونه أثناء نومه ولا تأخذي ماله من غير علمه ولاتدخلي أي إنسان لبيته الا بعلمه ورضاه ولا تفضحيه عند ضيفه ،، فوالله سوف تجديه لك ودودا طائعا رحيما سوف يجعلك على رأسه تاجاً يفتخر به . فهل المطلوب صعباً ؟ مع أمنياتي للجميع بحياة سعيده
كوني هادئة مع زوجك ولاترفعي صوتك فوق صوته ولاتراقبيه ولاتفتشي بأوراقه وحاجياته ولايدخل الشك في قلبك فإنه دماروعذاب ولاتثقلي عليه بالطلبات لاتتذمري من هواياته بل ساعديه لاتكذبيه أمام من يتحدث معهم لا تسأليه أين كنت ؟ متى تعود ؟ أين ذاهب ؟ كنت مع من ؟ إبتعدي عن هذه الأسئلة التي قد تنفر زوجك منك ويقابلها بمعاملة سيئة ،، لا تضحكي وقت زعله ولا تحزني وقت سروره لاتظهري له تأففك وضجرك فتحرجيه وتكسريه لاتفشي أسراره ولا تفشي مشاكلكم مهما كانت إلا إذا وجدتي ضرراً ولابد من تدخل من تثقين به لدرء المشاكل وحلها لا تعقيدها ونشر الفضائح بلا مبررات وبلا حلول .. لا تقارني زوجك بالاخرين لاتقللي من شأنه ولاتفعلي مايكرهه ولاتعانديه فيكسرك وتخسريه .. لاتسبي أهله بل أذكريهم بالخير وعامليهم كما تعاملين أهلك ، لاتجعلي الاولاد يزعجونه أثناء نومه ولا تأخذي ماله من غير علمه ولاتدخلي أي إنسان لبيته الا بعلمه ورضاه ولا تفضحيه عند ضيفه ،، فوالله سوف تجديه لك ودودا طائعا رحيما سوف يجعلك على رأسه تاجاً يفتخر به . فهل المطلوب صعباً ؟ مع أمنياتي للجميع بحياة سعيده
القناعة كنز لايفنى .. كل أموال الدنيا وصحتنا وصبانا وشبابنا وعمرنا سوف يزول ويفنى بلا شك .. فماذا بعد ؟ ماذا نريد ؟ أوليس من الأفضل أن نتفكر بحياتنا ؟ ونعمل على كل أسباب الراحة ونقنع بما نحن فيه ؟ فالقناعة تعني الرضى والراحة فلولا القناعة فسوف نهيم كما تهيم الوحوش في البراري ولن نأخذ ولن نحصل إلا على ماكتبه الله لنا ،، فلماذا نقيس أنفسنا بغيرنا بالأكثر أو بالأقل ؟ لنكن راضيين شاكرين لله بما قسمه لنا من زوج أو زوجة أو مال أو معيشة فمهما فعلنا فلايأتينا إلا المقسوم .. لانتكاسل ولاتذهب عزيمتنا وطموحاتنا ولكن لابد أن تكون القناعة هي كنزنا الذي لايفنى .. مع أمنياتي للجميع بحياة سعيده
أختي الزوجه .. لتختصري الوقت في حل مشكلاتك الزوجية فإني أنصحك بأن تصارحي زوجك بالأمور أو الأوقات أو الأفعال التي تضايقك أو تستفزك أو تغضبك !! أفهميه بأن موعد الدورة الشهرية قد إقترب أفهميه كيف تكون حالتك أفهميه بأسلوب محبب مالأشياء التي تضايقك ليبتعد عنها أو ليقلل منها وهكذا فلا تتشددي وتفرطي في سرد مالاترغبينه فسوف ينفجر ولن تطولي شيئا ولكن كوني عاقلة متعقلة في طلباتك فالكلام الطيب ينتج عنه أفعالاً طيبةً وشرح الأمور يخفف المشاكل بدلاً من السكوت الذي قد يزيد المشكلات تعقيداً فمعرفة كل طرف مايضايق الآخر حتماً سوف تخف المشاكل وربما تنتهي .. مع أمنياتي للجميع بحياة زوجية سعيده
الصفحة الأخيرة
ودماراً وخيبة أمل وقصر العمر وكثرة الإنفعالات والأمراض والأوجاع وهبوب المشاكل من كل حدبٍ وصوب ،، المشاكل تجر المزيد من التعاسة .. فمن يريد التعاسة والهم والنكد ؟؟ فبادرا بالخير والحوار والتفاهم والرحمة والمودة والتنازل والتعاون والتسامح والكلمة الطيبة ،، ماذا ينقص منا لو كانت حياتنا هادئة هانئه ؟؟ علينا أن نبادر وندرك ماتبقى من عمرنا فعمرنا لن يتكرر هو فقط عمر واحد .. لنستغل ماتبقى من عمرنا في الخير والسعادة والتسامح فهذا ليس صعباً ولا نقول كرامتنا لاتسمح أو عيب أو أي عذر شيطاني .. الآن بادروا أيها الأحبه ولو بكلمة طيبة لفتح صفحة جديدة ونسيان الماضي بحلوه ومره .. مع أمنياتيلجميع بحياة زوجية سعيدة ..