تفاحة حلوة 4
تفاحة حلوة 4
نقلت لكم هذا الموضوع من منتدى آخر

أهمية حضور القلب
عند قراءة أذكار الصباح و المساء







بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين
من دروس الشيخ عبد الله الخليفة التحصين الشامل ل 24 ساعة ومن ضمن هذا التحصين نجد أذكار الصباح و المساء. فما تعريفها و ما فضائلها و كيف نستفيد منها؟
تعريف أذكار الصباح والمساء:
ذكر الشيخ بن عثيمين أن أذكار الصباح و المساءهي جملة من الأدعية والتعوذات.
فضل أذكار الصباح والمساء:

إن أذكار الصباح والمساء : تحوي من الخير العميم ، والنفع العظيم ، والبركة لقائلها ، ما لا يمكن أن يحيط بها إنسان أو يعبر عنها لسان ، ومن ذلك : أنها
  • قوت للقلوب والأرواح ، وتورث في القلب السكينة والطمأنينة والراحة والسرور
  • من أسباب الحفظ والأمن والسلامة من الشرور الدنيا والآخرة
  • من أسباب فتح باب الخير والبركات
  • من أسباب تحصيل الأجور العظيمة من الله سبحانه
  • تقويه لصلة العبد بربه ، واعتراف بنعمه المتوالية وشكر له على تفضله وإحسانه
  • تشعر العبد بأنه مفتقر إلى ربه ، ومحتاج إليه ، لا يستغني عنه طرفة عين
  • أعظم سلاح لدفع الشر قبل وقوعه ، و بعد وقوعه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم ( الدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء ) رواه حاكم.
سأتوقف بكم عند الفضل الأخير لأذكار الصباح و المساء و لننظر معا في ما قاله ابن القيم في هذا الخصوص. قال رحمه اللهالأدعيه والتعوذات كالسلاح ، والسلاح بضاربه ، لابحده فقط ، فمتى كانالسلاح سلاحاً تاماً لا آفه به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حصلتبه النكايه في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثه تخلف التأثير ،فالتعوذات والأذكار : إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينهاوبين كمال تأثيرها بحسب التعوذ وقوته وضعفه 0 زاد المعاد 4 / 182 ، الجواب الكافي ص 22



والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف يكون سلاح المؤمن تاما؟ لماذا يتجدد السحر للانسان برغم محافظته على اذكار الصباح والمساء؟
تمعنوا معي في الجواب الذي سأسوقه اليكم في الفقرة الموالية.
أهمية حضور القلب والتفكير في معني الأذكار :
يقول القائل أنا لا اترك الورد أبداَ لكني في أحيان كثيرة أقرأ الأذكار ولكن بقلب لاهي، لا أتدبر الأذكار،أقرأها ولا أستشعر معنانيها.
لكني أرد عليه وأقول معلوم أنَّ العارض الشيطاني في دفعه ورفعه ، لابُدَّ له ما يقابله من أنفاس رحمانية ، وأدية إلاهيَّة ربانية حتى يتغلَّب المريض الروحي على المرض ، وكلَّما قَوِي الذِّكر ، كلَّما زاحم المرض ، وكلما اشتد عليه الذكر انزعج وخنس وانطرد.
لن أكتفي بهذا الكلام بل سأزيد عليه من فيض علمائنا الأجلاّء وأنقل بعض ما قالوه في هذا الباب. يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله أنّ أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب

ركزوا معي على كلمة بحضور قلب
فالذين يقولون نحن نقولها ومع ذلك نصاب عليهم ان يعلموا ان الله لايقبل الدعاء من قلب لاه غافل فاذا اردت ان تنتفع بها فعليك بحضور القلب وفهم معانيها والرجوع الى كلام اهل العلم فى ذلك وتفريغ القلب من الشواغل خلال اداءها وسيرى المسلم باذن الله اثرها عليه.


إذن إذا تواطأ عليها القلب واللسان ، وقالها صاحبها بصدق ويقين وحضور قلبوحسن ظن بالله سبحانه ، وتفكير في معانيها العظيمه ، ومقاصدها الجليلهفإنها تنفع قائلها ، وتحفظه ، وتدفع عنه الشرور ، حتى قال بعض أهل العلم : إنها تحمي البيوت من الحر والبرد.

أنهي كلامي بنقل ما قاله ابن القيم في هذا الصدد : أفضلالذكر وأنفعه : ما واطأ فيه القلب واللسان ، وكان من الأذكار النبوية ،وشهد الذاكر ﻤﻌﺎنيه ومقاصده (الفوائد ص 272).

اذن كلما حضر القلب كان أقوى في التحصين ؛ لِقوّة اعتماد القلب على الله حال حضوره وحال التأمّل في الأذكار .

والله تعالى أعلم
نادره في زمانها
ربي هب لي من لدنك زوجا صالح انك انت الوهاب
القرية القديمة
مشكورة أختي
يعطيك العافية
أبلة الوعي
أبلة الوعي
نقلت لكم هذا الموضوع من منتدى آخر أهمية حضور القلب عند قراءة أذكار الصباح و المساء [/justify] بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين من دروس الشيخ عبد الله الخليفة التحصين الشامل ل 24 ساعة ومن ضمن هذا التحصين نجد أذكار الصباح و المساء. فما تعريفها و ما فضائلها و كيف نستفيد منها؟ تعريف أذكار الصباح والمساء: ذكر الشيخ بن عثيمين أن أذكار الصباح و المساءهي جملة من الأدعية والتعوذات. فضل أذكار الصباح والمساء: إن أذكار الصباح والمساء : تحوي من الخير العميم ، والنفع العظيم ، والبركة لقائلها ، ما لا يمكن أن يحيط بها إنسان أو يعبر عنها لسان ، ومن ذلك : أنها قوت للقلوب والأرواح ، وتورث في القلب السكينة والطمأنينة والراحة والسرور من أسباب الحفظ والأمن والسلامة من الشرور الدنيا والآخرة من أسباب فتح باب الخير والبركات من أسباب تحصيل الأجور العظيمة من الله سبحانه تقويه لصلة العبد بربه ، واعتراف بنعمه المتوالية وشكر له على تفضله وإحسانه تشعر العبد بأنه مفتقر إلى ربه ، ومحتاج إليه ، لا يستغني عنه طرفة عين أعظم سلاح لدفع الشر قبل وقوعه ، و بعد وقوعه ، قال النبي صلى الله عليه و سلم ( الدعاء ينفع مما نزل ، ومما لم ينزل ، فعليكم عباد الله بالدعاء ) رواه حاكم. سأتوقف بكم عند الفضل الأخير لأذكار الصباح و المساء و لننظر معا في ما قاله ابن القيم في هذا الخصوص. قال رحمه اللهالأدعيه والتعوذات كالسلاح ، والسلاح بضاربه ، لابحده فقط ، فمتى كانالسلاح سلاحاً تاماً لا آفه به ، والساعد ساعد قوي ، والمانع مفقود ، حصلتبه النكايه في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثه تخلف التأثير ،فالتعوذات والأذكار : إما أن تمنع وقوع هذه الأسباب ، وإما أن تحول بينهاوبين كمال تأثيرها بحسب التعوذ وقوته وضعفه 0 [زاد المعاد 4 / 182 ، الجواب الكافي ص 22 والسؤال الذي يطرح نفسه : كيف يكون سلاح المؤمن تاما؟ لماذا يتجدد السحر للانسان برغم محافظته على اذكار الصباح والمساء؟ تمعنوا معي في الجواب الذي سأسوقه اليكم في الفقرة الموالية. أهمية حضور القلب والتفكير في معني الأذكار : يقول القائل أنا لا اترك الورد أبداَ لكني في أحيان كثيرة أقرأ الأذكار ولكن بقلب لاهي، لا أتدبر الأذكار،أقرأها ولا أستشعر معنانيها. لكني أرد عليه وأقول معلوم أنَّ العارض الشيطاني في دفعه ورفعه ، لابُدَّ له ما يقابله من أنفاس رحمانية ، وأدية إلاهيَّة ربانية حتى يتغلَّب المريض الروحي على المرض ، وكلَّما قَوِي الذِّكر ، كلَّما زاحم المرض ، وكلما اشتد عليه الذكر انزعج وخنس وانطرد. لن أكتفي بهذا الكلام بل سأزيد عليه من فيض علمائنا الأجلاّء وأنقل بعض ما قالوه في هذا الباب. يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله أنّ أذكار الصباح والمساء أشد من سور يأجوج ومأجوج في التحصن لمن قالها بحضور قلب ركزوا معي على كلمة بحضور قلب فالذين يقولون نحن نقولها ومع ذلك نصاب عليهم ان يعلموا ان الله لايقبل الدعاء من قلب لاه غافل فاذا اردت ان تنتفع بها فعليك بحضور القلب وفهم معانيها والرجوع الى كلام اهل العلم فى ذلك وتفريغ القلب من الشواغل خلال اداءها وسيرى المسلم باذن الله اثرها عليه. إذن إذا تواطأ عليها القلب واللسان ، وقالها صاحبها بصدق ويقين وحضور قلبوحسن ظن بالله سبحانه ، وتفكير في معانيها العظيمه ، ومقاصدها الجليلهفإنها تنفع قائلها ، وتحفظه ، وتدفع عنه الشرور ، حتى قال بعض أهل العلم : إنها تحمي البيوت من الحر والبرد. أنهي كلامي بنقل ما قاله ابن القيم في هذا الصدد : أفضلالذكر وأنفعه : ما واطأ فيه القلب واللسان ، وكان من الأذكار النبوية ،وشهد الذاكر ﻤﻌﺎنيه ومقاصده (الفوائد ص 272). اذن كلما حضر القلب كان أقوى في التحصين ؛ لِقوّة اعتماد القلب على الله حال حضوره وحال التأمّل في الأذكار . والله تعالى أعلم
نقلت لكم هذا الموضوع من منتدى آخر أهمية حضور القلب عند قراءة أذكار الصباح و المساء ...
جزاك الله الحنة يا ختي
sahar hawa
sahar hawa
السلام عليكم اصدقائي
انا سحر ...عضو جديدة في المنتدى
موضوعك جميل ولكنني لا اعرف سوى الايات التي تحمي من الحسد والعين...سألت شيخا وأفادني بالاكثار من قول:
سورة الاخلاص والمعوذتين واية الكرسي والاستغفار...والاتكال على الله فهو الاخبر بمصلحتنا