ملف متكامل عن ترجيح جنس الجنين بواسطة مراقبة الاباضة

الحمل والإنجاب




بسم الله الرحمنالرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخواتي أحببت أن أقدم لكم هذا الموضوع و فيه خلاصة ما قرأت على النت و ما مررت به من تجارب و المعلومات التي حصلت عليها أثناء بحثي في هذا الشأن و قد قمت بجمعها و تصحيحها و تنقيحها و الاختصار فيها بما لا يخل بالمعلومة و رتبتها بالشكل الذي وجدت أنه الأنسب
و الهدف من ذلك مساعدة الأخوات اللواتي قررن إتباع هذه الطريق من أجل ترجيح جنس مولودهن الجديد على إيجاد ملف متكامل و أن لا يتهن في متاهة البحث عبر النت و ما يوجد فيه من معلومات قد تكون متناقضة أو خاطئة في أحيان عديدة
وهذا الموضوع مختص بترجيح جنس الجنين بالطرق الطبيعية و لا علاقة لنا هنا بأطفال الأنابيب و التلقيح الصناعي
و أرجو أن تكون كل المشاركات من الأخوات و اعتذر عن الرد عن مشاركة الأخوة على هذا الموضوع

"يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا..."،

"و جعلنا لكل شيء سببا "
إن عملية مراقبة الاباضة من اجل ترجيح جنس المولود لا تحدد الجنس و إنما تعمل على زيادة احتمال أن يكون جنس المولود هو المرغوب به و قد تكون الطرق الأخرى التي تعتمد التلقيح الصناعي أكثر دقة لكن المفضل في حال عدم وجود مشكلة تمنع الحمل أن نعمد للمراقبة فقط و التي يكون فيها عملية الالقاح طبيعية و ليس فيها تدخل خارجي لما قد تترتب عليه وسائل الانجاب الصناعي من سلبيات ليس لها داع

http://www.lahaonline.com/index.php?option=content&sectionid=1&id=10415&task =view
وسائل الإنجاب الاصطناعية .. والحاجة إلى توجيه البحث العلمي فيها دون إهمال التبعات السلبية

http://www.themwl.org/Fatwa/default.aspx?d=1&cidi=100&l=AR&cid=12
فتوى حول التلقيح الاصطناعي وأطفال الأنابيب


يتبع ===
49
52K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

صمت البقايا
صمت البقايا
الحمد لله وبعد :
مجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن اللهتعالى الذي هو جل جلاله المسبب لكل شيء و جاعل الأسباب ، وهذا السبب الآخر معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر .
وقدورد في هذا أحاديث منها:
الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماءالرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) .
الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا منيالمرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله ))
الثالث : عن عائشة رضي اللهعنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمتوأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذاعلا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه ))
الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءانفإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت ))
وقد طرحت هذه الأحاديثمسألتين :
الأولى : التذكير والتأنيث .
الثانية : الشبه
وذكرتالأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية :
العلو ، السبق ، النـزع
فأما لفظة (( علا )) فلها معنيان :
المعنى الأول : العلو المادي ، أي : نطفة فوق نطفة .
والمعنى الثاني : العلو ، بمعنى : الغلبة والقهر .
و(( السبق )) لها معنيان :
المعنى الأول : الغلبة والقهر .
المعنى الثاني : التقدمالزماني أو المكاني .
ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له .
ومن مجموعهذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهوالمقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كانالذكر . وعند العكس يحدث العكس .
ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أيإذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنىلا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية .
ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراًفيه ، فبذلك يحصل الشبه ))

وقال ابن القيم في كتابه ( تحفةالمودود بأحكام المولود ) :
الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ الماءينسببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هناأمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأةوعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ،كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ،والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله
وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذييظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيهعلى ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفعالإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخرمغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماءالرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ،والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشبه ، والسادس العكس )) . انتهىكلامه رحمه الله .
وذكر السبب في هذا ، من باب : الأسباب التي خلقالله ، كما هو شأن معظم مخلوقاته سـبحانه ، كما لو قيل : إن النبات يكون طيباً ،إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح ، وإن الثمر لا يكون إلابشجر ، والشجر إن طُعَّم ( أي لقح ) بلون ثمر أحمر ، خرج أحمرا وأن طعَّم بلون أصفرخرج أصفر ، وإن كان الأمر كله بيد الله ، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله .

وفي الحديث تقرير بكون صفات الكائن تتعلق بعوامل محمولة في ماء الأب و ماء الأم ، و هذا بحد ذاته إعجاز و إنجاز خارق ، فنحن نعلم أن العلماء لم يتأكدوا من حقيقة الحيوان المنوي و البويضة و اشتراكهما في الخلق الجديد إلا حديثاً بعد اكتشاف المجهر وبعد اكتشاف و زرع الصبغيات ( الكروموسومات ) .
ومن غير الممكن أن يكون معنى ذلك سبق الرِّعشة الجنسية ، فقد تتفق في الزوجين في وقت واحد و لا تسبق إحداهما الأخرى ، و لعل المعنى يكون أن الماءين بما يحملانه من الصفات يتسابقان في تقرير مواصفات الكائن الجديد ، فالمواصفات التي استطاعت مُوَرِثات المرأة تقريرها استلمتها ونفَّذتها ، و وقفت المورثات المشابهة من الرجل دون عمل لأنها قد سبقت إلى ذلك ، أما المواصفات التي تستطيع مورثات الرجل تقريرها فإنها تستلمها و تنفذها و تبقى المورثات المشابهة من المرأة دون عمل لأنها سبقت إلى ذلك .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم

يتبع ===
صمت البقايا
صمت البقايا
الحمد لله وبعد : مجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن اللهتعالى الذي هو جل جلاله المسبب لكل شيء و جاعل الأسباب ، وهذا السبب الآخر معلق بالرجل والمرأة معاً ، وليس بأحدهما دون الآخر . وقدورد في هذا أحاديث منها: الأول : عن أنس رضي الله عنه بلفظ : (( إذا سبق ماءالرجل ماء المرأة نزع الولد ، وإذا سبق ماء المرأة نزعت )) [ البخاري 4480/ وغيره] . الثاني : عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ : (( ماء الرجل أبيض ، وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله ، وإذا علا منيالمرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله )) [ مسلم 315 ] الثالث : عن عائشة رضي اللهعنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( هل تغتسل المرأة إذا احتلمتوأبصرت الماء ) فقال : (( نعم )) فقالت لها عائشة : تربت يداك وألَّت . قالت فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم : (( دعيها ، وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك ، إذاعلا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله ، وإذا علا ماء الرجل ماءها ؟ أشبه أعمامه )) [ مسلم 314] الرابع : عن ابن عباس رضي الله عنه بلفظ : (( يلتقي الماءانفإذا علا ماء الرجل ماء المرأة أذكرت ، وإن علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت )) [ أحمد 2483 وقد حسنه الشيخ شعيب في تعليقه على المسند ] وقد طرحت هذه الأحاديثمسألتين : الأولى : التذكير والتأنيث . الثانية : الشبه وذكرتالأحاديث بشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية : العلو ، السبق ، النـزع فأما لفظة (( علا )) فلها معنيان : المعنى الأول : العلو المادي ، أي : نطفة فوق نطفة . والمعنى الثاني : العلو ، بمعنى : الغلبة والقهر . و(( السبق )) لها معنيان : المعنى الأول : الغلبة والقهر . المعنى الثاني : التقدمالزماني أو المكاني . ومعنى (( نزع الولد )) : أي كان الشبه له . ومن مجموعهذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر : أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهوالمقصود : الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كانالذكر . وعند العكس يحدث العكس . ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أيإذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنىلا يتوافق مع لفظة (( علا )) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية . ثم وجدت للحافظ كلاماً مشابهاً لما قدمته : من أن المقصود هو الإحاطة ، قال : (( وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخر مغموراًفيه ، فبذلك يحصل الشبه )) [ فتح 7/273] وقال ابن القيم في كتابه ( تحفةالمودود بأحكام المولود ) [ ص 221 ] : الأمر الثاني : إنّ سَبْقَ أحدِ الماءينسببٌ لشبه السابق ماؤه ، وعلو أحدهما سبب لمجانسة الولد للعالي مـاؤه ، فها هناأمران : سبق ، وعلو ، وقد يتفقان ، وقد يفترقان ، فإن سبق ماءُ الرجل ماءَ المرأةوعلاه ، كان المولود ذكراً ، والشبه للرجل ، وإن سبق ماءُ المرأة وعلا ماءَ الرجل ،كانت أنثى ، والشبه للأم ، وإن سبق أحدُهما ، وعلا الآخر ، كان الشبه للسابق ماؤه ،والإذكار ، والإيناث ، لمن علا مـاؤه )) . انتهى كلامه رحمه الله وقال الحافظ : (( قال القرطبي : يتعين تأويل حديث ثوبان بأن المراد بالعلو السبق . قلت : والذييظهر ما قلته ، وهو تأويل العلو في حديث عائشة ، وأما حديث ثوبان ، فيبقى العلو فيهعلى ظاهره ، فيكون السبق علامة التذكير والتأنيث ، والعلو علامة الشبه ، فيرتفعالإشكال ، وكأن المراد بالعلو الذي يكون سبب الشبه بحسب الكثرة ، بحيث يصير الآخرمغموراً فيه ، فبذلك يحصل الشبه ، وينقسم ذلك ستة أقسام : الأول أن يسبق ماء الرجل، ويكون أكثر ، فيحصل له الذكورة ، والشبه ، والثاني عكسه ، والثالث أن يسبق ماءالرجل ، ويكون ماء المرأة أكثر ، فتحصل الذكورة ، والشبه للمرأة ، والرابع عكسه ،والخامس أن يسبق ماء الرجل ويستويان فذكر ولا يختص بشبه ، والسادس العكس )) . انتهىكلامه رحمه الله . [ فتح 7/273 ] وذكر السبب في هذا ، من باب : الأسباب التي خلقالله ، كما هو شأن معظم مخلوقاته سـبحانه ، كما لو قيل : إن النبات يكون طيباً ،إذا سقي بماء طيب ، ويكون غير مستساغ إذا سقي بماء مالح ، وإن الثمر لا يكون إلابشجر ، والشجر إن طُعَّم ( أي لقح ) بلون ثمر أحمر ، خرج أحمرا وأن طعَّم بلون أصفرخرج أصفر ، وإن كان الأمر كله بيد الله ، وللمسألة تفصيل أكثر ، ليس هاهنا محله . وفي الحديث تقرير بكون صفات الكائن تتعلق بعوامل محمولة في ماء الأب و ماء الأم ، و هذا بحد ذاته إعجاز و إنجاز خارق ، فنحن نعلم أن العلماء لم يتأكدوا من حقيقة الحيوان المنوي و البويضة و اشتراكهما في الخلق الجديد إلا حديثاً بعد اكتشاف المجهر وبعد اكتشاف و زرع الصبغيات ( الكروموسومات ) . ومن غير الممكن أن يكون معنى ذلك سبق الرِّعشة الجنسية ، فقد تتفق في الزوجين في وقت واحد و لا تسبق إحداهما الأخرى ، و لعل المعنى يكون أن الماءين بما يحملانه من الصفات يتسابقان في تقرير مواصفات الكائن الجديد ، فالمواصفات التي استطاعت مُوَرِثات المرأة تقريرها استلمتها ونفَّذتها ، و وقفت المورثات المشابهة من الرجل دون عمل لأنها قد سبقت إلى ذلك ، أما المواصفات التي تستطيع مورثات الرجل تقريرها فإنها تستلمها و تنفذها و تبقى المورثات المشابهة من المرأة دون عمل لأنها سبقت إلى ذلك [ القرار المكين ، ص 179 ] . المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم يتبع ===
الحمد لله وبعد : مجيء الجنين ، ذكراً أو أنثى ، له سبب بعد إذن اللهتعالى الذي هو جل جلاله المسبب...
لنأت على تفسير الآية الكريمة
"خلق من ماء دافق ,يخرج من بين الصلب والترائب" الآية الكريمة: من سورة الطارق الآية 7
المراد بالماء الدافق هو الماء الذي ينتج في العملية الجنسية من الرجل وهو يحمل الحيوانات المنوية أيضا .ولكنه بالنسبة للمرأة ليس الماء الذي يأتي في العملية الجنسية .وإنما هو الماء الذي في البويضة نفسها ,سواء تعرضت لعملية جنسية أو لم تتعرض وهو يخرج مرة واحدة في الشهر، غالبا في اليوم الرابع عشر من دورة المبيض وقت التبويض بعد انفجار البويضة وهو يحمل البويضة ومتى صادف الجماع وقت التبويض يختلط مني المرأة بمني الرجل حيث يلقح البويضة الحيوان المنوي الذي قدره الله تعالى لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد إلى أبيه ,وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع الولد إلى أمه قال بعض العلماء في تفسيرهم لهذا المعنى .. كلمة سبق إذا سمعتها تفهم منها أن اثنين يتسابقان . والمتسابقان لابد أن يكون منطلقهما من مكان واحد وفى اتجاه واحد .فمعنى سبق هنا أن ماء الذكر وماء الأنثى جاءا من جهة الرجل أي أن الرجل يخرج من مائه ذكوري(حيوان منوي ذكرى) وأنثوي(حيوان منوي أنثوي) .و إلا فإذا كانا متقابلين فكيف يقال (سبق) في واحد منهما?
و هذا التفسير دعمه العلم الذي يقول أن الحيوان المنوي يقسم إلى نوعين
الأول وهو المكون للذكر. وهو صغير الحجم ويعيش داخل الرحم فترة قليلة ويفضل الوسط القاعدي وهو أسرع في الحركة
والثاني وهو المكون للأنثى. وهو أكبر حجماً من الأول ويعيش داخل الرحم أكثر ولكنها تدوم أطول في الوسط الحامضي وهو أبطأ في الحركة.
وهذه الصفات سمحت بوضع النظرية التالية:
للحصول على مولود ذكر يجب الامتناع عن اللقاء الجنسي حتى وقت التبويض مما يعطي الحيوان المنوي المكون للذكر فرصة تلقيح البويضة بسبب تحركه السريع ووجود البويضة بانتظاره. أما للمولود الأنثى فتنصح النظرية بمزاولة الجماع بعد الحيض والتوقف قبل يومين من التبويض. حيث يتوقع أن يموت الحيوان المنوي المكون للذكر خلال هذه الفترة وتبقى الفرصة الأكثر الحيوان المنوي المكون للأنثى لتلقيح البويضة ومهما يكن من أمر فإن هذه الطرق تبقى مجرد نظريات منها العلمي الذي تجرى عليه التجارب ومنها الخرافي الذي لا يجدي نفعاً وإليكم بعض هذه الطرق
- توقيت الجماع أي وقت ممارسة الجنس وهو طريقة طبيعية -- حيث تعتمد على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية على الأنثوية. فالحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن وسريع الحركة، ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة يعيش لفترة زمنية أطول وبناء على ذلك، فإنه يمكن بتحديد موعد التبويض لدى السيدة التدخل نسبياً بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به. فإذا تم خلال 3 ـ 5 أيام قبل نزول البويضة الذي يكون عادة في اليوم 13 ـ 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جعل الجماع وفي يوم نزول البويضة أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر، فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.. و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان
- الوسط الحامضي والقاعدي -- الوسط الحامضي هو أكثر ملاءمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري وذلك بعمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط بشرط أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة

ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق ، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى ، فإننا نأخذ بالأسباب التي علمنا الله تعالى إياها لا أكثر و لا اقل
ولذلك علىالمسلم في مثل هذه الحال أن يدعو :
{ رب هب لي من لدنك ذرية طيبة}
{ ربنا هب لنا منأزواجنا و ذريتنا قرة أعين{
و ليدعو بالدعاء التالي : (اللهم لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين)
و ليكثر من الاستغفار و الصدقة

يتبع ===
صمت البقايا
صمت البقايا
لنأت على تفسير الآية الكريمة "خلق من ماء دافق ,يخرج من بين الصلب والترائب" الآية الكريمة: من سورة الطارق الآية 7 المراد بالماء الدافق هو الماء الذي ينتج في العملية الجنسية من الرجل وهو يحمل الحيوانات المنوية أيضا .ولكنه بالنسبة للمرأة ليس الماء الذي يأتي في العملية الجنسية .وإنما هو الماء الذي في البويضة نفسها ,سواء تعرضت لعملية جنسية أو لم تتعرض وهو يخرج مرة واحدة في الشهر، غالبا في اليوم الرابع عشر من دورة المبيض وقت التبويض بعد انفجار البويضة وهو يحمل البويضة ومتى صادف الجماع وقت التبويض يختلط مني المرأة بمني الرجل حيث يلقح البويضة الحيوان المنوي الذي قدره الله تعالى لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد إلى أبيه ,وإذا سبق ماء المرأة ماء الرجل نزع الولد إلى أمه قال بعض العلماء في تفسيرهم لهذا المعنى .. كلمة سبق إذا سمعتها تفهم منها أن اثنين يتسابقان . والمتسابقان لابد أن يكون منطلقهما من مكان واحد وفى اتجاه واحد .فمعنى سبق هنا أن ماء الذكر وماء الأنثى جاءا من جهة الرجل أي أن الرجل يخرج من مائه ذكوري(حيوان منوي ذكرى) وأنثوي(حيوان منوي أنثوي) .و إلا فإذا كانا متقابلين فكيف يقال (سبق) في واحد منهما? و هذا التفسير دعمه العلم الذي يقول أن الحيوان المنوي يقسم إلى نوعين الأول وهو المكون للذكر. وهو صغير الحجم ويعيش داخل الرحم فترة قليلة ويفضل الوسط القاعدي وهو أسرع في الحركة والثاني وهو المكون للأنثى. وهو أكبر حجماً من الأول ويعيش داخل الرحم أكثر ولكنها تدوم أطول في الوسط الحامضي وهو أبطأ في الحركة. وهذه الصفات سمحت بوضع النظرية التالية: للحصول على مولود ذكر يجب الامتناع عن اللقاء الجنسي حتى وقت التبويض مما يعطي الحيوان المنوي المكون للذكر فرصة تلقيح البويضة بسبب تحركه السريع ووجود البويضة بانتظاره. أما للمولود الأنثى فتنصح النظرية بمزاولة الجماع بعد الحيض والتوقف قبل يومين من التبويض. حيث يتوقع أن يموت الحيوان المنوي المكون للذكر خلال هذه الفترة وتبقى الفرصة الأكثر الحيوان المنوي المكون للأنثى لتلقيح البويضة ومهما يكن من أمر فإن هذه الطرق تبقى مجرد نظريات منها العلمي الذي تجرى عليه التجارب ومنها الخرافي الذي لا يجدي نفعاً وإليكم بعض هذه الطرق - توقيت الجماع أي وقت ممارسة الجنس وهو طريقة طبيعية -- حيث تعتمد على الخصائص الفيزيائية للحيوانات المنوية التي تختلف فيها الذكرية على الأنثوية. فالحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن وسريع الحركة، ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن في حين أن الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة يعيش لفترة زمنية أطول وبناء على ذلك، فإنه يمكن بتحديد موعد التبويض لدى السيدة التدخل نسبياً بتهيئة التوقيت المناسب للجماع لتكون النتيجة الجنس المرغوب به. فإذا تم خلال 3 ـ 5 أيام قبل نزول البويضة الذي يكون عادة في اليوم 13 ـ 14 من الدورة الشهرية، فإن الجنين يكون أنثى على الأغلب، أما إذا جعل الجماع وفي يوم نزول البويضة أي اليوم الرابع عشر والخامس عشر، فإن المولود على الأغلب يكون ذكراً.. و لا ينس الزوجان الدعاء بأنْ يرزقهما الله الولد الصالح، وأنْ يجنبهما وذريتهما الشيطان - الوسط الحامضي والقاعدي -- الوسط الحامضي هو أكثر ملاءمة للحيوان المنوي الأنثوي والوسط القاعدي يناسب الحيوان المنوي الذكري وذلك بعمل دش مهبلي حامضي أو قاعدي يمكن أن يغير من الوسط بشرط أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية . وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق ، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى ، فإننا نأخذ بالأسباب التي علمنا الله تعالى إياها لا أكثر و لا اقل ولذلك علىالمسلم في مثل هذه الحال أن يدعو : { رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} { ربنا هب لنا منأزواجنا و ذريتنا قرة أعين{ و ليدعو بالدعاء التالي : (اللهم لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين) و ليكثر من الاستغفار و الصدقة يتبع ===
لنأت على تفسير الآية الكريمة "خلق من ماء دافق ,يخرج من بين الصلب والترائب" الآية الكريمة: من...
العزل وسيلة لتحقيق الرغبة في جنس الجنين- بإذن الله تعالى -

كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين :


لقد اكتشفالباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملةلمورثات الذكورة ( Y تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناةالبيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أيأنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحملمورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ). ثم فيما بعد تصل المجموعاتالأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملةلمورثات الأنوثة ( X. ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أوخفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهازالتناسلي للأنثى . فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإنالسبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . وعليه يتم العزل فيالأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التيترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين .


طريقة العزل لتحقيق الرغبة في ترجيح جنس الجنين:

إنَّ طريقة ترجيح اختيار جنس المولوديعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة خلال الدورة الشهريةللمرأة
و بما أن الأم ( البويضة ) تعطي دائماًشارة الأنوثة فإن الحيوان المنوي هو الوحيد الذي يحدد بإرادة الله نوع الجنين ذكرٍأم أنثى . إذ أنه يحمل شارة الذكورة أو يحمل شارة الأنوثة . فإذا لقح الحيوانالمنوي المذكر البويضة كان الجنين ذكراً بإذن الله . أما إذا لقح البويضة حيوانمنوي يحمل شارة الأنوثة فإن نتيجة الحمل هي أنثى بإذن الله .




و هناك أبحاث حديثة تدل على تقلصات الرحم هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن شفط و سحب السائل المنوي المختلط بماء المرأة عند عنق الرحم إلى داخل الرحم .. و لذا فإن سرعة الحيوانات المنوية المذكرة و التي قيست في المخبر ـ تصبح قليلة الجدوى في السبق إلى الوصول إلى قناة الرحم .. إذ وجد أن الحيوانات المنوية المذكرة و المؤنثة بل والميتة تصل في وقت واحد تقريباً إلى قناة الرحم . و لكن عوامل الحركة تفعل فعلها الذي لم يعرف بعد على وجه الدقة حينما تقترب الحيوانات المنوية من البويضة .. فتخترق التاج المشع و المنطقة الشفافة .


يتبع ===
صمت البقايا
صمت البقايا
العزل وسيلة لتحقيق الرغبة في جنس الجنين- بإذن الله تعالى - كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين : لقد اكتشفالباحثون وبناء على الفروقات في خصائص النطف الذكرية ، أنَّ النطف الذكرية الحاملةلمورثات الذكورة ( Y تكون أسرع في الوصول إلى موقع إخصاب البويضة ( في قناةالبيض ) فتصل كمية كبيرة منها إلى موقع الإخصاب في الساعات الأولى بعد الجماع (أيأنَّ حوالي 70% من النطف الذكرية التي تصل إلى قناة البيض تكون من تلك التي تحملمورثات الذكورة خلال الساعات الأولى بعد الجماع ). ثم فيما بعد تصل المجموعاتالأخرى من النطف الذكرية ويكون غالبها في هذه المرة من النطف الذكرية الحاملةلمورثات الأنوثة ( X. ويرجع الباحثون ذلك إلى سرعة أوخفة حركة النطف الذكرية الحاملة لمورثات الذكورة في السباحة في سوائل الجهازالتناسلي للأنثى . فإذا تم الجماع والبويضة موجودة (خلال يوم نزولها من المبيض ) فيكون السبق للذكورة بإذن الله أما إذا تم الجماع قبل فترة أطول من نزولها فإنالسبق يكون لصالح الأنثى بإذن الله . وعليه يتم العزل فيالأيام التي لا يرغب فيها جنس الجنين أنْ يتكون ويمتـنع عن العزل في الفترة التيترجح فيها كفة الجنس المرغوب فيه ، وبهذا يكون العزل وسيلة لترجيح جنس الجنين . طريقة العزل لتحقيق الرغبة في ترجيح جنس الجنين: إنَّ طريقة ترجيح اختيار جنس المولوديعتمد بعد الله عز وجل على المعرفة الدقيقة لموعد نزول البويضة خلال الدورة الشهريةللمرأة و بما أن الأم ( البويضة ) تعطي دائماًشارة الأنوثة فإن الحيوان المنوي هو الوحيد الذي يحدد بإرادة الله نوع الجنين ذكرٍأم أنثى . إذ أنه يحمل شارة الذكورة أو يحمل شارة الأنوثة . فإذا لقح الحيوانالمنوي المذكر البويضة كان الجنين ذكراً بإذن الله . أما إذا لقح البويضة حيوانمنوي يحمل شارة الأنوثة فإن نتيجة الحمل هي أنثى بإذن الله . و هناك أبحاث حديثة تدل على تقلصات الرحم هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن شفط و سحب السائل المنوي المختلط بماء المرأة عند عنق الرحم إلى داخل الرحم .. و لذا فإن سرعة الحيوانات المنوية المذكرة و التي قيست في المخبر ـ تصبح قليلة الجدوى في السبق إلى الوصول إلى قناة الرحم .. إذ وجد أن الحيوانات المنوية المذكرة و المؤنثة بل والميتة تصل في وقت واحد تقريباً إلى قناة الرحم . و لكن عوامل الحركة تفعل فعلها الذي لم يعرف بعد على وجه الدقة حينما تقترب الحيوانات المنوية من البويضة .. فتخترق التاج المشع و المنطقة الشفافة . يتبع ===
العزل وسيلة لتحقيق الرغبة في جنس الجنين- بإذن الله تعالى - كيف يكون العزل وسيلة لترجيح جنس...
لكل من تسأل على علامات الإباضة واختبارات التبويضالمختلفة

الموضوعيتكلم عن الإباضة وعلاماتها المتميزة وكيف للمرأة أن تعرف أوقات إباضتها سواءبالطرق الطبيعية أو بواسطة استخدام أجهزة الإباضة المتعددة وهى معلومات طبية من عدةمصادر عربية وأجنبية ..

تنقسم الدورة الشهريةإلى:

1-الحيض وعادة من 2-7 أيام يختلف من سيدة إلى أخرى

2- نموالنطفة(البويضة) عادة البويضة في حالة نمو مستمر ولكن عند وصولها إلى 8ملم يبدأتأثير هرمونات الغدة النخاميةFSH وفترة نمو البويضة من الممكنمتابعتها بالأشعة وتختلف هذه الفترة من سيدة إلى أخرى وأيضا تختلف في السيدة نفسهامن دورة إلى أخرى

يصاحب نمو البويضة إفراز هرمون الإستروجين الذي يساعد علىنمو الجدار المبطن للرحم وفى نفس الوقت يساعد على إفراز هرمون (Lh )من الغدةالنخامية الذي يساعد على التبويض

3-التبويض وما بعده .. يحدث التبويض عندزيادة هرمون ال.إتش الذي يساعد على انفجار كيس البويضة ونزول البويضة إلى قناةفالوب(الأنبوبة). هذا يحدث مرة واحدة في الشهر عادة عندما تكون البويضة 16ملم وتبقىصالحة للإخصاب فترة 24 ساعة أو اقل فإذا كان في الأنبوبة نطفة الرجل(الحيوانالمنوي) يحدث الإخصاب

بعد نزول البويضة يتبقى ما يسمى بالجسم الأصفر الذييفرز هرموني البروجستيرون والأستروجين مما يساعد على زيادة نمو الجدار المبطن للرحماستعدادا لاستقبال البويضة الملقحة

ويبقى الجسم الأصفر لمدة 14 يوم وهذهالفترة ثابتة لذلك نكشف على التبويض بتحليل البروجستيرون

إذا تم الإخصابتفرز البويضة الملقحة هرمون الحمل(HCG ) الذي يساعد على بقاء الجسم الأصفر وبالتاليالهرمونات التي يفرزها وإذا لم يتم الإخصاب يضمر الجسم الأصفر ويقل نسبة هرمونيالبروجستيرون والإستروجين وبالتالي يفقد جدار الرحم صلابته نتيجة نقص الهرموناتوينزل الدم


بشكل عام يوجد علامات ودلائل حدوث الاباضة يمكنلأغلب السيدات معرفة ومتابعة وقتها خاصة إذا كانت لديها الدورة منتظمة واقصدبمنتظمة أي يتراوح مقدارها من 21-35 يوم ولكن الغالبية العظمى تحدث لمدة 28يوما بمافيها مدة نزول دم الحيض والذي يستغرق ما بين 2-7 أيام

**أما المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة.
و إذا كنت تراقبين اباضتك لسبب ما فيجب أن تعلمي انه من المحتم أن تأتيك الدورة الشهرية بعد اليوم ال14 من الاباضة و بهذا ممكن شهر مع شهر تتنمى خبرتك في تحديد يوم اباضتك الحقيقي

ويتم الكشف على الإباضة عن طريق :

1- العد أي عد الأيام من تاريخ آخر دورة..
2- قياس درجة حرارة الجسمالأساسية..
3- مراقبة وفحص لزوجة الافرازات المهبلية...
4- عن طريق أجهزةالإباضة سواء باللعاب أو البول
5- بواسطة المتابعة عند طبيبة نسائية و المراقبة بواسطة السونار (الايكوغرافي)

طريقة العد :
هي طريقة غير دقيقة إلا في المرأة التي تكن لديها الدورة منتظمة يعني مثلالساعة....مثلا إذا كانت الدورة لديها 30 يوم كل شهر ستكون الاباضة في اليوم ال16أي 30-14=16 ويكون الأول من الشهر هو أول يوم في الدورة

يتبع ===
صمت البقايا
صمت البقايا
لكل من تسأل على علامات الإباضة واختبارات التبويضالمختلفة الموضوعيتكلم عن الإباضة وعلاماتها المتميزة وكيف للمرأة أن تعرف أوقات إباضتها سواءبالطرق الطبيعية أو بواسطة استخدام أجهزة الإباضة المتعددة وهى معلومات طبية من عدةمصادر عربية وأجنبية .. تنقسم الدورة الشهريةإلى: 1-الحيض وعادة من 2-7 أيام يختلف من سيدة إلى أخرى 2- نموالنطفة(البويضة) عادة البويضة في حالة نمو مستمر ولكن عند وصولها إلى 8ملم يبدأتأثير هرمونات الغدة النخاميةFSH وفترة نمو البويضة من الممكنمتابعتها بالأشعة وتختلف هذه الفترة من سيدة إلى أخرى وأيضا تختلف في السيدة نفسهامن دورة إلى أخرى يصاحب نمو البويضة إفراز هرمون الإستروجين الذي يساعد علىنمو الجدار المبطن للرحم وفى نفس الوقت يساعد على إفراز هرمون (Lh )من الغدةالنخامية الذي يساعد على التبويض 3-التبويض وما بعده .. يحدث التبويض عندزيادة هرمون ال.إتش الذي يساعد على انفجار كيس البويضة ونزول البويضة إلى قناةفالوب(الأنبوبة). هذا يحدث مرة واحدة في الشهر عادة عندما تكون البويضة 16ملم وتبقىصالحة للإخصاب فترة 24 ساعة أو اقل فإذا كان في الأنبوبة نطفة الرجل(الحيوانالمنوي) يحدث الإخصاب بعد نزول البويضة يتبقى ما يسمى بالجسم الأصفر الذييفرز هرموني البروجستيرون والأستروجين مما يساعد على زيادة نمو الجدار المبطن للرحماستعدادا لاستقبال البويضة الملقحة ويبقى الجسم الأصفر لمدة 14 يوم وهذهالفترة ثابتة لذلك نكشف على التبويض بتحليل البروجستيرون إذا تم الإخصابتفرز البويضة الملقحة هرمون الحمل(HCG ) الذي يساعد على بقاء الجسم الأصفر وبالتاليالهرمونات التي يفرزها وإذا لم يتم الإخصاب يضمر الجسم الأصفر ويقل نسبة هرمونيالبروجستيرون والإستروجين وبالتالي يفقد جدار الرحم صلابته نتيجة نقص الهرموناتوينزل الدم بشكل عام يوجد علامات ودلائل حدوث الاباضة يمكنلأغلب السيدات معرفة ومتابعة وقتها خاصة إذا كانت لديها الدورة منتظمة واقصدبمنتظمة أي يتراوح مقدارها من 21-35 يوم ولكن الغالبية العظمى تحدث لمدة 28يوما بمافيها مدة نزول دم الحيض والذي يستغرق ما بين 2-7 أيام **أما المرأة التي تعاني من دورات طمثية غير منتظمة لن تتمكن من معرفة موعد الحيض القادم ولا موعد التبويض بدقة. و إذا كنت تراقبين اباضتك لسبب ما فيجب أن تعلمي انه من المحتم أن تأتيك الدورة الشهرية بعد اليوم ال14 من الاباضة و بهذا ممكن شهر مع شهر تتنمى خبرتك في تحديد يوم اباضتك الحقيقي ويتم الكشف على الإباضة عن طريق : 1- العد أي عد الأيام من تاريخ آخر دورة.. 2- قياس درجة حرارة الجسمالأساسية.. 3- مراقبة وفحص لزوجة الافرازات المهبلية... 4- عن طريق أجهزةالإباضة سواء باللعاب أو البول 5- بواسطة المتابعة عند طبيبة نسائية و المراقبة بواسطة السونار (الايكوغرافي) طريقة العد : هي طريقة غير دقيقة إلا في المرأة التي تكن لديها الدورة منتظمة يعني مثلالساعة....مثلا إذا كانت الدورة لديها 30 يوم كل شهر ستكون الاباضة في اليوم ال16أي 30-14=16 ويكون الأول من الشهر هو أول يوم في الدورة يتبع ===
لكل من تسأل على علامات الإباضة واختبارات التبويضالمختلفة الموضوعيتكلم عن الإباضة وعلاماتها...
بالنسبة لقياس درجة حرارة الجسم :
يجبأنْ تسجل المرأة اليوم والتاريخ الذي تبدأ فيه لديها الدورة الشهرية وذلك منذ بدايةنزول الطمث لهذا الشهر
بعد توقف الطمث بيوم أو بيومين تبدأ المرأة بتسجيل درجةحرارة جسمها اليومية مرتين كل يوم وذلك بواسطة مقياس درجة حرارة الجسم الطبي الحساس .( ويسجل ذلك على ورقة مربعات أو رسم بياني ) ويوضع أمامه اليوم والتاريخو يتم ذلك يومياً لمدة أسبوعين ، أي من اليومالتاسع إلى اليوم الثاني والعشرين من الدورة الشهرية على الأقل . فمن المعلوم أنَّدرجة حرارة الجسم هـي 37 ْم بالمقياس المئوي ، وإن أي تغير طفيف في درجات حرارةالجسم اليومية سـواء بالزيادة أم النقصان بدرجة مئوية واحدة أو أقل من ذلك (نصفدرجة مئوية ) يدل على حدوث التبويض في ذلك اليوم أو الفترة ( هذا بالنسبة للمرأةالسليمة لأن أي ارتفاع أو انخفاض في درجات حرارة الجسم نتيجة لمرض ما لا يدخل ضمنهذا الحساب
يعاد تسجيل ذلك لعدة دورات شهرية حتى تعرف المرأة موعد نزول البويضةعندها خلال دورتهـا وبالتالي يستطيع الزوجـان ترتيب أمـور النسـل بينهما


وستلاحظين انه في وقت الاباضةسترتفع درجة الحرارة ارتفاع طفيفة 0,2 درجة مئوية خلال اليوم الذي تخرج فيه البويضة وذلك لتدفق هرمون التبويض (LH ) قبل نزول البويضة بوقت يتراوح بين 12 - 24 ساعة .وفي اليومين التاليين ستبدأبالارتفاع المفاجىء وستظل مرتفعة حتى قبل موعد الدورة بيوم وبنزول الدم يحدث الهبوط إلىالوضع الأولي....
إن درجة الحرارة تظل تسجل رقم شبه ثابت في النصف الأول من الدورة وبعد حدوث التبويض تبدأ الحرارة بالارتفاع مثلا تبدأ الحرارة بين( 36.2 -36.4) في الأيام الأولى من الدورة لتزداد من اليوم الخامس عشر وحتى اليوم السابع والعشرون فتصبح بين (36,7-37)وعند قرب الدورة تنخفض مره أخرى إذا لم يكن حمل أو تبقى مرتفعه لو حدث الحمل أي تستطيعين معرفه الحمل من اليوم الثامن والعشرون من الدورة حيث تبقى الحرارة مرتفعه ولن تنخفض


المفروض أن تنامي مبكر وتبدأي بقياس درجة الحرارة في الخامسة صباحا أو حوالي هذا الوقت
و يمكنك استخدام الترمومتر العادي وتضعيه مباشرة في فتحة الشرج دون أن تتحركي من السرير
(يعني تكوني مجهزة الترمومتر من الليل بالقرب منك وتضعي ورقة وقلم وتسجلي درجة الحرارة من اليوم الخامس من الدورة)
فإذا كان هناك تبويض تلاحظي درجة الحرارة كل يوم تزيد تقريبا شرطة أو شرطتين)
وسأعطيك مثال
اليوم الخامس من الدورة 9/9/2002 درجة الحرارة36
اليوم السادس من الدورة10/9/2002 درجةالحرارة36,1
اليوم السابع من الدورة11/9/2002 درجة الحرارة36,2
وهكذا
و هناك ميزان مخصص لهذا الغرض ويباع في الصيدليات باسم جهاز بيوسلف لتحديد الخصوبة ويكون استخدمه بعد النوم لمدة خمس ساعات كحد ادني وفي نفس الفترة الصباحية لكل يوم ويقوم الجهاز بتخزين درجه الحرارة ليحدد بداية التبويض في كل دوره شهريه


بعض الملاحظات والاحتياطات على هـذه الطريقة :
سوف تلاحظ بعض النساء التي تتبع هذه الطريقة أنَّ موعد نزول البويضة عندها قد يختلف من شهر إلى شهر ولكنها تتراوح حول أيام منتصف الدورة الشهرية وذلك لعدة أمور منها تغير الظروف والأحوال التي تمر بها المرأة من أحوال صحية ، وعوامل نفسية ، والحالة الاجتماعية التي تعيشها من إجهاد أو سفر أو تغير مكان الإقامة ووجود نساء أخريات معها بنفس المكان ، وكذلك غياب الزوج لفترة أو عودته بعد غياب. كل هذه الأمور تلعب دوراً مهماً في تنشيط أو تثبيط الهرمونات في المخ لدى المرأة وبالتالي تؤثر على الدورة بشكل أو بآخر

يتبع===