الجــــــــــــــوف تتحول لعرس بافتتاح مهرجان الزيتون السادس..

الملتقى العام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أمين الجوف : مهرجان الزيتون يشهد أكبر معرض زيت بالخليج



أكد رئيس اللجنة العليا لمهرجان الزيتون السادس بمنطقة الجوف المهندس عجب بن عبدالله القحطاني أن مهرجان الزيتون يحتضن أكبر معرض لزيت الزيتون والزيتون بالخليج العربي , وقال أن هذا العام يشارك فيه 40 مزارعا و3 شركات من أكبر الشركات السعودية الزراعية .

جاء ذلك في تصريح صحافي ظهر أمس , وبين أن الدورة السادسة للمهرجان انطلقت يوم الثلاثاء برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف , وتستمر حتى الثالث عشر من ربيع الأول تحتض أكبر معرضاً لزيت الزيتون , ومعرض من أكبر المعارض السعودية للأسر المنتجة تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز بإشراف سمو الأميرة سارة بنت عبدالله , ومعارض حكومية وثقافية , وقال أن دورة هذا العام سوف تشهد فعاليات تقام للمرة الأولى بمنطقة الجوف من فرق ترفهية وفرق ****دية وعروض شعبية وأمسيات شعرية ودورات تدريبية .

وبين أن الجوف تميزت بهذا الشجرة المباركة والتي تحتفي بها سنوياً حيث تحتضن 14 مليون شجرة زيتون وتضم أكبر مزرعة للزيتون العضوي بالعالم , وأكبر مجمع صناعي لزيت الزيتون بالشرق الأوسط , كما فازت بالمركز السادس عمالياً في مسابقة ألمانية عام 2008م .

وأشار القحطاني أن المهرجان حقق الكثير من العوائد الإيجابية خلال الأعوام الماضية حيث فاقت عوائده في المهرجانات الخمس السابقة 100 مليون ريال , وحقق لصغار المزارعين نقطة تسويق لإنتاجهم , كما رفع القيمة الإقتصادية للمنتج والتي كانت لاتتخطى 300 ريال للتنك واليوم سعر التنك يصل إلى 800 ريال , وأشار لجائزة الأمير فهد بن بدر للزيتون وما حققته من تحفيز للمزارعين الذي قاموا بزيادة أنتاجهم وعملوا على رفع جودة الزيت بإتباع الطرق الصحيحة لزراعته.

وقال أن أمانة المنطقة أتمت استعداداتها في التجهيز للمهرجان في مركز الأمير عبدالإله الحضاري داعياً الجميع لزيارته والإستمتاع بإجازته في منطقة الجوف .



الجوف.. الزيت الأخضر ينافس الذهب الأسود



رغم امتلاك منطقة الجوف لآثار ترجع إلى عصور قديمة تعتبر منطقة جذب للسياح والباحثين إلا أنها عرفت بزيتونها وأطلق عليها "أرض الزيتون" .

وجاء هذا المسمى بعد 20 عاماً في إنطلاقة لمهرجان الزيتون الذي جعل البوصلة تتجه لها , حيث بدأ عام 1408 مزارعو منطقة الجوف يزرعون أشجار الزيتون بكثافة غير مفكرين بتسويق إنتاجه مكتفين باستعماله في منازلهم وإهداء الأقارب منه رغم كثافة المنتج واتساع رقعة زراعته ، ولكن غياب المسوق أبعد فكرة بيعه عنهم , وفي 1428 جاء الحصان الأسود لبلد النفط الأخضر "الجوف" بموافقة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر أمير منطقة الجوف ليبدل الثقافات ويوجد المسوق، تلك الضالة التي بحث عنها مزارعو الجوف سنوات طويلة عبر مهرجان الزيتون بالجوف, الذي أصبح نقطة تحول فعلية للمنطقة، سوق للجوف ولزيتون الجوف ورفع الثقة بزيتها حتى أصبح ماركة مطلوبة في السوق المحلي والخليجي, ورفع سعره حتى أصبح برميل الزيت الجوفي ينافس برميل النفط.

وقد انطلقت الدورة السادسة للمهرجان والذي يستمر حتى 13 /3 /1434هـ.

 

أغصان أحفورية

أوضح رئيس اللجنة الزراعية بالمهرجان المهندس فايز الواكد أن تاريخ الزيتون بالجوف يعود إلى عصور قديمة، حيث عثر على أحافير لأغصان متحجرة لشجرة الزيتون بالمنطقة تعود إلى عصور قديمة.

وبين الدرباس قصة عودة نشأة زراعة أشجار الزيتون في الجوف، بقوله "بدأ أحد المزارعين بزراعة الزيتون عام 1392 بالمنطقة وكان ينقل المحصول لدولة الأردن لعصره لعدم وجود معاصر بالمنطقة ولا توجد ثقافة زراعة الزيتون لدى المزارعين حينها"، وتابع "ولكنها بدأت منذ ذلك العام تتجه الأنظار لزراعته بكثافة في المنطقة، وبدأ بالانتشار الواسع منذ عام 1408, حيث بدأ صغار المزارعين وكبريات الشركات بالتوسع في زراعته, واستمرت رقعة الزيتون تتزايد حتى بلغت اليوم 14 مليون شجرة تحتضنها 15 ألف مزرعة و300 مشروع زراعي و6 شركات من كبريات الشركات الزراعية بالمملكة".

مهرجان الزيتون

وبالرغم من الأرقام الكبيرة لأشجار الزيتون وإنتاجه الوفير في المنطقة , وتصدير زيت الجوف لأسبانيا وأوربا , ظل صغار المزارعين لأعوام قريبة لا يفكرون بعرضه للبيع, خاصة في ظل ما يسمعون من حكايات فشل تجارب آخرين لتسويقه ووقوعهم محط سخرية من المستهلك الذي يرى أن طبيعة جغرافية وطقس المملكة لا يساعدان على إنتاج الزيتون, وظل زيت الجوف يسوق بخجل عن طريق شركات زراعية كبرى وبأسعار زهيدة لا تتخطى 300 ريال للتنك "16 كيلو", إلى أن جاء مهرجان الزيتون عام 1428 وبدل الحال.

نقطة تحول

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمهرجان الأستاذ محمد دايس الدندني "إن مهرجان الزيتون الذي انطلق عام 1428 بموافقة وإشراف أمير المنطقة كان بمثابة نقطة التحول, حتى أصبح اسم الجوف يقترن باسم الزيتون فلا يكاد تذكر الجوف إلا ويذكر الزيتون معها بعدما كان يسخر المستهلك من خارج المنطقة من مزارعيها عند عرضهم للزيت في مواقع ومناطق مختلفة قائلين (إن المملكة لا تزرع ولا تنتج الزيتون)، وذلك حسب إفادة عشرات المزارعين في المنطقة الذين كشفوا عن تجاربهم مع انطلاقة المهرجان, واليوم أصبحت ماركة زيت الجوف ذات ثقة عالية في السوق ومطلبا للمتسوق بعد أن نجح المهرجان في التسويق لها".

وأشار الدندني إلى أن مزارعي المنطقة أصبحوا يعون أهمية التسويق وطرقه، وقال "استطاعوا تسويق كامل إنتاجهم خلال الدورات السابقة للمهرجان التي شهدت صفقات وأرقاما كبيرة في مبيعات الزيت كما ساعد على وصول الزيت إلى سعره الحقيقي بعدما كان يسوق بسعر زهيد".

ثوب اقتصادي

إلى ذلك، قال مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في الجوف الأستاذ حسين الخليفة "إن مهرجان الزيتون ينجح سنوياً في استقطاب أعداد كبيرة تحضر إلى الجوف لقضاء إجازة منتصف العام، وكان المهرجان السبب الرئيسي لزيارتهم للمنطقة وشراء زيت زيتون الجوف، إضافة إلى ما تتمتع به المنطقة من مواقع أثرية تعتبر من أعرق وأفضل المناطق الأثرية في العالم".

وبيّن أن المهرجان يحقق عوائد اقتصادية جيدة خلال الإجازة حيث تشهد الحركة السياحية في منطقة الجوف نشاطا مميزاً، وتبلغ نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة بجميع فئاتها ودرجاتها في الجوف أيام المهرجان نحو 90%.

الأسر المنتجة

وأضاف الخليفة أن المهرجان لم يسوق للمزارعين الزيت فقط بل كان نقطة تحول للأسر المنتجة بالمنطقة، وقال "ينظم الفرع سنوياً سوقاً للأسر المنتجة ضمن فعاليات مهرجان الزيتون وبدأت تجربة السوق بأربع عارضات في الدورة الأولى واليوم في الدورة الخامسة شارك فيه 160 عارضة".

وتابع "معرض الأسر المنتجة في المهرجان نقطة تحول للأسر في الجوف، التي استطاعت أن تقنع المجتمع المحلي بهذه الخطوة وأن يكون البائع امرأة، واكتسبت الأسر المشاركة الخبرة الكافية لمعرفة متطلبات السوق، وما يرضي أذواق المتسوقين، وفتح المعرض لهن الأبواب التي كانت تجهلها السيدات في أصول التسويق ومتطلباته حيث اكتشفن فرصا جديدة سيعملن على استثمارها في المناسبات المقبلة، وذلك كان هدفا رئيسيا لإشراك الأسر المنتجة".

وقال الخليفة "إن هذا السوق يعد أكبر أسواق المناطق الشمالية للحرف اليدوية والأسر المنتجة، ومن أكبر أسواق المملكة الشعبية"، لافتاً "أن العام الماضي شهود نقلة أخرى بالجودة للأسر للمنافسة على جائزة حرم أمير المنطقة الأميرة سارة بنت عبدالله التي خصصتها العام الماضي للأسر ومقدارها 80 ألف ريال وزعت على 3 مراتب".

جائزة فهد بن بدر

ساعد المهرجان على رفع درجة جودة الزيت في المنطقة حيث خصص جائزة الأمير فهد بن بدر للزيتون التي تمنح لأعلى زيت جودة في المهرجان مما جعل المزارعين يتنافسون على رفع الجودة, وقد خصص أمير المنطقة جائزة مقدراها للمركز الأول مبلغ 100 ألف ريال, والثاني 75 ألف ريال والثالث 50 ألف ريال, وقال المهندس فايز الواكد إن جميع المشاركين في الجائزة في الأعوام الماضية كان زيتهم نخب أول حسب مواصفات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس, مبيناً "أن التقييم وزع على درجة الجودة وطريقة الري والمشاركة في معرض الزيتون وأن يمتلك المرشح مزرعة زيتون في المنطقة لا تقل عن 500 شجرة ولا تزيد عن 5 آلاف شجرة وكذلك نظافة وترتيب المزرعة, ووزعت النقاط على 3 معايير موزعة كالتالي 50 نقطة تمنح لجودة الزيت التي تقدر بنسبة الحموضة و30 نقطة لعدد الأشجار و20 نقطة لنظافة الحقل، ويتم التقييم حسب الزيارة ولجنة الجائزة المكونة من وزارة الزراعة ومركز أبحاث الزيتون بالجوف ووزارة التجارة ولجنة المزارعين بالغرفة التجارية في الجوف وجامعة الجوف".

صناعات الزيتون

من خلال الأنشطة الثقافية والمنبرية واستضافة الخبراء والمختصين فتح المهرجان أبواب واسعة للمزارعين والمستثمرين للاستفادة من صناعات الزيتون ومخلفات عصره وظهرت صناعات صابون زيت الزيتون والجفت وخلافه بمعارض الزيتون السابقة, واليوم تحتضن الجوف أكبر مجمع صناعي للزيتون الذي تمتلكه شركة الجوف للتنمية الزراعية بمقرها في بسيطا، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 200 طن يومياً.


وهذا رابط لموقع مهرجان الزيتون بالجوف
الاخبار والفعاليات والانشطه

http://www.olivefestival.org.sa/new/index.php?option=com_content&view=frontpage&Itemid=2
10
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

.~*رسيت بموانيك*~.
للاسف معرفت انزل صور من الايباد مشان هيك حطيت لكم الرابط
اللي تعرف تعلمني
دلوعة دآدي
دلوعة دآدي
يالبى الجوف وأهل الجوف ،، الله يعطيك العافية على هالموضوع المميز
متجر ضي القمر
متجر ضي القمر
يعطيك العافيه
aboooor
aboooor
لاحول ولاقوة الابالله
اغصان الشمال
اغصان الشمال
الجوف.. الزيت الأخضر ينافس الذهب الأسود


الحمد الله هذا من نعمة ربي علينا بس ليتنا نستفيد من خيرات هالبلد