لا الذنوب والمعاصي ليست مقياسا فالله سبحانه وتعالى مقسم الارزاق
ولا تفكرين كذا ابدا ولاااا تقارنين من ناحية الصلاح وغيره
(لله ملك السماوات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور *اويزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير )

حبيبتي ،،،الله سبحانه اذا احب عبدا ابتلاه حتى تكفر ذنوبه وترتفع منزلته ،،،،لكن اذا استغفر واكثر من الطاعات غفرت ذنوبه باذن الله ،فيرزقه الله سبحانه
لكن فيه ناس مااراد الله ان يبتليهم ،،فيرزقهم رغم ذنوبهم ،وكل شيء محاااااسب عليه الانسان ،يعني اي حرمان بالدنيا واي مصيبه تكفر الخطايا ،لاتحسبين اللي عندهم اطفال منزهين من الذنوب لا طبعا كلنا خطاااائين،،، واللي ماياخذ جزاه بالدنيا بياخذه بالاخره
ماتسمعي الحديث اللي يقول اذا احب الله عبده عجل له عقوبته ) يعني الكل بياخذ عقوبة ذنبه اما دنيا او اخره والاخره عذابها اشد
الصحابه رضوان الله عليهم كانوا يفرحوا بالابتلاء ،لدرجة لو تاخر عنهم الابتلاء ضاقت صدورهم يخافون ان الله لايحبهم ،،،
اما الناس اللي يرزقوا وهم عاصين ،ليس المعنى انهم ربما صالحين من الداخل ؟! لذلك الله يرزقهم كما قالت الاخت اللي فوق،كيف بامراه راقصه عاريه نقول يمكن صالحه من داخلها؟!!!
الايمان يكون داخل القلب وينعكس على سلوك الشخص،،،
وقد يختار الله لعبده منزلة من منازل الجنه لايبلغها بعمله ،،،فيبتليه ليم*** ويرفع منزلته ،، سبحانه ماارحمه يريد لنا الاجمل

الانبياء اشد الناس بلاءابالدنيا لماذا؟ ،،،لانهم بالفردوس الاعلى
،الرسول صلى الله عليه وسلم ماااتوا جميع ابنائه قبله ،،،،ولنا في رسول الله المثل الاعلى
لذلك الله امر عباده اللي يحبهم انهم يستغفرونه ويتقربون اليه حتى يزيد رصيدهم من الحسنات ويغفر ذنوبهم ثم يرزقهم فيكونوا قد حصلوا من خير الدنيا والاخره ،،،
لان الانسان بطبعه اذا رزقه الله بدون لايطلبه ،،غالبا يكون بعيد عن الدعاء ،،،سبحاان مستخرج الدعاء بالابتلاء
والله تعالى اعلم

استغفر الله وأتوب اليه
أسأل الله العلي العظيم ان يرزقك الذرية الصالحة انتي وكل امرأة صالحة

استغفر الله واتوب عليه
كويس فتحتي الموضوع هنا عشان تقفلي على الشيطان باب
اهم شي مانحكم على الناس لان ماندري من لو خبيئه مع الله
وخط رجعه مع الله..... ممكن يكونوا بعدين احسن منا
جددي النيه واعرفي انك في نعمه
وكثري من الاستغفار والاذكار

استغفر الله العظيم وأتوب اليه