** كل الأجابات عن فيتامين (د)

الصحة واللياقة


فيتامين د ،، ومخاطر نقصه وزيادته

فيتامين د الذي يسمى أيضا cholecalciferol او Sunsbine Vitamin. ويمكن الحصول على فيتامين د من الطبيعة وعن طرق التشيد الكيميائي. ولا يعد فيتامين د فيتاميناً بمعنى الكلمة وذلك لسببين الأول إن أجسامنا يمكن أن تنتجه بمجرد تعرضنا لأشعة الشمس. والسبب الثاني أن هذا الفيتامين في صورته الفعالة يعتبر هرموناً نظراً لان له نفس تأثير الهرمونات وبالأخص على امتصاص المعادن وترسيبها في عظامنا وفي بعض إفرازات الجسم.
https://homepage-uploads.s3-eu-west-1.amazonaws.com/sites/default/files/3_8_244.gif
* ما هي وظائف واستخدامات فيتامين د؟


- أهم وظائف هذا الفيتامين أو الهرمون إن صح التعبير هو امتصاص المعادن وترسيبها في العظام ويعتبر هام جداً في المحافظة على كثافة العظام، وتعتبر هذه الوظيفة هي أشهر وظيفة يقوم بها في الجسم، إلا إن الدراسات العلمية قد كشفت مهام أخرى يمكن إن يقوم بها هذا الفيتامين، فقد وجدوا إن هذا الفيتامين إذا أضيف إلى الكالسيوم كانت له خصائص مضادة للسرطان. وقد يؤدي انخفاض نسبة هذا الفيتامين في الدم إلى ارتفاع في ضغط الدم عند بعض الأشخاص مما يشير إلى إن وجود هذا الفيتامين بنسبة علاجية يمكن إن ينظم ضغط الدم. كما وجد الباحثون إن هذا الفيتامين يلعب دوراً هاماً في علاج بعض أمراض المناعة مثل التصلب المتعدد والصدفية. وكذلك وجد إن هذا الفيتامين يؤثر على الاتزان البيولوجي والحالة النفسية والسلوك ويساعد على تقوية العضلات.

* ما هي الأعراض التي تنتج عن نقص فيتامين د؟

- أهم أعراض نقص فيتامين د هو الكساح عند الأطفال وهو المرض المشهور الذي يسببه نقص هذا الفيتامين، وتشمل أعراض كساح الأطفال إعاقة النمو الطبيعي وتأخر ظهور الأسنان والإصابة بالهزال وكذلك لين العظام وبالأخص عظام الجمجمة لدى الرضع، وحدوث تشوهات مستديمة في العظام لا يمكن علاجها. أما في البالغين فان أمراض نقص الكالسيوم (انخفاض نسبة أو مستوى الكالسيوم في الدم) وكذلك لين العظام (انخفاض نسبة المعادن في الدم) وهشاشة العظام (انخفاض في الكتلة الكلية للعظام، ترتبط كلها بنقص فيتامين د في الجسم. وقد تتعرض النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين د إلى تشوهات في عظام الحوض مما يسبب لهن صعوبة الولادة، لذلك يجب تناول الكالسيوم والماغنسيوم وفيتامينات أخرى مع فيتامين د للوقاية من هذه الأمراض.

* ما هي المصادر الغذائية التي يمكننا الحصول على فيتامين د منها؟

- زيت كبد الحوت يعتبر من أهم المصادر التي يتوفر فيها كمية كبيرة من فيتامين د وكذلك الأسماك الدسمة مثل السالمون والساردين والتونا والفرخ البحري وسمك السيف وسمك الرنجة والبكلاه والألبان


وطبعاً أهم مصدر هو أشعة الشمس.

* ما هي الجرعة المناسبة اليومية من فيتامين د؟

- بالنسبة لارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام فإن الجرعة اليومية تتراوح ما بين 400- 800وحدة دولية وتشير الدراسات الحديثة إلى أن المسنين قد يعانون بشكل كبير من نقص فيتامين د،، وينصح الأشخاص الذين يعانون من هشاشة العظام ولم يتناولوا مكملات غذائية من الكالسيوم أن يضيفوا مكملات غذائية من فيتامين د والماغنسيوم إلى غذائهم ويزيدوا من أوقات تعرضهم لأشعة الشمس. وتقول إحدى الدراسات الحديثة إن النساء المسنات يمكن أن يتعاطين كمية اكبر من الوحدات الدولية لفيتامين د فتكون الجرعة ما بين 600- 800وحدة دولية بدلا من 400وحدة دولية يومياً. كما وجد ان معظم المرضي الذين يعانون من مرض التهاب الأغشية المخاطية للأمعاء يعانون من انخفاض مستوى فيتامين د ويجب عليهم تناول هذا المكمل الغذائي لوقايتهم من لين العظام.

ما هي المستحضرات أو المكملات الغذائية المتواجدة في الأسواق المحلية؟

- يوجد نوعان من فيتامين د الأول فيتامين (د2) المعروف باسم ايرجو كالسيفيرول المصنع (ERGOCALCIFEROL) وفيتامين (د3) المعروف باسم تولي كالسيفيرول الطبيعي (CHOLECALCIFEROL) وفيتامين د 3هو الأفضل لأنه طبيعي. إن كل من فيتامين د 2وفيتامين د 3يتحولان إلى فيتامين د الفعال بعد مروره في الكبد والكلية لأن الأنواع الفعالة الخاصة لا تصرف إلا بإشراف الطبيب بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة في الكبد أو الكلى والتي من شأنها أن تضعف من قدرة أجسامهم على تحويل الفيتامين إلى صورته الفعالة.

* هل هناك أضرار جانبية لفيتامين د؟

تقول الدراسات الحديثة أن تناول الشخص لأكثر من 1000وحدة دولية تسبب زيادة الكالسيوم في الجسم (ارتفاع نسبة الكالسيوم في الدم) وهو ما يؤدي إلى ترسب الكالسيوم في الأنسجة الرخوة مثل الموجودة في القلب والرئتين والكلى والأوعية الدموية بشكل لا يمكن التخلص منه. كما أن من أضرار الإفراط في تناول فيتامين د الغثيان وفقدان الشهية للطعام والصداع والإسهال وعدم الراحة والإعياء.

وإذا كان الشخص يعاني من الصرع أو أمراض القلب أو أمراض الأوعية الدموية أو الكلى أو الكبد أو أمراض البنكرياس أو الإسهال المزمن أو المشاكل المعوية فعليهم مراجعة ا لطبيب قبل استعمال فيتامين د.


فيتامين (د) علاج مجاني يرقى لوصفه بالمعجزة الطبية
استشارية الامراض الباطنية والغدد الصماء الدكتورة نادية العلي


الكويت 21 -3 (كونا) - أكدت استشارية في الأمراض الباطنية والغدد الصماء اليوم إن لا علاج يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه "بالمعجزة الطبية".
وقالت الاستشارية وأمين سر رابطة أمراض السمنة الكويتية الدكتور نادية العلي في لقاء مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن من خلال خبرتها الممتدة لأكثر من 23 عاما فان نقص فيتامين (د) يعد على مستوى العالم وليس الكويت فقط أكثر الحالات المرضية انتشارا لدرجة اعتباره وباء صامتا يصيب أكثر من 85 بالمئة من سكان العالم.
وأضافت إن هذه النسبة ترتفع في منطقة الشرق الأوسط ومنها الكويت إلى ما يقارب 100 في المئة ولكن غالبا ما تجذب الاهتمام الأمراض المؤدية للوفاة كأمراض القلب والشرايين وما يرتبط بها من أمراض كارتفاع ضغط الدم والسكر وارتفاع الكولسترول وهي المسبب الأول للوفيات يتبعها السرطان علما بان لفيتامين (د) دورا وقائيا في هذه الحالات.
وتعرف الدكتورة العلي فيتامين (د) بالقول "عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس المباشرة تقوم الأشعة فوق البنفسجية بتحويل مادة تحت الجلد إلى فيتامين (د) الخام وهذا الفيتامين المسمى (د3) ينقله الدم إلى الكبد ليتم تنشيطه إلى مركب يسمى (او اتش 25 فيتامين د) وهذا المركب له تأثير مباشر على معظم خلايا الجسم التي تستقبله وتحوله إلى مركب فيتامين (د) النشط كما أن جزءا منه يتم نقله للكلى ليتم تنشيطه إلى (او اتش 1-25 فيتامين د) وهو مركب نشط جدا يحفز الأمعاء والكلى على امتصاص الكالسيوم وبالتالي المحافظة على مستوى الكالسيوم بالدم.
وأكدت أن أي شخص لا يتعرض لضوء الشمس بالقدر الكافي ولا يتناول طعاما مدعوما بفيتامين (د) فهو معرض لنقص هذا الفيتامين ووجد إن النساء وكبار السن والبدناء وأصحاب البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة.
وعن القدر المطلوب للتعرض للشمس للحصول على الفيتامين أشارت إلى وجوب تعريض 40 بالمئة من الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة بين الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة من بعد الظهر ثلاث مرات أسبوعيا مضيفة انه يمكن التأكد من الحصول على القدر الكافي عند أول إحساس بلسعة في الجلد حيث إن الأشعة فوق البنفسجية المسؤولة عن تكوين فيتامين (د) هي ذاتها الأشعة المؤدية لإحداث حروق سطحية بالجلد.
وقالت الدكتورة العلي إن الاهتمام العالمي بفيتامين (د) بدأ في بداية القرن العشرين عندما اكتشف الأطباء إن إعطاء الأطفال جرعات من زيت كبد السمك يقي ويعالج مرض الكساح لاحتوائه على فيتامين (د) ولسنوات عدة ساد الاعتقاد إن دور هذا الفيتامين يقتصر على صحة العظام فقط.
وأضافت انه خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أثبتت دراسات عدة أن فيتامين (د) يلعب دورا فائق الأهمية في مجالات صحية عديدة تتجاوز العظام لتشمل كل وظائف الجسم تقريبا حيث نشرت المجلات العلمية أقل من 20 بحثا عن فيتامين (د) في عام 1990 إلا أن هذا العدد ارتفع إلى أكثر من ثلاثة آلاف بحث علمي خلال عام 2007.
وبينت إن السنوات الأخيرة الماضية شهدت تغيرات كثيرة في تعريف المعدل الطبيعي لهذا الفيتامين وأثبتت الدراسات الحديثة أن المعدل الطبيعي هو المعدل الذي يضمن الحصول على الفوائد العديدة لفيتامين (د) وبحسب آخر التوصيات فان المستوى الذي يجب الوصول إليه يجب ألا يقل عن (125 نانوجرام/ملليمتر) أو (50 نانوجرام/ملليمتر).
وعن إمكانية الوصول إلى مستويات التسمم من فيتامين (د) نتيجة التعرض للشمس نفت ذلك لان الجسم عند التعرض الطويل للشمس يكون فيتامين (د) بقدر معين ومن ثم يبدأ بتدمير الزيادة والدليل على ذلك أن العاملين في مجال الإنقاذ البحري والمزارعين يتعرضون لما يوازي تناول 10 آلاف وحدة من الفيتامين ومع ذلك لم تسجل حالة تسمم واحدة منه ولكن يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لان ذلك قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الجلد والحروق السطحية.
وأضافت أن العلاج بفيتامين (د) الخام سواء بالحقن أو العقاقير مأمون جدا ولا يمكن الوصول لمرحلة التسمم إلا بإعطاء جرعات تفوق الجرعات العلاجية بأضعاف وهذا غالبا لا يحدث كما أن الجسم يحتفظ بالفيتامين في حالته الخام الخاملة وينشطه حسب الحاجة ولكن يجب أخذ الحيطة من كمية الكالسيوم لأن العلاج بفيتامين (د) يزيد من قابلية الجسم على امتصاص الكالسيوم مع الحذر من تناول الفيتامين (د) النشط لأنه لا يستعمل إلا في حالات محدودة جدا مثل الفشل الكلوي ونقص هرمون (الجاردرقية).
وعن كيفية علاج نقص فيتامين (د) قالت الدكتورة العلي انه يتم أولا معرفة معدل الفيتامين ومن ثم إعطاء جرعات عالية كحقن أو عقاقير ويعاد بعدها قياس المعدل والتأكد من الوصول للحد المناسب كما يتم تعويض الكالسيوم بحسب عمر المريض وحاجته اليومية للكالسيوم وحاليا فان العديد من الهيئات الطبية اعتمدت إضافة فحص معدل فيتامين (د) بالدم إلى الفحوصات السنوية التي يجب القيام بها للأطفال والبالغين على حد سواء.
وقالت الدكتورة العلي أن أبحاثا عديدة أفادت بأن النساء اللاتي يتعاطين فيتامين (د) يقل لديهن خطر الإصابة بتصلب الأعصاب بنسبة 40 بالمئة.
وحول علاقة فيتامين (د) بمرض السرطان أفادت انه كلما زاد مستوى فيتامين (د) قل معدل حدوث السرطان إذ انه يحد من نمو الخلايا السرطانية ويقلل من نمو الأوعية الدموية المغذية لها كما أثبتت الدراسات إن معدلات السرطان تزيد لدى كبار السن وذوي البشرة السوداء والبدناء لان القدرة لديهم تقل على تكوين فيتامين (د) وتزيد معدلات السرطان لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الشمالية فوق خط عرض 37 درجة ممن يتعرضون للقليل من أشعة الشمس المكونة للفيتامين.
وأكدت أن فيتامين (د) يعالج الإمراض الخاصة بالعظام كالكساح والهشاشة ويزيد كفاءة العضلات ومن فائدته للقلب انه يقلل مخاطر الجلطات في القلب والشرايين ويحسن من انقباض عضلة القلب فيفيد حالات هبوط القلب ويقلل من المواد المسببة لالتهاب الشرايين وتصلبها.
وأضافت انه يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والتصلب وأنواع عدة من السرطانات إضافة إلى فوائده الوقائية والعلاجية الأخرى كالربو والأمراض الجلدية وتسمم الحمل وغيرها.
وحول تجربتها في هذا المجال في الكويت قالت الدكتورة العلي إن تجربتها الشخصية تجاوزت ال1500 حالة إضافة إلى تجارب زملائها في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري ونتيجة للعمل في مجال هشاشة العظام اطلعت على العديد من الأبحاث وحضرت العديد من المؤتمرات العالمية التي تشيد بدور فيتامين (د) في تعزيز صحة العظام والصحة بشكل عام
وأوضحت أن أطباء الوحدة قرروا في عام 2006 تبني حملة للتوعية والعلاج من نقص فيتامين (د) على مستوى الكويت إلا إن قلة الدعم واجهتهم فقرروا بدء الحملة بمجهودهم الشخصي في بداية العام الماضي عبر الاستعانة ببعض المختبرات الخاصة لتوفير الفحص بسعر التكلفة لمن يرغب من المرضى كما تم توفير علاج حقن فيتامين (د) على نفقتهم الخاصة أولا ومن ثم بتبرع كريم من المرضى الذين تم علاجهم كنوع من الامتنان لما لمسوه من تحسن في صحتهم.
وأضافت العلي "لمسنا التأثير المذهل للعلاج في الكثير من هذه الحالات مما أمدنا بالعزيمة للمواصلة ونتيجة لنجاح تجربتنا في وحدة الغدد الصماء بالمستشفى الأميري فقد قمنا بنشرها إلى مراكز الرعاية الأولية بمنطقة العاصمة الصحية وعددها 22 مركزا".
وذكرت أنها قامت بتغطية الجانب العلمي بإعطاء محاضرات لأطباء المستشفى الأميري ومنطقة العاصمة الصحية عن دور فيتامين (د) في الصحة العامة مدعمة بالأدلة العلمية الموثقة كما بدأت بإعطاء محاضرات في مستشفيات الكويت المختلفة ونشر الوعي الصحي عن طريق محاضرات توعوية في جمعيات أهليه وتغطية إعلامية عبر وسائل إعلامية.
وعن نتائج هذه الحملة أكدت الدكتورة العلي بالقول "بعد 23 سنة من الخبرة الطبية الإكلينيكية أجزم بان لا علاج يوازي فيتامين (د) في تأثيره الذي يرقى لوصفه بمعجزة طبية فقد قضى على الكثير من الآلام المزمنة والتقلصات العضلية وقلل من نسبة الكسور وتخلى عدد من المرضى المقعدين عن استعمال الكرسي المتحرك كما أدى إلى تحسن حالتهم النفسية وانتظام الضغط والسكر لديهم".
وأعربت عن الفخر لعلاج مرضى من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي "الذين قدموا إلى هنا بعد أن سمعوا بالحملة وتأثير العلاج بفيتامين (د)".
21
58K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريماس الدلع
ريماس الدلع
يعطيك العافية علي المجهود بميزان حسناتك ان شاء الله
الحياة كلمه*
الحياة كلمه*
هلا والله
الحياة كلمه*
الحياة كلمه*
سبحاان الله
سلاف2009
سلاف2009
أختي الحياة مشكووووورة على الموضوع المفيد ربي يجعله في ميزان حسناتك
دلع كرستال
دلع كرستال
الله يجزاك خير موضوع قيم