تربية الله لعباده

الملتقى العام

من تربية الله
قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد, لاأم ,ولا أب,ولا أخ, ولا صديق.
ليعلق قلبك به وحده



من تربية الله
قد يبتليك الله ليستخرج من قلبك عبودية(الصبر, الرضى, تمام الثقة به)هل أنت راض عنه لأنه أعطاك, أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟



من تربية الله
قد يمنع عنك رزقا تطلبه لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك أو أن وقته لم يأت، وسيأتي في أروع وقت ممكن!



من تربية الله
قد ينغص عليك نعمة كنت متمتعا فيها لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا, فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها وتشتاق للجنة!



من تربية الله
أنه يعلم في قلبك مرضاً أنت عاجز عن علاجه باختيارك, فيبتليك بصعوبات تخرجه رغماً عنك تألمت قليلا ثم صرت تضحك!



من تربية الله
أن يؤخر عنك الإجابةحتى تستنفذ كل الأسباب, و تيأس من صلاح الحال ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب حتى تعلم من هو المنعم على الحقيقة.



من تربية الله
حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للملك الرحيم ثم يعطيك و لا يعجزه.



من تربية الله

أن يُطيل عليك البلاء لكن يُريك خلال هذا البلاء من اللطف والعناية وانشراح الصدرمايملأ قلبك معرفة به حتى يفيض حبه من قلبك!



من تربية الله
أن يراك غافلا عن تربيته و تفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها, فيظل يُريك من عجائب أقداره وسرعة اجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر!


من تربية الله
أن يعجل لك عقوبته على ذنوبك حتى تُعجل أنت التوبة، فيغفر لك ويطهرك و لا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب ويغطيه الرّان فتعمى!


من تربية الله
أن تكون في بلاء, فيُريك من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء) حتى تشعر بلطفه بك,وتقول من قلبك: الحمد لله!


من تربية الله
أن يُعينك في بداية التزامك ويشرح صدرك وييسر عليك حتى تثبت ثم يبتليك بما تُطيق ليمحص قلبك, ويرفع درجتك.


من تربية الله
أن يُريك الناس الذين تحسدهم من أهل الدنيا، فيكشف لك بلاءاتهم التي يشيب لها الرأس, حتى تعلم أنه حكيم وعدل وأنه ما ظلمك إنما لطف بك!


من تربية الله
أنك كلما انتقدت عطاياه، وتسخطت على اختياراته لك، وركزت على نقائصها سلبها منك حتى تدرك قيمتها فتتعلم الشكروالأدب معه سبحانه.


من تربية الله
أن يضع أمامك الأشخاص,إما الذين يجعلونك تحمد الله على نعمته عليك أو تستغفر الله على تقصيرك في حقه.




الله ~الرب~ يربينا بعدد أنفاسنا, ويربينا بالأقدار التي يجريهاعلينا..هل يجريها علينا عبثا؟..حاشاه..لأنه الحكيم سبحانه!

رااائعة تستحق التأمل
9
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غِنـــى ..~
غِنـــى ..~
من تربية الله
حين تقوم بالعبادات من أجل الدنيا يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك وتعتاد العبادة للملك الرحيم ثم يعطيك و لا يعجزه.


،

اللهم ارزقنا الاخلاااص بالعمل لوجهك الكريم
شرؤق
شرؤق
جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييله بكل ماتعنيه آلكلمه .. ربي يجزاك خير عليهآ ~
أم العفايف
أم العفايف
سبحان الله العظيم
اقصان الجنه
اقصان الجنه
يارب
جزاك الله خير
موضوع رائع
أم العفايف
أم العفايف
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك