لكم الله يامسلمين

الملتقى العام

أطفال ونساء وأسر مسلمة تركوا للغرق والجوع.. بحجة أنهم لن يستقروا بين الأوروبيين بلا مساجد!!


مأساة إنسانية جديدة.. أوروبا ترفض اللاجئين المسلمين وترحب بالمسيحيين والبوذيين



في مأساة إنسانية جديدة، وأزمة لاجئين توصف بأنها الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، وفي ممارسات "عنصرية" تعكس القلق المتزايد، والخوف الكبير من كل ما يمت للإسلام بصلة؛ رفضت عدد من دول أوروبا استقبال اللاجئين المسلمين الهاربين من الحرب، والفقر، والاضطهاد، والمستقبل المظلم في سوريا، والعراق، وأفغانستان؛ ورحبت باللاجئين الذين يدينون بالمسيحية إضافة إلى البوذيين، والوثنيين من الهند، والصين، وهونج كونج، والصحراء الكبرى في إفريقيا، وآخرين غيرهم.

ففي مأساة إنسانية مؤثرة يتعرض لها اللاجئون المسلمون؛ الذين لم تنتهي معاناتهم، وظروف رحيلهم الصعبة عبر الدول، والمحطات في البحر الأبيض المتوسط، وشرق أوروبا متطلعين للأمان، والعيش الكريم رفضت دول أوروبية استقبال لاجئين أطفال، ونساء، وعائلات مسلمة، لا ذنب لهم سوى أنهم مسلمون في حين سمحت لغيرهم بالعبور. ففي تصريح أثار جدلاً دوليًا كبيرًا أعلنت سلوفاكيا أنها لن تقبل المهاجرين المسلمين، مبررة أنهم لن يشعروا بالاستقرار فيها حيث لا توجد مساجد. ومن جانب آخر أوضحت النمسا بشكل جلي أنها ستستقبل اللاجئين المسيحيين فقط. وكذلك عبرت عددٌ من الدول الأوروبية مثل التشيك، والنمسا، ومقدونيا، والصرب، وبولونيا، وبلغاريا عن توافقها مع استراتيجية رفض اللاجئين المسلمين لاعتبارات دينية، ورحبت بنساء، وأطفال، وأسر مسيحية وغيرهم؛ متخذة من مبررات دينية "عنصرية" معيارًا في استقبال اللاجئين أو رفضهم، وممارسة واضحة على التمييز ضد اللاجئين المسلمين فقط.

ولعل هذا الرفض الأوروبي لكل لاجئ مسلم هو ما يفسر تزايد جثث الغرقى من اللاجئين المسلمين في البحر الأبيض المتوسط الذين غرقت بهم القوارب؛ ورفض السلطات في اليونان، وإيطاليا استقبالها على السواحل الأوروبية، والطلب منها العودة من حيث أتت. وبسبب ذلك التعنت تم انتشال أكثر من 100 جثة أغلبها لنساء، وأطفال مسلمين جرفتها المياه إلى سواحل بلدة "زوارة" الليبية، وفي حادثة متصلة عثرت السلطات النمساوية على أكثر من 70 جثة لأطفال، ونساء، ورجال سوريين اختنقوا في شاحنة "مبردة" بعد أن أغلق السائق "المهرب" بابها عليهم وتركها متوقفة على الطريق السريع بالقرب من الحدود مع المجر حيث يتواصل تدفق آلاف اللاجئين يوميًا.

وقد أثارت هذه الممارسات العنصرية ضد اللاجئين المسلمين ردود فعل مختلفة، واستنكرت كثير من المنظمات، والهيئات الإنسانية الدولية وجود تمييز ضد بشر يعانون الحرب، والفقر وسط مطالبات دولية بقبول المهاجرين بشكل عام، وعدم فرز اللاجئين على أساس ديني، وفي هذا السياق عبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن صدمته الشديدة، وألمه الكبير لمصرع المئات من اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، وفي مناطق أخرى بأوروبا. كما طالبت المستشارة الألمانية ميركل في قمة قادة دول غرب البلقان بأهمية بدء العمل لحل هذه المشكلة، فغياب استراتيجية دولية تشترك فيها دول البحر الأبيض المتوسط، والدول الأوروبية لإنقاذ اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم سيؤدي إلى تزايد أعداد الذين يلقون حتفهم للوصول إلى أوروبا. وللأسف كل هذا يتم، ويحدث وسط صمت كبير من دول عربية، وإسلامية لم تتخذ إجراءات، ومساعدات تُسهم في حل هذه المأساة البشرية.
5
661

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بريق الماسss
بريق الماسss
عاشقة الصداقة
عاشقة الصداقة
ونعم بالله خير ولي ونصير
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز
{ أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء
وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب } (البقرة:214)


ضاقت ولما استحكمت حلقتها فرجت وكنت اظن ان لن تفرج
دعواتكم لامة مجمد صل الله وسلم
بوركت اخية
ينسوون
ينسوون
الحين انتم تتشرهون على اروبا لانها ماستضافة الاجئيين العرب !
دول العرب 22 دوله لاخير فيها وضاقت صدورهم لهم
ليش ماتفتح الملاجئ لهم والشعوب العربية تتكفل في اكلهم ولبسهم الخير واجد لكن البركه معدومه
نقدر نستغني عن هذا كله بتحالف عربي لاطاحة بشار ونريح شعبهم ونرتاح
لكن مدعوم مو بس من امريكا وايران حتى من حكومات عربية تصرح بلا خجل بالوقوف معه مثل السيسي
مالنا الا الدعاء ان الله يفرج همهم
وللامانة حتى اكون منصفه
الموقف السعودي والتركي والقطري هم اكثر دول ناصرت القضية السورية
لكن برضوه الواجب يحتم علينا فعل الكثير لهم
ينسوون
ينسوون
ثم بعدين وين مرضى النفوس اصحاب جلد الذات
اذا مات امريكي ولا اجنبي واحد عندنا قامو يرددون علينا يا مشوهيين الدين يا معدومين الانسانية يا الارهابيين
وتكتب محاضرات ومجلدات عن الانسانية وردودها بالعشرات بكل موضوع دفاع عنهم
وتختفي عن مواضيع مجازر المسلمين سبحان الله حتى في الانسانية نفاق
ينسوون
ينسوون
د.نبيل العوضي
عندما لا يجد المؤمنون ملجأً لهم إلا في بلاد الكفر فاعلم أنَّ أمتنا بلغت مرحلة من الظلم، ودرجة من الخذلان تؤذن بالهلاك!
^
الله يلطف حالنا وحالهم