بعض النيات التي يمكنك استحضارها عند صيامك

ملتقى الإيمان


** بعض النيات التي يمكنك استحضارها عند صيامك :
______________________________________

1_ أن تكون بصيامك من الذين قال الله عز و جلّ فيهم : ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) التوبة : 112

قال أبو هريرة ، و ابن عباس و سعيد بن جبير، و عبد الرحمن ، و مجاهد ، و الحسن، و الضحاك، و عطاء، و ابن جرير رضى الله عنه : " أما قوله ( السائحون ) فإنهم الصائمون " و قالت عائشة رضى الله عنها : ( سياحة هذه الأمة : الصيام ) .

فالناس إذا كانت سياحتهم في أوروبا ، أو حتى في الساحل الشمالي، فكيف سيُدعون يوم القيامة ؟ أما نحن .. سياحتنا في الصوم، و به سندعى يوم القيامة من باب الريان _ إن شاء الله تعالى _

2_ أنك تقوم بعمل لا مثيل له : (( عليك بالصوم ؛ فإنه لا عِدل له )) صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب 986
فبصومك تكون قد عملت عملاً لا يعدله و لا يساويه شئ في الدنيا، و لا يستطيع أحد أن يكون مثلك إلا إذا صام مثلك أو أكثر منك !

3_ أنك تقوم بعمل ادخر الله ثوابه : قال صلى الله عليه و سلم : " كل عمل ابن ادم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها، إلى سبعمائة ضعف، قال الله عز و جل : إلا الصوم ؛ فإنه لي و أنا أجزي به، يدع شهوته و طعامه من أجلي ) متفق عليه ... سبحان الملك ! الكريم حين يدخر لك الثواب، تخيل كيف سيكون مقداره و عظمه!

4_أن تكفر سيئاتك : ( فتنةالرجل في أهله و ماله و ولده و جاره تكفرها الصلاة و الصوم و الصدقة ) متفق عليه

قال النووي رحمه الله :" و فتنة الرجل في أهله، و ماله، و ولده ضروب من فرط محبته لهم، و شُحّه عليهم، و شغله بهم عن كثير من الخير، كما قال تعالى : ( إنما أموالكم و أولادكم فتنة ) التغابن 15 ، أو لتفريطه بما يلزم من القيام بحقوقهم و تأديبهم و تعليمهم فإنه راع لهم و مسئول عن رعيته، و كذلك فتنة الرجل في جاره من هذا ، فهذهكلها فتن تقتضي المحاسبة، و منها ذنوب يرجى تكفيرها بالحسنات كما قال تعالى : ( إن الحسنات يذهبنَ السيئات ) هود 114

كل ذلك يكفره الصوم ! و الله إن أجره لعظيم !!

5_ مغفرة ما تقدم من ذنوبك بصيام رمضان و قيامه و قيام ليلة القدر، إذا تحريت الشروط : الإيمان و الاحتساب، تخيل صيام شهر و قيامه ، و قيام ليلة؛ يغفر لك بها كل ما مضى من ذنوبك !

6_ أن يشفع لك الصيام يوم القيامة، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " الصيام و القرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام : أى رب، منعته الطعام و الشهوات بالنهار ، فشفعني فيه ، و يقول القرآن : منعته النوم بالليل، فشفعني فيه، قال : فيشفعان ) صحيح الجامع ، ما أحوجك إلى شفيع يدافع عنك امام الله عز و جل حين يتخلى عنك الجميع !

7_ اغتنام صلاة الله و الملائكة عليك : " إن الله و ملائكته يُصلون على المُتسحرين " ، تقوم فتتسحر و تاكل؛ فتظفر بدعاء الملائكة و مغفرة الله لك !

8_ ان يبعدك الصوم عن النار :"الصوم جُنَّة يستجن بها العبد من النار " السلسلة الصحيحة للالباني
فكأنك بصيامك قد بنيت حولك درعا واقيا يحميك من النار !

9_ (( الغنيمة الباردة الصوم في الشتاء )) حسنه الألباني في صحيح الجامع ، فاليوم قصير و الجو جميل ، فتأخذ أجر الصيام دون أن تشعر بمشقته
10_ الصوم في الصيف يورث السقيا يوم العطش

11_ أن تدخل يوم القيامة من باب الريان و لا يدخل معك إلا الصائمون : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، يقال : أين الصائمون ؟فيقومون لا يدخل أحد غيرهم ، فإذا دخلوا اغلق فلم يدخل منه أحد " ، أغمض عينك و تخيل معي : ينادي عليك يوم القيامة ك فلان بن فلان ، فتقول : انا ، فيقال لك : هلُمَّ ، ادخل الجنة من باب الريان بصيامك ، و يأتي فلان من الناس كنت تحثه على الصيام فيتهاون و يرفض ، يأتي ليدخل معك فتمنعه الملائكة !

12_ إذا مت و انت صائم دخلت الجنة " من خُتم له بصيام يوم دخل الجنة " متفق عليه ... و الله لقد صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم حين قال : " الجنة أقرب إلى أحدكم من شِرَاك نَعلِهِ و النار مثل ذلك " ، ألا يحفزك ذلك على ان تكثر من الصيام ، فإنك لا تدري متى يأتيك أجلك !
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة ...

13_ أن تغتنم الدعوة التي لا ترد : " إن لله عتقاء في كل يوم و ليلة، لكل عبد منهم دعوة مستجابة " أخرجه البخاري ..

ماذا تشتهي ؟ ماذا تتمنى ؟ بم تحلم من خيري الدنيا و الآخرة ؟ الله الكريم عز و جل وعدك ان يستجيب لك دعاءك و يعطيك ما تطلب طالما كنت صائما ، و حين إفطارك ، هل سل ، فالعظيم لا يتعاظمه شئ !


14_ ان تكون من الأبرار : " جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار ، يقومون الليل ، و يصومون النهار ، ليسوا بأثمة و لا فجار " صححه الألباني في صحيح الجامع

ألا تحب أن يكون ذلك وصفك عند الله عز و جل ؟
ألا تحب أن يغفر الله لك بقيامك الليل و صيامك النهار ؟


15_ الحصول على الفرحتين الموعودتين : عند فطرك و عند لقاء ربك : " للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح ، و إذا لقى ربه فرح بصومه " أخرجه البخاري في ( الأدب المفرد ) و صححه الألباني في السلسلة الصحيحة

إن من احب لقاء الله أحب الله لقاءه ، فما بالك و قد وعدك الله عند لقائه بفرحة ! و لم يصف لك مقدارها أو ثوابها ، تخيل فرحتك بين يدي ربك !

16_ ان يكون خلوف فمك أطيب عن الله من ريح المسك : " و الذي نفس محمد بيده ، لخُلُوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك"
متفق عليه

17_ اغتنام ليلة القدر التي هى خير من ألف شهر

عبادة تساوي عبادة ثلاث و ثمانين سنة ! ما أعظمها من غنيمة لمن كان له قلب !

18_ أن تكتب من القانتين أو من المقنطرين على قدر عدد الآيات التي تقوم بها ، سواء مع إمامك في التراويح ، أو وحدك في التهجد .

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من قام بعشر آيات ؛ لم يُكتب من الغافلين ، و من قام بمائة آية كتب من القانتين ، و من قام بألف آية ؛ كُتب من المقنطرين "

19_ أن تكتب مع الصديقين و الشهداء بصيامك رمضان و قيامك : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله ، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله ، و أنك رسول الله ، و صليت الصلوات الخمس ، و اديت الزكاة ، و صمت رمضان ، و قمته ، فممن انا ، قال :" من الصديقين و الشهداء " أخرجه أبو داود و صححه الشيخ الالباني في ( صحيح سنن ابو داود ) 1246

20 _ أن ترفع درجاتك في الجنة و يكون لك السبق :" أليس قد مكث هذا بعده سنة ، و ادرك رمضان فصامه و صلَّى كذا و كذا سجدة في السنة ؟ " أخرجه ابو حبان و صححه الألباني

21_ و هدية للنساء : " إذا صلت المرأة خمسها ، و صامت شهرها ، و حفظت فرجها و اطاعت زوجها؛ قيل لها : ادخلي الجنة من أى أبواب الجنة شئت "

من كتاب " قلب جديد لمن يريد " للشيخ محمد حسين يعقوب
منقول
1
499

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عفوية صريحة
عفوية صريحة
جزاكي الله خيرا على النقل المفيد
اللهم تقبل منا الصيام و القيام انك سميع مجيب
استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
اللهم صل و سلم على سيدنا محمد