~~~
جميعنا يعلم مدى أهمية طاولة القهوة بغرفة الجلوس فهي لم تعد مجرد أداة تخطت ذلك بكثير فاصبحت محط الأنظار حين الجلوس على الكنب.. فتناسقها مع ستايل الغرفة و الأسلوب المتبع في تنسيق الإكسسوارات عليها ( سواء التحف او الكتب والمجلات ) ينعكس على تصميم الغرفة ككل ولذلك فالإهتمام بها أمر في غاية الأهمية..
متى نبدأ بالتفكير في طاولة القهوة ؟ مباشرة بعد إنتقائنا قطع الكنب او السوفا.. وتبدأ الأسئلة تجول بأذهاننا :
مالحجم ؟ وبأي إرتفاع.؟
مربعه ؟ مستطيلة ؟ دائرية ؟ بيضاويه؟
زجاج ؟ أم خشب ؟
أي ستايل (طراز) ؟ وبأي لون؟
إن تمكنا من الإجابة على تلك الأسئلة فعملية الإختيار ستكون جدا سهلة وموفقة بإذن الله..لان الرؤية متضحة لدينا..
(تم إستخدام الألوان للإجابة على الأسئلة)
بالنسبة للإرتفاع فيجب ان تكون متناسقة مع إرتفاع الكنب وأغلب طاولات القهوة يكون إرتفاعها مابين 40-50 سنتمتر ، اما بخصوص عرض الطاولة مقارنة مع السوفا المقابلة فيكون من نصفها إلى ثلثيها ..
الأشكال المستطيلة والبيضاوية تناسب أغلب غرف الجلوس وخصوصاً الصغيرة منها بينما المربعة والدائرية تناسب المساحات الأكبر وبالمقابل تمنحنا سطح أوسع .. كما أن الدائرية والبيضاويه أيضاً تناسب الغرف التي يكثر فيها الأثاث ذو الأشكال الهندسية كمربعات ومستطيلات..
~~
بالنسبه للخامة سواء خشب ، حديد ام زجاج .. فذلك يعتمد على موقع الطاولة ان كانت بغرفة جلوس العائلة ( المعيشة ) ام لإستقبال الزوار؟ ...ان كانت للأسرة فنحن بحاجة للبحث عن طاولة قوية التحمل ومناسبة للإستخدام اليومي كالطاولات الخشبية والمصنوعه من الخشب الصلب وبالمقابل نبتعد عن الطاولات ذات الأسطح الزجاجية لأننا لانرغب برؤية فتات الكعك عالق بأطراف الطاولة طوال اليوم، وإن كانت الطاولة بدون برواز او فريم معدني اي مجرد قطعه زجاج بأرجل معدنية فحينها ستكون أطرافها خطيرة على الأطفال كما أنها لن تتحمل الإستهلاك اليومي لأن ذلك قد يؤدي لخدوش بسطحها.. فالطاولات الخشبية أنسب لإستخدام الأسرة اليومي خصوصاً عندما يكون بأسفلها مساحة للتخزين من أدراج أو أرفف ..
~~~~
