وااااااااااااااااااااو بصراحه قصه
أقل مايقال عنها راااااااااااااااااااااااااااائعه
الله يجزاك خير حبيبتي
تكفين لاتتأخرين علينا
والله رحمتها ندى وبدريه وصالح
حسبي الله عليه من أبو هذا
ننتظر البقيه
الطماطة
•
فرح علي
•
مع احتراماتي لروية ولكاتبتها.... قماشة لعليان
بس والله عليكن بالرواية
بقايا أمرأة للكاتبة نجاة الشيخ
والله اجمل الف مرررررررررررة
الله على الاسلوب والادب اللي فيه
بس والله عليكن بالرواية
بقايا أمرأة للكاتبة نجاة الشيخ
والله اجمل الف مرررررررررررة
الله على الاسلوب والادب اللي فيه
الطماطة
•
فرح علي :مع احتراماتي لروية ولكاتبتها.... قماشة لعليان بس والله عليكن بالرواية بقايا أمرأة للكاتبة نجاة الشيخ والله اجمل الف مرررررررررررة الله على الاسلوب والادب اللي فيهمع احتراماتي لروية ولكاتبتها.... قماشة لعليان بس والله عليكن بالرواية بقايا أمرأة للكاتبة نجاة...
موجوده بالنت هالروايه ولا لا؟
الصفحة الأخيرة
جلسنا حول المدفأة ... أخذت أرتجف بعنف. لا أدري هل كان شعورا بالبرد اجتحني بعد المدفأة أم كان الأمر خوفاً ورهبة إذ أنني لأول مرة أدخل بيتا غريبا ... كانت الأمطار تهطل بغزارة على الأرض الطينية في فناء الدار الكبير ورائحة الجدران الطينية المبللة بماء المطر تعبق بالحجرة ممتزجة برائحة الشاي بالزنجبيل الذي تعده ام وضحي على الموقد أمامي... رشفت الشاي ببطء مع بعض لقيمات من رقاقات خبز العسل بعدها انطلقت على سجيتي أتحدث عن بيتنا في الرياض وشقيقتي بدرية وأولادها والمدرسة والطالبات...
كاد المطر يتوقف ولم يتبق سوى زخات بسيطة كالرذاذ المنعش... جذبتني وضحى من يدي لتريني حجرات الدار الأخرى... كانت حجراً بسيطة تكاد تخلو من الأثاث عدا بعض الحصائر والفرش البسيطة، وفجأة التقت عيناي بعينين غريبتين تحدقان بي... لحظات وأدركت الكيان ككل .. أنه رجل أختبات في أحضان وضحي لتصرخ بصوت عال:
- سعد... أذهب من هنا... لدينا ضيفة...
رفعت رأسي ببطء وأنا أتلفت حولي... لقد أختفى سعد... لا أدري أين ذهب ... ربما عاد من حيث أتى... أنه شقيق وضحى الأكبر... لم أتخيله بهذا الشكل، شاب وسيم رغم أنه حاد النظرات كغالبية رجال هذه القرى... ترى لو علم أبي أنني تبادلت النظرات مع شاب ما حتى ولو كان بغير قصد... ترى ماذا سيفعل؟ هززت رأسي بقوة وطردت تلك الأفكار المرعبة ومعها ذكرى أبي المخيفة...قالت أم وضحى بسريرة نقية:
- لا تؤاخذيننا يا ابنتي... إن سعد لم يكن يقصد... فلم يعلم ان في الدار ضيفة...
أجبتها بهدوء:
- لم يحدث شئ يا أم وضحى...
ومضى الوقت سريعاً حتى أقترب موعد أوبتي إلى المنزل، فعدت مع وضحى ووالدتها لأجد أبا راشد وزوجته في انتظاري... وفي طريق العودة الطويل لم يكن يشغل بالي سوي ذلك البيت الطيني القديم وساكنيه الثلاثة...
وللقصة بقيه