ميار 6666

ميار 6666 @myar_6666

محررة ذهبية

انتشار ظاهرة التسول بين الأطفال في السعودية

الملتقى العام

في دراسة أكاديمية ترسم صورة اجتماعية لظاهرة التسول والأطفال المتجولين وتكشف مقدار ما يجنيه المتسول.

تبين أن غالبية الأطفال المتسولين هم من السعوديين ويعد التسول مصدر دخل أسرهم الوحيد، كما أن أولياء أمور الأطفال المتسولين على استعداد لممارسة أي عمل يجدونه في حال توافره وسوف يتوقفون عن دفع أبنائهم للتسول.



ملامح الأسرة المتسولة
وأشارت الدراسة التي قام بإعدادها الدكتور عبدالله بن عبد العزيز اليوسف عضو هيئة التدريس بقسم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وبتكليف من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية السعودية، إلى أن غالبية المتسولين ينحدرون من أسر تتميز بكثرة عدد أفرادها حيث يتجاوز عدد أفراد غالبية أسر المبحوثين عشرة أشخاص في غالب الأحيان أما بالنسبة لترتيب المبحوثين في هذه الأسر فإن غالبية الأطفال المتسولين يقع ترتيبهم بين الرابع والخامس بين إخوتهم.



كما قام عبد العظيم أرباب بدراسة ميدانية حديثة بينت أن 69% من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين في حين أكدت الدراسة أن 68% من الأطفال البائعين عند إشارات المرور الضوئية من غير السعوديين، وأوضحت أن الإناث يشكلن 56.6% من الأطفال المتسولين.



أسباب تسول الأطفال
وبينت نتائج دراسة نشرتها " صحيفة الوطن السعودية" حول الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والنفسية للأطفال الذين يقومون بالبيع أو التسول عند إشارات المرور بمدينة الرياض أعدها الأستاذ المساعد بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدكتور عبدالله بن عبد العزيز اليوسف بتكليف من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، أن 88% من أمهات الأطفال المتسولين أميات مقابل 9% يحملن الشهادة الإبتدائية، وأن 94% من أمهات الأطفال المتسولين لا يعملن، كما بينت الدراسة أن 60% من آباء الأطفال الذين شملتهم الدراسة غير متزوجين من امرأة أخرى وأن 50% من آبائهم لا يعملون بالإضافة إلى أن 62% منهم أميون ويحمل 34% من آبائهم الشهادة الإبتدائية، في حين أن 90% من الأسر التي ينتمي إليها المتسولون تعيش في شقق سكنية وبيوت شعبية منها 58% في بيوت شعبية وأن 85% من أسر المتسولين لا تملك السكن الذي تعيش فيه وأن غالبية أسرهم تتكون من أكثر من سبعة أفراد، كما أوضحت الدراسة أن غالبية أولياء الأطفال المستولين لا يهتمون بذهاب أبنائهم للمدرسة.



وكشفت الدراسة الدور الكبير للمرأة في ظاهرة تسول الأطفال حيث إن 70% من الأطفال المتسولين المشمولين بالدراسة قالوا إنهم يمتهنون التسول بتشجيع ودفع من أمهاتهم، وقال 55% من المتسولين إن أمهاتهم يغضبن في حالة رفضهم التسول.



ومن الناحية الأسرية أكدت الدراسة أن غالبية الأطفال الباعة عند إشارات المرور ينحدرون من أسر كبيرة العدد، حيث أثبتت الدراسة أن 85% منهم ينتمون لأسر يزيد عدد أفرادها عن سبعة، في حين أن أغلبهم من غير السعوديين ويسكن 73% منهم في بيوت شعبية و 24% في شقق سكنية و 2% في بيوت الطين، و 57% منهم أرباب الأسر لا يعملون.



إهمال الآباء
وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز اليوسف في دراسته أن معظم الأطفال المتسولين والباعة تقع أعمارهم بين ست وثماني سنوات وأن غالبية الأطفال المتسولين من الأطفال السعوديين الذين تمثل الإناث وغالبيتهم واللاتي يمارسن التسول مع أمهاتهن مؤكدا على أن النسبة تعكس ما توصلت إليه الدراسة التي أجريت بالرياض ولا تعكس نسبة المتسولين على مستوى السعودية مشيرا إلى تقارير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي أفادت أن نسبة المتسولين السعوديين تمثل 25% من إجمالي المتسولين المقبوض عليهم وعلى المستوي الصحي لوالدي الأطفال الذين خضعوا للدراسة أثبتت الدراسة أن غالبيتهم يتمتعون بصحة جيدة، ولا يعانون من أي أمراض وأن غالبية الأطفال يدرسون بالمرحلة الإبتدائية ولا يهتم معظم آبائهم بذهابهم للمدرسة.



وأوضحت الدراسة أن الأطفال من الباعة والمتسولين ينحدرون من أسر كبيرة الحجم، تعاني من ظروف اقتصادية سيئة ويعيشون في نمط رديء من المساكن مع عدم امتلاكهم لها مع انخفاض في المستويات التعليمية لآبائهم وأمهاتهم وعدم وجود عمل أساسي لرب الأسرة مما يدفع الكثير منهم إلى ممارسة البيع عند إشارات المرور والتسول للقيام بمتطلبات الأسرة الضرورية، بالإضافة إلى أنهم ينحدرون من أسر غير مكترثة بالتعليم مما سوف يخلق جيلا أميا ويورث ثقافة الفقر من الآباء إلى الأبناء ويساعد في استمرار حلقة الفقر وتكريسها داخل هذه الأسر، كما يلاحظ في أسر الأطفال الباعة والمتسولين أن الأمهات يمثلن الدور القيادي داخل الأسرة مع غياب الدور القيادي للأب على مستوى الرعاية والتوجيه مما يشير إلى خلل وقصور في البناء النفسي لهذه الأسر مما سوف ينعكس على نفسيات الأطفال المستقبلية في ظل غياب النموذج الأبوي الذي يحتاجه الأطفال كقدوة للسلوك والتوجيه.



وحذر الباحث من وجود الأطفال في الشوارع قائلا: إن وجود ذلك قد يؤدي إلى انخراطهم في أي نوع من أنواع الانحرافات وتحولهم إلى الأعمال الإجرامية والسرقة والاستغلال من الكبار، مطالبا بمعالجة الظاهرة قبل استفحالها ومعالجة ظروف أسرهم والحد من ظاهرة أطفال الشوارع بشتى السبل، وبحث أوضاع أسر أطفال الأجانب الذين يشكلون معظم الباعة عند إشارات المرور ويمثل ما يحصلون عليه المصدر الرئيسي لدخل أسرهم .

مجلة ولدي




:44:
11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

شمس مول *
شمس مول *
لاحول ولاقوة الا بالله
frawla100
frawla100
والله من جد منتشره بشكل فضيع تخيلوا اذا رحت للحرم والله يمرون من عندي حريم كثيييير لا وحده ولاثنتين وفي نفس اليوم كلهن يشحدن ونفس الكلام يقولنه يارب اذا هن محتاجات ترزقهن لان مابيدي شي اسويه
أمل بعد ألم
أمل بعد ألم
بس كل أللي أشوفهم من الأجانب يعني أما يمنيين أو حبشيين .. ويلبسون ثياب سعوديه

والظاهره تطورت صرت أشوفهم يدخلون المجمعات والمطاعم الكبيره .. ويتصيدون الخليجيين ..

الله يعينهم ويغنيهم بحلاله عن الحرام ..
صاحبة القلاده
ما حدهم الا الحاجه الله يغنيهم بفضله ويكفيهم ذل السؤال
هتووووووووووف
والله انك صادقه البارح كنت في السوق وجاء ولد تقريبا عمره 17 سنه واعطنا ورقه شارحه فيها حالته ويقول ابوي متوفي وماعندنا دخل مادي والله شيء يحز في النفس طيب ليه مايروح للجمعيات الخيريه والضمان الاجتماعي والله مايقصرو معهم بس بجد ظاهره يجب ان يقضى عليها والله لو كان فقير صح كان يستعفف ولا يطلب اريال واحد
الله المستعان