عاشقة العفه
عاشقة العفه
العشبه تزيل السيوليت
لا حياة بلا امل
العشبه تزيل السيوليت
العشبه تزيل السيوليت
انا اللي اعرفه انها تقوي المناعه وتاخر الشيخوخه وسلامتك
زهرة الفريسيا
رررررررفع
مر وصبر
مر وصبر
نبات الجوتوكولا عبارة عن نبات له أوراق مروحية الشكل صغيرة في حجم الهللة أو كما يقولون حجم البنس البريطاني القديم وللنبات جذور زاحفة وينمو النبات في الأماكن السبخة، والنبات لا ينتمي إلى مجموعة النباتات التي تحتوي على الكافيين مثل الكولا والشاي والقهوة فهو ينتمي إلى الفصيلة التي ينتمي لها الجزر والبقدونس والشبث واليانسون والشمر.
تعرف الجوتوكولا بأسماء أخرى مثل سرة الأرض الهندية، وبنس المستنقع، وسرة الأرض المائية ينمو على النبات عناقيد من الازهار تشبه في شكلها الفناجين.

الجزء المستخدم من النبات: الأوراق التي تجمع من النبات على طول السنة.

المحتويات الكميائية: تحتوي على اساتر حمضية ثلاثية التربين وتشمل اسيا تيكوسايد (asiaticoside) واسيا تيكوسايد أ (asiaticoside A) واسيا تيكوسايد ب (asiaticoside B) كما تحتوي على احماض ثلاثية التربين وتشمل اسياتيك اسد (asiaticacid) ماديكاسيك راسد (Madecassic acid) و6 هيدروكسي اسياتيك اسد (6Hydryoxy asiatic acid) وتيرمينوليك اسد (Terminolic acid) كما تحتوي على زيوت طيارة.


ماذا قيل عن الجوتوكولا في الطب القديم؟

في الزمن القديم لاحظ الشعب السيرلانكي ان الفيلة المعروفة بطول العمر تفضل تناول الجوتوكولا الصغيرة، ومن ثم نال هذا العشب سمعة كبيرة كمطيل للعمر، واخذت تضرب به الأمثال هناك، فهم يقولون ان تناول ورقتين كل يوم يذهب بشبح الشيخوخة بعيداً، ويقولون انك إذا كنت لا تعتقد أن الجوتوكولا ستمنحك عمراً طويلاً، فإنها ستقوي جهازك المناعي، وتعجل من التئام الجروح، وتعالج مرض الصدفية، وتحسن الدورة الدموية إلى الساقين مما قد يمنع حدوث الدوالي.

لقد استعمل الهنود أوراق الجوتوكولا كما يستعمل نبات الجنسج لاطالة العمر كما يدعون وتقوية الذهن وعلاج المشاكل المصاحبة للشيخوخة. وبمرور الوقت ازدادت شعبية نبات الجوتوكولا كعلاج خارجي وداخلي للأمراض الجلدية بما في ذلك مرض الجذام.

لقد وصف المعالجون الفلبينيون الجوتوكولا لعلاج الجروح والسيلان، وأوصى الأطباء الصينيون بالنبات لعلاج الحمى ونزلات البرد. أما في أوروبا فقد نال العشب نقداً لاذعاً حيث تنمو عدة أنواع من العشب. اعتقد الأوروبيون أن العشب يسبب تعفن أقدام الخراف ولكن ليس هناك أي دليل على دعم هذا الادعاء. أما في الولايات المتحدة الأمريكية فتنمو أنواع قريبة للجوتوكولا. وفي القرن التاسع عشر كان الأطباء الانتقائيون رواد المعالجين بالطبيعة اليوم مدركين جداً لاستعمال العشب في علاج مرض الجذام في آسيا، وجاء في أحد التقارير: «في عام 1852م في الهند، ابتلي د. يويلو بمرض الجذام لعدة سنوات وقام بتجريب عشبة الجوتوكولا، حتى شفي تماماً وعد الانتقائيون الجوتوكولا عشباً امناً وفعالاً عندما يستعمل من الخارج في علاج أمراض الجلد، ومع ذلك فقد عدوه ساماً عندما يستعمل من الداخل، مؤكدين انه في الجرعات الكبيرة يسبب الصداع والدوخة والذهول والهرش وخروج الدم مع البراز.

في أوائل القرن العشرين، لم تحظ الجوتوكولا بشهرة واسعة، لكن بعد الحرب العالمية الثانية ظهرت في مزيج شاي عشبي يسمى (فوتي تينج) الذي كان يباع ويتداول لاطالة العمر، وهذا احيا الاعتقاد السيرلانكي القديم، حيث تقول الاسطورة: «ان العشاب الصيني القديم التي تينج يون اخذ في تناول المزيج بانتظام، وعاش 256 سنة وتوفيت في حياته 23 زوجة»، وذاع صيت الشاي، وانتعشت الجوتوكولا من جديد بعد اختفائها كمقو عشبي.

لقد أوصى العشابون المعاصرون باستعمال الجوتوكولا من الخارج كمادات لعلاج الجروح ومن الداخل في جرعات صغيرة كمقو وفي جرعات كبيرة كمسكن.

____________

الزعرور





الزعرور: تستعمل ثمار وازهار نبات الزعرور لتهدئة الأعصاب والصرع وهيجان الشرايين وتغذية القلب، تؤخذ ملء ملعقة صغيرة من ازهار الزعرور وتوضع على ملء كوب من الماء المغلي وذلك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل كوب ثلاث مرات في اليوم ولمدة عشرين يوماً في الشهر بعد الأكل.

الكستناء أو الكستنة أو أبو فروة أو الشاه بلوط أو القسطل أو القسطلة كلها مرادفات لثمرة الكستناء. وشجرة الكستناء من الشجر الكبار الجميلة ولها ثمرة شوكية تحوي ما بين بذرة واحدة إلى ثلاث بذور ذات لون بني غامق بلمعة جذابة.
كانت ثمار الكستناء تؤكل أحيانا كحلوى بعد أن تغمر في ماء الورد إلا ان طريقة أكلها العامة أو المشهورة هي بالشي وكانت تقدم مشوية حتى على ولائم الملوك.

في القرن الثامن عشر ظهرت الكستناء المثلجة كحلوى وسرعان ما عم انتشارها ووجدها الناس مستساغة في الحلوق فأخذت مكانتها على أفخم الموائد. أما عادة تقديم الكستناء في الأعياد فقد عرفت مؤخراً ولم تعمم إلا في القرن الحالي.

كانت الكستناء حتى بضعة قرون خلت ليس غير الغذاء الرئيسي لأكثر بلاد الدنيا القديمة منذ أيام الاغريق والرومان وحتى اكتشاف البطاطس واحتلالها المكان الذي كانت الكستناءتتمتع به.

تحتوي الكستناء على حوالي 40٪ نشاء ومواد بروتينية ودهنية ما بين 3 - 4٪ وماء بنسبة 200 - 30٪ وتحتوي على نسب جيدة من المعادن كالصوديوم والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم والكبريت والكلور والنحاس والزنك والحديد والفوسفور، بالإضافة إلى فيتامينات ب 1، ج، ب ب، ب 2 وحمض الفوليك ومواد هلامية.

(قديماً)

ماذا قال عنها الأطباء القدامى؟

يقول عبدالله بن البيطار المغربي «شاه بلوط هو القسطل يقطع القيء والغثيان وينفع الامعاء ويقوي المعدة ويدر البول، وإذا أكثر من أكله اخرج الدود وحب القرع ومضرته يولد الريح والنفخ.

والكستناء غذاء مكمل ولذا فهي توصف للأطفال وهزيلي الأجسام بالإضافة إلى أغذيتهمم الأخرى، كما تعطى للنباتيين للتقليل من تأثير الأطعمة الخضراء في أجسامهم وتوصف خصيصا للمصابين بالتهاب الكلى بما تقدمه لهم من بوتاسيوم يساعدهم على طرد الفائض من الصوديوم الضار بالكليتين وذلك عن طريق البول.
يجب عدم الخلط بين الكستناء وما يعرف بكستناء الحصان horse chestnut التي لا يمكن أكلها.

______________

نبات الدرقة






نبات الدرقة عشب معمر يصل ارتفاعه إلى 120 سم ذات أوراق رمحية الشكل وأزهار زرقاء ارجوانية ساقه مربعة الأضلاع تعرف الدرقة باسم الورقة كبيرة الزهر. الجزء المستعمل من النبات الجذور يعرف النبات علمياً باسم Scutellaria bigcalensis الموطن الأصلي لنبات الدرقة كبيرة الزهر الصين واليابان وكوريا ومنغوليا وروسيا. وتزدهر في المنحدرات العشبية المشمسة تحتوي جذور الدرقة على فلافو نيدات بنسبة 12٪ وأهمها بايكالين وغونيسيد. كما تحتوي ستيرولات وحمض النبزين.
٭ ماذا قال الطب القديم عن نبات الدرقة؟

- في سنة 1973م اكتشف 92 لوحاً خشبياً في قبر من القرن الثاني الميلادي في شمال غرب الصين تبين ان الدرقة كبيرة الزهر من بين الأعشاب المدرجة في وصفات المغليات والصبغات والحبوب والمراهم. وقد كان للعشبة دور راسخ في طب الأعشاب الصيني منذ ذلك الوقت، وهي من العلاجات الرئيسية لحالات الحرارة والرطوبة مثل الزحار والاسهال. وتوصف في الصين لحالات الحر والعطش مثل الحمى والسعال المصحوب ببلغم كثيف أصفر اللون. كما يستخدم في العدوى المعدية والمعوية التي تسبب الاسهال كما تعطى للأشخاص الذين يعانون من حالات بولية مزمنة ومؤلمة. في عام 1892م كتب طبيب الأعشاب د. شارلز ميلسبوغ راوياً قصة هذا العشب الغريب، كان أول استهلاك لهذا النبات في الطب على يد د. فان ريزفير من رويسفلد نيوجرسي حيث قام بإجراء تجاربه عام 1772م وادعى أنها تعالج وتفي من داء الكلب وبلغت عدد حالاته 1400 وهذا على ما يبدو عدد كبير ليقوم به طبيب واحد. ثم جاء ابنه من بعده وزعم انه عالج 40 حالة أخرى في خلال ثلاث سنوات. وكثير من الأطباء الارثوذوكس والعشابين الشعبيين استعملوا العلاج بنجاح إلاّ ان آخرين كتبوا مقالات تناقض ذلك. لقد أثبت العشب فعاليته كمهدئ ومساعد على الهضم وفي علاج التشنجات والهذيان الارتعاشي. وفي القرن التاسع عشر أوصى الأطباء الانتقائيون ورواد المعالجين بالطبيعة اليوم بالدرقة أساساً كمهدئ ومسكن في حالات الأرق والتوتر العصبي ولعلاج الملاريا والتشنجات والهذيان الارتعاشي الناشئ عن الاسراف في شرب المسكرات. وفي القرن التاسع عشر استعمل صناع العقاقير المسجلة الدرقة بكثرة في صناعة المقويات للسيدات أثناء اضطرابات الحيض.

٭ ماذا قال الطب الحديث عن نبات الدرقة؟

- لقد اكتشف الباحثون اليابانيون ان للدرقة خواص مضادة للالتهابات. وفي تجربتين يابانيتين أجريتا على حيوانات التجارب أوضحتا ان الدرقة تزيد مستوى الكوليسترول الطيب (HDL) البروتينيات الدهنية عالية الكثافة، ونحن نعرف انه كلما زاد مستوى ال HDL قلت مخاطر الإصابة بنويات القلب. وهذه النتائج تشير إلى ان العشبة يمكن ان تساعد على منع الإصابة بأمراض القلب وبعض السكتات الدماغية في الإنسان.

ويزعم الأطباء الصينيون أنهم استعملوا العشب بنجاح في علاج الالتهاب الكبدي، إلاّ أنه من المبكر اعتبار العشب علاجاً لهذا المرض الكبدي الخطير ولكن العشب يستحق المزيد من البحث.

توصي التجارب الاكلينيكية بأن الاستخدام المأثور للدرقة من أجل الحمى المرتفعة والعدوى مثل الزحار له ما يبرره. كما يوصي العشابون المعاصرون بالدرقة كمهدئ للأرق والتوتر قبل الدورة وأثناء سحب العقاقير المخدرة والمسكرات. تقول الأبحاث الحديثة ان الورقة تستخدم حالياً لعلاج الربو والاكزيما وحمى الكلى وطفع القراص.

كما ان الدرقة تعتبر علاجاً قيماً لدوران الدم حيث تستخدم مع أعشاب أخرى لعلاج فرط ضغط الدم والتصلب الشرياني وأوردة الدوالي وسهولة التكدم. كما ان مسحوق الدرقة يوضع على الجلد لعلاج الجروح والقروح والأورام.

تؤخذ الدرقة بمعدل ملعقة أكل من العشب الجاف إلى ملئ كوب ماء مغلي ويترك لمدة 10 دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. يوجد مستحضرات من الدرقة تباع في محلات الأغذية الصحية ويتبع التعليمات الموجودة على علبة المستحضر. يجب عدم إعطاء الدرقة للأطفال أقل من سنتين، وبالنسبة للأطفال الأكبر من سنتين والبالغين فوق الخامسة والستين سنة فيبدأون بمستحضرات قليلة التركيز ثم يزداد التركيز إذا تطلب الأمر.

لقد أدرجت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) الدرقة في قائمة الأعشاب الآمنة بالنسبة للبالغين واستثناء الحوامل والمرضعات اللواتي لا يتعاطين أدوية مهدئة أو مخدرة أخرى.

__________________

الفوقس





الفوقس Kelp: وهو طحلب أخضر ضارب إلى البني يرتفع حوالي متر واحد، له سعفات مسطحة متشعبة تحتوي على أكياس هوائية، موطنه الأصلي سواحل شمالي الأطلسي وغربي البحر الأبيض المتوسط ويجمع على مدار العام، الجزء المستخدم العشب كاملاً ويحتوي على فينولات ومتعددات السكريد ومعادن وبالاخص معدن اليود، حيث تصل نسبة اليود إلى 0,1٪ ومتعددات السكريد منبهة للجهاز المناعي، يستخدم عشب الفوقس كمضاد لقصور الغدة الدرقية حيث يقوم النبات معدل الاستقلاب بزيادة إنتاج الغدة الدرقية للهورمونات. ينصح طبيب المسالك البولية جيمس بالش الذي يحمل دكتوراه في الطب وزوجته فيليس وهي استشارية تغذية معتمدة ينصحان بشدة باستخدام الفوقس (عشب البحر) لعلاج قصور الغدة الدرقية. يوجد مستحضرات مقننة تباع في محلات الأغذية الصحية. ويجب عدم استخدامه من قبل الحوامل والمرضعات.

_____________






الأرقطيون. والجزء المستعمل من نبات الأرقطيون الذي سبق أن تحدثنا عنه في مقالات سابقة هو الجذور حيث يؤخذ ملء ملعقة أكل من مسحوق جذر الأرقطيون ويوضع على ملء كوب ماء مغلي ويترك لينقع لمدة 15 دقيقة ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاثة أكواب في اليوم. وهذا العلاج يستعمل لزيادة إفراز العَرَق عند المحمومين حتى تنخفض درجة الحرارة، وكذلك لتطهير الجسم من السموم المعدنية وتنقية الجلد من آثار العرق.


نبات الجميز عبارة عن شجرة دائمة الخضرة تتميز أخشابها بالقوة وخاصة عند غمسها في الماء وتبدأ شجرة الجميز باعطاء الثمار بعد حوالي 5 سنوات من تاريخ نموها. أوراق النبات بيضاوية الشكل خشنة الملمس، ثمار الجميز تشبه إلى حد ما ثمار التين، ولكن أرق منها كثيراً ولا يوجد في الثمرة بذور مثل التين وطعمها حلو المذاق ولونها أصفر مائل للإحمرار ويفرز النبات سائلا لبنيا غزيرا.
الجزء المستخدم من النبات:

الثمار والأوراق والعصارة اللينية. يعرف النبات علمياً باسم (Ficus sycamorus) من الفصيلة التوتية.

الموطن الأصلي لنبات الجميز: الموطن الأصلي بلاد النوبة ونقلت منذ زمن بعيد إلى فلسطين والشام وفي غزة أشجار ضخمة قديمة جداً.

المحتويات الكيميائية:

يحتوي الجميز على سكريات الفاكهة بشكل رئيسي وفلافونيات من أهمها الفيكوسين والبيرغابتين وفيتامين وانزيمات.

ماذا قال الطب القديم عن الجميز؟

كانت أشجار الجميز مقدسة عند الفراعنة وأكدت ذلك النقوش المرسومة على جدران مقبرة الأميرة «تيتي». كما وجدت ثمار الجميز الجافة في العديد من المقابر الفرعونية وداخل عدة سلال بالإضافة إلى وجود أوراق الجميز في توابيت الموتى. ومن المعروف أن الملك اوزوريس دفن في تابوت مصنوع من أخشاب أشجار الجميز، وقد نقشت رسومات أشجار الجميز على جدران العديد من مقابر بني حسن الأسرة الثانية عشرة، لقد استعملت العصارة اللبنية ضمن الوصفات العلاجية لبعض الأمراض الجلدية وخاصة مرض الصدفية ولعلاج لسعات العقارب وعضات الثعابين كما جاء الجميز ضمن الوصفات الفرعونية كمسهل وملين للمعدة والامعاء ولعلاج التهاب اللثة واستعمال عصير الجميز لعلاج أمراض الكبد والنزلات المعوية ومرض الاسقربوط.

وقال ابن سينا في الجميز: الجميز في لبنة قوة ملينة محللة للدم جداً وقيل ان لبن هذه الشجرة ملزقة وملحمة للجراحات العسيرة وكذلك يحلل الأورام العسره.

نافع من الاقشعرار وكذلك نافع للسع الحشرات شراباً وطلاء أما ابن بيطار فقال: «يستخرج في أيام الربيع من هذه الشجرة لبنا قبل أن تثمر ويجفف ويقرص ويخزن في إناء من خزف ويستخدم كملين ولازق للجروح ومحلل للأورام العسرة التحليل. وقد يشرب ويتمسح به لنهش الهوام ووجع الطحال ووجع المعدة والاقشعرار. إذا طبخت ثمره نفع لمن كان محروراً ونافعاً من السعال المزمن. ورقه إذا سحق وشرب منه على الريق نفع في الاسهال الذي عجز عنه المعالجون»، أما داود الانطاكي فقال: «ينفع من أوجاع الصدر والسعال ويصلح الكلى ويذهب الوسواس، يقطع الاسهال ويسقط الجنين ويدر الطمث وورقه يقطع الاسهال. يمنع القروح الساعية والاكلة. رماد حطبه يمنع القروح ذروراً. إذا رضت أوراقه وأطرافه الفضة وثمرته الناضجة وطبخ الكل حتى ينهري وصفي وأضيف له السكر وأخذ لعوقاً كان جيداً لا مثل له لعلاج السعال المزمن وعسر النفس والربو ويصفي الصوت».

وماذا قال عنه الطب الحديث:

لقد جاءت الفوائد والنتائج والأبحاث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية لتؤكد فوائد لبن الجميز في علاج مرض الصدفية وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهان موضعي، حيث ان لبن الجميز يحتوي على المضادات الحيوية القادرة على إبادة الجراثيم ومواد أخرى تساعد على التئام الجروح، هذا بجانب تأثير تناول الجميز عن طريق الفم كملين ومنبه جيد للمعدة والامعاء ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات وفي علاج التهابات اللثة.

تستعمل ثمار الجميز الطازجة أكلا لعلاج النزلات المعوية وانتفاخات البطن والامساك يتناول المريض كوباً من عصير الثمار صباحاً على الريق.

وتمضغ ثمار الجميز لأطول فترة ممكنة في الفم أو استعمال عصيرها كمضمضة لعلاج التهابات وترهلات اللثة.

أما لعلاج مرض الصدفية والقوباء ولتطهير الجروح والقروح وسرعة التئامها فتستعمل شرائح ثمار الجميز الناضجة على هيئة ضمادات فوق مكان الإصابة وأيضاً لبن الجميز على شكل دهان موضعي.






وصف القرع في الطب القديم بأنه غذاء بارد، مولد للبلغم، ينفع من الحميات، ويسكن اللهب وانحداره إلى المعدة سريع وهو ملين ومدر للبول.لقد استخدم القرع كثيراً كدواء في أمريكا الوسطى والشمالية، وقد وضع شعب المايا نسغ النبتة على الحروق، واستخدم شعب المينوميني البذور كمدرة للبول وعمد المستوطنون الأوروبيون إلى طحن البذور ومزجها بالماء والحليب أو العسل لصنع دواء للديدان، وقد انتشرت هذه الممارسة في البيوت في أمريكا لدرجة أن المهنة الطبية تبنتها في آخر الأمر كعلاج قياسي.
لقد كان القرع ذا قدر ثمين عند القدماء، ومما يذكر عن ذواقة الطعام العظيم الجنرال الروماني لوكولوس سنة 57 قبل الميلاد انه كان يقدم حلوى لضيوفه بعد الطعام مصنوعة من القرع والعسل. والعالم النباتي اليوناني ديوسقوريدس كان ينصح بتناول حمرة محفوظة في قرعة مفرغة كمادة مسهلة. واستخدم العرب اليقطين فقد ورد ذكره في القرآن الكريم، ونقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يكثر من أكله، ويوصي أصحابه بأكله ويقول انه يشد قلب الحزين. أما علماء المسلمين فقد قال داود الانطاكي في اليقطين «أكله بالخل يقطع الحمى، مزيل الصداع طلاء، إذا خلط بالشعير واودع النار في العجين حتى ينضج وهرس واستعمل بالسكر أو التمر هندي نفع من حرارة الدماغ والرمد والحميات نفعاً ظاهراً. يلين ويرطب ويفتح السدد ويدر. ينفع من اليرقان والانسدادات الصلبة، أكله بالمربى والسكر ومطبوخاً وشرب مائه مزيل للوسواس والجنون والصداع، ويزيل ما في الكلى والامعاء، رماده يبرئ القروح ذروراً، يزيل حرقة البول وضعف الكلى وقروح المثانة ويسمن». أما ابن سينا في قانونه فيقول: «المسلوق منه يغذي غذاء يسيراً، وهو سريع الانحدار وان خلط بالسفرجل كان محموداً للصفراوين. وكذلك ماء الحصرم وماء الرمان. عصارته تسكن وجع الاذن الحار وخصوصاً مع دهن الورد وينفع الأورام الدماغية ونافع لوجع الحلق». ويقول ابن البيطار في القرع «عصير زهرته نافع من وجع الاذن الحادث من ورم ماء، لب القرع إذا جعل منه ضماداً برد الأورام الحارة والعارضة في أدمغتهم ينفع إذا تضمد به النقرس.

لقد ورد ذكره في الشعر العربي من ذلك ما قاله عبدالرحيم بن رافع في وصف القرع:

وقرع تبدي للعيون كأنه

خراطيم أفيال لطخن بزنجار

مررنا فعايناه بين مزارع

فأعجب منها حسنه كل نظار






نبات السيسال نبات عشبي معمر ومستديم الخضرة قوي النمو وكبير الحجم. اوراق النبات كثة سهمية كبيرة الحجم لونها اخضر رمادي وجلدية الملمس وطولها اكثر من المتر وعرضها اكثر من 15 سم وقمة الورقة تنهي بشوكة صغيرة حادة يحمل النبات عناقيد من الازهار الصفراء.
يعرف النبات علمياً باسم Agave sisalana من فصيلة الزنبقيات Liliaceae.

كما يوجد نوع آخر يعرف بالسيسال الأمريكي يعرف علمياً باسم Agave americana من نفس الفصيلة وهو يشبه النوع الاول في النمو إلا ان اوراقه اقل طولاً وعرضاً حيث يصل ارتفاعه الى حوالي مترين ويزهر النبات بعد عشر سنوات او اكثر.

الجزء المستعمل من النوعين هو العصارة والاوراق.

الموطن الاصلي للنوع الاول والثاني: يقال ان النوع الاول كان منشؤه افريقيا وآسيا وأمريكا ومع ذلك ينمو هذا النوع بكميات كبيرة على سواحل المحيطات وشواطئ البحار للمناطق الاستوائية وأهم البلدان المنتجة لأوراق السيسال هي كينيا، وزامبيا، وجنوب افريقيا، والمكسيك، والبرازيل، وبيرو واسبانيا وساحل العاج.

أما النوع الثاني فموطنه صحاري أمريكا الوسطى ويزرع حالياً كنبتة للزينة في المناطق المدارية وشبه المدارية في العالم.

المكونات الكيميائية:

تحتوي اوراق السيسال على العصارة التي تحتوي على مواد صابوجينية (Sapogenins) ومركبات صابوجينية استيروليدية (Steroidal sapogenins) والمواد الصابوجينية في النوع الأمريكي هي تيجو جنين (Tigogenin) وهيكوجنين (Hecogenin) ولا تحتوي على المركبات الصابوجينية الاستيرولية بينما السيسال يحتوي على المواد السابقة بجانب نيو تيجوجنين (Ne-Tigogenin) وسيسالو جنين (Sisalogenin) وجلوريو جينين (Gloriogenin) وجنتروجينين (Gentrogenin)، والياموجينين (Yamogenin) ودايو سجنين (Diosgnin) وتختلف كمية المواد الفعالة في عصارة اوراق نبات السيسال العادي والسيسال الأمريكي تبعاً للنوع والصنف ويحتوي السيسال الأمريكي فيتامينات أ، ب1، ج ، د، ك.


النبات المسكي ويوجد نبات له رائحة المسك يعرف علمياً باسم Mimulus cardinlis ويسمى بالمسك الأمريكي.





الرشاد عشب حولي يصل ارتفاعه إلى 40 سم ساقه كثير التفرع، وأوراقه السفلية معلاقية مفصصة ريشية و العلوية لاطئة تامة، الأزهار غزيرة بيضاء اللون والثمار خردلية والبذور ملساء صغيرة وبنية إلى محمرة اللون والجزء المستخدم من النبات جميع أجزائه.
يعرف النبات بعدة أسماء منها الحُرف والثفاء ويعرف حبة أو بذوره باسم الرشاد.

يعرف النبات علمياً باسم Lepidium sativum من الفصيلة الصليبية Ctuci Ferae.

الموطن الأصلي للنبات

تعتبر منطقة الشرق الأوسط موطن النبات الأصلي ويوجد بكثرة في سوريا وبالأخص في الجولان وحوران ويكون طبيعياً أو مزروعاً. كما ينمو بشكل كبير مزروعاً في تركيا.

المحتويات الكيميائية

يحتوي الرشاد على معادن كثيرة وهي الحديد والفوسفور والمنغنيز واليود والكالسيوم والزرنيخ والبوتاسيوم وفيتامينات مثل أ، ب، ب ب، ه ، ج كما يحتوي على، كاروتينات وزيت طيار وجلوكوزيد.

ماذا قال عنه الطب القديم؟

ذكر اكزينفون المؤرخ والقائد اليوناني في وقائعه التاريخية ان الشبان الفرس حين كانوا يذهبون للعيد، أو في حملة عسكرية كانوا يأكلون الرشاد على شرائح الخبز، وجاء في الأخبار التي رويت عن الملك القديس يويس أنه أثناء مروره بقرية فيرنون بفرنسا أصيب بعطش شديد فطلب شيئاً يشربه فقدمت إليه سلطة الرشاد فوجد فيها مرطباً عظيماً، فسمح لأهالي هذه القرية ان ينقشوا على شعار القرية صورة ثلاث حزم من الرشاد إلى جانب ثلاث زهرات من الزنبق الذهبي. وفي عهد النهضة كان باعة الخضروات الذين يتجولون في باريس يحملون الرشاد وهم ينادون «هذا للناس ذوي الذوق السليم وغير مرضي هذا لا أفضل منه للسلطة».

كان ابقراط أبو الطب يصف الرشاد لتسهيل افراز البلغم. وقال عنه جالنيوس الطبيب اليوناني الشهير «قوته مثل قوة بذور الخردل في كل شيء، ولذلك تسخن به أوجاع الورك والرأس وغيرها وقد يخلط مع أدوية الربو».

وقال عنه أبو حنيفة الدنيوري «هذا هو الحب الذي يتداوى به وهو الشفاء الذي جاء في الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم ونباته يقال له «الحرف» أو تسميه العامة «حب الرشاد» والحديث ما ورد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «وماذا في الأمرين من الشفاء؟ الثفاء والصبر» رواه أبو داود في المراسيل وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة وهو يسخن ويلين البطن ويخرج الدود وحب القرع ويحلل أورام الطحال ويحرك شهوة الجماع ويجلو الجرب المتقرح والقوباء. وإذا ضمد به مع العسل حلل ورم الطحال وشرب الرشاد ينفع من نهش الهوام ولسعها. وإذا دخن به في موضع طرد الهوام عنه، ويمسك الشعر المتساقط، وإذا خلط بسويق الشعير والخل وتضمد به نفع من عرق النساء وإذا تضمد به مع الماء حلل وانضج الدمامل، وينفع من الاسترخاء في جميع الأعضاء، ويزيد في الباءة، ويشهي الطعام وينفع الربو وعسر النفس، وينقي الرئة، ويدر الطمث وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغ، وان قلي وشرب عقل البطن.





نبات شقائق النعم عشب حولي ذو ساق رفيع غض منتصب ومتفرع، واوراقة متفرعة أيضاً السفلي منها ذات اعناق والعليا منها مغمده للساق، والأوراق رمحية الشكل حافتيها مفصصه او تبدو كأنها مقطعة ومسننه. يظهر ساق الزهرة من أباط الأوراق وهو طويل يحمل اولاً برعماً زهرياً ثم لا يلبث ان يتحول الى زهرة احادية جميلة لها اربع بتلات وبقعة داكنة في الوسط. ثمرة النبات عبارة عن كبسولة بيضاوية الشكل مستديرة القاعدة تحوى عدداً كبيراً من البذور. وجميع اجزاء النبات مغطى بشعيرات بيضاء يعرف النبات علمياً باسم papaver rhoeus من الفصيلة papaveraceae.
الموطن الأصلي لنبات شقائق النعمان:

الموطن الأصلي للنبات أوروبا وشمال افريقيا والمناطق المعتدلة في آسيا. وقد وطن هذا النبات في امريكا الشمالية والجنوبية ويزدهر عادة في الأراضي المزروعة، وعلى جوانب الطرقات ويعرف عادة بأزهارة الجميلة وبشكلة المميز.

وتقطف الأزهار في فصل الصيف وهي الجزء المستعمل

المحتويات الكيمائية لأزهار شقائق النعمان: تحتوي على قلويدات أهمها البابا فيرين papaverine والرويادين Rhoeadine والروياجين Rhoeagen وصبغ أحمر يعرف بالآنثوسايانين Anthocyanin ومواد هلاميه، وحمض الميكونيك وحمض العفص .

الاستعمالات:

لقد اشار العشاب الأيرلندي كيوغ سنة 1735م الى ان شقائق النعمان ذات طبيعة مبردة ومنعشة عند شرب فغلي مابين 5 الى 6 زهرات، حيث يخف الألم ويحث على النوم. كما يمكن وضع الأوراق الخضراء المرضوضه على القروح والحبوب والحميات الجلدية الحارقة. وقد نشرت عشبة شقائق النعمان في دستور الأدوية البريطانية لعام 1949م.

لقد تحدث داود الأنطالك في تذكرته عند شقائق النعمان فقال «ان شرب سكن الوجع وخاصة القولنج ويزيل البرص شرباً وطلاء، ويخفف من ظلمة العين شرباً واحتمالاً، طبيخة يدر اللبن شرباً والحيض إحتمالاً، مسحوقة بقطع الرعاف من وقته وهو مجرب»

إما ابن البيطار في جامعة فقال «إذا مضع النبات اجتذب البلغم، وعصارته تنقي الدماغ من المنخرين وهي تلطف تجلو الآثار الحادثة في العين عن قرحة تنقي الشقائق القروح الوسخة وتقلع وتستأصل العلة التي ينقشر معها الجلد يدر الطمث إذا إحتملته المرأة ويدر اللبن».

أما ديسقوريدس فيقول « النوع البستاني والبراي من شقائق النعمان إذا دقت جذورها واخرج ماؤها واستنشق نقي الرأس، وإذا مضغت طردت البلغم، وإذا طبخت وتضمد بطلائها ابرأت اورام العين الحارة، ويقلع الجرب المتقرح».

أما عيسى بن علي فيقول «شقائق النعمان ان خلط زهرة مع قشور الجوز الرطب صبغ الشعر صبغاً شديد السواد ويقلع القوباء و عصارته تذهب بياض العين ولا سيما أعين الأطفال، إذا اكتحل بماء عصارته سود الحدقة ومنع من ابتداء الماء النازل في العين وقوى حاستها واحد بصرها».

أما مايقوله الطب الحديث عن استعمالات شقائق النعمان فيقول ان ازهار شقائق النعمان مهدئة معتدلة وتستخدم اليوم شقائق النعمان بشكل رئيسي كمفرج معتدل للألام وكعلاج للسعال المتهيج كما انه يساعد في خفض فرط النشاط العصبي ويمكن استخدام العشبة ايضاً في علاج الأرق والهيوجيه العامة والسعال والربو ويعطي عادة كشراب.

تستعمل العشبة بكاملها في محلول عادي وذلك بأخذ ملعقة صغيرة من مسحوق العشبة وتوضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة عشر دقائق ثم تصفي وتشرب لعلاج الأضطرابات العصبية عند الأطفال ملعقة كبيرة مرتين الى ثلاث مرات في اليوم. وهناك مستحضرات طبية سائلة مسجلة تستعمل للأضطرابات العصبية عند الكبار.

يمكن صنع شاي مكون من مريج من الشوفان وشقائق النعمان وعشبة البلسان وزهرة الآلام الحمراء.

بمعدل ملعقة صغيرة من كل نبات وتمزج ثم توضع على ملء كوب ماء مغلي وتترك لتنقع لمدة 15 دقيقة ثم يستعمل من المغلي ملعقة كبيرة الى ملعقتين قبل النوم للكبار قبل النوم لعلاج الأرق وبعض الأضطرابات العصبية.


الجوار عشب حولي غزير التفرع، منتصب يصل ارتفاعه الى حوالي متر، له فروع مضلعة الشكل خشنة الملمس، ذات لون اصفر مخضر. اوراق النبات مركبة ثلاثية الوريقات لها حواف مسننة وقمتها مدببة ومغطاة بشعيرات كثيفة. والاوراق ذات لون اخضر داكن والازهار بيضاء اللون وتوجد في مجاميع عنقودية الشكل.
ثمار النبات قرنية ذات ملمس جلدي اسطوانية الشكل يصل طول الثمرة الواحدة الى 15 سم وقطرها 8 سم، تحتوي بذور كروية الشكل، صلبة القوام ذات لون رمادي مصغر. تحتوي كل ثمرة على ما بين 8 - 10 بذور يعرف الجوار علمياً باسم Cyanopsis tetragonoloba (leguminosae).

الجزء المستخدم من النبات: البذور والثمار والصمغ.

الموطن الاصلي للنبات: تعتبر الهند والباكستان الموطن الاصلي ومعظم بلدان قارة آسيا. وقد انتشرت زراعته في الصين والولايات المتحدة الامريكية والبرازيل. واهم البلدان المنتجة لهذا النبات امريكا الشمالية والهند والصين والباكستان وافغانستان والبرازيل.

المحتويات الكيميائية للاجزاء

المستعملة من النبات.

تعتبر الاجزاء المستخدمة من نبات الجوار من اغنى نباتات الفصيلة البقولية من حيث المحتوى المعدني والعضوي، فبذوره تحتوي على مادة سكرية معقدة التركيب من مادة هلامية وتعرف عادة بصمغ الجوار. وقد قام احد العلماء بتحليل قصرة البذور فوجدها تحتوي على مواد حمضية مثل حمض الجاليك وحمض هيدروكسي البنزويك ومواد سكرية منها الجلوكوز ومركب اخر معقد به ايونات الحديديك. وصمغ الجوار يحتوي على 86٪ الهلام الذواب في الماء والمتكون من الجالاكتومانات بشكل رئيسي كما يحتوي على سكر الغالاكتوز والمانوز. ويتميز صمغ الجوار بعدم احتوائه على سكريات كيتونية واحماض سكرية يوردنية وهذا ما يميزه عن الصموغ الأخرى.

استعمالات الجوار:

لنبات الجوار استخدامات كثيرة على مستوى الغذاء والدواء فالعشب الاخضر للنبات يستخدم كعلف جيد للماشية ويعتبر افضل من البرسيم. كما ان ثماره الخضراء تستخدم اكلاً بعد طبخها. تعتبر بذور الجوار ذات قوة عظيمة حيث ان لزوجته تفوق لزوجة النشا الناتج من الذرة او والأرز بحوالي 6 مرات او اكثر وفقاً لنقاوة الدقيق وحلوة من قصرة البذور الخارجية ويستخدم الصمغ او الدقيق في عدة اغراض اهمها ما يلي:

- يضاف صمغ الجوار او دقيق الجوار الى مستحضرات التجميل والمواد الطبية كمادة مانعة للتفتت.

- سكر الجالاكتومايات يخفض سكر الدم كما ان الصمغ يستعمل كملين طبي ويشبه مفعوله الى حد ما مفعول لسان الحمل البيضوي. وهو يؤخر افراغ المعدة ومن ثم يبطئ امتصاص الكربوهيدرات، ولأن ذلك يبدو وكأنه يجعل مستويات سكر الدم مستقرة، فقد يكون صمغ الجوار مفيداً في حالات سكر الدم والمراحل المبكرة من السكري المتأخر الظهور.

- يستخدم صمغ الجوار مخفضاً للكولسيترول.

- صمغ الجوار يستخدم كمادة لزجة تعرف بالغراء المستعملة في صناعة الورق والفلين المحبب مما تكسبها الصلابة واللمعان ومانعة للرطوبة.

- يدخل صمغ الجوار ودقيق الجوار في صناعة المنتجات الغذائية كمادة مغلظة ومثبتة كما في انواع الجبن الرخوة وصناعة الحلويات والمربيات والجيلي والجيلاتي ومنتجات الالبان الأخرى.

يستخدم دقيق وصمغ الجوار في تركيب الحبر العادي وعجائن الطباعة المختلفة الالوان كمواد مغلظة وتكسبه البريق اللامع.

- صمغ الجوار يدخل في الصناعات الفلزية لتنقية المعادن النفسية من الشوائب المختلفة بأستعمالها كعامل ترسيب أو كعامل طفو للمواد الغريبة.

- صمغ الجواريضاف الي صناعة البيره كمادة مثبته للرغوة

- يضاف صمغ الجوار الى المحاليل الكميائية التي تدخل في صناعة البطاريات الجافة بأنواعها المختلفة كمادة مغلظة ومالئة للمحافظة عليها من التفتت والترسب ومن الرطوبة الجوية نتيجة سوء التخزين.






الخولنجان الصغير عبارة عن نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي مترين له أوراق كبيرة، ذو أزهار بيضاء وحمراء، يمتاز الخولنجان الصغير برائحته العذبة وطعم تابلي.
يوجد من الخولنجان عدة أنواع مثل الخولنجان الصغير أو ما يعرف بالعيني والخولنجان الأبيض والخولنجان الكبير أو الأحمر، وهناك أنواع أخرى تستعمل فقط للزينة لجمال أزهارها واستدامة خضرتها وبعض من هذه الأنواع يصنع منه ورق الكتابة والبعض الآخر تؤكل سيقانه أو تطبخ.

والخولنجان الصغير الذي يعرف علمياً باسم Alpinia officinarum من الفصيلة الزنجبيلية zingiberaceae هو النوع الطبي.

الجزء المستخدم من النبات جذاميره Rhizomes التي تشبه إلى حد ما جذامير نبات السعد وهي ذات لون محمر ومغطاة باغماد باهتة كبيرة تترك على الجذامير ندباً عند سقوطها وللجذامير رائحة عطرية.

الموطن الأصلي للخولنجان: منشأ الخولنجان المناطق العشبية في جنوبي الصين وجنوب شرق آسيا عموماً ويزرع في الوقت الحالي كتابل ودواء في كثير من أجزاء آسيا المدارية ويزرع عادة بتقسيم الجذامير وإعادة غرسها في الربيع ولا تجمع إلا بعد 4 إلى 6 سنوات من تاريخ زرع النبات، ويستعمل الخولنجان طازجاً أو مجففاً.

المحتويات الكيميائية:

تحتوي جذامير الخولنجان الصغير على زيت طيار بنسبة 1-5٪ ويحتوي هذا الزيت على الفاباينين وسينيول ولينانوول وكافور وسنمات المثيل، كما يحتوي الخولنجان على لاكتونات التربينات الاحادية النصفية مثل الجالنجول والجالنجين.

ماذا قيل عن الخولنجان الصغير في الطب القديم؟

استعمل العرب الخولنجان منذ القدم حيث كانت تعلف به جيادها لتزداد حرارة ويشربونه مغلياً مع الحليب ضد البرد والسعال ولتقوية الباءة.

وقد قال داود الأنطاكي عن الخولنجان «حار يابس تبقى قوته إلى سبع سنوات، يحلل الرياح ويفتح المسام والشهية ويهضم ويحلل المفاصل وعرق النساء وأوجاع الجنين والظهر وشربه مع اللبن وخاصة لبن الضأن يعيد قوة الشباب».

ادخل الخولنجان إلى أوروبا في القرن التاسع عشر واعتبره المتصرف الألماني هيلدغارد Hildegard من بنغن بمثابة تابل الحياة الذي حبانا به الله ليدفع عنهم المرض.

لقد استخدم في الطب الصيني من مئات السنين، حيث يستخدمونه لتدفئة الجسم وضد آلام البطن والقيء والفواق فضلاً عن الإسهال الناتج عن البرد الداخلي. وعادة عندما يستخدمه الصينيون ضد الفواق فإنهم يخلطونه مع الكردهان وفطر التنوب.

وفي الهند وجنوب غرب آسيا فيعتبر الخولنجان الصغير مقوياً للمعدة ومضاداً للالتهاب ومقشعاً ومقوياً عصبياً، يستخدم في علاج الفواق والتخمة وآلام المعدة والتهاب المفاصل والحمى المتقطعة.

أما في طب الأعشاب الغربي فقد ادخل الخولنجان الصغير إلى أوروبا عن طريق الأطباء العرب منذ ما يزيد ع 1000 سنة، حيث يستخدم هناك بشكل رئيس كطارد للريح ولعسر الهضم والقياء وألم المعدة وكتلطيف القروح الفموية المؤلمة والتهاب اللثة وكذلك لعلاج دوار البحر.

وماذا قال الطب الحديث عن الخولنجان الصغير؟

أثبتت الأبحاث الصينية أن الخولنجان مضاد للجراثيم، حيث تبين فعلياً أن الخولنجان الصغير له مفعول مضاد لعدد من الجراثيم بما في ذلك الجمرة (anthrax)، كما ثبت فعاليته ضد الفطر، حيث يشير بحث نشر عام 1988 إلى أن الخولنجان الصغير فعال جداً ضد Candida albicans وفي روسيا حضر من الخولنجان مستحضر طبي تحت اسم Nastoika وهو مشروب يستخدم لتدفئة الجسم.

وقد تبين أن الخولنجان الصغير له تأثير مقوي للجهاز الهضمي ومدفئ وطارد للغازات ومضاد للقيء والجرعة العلاجية من الخولنجان الصغير تتراوح ما بين 0,5 إلى 1,5 جرام يومياً.

ولعلاج حالات عسر الهضم والتخلص من غازات المعدة يستخدم مسحوق الخولنجان الصغير وذلك بأخذ ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الجذمور وإضافتها إلى ملء كوب ماء مغلي وتركها لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب وذلك بمعدل مرة واحدة في اليوم. كما يمكن استخدام مسحوق الخولنجان استنشاقاً وذلك بإضافته لماء ساخن ثم يستنشق البخار المتصاعد وذلك لتخفيف حدة الزكام والبرد
صحاري العالم
صحاري العالم
uppppppppppppppppppp