ـ أم ريـــــم ـ


كلنا لايجهل فضل الإستغفار وقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على الإكثار من الإستغفار ولو

لاحظنا أحاديث عن مواطن الإستغفار لوجدنا اكثر يكون بعد إداء العبادات


لأنه لابد من التقصير مهما جاهد المسلم نفسه




من أقوال السلف في الاستغفار

قال أبو موسى - رضي الله عنه - : كان لنا أمانان من العذاب ذهب أحدهما - وهو الرسول صلى الله عليه و سلم، وبقي الاستغفار معنا فإن ذهب هلكنا
وقال الربيع بن خثيم: "تضرعوا إلى ربكم وادعوه في الرخاء؛ فإن الله قال: من دعاني في الرخاء أجبته في الشدة، ومن سألني أعطيته، ومن تواضع لي رفعته، ومن تفرغ لي رحمته، ومن استغفرني غفرت له"
وسئل سهل عن الاستغفار الذي يكفر الذنوب فقال: "أول الاستغفار الاستجابة، ثم الإنابة، ثم التوبة؛ فالاستجابة أعمال الجوارح، والإنابة أعمال القلوب، والتوبة إقباله على مولاه بأن يترك الخلق، ثم يستغفر الله من تقصيره الذي فيه"
قال ابن الجوزي: "إن إبليس قال: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ لا إله إلا الله فلما رأيت منهم ذلك ثبتّ فيهم الأهواء فهم يذنبون ولا يستغفرون لأنه يحسبون أنهم يحسنون صنعاً"
قال قتادة - رحمة الله -: "إن القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم أما داوئكم فالذنوب وأما دواؤكم فالاستغفار".
وقال علي رضي الله عنه: "العجب ممن يهلك ومعه النجاة قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار".
وكان - رضي الله عنه - يقول: "ما ألهم الله - سبحانه وتعالى- عبداً الاستغفار وهو يريد أن يعذبه".
وقال أحد الصالحين: "العبد بين ذنب ونعمة لا يصلحهما إلا الحمد والاستغفار".
ويروي عن لقمان - عليه السلام - أنه قال لابنه: "يا بني إن لله ساعات لا يرد فيها سائلاً فأكثر من الاستغفار".
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً".






علينا غالياتي بالمداومة على الإستغفار في كل حين

بعد الصلوات استغفري بعد الوضوء استغفري قبل القيام من

مجلسك استغفري وفي الأسحار الله أكبر ماأعظم

الإستغفار في الأسحار




استغفري لذنبك ولجميع المسلمين لتنالي رقة القلب

وراحة النفس وكسب الحسنات ورفعة الدرجات وتكفير

السيئات...

الامــيــرة01
الامــيــرة01
بسم الله الرحمن الرحيم

مدرسة ستفتح أبوابها بعد أيام قليلة .. فهل ترى نحيا فندرك هذه المدرسة ونلتحق بها؟ وإذا التحقنا بها هل نخرج منها مع الفائزين أو الخاسرين؟ .
إنها مدرسة رمضان .. مدرسة التقوى والقرآن .. وموسم الرحمة والغفران .. والعتق من النيران .
أيام معدودة وتستقبِل الأمّة هذا الزائرَ المحبوب بفرحٍ غامِر ، وسرورٍ ظاهرٍ .
ماذا أعددنا ونحن على أيام من هذا الشهر العظيم ، هل أعددنا نية وعزماً صادقاً بين يديه؟ هل بحثنا عن قلوبنا

لنعرف عزمها وصدقها فيه؟
لا يستوي من لا يتجاوز اهتمامه وتفكيره في استقبال رمضان شراء الحاجيات وتكديس الأطعمة الرمضانية ، ومن يجعل جل اهتمامه غذاء الروح والتفكير في تطهير وتزكية النفس والإقبال على الله تعالى في هذا الشهر المبارك .
لسان حاله: كيف أستفيد من هذا الموسم؟ كيف أستعد وأخطط لأن أكون من العتقاء من النار ، من الذين تشتاق لهم الجنة ، من الذين يغفر الله لهم ما تقدم من ذنوبهم .
إن الإعداد للعمل علامة التوفيق وأمارة الصدق في القصد، كما قال تعالى: { وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً}، والطاعة لابد أن يُمهَّد لها بوظائف شرعية كثيرة حتى تؤتي أكلها ويُجتني جناها، وخاصة في شهر رمضان حيث الأعمال الصالحة المتعددة .
ولهذا نقول: من الآن ، اصدق عزمك على فعل الطاعات .. وأن تجعل من رمضان صفحةً بيضاءَ نقية ، مليئةً بالأعمال الصالحة .. صافيةً من شوائب المعاصي . قال الفضيل: "إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وإرادتك " .

ونحن نتحدث عن الإعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، أذكر نفسي وإياكم بتسعة أمور :
أولاً: بادرْ إلى التوبة الصادقة , المستوفية لشروطها , وأكثر من الاستغفار .
ثانياً:تعلَّمْ ما لابد منه من فقه الصيام وأحكامه وآدابه, والعبادات فيه كالاعتكاف والعمرة وزكاة الفطر وغيرها .
ثالثاً:اعقد العزم الصادق والهمة العالية على استغلال رمضان بالأعمال الصالحة , قال تعالى: {فإذا عزم الأمر فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}, وقال جلا وعلا: {وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةًَ} ، وتحر أفضل الأعمال فيه وأعظمها أجراً .
رابعاً:خُذ ورقة واكتب خطة شهر رمضان الإيمانية , وخطة شهر رمضان العلمية , وكذلك الاجتماعية والدعوية ,اكتب سأقرأ من القرآن كذا وسأشارك في الدعوة في مجال كذا, وسأقرأ من الكتب كذا وكذا ,اكتب وسل الله التوفيق واعلم أن يعطي كل ناوِ ما نوى إما عيناً أو عوضا.
خامساً: حاول أن تشتري حاجيات العيد من هذه الأيام أو في بداية رمضان حتى لا تنشغل بها عن الطاعة في رمضان .
سادساً: اشتري بعض المواد الغذائية للشهر بكامله إن استطعت وتغرف لعبادة ربك ولا تنس نصيبك من الدنيا .
سابعاً: استحضر أن رمضان كما وصفه الله عزَّ وجلَّ أيام معدودات ، فهو موسم فاضل ، ولكنه سريع الرحيل .. واستحضر أيضاً أن المشقة الناشئة عن الاجتهاد في العبادة سرعان ما تذهب بعد أيام ، ويبقى الأجر ، وشَرْحُ الصدر بإذن الله ، أما المفرِّط فإن ساعاتِ لهوه وغفلته تذهب سريعاً ، ولكن تبقى تبعاتها وأوزارها .
ثامناً : حاول أن تصوم رمضان وتجعلة مائة رمضان وذلك بالدعوة إلى الله وإفطار الصائمين وإطعام المحتاجين وكفالة الأرامل والمساكين.
تاسعاًً: وأخيراً : التخطيط والترتيب لبرنامج يومي للأعمال الصالحة كقراءة القرآن ، والجلوس في المسجد ، والجلوس مع الأهل ، والصدقة ، والقيام ، والعمرة ، والاعتكاف ، والدعوة وغيرها من الأعمال ، فلا يدخل عليك الشهر وأنت في شَتات ، فتحرمَ كثيراً من الخيرات والبركات .



أسأل الله أن يبلغنا وإياكم رمضان ، اللهم بلغنا رمضان وأحسن عملنا فيه ، إنك أجود مسؤول وخير مأمول .


وهذا رابط يفيدك
http://saaid.net/mktarat/ramadan/index.htm
ـ أم ريـــــم ـ













ـ أم ريـــــم ـ








الإستغفار: سيــــــد الأذكـــــــار

ثمــــــــــرات الإســــتغفـــار



1 - يطرد الشيطان.

2 - يرضي الرحمن.

3 - يزيل الهم والغم.

4 - يجلب البسط والسرور.
5 - ينور الوجه.

6 - يجلب الرزق.

7 - يورث محبة الله للعبد.

8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.

9 - يورث ذكر الله للذاكر.

10- يحيي القلب.

11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه.

12 - يحط السيئات.

13 - ينفع صاحبه عند الشدائد.

14 - سبب لتنزّل السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة.

15 - أن فيه شغلاً عن الغيبة، والنميمة، والفحش من القول.

16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.

17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.

18 - الذكر أمان من نسيان الله.

19 - أنه أمان من النفاق.

20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة، ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب، ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.

21 - أنه غراس الجنة.

22 - يغني القلب ويسد حاجته.

23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.

24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.

25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.

26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.

27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره

28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.

29 - الذكر يذيب قسوة القلب.

30 - يوجب صلاة الله وملائكته.

31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.

32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.

33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.

34 - يجلب بركة الوقت.

35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن، فليس للخائف

الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.

36 - سبب للنصر على الأعداء.

37 - سبب لقوة القلب.

38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.

39- دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر،

والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.

40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.


أهمية الاستغفار في حق النساء
الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة

والسلام لما جاء النساء، قال

يا معشر النساء.. تصدقن، وأكثرن الاستغفار، فإني رأيتكن

أكثر أهل النار، فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله

أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير.. رواه مسلم


ماهو الفرق بين الاستغفار والتوبة؟


الاستغفار هو قول العبد : أستغفر الله طلبا للمغفرة ،

والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه .

والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر

منها، ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في

المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب

الرحيم، حتى يعد العاد بيده مائة مرة . والاستغفار يكون

توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها، وهي الإقلاع عن

الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه

فيما بقي من عمره ، والندم على ما فات، وبذلك تتداخل

التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة







عائشة المشرقة
الله يسعدك يا هبة دائما سباقة للخير ما شاء الله عليك :26::26:
موضوع مهم و قيم بارك الله فيك






فلاش رمضان فرصة للتغيير ارجو منك الاستماع له اختي فضلا لا امرا
WIDTH=400 HEIGHT=350