ام الرسام

ام الرسام @am_alrsam

محررة فضية

= دورة اسرار المراهقة = الدروس فقط ...يمنع المناقشة

دورات تدريبية







us


r





بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


قال عز وجل { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }

وقال صلى الله عليه وسلم ( كلكم راعى وكلكم مسؤول عن رعيته )

وصدق القائل حين قال

ابدأ بنفسك فانهها عن غيها

فإذا انتهت عنه فأنت حكيم

فهناك تقبل إن وعظت ويقتدى

بالقول منك وينفع التعليم




هذه الدورة ناتج خبرة


r1


اخواتى الحبيبات المراهقة هى مرحلة الشباب المتدفق ومرحلة التطورات السريعة تطرأ على كيان المراهق كله جسميا ونفسيا وجنسيا


هذه المرحلة العمرية المهمة والخطيرة من عمر الانسان تحتاج منا الى الاهتمام الشديد والاخذ بزمام الامر بها وهى يسيرة على من يسر الله عليه الامر




فكلى تستمتع مع اولادنا ونمتعهم بهذه المرحلة علينا ادراك بعض الامور التى تفتح لنا اسرار المراهق فيكون لنا كتابا مفتوحا لا يحتاج منا الا ان نستعين بالله عز وجل ونعطيه من سمعنا وبصرنا وقلبنا واهتمامنا ما يستحق ويكون عونا لنا وله على متابعة المسير بكل متعة وسلاسة وبساطة دون تعقيد او مشاكل ان شاء الله تعالى




قبل الدخول فى الحديث عن المراهق ارجو ان تجيبى اختاه بنعم او لا على هذه الاسئلة المطروحة لتقييم تعاملك مع المراهق

هل تشعرى وانت تعاملى المراهق بأنه صغير ؟

هل حدث وان علقت تعليقا ساخرا على ملابسه ( الوانها موديلها ) ؟

هل سخرت من آراء المراهق أثناء حوارك معه ؟

هل فرضت رايا محددا على المراهق دون مناقشة ؟

هل صارحك احد المراهقين بمشكلته الخاصة جدا ؟

هل تحدثت بنصيحة خاصة بالتربية الجنسية لاحد المراهقين ؟

هل قمت بقياس مدى النمو العقلى للمراهقين الذين تتعاملى معهم ؟

هل قمت بقياس مدى النمو الانفعالى للمراهقين الذين تتعاملى معهم ؟

هل ساعدت المراهق على شغل أوقاته بما يفيد ؟

هل شاركت احد المراهقين فى حل مشكلة بطريقة منطقية ؟

هل لديك الاستعداد للاستماع طويلا الى المراهق ومشاكله وحديثه حول احواله ؟





كونى اختاه صادقة مع نفسك عند الاجابة

اخواتى الفاضلات سوف تكون الاجابات فى موضوع خاص بالدورة فى قسم الاجتماعية وهذا رابط الموضوع


http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?t=2825769&page=2


والدروس والمناقشة فى هذا الموضوع


http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?p=56762652#post56762652



ورجائا اخواتى الفاضلات يمنع الرد هنا نهائيا


سيكون موعد الدروس يومى السبت والاثنين من كل اسبوع من 10 : 12 صباحا بتوقيت مكة المكرمة ان شاء الله تعالى

وموعد متابعة التطبيق والواجب يوم الثلاثاء من كل اسبوع بعد صلاة العشاء بنفس التوقيت


وجزاكم الله خيرا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى



17
13K

هذا الموضوع مغلق.

ام الرسام
ام الرسام
us


1



حياكم الله اخواتى الحبيبات مع اولى خطواتنا نحو التعرف على اسرار المراهقة هذه المرحلة الهامة جدا فى حياتنا وحياة اولادنا

وتتضح اهمية هذه المرحلة وأثرها فى حياة الانسان من بعض الاشارات او ارشادات وجهنا اليها ديننا الحنيف منها

اولا : الإرشادات القرآنية

(إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى )

إشارة الى أصحاب الكهف وما كانوا عليه من ايمان وتمسك بالدين والاعتصام به فى هذا العمر

( ( قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيم

تحطيمة للاصنام وقيامه بهذاالعمل فى هذا العمر

ثانيا الارشادات النبوية

قالَ رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ: "لا تزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عنْ أربع ٍ عنْ عُمُرِهِ فيما أفناهُ وعنْ جسدِه فيما أبْلاهُ وعنْ مالهِ مِنْ أيْنَ أخذهُ وفيما أنْفَقَهُ وعنْ عِلمِهِ ماذا عَمِلَ بهِ".

العمر عامة والحديث عن مرحلة الشباب خاصة لانها مرحلة العمل

وحديث (( اغتنم خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل

فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك ))

ثالثا : إشارات السيرة والتاريخ الاسلامى

من خلال سير الصالحين نجد شخصيات لها اعمال أثرت فى التاريخ ولها مواقف عظيمة فى هذا العمر واليك اختاه بعضها منها

على بن ابى طالب16عام نام مكان البنى صلى الله عليه وسلم ليلة لهجرة

اسامة بن زيد17عام قيادة الجيش

الارقم بن ابى الارقم17عام استضاف المسلمين فى اول البعثة فى منزله

عبد الله بن عمر15عام المشاركة فى عزوة الخندق

سمرة بن جندب 15عام غزوة احد

محمد الفاتح 17 عام فتح القسطنطينية

محمد القاسمى 18 سنة فتح الهند

الامام الشافعى 18 عام بلغ فى العلم مبلغه

الامام البخارى 18 عام تفوق فى علم الحديث

وغيرهم الكثيير الكثيير





مفهوم المراهقة

ترجع كلمة "المراهقة" إلى الفعل العربي "راهق" الذي يعني الاقتراب من الشيء،

فراهق الغلام فهو مراهق، أي: قارب الاحتلام، ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه.

والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج والرشد.

أما المراهقة في علم النفس

فتعني: "الاقتراب من النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي"،

ولكنه ليس النضج نفسه؛ لأن الفرد في هذه المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي،

ولكنه لا يصل إلى اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.

وهناك فرق بين المراهقة والبلوغ،

فالبلوغ يعني "بلوغ المراهق القدرة على الإنسال،

أي: اكتمال الوظائف الجنسية عنده،

وذلك بنمو الغدد الجنسية، وقدرتها على أداء وظيفتها"،

أما المراهقة فتشير إلى "التدرج نحو النضج الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي".

وعلى ذلك فالبلوغ ما هو إلا جانب واحد من جوانب المراهقة،

كما أنه من الناحية الزمنية يسبقها، فهو أول دلائل دخول الطفل مرحلة المراهقة.
ويشير ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أن النمو لا ينتقل من مرحلة إلى أخرى فجأة،

ولكنه تدريجي ومستمر ومتصل،

فالمراهق لا يترك عالم الطفولة ويصبح مراهقاً بين عشية وضحاها،

ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال شكل نمو وتغير في جسمه وعقله ووجدانه.

وجدير بالذكر أن وصول الفرد إلى النضج الجنسي لا يعني بالضرورة أنه قد وصل إلى النضج العقلي،

وإنما عليه أن يتعلم الكثير والكثير ليصبح راشداً ناضجاً

و للمراهقة والمراهق نموه المتفجر في عقله وفكره وجسمه وإدراكه وانفعالاته،

مما يمكن أن نلخصه بأنه نوع من النمو البركاني،

حيث ينمو الجسم من الداخل فسيولوجياً وهرمونياً وكيماوياً وذهنياً وانفعالياً، ومن الخارج والداخل معاً عضوياً





مراحل المراهقة

والمدة الزمنية التي تسمى "مراهقة" تختلف من مجتمع إلى آخر،

ففي بعض المجتمعات تكون قصيرة، وفي بعضها الآخر تكون طويلة،

ولذلك فقد قسمها العلماء إلى ثلاث مراحل، هي

1- مرحلة المراهقة الأولى او المبكرة(( 9 عند البنين ، 7 عند البنات) -14 عاما))

وتتميز بتغيرات بيولوجية سريعة

ونلاحظ فى هذه المرحلة تضاؤل سلوك الطفولة

يظهر الطفل بصورة نموذجية اتجاها أكثر سلبية ( يكون ناقدا للاخرين ويشكو الحياة )

يصبح مقاوم بصورة اكثر فاعلية وايجابية ( يكون مولعان بالجدل ويؤجل الاذعان )

يبدأ بالتجريب المبكر للممنوع ( يختبر القواعد والقيود ليرى ما يمكن ان يكون فعلا منكرا )


2- مرحلة المراهقة الوسطي او منتصف المراهقة (14-18 عاما)،

وهي مرحلة اكتمال التغيرات البيولوجية

يكون المراهق دائم الشكوى بعدم الانصاف من قبل والديه فى تقرير حريته الشخصية

يعترض أكثر على القيود

يمارس السلوك العدوانى ليحصل على الحرية الاجتماعية المرغوب فيها

قد يكون الشائع لذلك فى هذه المرحلة الكذب

حتى يصل الى فعل ما تم منعه منه وليهرب من نتائج سلوكه

3- مرحلة المراهقة المتأخرة (18-21)،

حيث يصبح الشاب أو الفتاة إنساناً راشداً بالمظهر والتصرفات.

تستقر فيها غالبا حالة الشكوى

وتتكون الاستقلالية الحقيقية لديه

وتقبل اكثر للمسؤولية

ويتضح من هذا التقسيم أن مرحلة المراهقة تمتد لتشمل أكثر من عشرة أعوام من عمر الفرد





اخواتى الحبيبات انتهى درس اليوم بفضل الله تعالى والى موعد الدرس القادم

عليكم بالتطبيق التالى يجاب عنه فى موضوع التطبيقات

اجيبى بنعم او احيانا او لا على الاسئلة التالية

1- اتجاهل سلوكيات أبنائى الخاطئة لئلا أحقق لهم ما يريدون من لفت اتنباهى من خلالها

2- الثواب عندى مقدم على العقاب

3- الضرب مفتاح الفرج

4- استخدم نظام النجوم عند مكافأتى لابنائى

5- أرى أهمية إشعار ابنى بعواقب خطئه

6- ركلة او لكمة او لطمة هى العقاب اغلمناسب على رده السئ على أمه

7- أجتهد الا أصل الى مرحلة الندية مع أبنائى

8- أستخدم مع أبنائى أسلوب تربية الدقيقة الواحدة (هو اسلوب تعريف الخطأ فى دقيقة والمدح للذات فى دقيقة )

9- أستخدم نظام الكروت الصفراء عند عقابى لأنبائى

10- لا أرى للضرب قيمة فى العملية التربوية




ام الرسام
ام الرسام
us


2


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله


قال تعالى { المالُ والبنونَ زينةُ الحياةِ الدنيا والباقياتُ الصالحاتُ خيرٌ عندَ ربكَ ثوابًا وخيرٌ أمَلا }




خصائص مرحلة المراهقة


لماذا علينا نتعرف على خصائص هذه المرحلة ؟

1- تزيد من قدرتنا على توجيه الأطفال والمراهقين والراشدين

2- حسن التعامل من خلال فهم تطورات المرحلة

3- فهم المشكلات التى قد تصاحب المرحلة وعلاجها

4- ضبط السلوك

5- التوجيه نحو المستقبل

6- لتحديد افضل طرق التربية

7- للتعرف على الفروق الفردية

8- للتوجيه الصحيح

9- تعرف المراهق على طبيعته

10- معاملة المرحلة بما يناسبها





علامات بداية مرحلة المراهقة وأبرز خصائصها وصورها الجسدية والنفسية

بوجه عام تطرأ ثلاث علامات أو تحولات بيولوجية على المراهق، إشارة لبداية هذه المرحلة عنده، وهي


1 - النمو الجسدي:

حيث تظهر قفزة سريعة في النمو، طولاً ووزناً، تختلف بين الذكور والإناث،

فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى،

وعند الذكور يتسع الكتفان بالنسبة إلى الوركين،

وعند الإناث يتسع الوركان بالنسبة للكتفين والخصر،

وعند الذكور تكون الساقان طويلتين بالنسبة لبقية الجسد، وتنمو العضلات

وهذا النمو العضلى والعظمى السريع لا يتناسب مع معدل نمو القلب والدورة الدموية

لذلك نجد المراهق يميل الى الخمول والكسل والتراخى

مما يؤدى الى تراجع الحالة الصحية وقلة الطاقة المبذولة

وعدم الدقة فى الحركة

فقدان الاتزان الحركى ويظهر ذلك فى سقوط بعض الاشياء من يديه ويزيد من نقد الآخرين له

وتتغير نغمات الصوت بين الحادة الدقيقة كما فى الفتيات

والخشنة كما فى الذكور مما قد يولد لديهم فى هذه الفترة الاحساس بالخجل






2- النضوج الجنسي:

يتحدد النضوج الجنسي عند الإناث بظهور الدورة الشهرية،

ولكنه لا يعني بالضرورة ظهور الخصائص الجنسية الثانوية (مثل: نمو الثديين وظهور الشعر تحت الإبطين وعلى الأعضاء التناسلية)،

وقد تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر،

او قبل ذلك اوبعده تختلف الفترة بين البيئة المختلفة وعوامل الطقس والطبيعة الجسدية

أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضوج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين،

وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية لاحقاً،

مع زيادة في حجم العضو التناسلي،

يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريباً

وتشتد فى هذه المرحلة عمل الغدة النخامية والتناسلية

مما يحدث ذلك التغير فى شكل الاعضاء التى تميز الجنسين

ويصاحب ذلك تيقظ فى الاهتمامات الجنسية

وقد يؤدى ذلك غالبا الى مزاولة العادة السرية عند المراهق ((سوف يتم الحديث عنها لاحقا ))





3- التغير النفسي:

إن للتحولات الهرمونية والتغيرات الجسدية في مرحلة المراهقة تأثيراً قوياً على الصورة الذاتية والمزاج والعلاقات الاجتماعية،
فظهور الدورة الشهرية عند الإناث، يمكن أن يكون لها ردة فعل معقدة، تكون عبارة عن مزيج من الشعور بالمفاجأة والخوف والانزعاج، بل والابتهاج أحياناً،

وذات الأمر قد يحدث عند الذكور عند حدوث القذف المنوي الأول، أي: مزيج من المشاعر السلبية والإيجايبة. ولكن المهم هنا، أن أكثرية الذكور يكون لديهم علم بالأمر قبل حدوثه، في حين أن معظم الإناث يتكلن على أمهاتهن للحصول على المعلومات أو يبحثن عنها في المصادر والمراجع المتوافر

تبدأ فى هذه المرحلة الفروق الفردية قدراته استعداداته فى الظهور
يصبح قادر على تركيزالانتباه فى المحاضرات والاحاديث الطويلة وخاصة التى تتفق مع ميوله ورغباته
ويبدأ فى البحث فى مسائل الدين والعقائد التى لم يتقبلها عن طريق الانطباع

يبدأ فى التخلص من الانانية وينمو الاحساس بالرابط والولاء

وقد يصل هذا الولاء فى كثيير من الاحيان الى التعصب الاعمى

يتصف بالخجل نتيجة لتغيراته العضوية المفاجئة

والتردد نتيجة عدم الثقة فى نفسه لعدم فهمه طبيعة التغيرات ومداها

نزوع الى التذمر والانسحاب من سلطة الوالدين ويميل الى اختيار الاصدقاء بنفسه

يميل المراهق فى هذه المرحلة الى قراءة القصص بصورة عامة وخاصة

المتعلقة يالاختراعات والمغامرات البوليسية والغرامية والرياضية والجريمة وغيرها

وتنطلق احلام اليقظة كوسيلة من وسائل ارضاء النفس

يتنقل من الاعتماد على الغير الى الاعتماد على النفس

والميل الى النقد ومقاومة السلطة والثورة ضد الاسرة والمدرسة

وزيادة الرغبة فى الاشتراك مع الشلة التى يزداد ميله الى اختيارهم بنفسه

وتبادل الحديث معهم خاصة فى ما يتصل بأخبار الرياضة والملابس والسيارات وكل ما يدخل دائرة اهتمامهم

قلة الكلام

عدم البوح بالاسرار

النفورمن العمل والنشاط

الملل وعدم الاستقرار

الرفض والعناد

الانفعال الشديد

نقص الثقة بالنفس

شدة الحياء

الرغبة فى الانعزال

عدم توافق الحركات

الاهتمام بمسائل الجنس


بهذا اخواتى الحبيبات يكون انتهى درس اليوم على لقاء ان شاء الله المرة القادمة






والى ذلك الموعد عليكم القيام بالتطبيق التالى

اختبرى سلوكك مع اولادك ، اذا كانت هذه الصفة فيك اجيبى بنعم او احيانا ان كانت تتواجد ولكن ليس بصورة دائمة او بلا ان لم تتواجد فيك

1- معاماة الاولاد كأخوة واصدقاء وتفهم حاجاتهم والاخذ بآرائهم المناسبة

2- قبول الاولاد كما هم بمميزاتهم وعيوبهم ومعاملتهم بعد وانسانية

3- تغيير اهداف ووسائل التربية حسب حاجات الاولاد

4- تنويع وتجديد الاهداف والأنشطة التربوية حسب تفضيل وتنوع الاولاد

5- تفهم خبرات وصعوبات الاولاد وقبولها منهم

6- التركيز على النوع والكيف دون الكم فى التربية

7- استعمال قيم وسلوك ولغة الاولاد فى التعامل والتربية

8- تشجيع اراء وإنجازات الاولاد

9- التعاطف معالاولاد وتفهم حاجاتهم

10- إشعار كل فرد بأهميته ومسئوليته الشخصية

11- الابتعاد عن الاوامر والنواهى المباشرة

12- تشجيع النقد الذاتى للاولاد عند الخطأ او الضعف

13- السماح لهم بعمل ما يريدون بحدود معرفة بعد انجاز مهامهم

14- السماح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وعواطغهم بحرية

15- التركيز على الايجابيات دون الاحكام السلبية او الظاهرية





جزاكم الله خيرا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى




ام الرسام
ام الرسام
us


3



بسم الله والحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله

قال تعالى (( وَاتّقُواْ الّذِيَ أَمَدّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ * أَمَدّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ * وَجَنّاتٍ وَعُيُونٍ ))




حاجات المراهق

يحتاج البشر جميعا الى حاجات تشبع كينونته ليستطيع العيش فى هذه الحياة منها الحاجة الى الغذاء والكساء والحب والامان وغيرها وسوف نتكلم عن هذه الحاجات بما يخص المراهق




اولا : الحاجة للأمن



يحتاج المراهق الى الأمن والشعور بالاطمئنان تجاه المحيطين به وتجاه دراسته ومهنته ومستقبله واشباع هذه الحاجات يجعل المراهق منتجا واضحا قويا معطاء ايجابيا صادقا
وعدم اشباعها يجعله سلبيا مطيعا ولو فى الخطأ وقد يكون عدوانيا ينتقم من المجتمع الذى حرمه الأمن

ولكى نحقق له الاشباع المطلوب لحاجة الامن علينا

1- غرس عقيدة القضاء والقدر فى نفس المراهق حتى يستقر خوفه تجاه اى مخاوف يحتاج منها الى الأمن ( فقد عزيز ، مستوى مادى ... ) حيث ان الامن الحقيقى فى النفس المستقرة

قال عز وجل (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))

وقوله صلى الله عليه وسلم ((ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ))

2- التوجيه التربوى لأسس الحياة وسنن الله عز جل فى خلقه وفى الكون كله

3- بيان اسس الحياة الاسرية المستقرة وكيف تتحقق ( طبعا الامر هنا يحتاج الى قدوة واقعية واقرب قدوة له يعايشها هى الاب والام فهو يستمد منهم اسس هذه الحياة )

4- التقارب معه فى جو من الصداقة بكل ما تعنيه الكلمة من معانى

5- لا نحبطه عند الفشل ولكن نشجعه على المحاولة مرات ومرات

6- الاكثار من كلمات الحب والتقدير والتشجيع

7- إعطائه مسئوليات تناسب سنه وجنسه

8- توجيه مهاراته لأعمال انتاجية

9- مراقبته وليس التجسس عليه

10- تقدير الصائب من ارائه




ثانيا : الحاجة الى الاحترام والتقدير



يحتاج المراهق أن يكون مقبولًا في الأسرة محاطًا بمشاعر الحب والاهتمام والاحترام والتقدير، أما الطفل الذي ينشأ في أسرة غير مقبول فيها، يحاط فيها بمشاعر النبذ والرفض فإنه يكون طفلًا غير سوي، إما أن يتسم بالعدوانية أو بالانسحاب والانطواء

إن الحاجة إلى الشعور بالتقدير هي حاجة رئيسية في حياة كل فرد، بل هي أحد الفروق الرئيسة بين الإنسان الذي كرمه ربه تعالى وسائر المخلوقات التي تدب على الأرض.
وأي إنسان منا يحب أن يشعر باهتمام الآخرين

وعلى ذلك علينا مراعاة التالى

فهم المراهق فهمًا جيدًا، من حيث تكوينه الجسمي، وقدراته العقلية، والتحولات الوجدانية، والإجتماعية

وإشعاره بأنها معروفة ومفهومة لدى والديه، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفهم نفسيات الشباب وصغار السن وقدراتهم، فقد كان يخاطب على بن أبي طالب وهو صغير ويكلفه بالمسؤوليات ما يشعره بالقبول والقيمة عنده، وكذا تعامله مع مصعب بن عمير، وعبد الله بن أبي بكر، وعبد الله بن عمر، وأسامة بن زيد وغيرهم رضي الله عنهم.


تقديره حسب ما تقتضية مرحلتها، فالاحترام، والاعتبار ضروريان لإشعاره بالقبول

فالمراهق يكره أن يكون منبوذ أو مرفوض من والديه أو من المجتمع
ولا يريد منهم أن يعاملونه معاملة الأطفال بحيث لا يكون لها وزن ولا قيمة لأن تلك المعاملة تجعله يحس بالدونية والإحتكار، وتؤدي إلى تكوين حاجز نفسي بينهم وبين والديه

فإذا تم تقديره واحترامه حسب مرحلته كان ذلك سببًا في احساسه بالقبول والرضا، وأثر بالإيجاب على سلوكه

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذلة ولا يحقره ... بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم )
فهذا هو المنهج الإسلامي الذي يبني العلاقة بين أفراد المجتمع على أساس من الاحترام المتبادل، وإنزال الناس منازلهم، وبناء الشخصية المسلمة منذ الصغر على التقدير والاحترام، والاهتمام بالآخرين وعدم تحقيرهم أو انتقاصهم

إذا نخلص من ذلك أن الإنسان عمومًا، والمراهقين والمراهقات خصوصًا

يحتاجون إلى التقدير بالكلمة الرقيقة وحسن المعاملة في هذه المرحلة أكثر من غيرها

فإذا أجاد المراهق التصرف فلا يبخل الوالدان عن مدحه بدلًا من تحطيم معنوياته بالسخرية

وتضييع الفرصة لمدحه واستغلال المواقف لبناء شخصيتها وتشجيعها على الاستمرار

فالحث والتشاجيع من طرق الثواب التي فيها قوة دفع وهي طريقة تؤدي عادة إلى نتائج حسنة مع سريعي الملل، فهذه الفئة تحتاج إلى تشجيع مستمر، ومتابعة، وقد يحزن أحدكم لو أتقن عملًا بشكل متميز ولم يجد عليه تقديرًا متميزًا، فهم يضعون قيمة كبيرة للتشجيع المعنوي، والحث على العمل، إذ يشعرون أنهم موضع اهتمام وعناية

وعلينا الانتباه للتالى

أولًا يكون الثناء صادقًا وفي محل وحقيقيًا بعيدًا عن التملق والزيف

1- أكثر من كلمات: أنت رائع

يعجبني فيك كذا

أنت تتميز بكذا

لقد تغيرت بالفعل إلى الأحسن

أنت تقطع شوطًا كبيرًا في إنجاز ما تريد

يعجبني فيك القوة والإصرار

2- احرص على أن تكون صادقًا في تقديرك وثنائك

3- احرص على شكر لقاء ما يقدمونة لك من خدمات

وليكثر على لسانك قول: جزاك الله خيرًا

لا أعرف كيف أشكرك

لن أنسى لك هذا الجميل أبدًا

لقد قدمت لي عملًا جليلًا




ثالثا : الحاجة الى الابتكار والنمو العقلى


من الاهمية بمكان ان نهتم بحالة المراهق الفكرية ونضجة العقلى وتنمية روح الابتكار واالابداع فى نفسه والتشجيع عليها وعلينا ايضا

الحث على حفظ القران و القراءة

الحث على المسابقات التى تعتمد على التصيل والتحليل

اعطائه فرصة للتحدث والتعبير عن نفسه وارائه الفكرية بكل حرية

تشجيع المراهق على العمل والرغبة فيه بقدر عمره وقدراته

حث المراهق على بذل ما فى وسعةه فى دراسته ومحاولة التفوق والنجاح

تنمية تفكيره بمختلف الصور

طرح موضوعات حوارية للمناقشة واكسابه خبرة وتجربة فكرية

حثه بالتوجيه التربوى الى بطولات الصحابة والصالحين ومواقفهم وتشجيع التأسى بهم




رابعا : الحاجة الى الترفيه والتسلية


يحتاج المراهق الى الترويح والتسلية التى تجدد فيه النشاط وتحقق له الاشباع النفسى ويحتاج منا هذا الى

توفير الالعاب الترفيهية المفيدة

تنمية المواهب والتشجيع عليها

توفير الالعاب الترفيهية المفيدة

تنمية المواهب والتشجيع عليها

الحرص على الصحبة الصالحة التى تعينهم على الخير

لا نكتفى بالوسائط مثل الكمبيوتر او التلفاز او غيرها

الاشتراك فى النوادى الرياضية وممارسة الالعاب الجماعية

الطلعات والكشتات الاسرية لما لها من بالغ الاثر على تقوية العلاقات الاسرية وتقوية التواصل



خامسا : الحاجة الى المال


يحتاج المراهق الى المال حتى يحقق لذاته استقلالية مادية ويقوى جانب الانفاق بصورة عملية تطبيقية دون افراط او تفريط ويعنى بذلك التالى

توفير قدر مناسب من المصروف حبذا لو كان دوريا( بالاسبوع او الشهر ) وليس يوميا

تشجيع العمل فى فترة المراهقة

ترسيخ عادات مالية حميدة لديه

نحرص على تعليمهم ان النقود وسيلة لا غاية

الحرص على تعريفهم قثمة الشئ وليس ثمنه

تحملهم بعض المسؤولية المالية فى المنزل

تعويدهم على الادخار

لا نقل عثرته المالية بسهولة

لا نعرض عليه المال باستمرار



الى هنا اخواتى الحبيبات انتهى درس اليوم بفضل الله تعالى

والى لقاء ان شاء الله لتكملة باقى حاجات المراهق


والى ذلك الموعد علينا القيام بالتطبيق التالى


ضعى نفسك امام هذه الحاجات و تعرفى على مدى اشباعك لابنائك المراهقين منها وضعى يدك على اى نقص او خلل بها وكمليه

ببعض من الخطوات المطروحة لديك فى هذا الدرس خلال هذا الاسبوع وحتى يوم الاربعاء واعرضى تجربتك

اخواتى الحبيبات هذا التطبيق الزامى على كل اخت بالدورة


جزاكم الله خيرا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى




ام الرسام
ام الرسام
us



4


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

:قال الله تعالى
{ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14) قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ(15) }

اخواتى الحبيبات عودا على ما بدئنا نكمل بفضل الله تعالى ومنته



حاجات المراهق



سادسا : الحاجة الى الإشباع الجنسى


يتحتاج المراهق الى اشباغ غريزته الطبيعية التى فطره الله عليها وفى هذه الفترة التى يكون فيها اتقاد جنسى وتفجر الهرمونات الجنسية
علينا ان نكون حريصين اشد الحرص على اولادنا وتفهم ذلك جيدا وتوجيههم التوجيه السليم كى تمر هذه المرحلة بسلام من خلال

اعطاء التربية الجنسية مساحة من الكم الثقافى التربوى للمراهق

بيان ان الاشباع الجنسى يكون عن طريق الزواج

ان اى اشباع اخر مرفوض من النواحى الشرعية والصحية والاجتماعية

بيان اضرار اى اشباع جنسى خاطئ من النواحى الشرعية والصحية والنفسية والاجتماعية

بيان ان مظاهر مرحلة المراهقة الجسدية طبيعية ولا قلق منها

توفير الاجواء الصالحة لحماية المراهق من الانحرافات والممارسات الخاطئة

توجيه المراهق لاهتمامات متنوعة وتوجيه طاقاته الى الرياضة والاعمال البدنية والذهنية النافعة




سابعا : الحاجة الى الحب

يمثل الحب عنصر من عناصر النضج الوجدانى ، والمراهق يحتاج ان يحبه الآخرون وان يحب الآخرون ويشعر بالسعادة حينما يقترب منه من يحبه

وتشغله مسألة : كيف يكون مقبولا لدى الآخرين وهو يتمنى ايضا ان يشعر بحب الله له

ومن وسائل اشباع هذه الحاجة

ربطه بالله عز وجل وتوجيهه الى حسن الاتباع لمنهج الله ورسوله (( قل ان كنتم تحبون الله فتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ))

تعويده الايثار فهو صفة تدعم الحب وتربط القلوب

دفعه للغبطة والتنافس المحمود وليس الحسد والكره

اكساب المراهق قسطا كافيا من الحنان والحب ( لان فاقد الشئ لا يعطيه )

توفير البيئة اللازمة لاشباع هذه الحاجة لدى المراهق ونقصد بالبيئة ( روح الحب والمودة والرحمة التى تسود الاسرة )

حث المراهق على المشاركة الاجتماعية والانشطة الاجتماعية حيث لها دور كبير فى اشباع الحاجة فى اسعاد الآخرين

تعويده التسامح والنصح برفق

وباشباع الحاجة الى الحب يستطيع المراهق بمشيئة الله تعالى ، ان يعطى من حرمه ويعفو عن من ظلمه ويحلم على من يجهل عليه ، ويكون ايجابيا نحو الآخرين ، بارا بأسرته لديه شعور بالمسؤوليه الاجتماعية نحو دينه وبيئته ووطنه

وعلينا بالتالى ان

نحب ابناءنا

نظهر لهم حبنا

نصرح لهم بحبنا لهم






ثامنا : الحاجة الى الحرية


يرغب المراهقين فى اختيار الملابس الاصدقاء التحرر من وصايا الآخرين

التعبير عن الافكار والمقترحات والآراء ، الرغبة فى عدم الاعتماد على الغير

اتخاذ القرار وبروز الشخصية ( يصحب تلك العملية قدر معين من العصيان المتقطع والتحدى والقلق )

وكبت الحرية يجعل الفرد نمطيا وسلبيا إزاء الآخرين ، وكما يقال ( اذا اردت ان تحير الحر خيره)

واشباع هذه الحاجة يتطلب

غرس قيمة المراقبة لله فى نفس المراهق ليكن الاختيار وفق المنهج الربانى

عرض الرأى لا فرضه فى ظل مساحة من البدائل المرغوبة

حسن الاستماع للمراهق وليس معنى ذلك حتمية الموافقة على رايه

منحه حرية الاختيار ليكون عمله نابعا من ذاته وليس بدافع الاملاء والاجبار

الثناء على الاختيار الصائب للمراهق ولوكان مخالفا للآخرين

معاملة المراهق كصديق فى احترام متبادل ومساعدة وتشجيع

اجراء المناقشات الهادئة الهادفة بصورة عرضية أثناء التسوق او طهى الطعام او العمل وخصوصا اثناء تناول الوجبات

تجنب انتقاد المراهق فى الموضوعات الى لا يمكن لاى من الطرفين فرض رايه فيها : مثل ( نمط الملبس ، تسريحة الشعر ، اسلوب تنظيم الغرفة والمكتب ، نوعية الدراسة ) الا اذا كان الامر يتعارض مع الشريعة الاسلامية

تجنب نقد بعض صفات المراهق وامزجته ، فالتغيير يكون بذكر بعض الجوانب الحسنة وامتداحها ، اما النقد الشخصى ( انت كذا ، وعيوبك كذا ، وفلان أفضل منك فى كذا ...) فهذا يدفعه الى ممارسة التحدى بالتمادى فى الصفات المعيبة

استخدام اسلوب الاقناع فى هدوء

توضيح مخاطر الحرية المنفلتة

انتقاد الاسلوب الامثل فى التوجيه

منحه الثقة واشراكه فى المسؤولية




تاسعا : الحاجة الى الانتماء


يحتاج المراهق الى ان ينتمى الى شئ ما الى كيان يستمد منه كينونته وقيمه ومبادئه

وهنا يبرز دور التربية الاسلامية والسير على منهج الشرع القويم فى توجيه المراهق الى الانتماء الى دينه والى المنهج الربانى والى الامة الاسلامية والى وطنه

ولكى يتحقق الانتماء للمراهق علينا ان

شعوره بالمودة والرحمة بين الابوين

شعوره براحته داخل الاسرة بوصفها المحضن الاجتماعى

الشبع النفسى نتيجة المعاملة السوية من الوالدين

توزريع الاهتمام على الجميع ليشعر كل فرد فى الاسرة بقيمته واحترام الاخرين له

تعلمه اداب الحوار والمناقشة والشجاعة الادبية

لا ينبغى التقليل من قيمة الاخبار التى يأتينا بها الاولاد من المدرسة وغيرها وايضا لا نغالى فيها

اشعاره بالمناسبات السعيدة واشراكهم بما يناسبهم من ادوار ليتحرك فيهم الوجدان ويتعزز شعورهم بالانتماء

صرف طاقات المراهق النفسية فى وجهات اجتماعية مرغوبة ،تدريبه على قمع بعض الرغبات

اللعب الفردى والجماعى فرصة كبيرة يستفيد منها المراهق فى اشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية

و فى نهاية هذا الباب لا ننسى اخوتى ان النهج الاسلامى فى اشباع احاجات والرغبات يقوم على التوسط اى لا افراط ولا تفريط ، وخصوصا فى الحاجات المادية مثل المال والطعام والشراب والباس وغيرها
لما لا يخفى عليكم من اضرار الاصراف فى هذه الجوانب التى تؤدى الى الامراض الصحية والنفسية والاجتماعية




الى هنا اخواتى الحبيبات انتهى درس اليوم بفضل الله تعالى


والى ذلك الموعد علينا القيام بالتطبيق التالى


ضعى نفسك امام هذه الحاجات و تعرفى على مدى اشباعك لابنائك المراهقين منها وضعى يدك على اى نقص او خلل بها وكمليه

ببعض من الخطوات المطروحة لديك فى هذا الدرس خلال هذا الاسبوع وحتى يوم الاربعاء واعرضى تجربتك

اخواتى الحبيبات هذا التطبيق الزامى على كل اخت بالدورة





والى لقاء ان شاء الله

جزاكم الله خيرا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى



ام الرسام
ام الرسام
us




5


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

(قال تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)





التواصل مع المراهق

التواصل علم بذاته له قواعد واصول واساليب

والتواصل مع المراهقين هناك مبادئ اساسية علينا الاخذ بها حتى يجدى التواصل ونبنى جسوره بيننا وبين ابناءنا

وهى


المبدأ الاول : شارك


اول مبادئ القانون الاخلاقى للتواصل هو المشاركة ، مما يعنى وجودك فى حياة ابنائك المراهقين جسدا وروحا ، وينبغى أن تتيح لهم مزية وجودك الكامل وذلك معناه التركيز التام والاهتمام الكامل بما تقولانه وتفعلانه معا



المبدأ الثانى : اجعل الحب هو الإطار



ان اطار الحب الذى اتحدث عنه ليس الحب الرومانسى الذى يعرض على شاشات السينما ولا الحب العاطفى المتمركز حول الذات والذى يعرض على شاشة التلفاز

فهو حب يخلو من الانانية وحب الذات ، انه حب من أجل ابنائك لا من أجلك انت ، وانت تشرع فى بناء هذا الإطار من اول لحظة مع ابنائك يصبح ركنا مسلما به فى علاقتك بهم ، وينبع ذلك مما تقوليه وتفعليه فى لحظات حديثك معهم ولمسهم وتقبيلهم وتهدئتهم ومشاركتهم



المبدأ الثالث : اصغ أكثر مما تتكلم


ان التواصل الجيد معناه التفهم، والذى يعنى القدرة على إظهار هذا فيما نقول ونفعل، وبدون اصغاء لابناءنا لن نعرف ابدا ما إن كان يفهم احدهما الاخر او لا ، فعلينا ان نظهر لهم مرة تلو الاخرى اننا مهيئين للاصغاء اليهم

ومعنى الاصغاء

ألا تقاطع
ولا تتسرع فى استنتاجاتك،
ولا تعظ
ولا تلقى محاضرة
ولكن أن تصغى فحسب بأنتباه كامل



المبدأ الرابع : توقف عن الحكم


ان الكف عن الحكم هو السبيل الى خلق علاقة يمكن لأبنائك المراهقين فى ظلها الحديث معك فى اى شئ لعلمهم بأنك ستصغى لما يقولون بعقل متفتح اذا يتبينون ان تبعيات قول الشئ الخطأ تبعات بسيطة ، وانهم ليعرفون ذلك من واقع تجاربهم ومن خلال الثقة التى بنيتها بينك وبينهم على مر السنين بداية من الطفولة المبكرة



المبدأ الخامس : لا تقطع الامل



عليك أن تدرك انك لو قطعتى الامل فى محاولة التواصل مع المراهق فأنت خاسرة

اذا لا تمتلك سلطة حقيقية على ما يفعلونه الا ان يمنحوك هذه السلطة ، ولكنك تستطيعى السيطرة على ما تفعليه انت

وتستطيعى ان تقررى قطع الامل فى المحاولة او تقرر الا تقطعى الامل ابدا

واذا لم تقطعى الامل ابدا فستكون هناك دوما فرصة لعودة تواصلك معهم يوما ما ومن ثم فإن عليك ترك قنوات الاتصال مفتوحة على الدوام



اذا حتى نكون علاقات جيدة مع المراهق

علينا تأمين جو صحى للمساعدة على علاقة جيدة معهم وعلى نموهم نمو سوى

علينا باربعة مبادئ هى

الاحترام المتبادل وتقدير خصوصيات كل طرف واحتياجاته

التشجيع والانتباه للسلوك الجيد الايجابى

تخصيص وقت لقضائه مع الاولاد للنزهة والمداعبة واللعب والمرح فهذه الانشطة الخفيفة مفيدة فى تخفيف التوتر الاسرى وتدفع للتعاون والمشاركة

المحبة المشتركة بين كل افراد الاسرة وان يشعر الوالدان اولادهما انهم مهمون جدا فى حياتهما وانهما يحرصان على سعادتهم حرصا شديدا



الى هنا اخواتى الحبيبات انتهى درس اليوم بفضل الله تعالى


والى ذلك الموعد علينا القيام بالتطبيق التالى

من اجل قياس مهاراتك التواصلية مع المراهق وتذكرى اختى انه ليس اختبارا ، ولذلك عليك توخ الامانة قدر المستطاع عند وضع علامة صح او خطأ امام كل عبارة ، واعطى لنفسك درجة على كل علامة صح وصفر على كل علامة خطأ

ثم اكتبى لى الدرجة فى نهاية حل الاسئلة حتى اوفيك بالتقييم بارك الله فيكم

1- اتحدث الى ابنائى المراهقين بإنتظام

2- اصغى اليهم بانتظام

3- اتحدث اليهم حول الاشياء المهمة

4- اتحدث اليهم حول الاشياء غير المهمة

5- يمكننى التحدث معهم حول كل شئ

6- لا ألقى مواعظ على مسامعهم

7- لا ألقى محاضرات على مسامعهم

8- أولى ابنى المراهق قدرا مكافئا فى المحادثة

9- يروق لى الحديث مع ابنى المراهق

10- يروق لى الاصغاء اليه

11- ادرك أنه لا يفهمنى على النحو الذى أقصده

12- ادرك اننى قد لا افهمه على النحو الذى يريده

13- نادرا ما افقد أعصابى مع ابنى المراهق

14- عالبا ما اطريه

15- غالبا ما أخبره بإعجابى به

16- غالبا ما اخبره بحبى له

17- غالبا ما اتكلم معه لأسمع صوته فحسب

18- غالبا ما اثير غيظه

19- ابنى المراهق يحب الحديث معى

20 -إنه يتكلم معى بإنتظام

21- انه يصغى الى بإنتظام

22- انه بتحدث معى حول الاشياء المهمة

23- انه يتحدث معى حول الاشياء الغير مهمة

24- بإمكانه التحدث معى فى اى شئ

25- نادرا ما مايفقد ابنى المراهق أعصابه معى





والى لقاء ان شاء الله
جزاكم الله خيرا

وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى