ما العلاقة بين الكالسيوم وهشاشة العظام ( ارجو المساعدة )

الصحة واللياقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجوا مساعدتي في بعض الأفكار وطريقة العرض حيث لدي موضوع ( علاقة الكالسيوم بهشاشة العظام ) تستهدف طالبات متوسط وثانوي وبعض المعلمات
و العرض سيكون باستخدام الباور بونت واريد ان اقنع الموجودات بالتخلص من الأطعمة التي تسبب هشاشة العظام وخاصة الببسي وخلافة والقهوة ....الخ واقناعهم بالعودة الى تناول الطعام الصحي وخاصة الحليب ومشتقاته ؟.
, كما اريد ان اتحصل على مقابلة مع دكتور عظام فمن لديه خلفية عن هذا الموضوع فلا يبخل بها علي, كما احتاج لصور توضح هشاشة العظام واهمية الحليب ومواضيع تتكلم عن مضار المياه الغازية وهل يوجد فرق بين الببسي اوالكولا وبين السفن آب ام مضارهما واحد ؟ و اذا يوجد بعض الفلاشات .
وكيف اربط الموضوع بديننا الإسلامي
طلباتي زادت لكني واثقة من مساعدتي من قبل العضوات بأي خبرة في هذا الموضوع وجزاكم الله خيرا اخواتي .
12
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

طالبة الجنان 1
يا عالم يا اخوات فينكم لو سطر فقط يفيدني في هذا الموضوع او اذا لديكم بعض الروابط التي تتكلم عن هذا الموضوع وشكرا لكم مقدما
أوراق الزمن
أوراق الزمن
يا عالم يا اخوات فينكم لو سطر فقط يفيدني في هذا الموضوع او اذا لديكم بعض الروابط التي تتكلم عن هذا الموضوع وشكرا لكم مقدما
يا عالم يا اخوات فينكم لو سطر فقط يفيدني في هذا الموضوع او اذا لديكم بعض الروابط التي تتكلم عن...
شوفي هالمواضيع ان شاء الله تفيدك ..

هشاشة العظام ..

تصيب الأبيض والأصفر والشايب

د. نادية العوضي
اسلام اون لاين




بدأ الأطباء ينظرون لمرض هشاشة العظام Osteoporosis على أنه مرض يمكن تفاديه، وليس مجرد نتيجة حتمية لكبر السن.

وينتشرهذا المرض بصورة كبيرة وسط النساء في سن انقطاع الدورة الشهرية، فنجد 50% من النساء فوق سن الخمسين يصيبهن كسر نتيجة لهشاشة العظام، كما أن واحدة من كل خمس سيدات مصابات بكسر في عظمة الحوض لا يعشن لأكثر من عام.

- ما هو مرض هشاشة العظام؟

- عوامل تزيد فرص الإصابة
- الوقاية من هشاشة العظام
- التشخيص والعلاج
ما هو مرض هشاشة العظام؟

تحتوي عظامنا على 99% من كمية الكالسيوم الموجود بأجسامنا، ويوجد الباقي حرًّا في دورتنا الدموية، وهذا الجزء الحر هام للغاية لوظائف عدة من أول انقباض العضلات إلى عمل الأعصاب بشكل سليم إلى تجلط الدم.

ومصدر هذا الكالسيوم الحر هو تكسير العظام بشكل دوري عن طريق خلايا تسمى

وتقوم خلايا أخرى تعرف بخلايا التعظم osteoblasts تقوم بإعادة بناء تلك العظام.

وتعد دورة التكسير والبناء من الأهمية بمكان ليس فقط لإطلاق الكالسيوم في الدم، ولكن أيضًا من أجل عملية النمو و إصلاح الأضرار التي تصيب العظام من الإجهاد اليومي.

ففي سن الطفولة والمراهقة تتم عملية النمو وتزداد كثافة العظام ويرتفع معدل البناء عن معدل التكسير، وفي العشرينيات من عمرنا تزداد العظام كثافة حتى تصل إلى أعلى كثافة لها في سن الثلاثين. يحدث توازن بين التكسير والبناء حتى سن الخمسين؛ حيث يبدأ معدل التكسير في ازدياد عن معدل البناء تدريجيًّا؛ ليزداد سرعة بعد انقطاع الدورة الشهرية.

وهشاشة العظام مرض يسبب فقدانًا لكثافة العظام، وبالتالي تصبح هشَّة وقابلة للإصابة بالكسور عند أقل إجهاد.

وهي نوعان:

النوع الأول ويكون معدل التحول فيه سريعا ويصيب هذا النوع النساء ما بين سن 50 إلى 75 بسبب الفقدان المفاجئ لهرمون الإستروجين والذي يتسبب في فقدان سريع لكالسيوم العظام.

النوع الثاني ويكون معدل التحول فيه بطيئا؛ حيث يزيد معدل التكسير عن معدل البناء. وهذا النوع يصيب كبار السن من الجنسين، ويحدث في جميع الناس بدرجات متفاوتة.

يذكر هنا أن الشخص الذي لديه كثافة عظام عالية من البداية لا يفقد غالبًا ما يكفي من كالسيوم ليصاب بهشاشة العظام. أما الشخص الذي لديه كثافة عظام منخفضة فيصاب بهشاشة العظام سريعًا حتى لو لم يفقد إلا اليسير من الكالسيوم.



عوامل تزيد فرص الإصابة


السن: فكلما زاد سنك زادت فرصة الإصابة.

الأصل العرقي: الأجناس الآسيوية والبيضاء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأجناس الأفريقية. ومع أن الإصابة بالمرض متماثل ما بين نساء اليابان ونساء أمريكا فإن اليابانيات أقل منهن إصابة بكسور عظمة الحوض، وربما يكون السبب في ذلك اعتياد السيدة اليابانية القيام من وضع الجلوس على الأرض، مما يقوي عضلات الفخذ ومهارات التوازن، وبالتالي يقلل من فرص الوقوع.

السجائر: كثافة عظام المدخنين أقل من غيرهم. كما أن التدخين يتسبب في تبكير سن اليأس ، مما يؤدي إلى فقدان كميات هرمون الإستروجين المهمة أثناء فترة نمو العظام. كما أن التدخين يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، حتى بالنسبة لمن أقلع عن التدخين يظل عرضة للين العظام بسبب تأثير التدخين في النمو الطبيعي للعظام في سن البناء.

شرب أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يوميًّا.

الوزن القليل: فصاحبات الؤزن القلبل ليس لديهن ما يكفي من عضلات ودهون لحماية عظامهن، كما أنهن يفقدن الكالسيوم وبالتالي تكون كثافة العظام لديهن أقل من المطلوب، كما يصبحن أكثر عرضة للدخول مبكرا في سن اليأس ، وتأخير الدورة الشهرية مما يفقدهن هرمون الإستروجين الهام لبناء العظام.

عوامل متعلقة بالتغذية: نقص الكالسيوم وفيتامين ( د ) يؤدي بطبيعة الحال إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما أن نسبا عالية لفيتامين ( أ ) قد تسبب انخفاضًا في كثافة العظام. بالإضافة إلى أن هناك نوعا من أنواع الدهون النباتية معروف باسم n-6 PUFA ويتواجد في زيت عباد الشمس والوجبات السريعة يبطئ عملية نمو العظام. كما أن كميات كبيرة من الصوديوم في الغذاء قد تعرض الإنسان لهشاشة العظام، بالإضافة إلى الغذاء الذي ليس به ما يكفي من بروتين.

ممارسة الرياضة الزائدة عن الحد أو الأقل من اللازم: فالنساء الممارسات للرياضة الزائدة عن الحد يتعرضن لاضطراب في الدورة الشهرية، وبالتالي تصبح نسب الإستروجين لديهن غير كافية لنمو العظام.

وعلى العكس من ذلك فأن ممارسة الرياضة أقل من اللازم تنتج عضلات ضعيفة، لا تقوى على حماية العظام.

الاكتئاب: وينتج عنه نسب مرتفعة من الكوليسترول - هرمون الضغط العصبي - والذي يتسبب في كثافة عظام منخفضة.

قلة التعرض لأشعة الشمس: والتي توفر لنا الفيتامين ( د ).

عوامل وراثية منها.

الشعر الشايب: إذ أثبتت الدراسات أن الذين يشيب بعض شعرهم في سن العشرين أو نصف شعرهم في سن الأربعين عرضة للإصابة بلين العظام أكثر من غيرهم بأربع مرات. وقد يتعلق السبب في ذلك بالتدخين الذي يتسبب في الشيب المبكر للشعر، وأيضًا بانخفاض كثافة العظام.

بعض الأمراض: مثل الأمراض الناتجة عن إدمان الخمور وزيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد المزمنة والأسقربوط الناتج عن نقص فيتامين ( ج ) والتهاب المفاصل الرثياني وسرطان الدم والمرض الليمفاوي وأمراض الجهاز الهضمي وبعض الناس المصابين بحصوات الكلى.

بعض الأدوية: ومنها الكورتيكوستيرويدات المستخدمة لمدة طويلة،و نسب عالية من هرمون الدرقية، وبعض الأدوية المضادة للتشنجات، وبعض الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الألومنيوم، وبعض الأدوية المحبطة للمناعة، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج endometriosis، ودواء الكولستيرامين المستخدم لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وحبوب منع الحمل.

وعلى عكس المتوقع فإن الحمل والرضاعة لا يتسببان في مرض هشاشة العظام؛ إذ أن عملية تكوين العظام تبدأ لديهن فور الانتهاء من رضاعة الطفل، أما النساء اللاتي لم ينجبن قط، فيعتبرن أكثر عرضة لهشاشة العظام.


الوقاية من هشاشة العظام

يعتبر الأطباء سن المراهقة والعشرينيات من حياة أي امرأة مرحلة هامة جدًّا لبناء عظام سليمة وقوية، ويعلمون الآن ما ينبغي على أي امرأة عمله لتفادي هذا المرض. كما أن أي مرحلة من مراحل تدهور العظام يمكننا الآن إبطاؤها أو حتى عكسها من خلال:

ممارسة الرياضة: فممارسة الرياضة هامة جدًّا من أجل إبطاء تقدم مرض هشاشة العظام. ويفضل أن تبدأ النساء ممارسة الرياضة قبل سن المراهقة؛ حيث إن عملية بناء العظام وزيادة كثافتها تبدأ عند البلوغ، وتكون في قمتها ما بين سن 20 – 30، وأفضل أنواع الرياضة هي التي تمثل ضغطًا على العظام والعضلات مثل رياضة الجري أو صعود السلم؛ لأنها تشجع الجسم على مقاومة الضغوط على العظام بزيادة كثافتها بنسبة 2 - 8% كل عام. وبالنسبة لنساء ما فوق الخمسين فإن رياضة مثل رياضة المشي تعتبر مفيدة جدًّا لزيادة كثافة العظام، كما يفضل عمل بعض الرياضات التي تعلم الاتزان، وتقوي عضلات الظهر.

الكالسيوم وفيتامين ( د ):

ينصح بتناول الكميات الآتية من الكالسيوم يوميًّا:

التناول اليومي للكالسيوم (مجم)
لســـيدات

شابات 11 - 24
1200 - 1500

حوامل ومرضعات
1200 - 1500


25 - 49 (قبل سن اليأس)
1000


50 - 65 (سن اليأس ويتناولن الإستروجين)
1000


50 - 65 (سن اليأس ولا يتناولن الإستروجين)
1500


>66
1500


لرجــــال

شباب 11 - 24
1200 - 1500


25 – 65
1000


>66
1500




يحتوي كوب اللبن على 300 مجم كالسيوم، وكوب الزبادي على 250 مجم، وكوب الجبنة القريش على 138 مجم، ونصف كوب اللفت المطبوخ على 125 مجم من الكالسيوم.

وقد ينصح الطبيب بتناول كميات إضافية من الكالسيوم على هيئة أقراص لنساء ما فوق سن اليأس.

أما بالنسبة لفيتامين ( د ) فيحتاج الإنسان إلى 400 وحدة يوميًّا، ومن هو فوق سن 61 إلى 600 - 800 وحدة يوميًّا. ينصح الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًّا.

والأطعمة التي تحتوي عليه هي صفار البيض، والكبد وأسماك السلمون . وقد يحتاج الإنسان إلى وصف الطبيب له بجرعات الفيتامين في حالة عدم حصوله عليه من مصادره الطبيعية.

بروتين الصويا: يهتم الأطباء حاليًا ببروتين الصويا الذي يحتوي على كميات كبيرة من الإستروجين النباتي المعروف باسم أيسوفلافون والذي اكتشفت إحدى الدراسات أنه يزيد كثافة العظام في نساء ما بعد سن اليأس.

تجنب التخسيس الزائد عن الحد.

عدم شرب كميات كبيرة من القهوة، وإذا كان لا بد من شربها ينصح بإضافة قليل من اللبن.

تناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم مثل السبانخ والبطاطس والبنجر وسمك موسى.

الامتناع عن التدخين.

تجنب حدوث كسور العظام عن طريق ممارسة الرياضة ولبس الأحذية المريحة وترتيب المنزل بحيث لا توجد عوائق يحتمل الوقوع عليها.


التشخيص والعلاج

ينصح الأطباء بعمل اختبارات كثافة العظام لأي سيدة فوق سن 65، ، وتعتبر عرضة للإصابة بالمرض أو أصيبت بكسر، وأي سيدة تتناول هرمونات بديلة لمعالجة مرض ما.

العلاج بالهرمونات: فالإستروجين يزيد من كثافة العظام، ويقلل نسبة حدوث كسور، كما أنه يحسن الاتزان. ولكن له أيضًا آثار سلبية، منها زيادة نسبة حدوث سرطانات الرحم والصدر وزيادة حدوث تجلطات الدم. وعلى كل فهناك دراسات حديثة تقول: إنه يمكن إعطاء كميات ضئيلة من الهرمون تمنع حدوث هشاشة العظام دون إحداث آثار الهرمون السلبية.

هناك عدة أدوية صناعية جديدة تماثل الإستروجين في تركيبته تتجنب إحداث آثاره السلبية مثل التاموكسيفن والرالوكسيفين.

البسفوسفونات bisphosphonates: والتي تثبط نشاط ناقضات العظم، وتزيد كثافة العظام بفاعلية تماثل فاعلية الإستروجين. كما أن لديها خواص تمنع حدوث الأورام. ولكن من بين آثارها السلبية حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي؛ ولذا لا بد من تناولها حسب استشارة الطبيب.

الكالسيتونين الذي عادة يفرز من الغدة الدرقية ويعتبر بديلاً لمن ليس باستطاعته تناول البسفوسفونات والإستروجين. ويوجد على هيئة أمبولات للحقن وبخاخ للأنف.

حقن يومية من هرمون الجنب درقي parathyroid الذي يعتبر أكثر فاعلية من الإستروجين؛ إذ إنه يحفز تكوين العظام وليس له آثار سلبية معروفة حتى الآن.

جرعات قليلة من الفلوريد.
أوراق الزمن
أوراق الزمن
شوفي هالمواضيع ان شاء الله تفيدك .. هشاشة العظام .. تصيب الأبيض والأصفر والشايب د. نادية العوضي اسلام اون لاين بدأ الأطباء ينظرون لمرض هشاشة العظام Osteoporosis على أنه مرض يمكن تفاديه، وليس مجرد نتيجة حتمية لكبر السن. وينتشرهذا المرض بصورة كبيرة وسط النساء في سن انقطاع الدورة الشهرية، فنجد 50% من النساء فوق سن الخمسين يصيبهن كسر نتيجة لهشاشة العظام، كما أن واحدة من كل خمس سيدات مصابات بكسر في عظمة الحوض لا يعشن لأكثر من عام. - ما هو مرض هشاشة العظام؟ - عوامل تزيد فرص الإصابة - الوقاية من هشاشة العظام - التشخيص والعلاج ما هو مرض هشاشة العظام؟ تحتوي عظامنا على 99% من كمية الكالسيوم الموجود بأجسامنا، ويوجد الباقي حرًّا في دورتنا الدموية، وهذا الجزء الحر هام للغاية لوظائف عدة من أول انقباض العضلات إلى عمل الأعصاب بشكل سليم إلى تجلط الدم. ومصدر هذا الكالسيوم الحر هو تكسير العظام بشكل دوري عن طريق خلايا تسمى [ ناقضات العظام osteoclasts.] وتقوم خلايا أخرى تعرف بخلايا التعظم osteoblasts تقوم بإعادة بناء تلك العظام. وتعد دورة التكسير والبناء من الأهمية بمكان ليس فقط لإطلاق الكالسيوم في الدم، ولكن أيضًا من أجل عملية النمو و إصلاح الأضرار التي تصيب العظام من الإجهاد اليومي. ففي سن الطفولة والمراهقة تتم عملية النمو وتزداد كثافة العظام ويرتفع معدل البناء عن معدل التكسير، وفي العشرينيات من عمرنا تزداد العظام كثافة حتى تصل إلى أعلى كثافة لها في سن الثلاثين. يحدث توازن بين التكسير والبناء حتى سن الخمسين؛ حيث يبدأ معدل التكسير في ازدياد عن معدل البناء تدريجيًّا؛ ليزداد سرعة بعد انقطاع الدورة الشهرية. وهشاشة العظام مرض يسبب فقدانًا لكثافة العظام، وبالتالي تصبح هشَّة وقابلة للإصابة بالكسور عند أقل إجهاد. وهي نوعان: النوع الأول ويكون معدل التحول فيه سريعا ويصيب هذا النوع النساء ما بين سن 50 إلى 75 بسبب الفقدان المفاجئ لهرمون الإستروجين والذي يتسبب في فقدان سريع لكالسيوم العظام. النوع الثاني ويكون معدل التحول فيه بطيئا؛ حيث يزيد معدل التكسير عن معدل البناء. وهذا النوع يصيب كبار السن من الجنسين، ويحدث في جميع الناس بدرجات متفاوتة. يذكر هنا أن الشخص الذي لديه كثافة عظام عالية من البداية لا يفقد غالبًا ما يكفي من كالسيوم ليصاب بهشاشة العظام. أما الشخص الذي لديه كثافة عظام منخفضة فيصاب بهشاشة العظام سريعًا حتى لو لم يفقد إلا اليسير من الكالسيوم. عوامل تزيد فرص الإصابة السن: فكلما زاد سنك زادت فرصة الإصابة. الأصل العرقي: الأجناس الآسيوية والبيضاء أكثر عرضة للإصابة بالمرض من الأجناس الأفريقية. ومع أن الإصابة بالمرض متماثل ما بين نساء اليابان ونساء أمريكا فإن اليابانيات أقل منهن إصابة بكسور عظمة الحوض، وربما يكون السبب في ذلك اعتياد السيدة اليابانية القيام من وضع الجلوس على الأرض، مما يقوي عضلات الفخذ ومهارات التوازن، وبالتالي يقلل من فرص الوقوع. السجائر: كثافة عظام المدخنين أقل من غيرهم. كما أن التدخين يتسبب في تبكير سن اليأس ، مما يؤدي إلى فقدان كميات هرمون الإستروجين المهمة أثناء فترة نمو العظام. كما أن التدخين يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم، حتى بالنسبة لمن أقلع عن التدخين يظل عرضة للين العظام بسبب تأثير التدخين في النمو الطبيعي للعظام في سن البناء. شرب أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يوميًّا. الوزن القليل: فصاحبات الؤزن القلبل ليس لديهن ما يكفي من عضلات ودهون لحماية عظامهن، كما أنهن يفقدن الكالسيوم وبالتالي تكون كثافة العظام لديهن أقل من المطلوب، كما يصبحن أكثر عرضة للدخول مبكرا في سن اليأس ، وتأخير الدورة الشهرية مما يفقدهن هرمون الإستروجين الهام لبناء العظام. عوامل متعلقة بالتغذية: نقص الكالسيوم وفيتامين ( د ) يؤدي بطبيعة الحال إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام، كما أن نسبا عالية لفيتامين ( أ ) قد تسبب انخفاضًا في كثافة العظام. بالإضافة إلى أن هناك نوعا من أنواع الدهون النباتية معروف باسم n-6 PUFA ويتواجد في زيت عباد الشمس والوجبات السريعة يبطئ عملية نمو العظام. كما أن كميات كبيرة من الصوديوم في الغذاء قد تعرض الإنسان لهشاشة العظام، بالإضافة إلى الغذاء الذي ليس به ما يكفي من بروتين. ممارسة الرياضة الزائدة عن الحد أو الأقل من اللازم: فالنساء الممارسات للرياضة الزائدة عن الحد يتعرضن لاضطراب في الدورة الشهرية، وبالتالي تصبح نسب الإستروجين لديهن غير كافية لنمو العظام. وعلى العكس من ذلك فأن ممارسة الرياضة أقل من اللازم تنتج عضلات ضعيفة، لا تقوى على حماية العظام. الاكتئاب: وينتج عنه نسب مرتفعة من الكوليسترول - هرمون الضغط العصبي - والذي يتسبب في كثافة عظام منخفضة. قلة التعرض لأشعة الشمس: والتي توفر لنا الفيتامين ( د ). عوامل وراثية منها. الشعر الشايب: إذ أثبتت الدراسات أن الذين يشيب بعض شعرهم في سن العشرين أو نصف شعرهم في سن الأربعين عرضة للإصابة بلين العظام أكثر من غيرهم بأربع مرات. وقد يتعلق السبب في ذلك بالتدخين الذي يتسبب في الشيب المبكر للشعر، وأيضًا بانخفاض كثافة العظام. بعض الأمراض: مثل الأمراض الناتجة عن إدمان الخمور وزيادة نشاط الغدة الدرقية وأمراض الكبد المزمنة والأسقربوط الناتج عن نقص فيتامين ( ج ) والتهاب المفاصل الرثياني وسرطان الدم والمرض الليمفاوي وأمراض الجهاز الهضمي وبعض الناس المصابين بحصوات الكلى. بعض الأدوية: ومنها الكورتيكوستيرويدات المستخدمة لمدة طويلة،و نسب عالية من هرمون الدرقية، وبعض الأدوية المضادة للتشنجات، وبعض الأدوية المضادة للحموضة التي تحتوي على الألومنيوم، وبعض الأدوية المحبطة للمناعة، وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج endometriosis، ودواء الكولستيرامين المستخدم لتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وحبوب منع الحمل. وعلى عكس المتوقع فإن الحمل والرضاعة لا يتسببان في مرض هشاشة العظام؛ إذ أن عملية تكوين العظام تبدأ لديهن فور الانتهاء من رضاعة الطفل، أما النساء اللاتي لم ينجبن قط، فيعتبرن أكثر عرضة لهشاشة العظام. الوقاية من هشاشة العظام يعتبر الأطباء سن المراهقة والعشرينيات من حياة أي امرأة مرحلة هامة جدًّا لبناء عظام سليمة وقوية، ويعلمون الآن ما ينبغي على أي امرأة عمله لتفادي هذا المرض. كما أن أي مرحلة من مراحل تدهور العظام يمكننا الآن إبطاؤها أو حتى عكسها من خلال: ممارسة الرياضة: فممارسة الرياضة هامة جدًّا من أجل إبطاء تقدم مرض هشاشة العظام. ويفضل أن تبدأ النساء ممارسة الرياضة قبل سن المراهقة؛ حيث إن عملية بناء العظام وزيادة كثافتها تبدأ عند البلوغ، وتكون في قمتها ما بين سن 20 – 30، وأفضل أنواع الرياضة هي التي تمثل ضغطًا على العظام والعضلات مثل رياضة الجري أو صعود السلم؛ لأنها تشجع الجسم على مقاومة الضغوط على العظام بزيادة كثافتها بنسبة 2 - 8% كل عام. وبالنسبة لنساء ما فوق الخمسين فإن رياضة مثل رياضة المشي تعتبر مفيدة جدًّا لزيادة كثافة العظام، كما يفضل عمل بعض الرياضات التي تعلم الاتزان، وتقوي عضلات الظهر. الكالسيوم وفيتامين ( د ): ينصح بتناول الكميات الآتية من الكالسيوم يوميًّا: التناول اليومي للكالسيوم (مجم) لســـيدات شابات 11 - 24 1200 - 1500 حوامل ومرضعات 1200 - 1500 25 - 49 (قبل سن اليأس) 1000 50 - 65 (سن اليأس ويتناولن الإستروجين) 1000 50 - 65 (سن اليأس ولا يتناولن الإستروجين) 1500 >66 1500 لرجــــال شباب 11 - 24 1200 - 1500 25 – 65 1000 >66 1500 يحتوي كوب اللبن على 300 مجم كالسيوم، وكوب الزبادي على 250 مجم، وكوب الجبنة القريش على 138 مجم، ونصف كوب اللفت المطبوخ على 125 مجم من الكالسيوم. وقد ينصح الطبيب بتناول كميات إضافية من الكالسيوم على هيئة أقراص لنساء ما فوق سن اليأس. أما بالنسبة لفيتامين ( د ) فيحتاج الإنسان إلى 400 وحدة يوميًّا، ومن هو فوق سن 61 إلى 600 - 800 وحدة يوميًّا. ينصح الأطباء بالتعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًّا. والأطعمة التي تحتوي عليه هي صفار البيض، والكبد وأسماك السلمون . وقد يحتاج الإنسان إلى وصف الطبيب له بجرعات الفيتامين في حالة عدم حصوله عليه من مصادره الطبيعية. بروتين الصويا: يهتم الأطباء حاليًا ببروتين الصويا الذي يحتوي على كميات كبيرة من الإستروجين النباتي المعروف باسم أيسوفلافون والذي اكتشفت إحدى الدراسات أنه يزيد كثافة العظام في نساء ما بعد سن اليأس. تجنب التخسيس الزائد عن الحد. عدم شرب كميات كبيرة من القهوة، وإذا كان لا بد من شربها ينصح بإضافة قليل من اللبن. تناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم مثل السبانخ والبطاطس والبنجر وسمك موسى. الامتناع عن التدخين. تجنب حدوث كسور العظام عن طريق ممارسة الرياضة ولبس الأحذية المريحة وترتيب المنزل بحيث لا توجد عوائق يحتمل الوقوع عليها. التشخيص والعلاج ينصح الأطباء بعمل اختبارات كثافة العظام لأي سيدة فوق سن 65، ، وتعتبر عرضة للإصابة بالمرض أو أصيبت بكسر، وأي سيدة تتناول هرمونات بديلة لمعالجة مرض ما. العلاج بالهرمونات: فالإستروجين يزيد من كثافة العظام، ويقلل نسبة حدوث كسور، كما أنه يحسن الاتزان. ولكن له أيضًا آثار سلبية، منها زيادة نسبة حدوث سرطانات الرحم والصدر وزيادة حدوث تجلطات الدم. وعلى كل فهناك دراسات حديثة تقول: إنه يمكن إعطاء كميات ضئيلة من الهرمون تمنع حدوث هشاشة العظام دون إحداث آثار الهرمون السلبية. هناك عدة أدوية صناعية جديدة تماثل الإستروجين في تركيبته تتجنب إحداث آثاره السلبية مثل التاموكسيفن والرالوكسيفين. البسفوسفونات bisphosphonates: والتي تثبط نشاط ناقضات العظم، وتزيد كثافة العظام بفاعلية تماثل فاعلية الإستروجين. كما أن لديها خواص تمنع حدوث الأورام. ولكن من بين آثارها السلبية حدوث اضطرابات بالجهاز الهضمي؛ ولذا لا بد من تناولها حسب استشارة الطبيب. الكالسيتونين الذي عادة يفرز من الغدة الدرقية ويعتبر بديلاً لمن ليس باستطاعته تناول البسفوسفونات والإستروجين. ويوجد على هيئة أمبولات للحقن وبخاخ للأنف. حقن يومية من هرمون الجنب درقي parathyroid الذي يعتبر أكثر فاعلية من الإستروجين؛ إذ إنه يحفز تكوين العظام وليس له آثار سلبية معروفة حتى الآن. جرعات قليلة من الفلوريد.
شوفي هالمواضيع ان شاء الله تفيدك .. هشاشة العظام .. تصيب الأبيض والأصفر والشايب د....
التغذية وهشاشة العظام




مرض هشاشة العظام هو مرض يصيب العظام وهي حالة من تخلخل التجاويف في العظم وهو ناتج من فقد الكالسيوم مما يجعل العظام تتكسر بسهولة شديدة. وتشير الإحصائيات إلى أنه هنالك حوالي 200 مليون امرأة مصابة بهذا المرض في العالم.
إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا (في مرحلة النمو) وتشتد في قوتها في أواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر، لكن بعد ذلك تبدأ العظام بالترقق تدريجياً وتصبح اكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من حياتنا. والنساء عادة لديهن كتلة عظيمة أقل من الرجال وبالتالي عظامهن أضعف. وعادة أكثر ما يتعرض للكسر من العظام هي عظام الفقرات الظهرية وعظام الحوض والفخذ.

وتحدث هشاشة العظام عادة مع التقدم في العمر. واحتمال إصابة النساء بهذا المرض خمس أضعاف احتمالية إصابة الرجال بهذا المرض.

ويبدأ عادة النساء بهذا المرض بعد انقطاع الطمث حيث يتوقف إنتاج هرمون الإستروجين غير أن التغذية السليمة وممارسة الرياضة تقوم بتعويض العظام ما تفقده من كالسيوم. كما أن هرمون التستيرون لدى الرجال حين يقل مستواه يصاب الرجال بهشاشة العظام.

هناك عوامل عديدة قد تؤدي الى هشاشة العظام ومنها قلة تناول الاغذية المحتوية على الكالسيوم والفسفور وفيتامين د ومن العوامل أيضاً قلة ممارسة الرياضة، فالرياضة تؤدي بلا شك إلى زيادة قوة العظام وهناك عوامل أخرى كوجود تاريخ وراثي للمرض والتدخين و كثرة تناول المشروبات الغازية حيث إنها تحتوي على حمض الفوسفوريك مما يؤثر على عملية بناء العظام. فالمياه الغازية تؤدي الى نقص مستويات الكالسيوم وزيادة مستويات الفوسفات في الدم فعندما ينقص الكالسيوم ويزداد الفوسفات في الدم فإن الكالسيوم ينتزع نزعا من العظام. والمياه الغازية السوداء معروفة باحتوائها على نسبة عالية جدا من الفوسفات مع عدم احتوائها نهائياً على الكالسيوم. كما أن تناول الأطفال (في مرحلة النمو) لهذه المشروبات عالية الفوسفات خطر جداً وخاصة الدايت (الحمية) منها حيث إنه يؤثر على اكتمال نمو المخ.

ولكي يمكن تجنب حدوث هشاشة العظام لابد من اتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين د، فالكالسيوم ضروري لعمل عضلة القلب وجميع العضلات في الجسم وهو مهم أيضا في نقل الإشارات العصبية ونقص الكالسيوم في الدم قد يؤدي إلى هشاشة العظام.

وبحسب العمر فإن حاجة الإنسان ما بين 1000- 1300 مج باليوم من الكالسيوم فإذا تعذر الحصول على كميات كافية فلا بد من الاستعانة بأدوية مكملة.

كم نحتاج من الكالسيوم في اليوم:








أما فيتامين د فإننا نحتاج إليه للمساعدة في امتصاص الكالسيوم من الجسم وبدون كمية كافية لا يمكن أن يمتص الكالسيوم من الطعام وبالتالي يضطر الجسم إلى أخذ الكالسيوم من العظام.

يمكن أن يؤخذ فيتامين د جراء التعرض لأشعة الشمس حيث إن ضوء الشمس يساعد جسمك على تصنيع فيتامين د، أو يمكن أن يؤخذ فيتامين د من تناول صفار البيض والأسماك والكبدة.

أيضا لكي نتجنب حدوث هشاشة العظام لا بد من ممارسة الرياضة فعلى الرغم من تناول كمية كافية من الكالسيوم فإن ذلك لوحده ليس كافيا فلا بد من ممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً.

كما أن التدخين له دور سيئ على العظام، فالمدخنون معرضون لقلة امتصاص الكالسيوم من الطعام. هناك بعض المشاكل الطبية التي تجعل صاحبها أكثر عرضة لمرض هشاشة العظام ومنها زيادة نشاط الغدة الدرقية ومرض الكبد وفقدان الشهية العصبي.

أيضا هناك بعض الأدوية قد تسبب فقداً في كثافة العظام مثل مركبات الكورتيزون وأدوية الغدة الدرقية لذا لابد من استشارة الطبيب عن الأدوية التي تستخدمها.

وينصح الأطباء بالابتعاد عن أي مسببات لهذا المرض ومراقبة أي تغير على لون الشعر لأنه من الممكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بهذا المرض ولا بد من إجراء كشف على العظام والخضوع لعلاج مبكر لتقليل احتمالية حدوث أي مضاعفات.

هذا وقد حذر أطباء العظام من ارتفاع معدل انتشار مرض هشاشة العظام في الدول العربية التي تعاني من سوء التغذية خاصة بين النساء.



مشعل واصل سعود المطيري
٭ أخصائي تغذية علاجية

جريدة الرياض
أوراق الزمن
أوراق الزمن
التغذية وهشاشة العظام مرض هشاشة العظام هو مرض يصيب العظام وهي حالة من تخلخل التجاويف في العظم وهو ناتج من فقد الكالسيوم مما يجعل العظام تتكسر بسهولة شديدة. وتشير الإحصائيات إلى أنه هنالك حوالي 200 مليون امرأة مصابة بهذا المرض في العالم. إن عظامنا تتقوى في مقتبل حياتنا (في مرحلة النمو) وتشتد في قوتها في أواخر سن المراهقة أو في العشرينات من العمر، لكن بعد ذلك تبدأ العظام بالترقق تدريجياً وتصبح اكثر هشاشة طوال الجزء المتبقي من حياتنا. والنساء عادة لديهن كتلة عظيمة أقل من الرجال وبالتالي عظامهن أضعف. وعادة أكثر ما يتعرض للكسر من العظام هي عظام الفقرات الظهرية وعظام الحوض والفخذ. وتحدث هشاشة العظام عادة مع التقدم في العمر. واحتمال إصابة النساء بهذا المرض خمس أضعاف احتمالية إصابة الرجال بهذا المرض. ويبدأ عادة النساء بهذا المرض بعد انقطاع الطمث حيث يتوقف إنتاج هرمون الإستروجين غير أن التغذية السليمة وممارسة الرياضة تقوم بتعويض العظام ما تفقده من كالسيوم. كما أن هرمون التستيرون لدى الرجال حين يقل مستواه يصاب الرجال بهشاشة العظام. هناك عوامل عديدة قد تؤدي الى هشاشة العظام ومنها قلة تناول الاغذية المحتوية على الكالسيوم والفسفور وفيتامين د ومن العوامل أيضاً قلة ممارسة الرياضة، فالرياضة تؤدي بلا شك إلى زيادة قوة العظام وهناك عوامل أخرى كوجود تاريخ وراثي للمرض والتدخين و كثرة تناول المشروبات الغازية حيث إنها تحتوي على حمض الفوسفوريك مما يؤثر على عملية بناء العظام. فالمياه الغازية تؤدي الى نقص مستويات الكالسيوم وزيادة مستويات الفوسفات في الدم فعندما ينقص الكالسيوم ويزداد الفوسفات في الدم فإن الكالسيوم ينتزع نزعا من العظام. والمياه الغازية السوداء معروفة باحتوائها على نسبة عالية جدا من الفوسفات مع عدم احتوائها نهائياً على الكالسيوم. كما أن تناول الأطفال (في مرحلة النمو) لهذه المشروبات عالية الفوسفات خطر جداً وخاصة الدايت (الحمية) منها حيث إنه يؤثر على اكتمال نمو المخ. ولكي يمكن تجنب حدوث هشاشة العظام لابد من اتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين د، فالكالسيوم ضروري لعمل عضلة القلب وجميع العضلات في الجسم وهو مهم أيضا في نقل الإشارات العصبية ونقص الكالسيوم في الدم قد يؤدي إلى هشاشة العظام. وبحسب العمر فإن حاجة الإنسان ما بين 1000- 1300 مج باليوم من الكالسيوم فإذا تعذر الحصول على كميات كافية فلا بد من الاستعانة بأدوية مكملة. كم نحتاج من الكالسيوم في اليوم: أما فيتامين د فإننا نحتاج إليه للمساعدة في امتصاص الكالسيوم من الجسم وبدون كمية كافية لا يمكن أن يمتص الكالسيوم من الطعام وبالتالي يضطر الجسم إلى أخذ الكالسيوم من العظام. يمكن أن يؤخذ فيتامين د جراء التعرض لأشعة الشمس حيث إن ضوء الشمس يساعد جسمك على تصنيع فيتامين د، أو يمكن أن يؤخذ فيتامين د من تناول صفار البيض والأسماك والكبدة. أيضا لكي نتجنب حدوث هشاشة العظام لا بد من ممارسة الرياضة فعلى الرغم من تناول كمية كافية من الكالسيوم فإن ذلك لوحده ليس كافيا فلا بد من ممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً. كما أن التدخين له دور سيئ على العظام، فالمدخنون معرضون لقلة امتصاص الكالسيوم من الطعام. هناك بعض المشاكل الطبية التي تجعل صاحبها أكثر عرضة لمرض هشاشة العظام ومنها زيادة نشاط الغدة الدرقية ومرض الكبد وفقدان الشهية العصبي. أيضا هناك بعض الأدوية قد تسبب فقداً في كثافة العظام مثل مركبات الكورتيزون وأدوية الغدة الدرقية لذا لابد من استشارة الطبيب عن الأدوية التي تستخدمها. وينصح الأطباء بالابتعاد عن أي مسببات لهذا المرض ومراقبة أي تغير على لون الشعر لأنه من الممكن أن يكون مؤشراً على الإصابة بهذا المرض ولا بد من إجراء كشف على العظام والخضوع لعلاج مبكر لتقليل احتمالية حدوث أي مضاعفات. هذا وقد حذر أطباء العظام من ارتفاع معدل انتشار مرض هشاشة العظام في الدول العربية التي تعاني من سوء التغذية خاصة بين النساء. مشعل واصل سعود المطيري ٭ أخصائي تغذية علاجية جريدة الرياض
التغذية وهشاشة العظام مرض هشاشة العظام هو مرض يصيب العظام وهي حالة من تخلخل التجاويف...
الكالسيوم ... وهشاشة العظام

تعتبر هشاشة العظام مشكلة طبية واقتصادية هامة وواسعة الانتشار في كل دول العالم ، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150 مليون مصاب في العالم وهذا الرقم مرشح للازدياد في السنوات القادمة ، وفي أمريكا وحدها كان هناك أكثر من 10 ملايين مصاب بهشاشة العظام عام 2002م وسيرتفع هذا الرقم إلى 12 مليون عام 2010م وإلى 14 مليون عام 2020م. أما من الناحية الاقتصادية فإن مرض هشاشة العظام يستنزف يوميا 47مليون دولار من الخزينة الأمريكية ( 17 بليون دولار عام 2001م ) وهي تكاليف رعاية المصابين وعلاج الكسور الناجمة عن المرض ، حيث يعتبر مرض هشاشة العظام مسؤولا عن 1.5مليون كسر سنويا في أمريكا تشمل كسور الورك والفقرات والرسغ .
تنبع أهمية مرض هشاشة العظام من كونه مرضا غير قابل للشفاء وتلعب الوقاية الدور الأساسي في منع حدوثه ويجب أن تبدأ الوقاية منذ مرحلة باكرة من العمر في سنوات النمو والبلوغ .

فما هو هذا المرض وكيف يحدث وما هي أعراضه وما السبيل للوقاية منه وما أهمية الكالسيوم في الوقاية ...؟!



تعريف
يتميز مرض هشاشة العظام بنقص الكتلة العظمية وتدهور البنية المعمارية الدقيقة للعظم مما يجعل العظام هشة ضعيفة سهلة الكسر لا تتحمل الرضوض ولو كانت خفيفة ، وتحدث الكسور عادة في الورك والعمود الفقري والرسغ



كيف تحدث هشاشة العظام
تتكون العظام من مادتين رئيسيتين هما :

1. البروتينات وتشكل 50% من بنية العظم ويعتبر الكولاجين هو البروتين الرئيسي . وهذه البروتينات تعطي العظم هيئته وتديم مرونته .

2. المعادن وتشكل 50% من بنية العظم وهي تعطي العظم صلابته وقوته وأهم المعادن هي الكالسيوم والفوسفور .

ويعتبر العظم مصنعا فعالا نشيطا تتم فيه عمليات البناء والهدم ضمن توازن دقيق رائع يهدف إلى بناء العظام بناء قويا سليما يمكنها من القيام بوظيفتها على أكمل وجه . وتكون عملية البناء والنمو متسارعة عند الجنين والرضيع ثم تتباطأ نسبيا خلال مرحلة الطفولة وتتسارع ثانية في مرحلة البلوغ ويستمر توضع الكالسيوم في العظام حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تصل الكتلة العظمية في الجسم إلى الحد الأعظمي المحدد وراثيا. وبعد عمر الثلاثين تقريبا تصبح عمليات الهدم أكثر من عمليات البناء ويبدأ الكالسيوم بالضياع من العظام تدريجيا وتتسرع هذه العملية بعد سن اليأس عند النساء وعندما يصبح مخزون الكالسيوم في العظام ناقصا بشكل كبير يحدث مرض هشاشة العظام .



العوامل المساعدة على بناء العظام1. التأثير الوراثي : يتحدد طول العظام وقوتها وبنيتها بعوامل وراثية تختلف من شخص لآخر .

2. التغذية الجيدة : إن الغذاء المتوازن الغني بالبروتينات والمعادن ( خاصة الكالسيوم ) وفيتامين د ضروري جدا لنمو العظام نموا سليما قويا والوصول بالكثافة العظمية إلى حدها الأعظمي .

3. النشاط الجسدي والتمارين الرياضية وهي هامة جدا لنمو العظام والمحافظة على شكلها وقوتها

4. الابتعاد عن العوامل المؤذية التي تسيء لنمو العظام وتنقص توضع الكالسيوم فيها مثل التدخين والإكثار من شرب القهوة والمشروبات الغازية



أعراض مرض هشاشة العظام
يدعى هشاشة العظام بالمرض الصامت لأن فقدان العظم يحدث بهدوء دون أن يسبب أي أعراض وقد لا يكتشف المرض إلا عند حدوث الكسور أو عند إجراء فحص روتيني دوري . قد تؤدي كسور الفقرات إلى حدوث الألم الظهري الشديد وانهدام الفقرات وحدوث تشوهات في العمود الفقري مثل تحدب الظهر وقصر القامة .



عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام1. التغذية السيئة وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د خاصة في سنوات النمو ومن هنا تنبع أهمية تناول كميات كافية من الكالسيوم عند الأطفال والتعرض لأشعة الشمس

2. قلة النشاط الحركي والميل للخمول والكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضية

3. القصة العائلية : إن إصابة أحد أفراد العائلة خاصة الأم بهشاشة العظام يعرض الأبناء والبنات للإصابة بالمرض .

4. التقدم بالعمر : تحدث هشاشة العظام غالبا عند الكهول بعد سن 50 عاما لكن ذلك لا يعني عدم إصابة الأشخاص تحت عمر 50 عاما بل يمكن أن يصاب الشباب وحتى الأطفال .

5. استخدام أدوية معينة مثل الكورتيزون ومشتقاته ومضادات الاختلاج والهيبارين .

6. تصاب الإناث أكثر من الذكور خاصة بعد سن اليأس حيث يؤدي فقدان هرمون الأستروجين إلى تسريع ضياع الكالسيوم من العظام بعد سن اليأس وقد يحدث ذلك أيضا في حالات انقطاع الطمث لأسباب مرضية أو جراحية .

7. المشروبات الغازية والإكثار من شرب القهوة .

8. التدخين والكحول .

9. أمراض سوء الامتصاص المختلفة التي تعيق امتصاص فيتامين د والكالسيوم كذلك بعض الأمراض الغدية مثل زيادة نشاط الدرق .



التشخيص
1. تكون الفحوص الدموية المخبرية طبيعية عادة
2. تظهر صور الأشعة البسيطة نقص الكثافة العظمية والكسور في حال وجودها .

3. فحص الكثافة العظمية الذي يقيس الكثافة العظمية في مواقع مختلفة من الجسم ويكشف هشاشة العظام قبل حدوث الكسور ويمكن أن يتوقع فرصة حدوث الكسور في المستقبل .



الوقاية
إن بناء عظام قوية في مرحلة الطفولة والمراهقة هو أفضل وسيلة دفاعية ضد تطور هشاشة العظام لاحقا ويتم ذلمك من خلال ما يلي :

1. الغذاء المتوازن الغني بالكالسيوم وفيتامين د ، ويعتبر الحليب ومشتقاته أغنى المصادر بالكالسيوم حيث يحتوي كوب الحليب على 300ملغ من الكالسيوم كذلك من المصادر الهامة السردين المعلب ( والذي يؤكل مع عظامه ) والخضراوات مثل السبانخ والملوخية . وتبلغ الحاجة اليومية من الكالسيوم عند الأطفال 800 ملغ وترتفع في سن المراهقة حتى 1200ملغ ( راجع الجدول رقم 1 ) أما الفيتامين د فيتواجد في البيض والسمك والكبد ويكونه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس .
2. ممارسة الرياضة والابتعاد عن الخمول والكسل
3. الابتعاد عن التدخين والمشروبات الغازية وعدم الإسراف بشرب القهوة
4. هناك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب للوقاية من هذا المرض وتخفيف شدته مثل حبوب الكالسيوم وفيتامين د والكالسيتونين والمعالجة الهرمونية ( الأستروجين والبروجسترون ) ومركبات Bisphosphonates

برنامج الحليب المدرسيتبين مما سبق أن الوقاية هي الأساس في معالجة هذا المرض ومنع حدوثه وإن الاهتمام بالتغذية عند الطفولة وبناء الأجسام بصورة سليمة صحية أمر أساسي ومن هنا كانت أهمية التركيز على طلاب المدارس وتعويدهم العادات الغذائية السليمة مثل تناول وجبة الإفطار والابتعاد عن المشروبات الغازية وتناول الحليب بانتظام حتى يؤمن لهم حاجتهم اليومية من الكالسيوم الضروري لنمو عظامهم نمواً سليماً .
وإدراكاً من وزارة التربية والتعليم بأهمية موضوع الحليب فقد قامت ممثلة بالصحة المدرسية بتنفيذ برنامج الحليب المدرسي في مدارس المملكة الذي يهدف لتعويد الطلاب هذا السلوك الصحي بشرب الحليب يوميا لبناء أجسامهم وعظامهم ووقايتهم من أمراض عديدة منها هشاشة العظام




الجدول رقم (1) يبين الحاجة اليومية من الكالسيوم



الفئة العمرية
الحاجة اليومية

الأطفال 800 ملغ

المراهقون
1200 ملغ

النساء دون عمر الأربعين
1000 ملغ

النساء فوق عمر الأربعين
1500 ملغ

الرجال دون عمر 60عاما
1000 ملغ

الرجال فوق عمر 60عاما
1200 ملغ

الحوامل والمرضعات
1200 - 1500 ملغ




عافانا الله وإياكم



د.عماد محمد زوكار

مدير الوحدة الصحية المدرسية

في حريملاء
أوراق الزمن
أوراق الزمن
الكالسيوم ... وهشاشة العظام تعتبر هشاشة العظام مشكلة طبية واقتصادية هامة وواسعة الانتشار في كل دول العالم ، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 150 مليون مصاب في العالم وهذا الرقم مرشح للازدياد في السنوات القادمة ، وفي أمريكا وحدها كان هناك أكثر من 10 ملايين مصاب بهشاشة العظام عام 2002م وسيرتفع هذا الرقم إلى 12 مليون عام 2010م وإلى 14 مليون عام 2020م. أما من الناحية الاقتصادية فإن مرض هشاشة العظام يستنزف يوميا 47مليون دولار من الخزينة الأمريكية ( 17 بليون دولار عام 2001م ) وهي تكاليف رعاية المصابين وعلاج الكسور الناجمة عن المرض ، حيث يعتبر مرض هشاشة العظام مسؤولا عن 1.5مليون كسر سنويا في أمريكا تشمل كسور الورك والفقرات والرسغ . تنبع أهمية مرض هشاشة العظام من كونه مرضا غير قابل للشفاء وتلعب الوقاية الدور الأساسي في منع حدوثه ويجب أن تبدأ الوقاية منذ مرحلة باكرة من العمر في سنوات النمو والبلوغ . فما هو هذا المرض وكيف يحدث وما هي أعراضه وما السبيل للوقاية منه وما أهمية الكالسيوم في الوقاية ...؟! تعريف يتميز مرض هشاشة العظام بنقص الكتلة العظمية وتدهور البنية المعمارية الدقيقة للعظم مما يجعل العظام هشة ضعيفة سهلة الكسر لا تتحمل الرضوض ولو كانت خفيفة ، وتحدث الكسور عادة في الورك والعمود الفقري والرسغ كيف تحدث هشاشة العظام تتكون العظام من مادتين رئيسيتين هما : 1. البروتينات وتشكل 50% من بنية العظم ويعتبر الكولاجين هو البروتين الرئيسي . وهذه البروتينات تعطي العظم هيئته وتديم مرونته . 2. المعادن وتشكل 50% من بنية العظم وهي تعطي العظم صلابته وقوته وأهم المعادن هي الكالسيوم والفوسفور . ويعتبر العظم مصنعا فعالا نشيطا تتم فيه عمليات البناء والهدم ضمن توازن دقيق رائع يهدف إلى بناء العظام بناء قويا سليما يمكنها من القيام بوظيفتها على أكمل وجه . وتكون عملية البناء والنمو متسارعة عند الجنين والرضيع ثم تتباطأ نسبيا خلال مرحلة الطفولة وتتسارع ثانية في مرحلة البلوغ ويستمر توضع الكالسيوم في العظام حتى سن الثلاثين تقريبا حيث تصل الكتلة العظمية في الجسم إلى الحد الأعظمي المحدد وراثيا. وبعد عمر الثلاثين تقريبا تصبح عمليات الهدم أكثر من عمليات البناء ويبدأ الكالسيوم بالضياع من العظام تدريجيا وتتسرع هذه العملية بعد سن اليأس عند النساء وعندما يصبح مخزون الكالسيوم في العظام ناقصا بشكل كبير يحدث مرض هشاشة العظام . العوامل المساعدة على بناء العظام1. التأثير الوراثي : يتحدد طول العظام وقوتها وبنيتها بعوامل وراثية تختلف من شخص لآخر . 2. التغذية الجيدة : إن الغذاء المتوازن الغني بالبروتينات والمعادن ( خاصة الكالسيوم ) وفيتامين د ضروري جدا لنمو العظام نموا سليما قويا والوصول بالكثافة العظمية إلى حدها الأعظمي . 3. النشاط الجسدي والتمارين الرياضية وهي هامة جدا لنمو العظام والمحافظة على شكلها وقوتها 4. الابتعاد عن العوامل المؤذية التي تسيء لنمو العظام وتنقص توضع الكالسيوم فيها مثل التدخين والإكثار من شرب القهوة والمشروبات الغازية أعراض مرض هشاشة العظام يدعى هشاشة العظام بالمرض الصامت لأن فقدان العظم يحدث بهدوء دون أن يسبب أي أعراض وقد لا يكتشف المرض إلا عند حدوث الكسور أو عند إجراء فحص روتيني دوري . قد تؤدي كسور الفقرات إلى حدوث الألم الظهري الشديد وانهدام الفقرات وحدوث تشوهات في العمود الفقري مثل تحدب الظهر وقصر القامة . عوامل الخطورة للإصابة بهشاشة العظام1. التغذية السيئة وعدم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين د خاصة في سنوات النمو ومن هنا تنبع أهمية تناول كميات كافية من الكالسيوم عند الأطفال والتعرض لأشعة الشمس 2. قلة النشاط الحركي والميل للخمول والكسل وعدم ممارسة التمارين الرياضية 3. القصة العائلية : إن إصابة أحد أفراد العائلة خاصة الأم بهشاشة العظام يعرض الأبناء والبنات للإصابة بالمرض . 4. التقدم بالعمر : تحدث هشاشة العظام غالبا عند الكهول بعد سن 50 عاما لكن ذلك لا يعني عدم إصابة الأشخاص تحت عمر 50 عاما بل يمكن أن يصاب الشباب وحتى الأطفال . 5. استخدام أدوية معينة مثل الكورتيزون ومشتقاته ومضادات الاختلاج والهيبارين . 6. تصاب الإناث أكثر من الذكور خاصة بعد سن اليأس حيث يؤدي فقدان هرمون الأستروجين إلى تسريع ضياع الكالسيوم من العظام بعد سن اليأس وقد يحدث ذلك أيضا في حالات انقطاع الطمث لأسباب مرضية أو جراحية . 7. المشروبات الغازية والإكثار من شرب القهوة . 8. التدخين والكحول . 9. أمراض سوء الامتصاص المختلفة التي تعيق امتصاص فيتامين د والكالسيوم كذلك بعض الأمراض الغدية مثل زيادة نشاط الدرق . التشخيص 1. تكون الفحوص الدموية المخبرية طبيعية عادة 2. تظهر صور الأشعة البسيطة نقص الكثافة العظمية والكسور في حال وجودها . 3. فحص الكثافة العظمية الذي يقيس الكثافة العظمية في مواقع مختلفة من الجسم ويكشف هشاشة العظام قبل حدوث الكسور ويمكن أن يتوقع فرصة حدوث الكسور في المستقبل . الوقاية إن بناء عظام قوية في مرحلة الطفولة والمراهقة هو أفضل وسيلة دفاعية ضد تطور هشاشة العظام لاحقا ويتم ذلمك من خلال ما يلي : 1. الغذاء المتوازن الغني بالكالسيوم وفيتامين د ، ويعتبر الحليب ومشتقاته أغنى المصادر بالكالسيوم حيث يحتوي كوب الحليب على 300ملغ من الكالسيوم كذلك من المصادر الهامة السردين المعلب ( والذي يؤكل مع عظامه ) والخضراوات مثل السبانخ والملوخية . وتبلغ الحاجة اليومية من الكالسيوم عند الأطفال 800 ملغ وترتفع في سن المراهقة حتى 1200ملغ ( راجع الجدول رقم 1 ) أما الفيتامين د فيتواجد في البيض والسمك والكبد ويكونه الجسم عند التعرض لأشعة الشمس . 2. ممارسة الرياضة والابتعاد عن الخمول والكسل 3. الابتعاد عن التدخين والمشروبات الغازية وعدم الإسراف بشرب القهوة 4. هناك بعض الأدوية التي يصفها الطبيب للوقاية من هذا المرض وتخفيف شدته مثل حبوب الكالسيوم وفيتامين د والكالسيتونين والمعالجة الهرمونية ( الأستروجين والبروجسترون ) ومركبات Bisphosphonates برنامج الحليب المدرسيتبين مما سبق أن الوقاية هي الأساس في معالجة هذا المرض ومنع حدوثه وإن الاهتمام بالتغذية عند الطفولة وبناء الأجسام بصورة سليمة صحية أمر أساسي ومن هنا كانت أهمية التركيز على طلاب المدارس وتعويدهم العادات الغذائية السليمة مثل تناول وجبة الإفطار والابتعاد عن المشروبات الغازية وتناول الحليب بانتظام حتى يؤمن لهم حاجتهم اليومية من الكالسيوم الضروري لنمو عظامهم نمواً سليماً . وإدراكاً من وزارة التربية والتعليم بأهمية موضوع الحليب فقد قامت ممثلة بالصحة المدرسية بتنفيذ برنامج الحليب المدرسي في مدارس المملكة الذي يهدف لتعويد الطلاب هذا السلوك الصحي بشرب الحليب يوميا لبناء أجسامهم وعظامهم ووقايتهم من أمراض عديدة منها هشاشة العظام الجدول رقم (1) يبين الحاجة اليومية من الكالسيوم الفئة العمرية الحاجة اليومية الأطفال 800 ملغ المراهقون 1200 ملغ النساء دون عمر الأربعين 1000 ملغ النساء فوق عمر الأربعين 1500 ملغ الرجال دون عمر 60عاما 1000 ملغ الرجال فوق عمر 60عاما 1200 ملغ الحوامل والمرضعات 1200 - 1500 ملغ عافانا الله وإياكم د.عماد محمد زوكار مدير الوحدة الصحية المدرسية في حريملاء
الكالسيوم ... وهشاشة العظام تعتبر هشاشة العظام مشكلة طبية واقتصادية هامة وواسعة الانتشار...
القهوة تضر القلب والكولا تسبب هشاشة العظام

في أحدث دراستين نشرتهما المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، حذَّر الباحثون من مخاطر الكافيين المتواجد بشكل رئيسي في القهوة ومشروبات الكولا الغازية.

فقد وجد الباحثون أن الكافيين الموجود في المشروبات الغازية يزيد آثارها الكربونية بصورة أسوأ، وخاصة فيما يتعلق بأضرارها على العظام.

واكتشف الباحثون في جامعة "كرايتون" في "أوماها" بولاية "نبراسكا" الأمريكية من خلال متابعتهم لحوالي 30 سيدة، بلغ متوسط أعمارهن 31 عامًا، ممن يفرطن في شرب المرطبات الغازية - أن السيدات اللاتي شربن المشروبات الكافيينية فقدن عنصر الكالسيوم الضروري للعظام بشكل كبير، في حين لم يسبِّب عصير الليمون أو المشروبات غير الكافيينية مثل هذا الأثر، وهو ما يعرف بهشاشة العظام.

ويرى الباحثون أن المشروبات الكربونية حلَّت محل الحليب في أنماط الغذاء الحديثة، مزيلة بذلك أحد أبرز المصادر الرئيسة للمعادن البانية للعظام.

أما الدراسة الثانية التي أجريت في النرويج على 183 شخصًا، فقد ربطت بين شرب القهوة المفلترة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين توقفوا عن شرب القهوة شهدوا انخفاضًا كبيرًا في مستويات الكوليسترول، وزيادة في مستويات حمض الفوليك المفيد لصحة وسلامة القلب.

وقدَّر الباحثون أن بإمكان الأشخاص الذين يشربون أربعة فناجين من القهوة يوميًّا تقليل خطر إصابتهم بالأمراض القلبية الناتجة عن ارتفاع الكوليسترول بنسبة 15% إذا توقفوا عن شربها.


اسلام اون لاين
...........................................................................................




المشروبات الغازية
د. ضحى محمود بابللي




المشروبات الغازية هي مشروبات صناعية مضاف إليها مواد حافظة وغازات ونكهات تعطيها الطعم المميز الذي يختلف من نوع لآخر حسب النكهة المضافة.

تختلف المشروبات الغازية حسب النكهة المضافة للمكونات الأصلية التي هي عبارة عن ماء وسكر ومواد حافظة وغازات، وهذه النكهات هي:

- الكولا وهي النكهة المضافة للبيبسي والكوكاكولا.

- الليمون ويضاف إلى السفن أب والسبرايت.

- البرتقال ويضاف إلى الميرندا والفانتا.

- العنب ويضاف إلى مشروب الفيمتو.

- الفواكه المشكلة.

إن جميع المشروبات الغازية تعتبر ذات قيمة غذائية منخفضة، لا تحتوي على البروتين أو الدهون أو الفيتامينات والمعادن، وإنما هي عبارة عن سائل يحوي كميات كبيرة من السكريات الخاوية (أي الخالية من القيمة الغذائية)، وكمية قليلة جداً من الأملاح.

أما بالنسبة للمشروبات الغازية الخاصة بمرضى السكري والحمية الغذائية (الدايت)، فتركيبها مشابه للمشروبات الاعتيادية، غير أن السكر استبدل بمركب صناعي يسمى "الأسبرتام" وهو عبارة عن مركب من حامضين أمينيين هما: حامض الأسبارتيك وفينيل_الانين، اللذان يولدان الطعم الحلو عند اتحادهما. وهذا المركب لا يصلح لفئة من الناس (الذين يعانون من مرض الفينيل كيتون يوريا).

إن المشروبات الغازية كما بينا عبارة عن سوائل تحوي سعرات حرارية خاوية، أي خالية من القيمة الغذائية، وبالإضافة إلى ذلك فهي ذات آثار وتفاعلات سيئة مع الأغذية الأخرى، وتسبب حرمان شاربيها من الفائدة المرجوة عند تناول الأطعمة المفيدة معها.

وسنحاول هنا أن نتطرق إلى بعض التفاعلات والآثار التي تحدثها المشروبات الغازية.

إن علبة واحدة من المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل 33 جم من سكر المائدة (السكروز) وهذا النوع من السكر سريع الامتصاص، وبالتالي يرفع سكر الدم بشكل سريع، وهذا بدوره يؤثر سلباً على التحكم في داء السكري. ولحل هذه المشكلة يمكن أن ستبدل بالمشروبات الغازية العادية تلك التي تحوي المحلي الصناعي (الدايت)، والأفضل عدم تناولها.

إن للمشروبات الغازية تأثيراً سيئاً على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء، وذلك بسبب وجود حامضي الفوسفوريك والستريك اللذين يتحدان مع الكالسيوم الموجود في الغذاء الذي يتناوله الإنسان مصاحباً للمشروبات الغازية، وهذا يمكن أن يسبب نقصاً في كمية الكالسيوم التي تصل إلى الدم، وبالتالي إلى العظم، ومعروف أهمية الكالسيوم في بناء العظم، وخاصة في سن الطفولة والمراهقة التي تعتبر وقت بناء العظام ونموها، أو فيما بعد سن الأربعين، عندما تبدأ مشكلات داء "المسامية" أو ما يسمى "هشاشة العظام".


إن مشروبات الكولا (البيبسي كولا والكوكاكولا) تحوي مادة الكافيين التي قد تؤثر سلباً على امتصاص الحديد، ومن ثم قد تسبب فقر الدم الذي يعتبر من المشكلات الصحية المنتشرة بين الأطفال والمراهقين، وتسبب لهم ضعفاً عاماً في الصحة وقلة في النشاط ونقصاً في الشهية.

إن من المعتقدات الخاطئة المنتشرة بين الناس أن المشروبات الغازية تساعد على الهضم، لكن للأسف هذا غير صحيح. ويمكن تفسير الشعور الذي يحس به شاربها والغازات التي يخرجها بعد الشرب بأنه بسبب الغازات التي يحويها المشروب ذاته وليس جراء هضم الطعام الموجود في المعدة.

إن أفضل حل هو الابتعاد تماماً عن المشروبات الغازية وأن يستبدل بها الفواكه الطبيعية والعصائر الطازجة، وإن كان لابد من استعمالها فهناك بعض النصائح نسوقها للمُصرِّين على شربها، وهي:

- استبدال المشروبات الغازية المحلاة بالسكر بتلك المحلاة بالسكر الاصطناعي (الإسبرتام) لدى من لا يعانون فينيل_كيتون_يوريا (phenylketonuria).

ـ تجنب تناول المشروبات الغازية مع الطعام؛ وذلك لمنع تأثيرها السيئ على امتصاص المعادن المهمة مثل الكالسيوم والحديد.



منقول من لها اون لاين