هاجر جولة

هاجر جولة @hagr_gol

عضوة نشيطة

تغريدات حول قصة "خطاب في وادي الموت"

ملتقى الإيمان

تغريدات حول قصة "خطاب في وادي الموت"


1-بعد مطاردة من القوات الروسية استطاعوا محاصرة 1200 شخص في واد من أودية الشيشان سمي بعد ذلك بـ "وادي الموت" !!
وتوصلت المخابرات الروسية أن

2-من بين المحاصرين في الوادي خطاب وشامل وأغلب القادة العرب والشيشانيين؛ مع لفيف كبير من الأهالي الذين طالتهم الوحشية الروسية فتركوا ديارهم

3-المهدمة ولاذوا بالفرار مستعينين بالله ثم بالمجاهدين لإيصالهم للمناطق الآمنة !
أرس الروس أفضل قواتهم الخاصة للقضاء على المجاهدين فحاصروا

4-الوادي حصارا خانقا جعل القادة في وضع حرج جدا خصوصا في إدارة الأهالي وحمايتهم ومنهم الأطفال والنساء مع شدة البرد وقلة المؤنة وكثافة الغابات

5-كان خطاب يأمر الناس بألا يشعلوا النيران حتى لايستدل عليهم الروس فيقصفونهم بالطيران والأسلحة الثقيلة؛ كان القادة قرابة 20قائدا يديرون الناس

6-كان خطاب يصف سياسة الناس وحالهم في تلك الأيام بقوله: "صار لا ليلنا ليل ولا نهارنا نهار" !
توجه خطاب بمجموعة من المجاهدين للبحث عن مخلص لهم

7-وفجأة وقعوا على ثكنة روسية للتو تخندقوا ومشطوا المكان الذي يليهم، فاطلقوا النار مباشرة فقد كانو متهيئين للقتال فكانت أول رصاصة في قلب أحد

8-المجاهدين الذين بجوار خطاب؛ فاعطى خطاب أمره بالانتشار فكانت مواجهة غير متكافئة فمجموعة خطاب كانو 6 أشخاص وبأسلحة خفيفة بخلاف عساكر الروس

9-استتر المجاهدون بالاشجار وبدأوا بالتغطية على بعضهم للإنسحاب وفي هذه الأثناء دب الرعب في قلوب الروس فطلبوا المددالثقيل وحددوا موقعهم لإدارة

10-السلاح الثقيل وما هي إلا دقائق فإذا الصواريخ تنهمر على رؤوس الروس الذين طلبوا المدد فانسحب خطاب ومن معه .
رجع خطاب وأخبر شامل بأن الطريق

11-غير آمن فعسكر شامل ونشر المجاهدين لحماية الناس .
أرسل خطاب أبو عمر النجدي ومجموعة معه لاستكشاف أحد الطرق، فضل الطريق وانقطع التواصل به

12-وكان الروس يشوشون على الإرسال في تلك المنطقة، فخرج خطاب ومعه أبو الوليد الغامدي لرصد الطريق فوصلوا إلى إحدى الغابات فإذا فيها نار بين

13-الأشجار فحسبوها للمجاهدين فأمر خطاب ألا تتقدم المجموعة حتى لايظنونهم من الروس فيطلقوا عليهم النار؛ وبعد فترة تقدم أبو الوليد وقال:

14-السلام عليكم فلم يجبه أحد !
فكررها ثلاث مرار فلم يجيبوه ففتح أمان السلاح ورجع للوراء وكان بينه وبينهم 3 أمتار فقط !
عندها أرسل خطاب لهم

15-مجاهد شيشاني ليكلمهم -وهو لايزال يظنهم مجاهدين- فلما وصلهم الشيشاني أطلقوا عليه النار فاشتبك معهم فجرح جرحا بالغا فقام المجاهدون بالتغطية

16-عليه وسحبه والانسحاب من المنطقة وأثناء انسحابهم رأى خطاب تلة مطلة في الغابة فتوجه لها بمجموعته فوقعوا في كمين ثاني للروس فاشتبكوا معهم

17-فاستشهد أحد المجاهدين الشيشان وجرح أبو الوليد في ظهره فحمله المجاهدون وانسحبوا من المنطقة؛ فكانت المجموعة الروسية الأولى قد أبلغت إدارتها

18-والمجموعة الثانية كذلك فاصبحت مجموعة خطاب مطاردة من عصابتين من عصابات الروس ولكن الله سلم بنزول الثلج تلك الليلة بكثافة مما جعل المجاهدين

19-ينسحبون آمنين .. كان أمام خطاب خيارين لا ثالث لهما إما أن يرجع لشامل وعندها سيكتشف الروس مكان الناس وسيرتكبون فيهم مجزرة مروعة وإما أن

20-ينحاز إلى الجبل والذي سمي بعد ذلك
بـ "جبل الموت" !
اختار خطاب الخيار الثاني فتوجه بمجموعته للجبل وكان على تواصل مع شامل وبقية القادة

21-مكث خطاب هناك 6 أيام وهو يرسل من معه لاستكشاف الطرق، فارسل أبو ذر الطائفي لاستكشاف أحد الطرق فاخبره باللاسلكي أن في أحد المنعطفات توجد

22-مواقع للروس تبعد حوالي كيلو متر فأمره خطاب بالرجوع ولم تطمئن نفسه للطريق لأن العدد الذي يراد له سلوكه كبير وفيهم أطفال ونساء يمكن رصدهم

23-وأثناء رجوع أبا ذر خرجت فرقة روسية استكشافية فوجدت آثار أقدام مجموعة أبي ذر على الثلج فاقتصوها حتى صعدت الجبل فحشد لها الروس قواتهم

24-كان خطاب قد طلب من شامل مددا من المجاهدين لأن من معه منهكون جدا وفي اليوم التالي فاجئ الروس مجموعة خطاب بإطلاق النار وكان الوقت ظهرا فثار

25-لاسلحتهم وبدأ الاشتباك فصب عليهم الروس حمم النيران فأصيب غالب المجموعة وكادت الدائرة تدور على المجاهدين إلا أن الله ساق لهم وصول المدد

26-من خلف القوات الروسية فأمرهم خطاب بمناوشتهم حتى يخف الضغط عن مجموعته فاشتبك المدد بالروس وباغتوهم من مأمنهم فارتبك الروس وبدأوا باطلاق

27-النار في كل جهة واصيب بعضهم بنيران بعض و واصل المدد تقدمه حتى أصبح لايفصلهم إلا أمتارمعدودة بل كان بعض المجاهدين يشتبكون مع الروس بالأيدي

28-هربت هذه الفرقة وهي من قوات الكوماندوز الروسية وقتل منهم 50 علجا في غضون ساعات !
أبلغ الفارون قيادتهم بأن عدد المجاهدين 300 مجاهد !!

29-وفي الواقع عدد المجاهدين لم يبلغ نصفه بل ولا ربع هذا العدد !!
عندها تحرك الطيران الروسي فصب جام جنونه على المنطقة وبدأت المدفعية تقصف

30-المواقع بصواريخ قراد فثارت الأرض من الصواريخ وأمطرت السماء بالحمم وشرعت أبواب الجنان للشهداءمن تلك المفرزة المباركة !
أصبحت العودة للوراء

31-أشبه بالمستحيل؛ وفي هذه الأثناء التي تذهل فيها العقول وتطيش منها الألباب فتح الله لأولياءه طريقا ضيقا بين أحراش الغابات فتنحوا قليلا عن

32-القصف وكان هذا الأمر كرامة من الله لعباده المجاهدين !
حل الظلام وتواصل خطاب بالقائد شامل وأخبره بالوضع وأنهم أصبحوا يرون القرى المجاورة

33-لكن دون ذلك موت محقق إلا أن يشاء الله لكن ضغط الناس وتأزم الوضع جعل شامل يتحرك بالناس من ليلته وفي اليوم التالي وافى خطاب ومفرزته في

34-الموقع ؛ كان شامل رجلا عسكريا بارعا فقد جعل الناس أثناء تحركهم يسيرون بشكل عشوائي لجهة واحدة وربط المجموعات البشرية بقادة من المجاهدين

35-لما توافدت الجموع رصدت القوات الروسية حركة غريبة في جهة من الوادي فحركت أرتالا عسكرية لتلك المنطقة وعسكرت على الطريق وكان على طرف الوادي

36-نهرا حادا لايستطيع المرء تجاوزه إلا بشق الأنفس؛ كان للقائد شامل رأي في طريقة الخروج خالفه فيه خطاب وتشاد القائدان بالكلام أمام الجميع !!

37-فاصبح الوضع متأزما جدا ودب اليأس عند المجاهدين فكيف بالناس ؟! وفي هذه الاثناء دوت السوخوي وهدرت المدفعية معلنة فصلا جديدا من البلاء !!

38-عندها أصدر شامل أمره بموافقة خطاب بنزول المجاهدين على الطريق وترك الناس فإما أن يفتحوا لهم الطريق أو يموتوا دونهم فيعذروا !
فحمل القادة

39-سلاحهم رغم جراحهم ونزلوا الميدان والسماء تنهمر بالصواريخ والأرض تتفجر بالألغام وصيحات التكبير تدوي في الوادي والأهالي يجأرون بالدعاء !!

40-فكان يوما من أيام الله في الشيشان الماجدة تبايع فيها المجاهدون على الموت وقد حملوا أرواحهم دون دين الله وأعراض عباد الله .

41-فما إن إلتقى المجاهدون بأول مفرزة من الكوماندوز الروسي حتى جعلوهم كأمس الذاهب فلما رأت بقية المفارز الروسية القريبة ما حل بزملائهم

42-دب الرعب في قلوبهم وانسحبوا من مراكزهم؛ وفي أثناء الاشتباك لمح خطاب بعينه "واد سحيق" جدا خلف المفرزة في نهايته طريق يمكن السير معه

43-اخبر شامل بأن يستنفروا الناس للنزول معه؛ فلما رآه شامل عرفه ولكنه شاق جدا !!
لكن:
إذا لم يكن إلا المنية مركبا
فما حيلة المضطر إلا ركوبها

44-أمر شامل بالتحرك على وجه السرعة وراسل من بقي لحماية الأهالي بسرعة تحركهم قبل وصول الطيران الذي طلبته المفرزة لمساندتها فتحرك الناس وهم

45-لايطمعون بشيء إلا السلامة؛ وعندما شاهد الأهالي الوادي وجموا ولكن حضور الطيران وقصفه لموقعهم الذي غادروه منذ دقائق جعلهم يقتحمون الوادي !

46-وبعد يوم من المسير المتواصل هلك فيه 20 فرسا من أصل 25 كانت مع المجاهدين وذبح المجاهدون 4 لإطعام الناس ولم يبق معهم إلا فرس خطاب لوحده !!

47-دخل المجاهدون إحدى القرى المجاورة فلما رآهم الناس بكوا لحالهم وبدأوا في اسعافهم وكان وضعهم مأساوي فكان غالب القادة يُحمل على الأكتاف من

48-شدة الجراح وبعضهم تنفخت قدميه من كثرة السير بلا حذاء وبعضهم كان في حالة أشبه بفقدان الوعي من شدة الجوع !
استأذن شامل أهل القرية بالمبيت

49-والاستراحة للمجاهدين لمدة يوم وكان أهل القرية يتخوفون من بطش الروس بهم إذا علموا بوجود المجاهدين؛ وبعد مناقشات استضاف أهل القرية الأهالي

50-من نساء وأطفال وكانو على وشك الهلاك من الجوع والبرد والخوف وبقي المجاهدون يوما ثم غادروا القرية وللتعمية على الروس وإبعاد انظارهم

51-عن القرية هجموا على مفرزة روسية بعيدة عن القرية واشتبكوا معها قم انسحبوا بسرعة فتوجهت الأنظار الروسية لتلك المفرزة وما حولها وتأكدوا

52-أن المجاهدين تركوا القرية وبعد مسافة بعيدة دخلوا إحدى القرى واستراحوا فيها ورجع لهم نفسهم بعد أن أخرجهم الله من بين فكي الموت المحقق !!

53-وبهذا طويت واقعة من أكثر وقائع هذا العصر إثارة دارت أحداثها في وادي يقال له
"وادي الموت" كان يصنع أحداثه في تلك الأيام من هم شهداء اليوم

تمت .
1
817

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️