الأقحوانية
الأقحوانية
ان امكن من الاخوات المشرفات اريد تغير العنوان الى مقتطفات وفوائد قيمة - دعوة للمشاركة -متجدد -
الأقحوانية
الأقحوانية
الغفلة عن عيوب النفس









]ومن الأسباب: الغفلة عن عيوب النفس, أي: أن الإنسان لا ينظر إلى عيوب نفسه، دائماً عينه على عيوب الناس وينسى نفسه, وكذلك اليأس من إصلاحها؛ يحصل عنده قنوط فييأس؛ لأنه لا يوجد أمل لإصلاح نفسه, فالأمل موجود والطبع بالتطبع, والأخلاق تكتسب، فإذا كان خلقك سيئاً فيمكن أن يكون حسناً, إذا كنت سريع الغضب فتستطيع أن تكون بطيء الغضب, إذا كنت بخيلاً فتستطيع أن تكون كريماً, لماذا؟ بالتطبع, الطبع بالتطبع، والعلم بالتعلم، والصبر بالتصبر.
أما أن تيأس وتقول: أنا هكذا إلى أن أموت!! معناه: سترضى أن تبقى سيئاً وخلقك سيئ إلى أن تموت, وبهذا تحكم على نفسك بسوء الخلق، وتحكم على نفسك بالدمار والشذوذ والخذلان في الدنيا والآخرة والعياذ بالله.
الأقحوانية
الأقحوانية
رفقة ومصاحبة الأشرار




من أسباب سوء الخلق: رفقة السوء ومصاحبة الأشرار, فإن القرين يؤثر في قرينه، يقول:
عن المرء لا تسَلْ وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي

إذا ما صحبت القوم فاصحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
يقول: من صاحبت يا أبا زيد كنت له نديداً، فهل رأيت قرداً يمشي مع الغزلان؟ أم غزالاً يمشي مع القرود!! أو غراباً يمشي مع الحمام؟ لا.
الغراب مع الغربان والقرد مع القرود, فإذا رأيت شخصاً طيباً يمشي مع السيئين فهو سيئ, لو أنه طيب لذهب مع الطيبين, إلا أن يكون قصده الدعوة وإصلاحهم فمحمود, أما أن يرضى بمنكرهم ولا يغير عليهم فما هي إلا أيام وليالي وإذا به مثلهم, هذه بعض أسباب الوقوع في سوء الخلق.
الأقحوانية
الأقحوانية


وَيْلٌ لِدَيَّانِ مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ مَنْ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ











روى البيهقي (20359) عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ : " وَيْلٌ لِدَيَّانِ مَنْ فِي الْأَرْضِ مِنْ دَيَّانِ مَنْ فِي السَّمَاءِ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ , إِلَّا مَنْ أَمَّ الْعَدْلَ , وَقَضَى بِالْحَقِّ , وَلَمْ يَقْضِ عَلَى هَوًى , وَلَا عَلَى قَرَابَةٍ , وَلَا عَلَى رَغَبٍ , وَلَا عَلَى رَهَبٍ , وَجَعَلَ كِتَابَ اللهِ مَرْآةً بَيْنَ عَيْنَيْهِ ".
صححه الألباني في "مختصر العلو" (ص103) .


روى أحمد (15612) عن عَبْد اللَّهِ بْن أُنَيْسٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( يُحْشَرُ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ - أَوْ قَالَ الْعِبَادُ - عُرَاةً غُرْلًا بُهْمًا ) قَالَ قُلْنَا وَمَا بُهْمًا ؟ قَالَ ( لَيْسَ مَعَهُمْ شَيْءٌ ، ثُمَّ يُنَادِيهِمْ : أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الدَّيَّانُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ أَنْ يَدْخُلَ النَّارَ وَلَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ ، وَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَلِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ النَّارِ عِنْدَهُ حَقٌّ حَتَّى أَقُصَّهُ مِنْهُ )
حسنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (4/218) ، وصححه الألباني في "ظلال الجنة" (1/266)
و" الديّان " : قَالَ الْحَلِيمِيُّ : هُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْله (ملك يَوْم الدّين) وَهُوَ الْمُحَاسِبُ الْمُجَازِي لَا يُضَيِّعُ عَمَلَ عَامِلٍ " . انتهى من "فتح الباري" (13/ 458) .
وهو أيضا بمعنى الملك المطاع ، والقهار الذي يقهر الناس على طاعته ، والحاكم والقاضي
الأقحوانية
الأقحوانية

قال علماء الحديث: ما من رجل يطلب الحديث إلا كان على وجهة نضرة؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نضر الله امرءًا سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ... " الحديث.

وهذا دعاء منه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لحملة علمه، ولابد بفضل الله تعالى من نيل بركته".