ثالثا...-المرأه معنيه بجهاد حقيقي..فهل تتوقعون أننا كلنا نجيد الوقوف في المقدمه وبثبات..أنا لااعتقد
لأن هناك مقدمه ومؤخرة
واعتقد أننا جميعا نود ان نكون في مقدمة هذا الجهاد الذي على أساسه ندخل الجنة وبمشيئة الله...
ففيما الجهاد....؟؟

أ-في دينك والاهتمام بتطبيق شرائع الله....
ب_مع زوجك وحسن تبعله بالمعقول...
ج_مع أولادك....وحسن رعايتهم فالمسؤول حقا عنهم أنت..فكري اين هم الان ومع من ويعني بأكلهم وشربهم وغيرها من الامور...
د- في بيتك وامور نظامه وتنظيمه..عدن لبيوتكن ففيها الراحه والسعاده ومنها منبع الجهاد والحصول على المقدمه..لديكن ما ليس لدى الاخريات من جميع الاديا..فقط ابحثي وتمتعي بحياتك الحقيقيه...
وغيرها من النقاط التي بها نجاهد وبها نحصل على اعلى مراتب الجهاد
والتي بها سنتجاوز ونترفع عن مسالة التعقب والتجسس والظن السئ..لأننا بالفعل لا نملك وقت لذلك فلدينا مسائل أكبر


رابعا...ماهي أهدافك الجديده..لن تتوقف الحياة على الانتهاء من اهدافك السابقه..فطالما ستعيشين يوم فلا بد لك من صناعة هدف..والمشي على انجازه....
قد تقولين هناك عقبات..اقول لك انت من يصنع هذه العقبات كي لا يلومك أحد..كي تبقي في سباتك؟؟
قد تكون هناك بالفعل عقبات..ولكن بكبر هذه الدنيا توجد أهداف لم نحققها....
وبامكانك انجازها فقط لابد من عزيمة واصرار..
انا لااعتقد أنك تملكين كل المؤهلات كي تكوني زوجة ناجحه بالرغم بأن ظاهرك ينبئ بذلك...
وايضا لااعتقد بأنك ام كذلك ناجحه...وان كنت ناجحه ..فلا بد ان هناك امور تنقصك ان تكوني
أم وزوجه واخت وصديقه وعامله ناجحه..وادارية منجزة...
هنا اقول اعترفي بصدقي وابحثي عن أهدافك وفي ذهنك خيارات محدوده تثبتينها
كأن تكوني ام وزوجه وابنة باره ...
او تكوني زوجه وادارية وابنه ناجحه
او قد تكونين ام وادارية وابنة باره موفقه...
أذن اسعي لتحقيق اهداف معينه تشعرك بمدى أهميتك وبمدى نجاحك والأهم اسعي لرضى الله عن طريق هذه الاهداف...


خامسا..التوتر والقلق امور ناتجه من اساليب سيئة نمشي فيها....فالأفكار السلبيه....والانغماس بشكل قوي لأنجاح علاقتك الزوجيه مثلا....
امور قد ترهقك بل حتما سترهقك وستشعرين على الدوام بعدم الاستقرار والتوتر فتؤذين نفسك وزوجك وابناءك وقد يتعدى الامر خارج بيتك...
لذا لترتاحي وتتقري..ابتعدي عن كل ما يدعو للتوتر والقلق...
استمتعي بعلاقتك الزوجيه دون الانغماس بمشاركته نومك وأكلك..
ابحثي عن اساليب الاسترخاء ولو كنت في زعزعه حقيقيه...
بعض الماكولات تساعد على الاسترخاء
النوم مبكرا..
الصلاة وقيام الليل والاذكار امور تدعو للراحة والاستقرار...
انا وأنت بحاجة حقا لجرعات قوية من الاسترخاء والاستقرار النفسي

الى هنا قد اكتفي فأنني أخشى ان ندخل في عالم تطوير الذات....ولندع هذا الامر جانبا ولننتقل للحوار ومن ثم للنقاط التاليه

النقطه الثالثه..هل لديك المقومات المؤهله لبتر هذه العاده واستبدالها بما هو أفضل!!

هل أنت متاكده بالفعل انك استطعت تطبيق النقاط السابقه ؟؟
هل ما زلت تعتقدين بأنك تعيشين علاقات غير مريحه؟؟

أذن اقولها بصدق فأنت بين خيارين لامفر منها
اما أن تعترفي بحق وتقولي بأنك لم تطبقي النقاط السابقه..فأقول لك لاداعي لأن تمشي معنا ان تعيدي تطبيق النقاط السابقه
او أنك بالفعل لديك دلائل وحقائق تجعلك تعيشين حياه غير مستقره(وليتها غير مريحه وحسب)هنا ندعوك ان تتابعي معنا هذه النقطه ...


1-لديك اثبات واقعي انكم في مشكلة ما...من هنا نقول لديك الحق في أن تختاري أما خوض المعركه وفي بالك الانتصار لله وحسب او الاستسلام بالعويل والتشكي او الانفصال وان كنت ارى ان الانفصال خير من التشكي والعويل وحسب؟؟

2-يجب ان تكون لديك مقومات لحل مشكلتك....كقوامة نفسك واعادة وتجديد علاقتها بالله..لذا لابد من مراجعة هذه النقطه بقوة..فالله عزوجل يقول(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ")سبق شرحت هذه الايه في عدة مواقع

3-راجعي حساباتك جيدا وما مدى نسبة نجاحك ؟؟فالحياة تتقدم فهل أنت بالفعل تتقدمين معها...او هل بالفعل تحاولين النجاح في جميع المجالات..البعض منا يستهويها الابداع في مجال وللأسف تتهاون وتتقاعس عن المجالات الاخر..راجعي هذه النقطه لحل مشكلتك أيا كانت....!!!

4-هناك انواع من المشاكل فهناك مشاكل دنيويه تعيق تطور علاقاتنا او تساهم في هدمها احيانا..هذه تعتبر مهمه ولكن تظل دنيويه غير محاسبين عليها الا في حالة تطورت الى مس الدين والحاق الضرر ببعضنا البعض..

5-او ان هناك مشاكل أسرية أساسها الدين...كترك الصلاة والمجاهرة بالفسوق والعصيان كالزنا والخمور وما الى تلك المحرمات....هنا لانحملك أيتها المرأه أي مسؤوليه ولكن نقول لك اهداء عجيب وعظيم من السنه حيث يقول الرسول عليه الصلاة والسلام(لأن يهدي الله بك رجلا خيرا من حمر النعم)
فهل لديك الايتعداد لنيل هذا الشرف....ففيه جاهد والله معك......
ياليت تقرأون دورتنا الخاصة بالخيانه...ففيها شرح مفصل في جهاد صلاح الرجل...

لاحظنا في هذه النقطه..عدم الخوض في مشكلة معينه...ولكن اردنا اجمال النقاط التي تساعدك على العلاج دون اللجوء لأستخدام الظن السئ والتجسس؟؟؟؟
لذا لانريد الخوض في مشكلة ما..أنما نريد أن نسعى لتطوير علاقاتنا وحتى علاج مشكلاتنا تحت ضوء كتاب وسنة نبيه ومن ثم منهجية جيده تفيدنا بحق.....

النقطه الرابعه احترمي خصوصيات زوجك كما تودين ان يحترم خصوصياتك....

بمجرد خروجه لديك الحق بأن يسأل عنك وتسألين..لكن لاأعتقد أن المجال مفتوح للأستجواب..او حتى تفقد أثره!!

جواله..اوراقه الخاصه....امور تعنيه هو بالدرجه الاولى....
وثقي أن هذا الالتزام يعني مزيدا من استقلاليتك انت ..الى جانب ايحاءه بأنك امرأه غامضه...تثير فضوله أكثر من أن يثار فضولها
قد يداهمك الفضول مرة مره..
ولكن اعلمي أن هناك مجالان لمنعك

المجال الاول...المحظور الشرعي في التجسس عليه والذي ينبع من تبني الفكر السئ عن افعاله

والمجال الثاني..المصلحه الزوجيه والتي تجعلك تكسبين أكثر من أن تخسرين....فذلك يدعو لأهتمام زوجك بك ..ودائما يرى ما يلفت انتباهه لك وبالتالي ما يثير حبك واحترامك في نفسه!!
هذا وهناك دائما ما تعتقد بعض النساء..ان العلاقه الزوجيه معناها...انغماس في شخص الاخر...
هذا خطأ جسيم..وهذا لايدعو الى الحب والانسجام والتقارب...بل يدعو للتنافر والملل والفتور..
فلو لاحظنا اندفاع بعض حديثات العهد بالزواج....ان تجعله نسخه منها..فنجدها وبدافع من حبه واهتمامه بها الطبيعي..تريد الخوض في خصوصاياته بحيث أني وأنا شخص واحد...
لست من يقول هذا..وليس من مصلحتك أنت ان تقولي هذا!!!!
دعيه هو من يبحث عنك....يبحث عن سعادتك..اثيري فضوله..اثيري اهتمامه بحكمتك...وعدم الانغماس الكلي في شخصه...وهناك فرق واضح ما بين
الانغماس في شخصه..والانغماس في حياتكما معا!!
اذ لك كل الحق في أن تسعي لنجاح علاقتكما معا...والبحث فيما يخصكما معا..وبما هو يوضحه ولست أنت من يطلب أيضاحه!!
أما غير ذلك فليس من حق اي امرء نبش خصوصيات الاخر....!!

الشاهد من هذا كله..
لاتنزعجي من كون زوجك له خصوصاياته الخاصه..بينما أنت بحاجة فعلا لأحترام خصوصاياتك وتريدين بحق الفصل بين خصوصاياتك وعلاقتك الخاصه بزوجك...
لاتسألي عن شئ لايعنيك....وبالتالي ثقي ان الرجل المحب له وقت مخصص في الانعزال وحتما سيسعى لأن يفضفض لأمرأه لا تنزع منه الكلام بل لأمرأه تحتويه بنظراتها وابتسامتها المحبه وحسب!!!

النقطه الخامسه...فليكن لديك هدف...لأجله تعملين لا لأجل ذاك الزوج تجاهدين!!

الى متى ستظلين تشغلين عقلك وقلبك بهذا الرجل ..نعم أنه زوجك..لكن ليس مصدر الهامك وسعادتك جهادك!!

هو جزء ..لكن ليس كل!!
نعم هو جزء من جهادك..والهامك وسعادتك..لكنه سيظل حتما جزء لايتجزأ من امور أخرى ولها أهمية في حياتك وتعني لك الكثير...

ابحثي في جوانب حياتك
تعالي معي الى كثير من الردود..وكثير من سوالف النساء بعد الزواج
ستلاحظين كلمات طالما ترنمت بها الكثيرات

الا وهي..لم يعد لدي مجال كما في السابق لممارسة هواياتي..لم يعد لدي الوقت لأنجاز امور بدات بها قبل زواجي
الاولاد والزوج أخذوا كل تفكيري وجهدي..كثيرة جدا هذه الكلمات..وكثيرة جدا تلك الاهات.....

بينما الحقيقه تعذرت بالزوج والاولاد.....لتنهي ما بدأت به او حتى فكرت به...

لا نقول ان لهم تأثير عليك أيتها الزوجه..ولكن فلنعترف بأنهم لم يأخذوا كل وقتك
فما زال لديك الوقت لتفكري اما بطريقه سلبيه او ايجابيه
لديك وقت للسوالف وللتلفونات
لديك وقت اكبر من تلك العذراء للزيارات والمجاملات....