Rahmooon

Rahmooon @rahmooon

عضوة نشيطة

قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج

الأسرة والمجتمع

قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج
ما حكم قراءة سورة البقرة والاستغفار بنية الزواج ؟ فقد انتشر في هذا الزمان ، فكثير من الأخوات تقسم بالله أنها لم تتزوج إلا بعد أن قرأت سورة البقرة لمدة شهر أو أربعين يوما وكذلك الاستغفار ألفا أو بعدد محدد بنية الزواج ....
وأنا أخاف من البدعة ودخولي في هذا الأمر ، أرجو من فضيلتكم أن توضحوا هذا الأمر لي وما صحته ؟



الحمد لله

الزواج أمر مقدّر مقسوم للعبد كسائر رزقه ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن روح القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها ، و تستوعب رزقها ، فاتقوا الله ، وأجملوا في الطلب ، ولا يحملن أحدكم استبطاء الرزق أن يطلبه بمعصية الله ، فإن الله تعالى لا ينال ما عنده إلا بطاعته ) رواه أبو نعيم في الحلية من حديث أبي أمامة ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (2085) .

فلا ينبغي القلق إذا تأخر الزواج ، لكن يشرع للفتى والفتاة أن يتخذ الأسباب لتحصيل هذا الرزق ، ومن ذلك الدعاء ، فتسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح .
والاستغفار سبب من أسباب سعة الرزق ، فقد حكى الله تعالى عن نوح عليه السلام أنه قال لقومه : ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا ) نوح/10- 12 .

والدعاء سلاح عظيم لمن أحسن استخدامه ، فادعي الله وأنت موقنة بإجابة الدعاء ، وتحري أسباب القبول ، من طيب المطعم والمشرب ، واختيار الأوقات الفاضلة ، واحذري من تعجل الإجابة ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل ، يقول : دعوت فلم يستجب لي) رواه البخاري ( 5865 ) ومسلم ( 2735) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .

واعلمي أن الدعاء مدخر للعبد ، نافع له في جميع الأحوال ، كما في الحديث الذي رواه الترمذي (3859) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ لَهُ فِي الدُّنْيَا ، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا ، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ ، أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ ، أَوْ يَسْتَعْجِلْ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ ؟ قَالَ : يَقُولُ : دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي برقم (2852) .



وقراءة القرآن لها أثر عظيم في علاج الهم والقلق ، وجلب السعادة والطمأنينة ، وكذلك الاستغفار .
والإكثار من الطاعات بصفة عامة ، من أسباب تحصيل السعادة ، كما قال تعالى : ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل/97 .
وقال تعالى : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً ) الطلاق/2،3 .

فمن أكثرت من هذه الطاعات ، وحافظت على صلاتها وذكرها واستغفارها ودعائها وقراءتها للقرآن ،
رجي لها التوفيق والسعادة ، وتحقيق مرادها ومطلوبها ، لكن لا يشرع التعبد بتحديد عدد معين أو زمن معين لم يرد في الشريعة ، فإن ذلك من البدع ،
وهي من أسباب رد العمل وحرمان صاحبه من الأجر ،
كما قال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) رواه مسلم (1718) .

ولم يرد في الشرع المطهر – فيما نعلم – أن قراءة سورة البقرة بخصوصها أو الاستغفار بعدد معين سبب لحصول الزواج ، وإنما طاعة الله تعالى واتباع رسوله صلى الله عليه وسلم على سبيل العموم هما سبيل السعادة وتيسير الأمور في الدنيا والآخرة .
نسأل الله تعالى أن ييسر لك أمرك ، ويرزقك الزوج الصالح .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

الاستغفار بنية الزواج وتحديد عدد سوا 100 او 1000 بدعة :

واليكم الفتوى:رقـم الفتوى : 110677
عنوان الفتوى : الاستغفار بعدد معين في أيام معينة لتيسير الزواج بدعة
تاريخ الفتوى : 26 رجب 1429 / 30-07-2008
السؤال



قرأت في أحد المواقع أن من تريد أن تتزوج فعليها بالاستغفار كل يوم 73 مرة لمدة أربعين يوما ثم الانتظار 3 أيام ويأتي الفرج إن شاء الله .. سؤالي هو : ما صحة هذا الكلام ؟

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فليس من شك في أن ملازمة الاستغفار سبب في بلوغ الغايات وتفريج الكرب، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا، ومن كل هم فرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. رواه أبو داود وابن ماجه. ضعيف

لكن التزام المسلم كل يوم بعدد محدد من الاستغفار وترتيب أجر بخصوصه على ذلك لم يرد له دليل في الشرع فهو بذلك داخل في ضابط البدعة الإضافية كما تقدم في الفتوى رقم: 631.

وعليه، فما ذكرت أنك قرأته في أحد المواقع غير صحيح، ويجب الابتعاد عنه.

ومن تريد أن ييسر الله لها التزويج أو ييسر الله لها طرق الخير عموما فعليها بطاعة الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وبملازمة الاستغفار من غير إحداث طريقة في ذلك لم يأذن بها الله، ثم بالدعاء في أوقات الإجابة.

ولا مانع من أن تبحث عن زوج ممن تراه مناسبا لها من الرجال، فقد أخرج البخاري عن ثابت البناني قال: كنت عند أنس رضي الله عنه وعنده ابنة له، قال أنس رضي الله عنه: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرض عليه نفسها قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟ فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها واسوأتاه! قال: هي خير منك رغبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم.... وأورد حديثا آخر.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري:

وفي الحديثين جواز عرض المرأة نفسها على الرجل، وتعريفه رغبتها فيه، وأن لا غضاضة عليها في ذلك. انتهى.

وهذا مشروط بالسلامة من الفتنة، ولذلك فالأولى أن يتولى ذلك أحد أقاربها الذكور.

والله أعلم.






تخصيص قراءة سور معينة كالبقرة ويس والرحمن وغيرها ويقاس عليها باقي السور كالعاديات

والزلزلة باي نية كانت بدعة لانه لم يصح عن النبي ان خصص سور من القران

اليكم الفتوى:

رقـم الفتوى : 63159
عنوان الفتوى : قراءة سور معينة في الصباح أو المساء
تاريخ الفتوى : 02 جمادي الأولى 1426 / 09-06-2005
السؤال




بالنسبة لقراءة بعض من السور القرآنية في الصباح والمساء مثل سورة الفرقان وآل عمران والبقرة والرحمن في الصباح وسورة السجدة والملك والدخان والواقعة في المساء هل هذا صحيح؟
أفيدونا جزاكم الله عنا كل الخير...

الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


فتلاوة كتاب الله تعالى فضلها عظيم حيث يحصل القارئ على عشر حسنات بكل حرف واحد، لقوله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرم وميم حرف. رواه الترمذي في السنن وصححه الشيخ الألباني.

فينبغي للمسلم والمسلمة المواظبة على تلاوة القرآن في كل وقت نظراً للأجور الكثيرة المترتبة على ذلك.

لكن لا ينبغي تخصيص أوقات معينة بقراءة سور بذاتها من غير دليل شرعي يحدد ذلك، والسور التي ذكرت لم يثبت تحديد قراءتها بكونها صباحاً أو مساء باستثناء سورة الملك وسورة السجدة، فقد ثبت الترغيب في قراءتهما عند النوم خاصة.

وما سواهما من السور التي ذكرت لا ينبغي لك تحديد وقت معين لقراءتها لأن ذلك من البدع الإضافية فيه، وراجعي الأجوبة التالية أرقامها: 43323، 18178، 36354، 47609.

والله أعلم.




رقـم الفتوى : 54397
عنوان الفتوى : من البدع تخصيص وقت معين لقراءة بعض السور بغير دليل
تاريخ الفتوى : 25 شعبان 1425 / 10-10-2004
السؤال



بسم الله الرحمن الرحيم

ما صحة هذا العمل وهو قراءة سورة يس بعد صلاة الصبح، قراءة سورة النبأ بعد صلاة الظهر، قراءة سورة الفتح بعد صلاة العصر، قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب، قراءة سورة الملك بعد صلاة العشاء، ما صحته مع أن جميع أفراد عائلتي يعملونه ويسمون هذه السور بالمنجيات ويتعلمونها قبل كل شيء وكأن لسان حالهم يقول أنها تكفي من القرآن كله؟

الفتوى





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم رغب في قراءة القرآن وبيّن عظم أجر من يقرؤه ويعمل به، وقد وردت أحاديث صحيحة في فضائل بعض سور وآي القرآن مثل سورة البقرة وآل عمران والفاتحة والمعوذات وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة....

وغير ذلك.

أما السور التي ورد ذكرها في السؤال فلم يصح في تخصيص شيء منها حديث إلا سورة الملك،

فقد أخرج الترمذي عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
هي المانعة هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. صححه الألباني في السلسلة،
وحديث: إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك.
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وحسنه الألباني.

وروى أحمد والترمذي عن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

كان لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل) وتبارك الذي بيده الملك. صححه الألباني.

أما سورة يس،

فالأحاديث الواردة في فضائلها كثيرة ولكننا لم نقف منها على حديث صحيح فهي إما ضعيفة أو موضوعة،
كحديث: من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له. رواه ابن حبان وضعفه الألباني في الجامع،
وحديث: من قرأ يس في صدر النهار يستجاب دعاؤه. فرواه الدارمي بسند منقطع،
وراجع الفتوى رقم: 18178.

أما الحديث الذي ورد في فضل سورة النبأ فإسناده ضعيف رواه الثعالبي في تفسيره والواحدي في الوسيط بلفظ:

من قرأ سورة عم يتسألون سقاه الله برد الشراب يوم القيامة.
والثعالبي كان حاطب ليل ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع،
وكذلك صاحبه الواحدي أبعد عن السلامة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية.

أما الحديث الذي ورد في فضل سورة الفتح فرواه أبو الشيخ ولفظه:

من قرأ سورة الفتح فكأنما شهد فتح مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم.
قال العراقي في تخريج الإحياء: وهو حديث موضوع.

وأما حديث سورة الواقعة فرواه البيهقي عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبداً. فهو ضعيف، راجع الفتوى رقم: 13140.


واعلم أن تخصيص وقت معين لقراءة بعض السور بغير دليل صحيح من البدع المنكرة فإن العبادة مبناها على التوقيف فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو على لسان رسوله لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. رواه مسلم.

قال الإمام الشاطبي في الاعتصام: ومنها -أي البدعة الإضافيه- التزام العبادة المعينة في أوقات معينة لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة. انتهى.

والله أعلم.




تخصيص سورتي الرحمن والنور لتيسير الزواج بدعة منكرة:

رقـم الفتوى : 77264
عنوان الفتوى : تخصيص سورتي الرحمن والنور لتيسير الزواج بدعة منكرة
تاريخ الفتوى : 23 شعبان 1427 / 17-09-2006
السؤال



جزاكم الله خيراً.. لي سؤال أرجو الرد عليه إن أمي تتمنى زواجي كأي أم وقد سمِعت في إحدى القنوات الفضائية من سيدة في برنامج تليفزيوني يحل مشاكل المتصلين أن من تريد الزواج عاجلا عليها أن تقرأ سورة الرحمن والنور على كوب ماء وتغسل به وجهها كل يوم ولا أدري ما دليل هذا الكلام، لا شك أن قراءة القرآن فيها نفع كبير ولكن تحديد هذه السور وهذه الكيفية له صحة أم بدعة، عندما أتحاور أنا وأمي في هذا الموضوع تغضب مني وتقول إني أجادلها، فما رأي الدين في هذا، وبماذا أقنع أمي إن كان هذا الكلام ليس له أساس ديني؟ بارك الله فيكم.

الفتوى




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم دليلاً يدل على تخصيص سورتي الرحمن والنور بتيسير الزواج، وإثبات ذلك لا يكون إلا من طريق الشرع، والاعتقاد أن لهاتين السورتين خصوصية في تيسير النكاح بدون مستند شرعي اعتقاد باطل وبدعة منكرة.

وبهذا يعلم أن ما ذكرته الأخت السائلة من كيفية القراءة لا يعلم لها أصل، لكن دعاء الله تعالى بالزواج أو غيره بعد قراءة القرآن أمر حسن، فالتوسل بالأعمال الصالحة بين يدي الدعاء من أسباب الإجابة، وبإمكانك أن تقنعي أمك بأن الزواج بيد الله تعالى، وأنفع وسيلة لذلك هي طاعته والتعبد بأمره ونهيه، ثم إنه سبحانه وتعالى شرع وسائل كثيرة لينال بها العبد ما عنده، ومنها: كثرة الدعاء والإلحاح فيه، فهو لا يرد داعياً خائباً.

والله أعلم.






13
8K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

دموعي حساسة
دموعي حساسة
السلام عليكم
جزاك الله خير
بنوتة المملكة
جزاك الله خيرا .
رنيم الأمل
رنيم الأمل
جزاك الله خير
اهديني
اهديني
الله يجزاك خير
Rahmooon
Rahmooon
وجزااااااكن الله بالمثل