الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا ، إنك أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا ، وانفعنا بما علمتنا ، وزدنا علما ، وأرنا الحق حقاً ، وارزقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين .
أخواتي الغاليات نرى أن الإسلام اتخذ من الأسوة الحسنة باباً من أبواب الرُّقِيّ بالمجتمعات إلى
الكمال الإنساني ، والذي يوصِل إلى الكمال الخُلقي ، فوجَّهنا القرآن أول ما وجَّهنا إلى أن نجعل
من رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بشر مثلنا ، لكنه يوحى إليه ؛ أن نجعل منه
قدوة حسنة لنا ، فقال عز وجل من قائل :﴿ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ ..
ومن المعروف أن من خصائص النفس البشرية التقليد والمحاكاة ، وهذا لصالحها ، لأن الإنسان ربما لا يفكر ، أو ربما لا يستوعب ، أو رأى إنسان على وضع يعجبه ، يحب أن يقلِّده ، ففي أصل تركيب الإنسان رغبة في التقليد والمحاكاة ... فلذلك جعل الله هذه الخصيصة لصالح الإنسان ، من أجل أن يستفيد من تفوق الآخرين ، فإذا قلَّدهم كان له في هذا التقليد تقدم عند الله عز وجل .....
لكن قال علماء النفس : في حياة كل منا شخصية نكونُها ، وهي نحن ، وشخصية نتمنى أن نكونها ، وشخصية نكره أن نكونها .
النقطة الدقيقة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كلفه الله أن يبلِّغ ، ولكن الحقيقة أن قدوته أبلغ من تبليغه ، لأن الناس يتعلمون بعيونهم أكثر مما يتعلمون بآذانهم ، فكان عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة .........
وإنطلاقاً من قدوتنا الحبيب المصطفى ، نطرح بين أيديكن فعالية ( شمائل محمدية ) تتحدث عن شمائل النبي صلى الله عليه وسلَّم .. نتناول من شخصية النبي جوانبه المتعدِّدة حياته ؛ رحمته ، وعلمه ، وأخلاقه ، وحلمه ، وشجاعته ، وعفوه ، وما إلى ذلك ..
تبدأ الفعالية اليوم ولمدة شهر .... من 1436/4/19ه - 1436/5/19ه ....
المشاركات في الفعالية ســ يحصُلن على وسام مُشَارِكة في شمائل محمدية ؛ وشعار شكر لمشاركتها القيِّمة في الفعالية ...
وهذا رابط للتسهيل عليكم في المشاركة في الفعالية ...
https://library.islamweb.net/hadith/....php?bk_no=193
توضع هنا روابط المواضيع ...مع كتابة بجانب العنوان مشاركة في فعالية شمائل محمدية ...
ودمتم بخيـــــــــر ....
WIDTH=100 HEIGHT=100
لااله الا الله محمد رسول الله ...