ما الحكمة؟؟من تعظيم بر الوالدين؟؟

ملتقى الإيمان

كل ما اسأله هنا هل منكم من تعرف ماهى الحكمة من ان ربنا عزوجل جعل بر الوالدين
من رضائه
فى حين لم يأمر الاباء والامهات بشيء
انا متأكده انه هناك حكمة من هذا لكن الى الان لم اعرفها
وسنوات طويلة وانا محتارة
احبائى لاتتهمونى بالخبل والاعتراض
انا الحمد لله انفذ اوامر الله بكل حب وسعادة_لك الحمد يارب_
لكن التجارب التى حولى من اهمال الاباء لابنائهم واحيانا قسوتهم عليهم واغفالهم حقوقهم الاساسية من عطف ورعاية تجعلنى اتسائل
من منكم يجاوبنى
5
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
غاليتي لعلك تعرفين مالوالدين من فضل على اولادهم يكفي أنهم سبب أيجادهم بعد الله والله اوجب لهم حقوق وواجبات وقرن رضاه ببرهما لما يعانينه من مشقة ولما يتحملانه من تعب وكد ونصب في تربية الأولاد

ومن قال لك أن الله لم يوصي ببر الأبناء أقفرأي هذه المقاله







تحذير الشريعة من إهمال التربية

إن العملية التربوية عملية في غاية الخطورة، ويكفي أن الخلل فيها يؤدي بنا وبأهلينا وأولادنا إلى النار، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ .. إلى آخر الآية. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته) ، أي أنه واقف أمام الله، وسوف يسأله الله، فاسم مسئول من سأل، فسوف يسأل ويحاسب ويعاقب إن قصر، ويثاب إن أحسن. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حتى ليسأل الرجل عن أهل بيته). فلا تظنوا أن عملية التربية نوع من الكماليات أو الرفاهية، أو نوع من الترف العلمي أو الثقافي.. بل هي مسئولية في غاية الخطورة، (إن الله سائل كل راع عما استرعاه، حتى ليسأل الرجل عن أهله بيته) فسوف تسأل وتحاسب بين يدي الله سبحانه وتعالى عن سلوكك مع أولادك وتربيتك إياهم. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول)، يعني: لا إثم أعظم من ذلك. فمن القصور أن نتصور أن التضييع إنما يكون بالنفقة، لأن التضييع يكون بأمور هي أخطر من النفقة؛ سواء تركه مع صحبة سيئة، أو توفير أجهزة الفساد له بسهولة، أو سلوك مسالك مدمرة لنفسيته. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه)، فلابد من إتقان التربية وإحسانها، والاستعانة في ذلك بالله عز وجل، يقول الله تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا .


كلام الغزالي على أهمية التربية المبكرة

يقول الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله تعالى: الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقش؛ أي أنه مثل العجينة الطرية يمكنك أن تشكله كما تشاء بإذن الله، فإذا أحسنت تشكيله خرج لك قرة عين، وخرجت لك ذرية صالحة، أما إذا أهملتها فهذا ما يبينه الغزالي فيقول: الصبي أمانة عند والديه، وقلبه الطاهر جوهرة خالية من كل نقش وصورة، وهو قابل لكل نقش، ومائل إلى كل ما يمال به إليه، فإن عود الخير وعُلِّمَه نشأ عليه؛ فسعد في الدنيا والآخرة أبواه، وكل معلم له ومؤدب، وإن عود الشر وأهمل إهمال البهائم؛ شقي وهلك، وكان الوزر في رقبة القيم عليه والوالي له. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل مولود يولد على الفطرة، وإنما أبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، فالشر طارئ لكن الفطرة البشرية سليمة وقابلة للخير، وإلى هذا أشار أبو العلاء بقوله: وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه وما دان الفتى بحجىً ولكن يعلمه التدين أقربوه فالنبي صلى الله عليه وسلم حمل الوالدين مسئولية تربية الأبناء؛ لأن بعض الآباء قد تحصل ظروف معينة في أسرته تجعله يقرر أن يهرب من هذه المسئولية، فيكون مثله كمثل ربان السفينة في وسط البحر إذا غضب من بعض البحارة فترك لهم المركب، وأخذ قارباً ولن يستطيع القيادة إلا هو، وقد يكون الأمر أخطر لو تخيلنا أنه قائد الطائرة وينزل بالمظلة، فهل يخلو مثل هذا من المسئولية بضياع هذه الأسرة وهؤلاء الأولاد؟ لا. بل سوف يحاسبه الله عز وجل، ويكون حسابه أشد إذا كان سلبياً أو فرر من مواجهة هذه المسئولية.

حث الشريعة على حقوق الأبناء والاهتمام بتربيتهم

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته؛ الإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها)، إلى آخر الحديث. ويروى في بعض الآثار: أن داود عليه السلام قال: إلهي كن لبني كما كنت لي، فأوحى الله تعالى إليه: يا داود! قل لابنك يكن لي كما كنت لي، أكن له كما كنت لك. يقول الغزالي في رسالته: أيها الوالد! إن معنى التربية يلزم عمل الفلاح الذي يقلع الشوك ويخرج النباتات الأجنبية من بين الزرع ليحصل نباته ويكمل ريعه. ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: قال بعض أهل العلم: إن الله سبحانه وتعالى يسأل الوالد عن ولده يوم القيامة قبل أن يسأل الولد عن والده. أي: فكما أن للأب على ابنه حق فللابن على أبيه حقاً، كما قال الله تعالى: وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا . وقال تعالى: قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ . وقال علي بن أبي طالب في تفسيرها: علموهم وأدبوهم. وقال تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى . وقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اعدلوا بين أولادكم). وقال الله عز وجل: يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ . فإذاً وصية الله سبحانه وتعالى للآباء بأولادهم سابقة على وصية الأولاد بآبائهم، والدليل من القرآن الكريم قوله تعالى: وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا ، فهنا وصية لاحترام هذه الروح، وهذه النفس، وهي نفس الأولاد قبل أن يصبح هذا الطفل مكلفاً ببر والديه، ومنذ أن كان جنيناً نفحت فيه الروح والله سبحانه وتعالى يشرع له من الحقوق ما يحمي له حياته ويصونها، ويجعل لها حرمة، والأحكام في ذلك كثيرة كما سنشير إن شاء الله تعالى. يقول ابن القيم : فمن أهمل تعليم ولده ما ينفعه، وتركه سدى؛ فقد أساء غاية الإساءة، وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء، وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه؛ فأضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال: يا أبت! إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً. ويقول سعيد بن العاص : إذا علمت ولدي القرآن وحججته وزوجته فقد قضيت حقه، وبقي حقي عليه.


غروووب 2
غروووب 2
سبحان من له الحكمة الباطنة والظاهرة
أنا نفسك لست أقصد أني لن أبرهما لكن إذا كان الأب مثلا يضرب ويلعن ويسب ويشتم والابن صابر عليه وكل يوم هو في زيادة من أذاه وسبه وشتمه حتى طفح كيل الابن ورد على والده أن يتق الله بأولاده ويعتقهم من ضربه بلا سبب وشتمه ولعنه ليل نهار ثم يغضب الوالد ويتهم ابنه بالعقوق ويستدل على بره من القرآن مع أنه هو نفسه الأب لم يخف ربه طرفة عين بأبنائه ولاحتى بالعدل بينهم .. فكيف يارب نتعامل مع من أضاعوا أمانتك ويستدلون بكلامك وهم أذاقونا الظلم
يــــارب فرجـــا قريبـــــــا
نسرين كرافت
نسرين كرافت
شكرا عزيزتى علبة فازلين
على مقالك الرائع
اختى غروووب
ليس لدينا سوى الدعاء ان يعيننا ويقدرنا على طاعته
الاناقه فن
الاناقه فن
الاناقه فن
الاناقه فن
رفع