Um amir 2010

Um amir 2010 @um_amir_2010

عضوة جديدة

هل حقا حياتنا وصحتنا افضل بعيدا عن الالبان والاجبان

الصحة واللياقة





حقيقة تفاجأت من الموضوع المثير حول الالبان والاجبان واحنا طول عمرنا نعرف انها اطعمه مفيده وصحيه وووو الخ لكن يبدو لي انه كل مافي الموضوع انه قد يكون تجاري من اصله دعايات مكثفه من كل مكان وهاله ونصائح ولكن يبدو كل ذلك غير حقيقي ولطالما تسألت كيف يعقل ان كاسه حليب مثلا تكون شي مفيد وتحتوي قائمه من المعادن والفيتامينات التي نعرفها وفي الحقيقه ان البقره اصلا تأكل شي بسيط مجرد برسيم واعشاب وغيرها ونحن في الاصل يمكننا ان نأكل تلك المواد من الطبيعة
ولكن يبدو انها التربيه البرجوازيه التي نشأنها عليها

والموضوع هو التالي :

هل يمكننا العيش دون تناول الجبن ؟

بإختصار.. نعم.
لن تعيش فقط، وإنما ستعيش حياة أفضل، عندما تتجنب تناول الألبان والأجبان بشكل عام ! أود أن أشير هنا إلى أنك عزيزي القارئ وإن كنت جديداً على كتاباتي ونصائحي في عالم التغذية فإنك قد تصاب بالدهشة، لذا إستعد لمعرفة الجديد والمدهش.

إن الألبان والأجبان بشكل عام ليست جيدة لك، ولا يجب أن تعتبرها جزءاً من حميتك الغذائية أبداً، وقد لا تتوقع أبداً أن تكون هذه الخطوة البسيطة عاملاً أساسيّاً في تحسين نظامك الغذائي.

لا زلتم مندهشين مما أقوله أليس كذلك، فما نوع هذه النصيحة الغذائية التي تعكس معرفتنا عن فوائد الألبان والأجبان، فلطالما أجبرتنا أمهاتنا على تناول الحليب لكي ننمو بشكل أفضل، ولطالما نصحنا الأطباء أيضاً بتناول الألبان والأجبان لأنها جيدة لنمو العظام، وكم حرصنا على تناول أطفالنا للجبن واللبن والحليب يوميّاً.

ما أشير إليه هنا، ورغم أن كل ما ذكر من فوائد هو صحيح ولكن ليس بالدقة الكافية، أي أن هذه المنتجات الغذائية كافة ليست بالفائدة التي تم بنائها في أذهاننا، كما يقول معظم الخبراء الغذائيين.

سأقول لكم السبب هنا، ولكن قبل أن تفكروا في نقاش صحة النتائج قوموا بالتوقف عن تناول الألبان والأجبان لأسبوعين كاملين، ولاحظوا ما لذلك من تأثير على صحتكم.

إنني أطلب منكم هذا لأني أعلم مدى صعوبة تصديق ما أقول، فأنا شخصياً كنت من أشد محبي هذه المنتجات وخصوصاً الجبن، وكم كان من الصعب أن أفكر مجرد تفكير أنه علي التوقف عن تناولها، وعندما قمت تدريجياً بالتوقف عن تناول كافة أنواع الألبان والأجبان، تغيرت حياتي بأكملها.

ومن أجل إيصال فكرتي من هذه المقالة سأقوم بذكر الأسباب التي علينا من أجلها التوقف عن تناول الألبان، وأنصحكم بقرائتها بتمعن ومن ثم القيام بالبحث أكثر حتى تصلوا إلى ما يقنعكم.

1
هرمونات زائدة
إن الأجبان والألبان كافة مليئة بالهرمونات بشكل غير طبيعي، فالبقرة بطبيعة الحال يأتي حليبها مليئاً بهذه الهرمونات لنمو عجلها الصغير، فما بالك أيضاً بالهرمونات الأخرى التي تأتي إلى البقرة من المزارع ليزيد من إنتاجها للحليب، ولذا فإن إستهلاكك لهذه المنتجات سيؤدي إلى إختلال في التوازن الهرموني في جسمك. وبالتالي فإن هذا الإختلال يزيد من فرصة إكتسابك للوزن، أو ظهور حب الشباب، أو حصول مشاكل في معدلات الخصوبة، وضمور العضلات، وقد يؤدي أيضاً إلى تكيس المبايض لدى النساء، والبلوغ المبكر لدى الأطفال. ونهاية فإنه قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة ببعض السرطانات (مثل سرطان الرحم، أو الثدي، أو البروستاتا). فإذا كنت لا ترغب بمثل هذه المشاكل فلم الإستمرار في تناول هذه المنتجات!

2

زيادة المخاط
هل تعلم بأن مغني الأوبيرا لا يمكن أن يتناول أي من الألبان والأجبان قبل أن يصعد إلى المسرح بفترة، لماذا ؟ لأن هذه المنتجات تزيد كمية المخاط في جهازك التنفسي مما يؤدي الى تضخيم وتبشيع الصوت، وكذلك نحن فإننا نستغرب اصابة أطفالنا بالجيوب الأنفية والتهابات الأذن وحدوث الشخير دون أن نعلم أن منتجات الحليب من ألبان وأجبان هي المسبب الرئيسي لهذه المشكلة.

فللتخلص من كل هذه الأمور ما عليك إلا أن تتوقف عن إستهلاك هذه المنتجات، ولن تصدق حتى تقوم بالمحاولة. وبالنسبة لأطفالك، فهم أيضاً ليسوا بحاجة إلى هذه الكتل الإضافية من المخاط، فإن كل ما يحتاجونه هو الكالسيوم، وسأزودكم بمصادره الممتازة لاحقاً.

3

الحساسيّة!
إذا كنت تعتقد أن لديك حساسيّة تجاه الألبان، فلست الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، فإنها موجودة لدى الكثيرين، لماذا ؟ ربما هي إشارة من جسمك لعدم رغبته في تلقي المزيد من هذه الأغذية، وعلى الرغم من ذلك فإنك تتناولها أكثر فأكثر، وتكون هذه الحساسية لدى البعض بأشكال مختلفة، كأن تصيبهم بالصداع، أو التعب والخمول، أو طفحاً جلدياً، وأكثر من ذلك بكثير…

ولا يلقي أحد باللوم على هذه الأغذية بل يعزو الأمر إلى أي شيء آخر، وأتساؤل هنا، لم لا تكون هي السبب!
لذا فإن هنالك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون تقبل هذه الفكرة لأنهم أصلاً مقتنعون بعكسها، ولأن لدينا حملات ضخمة تشير إلى أهمية هذه الأغذية، ولكن في معظمها تكون حملات تجارية لبيع منتجات معينة، قم بمحاولة التوقف عن استهلاك هذه المنتجات، وسترى النتائج بعينيك.

4
إدمان أقوى من الهيروين!
هل تعلم لم قد يتسبب حليب البقر بالإدمان ؟ لأنه بطبيعته يحتوي على مواد تشد العجل الرضيع ليبقى قريباً من أمه ولا يضيع، لذا يظل متعلقاً بأمه طالباً المزيد من هذا الحليب، ونحن نفعل ذات الشيء، وأنا أتكلم إنطلاقا من تجربة شخصية.

وعلمياً، فإن البروتين الموجود في الحليب لا يتم هضمه بشكل كامل فيدخل إلى الدم على شكل عقار، وبالتالي يدفعك لتناول المزيد منه. وإن كنت تظن عكس هذا، فما عليك إلا أن تحاول إبعاد هذه المنتجات عن حميتك الغذائية لأسبوعين فقط. وسترى من رغبتك الشديدة لتناوله كم كنت مدمناً عليه. وستكون على الطريق السليم للتعافي منه.

5
النفخة!
إذا سبق وأصبت بالنفخة فستعلم كم أن شعورها يكون مزعجاً، فستجعلك تبدو بديناً، وقد توقفت إصابتي بالنفخة منذ أن توقفت عن تناول مشتقات الحليب من ألبان وأجبان بشكل عام، وستتوقف لديك أيضاً حال توقفك عنها.

فكما علمنا سابقاً أن هذه المنتجات تتسبب في إفراز كميات كبيرة من المخاط وكثير منها يتجه إلى الامعاء، وهذا المخاط يصعب من عملية امتصاص الفوائد من الاكل ويعمل سكر الحليب(اللاكتوز)على انتاج كميات كبيرة من الغازات عند اختلاطه بالعصارات الهاضمة وأحماض المعدة، وكل هذا يؤدي إلى خلل في العملية الهضمية، متسبباً إما بالنفخة، أو الإسهال، أو الإمساك، أو حتى الحكة الشرجية. فهل الجبنة جديرة حقّاً بأن يصيبك كل ذلك ؟ إذا كانت إجابتك نعم، راجع النقطة رقم 4.

6
السموم!
هل تعلم أن الحليب الذي تشربه والجبنة التي تتناولها مليئين بالسموم ؟ لماذا ومن أين ؟ كل ذلك يعتمد على ما تتناوله الأبقار التي تنتج لك هذا الحليب، فلن تستغرب إن عرفت أنها تتناول الأعشاب المرشوشة بمختلف أنواع المبيدات، ماذا لو علمت أيضاً أن المزارعين يضيفون لطعامها الكثير من المضادات الحيوية لمنع إصابة ضرعها بالإلتهابات.
والأكثر إثارة من كل هذا ما ينتجه الضرع حين يصاب بالإلتهاب، حيث يخرج منه دمٌ وقيح يقوم المزارع حينها بغلي الحليب ليقتل البكتيريا الموجودة بهذه الفضلات ولا يقوم بإزالتها منه.حتى أن إدارة الأغذية والعقاقير العالمية تسمح بكمية معينة من هذا القيح في الحليب. قل لي كيف بإمكانك أن تتناول ذلك.

7
لا مغذيات!
هل كنت تعتقد أن الجدال يتمحور حول وجود مغذيات في الحليب، وأنه يحتوي على أي انزيمات جيدة للصحة ؟ لو خضعت أي منتجات الألبان والأجبان لفحص احتوائها على هذه المغذيات لفشلت، لأن الحليب الذي قد يحتوي على نسبة ضئيلة منها يفقدها قبل وصوله إلى ثلاجة منزلكبسبب عمليات البسترة والتجانس التي تخضع لها مشتقات الالبان والتي تؤثر على مستوى الفوائد التي تحتوي عليها.
سأكتفي هنا للتحدث عن نقاط أخرى ولو أن هنالك المزيد…

ماذا عن الكالسيوم
بما أن الهدف الرئيسي من تناول الألبان والأجبان هو الكالسيوم، فماذا لو أخبرتك بوجود مصادر أخرى أفضل بكثير منها ؟

للعلم فإن من المفروض أن يتواجد المغنيسيوم مع الكالسيوم بنسبة جيدة ليتم إستغلال الكالسيوم وامتصاصه داخل العظام بأفضل صورة، وللعلم أيضاً فإن الحليب لا يحتوي على ما يكفي من المغنيسيوم كما ذكر ليتم إستغلال الكالسيوم الموجود فيه على أفضل وجه.

ومن العجيب أنهما يأتيان معاً (الكالسيوم والمغنيسيوم) في أبسط الأغذية الأخرى وبنسب ملائمة. ومن هذه المصادر، الخضار ذات الأوراق الخضراء الغامقة، والمكسرات، والبذور(خاصّة اللوز والحمص (كذلك بعض البقوليات الأخرى مثل الفاصولياء.

كيف يمكنني التبديل ؟
من أجل التوقف كليّاً عن تناول مشتقات الحليب كافة من ألبان وأجبان عليك أن تتذكر ما يلي:
• إن ذلك يأخذ الكثير من الوقت. فقد أخذ معي شخصياً سنتين من الزمن حتى تمكنت التخلص من هذه المنتجات كافة من حميتي الغذائية والعثور على بدائل لها.

• عليك بتثقيف نفسك بإستمرار بكل ما يتعلق بهذه المنتجات وما الذي قد تتناوله كبديل عنها، وإلا ستعود لإستهلاكها تدريجيّاً دون أن تشعر لعدم معرفتك القوية.


إن الحملات الدعائية التي تدعم هذه المنتجات تمول بمبالغ هائلة، وقد يدعم مصنعو هذه المنتجات أيضاً أي أبحاث تخدم مصالحهم، وليس صحتك.

نصائح لحل عاجل
إذا كنت واصلت القراءة الى هذه النقطة فاعتبر أنك من الناجين، فإنه من الصعب جدّاً أن تقنع الشخص بهذه الحقائق، وأنا أتنبأ لك بالراحة والتغير نحو الأفضل عند التخلي عن هذه المنتجات، وبإمكانك أن تبدأ هكذا..

• قم بدايةً بكتابة أسماء كافة منتجات الألبان والأجبان التي قد تتناولها يوميّاً، مثل الجبن، والحليب، والقشطة، والزبدة، واللبنة، واللبن، واللبن الزبادي وغيرها…

• إبدأ بعدها بالبحث عن البدائل لكل هذه المنتجات قبل أن تتخلص منها من ثلاجتك، مثل إستبدال حليب البقر، بحليب اللوز مثلاً، والجبن بالحمّص مثلاً أو ما شابه.


إذا كنت في المطعم فالجأ دائماً لإختيار الأطعمة الخالية من مشتقات الحليب، قد تجد صعوبة قليلة في ذلك، ولكن عليك أن تحاول قدر المستطاع.


ليس عليك أن تخبر أي أحد بهذه التجربة مبدأياً، فقد يقوم أي شخص بتثبيط معنوياتك بكل بساطة، وليس عليك بالمقابل أن تثبت لهم أي شيء، كل ما عليك هو أن تستمتع بالنتائج وهذا ما سيقنع أي شخص حينها.
إذا كنت من الأشخاص الذين خاضوا هذه التجربة مسبقاً أو من الذين بدأوا للتو فيها فنحن نرغب بمعرفة رأيك ونتائج تجربتك لهذه الحمية، وبم قد تنصح كبدائل لأي من هذه المنتجات، وإذا كنت أيضاً من مدمني الجبن أو أي من هذه المنتجات، فنود أيضاً أن نعرف ما يدور برأسك حول هذه النظرية، وإذا كنت من الأشخاص المتحيرين في الأمر، إطرح أي من تساؤلاتك هنا كذلك الأمر.

في كتابي الأخير، “أريد أطفالاً أصحاء”، ستجدون العل يمكننا العيش دون تناول الجبن ؟

بإختصار.. نعم.
لن تعيش فقط، وإنما ستعيش حياة أفضل، عندما تتجنب تناول الألبان والأجبان بشكل عام ! أود أن أشير هنا إلى أنك عزيزي القارئ وإن كنت جديداً على كتاباتي ونصائحي في عالم التغذية فإنك قد تصاب بالدهشة، لذا إستعد لمعرفة الجديد والمدهش.

إن الألبان والأجبان بشكل عام ليست جيدة لك، ولا يجب أن تعتبرها جزءاً من حميتك الغذائية أبداً، وقد لا تتوقع أبداً أن تكون هذه الخطوة البسيطة عاملاً أساسيّاً في تحسين نظامك الغذائي.

لا زلتم مندهشين مما أقوله أليس كذلك، فما نوع هذه النصيحة الغذائية التي تعكس معرفتنا عن فوائد الألبان والأجبان، فلطالما أجبرتنا أمهاتنا على تناول الحليب لكي ننمو بشكل أفضل، ولطالما نصحنا الأطباء أيضاً بتناول الألبان والأجبان لأنها جيدة لنمو العظام، وكم حرصنا على تناول أطفالنا للجبن واللبن والحليب يوميّاً.

ما أشير إليه هنا، ورغم أن كل ما ذكر من فوائد هو صحيح ولكن ليس بالدقة الكافية، أي أن هذه المنتجات الغذائية كافة ليست بالفائدة التي تم بنائها في أذهاننا، كما يقول معظم الخبراء الغذائيين.

سأقول لكم السبب هنا، ولكن قبل أن تفكروا في نقاش صحة النتائج قوموا بالتوقف عن تناول الألبان والأجبان لأسبوعين كاملين، ولاحظوا ما لذلك من تأثير على صحتكم.

إنني أطلب منكم هذا لأني أعلم مدى صعوبة تصديق ما أقول، فأنا شخصياً كنت من أشد محبي هذه المنتجات وخصوصاً الجبن، وكم كان من الصعب أن أفكر مجرد تفكير أنه علي التوقف عن تناولها، وعندما قمت تدريجياً بالتوقف عن تناول كافة أنواع الألبان والأجبان، تغيرت حياتي بأكملها.

ومن أجل إيصال فكرتي من هذه المقالة سأقوم بذكر الأسباب التي علينا من أجلها التوقف عن تناول الألبان، وأنصحكم بقرائتها بتمعن ومن ثم القيام بالبحث أكثر حتى تصلوا إلى ما يقنعكم.

1
هرمونات زائدة
إن الأجبان والألبان كافة مليئة بالهرمونات بشكل غير طبيعي، فالبقرة بطبيعة الحال يأتي حليبها مليئاً بهذه الهرمونات لنمو عجلها الصغير، فما بالك أيضاً بالهرمونات الأخرى التي تأتي إلى البقرة من المزارع ليزيد من إنتاجها للحليب، ولذا فإن إستهلاكك لهذه المنتجات سيؤدي إلى إختلال في التوازن الهرموني في جسمك. وبالتالي فإن هذا الإختلال يزيد من فرصة إكتسابك للوزن، أو ظهور حب الشباب، أو حصول مشاكل في معدلات الخصوبة، وضمور العضلات، وقد يؤدي أيضاً إلى تكيس المبايض لدى النساء، والبلوغ المبكر لدى الأطفال. ونهاية فإنه قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة ببعض السرطانات (مثل سرطان الرحم، أو الثدي، أو البروستاتا). فإذا كنت لا ترغب بمثل هذه المشاكل فلم الإستمرار في تناول هذه المنتجات!

2

زيادة المخاط
هل تعلم بأن مغني الأوبيرا لا يمكن أن يتناول أي من الألبان والأجبان قبل أن يصعد إلى المسرح بفترة، لماذا ؟ لأن هذه المنتجات تزيد كمية المخاط في جهازك التنفسي مما يؤدي الى تضخيم وتبشيع الصوت، وكذلك نحن فإننا نستغرب اصابة أطفالنا بالجيوب الأنفية والتهابات الأذن وحدوث الشخير دون أن نعلم أن منتجات الحليب من ألبان وأجبان هي المسبب الرئيسي لهذه المشكلة.

فللتخلص من كل هذه الأمور ما عليك إلا أن تتوقف عن إستهلاك هذه المنتجات، ولن تصدق حتى تقوم بالمحاولة. وبالنسبة لأطفالك، فهم أيضاً ليسوا بحاجة إلى هذه الكتل الإضافية من المخاط، فإن كل ما يحتاجونه هو الكالسيوم، وسأزودكم بمصادره الممتازة لاحقاً.

3

الحساسيّة!
إذا كنت تعتقد أن لديك حساسيّة تجاه الألبان، فلست الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، فإنها موجودة لدى الكثيرين، لماذا ؟ ربما هي إشارة من جسمك لعدم رغبته في تلقي المزيد من هذه الأغذية، وعلى الرغم من ذلك فإنك تتناولها أكثر فأكثر، وتكون هذه الحساسية لدى البعض بأشكال مختلفة، كأن تصيبهم بالصداع، أو التعب والخمول، أو طفحاً جلدياً، وأكثر من ذلك بكثير…

ولا يلقي أحد باللوم على هذه الأغذية بل يعزو الأمر إلى أي شيء آخر، وأتساؤل هنا، لم لا تكون هي السبب!
لذا فإن هنالك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون تقبل هذه الفكرة لأنهم أصلاً مقتنعون بعكسها، ولأن لدينا حملات ضخمة تشير إلى أهمية هذه الأغذية، ولكن في معظمها تكون حملات تجارية لبيع منتجات معينة، قم بمحاولة التوقف عن استهلاك هذه المنتجات، وسترى النتائج بعينيك.

4
إدمان أقوى من الهيروين!
هل تعلم لم قد يتسبب حليب البقر بالإدمان ؟ لأنه بطبيعته يحتوي على مواد تشد العجل الرضيع ليبقى قريباً من أمه ولا يضيع، لذا يظل متعلقاً بأمه طالباً المزيد من هذا الحليب، ونحن نفعل ذات الشيء، وأنا أتكلم إنطلاقا من تجربة شخصية.

وعلمياً، فإن البروتين الموجود في الحليب لا يتم هضمه بشكل كامل فيدخل إلى الدم على شكل عقار، وبالتالي يدفعك لتناول المزيد منه. وإن كنت تظن عكس هذا، فما عليك إلا أن تحاول إبعاد هذه المنتجات عن حميتك الغذائية لأسبوعين فقط. وسترى من رغبتك الشديدة لتناوله كم كنت مدمناً عليه. وستكون على الطريق السليم للتعافي منه.

5
النفخة!
إذا سبق وأصبت بالنفخة فستعلم كم أن شعورها يكون مزعجاً، فستجعلك تبدو بديناً، وقد توقفت إصابتي بالنفخة منذ أن توقفت عن تناول مشتقات الحليب من ألبان وأجبان بشكل عام، وستتوقف لديك أيضاً حال توقفك عنها.

فكما علمنا سابقاً أن هذه المنتجات تتسبب في إفراز كميات كبيرة من المخاط وكثير منها يتجه إلى الامعاء، وهذا المخاط يصعب من عملية امتصاص الفوائد من الاكل ويعمل سكر الحليب(اللاكتوز)على انتاج كميات كبيرة من الغازات عند اختلاطه بالعصارات الهاضمة وأحماض المعدة، وكل هذا يؤدي إلى خلل في العملية الهضمية، متسبباً إما بالنفخة، أو الإسهال، أو الإمساك، أو حتى الحكة الشرجية. فهل الجبنة جديرة حقّاً بأن يصيبك كل ذلك ؟ إذا كانت إجابتك نعم، راجع النقطة رقم 4.

6
السموم!
هل تعلم أن الحليب الذي تشربه والجبنة التي تتناولها مليئين بالسموم ؟ لماذا ومن أين ؟ كل ذلك يعتمد على ما تتناوله الأبقار التي تنتج لك هذا الحليب، فلن تستغرب إن عرفت أنها تتناول الأعشاب المرشوشة بمختلف أنواع المبيدات، ماذا لو علمت أيضاً أن المزارعين يضيفون لطعامها الكثير من المضادات الحيوية لمنع إصابة ضرعها بالإلتهابات.
والأكثر إثارة من كل هذا ما ينتجه الضرع حين يصاب بالإلتهاب، حيث يخرج منه دمٌ وقيح يقوم المزارع حينها بغلي الحليب ليقتل البكتيريا الموجودة بهذه الفضلات ولا يقوم بإزالتها منه.حتى أن إدارة الأغذية والعقاقير العالمية تسمح بكمية معينة من هذا القيح في الحليب. قل لي كيف بإمكانك أن تتناول ذلك.

7
لا مغذيات!
هل كنت تعتقد أن الجدال يتمحور حول وجود مغذيات في الحليب، وأنه يحتوي على أي انزيمات جيدة للصحة ؟ لو خضعت أي منتجات الألبان والأجبان لفحص احتوائها على هذه المغذيات لفشلت، لأن الحليب الذي قد يحتوي على نسبة ضئيلة منها يفقدها قبل وصوله إلى ثلاجة منزلكبسبب عمليات البسترة والتجانس التي تخضع لها مشتقات الالبان والتي تؤثر على مستوى الفوائد التي تحتوي عليها.
سأكتفي هنا للتحدث عن نقاط أخرى ولو أن هنالك المزيد…

ماذا عن الكالسيوم
بما أن الهدف الرئيسي من تناول الألبان والأجبان هو الكالسيوم، فماذا لو أخبرتك بوجود مصادر أخرى أفضل بكثير منها ؟

للعلم فإن من المفروض أن يتواجد المغنيسيوم مع الكالسيوم بنسبة جيدة ليتم إستغلال الكالسيوم وامتصاصه داخل العظام بأفضل صورة، وللعلم أيضاً فإن الحليب لا يحتوي على ما يكفي من المغنيسيوم كما ذكر ليتم إستغلال الكالسيوم الموجود فيه على أفضل وجه.

ومن العجيب أنهما يأتيان معاً (الكالسيوم والمغنيسيوم) في أبسط الأغذية الأخرى وبنسب ملائمة. ومن هذه المصادر، الخضار ذات الأوراق الخضراء الغامقة، والمكسرات، والبذور(خاصّة اللوز والحمص (كذلك بعض البقوليات الأخرى مثل الفاصولياء.

كيف يمكنني التبديل ؟
من أجل التوقف كليّاً عن تناول مشتقات الحليب كافة من ألبان وأجبان عليك أن تتذكر ما يلي:
• إن ذلك يأخذ الكثير من الوقت. فقد أخذ معي شخصياً سنتين من الزمن حتى تمكنت التخلص من هذه المنتجات كافة من حميتي الغذائية والعثور على بدائل لها.

• عليك بتثقيف نفسك بإستمرار بكل ما يتعلق بهذه المنتجات وما الذي قد تتناوله كبديل عنها، وإلا ستعود لإستهلاكها تدريجيّاً دون أن تشعر لعدم معرفتك القوية.


إن الحملات الدعائية التي تدعم هذه المنتجات تمول بمبالغ هائلة، وقد يدعم مصنعو هذه المنتجات أيضاً أي أبحاث تخدم مصالحهم، وليس صحتك.

نصائح لحل عاجل
إذا كنت واصلت القراءة الى هذه النقطة فاعتبر أنك من الناجين، فإنه من الصعب جدّاً أن تقنع الشخص بهذه الحقائق، وأنا أتنبأ لك بالراحة والتغير نحو الأفضل عند التخلي عن هذه المنتجات، وبإمكانك أن تبدأ هكذا..

• قم بدايةً بكتابة أسماء كافة منتجات الألبان والأجبان التي قد تتناولها يوميّاً، مثل الجبن، والحليب، والقشطة، والزبدة، واللبنة، واللبن، واللبن الزبادي وغيرها…

• إبدأ بعدها بالبحث عن البدائل لكل هذه المنتجات قبل أن تتخلص منها من ثلاجتك، مثل إستبدال حليب البقر، بحليب اللوز مثلاً، والجبن بالحمّص مثلاً أو ما شابه.


إذا كنت في المطعم فالجأ دائماً لإختيار الأطعمة الخالية من مشتقات الحليب، قد تجد صعوبة قليلة في ذلك، ولكن عليك أن تحاول قدر المستطاع.


ليس عليك أن تخبر أي أحد بهذه التجربة مبدأياً، فقد يقوم أي شخص بتثبيط معنوياتك بكل بساطة، وليس عليك بالمقابل أن تثبت لهم أي شيء، كل ما عليك هو أن تستمتع بالنتائج وهذا ما سيقنع أي شخص حينها.
إذا كنت من الأشخاص الذين خاضوا هذه التجربة مسبقاً أو من الذين بدأوا للتو فيها فنحن نرغب بمعرفة رأيك ونتائج تجربتك لهذه الحمية، وبم قد تنصح كبدائل لأي من هذه المنتجات، وإذا كنت أيضاً من مدمني الجبن أو أي من هذه المنتجات، فنود أيضاً أن نعرف ما يدور برأسك حول هذه النظرية، وإذا كنت من الأشخاص المتحيرين في الأمر، إطرح أي من تساؤلاتك هنا كذلك الأمر.

في كتابي الأخير، “أريد أطفالاً أصحاء”، ستجدون العل يمكننا العيش دون تناول الجبن ؟

بإختصار.. نعم.
لن تعيش فقط، وإنما ستعيش حياة أفضل، عندما تتجنب تناول الألبان والأجبان بشكل عام ! أود أن أشير هنا إلى أنك عزيزي القارئ وإن كنت جديداً على كتاباتي ونصائحي في عالم التغذية فإنك قد تصاب بالدهشة، لذا إستعد لمعرفة الجديد والمدهش.

إن الألبان والأجبان بشكل عام ليست جيدة لك، ولا يجب أن تعتبرها جزءاً من حميتك الغذائية أبداً، وقد لا تتوقع أبداً أن تكون هذه الخطوة البسيطة عاملاً أساسيّاً في تحسين نظامك الغذائي.

لا زلتم مندهشين مما أقوله أليس كذلك، فما نوع هذه النصيحة الغذائية التي تعكس معرفتنا عن فوائد الألبان والأجبان، فلطالما أجبرتنا أمهاتنا على تناول الحليب لكي ننمو بشكل أفضل، ولطالما نصحنا الأطباء أيضاً بتناول الألبان والأجبان لأنها جيدة لنمو العظام، وكم حرصنا على تناول أطفالنا للجبن واللبن والحليب يوميّاً.

ما أشير إليه هنا، ورغم أن كل ما ذكر من فوائد هو صحيح ولكن ليس بالدقة الكافية، أي أن هذه المنتجات الغذائية كافة ليست بالفائدة التي تم بنائها في أذهاننا، كما يقول معظم الخبراء الغذائيين.

سأقول لكم السبب هنا، ولكن قبل أن تفكروا في نقاش صحة النتائج قوموا بالتوقف عن تناول الألبان والأجبان لأسبوعين كاملين، ولاحظوا ما لذلك من تأثير على صحتكم.

إنني أطلب منكم هذا لأني أعلم مدى صعوبة تصديق ما أقول، فأنا شخصياً كنت من أشد محبي هذه المنتجات وخصوصاً الجبن، وكم كان من الصعب أن أفكر مجرد تفكير أنه علي التوقف عن تناولها، وعندما قمت تدريجياً بالتوقف عن تناول كافة أنواع الألبان والأجبان، تغيرت حياتي بأكملها.

ومن أجل إيصال فكرتي من هذه المقالة سأقوم بذكر الأسباب التي علينا من أجلها التوقف عن تناول الألبان، وأنصحكم بقرائتها بتمعن ومن ثم القيام بالبحث أكثر حتى تصلوا إلى ما يقنعكم.

1
هرمونات زائدة
إن الأجبان والألبان كافة مليئة بالهرمونات بشكل غير طبيعي، فالبقرة بطبيعة الحال يأتي حليبها مليئاً بهذه الهرمونات لنمو عجلها الصغير، فما بالك أيضاً بالهرمونات الأخرى التي تأتي إلى البقرة من المزارع ليزيد من إنتاجها للحليب، ولذا فإن إستهلاكك لهذه المنتجات سيؤدي إلى إختلال في التوازن الهرموني في جسمك. وبالتالي فإن هذا الإختلال يزيد من فرصة إكتسابك للوزن، أو ظهور حب الشباب، أو حصول مشاكل في معدلات الخصوبة، وضمور العضلات، وقد يؤدي أيضاً إلى تكيس المبايض لدى النساء، والبلوغ المبكر لدى الأطفال. ونهاية فإنه قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة ببعض السرطانات (مثل سرطان الرحم، أو الثدي، أو البروستاتا). فإذا كنت لا ترغب بمثل هذه المشاكل فلم الإستمرار في تناول هذه المنتجات!

2

زيادة المخاط
هل تعلم بأن مغني الأوبيرا لا يمكن أن يتناول أي من الألبان والأجبان قبل أن يصعد إلى المسرح بفترة، لماذا ؟ لأن هذه المنتجات تزيد كمية المخاط في جهازك التنفسي مما يؤدي الى تضخيم وتبشيع الصوت، وكذلك نحن فإننا نستغرب اصابة أطفالنا بالجيوب الأنفية والتهابات الأذن وحدوث الشخير دون أن نعلم أن منتجات الحليب من ألبان وأجبان هي المسبب الرئيسي لهذه المشكلة.

فللتخلص من كل هذه الأمور ما عليك إلا أن تتوقف عن إستهلاك هذه المنتجات، ولن تصدق حتى تقوم بالمحاولة. وبالنسبة لأطفالك، فهم أيضاً ليسوا بحاجة إلى هذه الكتل الإضافية من المخاط، فإن كل ما يحتاجونه هو الكالسيوم، وسأزودكم بمصادره الممتازة لاحقاً.

3

الحساسيّة!
إذا كنت تعتقد أن لديك حساسيّة تجاه الألبان، فلست الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، فإنها موجودة لدى الكثيرين، لماذا ؟ ربما هي إشارة من جسمك لعدم رغبته في تلقي المزيد من هذه الأغذية، وعلى الرغم من ذلك فإنك تتناولها أكثر فأكثر، وتكون هذه الحساسية لدى البعض بأشكال مختلفة، كأن تصيبهم بالصداع، أو التعب والخمول، أو طفحاً جلدياً، وأكثر من ذلك بكثير…

ولا يلقي أحد باللوم على هذه الأغذية بل يعزو الأمر إلى أي شيء آخر، وأتساؤل هنا، لم لا تكون هي السبب!
لذا فإن هنالك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون تقبل هذه الفكرة لأنهم أصلاً مقتنعون بعكسها، ولأن لدينا حملات ضخمة تشير إلى أهمية هذه الأغذية، ولكن في معظمها تكون حملات تجارية لبيع منتجات معينة، قم بمحاولة التوقف عن استهلاك هذه المنتجات، وسترى النتائج بعينيك.

4
إدمان أقوى من الهيروين!
هل تعلم لم قد يتسبب حليب البقر بالإدمان ؟ لأنه بطبيعته يحتوي على مواد تشد العجل الرضيع ليبقى قريباً من أمه ولا يضيع، لذا يظل متعلقاً بأمه طالباً المزيد من هذا الحليب، ونحن نفعل ذات الشيء، وأنا أتكلم إنطلاقا من تجربة شخصية.

وعلمياً، فإن البروتين الموجود في الحليب لا يتم هضمه بشكل كامل فيدخل إلى الدم على شكل عقار، وبالتالي يدفعك لتناول المزيد منه. وإن كنت تظن عكس هذا، فما عليك إلا أن تحاول إبعاد هذه المنتجات عن حميتك الغذائية لأسبوعين فقط. وسترى من رغبتك الشديدة لتناوله كم كنت مدمناً عليه. وستكون على الطريق السليم للتعافي منه.

5
النفخة!
إذا سبق وأصبت بالنفخة فستعلم كم أن شعورها يكون مزعجاً، فستجعلك تبدو بديناً، وقد توقفت إصابتي بالنفخة منذ أن توقفت عن تناول مشتقات الحليب من ألبان وأجبان بشكل عام، وستتوقف لديك أيضاً حال توقفك عنها.

فكما علمنا سابقاً أن هذه المنتجات تتسبب في إفراز كميات كبيرة من المخاط وكثير منها يتجه إلى الامعاء، وهذا المخاط يصعب من عملية امتصاص الفوائد من الاكل ويعمل سكر الحليب(اللاكتوز)على انتاج كميات كبيرة من الغازات عند اختلاطه بالعصارات الهاضمة وأحماض المعدة، وكل هذا يؤدي إلى خلل في العملية الهضمية، متسبباً إما بالنفخة، أو الإسهال، أو الإمساك، أو حتى الحكة الشرجية. فهل الجبنة جديرة حقّاً بأن يصيبك كل ذلك ؟ إذا كانت إجابتك نعم، راجع النقطة رقم 4.

6
السموم!
هل تعلم أن الحليب الذي تشربه والجبنة التي تتناولها مليئين بالسموم ؟ لماذا ومن أين ؟ كل ذلك يعتمد على ما تتناوله الأبقار التي تنتج لك هذا الحليب، فلن تستغرب إن عرفت أنها تتناول الأعشاب المرشوشة بمختلف أنواع المبيدات، ماذا لو علمت أيضاً أن المزارعين يضيفون لطعامها الكثير من المضادات الحيوية لمنع إصابة ضرعها بالإلتهابات.
والأكثر إثارة من كل هذا ما ينتجه الضرع حين يصاب بالإلتهاب، حيث يخرج منه دمٌ وقيح يقوم المزارع حينها بغلي الحليب ليقتل البكتيريا الموجودة بهذه الفضلات ولا يقوم بإزالتها منه.حتى أن إدارة الأغذية والعقاقير العالمية تسمح بكمية معينة من هذا القيح في الحليب. قل لي كيف بإمكانك أن تتناول ذلك.

7
لا مغذيات!
هل كنت تعتقد أن الجدال يتمحور حول وجود مغذيات في الحليب، وأنه يحتوي على أي انزيمات جيدة للصحة ؟ لو خضعت أي منتجات الألبان والأجبان لفحص احتوائها على هذه المغذيات لفشلت، لأن الحليب الذي قد يحتوي على نسبة ضئيلة منها يفقدها قبل وصوله إلى ثلاجة منزلكبسبب عمليات البسترة والتجانس التي تخضع لها مشتقات الالبان والتي تؤثر على مستوى الفوائد التي تحتوي عليها.
سأكتفي هنا للتحدث عن نقاط أخرى ولو أن هنالك المزيد…

ماذا عن الكالسيوم
بما أن الهدف الرئيسي من تناول الألبان والأجبان هو الكالسيوم، فماذا لو أخبرتك بوجود مصادر أخرى أفضل بكثير منها ؟

للعلم فإن من المفروض أن يتواجد المغنيسيوم مع الكالسيوم بنسبة جيدة ليتم إستغلال الكالسيوم وامتصاصه داخل العظام بأفضل صورة، وللعلم أيضاً فإن الحليب لا يحتوي على ما يكفي من المغنيسيوم كما ذكر ليتم إستغلال الكالسيوم الموجود فيه على أفضل وجه.

ومن العجيب أنهما يأتيان معاً (الكالسيوم والمغنيسيوم) في أبسط الأغذية الأخرى وبنسب ملائمة. ومن هذه المصادر، الخضار ذات الأوراق الخضراء الغامقة، والمكسرات، والبذور(خاصّة اللوز والحمص (كذلك بعض البقوليات الأخرى مثل الفاصولياء.

كيف يمكنني التبديل ؟
من أجل التوقف كليّاً عن تناول مشتقات الحليب كافة من ألبان وأجبان عليك أن تتذكر ما يلي:
• إن ذلك يأخذ الكثير من الوقت. فقد أخذ معي شخصياً سنتين من الزمن حتى تمكنت التخلص من هذه المنتجات كافة من حميتي الغذائية والعثور على بدائل لها.

• عليك بتثقيف نفسك بإستمرار بكل ما يتعلق بهذه المنتجات وما الذي قد تتناوله كبديل عنها، وإلا ستعود لإستهلاكها تدريجيّاً دون أن تشعر لعدم معرفتك القوية.


إن الحملات الدعائية التي تدعم هذه المنتجات تمول بمبالغ هائلة، وقد يدعم مصنعو هذه المنتجات أيضاً أي أبحاث تخدم مصالحهم، وليس صحتك.

نصائح لحل عاجل
إذا كنت واصلت القراءة الى هذه النقطة فاعتبر أنك من الناجين، فإنه من الصعب جدّاً أن تقنع الشخص بهذه الحقائق، وأنا أتنبأ لك بالراحة والتغير نحو الأفضل عند التخلي عن هذه المنتجات، وبإمكانك أن تبدأ هكذا..

• قم بدايةً بكتابة أسماء كافة منتجات الألبان والأجبان التي قد تتناولها يوميّاً، مثل الجبن، والحليب، والقشطة، والزبدة، واللبنة، واللبن، واللبن الزبادي وغيرها…

• إبدأ بعدها بالبحث عن البدائل لكل هذه المنتجات قبل أن تتخلص منها من ثلاجتك، مثل إستبدال حليب البقر، بحليب اللوز مثلاً، والجبن بالحمّص مثلاً أو ما شابه.


إذا كنت في المطعم فالجأ دائماً لإختيار الأطعمة الخالية من مشتقات الحليب، قد تجد صعوبة قليلة في ذلك، ولكن عليك أن تحاول قدر المستطاع.


ليس عليك أن تخبر أي أحد بهذه التجربة مبدأياً، فقد يقوم أي شخص بتثبيط معنوياتك بكل بساطة، وليس عليك بالمقابل أن تثبت لهم أي شيء، كل ما عليك هو أن تستمتع بالنتائج وهذا ما سيقنع أي شخص حينها.
إذا كنت من الأشخاص الذين خاضوا هذه التجربة مسبقاً أو من الذين بدأوا للتو فيها فنحن نرغب بمعرفة رأيك ونتائج تجربتك لهذه الحمية، وبم قد تنصح كبدائل لأي من هذه المنتجات، وإذا كنت أيضاً من مدمني الجبن أو أي من هذه المنتجات، فنود أيضاً أن نعرف ما يدور برأسك حول هذه النظرية، وإذا كنت من الأشخاص المتحيرين في الأمر، إطرح أي من تساؤلاتك هنا كذلك الأمر.

في كتابي الأخير، “أريد أطفالاً أصحاء”، ستجدون العل يمكننا العيش دون تناول الجبن ؟

بإختصار.. نعم.
لن تعيش فقط، وإنما ستعيش حياة أفضل، عندما تتجنب تناول الألبان والأجبان بشكل عام ! أود أن أشير هنا إلى أنك عزيزي القارئ وإن كنت جديداً على كتاباتي ونصائحي في عالم التغذية فإنك قد تصاب بالدهشة، لذا إستعد لمعرفة الجديد والمدهش.

إن الألبان والأجبان بشكل عام ليست جيدة لك، ولا يجب أن تعتبرها جزءاً من حميتك الغذائية أبداً، وقد لا تتوقع أبداً أن تكون هذه الخطوة البسيطة عاملاً أساسيّاً في تحسين نظامك الغذائي.

لا زلتم مندهشين مما أقوله أليس كذلك، فما نوع هذه النصيحة الغذائية التي تعكس معرفتنا عن فوائد الألبان والأجبان، فلطالما أجبرتنا أمهاتنا على تناول الحليب لكي ننمو بشكل أفضل، ولطالما نصحنا الأطباء أيضاً بتناول الألبان والأجبان لأنها جيدة لنمو العظام، وكم حرصنا على تناول أطفالنا للجبن واللبن والحليب يوميّاً.

ما أشير إليه هنا، ورغم أن كل ما ذكر من فوائد هو صحيح ولكن ليس بالدقة الكافية، أي أن هذه المنتجات الغذائية كافة ليست بالفائدة التي تم بنائها في أذهاننا، كما يقول معظم الخبراء الغذائيين.

سأقول لكم السبب هنا، ولكن قبل أن تفكروا في نقاش صحة النتائج قوموا بالتوقف عن تناول الألبان والأجبان لأسبوعين كاملين، ولاحظوا ما لذلك من تأثير على صحتكم.

إنني أطلب منكم هذا لأني أعلم مدى صعوبة تصديق ما أقول، فأنا شخصياً كنت من أشد محبي هذه المنتجات وخصوصاً الجبن، وكم كان من الصعب أن أفكر مجرد تفكير أنه علي التوقف عن تناولها، وعندما قمت تدريجياً بالتوقف عن تناول كافة أنواع الألبان والأجبان، تغيرت حياتي بأكملها.

ومن أجل إيصال فكرتي من هذه المقالة سأقوم بذكر الأسباب التي علينا من أجلها التوقف عن تناول الألبان، وأنصحكم بقرائتها بتمعن ومن ثم القيام بالبحث أكثر حتى تصلوا إلى ما يقنعكم.

1
هرمونات زائدة
إن الأجبان والألبان كافة مليئة بالهرمونات بشكل غير طبيعي، فالبقرة بطبيعة الحال يأتي حليبها مليئاً بهذه الهرمونات لنمو عجلها الصغير، فما بالك أيضاً بالهرمونات الأخرى التي تأتي إلى البقرة من المزارع ليزيد من إنتاجها للحليب، ولذا فإن إستهلاكك لهذه المنتجات سيؤدي إلى إختلال في التوازن الهرموني في جسمك. وبالتالي فإن هذا الإختلال يزيد من فرصة إكتسابك للوزن، أو ظهور حب الشباب، أو حصول مشاكل في معدلات الخصوبة، وضمور العضلات، وقد يؤدي أيضاً إلى تكيس المبايض لدى النساء، والبلوغ المبكر لدى الأطفال. ونهاية فإنه قد يؤدي أيضاً إلى الإصابة ببعض السرطانات (مثل سرطان الرحم، أو الثدي، أو البروستاتا). فإذا كنت لا ترغب بمثل هذه المشاكل فلم الإستمرار في تناول هذه المنتجات!

2

زيادة المخاط
هل تعلم بأن مغني الأوبيرا لا يمكن أن يتناول أي من الألبان والأجبان قبل أن يصعد إلى المسرح بفترة، لماذا ؟ لأن هذه المنتجات تزيد كمية المخاط في جهازك التنفسي مما يؤدي الى تضخيم وتبشيع الصوت، وكذلك نحن فإننا نستغرب اصابة أطفالنا بالجيوب الأنفية والتهابات الأذن وحدوث الشخير دون أن نعلم أن منتجات الحليب من ألبان وأجبان هي المسبب الرئيسي لهذه المشكلة.

فللتخلص من كل هذه الأمور ما عليك إلا أن تتوقف عن إستهلاك هذه المنتجات، ولن تصدق حتى تقوم بالمحاولة. وبالنسبة لأطفالك، فهم أيضاً ليسوا بحاجة إلى هذه الكتل الإضافية من المخاط، فإن كل ما يحتاجونه هو الكالسيوم، وسأزودكم بمصادره الممتازة لاحقاً.

3

الحساسيّة!
إذا كنت تعتقد أن لديك حساسيّة تجاه الألبان، فلست الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، فإنها موجودة لدى الكثيرين، لماذا ؟ ربما هي إشارة من جسمك لعدم رغبته في تلقي المزيد من هذه الأغذية، وعلى الرغم من ذلك فإنك تتناولها أكثر فأكثر، وتكون هذه الحساسية لدى البعض بأشكال مختلفة، كأن تصيبهم بالصداع، أو التعب والخمول، أو طفحاً جلدياً، وأكثر من ذلك بكثير…

ولا يلقي أحد باللوم على هذه الأغذية بل يعزو الأمر إلى أي شيء آخر، وأتساؤل هنا، لم لا تكون هي السبب!
لذا فإن هنالك الكثير من الناس الذين لا يستطيعون تقبل هذه الفكرة لأنهم أصلاً مقتنعون بعكسها، ولأن لدينا حملات ضخمة تشير إلى أهمية هذه الأغذية، ولكن في معظمها تكون حملات تجارية لبيع منتجات معينة، قم بمحاولة التوقف عن استهلاك هذه المنتجات، وسترى النتائج بعينيك.

4
إدمان أقوى من الهيروين!
هل تعلم لم قد يتسبب حليب البقر بالإدمان ؟ لأنه بطبيعته يحتوي على مواد تشد العجل الرضيع ليبقى قريباً من أمه ولا يضيع، لذا يظل متعلقاً بأمه طالباً المزيد من هذا الحليب، ونحن نفعل ذات الشيء، وأنا أتكلم إنطلاقا من تجربة شخصية.

وعلمياً، فإن البروتين الموجود في الحليب لا يتم هضمه بشكل كامل فيدخل إلى الدم على شكل عقار، وبالتالي يدفعك لتناول المزيد منه. وإن كنت تظن عكس هذا، فما عليك إلا أن تحاول إبعاد هذه المنتجات عن حميتك الغذائية لأسبوعين فقط. وسترى من رغبتك الشديدة لتناوله كم كنت مدمناً عليه. وستكون على الطريق السليم للتعافي منه.

5
النفخة!
إذا سبق وأصبت بالنفخة فستعلم كم أن شعورها يكون مزعجاً، فستجعلك تبدو بديناً، وقد توقفت إصابتي بالنفخة منذ أن توقفت عن تناول مشتقات الحليب من ألبان وأجبان بشكل عام، وستتوقف لديك أيضاً حال توقفك عنها.

فكما علمنا سابقاً أن هذه المنتجات تتسبب في إفراز كميات كبيرة من المخاط وكثير منها يتجه إلى الامعاء، وهذا المخاط يصعب من عملية امتصاص الفوائد من الاكل ويعمل سكر الحليب(اللاكتوز)على انتاج كميات كبيرة من الغازات عند اختلاطه بالعصارات الهاضمة وأحماض المعدة، وكل هذا يؤدي إلى خلل في العملية الهضمية، متسبباً إما بالنفخة، أو الإسهال، أو الإمساك، أو حتى الحكة الشرجية. فهل الجبنة جديرة حقّاً بأن يصيبك كل ذلك ؟ إذا كانت إجابتك نعم، راجع النقطة رقم 4.

6
السموم!
هل تعلم أن الحليب الذي تشربه والجبنة التي تتناولها مليئين بالسموم ؟ لماذا ومن أين ؟ كل ذلك يعتمد على ما تتناوله الأبقار التي تنتج لك هذا الحليب، فلن تستغرب إن عرفت أنها تتناول الأعشاب المرشوشة بمختلف أنواع المبيدات، ماذا لو علمت أيضاً أن المزارعين يضيفون لطعامها الكثير من المضادات الحيوية لمنع إصابة ضرعها بالإلتهابات.
والأكثر إثارة من كل هذا ما ينتجه الضرع حين يصاب بالإلتهاب، حيث يخرج منه دمٌ وقيح يقوم المزارع حينها بغلي الحليب ليقتل البكتيريا الموجودة بهذه الفضلات ولا يقوم بإزالتها منه.حتى أن إدارة الأغذية والعقاقير العالمية تسمح بكمية معينة من هذا القيح في الحليب. قل لي كيف بإمكانك أن تتناول ذلك.

7
لا مغذيات!
هل كنت تعتقد أن الجدال يتمحور حول وجود مغذيات في الحليب، وأنه يحتوي على أي انزيمات جيدة للصحة ؟ لو خضعت أي منتجات الألبان والأجبان لفحص احتوائها على هذه المغذيات لفشلت، لأن الحليب الذي قد يحتوي على نسبة ضئيلة منها يفقدها قبل وصوله إلى ثلاجة منزلكبسبب عمليات البسترة والتجانس التي تخضع لها مشتقات الالبان والتي تؤثر على مستوى الفوائد التي تحتوي عليها.
سأكتفي هنا للتحدث عن نقاط أخرى ولو أن هنالك المزيد…

ماذا عن الكالسيوم
بما أن الهدف الرئيسي من تناول الألبان والأجبان هو الكالسيوم، فماذا لو أخبرتك بوجود مصادر أخرى أفضل بكثير منها ؟

للعلم فإن من المفروض أن يتواجد المغنيسيوم مع الكالسيوم بنسبة جيدة ليتم إستغلال الكالسيوم وامتصاصه داخل العظام بأفضل صورة، وللعلم أيضاً فإن الحليب لا يحتوي على ما يكفي من المغنيسيوم كما ذكر ليتم إستغلال الكالسيوم الموجود فيه على أفضل وجه.

ومن العجيب أنهما يأتيان معاً (الكالسيوم والمغنيسيوم) في أبسط الأغذية الأخرى وبنسب ملائمة. ومن هذه المصادر، الخضار ذات الأوراق الخضراء الغامقة، والمكسرات، والبذور(خاصّة اللوز والحمص (كذلك بعض البقوليات الأخرى مثل الفاصولياء.

كيف يمكنني التبديل ؟
من أجل التوقف كليّاً عن تناول مشتقات الحليب كافة من ألبان وأجبان عليك أن تتذكر ما يلي:
• إن ذلك يأخذ الكثير من الوقت. فقد أخذ معي شخصياً سنتين من الزمن حتى تمكنت التخلص من هذه المنتجات كافة من حميتي الغذائية والعثور على بدائل لها.

• عليك بتثقيف نفسك بإستمرار بكل ما يتعلق بهذه المنتجات وما الذي قد تتناوله كبديل عنها، وإلا ستعود لإستهلاكها تدريجيّاً دون أن تشعر لعدم معرفتك القوية.


إن الحملات الدعائية التي تدعم هذه المنتجات تمول بمبالغ هائلة، وقد يدعم مصنعو هذه المنتجات أيضاً أي أبحاث تخدم مصالحهم، وليس صحتك.

نصائح لحل عاجل
إذا كنت واصلت القراءة الى هذه النقطة فاعتبر أنك من الناجين، فإنه من الصعب جدّاً أن تقنع الشخص بهذه الحقائق، وأنا أتنبأ لك بالراحة والتغير نحو الأفضل عند التخلي عن هذه المنتجات، وبإمكانك أن تبدأ هكذا..

• قم بدايةً بكتابة أسماء كافة منتجات الألبان والأجبان التي قد تتناولها يوميّاً، مثل الجبن، والحليب، والقشطة، والزبدة، واللبنة، واللبن، واللبن الزبادي وغيرها…

• إبدأ بعدها بالبحث عن البدائل لكل هذه المنتجات قبل أن تتخلص منها من ثلاجتك، مثل إستبدال حليب البقر، بحليب اللوز مثلاً، والجبن بالحمّص مثلاً أو ما شابه.


إذا كنت في المطعم فالجأ دائماً لإختيار الأطعمة الخالية من مشتقات الحليب، قد تجد صعوبة قليلة في ذلك، ولكن عليك أن تحاول قدر المستطاع.


ليس عليك أن تخبر أي أحد بهذه التجربة مبدأياً، فقد يقوم أي شخص بتثبيط معنوياتك بكل بساطة، وليس عليك بالمقابل أن تثبت لهم أي شيء، كل ما عليك هو أن تستمتع بالنتائج وهذا ما سيقنع أي شخص حينها.
إذا كنت من الأشخاص الذين خاضوا هذه التجربة مسبقاً أو من الذين بدأوا للتو فيها فنحن نرغب بمعرفة رأيك ونتائج تجربتك لهذه الحمية، وبم قد تنصح كبدائل لأي من هذه المنتجات، وإذا كنت أيضاً من مدمني الجبن أو أي من هذه المنتجات، فنود أيضاً أن نعرف ما يدور برأسك حول هذه النظرية، وإذا كنت من الأشخاص المتحيرين في الأمر، إطرح أي من تساؤلاتك هنا كذلك الأمر.
17
12K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام فهد arena
ام فهد arena
كلام منطقي لأنه قبل الناس ما كانو ياكلون اجبان كل يوم ولا البان و كانت ماشاء الله العظام اقوى 100000000 مرة اكتر من مننا ...
ألين 2011
ألين 2011
مشكورة
دنيا غير
دنيا غير
بس التطبيق صعب اغلب الطبخات لازم يدخل فيها الجبن
تهزمني النجلا
كلام صحيح مئة بالمئة انا عندي ليف في الرحم والدكتور قلي ابتعدي عن الالبان والاجبان ومشتقاتها لأنها هي السبب او تزيد من حجمة وتسبب نفخة غير طبيعيه وابتعدت عن الالبان لكن المشكله في الاجبان جدااا مغريه
hhh12
hhh12
طيب البديل ماذكرتيه الطفل ايش نعطيه والكبير ايش يقوي عظامه ارجو الرد علي العام رالخاص اخاف ماادخل