إذا تم الأعتداء الجنسي على ابنك أو ابنتك....ماذا يجب عليك عمله!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أقول سواء لاحول ولا قوة الابالله ......هذا ماكنا نخشاه لو أن الأمر عولج صح من البداية لما حصل الذي حصل عندما قراءت شكوى الأخت التي تخبرنا بتعرض ابنة خالتها لحادثة اغتصاب وترك الأمر دون عمل الصحيح من قبل أولياء امور دفعني ذلك إلى ضرورة التذكير بما يجب عمله لضمان أن يعاقب الفاعل ويضمن حق الضحية وتعيش رافعة الرأس دون احساس بالذنب على أمر لم يكن لها يد فية .

الخطوات التي يجب أن يقوم بها ولي الأمر عقب حدوث الحادثة ...مع ضرورة عدم تأنيب المعتدى عليه لانه في وضع نفسي سيئ ويحتاج إلى الشعور بأمن والامان عقب الحادثة الاليمة نسأل الله السلامة.

1-الأب يأخذ الابنة للمستشفي من بداية وقوع الحادث سواء اغتصاب أو وقوع من الدراجة أو وقوع على جسم صلب ....يعني أي امر أدى إلي شبه في تمزق الغشاء حتى لو لم يظهر دم وذلك لعدة أسباب:

* حتى تثبت الحالة ويعطى للمصابة تقرير يوضح السبب وانه خارج عن إرادة الطفلة أو الطفل فيبقى التقرير لدى ولي الأمر ليستفيد منه في حالتين في حال تقدم بشكوى على الفاعل والسرعة في ذلك لأنه سوف يتم اخذ السائل المنوي له ومن ثم يتم ايداعة في السجن واخذ العقوبة التي يستحقها .... في حال كبرت الابنة وكانت في سن الزواج و تقدم رجل ممن يشهد لة بالاستقامة ويتم شرح الأمر له واطلاعه على التقرير بعد التأكد من صدق عزمه على الزواج فيكون على بينة ولا يحدث غش (لأنه حرام أن تعمل الأخت العملية فهذا من الغش فعليها باللجؤ والدعاء إلى الله والانتقال من المكان ولاسيما انك أخبرتي أن الفاعل يتباهى بفعلته السبب في ذلك هو ولي الأمر الذي لم يأخذ حق
ابنته ).

*الاطمئنان والتأكد من أن غشاء البكارة لم يتلف لأنه في بعض الحالات يكون من النوع المطاطي الذي لايتمزق بسهولة.

* حتى ترتاح الابنة ولا تبقى هذه المشكلة منغصة عليها حياتها إلى الأبد فإن خرجت من هذه الحادثة سليمة فلتشكر الله وتمارس حياتها بشكل طبيعي وتحرص على نفسها أكثر....وأن لأسمح الله فقدت الغشاء فهي الحمد لله لم تفقد حياتها وكانت مجبرة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها فعليها حمد الله وشكره والتمسك بالدعاء والصبر حتى يعوضها الله خير وخاصة وأن معها تقرير يوضح الحادثة ((وأود أن انوه أن هنالك للأسف من تستمر في طريق الخطاء فتكون قد خسرت دنياها وآخرتها))

2- أين دور أولياء الأمور الذين يتركون أبنائهن وبناتهن دون رعاية وحرص فلو أن الأم كانت حريصة على ابنتها من البداية لما حصل لها ماحصل ولكن نقول لاحول ولاقوه الابالله.

3-الأبناء في هذه الحوادث ينتظرون المساندة من أهاليهم وحسن التصرف وأخذ حقهم وليس التستر على فعلة مستهتر فليس من اللائق أن يترجى هذا الأب هذا الوغد ليتزوج الابنة أو يستر عليها بل بالقانون وعمل اللازم أثناء الاعتداء فلو أن الأب تصرف صح من البداية لأخذ المجرم جزاء فعلته .


اعتذر عن بعض القسوة في توجيه اللوم على أولياء الأمور ولكن ا كتب هذا الرد ليتعرف الأهل على دورهم في حال وقوع إي اعتداء على أبنائهم وعدم الخجل من اخذ حق ابنك أو ابنتك لان عدم الاهتمام بالأمر وتركة يترك الأبن أوالابنة فريسة للأوهام وعدم الثقة بالنفس والانحراف لاسمح الله ....دعواتنا أن يفرج الله هم المهمومين .