خير النساء

خير النساء @khyr_alnsaaa

عضوة شرف في عالم حواء

الكاليسيوم وفوائده في جسم الإنسان

الصحة واللياقة

هؤلاء الناس عصبيين، ومرهقين وفي حالة من الأرق
إن الولد الذي ينمو بسرعة وتبتلع عظامه كل ما يلوح لها من الكالسيوم ولا تجد كفايتها منه ؛ يصاب باضطرابات مزعجة تعلن عن نفسها بالبكاء، وسرعة الغضب والخلق السيء، والميل إلى قضم الأظافر، ويكون نومه مضطرباً، ويصاب بسلس البول ليلاً، ولا تستطيع أمه أن تربط بين هذه التصرفات السيئة والخطيئة التي ارتكبتها هي – نفسها_ في إهمالها تجهيز جسمه بحاجته من الكالسيوم والفوسفور. كما أن التشنجات العضلية التي تحدث غالباً في الساقين سببها أيضاً نقص الكالسيوم.
إن المراهق عندما يعاني نقصاً في الكالسيوم يبدو غضوباً، ضيق الصدر، قليل الصبر، ثائراً، لا يعرف الهناء والراحة ويرتكب أخطاء كثيرة في عمله. وينفق جهده في حركات خاطئة. وهذه العصبية بزيادتها توتر عضلاته وتقوده بسرعة إلى التعب، ونومه لا يصلح الحالة، بل يكون مقسماً بين يقظات عديدة أو أرق طويل تترد خلاله في ذهنه كآبة متاعب الغد، فيضطر- كغيره من المصابين بالأرق_ إلى إنفاق مبالغ جنونية من المال في سنة ثمناً لعلاجات منومة وضارة!
إن الآلام البطنية التي تعانيها المرأة خلال مدة الحيض ناتجة غالباً عن نقص الكالسيوم في الدم، وقد لوحظ أن العصبية التي تحدث في هذه المدة مع الشرود الذهني والصداع- غير العادي- يمكن أن تزول بإضافة كمية كبيرة من الكالسيوم وفيتامين "د" إلى النظام الغذائي.
إن الكالسيوم ضروري لتخثير الدم. وفقده يقود إلى عوارض خطيرة. لذا يجب بعد قلع الضرس، أو فتح جرح أو إجراء عملية جراحية أخذ كمية كبيرة منه مع فيتامين "د".
إن الحليب، الكامل أو المنـزوع منه القشدة أو المسحوق ، واللبن الرائب، وجميع الأغذية المصنوعة من الحليب هي أحسن المصادر للكلسيوم؛ وأنوع الجبن تحوي قليلاً أو كثيراً منه بحسب طريقة صنع كل نوع.
وبما أن الكالسيوم يذوب بسرعة في الحوامض فإن الحليب عندما يحمض لتحويله إلى جبن يفقد كثيراً من الكالسيوم في المصل، والجبن الأبيض التجاري فقير بالكالسيوم، ولكنه إذا صنع بواسطة "الأنفحة" فإنه يكون غنياً بهذا المعدن.
إن الكالسيوم والفوسفور يرسبان على العظام والأسنان بترتيب كيماوي، وإذا نقص الواحد منهما، فان الثاني يفقد قسماً كبيرا من قيمته مأخوذا بجريرة الأول.
إن الفوسفور يوجد في اللحم، وفي منتوجات الحليب، وفي جميع الأغذية المصنوعة من الحبوب. وفي كثير من النباتات، بينما يعتبر الحليب أحسن مصدر أكيد للكلسيوم.
فنظام غذائي بدون حليب يمكن أن يكون غنياً بالفوسفور وفقيراً بالكالسيوم.
إذن: إن الخلل في التوفيق بين الفسفور والكالسيوم يجعل الفوسفور يخرج من الجسم مع البول وبدون أن يتمثل.
إن الحيوان ليموت من نقص الفوسفور بسرعة أكبر من نقص أي معدن آخر.
إن فيتامين "د" ضروري لاتمام التمثيل المنظم للكالسيوم والفوسفور، فبفضله يدخلان الدم ويترسبان على العظام والأسنان، والأطفال-بصورة خاصة- لا يستطيعون تمثل الكالسيوم والفوسفور بدون إضافة فيتامين "د" إليهما. وعندما يكبرون تزداد كمية الكالسيوم والفوسفور التي تمثل بدون فيتامين"د" وعلى هذا فإنه لا توجد فترة من العمر يمكن فيها للمعادن أن تكون فعالة أو مفيدة للجسم بدون فيتامين "د".
وبعد درس أنظمة غذائية لآلاف من الناس اكتشف أن الذين يتناولون يومياً أكثر من 100 وحدة من فيتامين "د" هم قليلون جداً. مع أنه يجب أن يصل المعدل إلى مالا يقل عن 1000 وحدة.
إنه ليس مدهشاً ولا غريباً أن يكون هؤلاء الناس عصبيين، ومرهقين، مؤرقين، منكبين على الأدوية المنومة، وحاملين لأسنان فاسدة.
ففضلاً عن الكمية التي تتلف كل يوم ممن الكالسيوم والفوسفور وتخرج م جسمنا مع البول والمواد البرازية سنة فسنة، فإن هذا التلف التدريجي يتوالى.
إن هذين المعدنين إذا لم يوجدا في الأغذية بكمية كافية؛ فإن العظام والأسنان تنتجانهما، وبالعكس إذا وحدة منها زيادة فإن الجسم يخزنهما في نهاية العظام الطويلة لاستعمالهما عند الحاجة، ومتى تلقى الدم شحنة كبيرة منهما فيادة المخزون إلى مكانه، وهذا الأخذ والرد يستمران ما دامت الحياة قائمة.
إن غراماً من الكالسيوم وأكثر من غرام بقليل من الفوسفور ويعتبران المقدار المتوسط المثالي – كبيراً كانن أو صغيراً في كل يوم.
يمكن ان الحصول على المطلوب بالليتر الذي نتناوله يومياُ من الحليب الكامل أو المخيض، أو اللبن الرائب.
إن هذه الاغذية هي المصادر الأكيدة الجامعة لكمية الكالسيوم الضرورية لجسم صحيح بشرط أن تحلى بالعسل الأسود.
إن اللبن الرائب والحليب الحامض أفضل من الحليب الطازج والحليب المعقم بطريقة باستور، والأجبان المختلفة هي أيضاً مصدر ثمينة للكلسيوم.
وزيادة على هذا إن الكالسيوم المركز مثل فوسفات الكالسيوم حبوباً ومسحوقاً، غالبان ما يستعمل خلال الأشهر الأولى للحمل، وأيام النمو السريع للأولاد، وخلال العادات الشهرية للنساء. وقبل العمليات الجراحية، وذلك لقدرته المطلقة والمسكِّنة، ويجب أخذه قبل تناول الطعام أو بين الوجبات، والأفضل تناوله مع عصير الليمون لآنه يذوب فقط في الاحماض، وهو يهضم ويمثل إذا أخذ بكميات قليلة بالتعاقب أسرع من أخذه مرة واحدة وبكمية كبيرة.
وعلينا ألا ننسى أن فيتامين "د" لا يستغنى عنه للحصول على الهضم المنظم
لكي تصبح قوياً ونشيطاً، يجب أن تتناول كميات كبيرة من الفوسفور والكالسيوم، وهما المهدئان اللذان يحتاج إليهما الجسم لبناء هيكله العظمي وأسنانه.
ولكم تحياتي طولت عليكم
6
977

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أوراق الزمن
أوراق الزمن
بارك الله فيك اختي خير النساء على هالموضوع القيم والمفيد ..:26:
خير النساء
خير النساء
أوراق الزمن
شكرا لك وهذي اول مشاركة لي في قسمكم ولكن يبدو انكم صارمين قليلا بدليل تغير العنوان الى الافضل


علاجي
جزاك الله كل خير

لكم تحياتي
أمونة 77
أمونة 77
:26: :26: :26:
honey_lipes
honey_lipes
:17: :26: :17: