أنت تاجرة أو مندوبة أو مسوقة هنا رسالة خاصة لضميرك تهمك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى وسلم على نبينا محمدا ابن عبدالله وعلى آله وصحبه وسلمبإحسان الى يوم الدين...
أختي ..أخي.....
قضية شائعة عبر الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي ومايخلفه
من امور قد نقع
في حكم الحرمة فيها ونحن لانعلم وندرك عظم الذنب فيها و محق البركة منا رغم نتصدق وندعي ...
وهي التجارة الالكترونية ....
هي جميلة ونافعة بالربح ونحن على مقاعدنا المكتبية دون فوضت حركةالمشترين بالمواجهة ...
فقط تكون عبر الحركة الكتابية ...
وهي انتشر الان تجارة مسماها(مندوبة , مسوقة, تاجرة بدون بضاعة)
طريقتها ...
تفتح لها حساب عبر المنتديات ....ومواقع التواصل الاجتماعي
وتخرج شريحة وتشهر رقمها ...
وتعمل على عملية اتفاق مع التاجرات انها تبيع لهم بضائعها وهي عندهم..وفي حال تمت الموافقة تقوم المشترية
بدفع المبلغ لها وهي تقوم بارسال المبلغ للبائعة الرسمية وثم يتم تحويل السلعة من البائعة الاولى او البائعة الرسمية الثانية
او تقوم بتجارتها دون اعلام التاجرات انها بتكون مسوقه او تاجرة من اظهرهم ...
بحيث بضائعة غير متواجدهلديها بحيث لاتملكها...
كما قيلروى حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أبيع ما ليس عندي)، وفي رواية قال: قلت يا رسول الله: يأتيني الرجل فيريد مني البيع وليس عندي، فأبتاع له من السوق؟ قال: "لا تبع ما ليس عندك
وبناء على هذا الحديث قرر الفقهاء أن الإنسان لا يصح له بيع.
بعكس لو اخبرت المشتريات انها وسيطة وتقوم بتوفيرها من فلانه بحيث فلانه تعطيها النسبة في ذلك
بعد اعطائها رقم البائعة الاولى لمعاينة البضاعة..
شكري لكم ومتابعتكم لسلسلاتي الاسرية والاجتماعية
اختكم امومتي بك %
كل سلسلاتي هنا بتكون
سلسلة / طائر السلام يبلغكم بخير مرسال (هنا روابط فقط)
