غروب شمسك

غروب شمسك @ghrob_shmsk

محررة ذهبية

•(-• مسلسل السلاسل و الحلقات المسروقة - سباق النخبة :" قسم التوعية "•-)•‎

الأسرة والمجتمع


WIDTH=50 HEIGHT=50









بالنقر على الصور تُعرض لكِ على حواء


























دخلتُ , و دقات قلبي تتسابق قبلـي للـدخـــــول
لم أعد أرى أياً من تلك النظرات و الانتظـارات
أيــــــن هــــــــم , مـــا بـــــالــــــي لا أراهــــــم
فقدتهم , فقدوني , أم ضـعــتُ و أضاعــــونـي
صمت , أم شحوب , أم ازدحام غير مـوجــــود
و جـفــاف مـقـصــود , و حـــب مــوؤد مــردود
و نــظـــرات تـائـــهــة و أخـــرى ضــائـعـــة
و أنا بـيـنـهـم وحـيدة بائسة , و أوراقي ذابـلة
و ســلــــسلــة تــربـطـنــا مفقــودة الحـلقـــــات
لا ترابط , لا تــوافــق , و كأنني مجرد مُرافـق
أهز رأسي لستُ موافق ,و الجو حولي خانـــق







أمـام تلك الشـاشــة تسـمـرنــا , و تســـامـــرنـا
لــــنـشـــــاهـــد مــعــــــــاً و نــــتــــابـــــــ ـــــــع
مسلسـل الـسـلاســل و الحـلقــات الـمـســروقــة
اشراف و منتاج :. حبيبتهم أم عـبـــــدالعـزيــز
تأليف و إخراج :. روح الفن و غروب شمسـك
المـنتـج المـنفـــذ :.عـــــالـــــم حــــــــ ــــــــواء
صالة العرض :. قـسـم الـتـوعـيــة الإسلاميـــة
و مشاهــدة طيبة لـكافة مشـاهـديـنــا الأعـــزاء








مــن مـسـلــســل حياتنا سُـــرقــتَ مـنا حلـقـــات
و مـــــــلأ الــقـلـــب غــصـــــات , و غــصــــات
حــلــقـــات كـنــا نـتـــابــعـهــــا بـكــل شـغــــــف
و فــقــــــــــدنـــاهـــــــا , يــا لــلأســـــــــــــــــف
يـــــدٌ خــفــيــة ســرقــتـها و أخفتها بـبــراعــة
ســرقــــتَ أهــــــــم حــلــقــــات الــســـــلاســــل
التي كانت تربطنا بحلقات قوية متينة مترابـطة
فما أفقنا إلا و قد ســرقــت في غـمضــة عـيـــن
لذا قررنا و نحن بـصــحـبتــكــم البـحـث عـنـهـا
لعلـنــا نـعـثـــر عليــهــا مـعـاً ..فـ كونوا معـنـــا
فـالتحري و التدقيـق و التحقيق جـــاري عـــن:
الحلقـــات المســـروقة في مسـلسـل السـلاســل









سـنكـشـــف لكم عن اسمـاء هذة الحلقـات المسـروقـة
حـتـى تـبـــــحـثــــوا مـعــنـا , و نـــجـــدهـــا ســويــة
الحقلة الأولــــى :. مـع الـوالـــــــديـــن ,حلقة مفقودة
الحلقة الثانيــــة :. مــــــــــع الأزواج ,حلقة مفقودة
الحلقة الثالــثــة :. مـــع الأبــــنــــــاء ,حلقة مفقودة
الحلقة الرابـعــة :. مــع الأخــــــــــوان ,حلقة مفقودة
الحلقة الخامسة :. العلاقات الإنســانيـة,حلقة مفقودة
الحلقة السادسة:. مع الله جلَّ في عـلاه ,حلقة مفقودة









139
16K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غروب شمسك
غروب شمسك









للأسف أن مقاطع هذة الحلقة سُرقت منا كثيراً لذا سـنتعب في البحـث
عنهـا و ربما يأخذنـا الوقــت و نحنُ نبحثُ عنها , و أن كان الوقت
دومـاً ما يســرقنا من أنفســـنا , و لـكنـه من والديـنـا يسـرقنــا أكثــر
من سرقته لأنفسنا.هل و كيف و لماذا يتزاحمون لـيمسكوا لنا بالجناة
و أين تتـصــدرهن لـتبحــث عن المسروقات .



هل جدار العمر الـزمني بيني و بين والديَّ سَــرقَ منا أجمل اللحظـات
هل بتنا نكـرر أسطــوانة كــان زمــان رحمها الله من أيام يوم أن كــنا
نجتمعُ على سفرة واحدة , يوم أن كنا نقبل الرأس و الجــبـيـن ,يــوم
أن كنا نستثقل ساعة واحدة غابوها عنـا, يوم أن كنا نـأخــذ بـرأيهـما
في كـل صغيـرة و كبيرة , يوم أن كـنـــا نسـرع الخُطى عند رؤيتهـمـا
يوم أن كنا نرهف السمع لكل كلمة يقـولاهـا.



كنا و كنا و كانت أيام كــانــــــــت ! ما بالها لا تكون اليوم كما كـانت
بالأمس ؟ اليوم فقدنـا كـل هــذا و لم نكتفي بـ هذا , بل تطورنا سلبياً
أو بـالأصح تراجعنا سلبياً , تـراجعــنـا فـغدونا تماثيل لا تشـعـر بمن
شكلوها و صاغوها , بمن هيئوها و وضعـوهـا على أول دروب الحيـاة
و وقفــوا من الخـلف يسندوها ,و من الأمام يصفقون لها و يشجعوها
و عـن اليمين يرمون علـيهــا الزهـــور و شـذا الـعطــور و من اليسار
يقطعون الأشواك و يدحرون الأوغاد . عند كــل خـدشٍ لنا تهل منـهــم
الأدمــع سـخـيـة و تضطرب الأفئدة الحية و أيديهم تُرفع للرحيــم في
تضرع و خوف و رجاء بأن يحمي ربـي قلوب و أجساد هولاء الابناء .



فهل من كلمـة حانية تقول لبيـــكِ يا أمـي و آوامركَ تاجٌ أضعـه علـى
رأسـي يا أبي ,هل جلست معهما رأيتَ متطالبتهما و قضـتَ حاجتهـما
و مددتَ لُـقمـة أو قـدمتَ شـرابـاً كما فعلوا ذلك دوماً معنا ,هل اتلهف
لـقدومهـما و أرحــب بهما و أهــلل و اجعـلهــما من أقـرب المقربيــن
هـل داويـت قلوبـهمـا الحانـيـة ودعيت لهما . هل رفعــنـا الأكـف ندعـو
{ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً} .
يكفي يا هـل نــواحاً و لــتعـودي الآن , تَعُـودي و تُـعيدي المسروقات
لأصحابهـا و كفانا جرماً كفانـا.



و من الحـكـمِ و بدائعــها و الشعر لابن الجوزي , نقفُ و تقف أفئدتنا
لتتغنى و تطرب بصافي ودادهما .

"لـيست هـناك أم عاطـلة فالأمومة أشـرف الأعمال "
" قـلـــــب الأب هــو تــحـــفــة الطـبيــعـة الرائــعـة "

زُر والِديكَ وقِف على قبريهمـا ** فكأننــي بـك قد نُقلـتَ إليهــمــا
لو كنتَ حيث هما وكانا بالبقـا ** زاراكَ حــبـْوًا لا علـى قدميهـما
كانا إذا سمِعــا أنينَــك أسبــلا ** دمعيهـمــا أسفًــا على خدّيهــمـا
فنسيْتَ حقّهما عشيّةَ أُسكِنـا ** تحت الثرى وسكنتَ في داريهما
روح الفن
روح الفن




حلقة مفقودة عن الأزواج وعلاقات تتهاوى


و تتهشم كالزجاج











سكون يعمّ زوايا البيت الفاخر مرتب لحد الضجر
و زوجة مستلقية على أريكة كقطعة ديكورثابت
تشاهد باهتمام الحلقة 99 بعد المائة من مسلسلها
التركي المدبلج يلج زوجها البيت وهي لم تحرك ساكنا

عيونها شاخصة على الشاشة أين تلك البشاشة عند
الأستقبال ؟؟أين الزوجة التي تخف و تحف لرؤية بعلها
وتهش فتنزع عنه التعب ؟؟
ينزع الزوج ملابس العمل و لم ينزع ما صاحب يومه
من مشاغل و مشاكل
وجهه يعلوه الغضب حانق خانق و صدره ضائق
حتى الزوجة لم يلمحها غير مرئية



يفتح الأنترنت و يتصفح و البيت يعلوه ضباب ينبئ
برعود و بروق لكنه يمر ككل يوم كزوبعة في فنجان
ينادي الخادمة ليترشف فنجان القهوة ودوائر فارغة
تحلق و حلقات مفقودة تسرق!!!

أشد مــا لاقيت من ألـــم الجوى ** قرب الحبيب وما إليه وصول
كالعيس في البيداء يقتلها الضما ** والماء فوق ظهورها محمول



تتكاثف الأسئلة برأسي أين المودة و الرحمة ؟؟
أين دفء المحبة ؟؟ كلا الزوجين معتكف في صومعته
يسبح في عالمه قد يطفو أو يغرق
غابت المشاركة و غُيّبت المشاعرورموها بعرض الحائط
و أصاب الأزواج قحط و جمود و علاقات كالجليد
و لا جديد غير تزايد قضايا الطلاق وتصدع الوشائج
ونتائج وخيمة تهدد البنيان...



أين اليد الرحيمة لتعيد هذه الحلقة وتعيد للبيوت البهجة
و تظلها بالأنس وشمس تتوهج لتشرق بالقلوب المحبة
و الألفة
الزواج أسماه رب العزة الميثاق الغليظ فما بالنا
أرخينا الوثاق و هربنا من المسؤوليات
ليصبحوا أزواج و لكن غرباء و لا سلوى حينما تستوطن
غربة المشاعرفيجمعهما المسكن ويتجاهلا السكن

<<ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو
إليها وجعل بينكم مودة ورحمة>>

روح الفن
روح الفن
حلقة عن معاقل الأبناء و صراع الأجيال










نواصل بقية أحداث مسلسلنا اليومي لنلقي بكميراتنا

على أزهار البيت التي تنبت صغارا فتنمو و تكبر
و كلما أسقينها و تعهدناها تكون أكثر تفتحا و أكثر
بهجة كأقواس قزح
لكن ما شهدته كدت من هوله أترنح غرفا داخل غرف
كل منهم موصد الباب على نفسه و لا يسمع غير صداه



وبدأت الأسئلة تتحلق حولي لماذا هذا الإنغلاق والإنزواء
و الإنطواء
حتى حاول أحد الأبناء أن يناقش الأب فزمجرو زجر
فتراجع المسكين و زم شفتيه قهرا و نامت الكلمات هناك
دهرا و ودفنت لغة الحوار

أين الصدرالمتلقي أين الأذان المصغية؟؟أين القلب الرحيم
أين المكاشفة و المصارحة ؟؟ و مطارحة المشاكل
و معالجتها بدل تراكمها و تكومها ؟؟؟؟؟؟
لمن يفضفض الصغير لمن يبوح و أبوه يعرض عنه
و الأم لا تهتم؟؟؟ و الأهم أخبار الموضة والبورصة

و يلومون بعدها الأبناء على التقليد الأعمى و اتباع
الصرعات و آخر التقليعات والجذور غير ثابتة



تعبث رياح العصر بأركان الأسرة فتضحى كالأجنحة
المتكسرة حواجز مصطنعة وفواصل تقضي على أبسط
قواعدالتواصل و حلقة أخرى مفقودة تدمي القلب
و تدمع العين و نلعن الزمن و العيب فينا
تتنامى المسافات والبيت واحد و تزداد الفجوات
و لم نعد كالجسد الواحد!!!

مرة يتراخى الحبل و مرة يشتد و مرة يترك الحبل
على الغارب و كثيرا ما يفقد الإحترام والتوقير
وتغيب الهيبة و التقدير

أتدور عجلة الحياة لتقضي على جمالية العائلة؟؟
أيتسارع ايقاع الحياة لنقع فريسة في فرائس اللامبلاة؟؟

أنعلن الهزيمة ونتخلى عن المسؤوليات و تأخذنا غمرة
الركض و لا نتريض لنمسك بتلك القلوب الصغيرة
التي تجتاحها الحيرة و الت ف ك ك وتلف في فلك التهميش
أيعيش المراهق في هذه الأجواء الناهشة ؟؟
و بين هذه المشاعر القاحلة الموحشة؟؟؟؟؟
ووحوش في الخارج تنتظر الفتك من أصحاب سوء
مشاهدات مفسدة ومطالعات مزرية......



حلقة من العواطف المفقودة و الأحاسيس المتجمدة
و المشاعر الراكدة و خطر داهم قادم و لا ينفع وقتها
الندم!!
أنقاوم و ندافع عن هذا الجيل اليافع أم ننسحب و نعلن
الإستسلام التام ؟؟

ومضة

فقط تذكر و لا تنسى ستجني غدا ما زرعته يداك


حرّض بنيك على الآداب في الصغر** كيما تقــــــــرَّ بهم عيناك في الكــبر
و إنما مثــــــل الآداب تجــــــــمعه** في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
غروب شمسك
غروب شمسك
حلقة مفقودة عن الأزواج وعلاقات تتهاوى و تتهشم كالزجاج سكون يعمّ زوايا البيت الفاخر مرتب لحد الضجر و زوجة مستلقية على أريكة كقطعة ديكورثابت تشاهد باهتمام الحلقة 99 بعد المائة من مسلسلها التركي المدبلج يلج زوجها البيت وهي لم تحرك ساكنا عيونها شاخصة على الشاشة أين تلك البشاشة عند الأستقبال ؟؟أين الزوجة التي تخف و تحف لرؤية بعلها وتهش فتنزع عنه التعب ؟؟ ينزع الزوج ملابس العمل و لم ينزع ما صاحب يومه من مشاغل و مشاكل وجهه يعلوه الغضب حانق خانق و صدره ضائق حتى الزوجة لم يلمحها غير مرئية يفتح الأنترنت و يتصفح و البيت يعلوه ضباب ينبئ برعود و بروق لكنه يمر ككل يوم كزوبعة في فنجان ينادي الخادمة ليترشف فنجان القهوة ودوائر فارغة تحلق و حلقات مفقودة تسرق!!! أشد مــا لاقيت من ألـــم الجوى ** قرب الحبيب وما إليه وصول كالعيس في البيداء يقتلها الضما ** والماء فوق ظهورها محمول تتكاثف الأسئلة برأسي أين المودة و الرحمة ؟؟ أين دفء المحبة ؟؟ كلا الزوجين معتكف في صومعته يسبح في عالمه قد يطفو أو يغرق غابت المشاركة و غُيّبت المشاعرورموها بعرض الحائط و أصاب الأزواج قحط و جمود و علاقات كالجليد و لا جديد غير تزايد قضايا الطلاق وتصدع الوشائج ونتائج وخيمة تهدد البنيان... أين اليد الرحيمة لتعيد هذه الحلقة وتعيد للبيوت البهجة و تظلها بالأنس وشمس تتوهج لتشرق بالقلوب المحبة و الألفة الزواج أسماه رب العزة الميثاق الغليظ فما بالنا أرخينا الوثاق و هربنا من المسؤوليات ليصبحوا أزواج و لكن غرباء و لا سلوى حينما تستوطن غربة المشاعرفيجمعهما المسكن ويتجاهلا السكن &lt;&lt;ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنو إليها وجعل بينكم مودة ورحمة&gt;&gt;
حلقة مفقودة عن الأزواج وعلاقات تتهاوى و تتهشم كالزجاج سكون...












عـزاء و ما زال الدفنُ مستمراً , و غربـة تصاحـب اليـد التي تمسكني
حـتـى لا أتــوه و كيف لا أتوه , وسط الزحام و وسط جثث الصـرعى
و اليـدُ التي تمسـكني لم أعــد أعـــرفــهـا , أو لعـلـها لم تعد تمسكني.



عـفــواً ! نسيـتُ أن أخبركـم مــجــدداً , أن التحقـيـق و البحـث ما زالا
جاريين و لم يتم الكشف عن المسروقات و اليـد الخفية التي سرقتـها.
هو كان و هي كانت , توائم روحية سـقـطا من ذات الـرحـم ورضـــعـا
من ذات الحنان وعاشا في تلك الأحضان و تلمسا ذات الأيدي وصاحبا
نبعا الأمان و ترعرعـا فـي نفس الدار .



كثيراً ما كانت تأتي إليه تطلب مساعدته فـيلبي فرحاً مسـروراً ,و كـم
كانت تهرع إليهِ توقظه للصلاة و تشاركه اللـعب و المرح , كـم مـرة
قـطــف لـهــا من أخـوته ثـمــار الصـلـة و الـتـواصــل , و كم مـرة ثار
عنـدمـا مـدت إبنة الجـيـــران يـدهـا عليها , وبكـى عندما رأى تعـبـها.



و سُـرق كل ذلك من مـكــانه, و وجـدنا بدلاً عنهُ شيئاً آخر , فـبـدل أن
يناديــهـا باسمها أصبح يناديها بـجنسـها , و بــدل أن يـفـخـــر فـيــهـا
أصـبــح يعايـــرها بـنـقصـان عــقلـها و بعد تلبية طـلباتـها , أصـبــح
الـرفــض بـلا اسباب ديـدن حياتـها , و بعـد أن يناديها للـجـلوس معه
أصـبـــح يأمرها بمغــادرة الــمكـــان الـــذي مـــلأتـهُ رائحــة الدخــان.
و لم تقـصـر هي , بل قصــرت فــوق حـــدود التقـصـيــر , فأصبـحــتَ
لا تـلـبـــي لهُ نـــداء و تـرفـع صــوتـها بـلا استحياء ,أصبحتَ تتهمــهُ
بـالـغـرور و الأنانية و ترميه بالإتكاليـة , أصبحـتَ تتصيد له الأخطاء
و تُحرض عليه أباها في الخفاء . أصبحــتَ تمارس معـه فنون المكـر
و الدهـاء و لا تترك عنها كيد الـنساء , ولا الـعـنـاد و كشـف الوعــاء.



نســـي هـو و نسيــت هـي , أنـهــما أقــرب أعــوان لـبعضهـما , نسيا
أن صفائهما بسمة و راحة لمن ربياهـمـا, وما علما أنهما بإخلاصهما
و وقفوهـما بجانب بعضــهما سـيبعــد عنـهما عــدوهما و ما يضرهـما
و يــرتـقيــان عــالـــياً بأخوتــهــــمـا و يـجــمــعــا حلقـتـنـا الـمســروقـة.



أخي أنت في البيد سحر الجنان ** أخي أنت لحن صفاء الزمان
أخي أنت بلسم قلبي الحزيــــن ** أخي أنت لي مثل بر الأمـــان
أخي أنت لي دفقة مـن حنــــان ** أخي أنت لي نسمة من أمان
وآمــال قلبي ومشـعـل دربــــي ** وأنت ضياء المدى والزمـان
روح الفن
روح الفن
بتر أغصان علاقة الإنسان بالإنسان






احم احم عفوا على هذا الإنقطاع متابعينا الكرام
و سنأخذ فاصل و نواصل



أخيرا سألقي بالكاميرا جانبا و سأنتقي كتابا لأغوص
في عالم من الجمال بعيدا عن عالم احتقن بالشحناء
و البغضاء و سادت فيه القطيعة واغتيلت أحلامنا
الوديعة فظللت أردد بعقلي الباطني

لأ تتخيل كل الناس ملائكة ,, فتنهار أحلامك
ولاتجعل ثقتك بهم عمياء,, لأنك ستبكي يوماً على سذاجتك
ولتكن فيك طبيعة الماء ,, الذي يحطم الصخرة
,, بينما ينساب قطرة قطره ..

و لمزيد من الإرتواء الروحي و الصفاء النفسي

أنتقيت مقدمة العلامة ابن خلدون لكأنني أراه بلحية
بيضاء و عمامة سوداء و يخبرني بحكمته المعهودة وبيان
قولته المعروفة
{التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الاخباروفي باطنه نظر وتحقيق}

وظلت هذه القولة يتردد صداها في دواخلي فأتأبط شرا
أقصد كاميرا فقد أجمعت رأيي و أزمعت للنزول إلى
الميدان


خرجت في جولة أرصد وقع الشارع ونبض الواقع
الكل يجري و يسابق. و يلاحق والآخر يمر عليه
بلا سلام و لا كلام و لا حتى ابتسام
صدام و زحام و ارتفاع الضغط وتوتر محبط

هذا بيده الفواتير و شيكات بدون رصيد و ديون
هنا و هناك و قروض بنكية والآخر زاده الطمع
ينهب و يجمع ولو حقق المليار يريد الثاني و العاشر
و لا يملأ عين ابن آدم إلا التراب

أعصاب مشدودة والدقائق معدودة وقلق على الأرصدة
و المشاعر موصودة على جميع الأصعدة



هناك في آخر الشارع من يجري وراء اللقمة ليسد
بها الأفواه وأخوه يشق الشارع بآخر مودلات السيارات
يلوح له بيده فيشيح بنظره و يتجاهله و قد لا يعرفه
لمحت سكة الكل يسير عليها و لا يحيد عنها سكة
المصالح و الإستئثار

عرجت على مقهى المدينة وأعداد من البطالة متراصة
على الكراسي وضياع يلفهم وفراغ يعشش في أرواحهم
ونهش أجسادهم المفتولة الفتيّة وربما يدخلون في متاهات
وأنفاق مظلمة ينفوثون الدخان كما تلفظهم الحياة
آآآه شهقة تصعد و تصعد و زبد يطفو و يطفو و نغرق
في وحل الفرديات و حلقات مفقودة و الروح الإنسانية
مسجاة


على الرصيف سحبت نفسا عميقا و حلقة أخرى ضاعت
هدرا رأيتالصداقة تحتضر أين الأجواء الحميمية
والوفاء أين الرفيق المترفق و الصاحب الناصح؟؟؟
أينالحب الناصع للقلوب يربط و يشدّ و يصافح
ورود أصابها الجفاف وبتلات تلاعبت بها الطعون
و الغدر,و باقة الصداقة نسفت وألقيت على الإسفلت...!

لاقيت من شرالصداقة ماكفا
******وشربت كأس الغدر من كأس الوفا
فإذا حذرت أذى عدوك مرة
*** ***احذر صديقك مرتيــن اذا صفا

...