القول الحسن...وأثره على العدو قبل الصديق...مشاركتي بحملة..(قل خير..أو أصمت )

,







..أخواتي الغاليات..


أردت المشاركة ..في حملة.. ( قل خير أو أصمت ) ..

أملا بأن..يشملني الله سبحانه وتعالى..مع من قال فيهم :

{وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ}


جعلني الله وإياكم منهم.....اللهم آميييييين

وخير معروف ندعوا له..

هو

.... القول الحسن ...


قال تعالى :

( وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ‏ )‏


وقال :

{ وقولوا للناس حسناً }


وكان تفسير العلامة ابن عثيمين رحمة الله لهذة الآية

{ القولُ الحسن يشمل أن يكون في هيئته وفي معناه،

ففي هيئته ( أن يكون باللطف واللين وعدم الغلظة والشدة )

وفي معناه "أن يكون خيراً"


لأن كل قول حسن فهو خير

مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حسن، وتعليم العلم النافع حسن،

وكذلك مخاطبة الناس ، كيف أصبحت وكيف أمسيت وما أشبه ذلك هذا حسن.


وضد قول الحسن قولان ، قول السوء، وقولٌ ليس بسوءٍ ولا حسن

فإن قول السوء فهو منهيٌ عنه، وأمَّا القول الذي ليس بسوء ولا حسن، فليس مأمورٌ به.

ولذلك قالِ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ

"من كان يؤمن بالله واليوِم الآخر فليقل خيراً أوليصمت"

انتهى كلام الشيخ


.,.,.,.,.,.


إذن أمامنا خياران...

فإما أن نقول القول الحسن...

وإما أن نقول قول السوء...والعياذ بالله

وبما أن الله نهانا ..عن قول السوء...عندما

قال :

‏‏{ لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ .... }


فمن المؤكد أن الخيار سيقع على القول الحسن..


ولكن


هل سينفذ هذا الخيار...!!!

وإن نفذ هل سيطبق على فئة معينه فقط..من أحباب وأصحاب...

أم سيطبق على الكل...حتى لو كانوا,, أعداء وجهلاء...!!!

هنا فقط..نعلم ..هل أحسنا الإختيار أم لا..


.,.,.,.,.


إن طبق هذا الخيار..على من نعزهم فقط...

فإنا بذلك..لم نتبع قول الله بل اتبعنا عواطفنا وأهواءنا..

والله سبحانه وتعالى قال مخاطبا موسى وهارون :

{فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا }

والقول اللين هذا لم يكن لحبيب او صديق..بل إنه كان لفرعون أعتى الطغاة والمجرمين

عدو الله ورسوله... والمسلمين جميعا...

فكيف بأخواتنا المسلمات...فهن أحق بالقول الحسن منه...

حتى وإن أوقعكن الشيطان معهن في العداوة..



فالله سبحانه وتعالى قال :


{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }



بل حتى وإن كن من الجاهلات..ليست حجة لنا أن نتبادل معهن فنون جهلهن...

فالسلام خير مخرج معهن..


قال تعالى :

(إِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)


.,.,.,.,.


أخيتي الغالية...

إن للقول الحسن

قدرة عظيمة على تحويل العدو إلى صديق..

وعلى تعليم الجاهل...فنون الأدب العميق..

فتمسكي به..

ولا تلتفي لكلام الشيطان..عندما يحاول أن يشعل بينكم الحريق


أخرصيه.. واتبعي قول الله وقول رسولة..فهما للجنة الطريق

هما للجنة الطريق..



وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

دمتن بحفظ الله ورعايته



(من كتاباتي..والحقوق محفوظة لكل مسلم ومسلمة)