((برنامج التفكير الايجابي)) ....((صناعة التفكير)) ......موضوع يستحق القراءة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

بعد انقطااااااااااااع ..احببت أن ارجع لكن بموضوع ..مهم في وقتنا الحاضر ..لنا ولاطفالنا ...


بحيث انه اذا حاولنا ان نطبق ما في هذا البرنامج وفهم المقصود سندرك ...الاحداث التي تحصل فيما حولنا ...وادراك الاوضاع المناسبة .....وتعليم اطفالنا ليكونوا متسعين الادراك .....


المهم ...تابعوني ....




فالتفكير له طرق متعددة ، ترتبط بالشخص نفسه ومدى احتياجاته ، وأساليب عمله ، والبيئة الاجتماعية التي عاش ويعيش فيها ،

الشخص الكسول لا يريد التفكير ، ولا يعتقد له حاجة عنده ، والأمور تسير سواءً فكّر أم لم يفكّر .

الشخص العادي لا يجهد نفسه في التفكير ويقول لذاته أن التفكير بحسب الموقف الذي يتطلبه ، ولا داعي للاستعجال ولكل حادث حديث .

الشخص الطموح كثير التفكير يخطط دائماً ويفكر دائماً ويجهد عقله بكثرة التفكير .

وبالطبع فإن هذه الأنماط الثلاثة ليست قاعدة تماماً لجميع الانصاف فقد يخرج نمط معين يشذ عنها ( لكل قاعدة شواذ .. حتى هذه القاعدة ) .

إن ما نصبو إليه من هذه الأنماط المختلفه أو غيرها هو إعتراف أولاً بنعمة الله على عبده الأنسان حيث كرّمه بنعمة العقل وزينة بقدرة التفكير فالحمد لله أولاً و آخراً .

ثم توضيح مالدى الانسان من القدرة ( إن كانت لديه الإرادة ) على البحث والجمع والاستنتاج والتحليل والتفسير والابداع ... وغيرها ، التي من ضمنها يندرج عملية التفكير .

وبحسب هذه الامكانات والقدرات يكون لدى الانسان التصور فالقلة تستخدم هذه النعم في أمور حرّمها الله ونهى عنها .. فهل بفعل المحرّمات يكون شكر النعم !!


وهل هذا هو حق الله علينا بعد أن أنعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى !!

إذاً فعلينا صناعة التفكير المخلوق الذي يخشى الله دائماً في السر وفي العلن !!

وصناعة التفكير مهمة ليست بالسهلة ولا اليسيرة خصوصاً في ظل هذا العصر الذي طغت فيه العولمة وانتشرت الفضائيات ودرج فيه الانترنت ... وغيرها ، وهي أمور فيها الحسن وفيها السيء ، ويقاس كل منهما بحسب غرض الاستخدام !!

فكيف ننمي النشء على حسن الاستخدام دائــــــــمـــــــــاً ؟؟

إنها التربية والتنشئة الصحيحتان بما أمرنا به ربنا ، وعلّمنا إياه رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم ، دون نسيان أو تجاهل لمتغيرات العصر الحديث بأشكالها المختلفة ، بدقة واتزان ، وحرص ومحافظة ، فالعصر الحديث تغيراته كثيرة ينبغي أن نستشف منها أفضل الموجود لنولفه بما يتفق مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا العريقة .

وهنا يبرز دور الباحثين والتربويين والمختصين لهيكلة البرامج المتعددة ، وخلق تغييرات جديدة فاعلة ومؤثرة ، لتكون عوناً للآباء والمربين في تأهيل النشء القادم ليكون جيلاً يفخر بنفسه قبل أن يفخر به المربون ...


تابعوني......أساليب تنمية التفكير :