اقل لكم حاجة تريحكم وما عاد تهتموا لو صار ما صار

تم تعديل الآية الكريمة.. الإشراف

السلام عليكم
قرات قبل فترة في باب القضاء والقدر موضوع ريحني لابعد حد الحمد لله
من بعدها صارت كل المشكلات بفضل الله تهون علي قلت لازم افيدكم لعلكم ترتاحوا واكيد انتم عارفين بس من باب " إن الذكرى تنفع المؤمنين "

بسم الله أبدأ :-

إن الله قبل خلق السموات والارض بخمسين ألف سنة قال للقلم اكتب قال وما اكتب ؟ اكتب مقادير الخلق وما هو كائن إلى قيام الساعة وكان عرشه على الماء .

المفهوم من الحديث : أن مقاديرنا من صحة ورزق وزواج واولاد وطلاق ووظائفل وووووو وكل ما يسعدنا ويشقينا قد قدره الله لنا قبل أن يخلق السماوات والارض بخمسين ألف سنة

وما راح تموت نفس الا وقد استوفت أجلها ورزقها من الدنيا فلم الحزن ؟

هناك مقادير كونية من زلازل وبراكين وامطار ايضا كلها مقدرة من عند الله تعالى ،

والله سبحانه قدر هذه المقادير يختبر شكرنا وصبرنا
فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط

قضاء الله واقع لا مفر منه ولا محالة ، إن أصابنا خير حمدنا وشكرنا الله وإن أصابنا ضر حمدنا الله وصبرنا
والله تعالى يقول "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب "
بغير حساب يعني بدون مكيال ولا وزن أجر لا يعد ولا يحصى

وهل تعلمون أن اهل العافية في الدنيا حينما يرون مافيه اهل البلاء من النعيم يتمنون أن يرجعوا إلى الدنيا فيقرضوا بمقارض من حديد ..

وهل تعلمون أن الله يصيب العبد بالبلاء فيصبر ويصبر حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة

وهل تعلمون أن البلاء يكفر السيئات حتى الشوكة يشاكها أحدكم يكفر الله له بها

وهل تعلمون أن الابتلاء من علامات محبة الله لعبده

وهل تعلمون أن الله إذا أراد للعبد منزلة عالية في الجنة وهو لا يبلغها بعمله فيبتليه حت يوصله لتلك المنزلة
واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك
بمعنى اللي مكتوب ع الجبين لازم تشوفه العين

فقط نصبر ونحتسب الاجر

لا ذلك يعني أننا نكون سلبيين ما نبحث عن حل لمشاكلنا

نحمد ونشكر نصبر ونرضى ونبحث عن حلول ونفتش عن الاسباب مع الدعاء وتعلق القلب بالله وحده

ولا ننسى وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ويجعل الله فيه خيرا كثيرا

قصة :
حدثتني احدى الاخوات عن قصة وفاة زوجها وعدد من ابنائها في حادث واحد
تقول :
أنا محظوظة وزوجي ابنائي شهداء والشهداء يشفعون لسبعين من اقاربهم وانا سيشفع لي زوجي واولادي باذن الله
ان اخذ الله مني الذكور فقد ابقى لي الاناث وانتم تعلمون اجرتربية الاناث يكن لوالديهم سترا او حجابا من النار
ابقى الله لي هؤلاء الايتام واليتيم مع الرسول كهاتين في الجنة
تكمل الارملة حديثها فتقول هذا الذي انا فيه هو معنى قوله تعالى: (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)
فراقهم بالموت حرق قلبي وتذكري عظيم الاجر اسعدني وربط على قلبي فعلمت ان ما اختاره الله هو الخير لي

من استفادت من الموضوع تدعي لي أن يرضى الله عني وجزاكم الله خير إنكم قرأتوا موضوعي