تغريد حائل

تغريد حائل @tghryd_hayl

عضوة شرف في عالم حواء

✿عَبيرُ الذّكْريات مِنْ وَحْي رمَضانْ✿

الأسرة والمجتمع


























.
16
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

تغريد حائل
تغريد حائل




من مرفأ الشوق
وترانيم الفجر..!
نشق طريقاً من سلسبيل النور
وننثر الحروف شظايا في نهر السكون..

ويضج الكون بالفرح
يرحل طيف شعبان..
وتصفد شياطين البغي والهوى..!
ويقبل شهر الطاعات
والعتق من سعير اللظى..!

ومن مقطورة الذكرى..
نفحات حنين تلف معصم الوجود
كسمفونية المطر
وأحاديث شجون
كبتلات الزهر..!

غالياتي:
هيا معاً.. نجدف في عالم الذكريات
ونقطن في زوايا البوح
نتذكر كيف كان الأمل يملأ قلوبنا؟!
والنجوى تداعب أحلامنا..!
نبتسم حينما تُهدى لنا قطعة حلوى..
وأكبر همنا دمية تغفو على خد القمر
نفرح بدهشة، ونُثير الضجيج بعفوية وصخب
فتبتهج قلوبنا..
ونستشق أنفاس المطر
ونكسي الكون بلون البهجة والمرح..!
نلهو.. وتتعثر خُطانا.. ولا نلتفت للخلف

وتتسابق ذكرياتنا
لتلوذ بأحضان الصوم..!
نُرتل أمانينا الحاضرة
ونستعيد لحظات الأنس التي عبرت بنا
في ظلال رمضان..!

وهاهي بعثرة حروفي..
تتطاير أريجاً من محبرتي،
وتصافح طهر قلوبكن
وتدعو أرواحكن الشذية لنزهة في خمائل الذكريات
لندون هنا من سطور أيامنا الماضية
مااستقر في ناصية القلب من مواقف وقصص
تحرك عواطفنا ، وتحاكي اشتياقنا لأعوام مضت
رسمت علامتها الخالدة على صفحة الفؤاد
تستيقظ كلما حلّ رمضان ..
وتهجع عندما يرحل ..

فتعالين لننثر أحاديث رمضان الماضية
لتسامر أطيافها أمساءنا..!












تغريد حائل
تغريد حائل



صفحة من كتاب ذكرياتي في رمضان~


سأتحرر من قيد الألم ..
لذكريات مازالت تتدلى كعناقيد الكرْم في بساتين روحي..!
وأُضيء فانوس الذكريات الجميلة
التي مازالت رائحة أنفاسي موصولة بأطراف عبق لحظاتها الرائعة...

عندما كنتُ صغيرة..!
أرى تضاريس رمضان لاتكتمل إلا بصوت مدفع الإفطار
الذي كان يرهبنا على غفلة أكثر من أن يمتعنا.
كنتُ أجد متعة لامثيل لها في حمل الأفطار مع أبي -رحمه الله- لمسجد حارتنا،
وأنتظره على أعتاب بيتنا..
إلى أن يعود لأساعده في حملها،
وأنال منه هديتي النقدية التي أقابلها بفرحة طفولية غامرة
فأتبعها بقبلة امتزج فيها الشكر بالامتنان على راس أبي ..

أحاديث رمضان ذات شجون، وعبق روحاني يظلل باحة الروح..!
مسك وعنبر يحمل أريج الذكريات لأرواحنا
عبقٌ مميّز يتسلل من أفق الماضي
إلى مسامّ صدورنا ليملؤها شوقاً وحنيناً
قد يستنفر دمعة من مآقينا
أو يطلق تنهيدة من أنفاس شهيقنا
أو حسرة تفرّ كما الطائر المكبل يفلت من أسار القفص..!

هنا سنبعثر ذكرياتنا كانت بالأمس منقوشة على جدار الذات،
ونطرزها اليوم على صفحة من نور قلوبنا
لتقرؤها قلوب أحبتنا.!
وهذا وجه في لوحة ذكرياتي رسمته ريشة الذاكرة
حينما طاف بها طائف رمضان
وننتظركن .. !!




مشرفات قسم الحياة الاجتماعية






حنين المصرى
حنين المصرى
اهنئك تغريد الحبيبة على موضوعك القيم ليفتح لنا ابواب الذكريات
رمضان ذكرياته عندي كثيرة جدا وكلها عزيزة على القلب
اولها اﻻستعداد له مع اطفال شارعنا بتعليق الزينة واللمبات الكهربائية قبل رمضان بثﻻثة ايام حتى يتزين شارعنا باكمله
وبالطبع فانوس رمضان الذي يشدو باغانى رمضان الشهيرة
ثم استعداد الشوارع بالزينة واﻻضاءة وموائد الرحمن وشوادر الكنافة والقطائف
كذلك لحظة اﻻفطار اترك الكل بعدما اسمع اذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت اخرج الى البلكونة وانظر للشارع وهو فارغ وادعو الله وانا ناظرة للسماء للصافية مع هدوء الشارع وانفاس رمضان التى تمﻻ الجو
صﻻة التراويح وفرحتى منذ الصغر بالذهاب الى المسجد مع كل اﻻقارب ﻻدائها وبكاؤنا فى ليلة ختم القران ليلة 27 فى مسجد عمرو بن العاص اول مسجد بنى فى القارة حيث يحمل لنا ارواح الصحابة ومعها نبكى ونحن نؤمن خلف دعاء الشيخ محمد جبريل
وكذلك اﻻفطار الجماعى الذى تعده لنا جدتى فى اول جمعة من رمضان لكل اعمامى وعماتى واسرهم نكون قرابة ال40 شخص فى احتفالية ولمة رمضانية رائعة انتظرها من العام الى العام
ذكريات افتقدها حقا خاصة فى غربتى بعيدة عن اﻻهل واﻻقارب واﻻصدقاء
شكرا لك تغريد وكل عام وانت بخير حبيبتى
وكل عام واﻻمة العربية واﻻسﻻمية بخير وامان وسعادة وطاعة
& أم أنوسي &
& أم أنوسي &
ما شاء الله روعة أنتِ كالعادة يا أميرة حائل
وها أنتِ قد فتحتي الباب للحديث عن ذكريات الطفولة في رمضان
و ما أجمل الحديث عن رمضان و عن ذكرياتنا الجميلة فيه
فذاكرتنا تعود في كل عام بنفس الشوق و الحب لطفولة جميلة نحْن إليها كلما حل شهر الروحانية و الخير
ونردد " الا ليت تلك الأيام تعود "
أتذكر بأنني و كل البنات في سني كنت أحمل و يومياً الإفطار لبعض الجارات
و أرجع و أنا حاملة طبق آخر هذه العادة جميلة جداً وقد افتقدناها في و قتنا الحالي
ما أن أنتهي من ذلك أعود مسرعة لأرتمي في حضن جدتي رحمها الله
أبقى معها و أستمتع بحكاياتها و أكسب دعواتها الطيبة فأنا و هي قد كنا صديقات و ليس جدة و حفيدة
رحمك الله يا جدتي رحلتي عن الدنيا و لكن لم ترحلي من ذاكرتي أبداً
و كل عام و أنتم بخير
نعمة ام احمد
نعمة ام احمد
باقات جوري لإبداعٍ لا ينقطع

أما أنا فذكرياتي تنحصر في صواني خارجة وصواني
داخلة ههههه وعيوننا تتابعها بتلهف شديد...
وصدقاً رمضان الإمارات كان له نكهة خاصة كنكهة الهيل!!!
كم إشتقت الى تلك الأيام ..