خـواطـر رااائعـة جـداً جـداً جـداً فـي الـدعـاء .. صـدقـونـي ..

خـــواطـــر فـــي الـــدعـــاء ..

كلمات في فضل الدعاء وأسباب الخشوع فيه ..

ثق تماماً وأنت تدعو الله أن أمنياتك مهما كانت كبيرة

وحاجاتك عظيمة؛ فإنها عند الله ليس لها وزن

وإجعل سقف دعواتك السماء ولا تستكثر على الله شيء ..

متى ما أطلق الله لسانك بالدعاء فاعلم أن الله يريد أن

يعطيك ماتشاء مهما عز طلبك وعظُم مرادك ..

إنه الله .. الكريم ..

ليس شي أكرم على الله من الدعاء ..

المتسول يرفع يداً واحدة .. وأنت تدعو الله وترفع كلتا يديك

هذه أروع صور السؤال .. لأنك قطعاً رابح ..

التجارة مع الله دوماً رابحة ..

قل في دعائك : ربي ها أنا أدعوك كما أمرتني وأنت لاتخلف

الميعاد فأسألك أن تستجيب لي كما وعدتني .. هذا يورث

الخشوع في الدعاء ..


الله ..

غاية الأماني .. ومُنتهى الإرادات .. يسمع كل شكوى ..

ويعلم بكل نجوى .. يفرح بتوبتك .. ويستجيب لك

إلزم الباب وانتظر الجواب ..

قال زكريا يُخاطب الله : ولم أكنْ بدعائك ربِّ شقيّاً

أي أنّك ياربي علمتني وعودّتني أني مع الدعاء دائماً

مرحوم لا أعرف الشقاء ..


القرآن والدعاء وذكرالله والصلاة .. هذه أركان السعادة

ومنبع الأفراح .. وطاردة البلاء .. وجالبة الرخاء

من كانت معه فهو من عباد الله السُعداء ..

أمر الله السعادة أن تسكن في قلب

من رضِي عن الله .. وأكثر من ذكر الله ..

السخط على الأقدار لن يمحوها

وسيجعلك عند الله مذموماً ..!!


الدعاء ..

هو أن تضع أمنياتك كلها في عُهدة الله ..

لإنَّ الله عزَّوجلَّ شأنه إذا استُودِع شيئاً حفِظَه

الدعاء ..

هو حبل متين .. طرفه الأول بيدك وطرفه الآخر بيد الله

إيَّاك أن تتركه ..!!

يُعلمنا دعاء سُليمان عليه السلام ..

( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي

إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ) .. إنَّ العاقل لا يجعل سقفاً لأمنياته

حينما يدعو الله ..

مقولة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..

إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل همّ الدعاء

فإذا ألهمني الله الدعاء فإن الإجابة معه

هذه هي القاعدة في حُسن الظن بالله ..

إذا دعوت الله ..

إعلم أن الذي ألهمك الدعاء؛ والذي جعلك تنطق بالدعاء

هو الله؛ فيستحيل في حقّه أن يفتح لك باب رحمته

ثم لا يُدخلَك فيه .. مُحااال ..

الذين رأوا موكب قارون المهيب قالوا : ياليت لنا مثل

ما أوتِيَ قارون .. وبعد أن خسف الله به أيقنوا أن

الله لو استجاب لهم لكان في ذلك هلاكُهم ..!!

الدعاء هو العبادة الجليلة الوحيدة التي تغرس فيك

بذرة الأمل .. وتزرع في قلبك شجرة السعادة

ولها أوراق وظل جميل تستظل بها من وَهَج البلاء ..

يوم القيامة سترى جبالاً من الحسنات لطاعات

لم تعملها .. فيقول الله لك هذه جزاء دعوات لم

تُستَجب لك في الدنيا .. مع الدعاء دوماً أنت رابح ..

أيها الأخوة والأخوات ..

إعلموا أن الدعاء هو أعذب نداء .. سينفعك في وقت الرخاء

وسيكون لك حامياً وحارساً في وقت البلاء ..

لن يهلك مع الدعاء أحد ..

الدعاء ..

جائزةٌ تُمنَح لمن أحبّ الله أن يسمع صوتَه ..


كيف تخشع في دعائك ..؟؟

خشوعك في الدعاء .. يبدأ من يقينك أنك تُخاطب الله ..

ويقينك الأعظم أنه يسمعك ويراك ..


خشوعك في الدعاء ..

يبدأ حينما تجعل ذنوبك بين عينيك .. وحاجتك بيد الله وحده

مُعادلةٌ تُورث في قلبك الحياء والإنكسار وأنت تدعو الله ..


خشوعك في الدعاء ..

يتعاظم كلما أكثرتَ من الثناء على الله .. إجعل مُقدّمة دعائك

مديحاً لله وتعظيماً لصفاته وأسمائه الحسنى سبحانه

عزَّوجلَّ شأنه .. هذا يجلب رضا الله عنك ..


خشوعك في الدعاء ..

يكون حينما تطرد حاجتك لجميع البشر من قلبك لأنَّ

إلتفات قلبك لغير الله في الدعاء يُعكّر صفو العلاقة

بينك وبين الله ..


خشوعك في الدعاء ..

يكون عندما تُوقِن أنك عاصٍ ومُذنب وكلنا أصحاب

ذنوب .. ولكن لا نقنط من رحمة الله وعَطفِه ولُطفِه ..


خشوعك في الدعاء ..

يكون في تكرار الدعاء ثلاث مرات .. وكان هذا من فعل

رسول الله صلى الله عليه وسلم ..

التكرار هو الإلحاح .. لأنَّ الله يحبُّ المُلحّين في الدعاء ..


خشوعك في الدعاء ..

يكون بمعرفتك أن الله سبحانه وتعالى جعل لعباده أوقاتاً

لا يردُّ فيها سائلاً .. ولا يُخيِّبُ فيه داعياً .. ولا مستغفراً ..


خشوعك في الدعاء ..

يكون عندما تتأمل هذا الحديث العجيب .. من لم يسأل الله

يغضب عليه .. كرَمُ أكرم الأكرمين .. والكريم إذا أعطى أدهش

نجاتك من غضب الله تكون عندما ترفع يديك إليه سائلاً متوسلاً

مستغنياً عن جميع الخلق .. تأخذ بالأسباب ولكن تتعلق بربَّ

الأسباب ..


خشوعك في الدعاء ..

إذا علمتَ أنك مع استمرارك في الدعاء سترفع وتدفع عن نفسك

هموم البلاء ..


خشوعك في الدعاء ..

يكون بتحديث نفسك أن الذي ألهمك الدعاء هو الله .. وأنه سبحانه

لم يفتح لك هذا الباب إلاَّ وهو يُريد إسعادك وإعطائك ماتريد ..


خشوعك في الدعاء ..

لعلمك ويقينك أنه ليس لك إلا الله ..

عليمٌ بحالك .. خبيرٌ بضعفك .. بصيرٌ بعجزك ..

قادرٌ على جبر كسرك .. هذا الشعور يجلب لك الفرَح

والسكينة والإطمئنان ..


خشوعك في الدعاء ..

عندما تدعو الله إجعل نصب عينيك هذا النداء

أدعوني أستجب لكم .. إجعل اليقين باستجابة

دعائك مقدمةَ دعائك وسؤالك ..


اللحظات التي تصلي فيها لله؛ خصوصاً في الثلث

الأخير من الليل .. هذه من أعظم صور لُطف الله بك

وإحسانه إليك؛ وتكرّمه عليك لأن عواقبها أفراح ..




مـمـا راقَ لـي فـنـقـلـتـه مـع بـعـض الـتـعـديـلات ..

وأسأل الله العلي القدير أن ينفع بما نقلت ..